- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ ۙ وَٱلرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُواْ بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَٰقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وما لكم لا تؤمنون بالله ۙ والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنين
- عربى - التفسير الميسر : وأيُّ عذر لكم في أن لا تصدقوا بوحدانية الله وتعملوا بشرعه، والرسول يدعوكم إلى ذلك، وقد أخذ الله ميثاقكم على ذلك، إن كنتم مؤمنين بالله خالقكم؟
- السعدى : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
{ وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } أي: وما الذي يمنعكم من الإيمان، والحال أن الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم أفضل الرسل وأكرم داع دعا إلى الله يدعوكم، فهذا مما يوجب المبادرة إلى إجابة دعوته، والتلبية والإجابة للحق الذي جاء به، وقد أخذ عليكم العهد والميثاق بالإيمان إن كنتم مؤمنين، ومع ذلك، من لطفه وعنايته بكم، أنه لم يكتف بمجرد دعوة الرسول الذي هو أشرف العالم، بل أيده بالمعجزات، ودلكم على صدق ما جاء به بالآيات البينات .
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
ثم رغبهم - سبحانه - فى الثبات على الإيمان بالله ورسوله فقال : ( وَمَا لَكُمْ لاَ تُؤْمِنُونَ بالله والرسول يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُواْ بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ ) .
أى : وأى مانع يمنعكم من الثبات على الإيمان . ومن القيام بتكاليفه ، ومن إخلاص العبادة له - تعالى - وحده ، والحال أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - بينكم صباح مساء ، يدعوكم إلى الإيمان بربكم ، وقد أخذ - سبحانه - عليكم العهود والمواثيق على هذا الإيمان ، عن طريق ما ركب فيكم من عقول تعقل ، وعن طريق ما نصب لكم من أدلة متنوعة كلها تدل على وجوب إخلاص العبادة لله الواحد القهار .
قال : الإمام ابن كثير عند تفسيره لهذه الآية : أى : وأى شىء يمنعكم من الإيمان ، والرسول بين أظهركم يدعوكم إلى ذلك ، ويبين لكم الحجج والبراهين على صحة ما جاءكم به .
وقد روينا فى الحديث من طرق ، فى أوائل شرح كتاب الإيمان من صحيح البخارى ، " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوما لأصحابه : " أى المؤمنين أعجب إليكم إيمانا؟ " قالوا : الملائكة .
قال : "
وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم؟ " قالوا : فالأنبياء قال : " ومالهم لا يؤمنون والوحى ينزل عليهم " قالوا : فنحن ، قال : " فما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم؟ ولكن أعجب المؤمنين إيمانا قوم يجيئون بعدكم ، يجدون صحفا يؤمنون بما فيها " " .وقوله - تعالى - : ( وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ ) كما قال - تعالى - : ( واذكروا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الذي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا . . ) ويعنى بذلك بيعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
وزعم ابن جرير : أن المراد بذلك : الميثاق الذى أخذ عليهم فى صلب آدم .
وجواب الشرط فى قوله - تعالى - : ( إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ ) محذوف لدلالة ما قبله عليه .
أى : إن كنتم مؤمنين لسبب من الأسباب ، فعلى رأس هذه الأسباب وجود الرسول - صلى الله عليه وسلم - بينكم يدعوكم إلى هذا الإيمان ويقنعكم بوجوب الاعتصام به .
- البغوى : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
( وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم ) قرأ أبو عمرو : " أخذ " بضم الهمزة وكسر الخاء " ميثاقكم " برفع القاف على ما لم يسم فاعله . وقرأ الآخرون بفتح الهمزة والخاء والقاف ، أي : أخذ الله ميثاقكم حين أخرجكم من ظهر آدم عليه السلام بأن الله ربكم لا إله لكم سواه ، قاله مجاهد .
وقيل : أخذ ميثاقكم بإقامة الحجج والدلائل التي تدعو إلى متابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( إن كنتم مؤمنين ) يوما ، فالآن أحرى الأوقات أن تؤمنوا لقيام الحجج والإعلام ببعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - ونزول القرآن .
