- عربي - نصوص الآيات عثماني : ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَأَنفَقُواْ لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
- عربى - نصوص الآيات : آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه ۖ فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير
- عربى - التفسير الميسر : آمنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وأنفقوا مما رزقكم الله من المال واستخلفكم فيه، فالذين آمنوا منكم أيها الناس، وأنفقوا من مالهم، لهم ثواب عظيم.
- السعدى : آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
يأمر تعالى عباده بالإيمان به وبرسوله وبما جاء به، وبالنفقة في سبيله، من الأموال التي جعلها الله في أيديهم واستخلفهم عليها، لينظر كيف يعملون، ثم لما أمرهم بذلك، رغبهم وحثهم عليه بذكر ما رتب عليه من الثواب، فقال: { فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا } أي: جمعوا بين الإيمان بالله ورسوله، والنفقة في سبيله، لهم أجر كبير، أعظمه [وأجله] رضا ربهم، والفوز بدار كرامته، وما فيها من النعيم المقيم، الذي أعده الله للمؤمنين والمجاهدين، ثم ذكر [السبب] الداعي لهم إلى الإيمان، وعدم المانع منه، فقال:
- الوسيط لطنطاوي : آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
ثم دعا - سبحانه - عباده المؤمنين إلى التمسك بهذا الإيمان ، وإلى تنفيذ تكاليفه ، ووعدهم على ذلك بأجزل الثواب ، فقال - تعالى - : ( آمِنُواْ بالله . . . ) .
الخطاب فى قوله - تعالى - : ( آمِنُواْ بالله وَرَسُولِهِ ) إلى الناس جميعا ويدخل فيه المؤمنون دخولا أوليا ، ويكون المقصود بدعوتهم إلى الإيمان المداومة عليه والتمسك بتعاليمه ، وتنفيذ توجيهاته . . . كما قال - تعالى - : ( يَا أَيُّهَا الذين آمَنُواْ آمِنُواْ بالله وَرَسُولِهِ والكتاب الذي نَزَّلَ على رَسُولِهِ والكتاب الذي أَنزَلَ مِن قَبْل ) وقوله : ( وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ) بيان لما يقتضيه هذا الإيمان .
وقوله : ( مُّسْتَخْلَفِينَ ) اسم مفعول من الاستخلاف ، بمعنى أن يخلف الإنسان غيره ، أو أن يخلفه غيره من بعده .
أى : آمنوا - أيها الناس - بالله - تعالى - وبرسوله - صلى الله عليه وسلم - إيمانا حقا ، وإن من مقتضيات هذا الإيمان ، أن تنفقوا من أموالكم فى وجوه الخير ، فإن هذه الأموال هى عارية فى أيديكم ، فقد ورثتموها من غيركم ، وغيركم سيرثها عنكم ، وهى فى جيمع الأحوال ملك لله - تعالى - وحده على الحقيقة .
قال القرطبى : قوله : ( وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ) دليل على أن أصل الملك لله - سبحانه - وأن العبد ليس له فيه إلا التصرف الذى يرضى الله فيثيبه على ذلك بالجنة ، فمن أنفق منا فى حقوق الله ، وهان عليه الإنفاق منها ، كما يهون على الرجل النفقة من مال غيره إذا أذن له فيه ، كان له الأجر الجزيل .
وقال الحسن : مستخلفين فيه : ورثتكم إياه عمن كان قبلكم .
وهذا يدل على أنها ليست بأموالكم فى الحقيقة ، وما أنتم إلا بمنزلة النواب والوكلاء ، فاغتنموا الفرصة فيها بإقامة الحق ، قبل أن تزال عنكم إلى من بعدكم .
ثم بين - سبحانه - ما أعده لهؤلاء المنفقين فقال : ( فالذين آمَنُواْ مِنكُمْ ) إيمانا حقا . . ( وَأَنفَقُواْ ) أموالهم فيما يرضى الله - تعالى - ( لَهُمْ ) منه - عز وجل - ( أَجْرٌ كَبِيرٌ ) لا يعلم مقداره إلا الله - تعالى - .
