- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِىُّ ٱلْحَمِيدُ
- عربى - نصوص الآيات : الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ۗ ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد
- عربى - التفسير الميسر : لكي لا تحزنوا على ما فاتكم من الدنيا، ولا تفرحوا بما آتاكم فرحَ بطر وأشر. والله لا يحب كل متكبر بما أوتي من الدنيا فخور به على غيره. هؤلاء المتكبرون هم الذين يبخلون بمالهم، ولا ينفقونه في سبيل الله، ويأمرون الناس بالبخل بتحسينه لهم. ومن يتولَّ عن طاعة الله لا يضر إلا نفسه، ولن يضر الله شيئًا، فإن الله هو الغني عن خلقه، الحميد الذي له كل وصف حسن كامل، وفعل جميل يستحق أن يحمد عليه.
- السعدى : الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
{ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ } أي: يجمعون بين الأمرين الذميمين، اللذين كل منهما كاف في الشر البخل: وهو منع الحقوق الواجبة، ويأمرون الناس بذلك، فلم يكفهم بخلهم، حتى أمروا الناس بذلك، وحثوهم على هذا الخلق الذميم، بقولهم وفعلهم، وهذا من إعراضهم عن طاعة ربهم وتوليهم عنها، { وَمَنْ يَتَوَلَّ } عن طاعة الله فلا يضر إلا نفسه، ولن يضر الله شيئا، { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } الذي غناه من لوازم ذاته، الذي له ملك السماوات والأرض، وهو الذي أغنى عباده وأقناهم، الحميد الذي له كل اسم حسن، ووصف كامل، وفعل جميل، يستحق أن يحمد عليه ويثنى ويعظم.
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
وقوله - سبحانه - بعد ذلك : ( الذين يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ الناس بالبخل ) بدل من قوله - تعالى - : ( كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) والمراد بالذين يبخلون : كل من يبخل بما له أو بعمله . . . فكأنه - تعالى - يقول : والله لا يحب الذين يبخلون بما أعطاهم من فضله ، بخلا يجعلهم لا ينفقون شيئا منه فى وجوه الخير ، لأن حبهم لأموالهم جعلهم يمسكونها ويشحون بها شحا شديدا . . . ولا يكنفون بذلك ، بل يأمرون غيرهم بالخبل والشح .
وعلى رأس هؤلاء الذين لا يحبهم الله - تعالى - المنافقون ، فقد كانوا يبخلون بأموالهم عن إنفاق شىء منها فى سبيل الله ، وكانوا يتواصون بذلك فيما بينهم ، فقد قال - سبحانه - فى شأنهم : ( هُمُ الذين يَقُولُونَ لاَ تُنفِقُواْ على مَنْ عِندَ رَسُولِ الله حتى يَنفَضُّواْ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ السماوات والأرض ولكن المنافقين لاَ يَفْقَهُونَ ) وقوله - سبحانه - : ( وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ الله هُوَ الغني الحميد ) تذييل المقصود به ذم هؤلاء البخلاء على بخلهم .
وجواب الشرط محذوف ، أغنت عنه جملة ( فَإِنَّ الله هُوَ الغني الحميد ) والغنى : هو الموصوف بالغنى - وهى صفة من صفات الله - عز وجل - إذ هو الغنى غنى مطلقا ، والخلق جميعا فى حاجة إلى عطائه - سبحانه - والحميد : وصف مبالغة من الحمد . والمراد به أنه - تعالى - كثير الحمد والعطاء للمنفقين فى وجوه الخير .
أى : ومن يعرض عن هدايات الله - تعالى - وعن إرشاداته . . . فلن يضر الله شيئا ، فإن الله - تعالى - هو صاحب الغنى المطلق الذى لا يستغنى عن عطائه أحد ، وهو - سبحانه - كثير الحمد والعطاء لمن استجاب لأمره فأنفق مما رزقه الله بدون اختيال أو تفاخر أو أذى .
