- عربي - نصوص الآيات عثماني : ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ يَقُولُونَ لِإِخْوَٰنِهِمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَٱللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ۞ ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون
- عربى - التفسير الميسر : ألم تنظر إلى المنافقين، يقولون لإخوانهم في الكفر من يهود بني النضير: لئن أخرجكم محمد ومَن معه مِن منازلكم لنخرجن معكم، ولا نطيع فيكم أحدًا أبدًا سألَنا خِذْلانكم أو ترك الخروج معكم، ولئن قاتلوكم لنعاوننكم عليهم؟ والله يشهد إن المنافقين لكاذبون فيما وعدوا به يهود بني النضير.
- السعدى : ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
ثم تعجب تعالى من حال المنافقين، الذين طمعوا إخوانهم من أهل الكتاب، في نصرتهم، وموالاتهم على المؤمنين، وأنهم يقولون لهم: { لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا } أي: لا نطيع في عدم نصرتكم أحدا يعذلنا أو يخوفنا، { وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } في هذا الوعد الذي غروا به إخوانهم.
- الوسيط لطنطاوي : ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
وبعد أن رسمت السورة الكريمة ، تلك الصورة الوضيئة للمهاجرين والأنصار والذين ابتعوهم بإحسان . . . بعد لك ذلك أخذت فى رسم صورة أخرى ، متباينة تمام المباينة مع صورة هؤلاء الصادقين ، ألا وهى صورة المنافقين ، الذين انضموا إلى كل مناوئ للدعوة الإسلامية ، فقال - تعالى - : ( أَلَمْ تَرَ . . . ) .
قال الآلوسى : قوله - تعالى - : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين نَافَقُواْ . . ) حكاية لما جرى بين الكفرة والمنافقين من الأقوال الكاذبة والأحوال الفاسدة وتعجب منها بعد حكاية محاسن أحوال المؤمنين على اختلاف طبقاتهم ، والخطاب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو لكل أحد ممن يصلح للخطاب .
والآية - كما روى عن ابن عباس - نزلت فى رهط من بنى عوف منهم عبد الله بن أبى بن سلول . . . بعثوا إلى بنى النضير بما تضمنته الجمل المحكية ، بقوله - تعالى - : ( يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الذين كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الكتاب . . ) .
والمراد بالأخوة فى قوله - سبحانه - : ( يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ ) : أخوة فى الكفر والفسوق والعصيان . . . ) .
والمعنى : ألم يصل إلى علمك - أيها الرسول الكريم - حال أولئك المنافقين الذين أظهروا الإسلام ، وأبطنوا الكفر ، وهم يقولون لإخوانهم فى الكفر من أهل الكتاب ، وهم : يهود بنى النضير ، أثناء محاصرتكم - أيها المؤمنون - لهم .
يقولون لهم : " والله لئن أخرجتم " من دياركم ( لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ ) أى : لنخرجن من ديارنا معكم ، لنكون مصاحبين لكم حيثما سرتم .
ويقولون لهم : - أيضا - ( وَلاَ نُطِيعُ فيكُمْ أَحَداً أَبَداً . . ) أى : ولا نطيع فى شأنكم أحدا أبدا ، يريد العدوان عليكم ، أو يريد منعنا من الخروج معكم ومؤازرتكم . . .
ويقولون لهم - كذلك - : ( وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ ) أى : وإن قاتلكم المسلمون ، لنقفن إلى جواركم ، ولنقدمن العون الذى يؤدى إلى نصركم .
وقوله - سبحانه - : ( والله يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) رد عليهم ، وإبطال لمزاعمهم .
أى : والله - تعالى - يشهد بأن هؤلاء المنافقين لكاذبون فى أقوالهم ، وفى عهودهم . . .
- البغوى : ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
قوله - عز وجل - : ( ألم تر إلى الذين نافقوا ) أي أظهروا خلاف ما أضمروا : يعني : عبد الله بن أبي ابن سلول وأصحابه ( يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب ) اليهود من بني قريظة والنضير جعل المنافقين إخوانهم في الدين لأنهم كفار مثلهم . ( لئن أخرجتم ) من المدينة ( لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا ) يسألنا خذلانكم وخلافكم ( أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم ) يعني المنافقين ( لكاذبون ) .
