- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ
- عربى - نصوص الآيات : فسبح باسم ربك العظيم
- عربى - التفسير الميسر : فنزِّه -أيها النبي- ربك العظيم كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات.
- السعدى : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى.
- الوسيط لطنطاوي : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
والفاء فى قوله - تعالى - : ( فَسَبِّحْ باسم رَبِّكَ العظيم ) لترتيب ما بعدها على ما قبلها .
أى : وما دام الأمر كذلك ، فسبح - أيها العاقل - باسم ربك العظيم ، بأن تنزهه عن الشرك والولد ، وبأن تخلص له العبادة والطاعة .
وبذلك نرى أن هذه الآيات الكريمة ، قد ذكرت أربعة أدلة على إمكانية البعث : الأول عن طريق خلق الإنسان . والثانى عن طريق إنبات النبات ، والثالث عن طريق إنزال الماء من السحاب : والرابع عن طريق إنشاء الشجر الذى تستخرج منه النار .
وإنها لأدلة واضحة على كمال قدرة الله - تعالى - ووحدانيته لكل عبد منيب .
- البغوى : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
"فسبح باسم ربك العظيم".
- ابن كثير : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
وقوله : ( فسبح باسم ربك العظيم ) أي : الذي بقدرته خلق هذه الأشياء المختلفة المتضادة الماء العذب الزلال البارد ، ولو شاء لجعله ملحا أجاجا كالبحار المغرقة . وخلق النار المحرقة ، وجعل ذلك مصلحة للعباد ، وجعل هذه منفعة لهم في معاش دنياهم ، وزاجرا لهم في المعاد .
- القرطبى : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
قوله تعالى : فسبح باسم ربك العظيم أي : فنزه الله عما أضافه إليه المشركون من الأنداد ، والعجز عن البعث .
- الطبرى : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
القول في تأويل قوله تعالى : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: فسبح يا محمد بذكر ربك العظيم، وتسميته.
- ابن عاشور : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74(
رتب على ما مضى من الكلام المشتمل على دلائل عظمة القدرة الإِلهية وعلى أمثال لتقريب البعث الذي أنكروا خبره ، وعلى جلائل النعم المدمجة في أثناء ذلك أن أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بأن ينزهه تنزيهاً خاصاً معقِّباً لما تفيضه عليه تلك الأوصاف الجليلة الماضية من تذكر جديد يكون التنزيه عقبه ضرباً من التذكر في جلال ذاته والتشكر لآلائه فإن للعبادات مواقع تكون هي فيها أكمل منها في دونها ، فيكون لها من الفضل ما يجزل ثوابه فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يخلو عن تسبيح ربه والتفكرِ في عظمة شأنه ولكن لاختلاف التسبيح والتفكر من تجدد ملاحظة النفس ما يجعل لكل حال من التفكر مزايا تكسبه خصائص وتزيده ثواباً .
فالجملة عطف على جملة { قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى قوله : ومتاعاً للمقوين } [ الواقعة : 49 73 ] ، وهي تذييل .
والتسبيح : التنزيه ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { ونحن نسبح بحمدك } في سورة البقرة ( 30 ( .
واسم الرب : هو ما يدل على ذاته وجُماع صفاته وهو اسم الجلالة ، أي بأن يقول : سبحان الله ، فالتسبيح لفظ يتعلق بالألفاظ .
ولما كان الكلام موضوعاً للدلالة على ما في النفس كان تسبيح الاسم مقتضياً تنزيه مُسماه وكان أيضاً مقتضياً أن يكون التسبيح باللفظ مع الاعتقاد لا مجرد الاعتقاد لأن التسبيح لما علق بلفظ اسم تعين أنه تسبيح لفظي ، أي قُلْ كلاماً فيه معنى التنزيه ، وعلّقه باسم ربك ، فكل كلام يدل على تنزيه الله مشمول لهذا الأمر ولكن محاكاة لفظ القرآن أولى وأجمع بأن يقول : سُبحان الله . ويؤيد هذا ما قالته عائشة رضي الله عنها إنه لما نزل قوله تعالى : { فسبح بحمد ربك واستغفره } [ النصر : 3 ] كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده : « سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن » أي يتأوله على إرادة ألفاظه .
والباء الداخلة على { اسم } زائدة لتوكيد اللصوق ، أي اتصاللِ الفعل بمفعوله وذلك لوقوع الأمر بالتسبيح عقب ذكر عدة أمور تقتضيه حسبما دلت عليه فاء الترتيب فكان حقيقاً بالتقوية والحث عليه ، وهذا بخلاف قوله : { سبح اسم ربك الأعلى } [ الأعلى : 1 ] لوقوعه في صدر جملته كقوله : { يأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلاً } [ الأحزاب : 41 ، 42 ] .
وهذا الأمر شامل للمسلمين بقرينة أن القرآن متلوّ لهم وأن ما تفرع الأمر عليه لا يختص علمه بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما أُمر بالتسبيح لأجله فكذلك من عَلمه من المسلمين .