- البغوى : الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
( الذين يبخلون ) قيل : هو في محل الخفض على نعت المختال . وقيل : هو رفع بالابتداء وخبره فيما بعده . ( ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول ) أي : يعرض عن الإيمان ( فإن الله هو الغني الحميد ) قرأ أهل المدينة والشام : " فإن الله الغني " بإسقاط " هو " وكذلك هو في مصاحفهم .
- ابن كثير : الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
ثم قال : ( الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ) أي : يفعلون المنكر ويحضون الناس عليه ، ( ومن يتول ) أي : عن أمر الله وطاعته ( فإن الله هو الغني الحميد ) كما قال موسى عليه السلام : ( إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ) [ إبراهيم : 8 ] .
- القرطبى : الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
قوله تعالى : الذين يبخلون أي : لا يحب المختالين الذين يبخلون ف " الذين " في موضع خفض نعتا للمختال . وقيل : رفع بابتداء أي : الذين يبخلون فالله غني عنهم . قيل : أراد رؤساء اليهود الذين يبخلون ببيان صفة محمد صلى الله عليه وسلم التي في كتبهم ، لئلا يؤمن به الناس فتذهب مأكلتهم ، قال السدي والكلبي . وقال سعيد بن جبير : الذين يبخلون يعني بالعلم ويأمرون الناس بالبخل أي : بألا يعلموا الناس شيئا . زيد بن أسلم : إنه البخل بأداء حق الله عز وجل . وقيل : إنه البخل بالصدقة والحقوق ، قال عامر بن عبد الله الأشعري . وقال طاوس : إنه البخل بما في يديه . وهذه الأقوال الثلاثة متقاربة المعنى . وفرق أصحاب الخواطر بين البخل والسخاء بفرقين ، أحدهما : أن البخيل الذي يلتذ بالإمساك . والسخي الذي يلتذ بالإعطاء . الثاني : أن البخيل الذي يعطي عند السؤال ، والسخي الذي يعطي بغير سؤال .
ومن يتول أي : عن الإيمان فإن الله غني عنه . ويجوز أن يكون لما حث على الصدقة أعلمهم أن الذين يبخلون بها ويأمرون الناس بالبخل بها فإن الله غني عنهم . وقراءة العامة بالبخل بضم الباء وسكون الخاء . وقرأ أنس وعبيد بن عمير ويحيى بن يعمر ومجاهد وحميد وابن محيصن وحمزة والكسائي " بالبخل " بفتحتين وهي لغة الأنصار . وقرأ أبو العالية وابن السميفع " بالبخل " بفتح الباء وإسكان الخاء . وعن نصر بن عاصم " البخل " بضمتين ، وكلها لغات مشهورة . وقد تقدم الفرق بين البخل والشح في آخر ( آل عمران ) .
وقرأ نافع وابن عامر " فإن الله الغني الحميد " بغير " هو " . والباقون هو الغني على أن يكون فصلا . ويجوز أن يكون مبتدأ والغني خبره ، والجملة خبر " إن " . ومن حذفها فالأحسن أن يكون فصلا ، لأن حذف الفصل أسهل من حذف المبتدإ .
- الطبرى : الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
يقول تعالى ذكره: وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ، الباخلين بما أوتوا في الدنيا على اختيالهم به وفخرهم بذلك على الناس، فهم يبخلون بإخراج حق الله الذي أوجبه عليهم فيه، ويشِحُّون به، وهم مع بخلهم به أيضا يأمرون الناس بالبخل.
وقوله: (وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) يقول تعالى ذكره: ومن يُدْبرْ مُعرضًا عن عظة الله، (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) يقول تعالى ذكره: ومن يدبر معرضا عن عظة الله، تاركا العمل بما دعاه إليه من الإنفاق في سبيله، فرِحا بما أوتي من الدنيا، مختالا به فخورا يخيلا فإن الله هو الغنيّ عن ماله ونفقته، وعن غيره من سائر خلقه، الحميد إلى خلقه بما أنعم به عليهم من نعمه.