- البغوى : آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
( آمنوا بالله ورسوله ) يخاطب كفار مكة ( وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه ) مملكين فيه : يعني : المال الذي كان بيد غيرهم فأهلكهم وأعطاه قريشا فكانوا في ذلك المال خلفاء عمن مضوا . ( فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير ) .
- ابن كثير : آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
أمر تعالى بالإيمان به وبرسوله على الوجه الأكمل ، والدوام والثبات على ذلك والاستمرار ، وحث على الإنفاق مما جعلكم مستخلفين فيه أي مما هو معكم على سبيل العارية ، فإنه قد كان في أيدي من قبلكم ، ثم صار إليكم ، فأرشد تعالى إلى استعمال ما استخلفهم فيه من المال في طاعته ، فإن يفعلوا وإلا حاسبهم عليه وعاقبهم لتركهم الواجبات فيه .
وقوله : ( مما جعلكم مستخلفين فيه ) فيه إشارة إلى أنه سيكون مخلفا عنك ، فلعل وارثك أن يطيع الله فيه ، فيكون أسعد بما أنعم الله به عليك منك ، أو يعصي الله فيه فتكون قد سعيت في معاونته على الإثم والعدوان .
قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، سمعت قتادة يحدث ، عن مطرف - يعني بن عبد الله بن الشخير - عن أبيه قال : انتهيت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول : " ( ألهاكم التكاثر ) [ التكاثر : 1 ] ، يقول ابن آدم : مالي مالي ! وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت ؟ " .
ورواه مسلم من حديث شعبة به وزاد : " وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس "
وقوله : ( فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير ) ترغيب في الإيمان والإنفاق في الطاعة ،
- القرطبى : آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
قوله تعالى : آمنوا بالله ورسوله أي : صدقوا أن الله واحد وأن محمدا رسوله وأنفقوا تصدقوا . وقيل : أنفقوا في سبيل الله . وقيل : المراد : الزكاة المفروضة . وقيل : المراد : غيرها من وجوه الطاعات وما يقرب منه مما جعلكم مستخلفين فيه دليل على أن أصل الملك لله سبحانه ، وأن العبد ليس له فيه إلا التصرف الذي يرضي الله فيثيبه على ذلك بالجنة . فمن أنفق منها في حقوق الله وهان عليه الإنفاق منها ، كما يهون على الرجل النفقة من مال غيره إذا أذن له فيه - كان له الثواب الجزيل والأجر العظيم . وقال الحسن : مستخلفين فيه بوراثتكم إياه عمن كان قبلكم . وهذا يدل على أنها ليست بأموالكم في الحقيقة ، وما أنتم فيها إلا بمنزلة النواب والوكلاء ، فاغتنموا الفرصة فيها بإقامة الحق قبل أن تزال عنكم إلى من بعدكم . فالذين آمنوا وعملوا الصالحات منكم وأنفقوا في سبيل الله لهم أجر كبير وهو الجنة .
- الطبرى : آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
يقول تعالى ذكره: آمنوا بالله أيها الناس، فأقرّوا بوحدانيته، وبرسوله محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فصدقوه فيما جاءكم به من عند الله واتبعوه، (وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه)، يقول جلّ ثناؤه: وأنفقوا مما خوّلكم الله، من المال الذي أورثكم عمن كان قبلكم، فجعلكم خلفاءهم فيه في سبيل الله.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله (مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ) قال: المعمرين فيه بالرزق.
وقوله: (فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا ) يقول: فالذين آمنوا بالله ورسوله منكم أيها الناس، وأنفقوا مما خولهم الله عمن كان قبلهم، ورزقهم من المال في سبيل الله (لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ) يقول: لهم ثواب عظيم.