- ابن كثير : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
ثم قال : ( وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم ) ؟ أي : وأي شيء يمنعكم من الإيمان والرسول بين أظهركم ، يدعوكم إلى ذلك ويبين لكم الحجج والبراهين على صحة ما جاءكم به ؟ وقد روينا في الحديث من طرق في أوائل شرح " كتاب الإيمان " من صحيح البخاري : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوما لأصحابه : " أي المؤمنين أعجب إليكم إيمانا ؟ " قالوا : الملائكة . قال : " وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم ؟ " قالوا : فالأنبياء . قال : " وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟ " . قالوا : فنحن ؟ قال : " وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم ؟ ولكن أعجب المؤمنين إيمانا قوم يجيئون بعدكم يجدون صحفا يؤمنون بما فيها "
وقد ذكرنا طرفا من هذا في أول سورة " البقرة " عند قوله : ( الذين يؤمنون بالغيب ) [ البقرة : 3 ] .
وقوله : ( وقد أخذ ميثاقكم ) كما قال : ( واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا ) [ المائدة : 7 ] . ويعني بذلك : بيعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
وزعم ابن جرير أن المراد بذلك الميثاق الذي أخذ عليهم في صلب آدم ، وهو مذهب مجاهد ، فالله أعلم .
- القرطبى : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
قوله تعالى : وما لكم لا تؤمنون بالله استفهام يراد به التوبيخ . أي : أي عذر لكم في ألا تؤمنوا وقد أزيحت العلل ؟ والرسول يدعوكم بين بهذا أنه لا حكم قبل ورود الشرائع . قرأ أبو عمرو : " وقد أخذ ميثاقكم " على غير مسمى الفاعل . والباقون على مسمى الفاعل ، أي : أخذ الله ميثاقكم . قال مجاهد : هو الميثاق الأول الذي كان وهم في ظهر آدم بأن الله ربكم لا إله لكم سواه . وقيل : أخذ ميثاقكم بأن ركب فيكم العقول ، وأقام عليكم الدلائل والحجج التي تدعو إلى متابعة الرسول إن كنتم مؤمنين أي : إذ كنتم . وقيل : أي : إن كنتم مؤمنين بالحجج والدلائل . وقيل : أي : إن كنتم مؤمنين بحق يوما من الأيام ، فالآن أحرى الأوقات أن تؤمنوا لقيام الحجج والإعلام ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم فقد صحت براهينه . وقيل : إن كنتم مؤمنين بالله خالقكم . وكانوا يعترفون بهذا . وقيل : هو خطاب لقوم آمنوا وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ميثاقهم فارتدوا . وقوله : إن كنتم مؤمنين أي : إن كنتم تقرون بشرائط الإيمان .
- الطبرى : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
يقول تعالى ذكره: (وما لكم لا تؤمنون بالله)، وما شأنكم أيها الناس لا تقرّون بوحدانية الله، ورسوله محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يدعوكم إلى الإقرار بوحدانيته، وقد أتاكم من الحجج على حقيقة ذلك، ما قطع عذركم، وأزال الشكّ من قلوبكم، (وقد أخذ ميثاقكم)، قيل: عني بذلك؛ وقد أخذ منكم ربكم ميثاقكم في صُلب آدم، بأن الله ربكم لا إله لكم سواه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ ) قال: في ظهر آدم.
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الحجاز والعراق غير أبي عمرو (وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ )، بفتح الألف من أخذ ونصب الميثاق، بمعنى: وقد أخذ ربكم ميثاقكم. وقرأ ذلك أبو عمرو: ( وَقَدْ أخَذَ مِيثاقَكُمْ ) بضمّ الألف ورفع الميثاق، على وجه ما لم يسمّ فاعله.
والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان متقاربتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، وإن كان فتح الألف من أخذ ونصب الميثاق أعجب القراءتين إليّ في ذلك، لكثرة القراءة بذلك، وقلة القراءة بالقراءة الأخرى.