واختلف أهل العربية في موضع جواب قوله: (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ )، فقال بعضهم: استغنى بالأخبار التي لأشباههم، ولهم في القرآن، كما قال وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى , ولم يكن في ذا الموضع خبر. والله أعلم بما ينـزل، هو كما أنـزل، أو كما أراد أن كون. وقال غيره من أهل العربية: الخبر قد جاء في الآية التي قبل هذه (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) عطف بجزاءين على جزاء، وجعل جوابهما واحدا، كما تقول: إن تقم وإن تحسن آتك، لا أنه حذف الخبر.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )، فقرأ ذلك عامة قرّاء المدينة ( فإنَّ اللهَ الغَنِيُّ ) بحذف " هو " من الكلام، وكذلك ذلك في مصاحفهم بغير " هو "، وقرأته عامة قرّاء الكوفة (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )، بإثبات هو في القراءة، وكذلك " هو " في مصاحفهم.
والصواب من القول أنهما قراءتان معروفتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
- ابن عاشور : الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (24)
يجوز أن يكون { الذين يبخلون } ابتداء كلام على الاستئناف لأن الكلام الذي قبله ختم بالتذييل بقوله : { والله لا يحب كل مختال فخور } [ الحديد : 23 ] فيكون { الذين يبخلون } مبتدأ وخبره محذوفاً يدل عليه جواب الشرط وهو { فإن الله هو الغني الحميد } . والتقدير : فإن الله غني عنهم وحامد للمنفقين .
ويجوز أن يكون متصلاً بما قبله على طريقة التخلص فيكون { الذين يبخلون } بدلاً من { كل مختال فخور } ، أو خبراً لِمبتدأ محذوف هو ضمير { كل مختال فخور } . تقديره : هم الذين يبخلون ، وعلى هذا الاحتمال الأخير فهو من حذف المسند إليه اتّباعا للاستعمال كما سماه السكاكي ، وفيه وجوه آخر لا نطوِّل بها .
والمراد ب { الذين يبخلون } : المنافقون ، وقد وصفهم الله بمثل هذه الصلة في سورة النساء ، وأمرهم الناس بالبخل هو الذي حكاه الله عنهم بقوله : { هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا } [ المنافقون : 7 ] ، أي على المؤمنين .
وجملة { ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد } تذييل لأن { من يتولّ } يعم { الذين يبخلون } وغيرهم فإنّ { الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل } أي في سبيل الله وفي النفقات الواجبه قد تولوا عن أمر الله و ( مَن ) شرطية عامة .
وجملة { فإن الله هو الغني الحميد } قائمة مقام جواب الشرط لأن مضمونها علة للجواب ، فالتقدير : ومن يتولّ فلا يضر الله شيئاً ولا يضر الفقير لأن الله غني عن مال المتولّين ، ولأن له عباداً يطيعون أمره فيحمدهم .
والغنيّ : الموصوف بالغنى ، أي عدم الاحتياج . ولما لم يذكر له متعلق كان مفيداً الغنى العام .
والحميد : وصف مبالغة ، أي كثير الحمد للمنفقين على نحو قوله تعالى : { يأيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه } [ المائدة : 54 ] الآية .
ووصفه ب { الحميد } هنا نظير وصفه ب«الشكور» وفي قوله : { إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم } [ التغابن : 17 ] ، فإن اسمه { الحميد } صالح لمعنى المحمود فيكون فعيلاً بمعنى مفعول ، وصالح لمعنى كثير الحمد ، فيكون من أمثلة المبالغة لأن الله يثيب على فعل الخير ثواباً جزيلاً ويُثني على فاعله ثناء جميلاً فكان بذلك كثير الحمد . وقد حمله على كلا المعنيين ابن يَرَّجَان الأشبيلي في «شرحه لأسماء الله الحسنى» ووافقه كلام ابن العربي في «أحكام القرآن» في سورة الأعراف ، وهو الحق . وقصره الغزالي في «المقصد الأسنى» على معنى «المحمود» .
وقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر { فإن الله الغني الحميد } بدون ضمير فصل ، وكذلك هو مرسوم في مصحف المدينة ومصحف الشام . وقرأه الباقون { فإن الله هو الغني الحميد } بضمير فصل بعد اسم الجلالة وكذلك هو مرسوم في مصاحف مكة والبصرة والكوفة ، فهما روايتان متواترتان .
والجملة مفيدة للقصر بدون ضمير فصل لأن تعريف المسند إليه والمسند من طرق القصر ، فالقراءة بضمير الفصل تفيد تأكيد القصر .
- إعراب القرآن : الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
«الَّذِينَ» بدل من كل مختال «يَبْخَلُونَ» مضارع وفاعله والجملة صلة «وَيَأْمُرُونَ» معطوف على يبخلون «النَّاسَ» مفعول به «بِالْبُخْلِ» متعلقان بالفعل ، «وَمَنْ يَتَوَلَّ» الواو حرف استئناف ومن اسم شرط جازم مبتدأ ومضارع مجزوم لأنه فعل الشرط «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء واقعة في جواب الشرط وإن واسمها «هُوَ» ضمير فصل «الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ» خبران والجملة في محل جزم جواب الشرط.
- English - Sahih International : [Those] who are stingy and enjoin upon people stinginess And whoever turns away - then indeed Allah is the Free of need the Praiseworthy
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ(57:24) those who are niggardly and bid others to be niggardly. *43 And he who turns away, (should know that) Allah is Self-Sufficient, Immensely Praiseworthy. *44
- Français - Hamidullah : Ceux qui sont avares et ordonnent aux gens l'avarice Et quiconque se détourne Allah Se suffit alors à Lui-même et Il est Digne de louange
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : diejenigen die geizen und den Menschen befehlen geizig zu sein Und wenn einer sich abkehrt gewiß so ist Allah der Unbedürftige und Lobenswürdige
- Spanish - Cortes : a los avaros que ordenan avaricia a los hombres Pero quien vuelve la espalda Alá es Quien Se basta a Sí mismo el Digno de Alabanza
- Português - El Hayek : Que mesquinha e recomenda aos demais a avareza Mas quem desdenhar que fique sabendo que Deus é por Si só oOpulento o Laudabilíssimo
- Россию - Кулиев : которые скупятся и велят людям скупиться А если кто отвернется то ведь Аллах - Богатый Достохвальный
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
которые скупятся и велят людям скупиться. А если кто отвернется, то ведь Аллах - Богатый, Достохвальный.Этим гордецам и бахвалам присущи два скверных качества, каждого из которых в отдельности достаточно для того, чтобы посрамить человека. Они сами скупы, то есть не выполняют своих обязанностей перед Аллахом и людьми, и призывают скупиться других. Они не довольствуются тем, что сами обладают столь отвратительным качеством, и потому своими словами и поступками призывают к этому дурному нраву других. Все это является результатом их отказа от повиновения Господу и отвращения от истины. Пусть же всякий, кто отказывается от повиновения Аллаху, знает, что Он ни в чем не нуждается и достоин хвалы. Ему принадлежат небеса и земля, и Он дарует Своим рабам достаток и изобилие. Благодаря Своим прекрасным именам, совершенным качествам и божественным деяниям Он достоин всякой хвалы и возвеличивания.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bunlar cimrilik ederler ve insanlara da cimrilik yapmalarını söylerler Allah'ın buyruğundan kim yüz çevirirse bilsin ki Allah şüphesiz müstağni ve övülmeğe layık olandır
- Italiano - Piccardo : [e] gli avari che impongono agli altri l'avarizia Quanto a chi volge le spalle [sappia che] Allah basta a Se stesso è il Degno di lode