- ابن كثير : ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
يخبر تعالى عن المنافقين كعبد الله بن أبي وأضرابه ، حين بعثوا إلى يهود بني النضير يعدونهم النصر من أنفسهم ، فقال تعالى : ( ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم ) قال الله تعالى : ( والله يشهد إنهم لكاذبون ) أي : لكاذبون فيما وعدوهم به إما أنهم قالوا لهم قولا من نيتهم ألا يفوا لهم به ، وإما أنهم لا يقع منهم الذي قالوه ;
- القرطبى : ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
قوله تعالى : ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون
تعجب من اغترار اليهود بما وعدهم المنافقون من النصر مع علمهم بأنهم لا يعتقدون دينا ولا كتابا . ومن جملة المنافقين عبد الله بن أبي ابن سلول ، وعبد الله بن نبتل ، ورفاعة بن زيد . وقيل : رافعة بن تابوت ، وأوس بن قيظي ، كانوا من الأنصار ولكنهم نافقوا ، وقالوا ليهود قريظة والنضير .
لئن أخرجتم لنخرجن معكم وقيل : هو من قول بني النضير لقريظة .
قوله تعالى : ولا نطيع فيكم أحدا أبدا يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم ; لا نطيعه في قتالكم . وفي هذا دليل على صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم من جهة علم الغيب ; لأنهم أخرجوا فلم يخرجوا ، وقوتلوا فلم ينصروهم ; كما قال الله تعالى .
والله يشهد إنهم لكاذبون أي في قولهم وفعلهم .
- الطبرى : ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ألم تنظر بعين قلبك يا محمد، فترى إلى الذين نافقوا وهم فيما ذُكر عبد الله بن أَُبي ابن سلول، ووديعة ومالك، ابنا نوفل، وسُوَيد وداعس، بَعَثوا إلى بني النضير حين نـزل بهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم للحرب أن اثبتُوا وتمنَّعوا، فإنا لن نسلمكم، وإن قوتلتم قاتلنا معكم، وإن خرجتم، خرجنا معكم، فتربصوا لذلك من نصرهم، فلم يفعلوا، وقذف الله في قلوبهم الرعب، فسألوا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أن يجليهم، ويكفّ عن دمائهم على أن لهم ما حملت الإبل من أموالهم إلا الحلقة.
حدثنا بذلك ابن حُمَيد، قال: ثنا سلمة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن رُومان.
وقال مجاهد في ذلك ما حدثني به محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا ) قال: عبد الله بن أُبيّ بن سلول، ورفاعة أو رافعة بن تابوت. وقال الحارث: رفاعة بن تابوت، ولم يشكّ فيه، وعبد الله بن نَبْتل، وأوس بن قَيْظِيّ.
حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، عن عكرِمة، أو عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس، قوله: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا ) يعني عبد الله بن أُبيّ بن سلول وأصحابه، ومن كان منهم على مثل أمرهم.
وقوله: ( يَقُولُونَ لإخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ) يعني بني النضير.
كما حدثنا ابن حُمَيْد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن أَبي محمد، عن عكرمة، أو عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس ( يَقُولُونَ لإخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ) يعني: بني النضير.
وقوله: ( لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ ) يقول: لئن أخرجتم من دياركم ومنازلكم، وأُجليتم عنها لنخرجن معكم، فنُجلى عن منازلنا وديارنا معكم.
وقوله: ( وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا ) يقول: ولا نطيع أحدًا سألنا خذلانكم، وترك نصرتكم، ولكنا نكون معكم، ( وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ ) يقول: وإن قاتلكم محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ومن معه لننصرنَّكم معشرَ النضير عليهم.
وقوله: ( وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) يقول: والله يشهد إن هؤلاء المنافقين الذين وعدوا بني النضير النصرة على محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ( لَكَاذِبُونَ ) في وعدهم إياهم مَا وَعَدُوهم من ذلك.
- ابن عاشور : ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11)
أعقب ذكر ما حلّ ببني النضير وما اتصل به من بيان أسبابه ، ثم بياننِ مصارف فيْئهم وفَيْء ما يُفتح من القرى بعد ذلك ، بذكر أحوال المنافقين مع بني النضير وتغريرهم بالوعود الكاذبة ليعلم المسلمون أن النفاق سجية في أولئك لا يتخلون عنه ولو في جانب قوم هم الذين يودُّون أن يظهروا على المسلمين .