- ابن عاشور : آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)
استئناف وقع موقع النتيجة بعد الاستدلال فإن أول السورة قرر خضوع الكائنات إلى الله تعالى وأنه تعالى المتصرف فيها بالإِيجاد والإِعدام وغير ذلك فهو القدير عليها ، وأنه عليم بأحوالهم مطلّع على ما تضمره ضمائرهم وأنهم صائرون إليه فمحاسبهم ، فلا جرم تهيأ المقام لإِبلاغهم التذكير بالإِيمان به إيماناً لا يشوبه إشراك والإِيمان برسوله صلى الله عليه وسلم إذ قد تبين صدقه بالدلائل الماضية التي دلت على صحة ما أخبرهم به مما كان محل ارتيابهم وتكذيبهم كما أشار إليه قوله : { والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم } [ الحديد : 8 ] .
فذلك وجه عطف { ورسوله } على متعلق الإِيمان مع أن الآيات السابقة ما ذكرت إلا دلائل صفات الله دون الرسول صلى الله عليه وسلم
فالخطاب ب { آمنوا } للمشركين ، والآية مكية حسب ما رُوي في إسلام عُمَر وهو الذي يلائم اتصال قوله : { وما لكم لا تؤمنون بالله } [ الحديد : 8 ] الخ بها .
والمراد بالإِنفاق المأمور به : الإِنفاق الذي يدعو إليه الإِيمان بعد حصول الإِيمان وهو الإِنفاق على الفقير ، وتخصيص الإِنفاق بالذكر تنويه بشأنه ، وقد كان أهل الجاهلية لا ينفقون إلا في اللذات ، والمفاخرة والمقامرة ، ومعاقرة الخمر ، وقد وصفهم القرآن بذلك في مواضع كثيرة كقوله : { إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين } [ الحاقة : 34 ] وقوله : { بل لا تكرمون اليتيم ولا تحضون على طعام المسكين وتأكلون التراث أكلاً لمّاً وتحبون المال حباً جماً } [ الفجر : 17 20 ] وقوله : { ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر } [ التكاثر : 1 ، 2 ] إلى آخر السورة .
وقيل : نزلت في غزوة تبوك يعني الإِنفاق بتجهيز جيش العُسْرة قاله ابن عطية عن الضحاك ، فتكون الآية مدنية ويكون قوله : { آمنوا } أمراً بالدوام على الإِيمان كقوله : { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله } [ النساء : 136 ]
ويجوز أن يكون أمراً لمن في نفوسهم بقية نفاق أو ارتياب ، وأنهم قبضوا أيديهم عن تجهيز جيش العُسرة كما قال تعالى : { المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض إلى قوله : ويقبضون أيديهم } [ التوبة : 67 ] ، فهم إذا سمعوا الخطاب علموا أنهم المقصود على نحو ما في آيات سورة براءة ، ولكن يظهر أن سنَة غزوة تبوك لم يبق عندها من المنافقين عدد يعتد به فيوجه إليه خطاب كهذا .
وجيء بالموصول في قوله : { مما جعلكم مستخلفين فيه } دون أن يقول : وأنفقوا من أموالكم أو مما رزقكم الله لما في صلة الموصول من التنبيه على غفلة السامعين عن كون المال لله جعلَ الناسَ كالخلائف عنه في التصرف فيه مدةً مَّا ، فلما أمرهم بالإِنفاق منها على عباده كان حقاً عليهم أن يمتثلوا لذلك كما يمتثل الخازن أمرَ صاحب المال إذا أمره بإنفاذ شيء منه إلى من يعيِّنه .
والسين والتاء في { مستخلفين } للمبالغة في حصول الفعل لا للطلب لاستفادة الطلب من فعل { جعلكم } .
ويجوز أن تكون لتأكيد الطلب .
والفاء في قوله : { فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير } تفريع وتسبب على الأمر بالإيمان والإِنفاق لإِفادة تعليله كأنه قيل لأن الذين آمنوا وأنفقوا أعددنا لهم أجراً كبيراً .