وقوله: (إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) يقول: إن كنتم تريدون أن تؤمنوا بالله يوما من الأيام، فالآن أحرى الأوقات، أن تؤمنوا لتتابع الحجج عليكم بالرسول وإعلامه، ودعائه إياكم إلى ما قد تقرّرت صحته عندكم بالإعلام، والأدلة والميثاق المأخوذ عليكم.
- ابن عاشور : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (8)
ظاهر استعمال أمثال قوله : { وما لكم لا تؤمنون } أن يكون استفهاماً مستعملاً في التوبيخ والتعجيب ، وهو الذي يناسب كون الأمر في قوله : { آمنوا بالله ورسوله } مستعملاً في الطلب لا في الدوام .
وتكون جملة { لا تؤمنون } حالاً من الضمير المستتر في الكون المتعلق به الجار والمجرور كما تقول : ما لك قائماً؟ بمعنى ما تصنع في حال القيام . والتقدير : وما لكم كافرين بالله ، أي ما حصل لكم في حالة عدم الإيمان .
وجملة { والرسول يدعوكم } حال ثانية ، والواو واو الحال لا العطف ، فهما حالان متداختان . والمعنى : ماذا يمنَعكم من الإيمان وقد بين لكم الرسولُ من آيات القرآن ما فيه بلاغ وحجة على أن الإِيمان بالله حق فلا عذر لكم في عدم الإِيمان بالله فقد جاءتكم بينات حقّيّته فتعين أن إصراركم على عدم الإِيمان مكابرة وعناد .
وعلى هذا الوجه فالميثاق المأخوذ عليهم هو ميثاق من الله ، أي ما يماثل الميثاق من إيداع الإيمان بوجود الله وبوحدانيته في الفطرة البشرية فكأنه ميثاق قد أخذ على كل واحد من الناس في الأزل وشرط التكوين فهو ناموس فطري . وهذا إشارة إلى قوله تعالى : { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى } وقد تقدم في سورة الأعراف ( 172 ) .
فضمير { أخذ } عائد إلى اسم الجلالة في قوله : { وما لكم لا تؤمنون بالله } والمعنى : أن النفوس لو خلت من العناد وعن التمويه والتضليل كانت منساقة إلى إدراك وجود الصانع ووحدانيته وقد جاءهم من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ما يكشف عنهم ما غشى على إدراكهم من دعاء أيمة الكفر والضلال .
وجملة { إن كنتم مؤمنين } مستأنفة ، وجواب الشرط محذوف دل عليه قوله : { والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم } .
واسم فاعل في قوله { إن كنتم مؤمنين } مستعمل في المستقبل بقرينة وقوعه في سياق الشرط ، أي فقد حصل ما يقتضي أن تؤمنوا من السبب الظاهر والسبب الخفي المرتكز في الجبلة .
ويرجح هذا المعنى أن ظاهر الأمر في قوله : { آمنوا بالله ورسوله } [ الحديد : 7 ] أنه لطلب إيجاد الإِيمان كما تقدم في تفسيرها وأن الآية مكية .
وقرأ الجمهور { أخذ } بالبناء للفاعل ونصب { ميثاقكم } على أن الضمير عائد إلى اسم الجلالة ، وقرأه أبو عمرو { أُخِذ } بالبناء للنائب ورفع { ميثاقُكم } .
- إعراب القرآن : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
«وَما» الواو حرف استئناف وما استفهامية في محل رفع مبتدأ «لَكُمْ» خبره والجملة استئنافية لا محل لها «لا» نافية «تُؤْمِنُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال «بِاللَّهِ» متعلقان بالفعل «وَالرَّسُولُ» الواو حالية ومبتدأ «يَدْعُوكُمْ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية حالية «لِتُؤْمِنُوا» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعله والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيدعوكم «بِرَبِّكُمْ» متعلقان بالفعل «وَقَدْ» الواو حالية وحرف تحقيق «أَخَذَ» ماض فاعله مستتر «مِيثاقَكُمْ» مفعوله والجملة حال «إِنْ» شرطية «كُنْتُمْ» كان واسمها «مُؤْمِنِينَ» خبرها والجملة ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف.