والجملة استئناف ابتدائي والاستفهام مستعمل في التعجيب من حال المنافقين فبني على نفي العلم بحالهم كناية عن التحريض على إيقاع هذا العلم كأنه يقول : تأمَّل الذين نافقوا في حال مقالتهم لإِخوانهم ولا تترك النظر في ذلك فإنه حال عجيب ، وقد تقدم تفصيل معنى : { ألم تر } إلى كذا عند قوله تعالى : { ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم } في سورة [ البقرة : 243 ] .
وجملة يقولون } في موضع المفعول الثاني . والتقدير : ألم تَرَهم قائلين . وجيء بالفعل المضارع لقصد تكرر ذلك منهم ، أي يقولون ذلك مؤكّدينه ومكرِّرينه لا على سبيل البداء أو الخاطر المعدول عنه .
و { الذين نافقوا } المخبر عنهم هنا هم فريق من بني عوف من الخزرج من المنافقين سمي منهم عبد الله بنُ أُبيّ ابنُ سلول ، وعبد الله بن نبتَل ، ورفاعة بن زيد ، ورافعة بن تابوت ، وأوس بن قيظي ، ووديعة بن أبي قوتل ، أو ابن قوقل ، وسويد ( لم يُنسب ) وداعس ( لم ينسب ) ، بَعثوا إلى بني النضير حين حاصر جيش المسلمين بني النضير يقولون لهم : اثبتوا في معاقلكم فإنَّا معكم .
والمراد بإخوانهم بنو النضير وإنما وصفهم بالإِخوة لهم لأنهم كانوا متّحدين في الكفر برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وليست هذه أخوة النسب فإن بني النضير من اليهود ، والمنافقين الذين بَعثوا إليهم من بني عوف من عرب المدينة وأصلهم من الأزد .
وفي وصف إخوانهم ب { الذين كفروا } إيماء إلى أن جانب الأخوة بينهم هو الكفر إلا أن كفر المنافقين كفرُ الشرك وكفر إخوانهم كفر أهل الكتاب وهو الكفر برسالة محمد صلى الله عليه وسلم
ولام { لئن أخرجتم } موطئة للقسم ، أي قالوا لهم كلاماً مؤكداً بالقسم .
وإنما وعدوهم بالخروج معهم ليطمئنُّوا لنصرتهم فهو كناية عن النصر وإلاَّ فإنهم لا يرضون أن يفارقوا بلادهم .
وجملة { ولا نطيع فيكم أحداً } معطوفة على جملة { لئن أخرجتم } فهي من المقول لا من المقسَم عليه ، وقد أُعريت عن المؤكد لأن بني النضير يعلمون أن المنافقين لا يطيعون الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين فكان المنافقون في غنية عن تحقيق هذا الخبر .
ومعنى { فيكم } في شأنكم ، ويعرف هذا بقرينة المقام ، أي في ضركم إذ لا يخطر بالبال أنهم لا يطيعُون من يَدعوهم إلى موالاة إخوانهم ، ويقدر المضاف في مثل هذا بما يناسب المقام . ونظيره قوله تعالى : { فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم ، } [ المائدة : 52 ] أي في الموالاة لهم . ومعنى { لننصرنكم } لنعيننكم في القتال . والنصر يطلق على الإِعانة على المعادي . وقد أعلم الله رسوله صلى الله عليه وسلم بأنهم كاذبون في ذلك بعد ما أعلمه بما أقسموا عليه تطميناً لخاطره لأن الآية نزلت بعد إجْلاء بني النضير وقبل غزو قريظة لئلا يتوجس الرسول صلى الله عليه وسلم خِيفة من بأس المنافقين ، وسمى الله الخبر شهادة لأنه خبر عن يقين بمنزلة الشهادة التي لا يتجازف المخبر في شأنها .