والمعنى على وجه كون الآية مكية : أن الذين آمنوا من بينكم وأنفقوا ، أي سبقوكم بالإِيمان والإِنفاق لهم أجر كبير ، أي فاغتنموه وتداركوا ما فاتوكم به .
و ( مِن ) للتبعيض ، أي الذين آمنوا وهم بعض قومكم .
وفي هذا إغراء لهم بأن يماثلوهم .
ويجوز أن يكون فعلا المضيِّ في قوله : { فالذين آمنوا منكم وأنفقوا } مستعملان في معنى المضارع للتنبيه عن إيقاع ذلك .
- إعراب القرآن : آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
«آمِنُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله «بِاللَّهِ» متعلقان بالفعل والجملة استئنافية لا محل لها «وَرَسُولِهِ» معطوف على ما قبله «وَأَنْفِقُوا» معطوف على آمنوا «مِمَّا» متعلقان بالفعل «جَعَلَكُمْ» ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر «مُسْتَخْلَفِينَ» مفعوله الثاني «فِيهِ» متعلقان بما قبلهما والجملة صلة ما «فَالَّذِينَ» حرف استئناف ومبتدأ «آمِنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة الذين «مِنْكُمْ» متعلقان بالفعل «وَأَنْفِقُوا» معطوف على آمنوا «لَهُمْ» خبر مقدم «أَجْرٌ» مبتدأ مؤخر «كَبِيرٌ» صفة أجر والجملة الاسمية خبر المبتدأ وجملة الذين .. استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : Believe in Allah and His Messenger and spend out of that in which He has made you successors For those who have believed among you and spent there will be a great reward
- English - Tafheem -Maududi : آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ(57:7) Believe in Allah and in His Messenger *7 and expend *8 of what He has entrusted to you. *9 A great reward awaits those of you who believe and spend their wealth. *10
- Français - Hamidullah : Croyez en Allah et en Son Messager et dépensez de ce dont Il vous a donné la lieutenance Ceux d'entre vous qui croient et dépensent [pour la cause d'Allah] auront une grande récompense
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Glaubt an Allah und Seinen Gesandten und gebt aus von dem worüber Er euch zu Statthaltern eingesetzt hat Diejenigen von euch die glauben und ausgeben für sie wird es großen Lohn geben
- Spanish - Cortes : ¡Creed en Alá y en Su Enviado Dad limosna de los bienes de los que Él os ha hecho últimos poseedores Aquéllos de vosotros que hayan creído y dado limosna tendrán una gran recompensa
- Português - El Hayek : Crede em Deus e em Seu Mensageiro e fazei caridade daquilo que Ele vos fez herdar E aqueles que dentre vós crereme fizerem caridade obterão uma grande recompensa
- Россию - Кулиев : Веруйте в Аллаха и Его Посланника и расходуйте из того что Он дал вам в распоряжение Тем же из вас которые уверовали и расходовали уготована великая награда
- Кулиев -ас-Саади : آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
Веруйте в Аллаха и Его посланника и расходуйте из того, что Он дал вам в распоряжение. Тем же из вас, которые уверовали и расходовали, уготована великая награда.Всевышний повелел Своим рабам уверовать в Него и Его посланника, да благословит его Аллах и приветствует, и во все, что он принес человечеству, а также расходовать на благие дела имущество, которым Он наделил их на срок пребывания на земле, дабы посмотреть, как они будут распоряжаться Его дарами. Для того чтобы рабы исправно выполняли Его повеления, Всевышний Аллах сообщил им о прекрасной награде, которая ожидает праведников. Верующие, которые объединили в себе два замечательных качества - веру и щедрость, которые расходовали свое имущество на пути Аллаха, получат великое вознаграждение, а самое главное - они обретут довольство Аллаха и место в Райской обители, где верующих и борцов за веру ожидают удивительные вечные блага. Затем Всевышний Аллах указал на причину, по которой люди просто обязаны уверовать:
- Turkish - Diyanet Isleri : Ey insanlar Allah'a ve Peygamberine inanın; sizi varis kıldığı şeylerden sarfedin; aranızdan inanıp da sarfeden kimselere büyük ecir vardır
- Italiano - Piccardo : Credete in Allah e nel Suo Messaggero e date [una parte] di ciò di cui Allah vi ha fatto vicari Per coloro che credono e saranno generosi ci sarà ricompensa grande
- كوردى - برهان محمد أمين : خهڵکینه ئیمان و باوهڕی دامهزراو بهێنن بهخواو پێغهمبهرهکهی لهو ماڵ و سامانهی کهخستویهتیه ژێر دهستان و جێنشینن تیایدا ببهخشن بێگومان ئهوانهی کهباوهڕیان هێناوه لهئێوه و ماڵ و سامان دهبهخشن پاداشتی گهورهچاوهڕێیانه
- اردو - جالندربرى : تو خدا پر اور اس کے رسول پر ایمان لاو اور جس مال میں اس نے تم کو اپنا نائب بنایا ہے اس میں سے خرچ کرو۔ جو لوگ تم میں سے ایمان لائے اور مال خرچ کرتے رہے ان کے لئے بڑا ثواب ہے
- Bosanski - Korkut : Vjerujte u Allaha i Poslanika Njegova i udjeljujte iz onoga što vam On stavlja na raspolaganje jer one od vas koji budu vjerovali i udjeljivali čeka nagrada velika
- Swedish - Bernström : TRO PÅ Gud och på Hans Sändebud och ge åt andra av det som Han har gett er i uppdrag att förvalta; de som tror och som ger åt andra har en riklig lön att vänta
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Berimanlah kamu kepada Allah dan RasulNya dan nafkahkanlah sebagian dari hartamu yang Allah telah menjadikan kamu menguasainya Maka orangorang yang beriman di antara kamu dan menafkahkan sebagian dari hartanya memperoleh pahala yang besar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ
(Berimanlah kalian) artinya, tetaplah kalian beriman (kepada Allah dan Rasul-Nya dan nafkahkanlah) di jalan Allah (sebagian dari harta kalian yang Allah telah menjadikan kalian menguasainya) yakni dari harta orang-orang yang sebelum kalian dan kelak Dia akan menguasakannya kepada orang-orang yang sesudah kalian. Ayat ini diturunkan sewaktu perang 'Ursah atau dikenal dengan nama perang Tabuk. (Maka orang-orang yang beriman di antara kalian dan menafkahkan hartanya) ayat ini mengisyaratkan kepada apa yang telah dilakukan oleh sahabat Usman r.a. (mereka akan memperoleh pahala yang besar).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা আল্লাহ ও তাঁর রসূলের প্রতি বিশ্বাস স্থাপন কর এবং তিনি তোমাদেরকে যার উত্তরাধিকারী করেছেন তা থেকে ব্যয় কর। অতএব তোমাদের মধ্যে যারা বিশ্বাস স্থাপন করে ও ব্যয় করে তাদের জন্যে রয়েছে মহাপুরস্কার।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நீங்கள் அல்லாஹ்வின் மீதும் அவன் தூதர் மீதும் நம்கிக்கை கொள்ளுங்கள்; மேலும் அவன் உங்களை எந்த சொத்துக்கு பின் தோன்றல்களாக ஆக்கியுள்ளானோ அதிலிருந்து அல்லாஹ்வுக்காகச் செலவு செய்யுங்கள்; ஏனெனில் உங்களில் எவர்கள் ஈமான் கொண்டு அல்லாஹ்வுக்காகச் செலவும் தானம் செய்கிறார்களோ அவர்களுக்கு அவனிடம் பெரியதொரு கூலி இருக்கிறது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเจ้าจงศรัทธาต่ออัลลอฮ และร่อซูลของพระองค์ และจงบริจาคในทางของอัลลอฮจากสิ่งที่พระองค์ทรงทำให้พวกเจ้าเป็นตัวแทนของมัน ดังนั้นบรรดาผู้ศรัทธาและบรรดาผู้บริจาคในหมู่พวกเจ้านั้นสำหรับพวกเขาจะได้รับรางวัลอันใหญ่ยิ่ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳга ва Унинг Расулига иймон келтиринглар ҳамда сизларни халифа қилиб қўйган нарсалардан эҳсон қилинглар Бас сизлардан иймон келтирган ва эҳсон қилганларга улкан ажр бордир
- 中国语文 - Ma Jian : 你们应当信仰真主和使者,你们应当分舍他所委你们代管的财产,你们中信道而且施舍者,将受重大的报酬。