- كوردى - برهان محمد أمين : یاخود ڕهزیلی دهکهن و فهرمان دهکهن بهخهڵکیش کهرهزیل بن و ماڵ و سامان نهبهخشن بۆ بهرژهوهندی گشتی یان بهههژاران و لێقهوماوان جا ئهوهی پشت ههڵکات لهفهرمانهکانی خواو دهست نوقاو بێت ئهوهبێگومان با چاک بزانێت کهخوا ههر خۆی بێ نیازه و سوپاسکراوهلهسهر بهخششهبێ سنوورهکانی
- اردو - جالندربرى : جو خود بھی بخل کریں اور لوگوں کو بھی بخل سکھائیں اور جو شخص روگردانی کرے تو خدا بھی بےپروا اور وہی سزاوار حمد وثنا ہے
- Bosanski - Korkut : koji škrtare i od ljudi škrtost traže A onaj ko neće da udjeljuje – pa Allah je uistinu nezavisan i dostojan hvale
- Swedish - Bernström : och [inte heller] girigbukar som förmanar andra att hålla hårt om penningpåsen Och den som vänder [Gud] ryggen [bör tänka på att] Gud är Den som är Sig själv nog Den som allt lov och pris tillkommer
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu orangorang yang kikir dan menyuruh manusia berbuat kikir Dan barangsiapa yang berpaling dari perintahperintah Allah maka sesungguhnya Allah Dialah Yang Maha Kaya lagi Maha Terpuji
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
(Orang-orang yang kikir) tidak mau menunaikan apa yang telah diwajibkan atas mereka (dan menyuruh manusia berbuat kikir) supaya jangan menunaikan kewajiban itu, maka bagi mereka ancaman yang keras dari Allah. (Dan barang siapa yang berpaling) dari menunaikan apa yang telah diwajibkan atasnya (maka sesungguhnya Allah Dialah) lafal huwa adalah dhamir fashl, sedangkan menurut suatu qiraat tanpa memakainya (Yang Maha Kaya) artinya tidak membutuhkan orang lain (lagi Maha Terpuji) terhadap kekasih-kekasih-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা কৃপণতা করে এবং মানুষকে কৃপণতার প্রতি উৎসাহ দেয় যে মুখ ফিরিয়ে নেয় তার জানা উচিত যে আল্লাহ অভাবমুক্ত প্রশংসিত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக அல்லாஹ் எவரிடமும் தேவையற்றவன் புகழ் மிக்கவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : คือบรรดาผู้ที่ตระหนี่ และสั่งสอนคนอื่นให้ตระหนี่ และผู้ที่ผินหลังให้ แท้จริงอัลลอฮฺนั้นพระองค์ทรงพอเพียง และทรงได้รับการสรรเสริญอย่างแน่นอน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар бахилдирлар ва кишиларни ҳам бахилликка буюрадилар Ким юз ўгирса бас Аллоҳ беҳожат ва мақталган зотдир Улар бахиллик қилиб кишиларни ҳам бахилликка буюрсаларда Аллоҳга ҳеч зарари йўқ чунки Аллоҳ беҳожат бой ва мақталган зотдир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们自己吝啬,还教别人吝啬。规避义务的人们,真主确是无求于他们的,确是可颂的。
- Melayu - Basmeih : Orangorang yang bakhil dan menyuruh manusia supaya berlaku bakhil akan mendapat balasan yang menghina; dan sesiapa yang berpaling dari mematuhi hukum Allah maka padahnya tertimpa atas dirinya sendiri kerana sesungguhnya Allah Dia lah Yang Maha Kaya lagi Maha Terpuji
- Somali - Abduh : Oo ah kuwa bakhayli dadkana fari bakhaylnimo Ruuxii jeedsadana Eebe waa ka hodon mahadsan
- Hausa - Gumi : Watau waɗanda ke yin rõwa kuma sunã umumin mutãne da yin rõwa Kuma wanda ya jũya bãya to lalle Allah Shĩ ne kaɗai Mawadãci Gõdadde
- Swahili - Al-Barwani : Ambao wanafanya ubakhili na wanaamrisha watu wafanye ubakhili Na anaye geuka basi Mwenyezi Mungu ni Mwenye kujitosha Msifiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : ata që janë koprracë dhe nxisin edhe të tjerët në koprraci E ata që i shmangën urdhërit me të vërtetë Perëndia është i pavarur i pasur dhe i lavdërueshëm
- فارسى - آیتی : آنان كه بخل مىورزند و مردم را به بخل وامىدارند. و هر كه رويگردان مىشود، بداند كه خدا بىنياز و ستودنى است.