- إعراب القرآن : ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
«أَلَمْ» الهمزة حرف استفهام «تَرَ» مضارع مجزوم بلم فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها ، «إِلَى الَّذِينَ» متعلقان بالفعل «نافَقُوا» ماض وفاعله والجملة صلة ، «يَقُولُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها «لِإِخْوانِهِمُ» متعلقان بيقولون «الَّذِينَ» صفة إخوانهم «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة الذين «مِنْ أَهْلِ» حال «الْكِتابِ» مضاف إليه «لَئِنْ» اللام موطئة للقسم وإن شرطية «أُخْرِجْتُمْ» ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها «لَنَخْرُجَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب والجملة جواب القسم لا محل لها «مَعَكُمْ» ظرف مكان ، «وَلا نُطِيعُ» لا نافية ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها ، «فِيكُمْ» متعلقان بالفعل «أَحَداً» مفعول به «أَبَداً» ظرف زمان ، «وَإِنْ» شرطية «قُوتِلْتُمْ» ماض مبني للمجهول ونائب فاعل «لَنَنْصُرَنَّكُمْ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وجواب الشرط محذوف لدلالة
القسم عليه والجملة جواب القسم لا محل لها ، «وَاللَّهُ» الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ «يَشْهَدُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها «إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ» إن واسمها واللام المزحلقة وكاذبون خبرها والجملة في محل نصب مفعول به.
- English - Sahih International : Have you not considered those who practice hypocrisy saying to their brothers who have disbelieved among the People of the Scripture "If you are expelled we will surely leave with you and we will not obey in regard to you anyone - ever; and if you are fought we will surely aid you" But Allah testifies that they are liars
- English - Tafheem -Maududi : ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ(59:11) Did *22 you not see the hypocrites say to their brethren, the unbelievers among the People of the Book: 'If you are banished we too will go with you and will not listen to anyone concerning you; and if war is waged against you, we will come to your aid.' But Allah bears witness that they are liars.
- Français - Hamidullah : N'as-tu pas vu les hypocrites disant à leurs confrères qui ont mécru parmi les gens du Livre Si vous êtes chassés nous partirons certes avec vous et nous n'obéirons jamais à personne contre vous; et si vous êtes attaqués nous vous secourrons certes Et Allah atteste qu'en vérité ils sont des menteurs
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Siehst du nicht jene die heucheln Sie sagen zu ihren Brüdern die ungläubig sind von den Leuten der Schrift "Wenn ihr tatsächlich vertrieben werdet werden wir ganz gewiß mit euch fortziehen und wir werden niemals jemandem gegen euch gehorchen Und wenn gegen euch tatsächlich gekämpft wird werden wir euch ganz gewiß helfen" Doch Allah bezeugt daß sie wahrlich lügen
- Spanish - Cortes : ¿No has visto a los hipócritas que dicen a sus hermanos infieles de los de la gente de la Escritura Si os expulsan nos iremos ciertamente con vosotros y nunca obedeceremos a nadie que nos mande algo contra vosotros Y si os atacan ciertamente os auxiliaremos Alá es testigo de que mienten
- Português - El Hayek : Não reparas acaso nos hipócritas que dizem aos seus irmãos incrédulos dentre os adeptos do Livro Juramos que sefordes expulsos sairemos convosco e jamais obedeceremos a ninguém contra vós; e se fordes combatidos socorrervosemos Porém Deus atesta que são uns mentirosos
- Россию - Кулиев : Разве ты не видишь что лицемеры говорят своим неверующим братьям из числа людей Писания Если вас изгонят то мы уйдем вместе с вами и никогда никому не подчинимся против вас А если с вами сразятся то мы обязательно поможем вам Аллах свидетельствует о том что они являются лжецами
- Кулиев -ас-Саади : ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
Разве ты не видишь, что лицемеры говорят своим неверующим братьям из числа людей Писания: «Если вас изгонят, то мы уйдем вместе с вами и никогда никому не подчинимся против вас. А если с вами сразятся, то мы обязательно поможем вам». Аллах свидетельствует о том, что они являются лжецами.Всевышний выразил свое удивление поступкам лицемеров, которые пообещали своим собратьям из числа людей Писания помощь и поддержку и подтолкнули их на противостояние правоверным. Лицемеры обещали иудеям не бросать их в трудную минуту, даже если их будут укорять или запугивать. Они обещали оказать им помощь и поддержку даже в том случае, если мусульмане решатся сразиться с ними. Но Аллах - свидетель тому, что они лгут, обольщая своих собратьев лживыми обещаниями.