- English - Sahih International : And why do you not believe in Allah while the Messenger invites you to believe in your Lord and He has taken your covenant if you should [truly] be believers
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(57:8) How is it that you do not believe in Allah when the Messenger calls you to believe in your Lord *11 and although he has taken a covenant from you, *12 if indeed you are believers?
- Français - Hamidullah : Et qu'avez-vous à ne pas croire en Allah alors que le Messager vous appelle à croire en votre Seigneur Et [Allah] a déjà pris [acte] de votre engagement si vous êtes [sincères] dans votre foi
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Was ist mit euch daß ihr nicht an Allah glauben wollt wo doch der Gesandte euch dazu aufruft an euren Herrn zu glauben und wo Er bereits ein Abkommen mit euch getroffen hat wenn ihr gläubig seid
- Spanish - Cortes : Y ¿por qué no habéis de creer en Alá siendo así que el Enviado os invita a creer en vuestro Señor y que ha concertado un pacto con vosotros Si es que sois creyentes
- Português - El Hayek : E que escusas tereis para não crerdes em Deus se o Mensageiro vos exorta a crerdes no vosso Senhor Ele recebeu avossa promessa se sois fiéis
- Россию - Кулиев : Что с вами Почему вы не веруете в Аллаха тогда как Посланник призывает вас уверовать в вашего Господа Он уже взял с вас завет если только вы действительно являетесь верующими
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
Что с вами? Почему вы не веруете в Аллаха, тогда как Посланник призывает вас уверовать в вашего Господа? Он уже взял с вас завет, если только вы действительно являетесь верующими.Что же мешает вам обратиться в ислам и встать на путь Господа, если к этому вас призывает самый достойный из посланников и самый благородный из проповедников - Пророк Мухаммад, да благословит его Аллах и приветствует? Одно только это уже обязывает вас внять его проповедям, ответить на его зов и уверовать в принесенную им истину, тем более что Аллах взял с вас слово о том, что вы не отвернетесь от веры. Но и это не все. Из-за Своей доброты и благосклонности к вам Аллах не довольствовался одними проповедями славного учителя и великого посланника, да благословит его Аллах и приветствует, а подтвердил его правоту многочисленными чудесами и знамениями. Поэтому далее Коран гласит:
- Turkish - Diyanet Isleri : Peygamber sizi Rabbinize inanmaya çağırdığı halde Allah'a niçin inanmazsınız Hem O sizden söz almıştı inanmışlar iseniz; bu çağrıya koşun
- Italiano - Piccardo : Perché mai non credete in Allah nonostante che il Messaggero vi esorti a credere nel vostro Signore Egli ha accettato il vostro patto [rispettatelo] se siete credenti
- كوردى - برهان محمد أمين : جا ئهوهچیتانه و بۆچی باوهڕ ناهێنن بهخوا لهکاتێکدا پێغهمبهر بانگتان دهکات کهباوهڕ بهێنن بهپهروهردگارتان خۆ ئهو بێگومان پهیمانیشی لێ وهرگرتن ئهگهر ئێوه ئیماندارن