والمعنى : إذ علمتم ما أنزلنا من الدلائل وتذكرتم ما في ذلك من النعم فنزهوا الله وعظّموه بقُصارى ما تستطيعون .
و { العظيم } صَالح لأن يجعل وصفاً ل { ربك } ، وهو عظيم بمعنى ثبوت جميع الكمال له وهذا مجاز شائع ملحق بالحقيقة؛ وصالح لأن يكون وصفاً ل { اسم } والاسم عظيم عظمة مجازية ليُمْنه ولعظمة المسمّى به .
- إعراب القرآن : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
«فَسَبِّحْ» الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «بِاسْمِ» متعلقان بالفعل «رَبِّكَ» مضاف إليه «الْعَظِيمِ» صفة ربك.
- English - Sahih International : So exalt the name of your Lord the Most Great
- English - Tafheem -Maududi : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ(56:74) Glorify, then, (O Prophet), the name of your Great Lord. *35
- Français - Hamidullah : Glorifie donc le nom de ton Seigneur le Très Grand
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Darum preise den Namen deines Allgewaltigen Herrn
- Spanish - Cortes : ¡Glorifica pues el nombre de tu Señor el Grandioso
- Português - El Hayek : Glorifica pois o nome do teu Supremo Senhor
- Россию - Кулиев : Прославляй же имя Великого Господа твоего
- Кулиев -ас-Саади : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
Прославляй же имя Великого Господа твоего!Пречист Господь, чьи имена и качества совершенны, чья милость и добродетель безграничны! Возноси же хвалу Аллаху душой, устами и телом, потому что Он достоин этого. Он один заслуживает того, чтобы рабы благодарили Его и не отвергали, поминали и не забывали, слушались и не ослушались.
- Turkish - Diyanet Isleri : Öyleyse çok büyük Rabbinin adını tesbih et
- Italiano - Piccardo : Glorifica dunque il Nome del tuo Signore il Supremo
- كوردى - برهان محمد أمين : جا کهواتهستایش و سوپاسگوزاری پهروهردگاری گهورهبهو با ناوی پیرۆزی ههمیشه لهسهر زارت بێت
- اردو - جالندربرى : تو تم اپنے پروردگار بزرگ کے نام کی تسبیح کرو
- Bosanski - Korkut : zato hvali Gospodara svoga Veličanstvenog
- Swedish - Bernström : Prisa då din Herres namn omstrålat av makt och härlighet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka bertasbihlah dengan menyebut nama Rabbmu Yang Maha Besar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
(Maka bertasbihlah) artinya, Maha Sucikanlah (dengan menyebut nama) huruf Ba di sini adalah Zaidah (Rabbmu Yang Maha Besar) yakni Allah Yang Maha Besar.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব আপনি আপনার মহান পালনকর্তার নামে পবিত্রতা ঘোষণা করুন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆகவே மகத்தான உம்முடைய ரப்பின் திருநாமத்தைக் கொண்டு தஸ்பீஹு செய்வீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้น เจ้าจงสดุดีด้วยพระนามแห่งพระเจ้าของเจ้าผู้ทรงยิ่งใหญ่เถิด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас улуғ Роббинг исмини поклаб ёд эт Мазкур неъматларнинг эгасини таниган инсон Улуғ Аллоҳ таолога тасбиҳ айтиб ибодат қилишга ўтади
- 中国语文 - Ma Jian : 故你们应当颂扬你的主的大名。
- Melayu - Basmeih : Oleh yang demikian wahai orang yang lalai bertasbihlah dengan memuji nama Tuhanmu Yang Maha Besar sebagai bersyukur akan nikmatnikmatNya itu
- Somali - Abduh : Ee waynee oo u Tasbiixso Magaca Eebaha wayn
- Hausa - Gumi : Sai ka tsarkake sũnan Ubangijinka Mai girma
- Swahili - Al-Barwani : Basi litakase jina la Mola wako Mlezi aliye Mkuu
- Shqiptar - Efendi Nahi : andaj lavdëroje emrin e Zotit tënd të Madhërueshëm
- فارسى - آیتی : به نام پروردگار بزرگ خود تسبيح گوى.
- tajeki - Оятӣ : Ба номи Парвардигори бузурги худ тасбеҳ гӯй!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلۇغ پەرۋەردىگارىڭنى (مۇشرىكلارنىڭ ئىپتىرالىرىدىن) پاك ئېتىقاد قىلغىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനാല് നീ നിന്റെ മഹാനായ നാഥന്റെ നാമം വാഴ്ത്തുക.
- عربى - التفسير الميسر : فنزه ايها النبي ربك العظيم كامل الاسماء والصفات كثير الاحسان والخيرات
*35) That is, "Mention His blessed name and proclaim that He is free from and far above the defects and faults and weaknesses that the pagans and polytheists ascribe to Him, and which underlie every creed of disbelief and every argument that is presented by the deniers of the Hereafter. "