- Turkish - Diyanet Isleri : Münafıkların kitap ehlinin inkarcılarından olan kardeşlerine "Eğer siz yurdunuzdan çıkarılırsanız and olsun ki biz de sizinle beraber çıkarız; sizin aleyhinizde kimseye asla uymayız; eğer savaşa tutuşursanız mutlaka size yardım ederiz" dediklerini görmedin mi Allah onların yalancı olduklarına şahidlik eder
- Italiano - Piccardo : Non hai visto gli ipocriti mentre dicevano ai loro alleati miscredenti fra la gente della Scrittura “Se sarete scacciati verremo con voi e rifiuteremo di obbedire a chiunque contro di voi Se sarete attaccati vi porteremo soccorso” Allah è testimone che in verità sono bugiardi
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا سهرنجت نهداوه لهوانهی که دووڕوو بوون و بهبرا بێباوهڕهکانیان له خاوهن کتێب دهڵێن ئهگهر ئێوه دهربکرێن ئێمهش لهگهڵتاندا دهردهچین ههرگیز دژی ئێوه بهقسهی کهس ناکهین خۆ ئهگهر جهنگتان دژ بکرێت ئێمه پشتیوانیتان لێ دهکهین بهمهرجێک خوا خۆی شایهته که ئهوانه بێگومان درۆزنن
- اردو - جالندربرى : کیا تم نے ان منافقوں کو نہیں دیکھا جو اپنے کافر بھائیوں سے جو اہل کتاب ہیں کہا کرتے ہیں کہ اگر تم جلا وطن کئے گئے تو ہم بھی تمہارے ساتھ نکل چلیں گے اور تمہارے بارے میں کبھی کسی کا کہا نہ مانیں گے۔ اور اگر تم سے جنگ ہوئی تو تمہاری مدد کریں گے۔ مگر خدا ظاہر کئے دیتا ہے کہ یہ جھوٹے ہیں
- Bosanski - Korkut : Zar ne vidiš kako licemjeri govore svojim prijateljima sljedbenicima Knjige koji ne vjeruju "Ako budete protjerani mi ćemo sigurno s vama poći i kad se bude ticalo vas nikada se nikome nećemo pokoriti; a ako budete napadnuti sigurno ćemo vam u pomoć priteći" – a Allah je svjedok da su oni zaista lašci
- Swedish - Bernström : HAR DU inte insett [vad] hycklarna säger till sina bröder dem bland efterföljarna av äldre tiders uppenbarelser som förnekar sanningen "Om ni blir bortdrivna lovar vi att lämna [staden] med er och vi kommer aldrig att följa någon [som vill gå hårt fram] mot er; och om ni blir angripna skall vi helt säkert stå på er sida" Men Gud vittnar att de ljuger
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apakah kamu tidak memperhatikan orangorang munafik yang berkata kepada saudarasaudara mereka yang kafir di antara ahli kitab "Sesungguhnya jika kamu diusir niscaya kamipun akan keluar bersamamu; dan kami selamalamanya tidak akan patuh kepada siapapun untuk menyusahkan kamu dan jika kamu diperangi pasti kami akan membantu kamu" Dan Allah menyaksikan bahwa Sesungguhnya mereka benarbenar pendusta
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
(Apakah kamu tiada memperhatikan) tiada melihat (orang-orang yang munafik yang berkata kepada saudara-saudara mereka yang kafir di antara ahli kitab) yaitu kepada Bani Nadhir dan saudara-saudara mereka yang kafir: ("Sesungguhnya jika) huruf lam di sini menunjukkan makna qasam dan demikian pula pada tempat-tempat lainnya yang semuanya ada di empat tempat (kalian diusir) dari Madinah (niscaya kami pun akan keluar bersama kalian, dan kami tidak akan patuh untuk menghinakan kalian) yakni untuk menjadikan kalian terhina (kepada siapa pun selama-lamanya, dan jika kalian diperangi) dari lafal wa in terbuang huruf lam yang menunjukkan makna permulaan (pasti kami akan membantu kalian." Dan Allah menyaksikan, bahwa sesungguhnya mereka benar-benar pendusta).