- tajeki - Оятӣ : онон, ки бахилӣ мекунанд ва мардумро ба бухл вомедоранд. Ва ҳар кӣ рӯйгардон мешавад, бидонад, ки Худо беҳоҷату сутуданист. (васф карданист).
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار بېخىللىق قىلىدىغان ۋە كىشىلەرنى بېخىللىق قىلىشقا بۇيرۇيدىغانلاردۇر، كىمكى (اﷲ نىڭ يولىدا نەپىقە قىلىشتىن) باش تارتىدىكەن (اﷲ قا ھېچ زىيان يەتكۈزەلمەيدۇ)، چۈنكى اﷲ بىھاجەتتۇر، مەدھىيىگە لايىقتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരോ, സ്വയം പിശുക്ക് കാണിക്കുന്നവരും പിശുക്കരാകാന് മറ്റുള്ളവരെ പ്രേരിപ്പിക്കുന്നവരുമാണ്. ആരെങ്കിലും സന്മാര്ഗത്തില്നിന്ന് പിന്തിരിയുന്നുവെങ്കില് അറിയുക: അല്ലാഹു ആശ്രയമാവശ്യമില്ലാത്തവനും സ്തുത്യര്ഹനുമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : لكي لا تحزنوا على ما فاتكم من الدنيا ولا تفرحوا بما اتاكم فرح بطر واشر والله لا يحب كل متكبر بما اوتي من الدنيا فخور به على غيره هولاء المتكبرون هم الذين يبخلون بمالهم ولا ينفقونه في سبيل الله ويامرون الناس بالبخل بتحسينه لهم ومن يتول عن طاعه الله لا يضر الا نفسه ولن يضر الله شيئا فان الله هو الغني عن خلقه الحميد الذي له كل وصف حسن كامل وفعل جميل يستحق ان يحمد عليه
*43) The allusion is to the trait of character that everyone could experience among the hypocrites in the Muslim society itself. As regards the outward affirmation of the Faith, they could not be distinguished from the true Muslims. But owing to lack of sincerity they were not receiving the sort of training that was being given to the sincere Muslims. Therefore, the little prosperity and leadership that they were enjoying in an ordinary town of Arabia, was causing them to be swollen with pride. As for their stinginess, not only were they fhcmsc1vee unwilling to give away a penny in the cause of God Whom they professed to believe in and the Messenger whom they professed to follow and the Faith which they professed to have accepted, but tried to prevent others also from making any contribution, for, they thought, it was a useless cause. Obviously, if there had been no trials and tribulations, these worthless people, who were of no use to Allah, could not be separated from the sincere and worthy believers, and without weeding them out a mixed crowd of sincere and insincere Muslims could not be entrusted with the high office of leadership of the world, the great blessings of which the world subsequently witnessed in the rightly-guided Caliphate.
*44) That is, "Even if after hearing these words of admonition a person does not adopt the way of sincerity, faithfulness and sacrifice for the sake of AIIah and His Religion, and wishes to persist in his stubbornness, which Allah disapproves, then AIlah has no use for him, for AIIah is AII-Sufficient and Independent of His creatures: He does not stand in need of their help in any way. And He is All-Praiseworthy: people of good qualities only arc acceptable to Him; people of evil character cannot be entitled to receive any favour from Him. "