- اردو - جالندربرى : اور تم کیسے لوگ ہو کہ خدا پر ایمان نہیں لاتے۔ حالانکہ اس کے پیغمبر تمہیں بلا رہے ہیں کہ اپنے پروردگار پر ایمان لاو اور اگر تم کو باور ہو تو وہ تم سے اس کا عہد بھی لے چکا ہے
- Bosanski - Korkut : Šta vam je pa ne vjerujete u Allaha Poslanik vas zove da vjerujete u Gospodara svoga – a On je od vas već zavjet uzeo – ako želite biti vjernici
- Swedish - Bernström : Hur är det fatt med er som inte tror på Gud [Ändå] uppmanar er [Hans] Sändebud att tro på er Herre som har slutit förbund med er [Vittnesbörden borde räcka] om ni alls har förmågan att tro
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mengapa kamu tidak beriman kepada Allah padahal Rasul menyeru kamu supaya kamu beriman kepada Tuhanmu Dan sesungguhnya Dia telah mengambil perjanjianmu jika kamu adalah orangorang yang beriman
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
(Dan mengapa kalian tidak beriman) khitab pada ayat ini ditujukan kepada orang-orang kafir, yakni tidak ada halangan bagi kalian untuk beriman (kepada Allah padahal Rasul menyeru kalian supaya kalian beriman kepada Rabb kalian. Dan sesungguhnya Dia telah mengambil) ia dapat dibaca Ukhidza dan Akhadza, kalau dibaca Akhadza maka lafal sesudahnya dibaca Nashab (perjanjian kalian) terhadap-Nya; yakni Allah telah mengambil janji itu di alam arwah, yaitu ketika Allah mengambil kesaksian terhadap jiwa mereka, Allah adalah Rabb mereka, sebagaimana yang diungkapkan di dalam ayat lain, yaitu firman-Nya, "Bukankah Aku ini Rabb kalian?" Mereka menjawab, "Betul (Engkau Rabb kami), kami menjadi saksi". (Q.S. Al A'raf, 172) (Jika kalian adalah orang-orang yang beriman) maksudnya, jika kalian hendak beriman kepada-Nya maka bersegeralah iman kepada-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমাদের কি হল যে তোমরা আল্লাহর প্রতি বিশ্বাস স্থাপন করছ না অথচ রসূল তোমাদেরকে তোমাদের পালনকর্তার প্রতি বিশ্বাস স্থাপন করার দাওয়াত দিচ্ছেন আল্লাহ তো পূর্বেই তোমাদের অঙ্গীকার নিয়েছেনযদি তোমরা বিশ্বাসী হও।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : உங்கள் இறைவன் மீது நம்பிக்கை கொள்ள நம் தூதர் உங்களை அழைக்கையில் இன்னும் திட்டமாய் ஏற்கனவே அவன் உங்களிடம் உறுதிமானமும் வாங்கியிருக்கும் போது அல்லாஹ்வின் மீது நீங்கள் ஈமான் கொள்ளாதிருக்க உங்களுக்கு என்ன நேர்ந்தது நீங்கள் முஃமின்களாக இருப்பீர்களாயின் இறை போதனைப்படி நடவுங்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และไฉนเล่าพวกเจ้าจึงไม่ศรัทธาต่ออัลลอฮ ทั้ง ๆ ที่ร่อซูลได้เรียกร้องพวกเจ้าให้ศรัทธาต่อพระเจ้าของพวกเจ้า และแน่นอนพระองค์ได้ทรงเอาสัญญากับพวกเจ้าแล้ว หากพวกเจ้าเป็นผู้ศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сизларга нима бўлдики Аллоҳга иймон келтирмайсизлар Ҳолбуки Пайғамбар сизларни Роббиингизга иймон келтиришга чақириб турибдир У сизлардан аҳд олган эди Агар иймон келтирувчи бўлсаларингиз Яъни Агар сизлар ўзи бирор нарсага ишонувчи бўлсаларингиз нима учун Аллоҳга ишонмаяпсизлар Ҳолбуки орангизда Пайғамбар юриб сизни парвардигорингизга иймон келтиришга чақириб турибди
- 中国语文 - Ma Jian : 你们怎么不信仰真主呢?使者号召你们去信仰你们的主,而你们的主,确已和你们缔约,如果你们要信道,就赶快信吧!