- Melayu - Basmeih : Berimanlah kamu kepada Allah dan RasulNya dan belanjakanlah pada jalan kebajikan sebahagian dari harta benda pemberian Allah yang dijadikannya kamu menguasainya sebagai wakil Maka orangorang yang beriman di antara kamu serta mereka membelanjakan sebahagian dari harta itu pada jalan Allah; mereka tetap beroleh pahala yang besar
- Somali - Abduh : Rumeeya Eebe iyo Rasuulkiisa bixiyana waxa ka mid ah wuxuu idiinka dhigay wakiillo maamulkiisa kuwa rumeeyay Eebe oo idinka mid ah waxna bixiyay waxay Mudan ajir wayn
- Hausa - Gumi : Ku yi ĩmãni da Allah da ManzonSa kuma ku ciyar daga abin da Allah Ya wakilta ku a cikinsa na dũkiya To waɗannan da suka yi ĩmãni daga cikinku kuma suka ciyar sunã da wani sakamako mai girma
- Swahili - Al-Barwani : Muaminini Mwenyezi Mungu na Mtume wake; na toeni katika alivyo kufanyeni nyinyi kuwa ni waangalizi wake Basi walio amini miongoni mwenu na wakatoa wana malipo makubwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Besoni Perëndinë dhe të Dërguarin e Tij dhe shpenzoni nga ato çka Ai ju ka lënë në dispozicion juve se ata që kanë besuar nga ju dhe kanë shpenzuar për të mirë për ta ka shpërblim të madh
- فارسى - آیتی : به خدا و پيامبرش ايمان بياوريد و از آن مال كه به وراثت به شما رسانده است انفاق كنيد. از ميان شما هر كه را ايمان آورده و انفاق كرده، مزدى فراوانش دهند.
- tajeki - Оятӣ : Ба Худову паёмбараш имон биёваред ва аз он мол, ки ба варосат (мерос) ба шумо расоядааст, инфоқ (садақа) кунед. Аз миёни шумо ҳар киро имон оварда ва инфоқ карда, музде фаровонаш диҳанд.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ قا ۋە ئۇنىڭ پەيغەمبىرىگە ئىمان كەلتۈرۈڭلار، اﷲ سىلەرنى ئىگە قىلغان ماللاردىن سەدىقە قىلىڭلار، سىلەردىن ئىمان ئېيتقانلار ۋە سەدىقە قىلغانلار چوڭ ساۋابقا ئىگە بولىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള് അല്ലാഹുവിലും അവന്റെ ദൂതനിലും വിശ്വസിക്കുക. അവന് നിങ്ങളെ പ്രതിനിധികളാക്കിയ സമ്പത്തില്നിന്ന് ചെലവഴിക്കുകയും ചെയ്യുക. നിങ്ങളില്നിന്ന് സത്യവിശ്വാസം സ്വീകരിക്കുകയും സമ്പത്ത് ചെലവഴിക്കുകയും ചെയ്തവരാരോ, അവര്ക്കു മഹത്തായ പ്രതിഫലമുണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : امنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وانفقوا مما رزقكم الله من المال واستخلفكم فيه فالذين امنوا منكم ايها الناس وانفقوا من مالهم لهم ثواب عظيم
*7) The addressees here are not the non-Muslims, but, as is borne out by the whole subsequent discourse, the Muslims who had affirmed the Faith and joined the ranks of the believers, but were not fulfilling the demands of the Faith and conducting themselves as true believers should. It is obvious that non-Muslims cannot be invited to affirm the Faith and then immediately asked to subscribe generously to the cause of Jihad for the sake of Allah, nor can they be told that whoever would fight and spend his wealth in the cause of Allah before the victory, would attain to a higher rank than him who would perform these services later, For, when a non-Muslim is invited to the Faith, the preliminary demands of it only are presented before him and not the-ultimate once, Therefore,. in view of the context, the meaning of saying "Believe in Allah and His messenger" here would be: "O people, who profess to have affirmed the Faith and have joined the ranks of the Muslims,. believe in Allah and Messenger sincerely and conduct yourselves as the true and sincere believers should. "
*8) Here, by spending is not implied spending on public welfare, but, as is clearly borne out by the words of verse 10, it implies subscribing to the cause of the war effort that was being waged at that time under the leadership of the Holy Prophet (upon whom be Allah's peace and blessings) to uphold Islam against paganism. Two things, in particular, were such for which the Islamic Government at that time stood in great need of financial help. First, the war equipment; second, supporting and sustaining the oppressed Muslims, who, due to persecution by the disbelievers had emigrated, and were still emigrating, to Madinah from every corner of Arabia, The sincere Muslims were trying their best to render as much help as they could but meeting the entire expenses in this regard was much beyond their means and resources, and their this same spirit of sacrifice has been commended in vv. 10, 12, 18 and 19 below. But among the Muslims there were quite a number of well-to-do people, who were watching this struggle between Islam and paganism as mere spectators and had no feeling whatever that the faith they claimed to believe in imposed certain rights also on their life and wealth. This second kind of people are the addressees of this verse, They have been exhorted to believe sincerely, and to spend their wealth in the cause of Allah.
*9) This has two meanings and both are implied here. The first meaning is "The wealth that you possess is not, in fact, your personal property but has been givers to you by Allah. You are not its exclusive master and owner. Allah has given you proprietary right over it as His vicegerent. Therefore, you should have no hesitation in spending it in the service of the real Master. It is not for the vicegerent to withhold the Master's wealth from being spent for the Master's own sake.." The second: "Neither bas this wealth been with you since ever nor will it remain in your possession for ever, Yesterday it was in some other people's possession; then Allah made you their successor and entrusted it to you, A time will come when it will not remain with you but some other people will succeed you as its owners, Therefore, in this short-lived ownership, when you are its trustees, spend it in the cause of AIlah so that in the Hereafter You may be rewarded for it permanently and eternally. This same thing has been stated by the Holy Prophet (upon whom be Allah's peace) in a Hadith. Tirmidhi relates that once a goat was slaughtered in the Holy Prophet's house and its flesh was given away to the poor. When he came to the house and asked: "What remains of the goat?" Hadrat `A'ishah replied: "Nothing but a shoulder." Thereupon the Holy Prophet remarked: "Nay, the whole goat but the shoulder !" That is, "Whatever has been given away for the sake of Allah, has, in fact, been saved. " According to another Hadith, a person asked: "O Messenger of Allah, what kind of charity brings the highest reward? He replied: That you should give away a thing In charity when you are hale and hearty: when you feel it could be saved and may like to invest it in the hope of earning more. Do not wait till death when you may say: Give this to so and so and that to so and so, for at that time the wealth has in any case to pass on to so and so. "(Bukhari, Muslim). According to still another Hadith, the Holy Prophet said: "Man says: `My wealth! My wealth!' whereas his own share in his wealth is no more than what he has eaten up, or worn away, or passed on in charity? Whatever remains will leave him and will be passed on to others. " (Muslim)
*10) Here again, expending wealth in the cause of Jihad has been regarded as an essential demand of the Faith and a proof of one's sincerity in it, as if to say: "The true and sincere believer is he who does not shirk spending wealth on such an occasion."