- Melayu - Basmeih : Dan mengapa kamu tidak beriman kepada Allah Sedang Rasulullah mengajak kamu untuk beriman kepada Tuhan kamu dan Allah telah mengambil janji setia dari kamu untuk beriman; jika kamu hendak beriman maka telah jelaslah dalildalilnya
- Somali - Abduh : Maxaad leedihiin ood la rumayn waydeen Eebe isagoo Rasuulkuna idiinku yeedhi inaad rumaysaan Eebihiin isagoo Eeba ballan idinka qaaday haddaad mu'miniin tihiin
- Hausa - Gumi : kuma me ya same ku bã zã ku yi ĩmãni ba da Allah alhãli kuwa manzonSa na kiran ku dõmin ku yi ĩmãni da Ubangijinku kuma lalle Allah Ya karɓi alkawarinku cẽwa zã ku bauta Masa Ku bauta Masa idan kun kasance mãsu ĩmãni
- Swahili - Al-Barwani : Na mna nini hata hamumuamini Mwenyezi Mungu na hali Mtume anakuiteni mumuamini Mola wenu Mlezi Naye amekwisha chukua ahadi yenu ikiwa nyinyi ni Waumini
- Shqiptar - Efendi Nahi : Çka keni që nuk besoni në Perëndinë E i Dërguari i Tij ju fton që ta besoni Zotin tuaj kurse ai prej jush ka marrë obligimin – nëse dëshroni të jeni besimtarë
- فارسى - آیتی : چيست شما را كه به خدا ايمان نمىآوريد و حال آنكه پيامبر شما را دعوت مىكند كه به پروردگارتان ايمان بياوريد، و اگر باور داريد از شما پيمان گرفته است؟
- tajeki - Оятӣ : Чист шуморо, ки ба Худо имон намеоваред ва ҳол он ки паёмбар шуморо даъват мекунад, ки ба Парвардигоратон имон биёваред ва агар бовар доред, аз шумо паймон гирифтааст?
- Uyghur - محمد صالح : (ئى كۇففارلار!) سىلەر نېمىشقا اﷲ قا ئىمان كەلتۈرمەيسىلەر؟ ھالبۇكى، پەيغەمبەر سىلەرنى پەرۋەردىگارىڭلارغا ئىمان كەلتۈرۈشكە چاقىرىدۇ، اﷲ سىلەردىن چىن ئەھدە ئالدى، ئەگەر ئىمان كەلتۈرۈشنى ئىرادە قىلساڭلار (ئىمانغا ئالدىراڭلار)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള്ക്ക് എന്തുപറ്റി? നിങ്ങളെന്തുകൊണ്ട് അല്ലാഹുവില് വിശ്വസിക്കുന്നില്ല? നിങ്ങളുടെ നാഥനില് വിശ്വസിക്കാന് ദൈവദൂതന് നിങ്ങളെ നിരന്തരം ക്ഷണിച്ചുകൊണ്ടിരുന്നിട്ടും. അല്ലാഹു, നിങ്ങളില്നിന്ന് ഉറപ്പുവാങ്ങിയിട്ടുമുണ്ടല്ലോ. നിങ്ങള് സത്യവിശ്വാസികളെങ്കില്.
- عربى - التفسير الميسر : واي عذر لكم في ان لا تصدقوا بوحدانيه الله وتعملوا بشرعه والرسول يدعوكم الى ذلك وقد اخذ الله ميثاقكم على ذلك ان كنتم مومنين بالله خالقكم
*11) That is, "You are adopting this unbelieving attitude and conduct at a time when the Messenger of Allah is present among you, and you are receiving the invitation to the Faith not through an indirect and remote means but directly through the Messenger of Allah himself."
*12) Some commentators have taken this pledge to imply the pledge of service to Allah, which had been taken at the beginning of creation from the future offspring of Adam (peace be upon him), and some others take it for the pledge with which man has been naturally endowed to serve and obey Allah. But the trnth is that it implies the conscious pledge of obedience to Allah and His Messenger that every Muslim makes to his Lord by the affirmation of the Faith At another place in the Qur'an this same pledge has been referred to thus;
"Keep in mind the blessing Allah has bestowed upon you and do not forget the solemn covenant which He made with you (and which you confirmed), when you said: `We have heard and submitted.' Fear Allah for Allah knows the very secrets of the hearts," (AI-Ma'idah: 7)
Hadrat `Ubadah bin Samit relates: "The Holy Messenger of Allah (upon whom be His peace and blessings) had made us pledge that we would listen and obey both in sound health and in ill health; would spend in the cause of Allah both in prosperity and in adversity would enjoin the good and forbid the evil; would proclaim the truth for the sake of Allah and would not fear the blame of any one in this regard." (Musnad Ahmad)