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি কি মুনাফিকদেরকে দেখেন নি তারা তাদের কিতাবধারী কাফের ভাইদেরকে বলেঃ তোমরা যদি বহিস্কৃত হও তবে আমরা অবশ্যই তোমাদের সাথে দেশ থেকে বের হয়ে যাব এবং তোমাদের ব্যাপারে আমরা কখনও কারও কথা মানব না। আর যদি তোমরা আক্রান্ত হও তবে আমরা অবশ্যই তোমাদেরকে সাহায্য করব। আল্লাহ তা’আলা সাক্ষ্য দেন যে ওরা নিশ্চয়ই মিথ্যাবাদী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே நயவஞ்சகம் செய்வோரை நீர் கவனிக்கவில்லையா அவர்கள் வேதத்தை உடையோரிலுள்ள நிராகரித்துக் கொண்டிருப்போரான தம் சகோதரர்களிடம் "நீங்கள் வெளியேற்றப்பட்டால் உங்களுடன் நாங்களும் நிச்சயமாக வெளியேறுவோம் அன்றியும் உங்களுக்கெதிராக நாங்கள் எவருக்கும் எப்பொழுதும் நாம் வழிப்பட மாட்டோம்; மேலும் உங்களுக்கெதிராக போர் செய்யப்பெற்றால் நிச்சயமாக நாங்கள் உங்களுக்கு உதவி செய்வோம்" என்று கூறுகின்றனர் ஆனால் நிச்சயமாக அவர்கள் பொய்யர்கள் என்று அல்லாஹ் சாட்சியங் கூறுகிறான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เจ้ามิเห็นดอกหรือว่าบรรดาผู้กลับกลอกกล่าวแก่พี่น้องของพวกเขาที่ปฏิเสธศรัทธาในหมู่อะฮฺลุลกิตาบว่า หากพวกท่านถูกไล่ออกแน่นอนเราก็จะออกไปพร้อมกับพวกท่านด้วย และเราจะไม่เชื่อฟังปฏิบัติตามผู้ใดเป็นอันขาดเกี่ยวกับพวกท่าน และหากพวกท่านถูกโจมตีแน่นอนเราจะช่วยเหลือพวกท่าน และอัลลอฮฺทรงเป็นพยานว่า แท้จริงพวกเขาเป็นผู้กล่าวเท็จ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Нифоқ қилганларнинг аҳли китобдан бўлмиш куфр келтирган ўз биродарларига Агар сизлар чиқарилсангиз биз ҳам сизлар билан чиқамиз сизни қуйиб ҳеч қачон ҳеч кимга итоат қилмасмиз ва мабодо сизларга уруш қилинса албатта ёрдам берурмиз дейишларини кўрмайсанми Мунофиқ лар аҳли китоб бўлмиш яҳудий қабиласи Бани Назийрга келиб Муҳаммаддан қўрқманглар биз сизлар билан биргамиз Мабодо ўз юртларингдан чиқиб кетишга мажбур бўлсаларингиз биз ҳам сизга қўшилиб чиқиб кетамиз Агар Муҳаммад сизга қарши уруш қиладиган бўлса биз сизларга ёрдам берамиз дейишган
- 中国语文 - Ma Jian : 难道你没有看见那些伪信者吗?他们对自己的朋友信奉《圣经》而不信《古兰经》的人们说:如果你们被放逐,我们必定与你们一同出境,我们永不服从任何人的命令而放弃你们;如果你们被攻击,我们必援助你们。真主作证,他们确是说谎的。
- Melayu - Basmeih : Tidakkah engkau melihat dan merasa hairan wahai Muhammad terhadap sikap orangorang munafik itu Mereka tergamak berkata kepada saudarasaudara mereka yang kafir dari kalangan kaum Yahudi ahli Kitab "Sesungguhnya kalau kamu dihalau keluar sudah tentu kami akan keluar bersamasama kamu dan kami tidak akan tunduk taat kepada sesiapapun untuk menentang kamu selamalamanya; dan kalau kamu diperangi sudah tentu kami akan membela kamu" Padahal Allah mengetahui dan menyaksikan bahawa sebenarnya mereka adalah pendusta
- Somali - Abduh : Ma ogtahay in kuwii Munaafiqiinta ahaa ay ku dhihi kuwii gaaloobay ee Yuhuudda ahaa haddii laydin bixiyo waan idinla jiraynaa Cid aan idiin maqlaynana ma jiro waligeed haddii laydinla dagaallamana waan idiin gargaaraynaa Ilaahayna waa ogyahay inay Beenaalayaal yihiin
- Hausa - Gumi : Ashe ba ka ga waɗanda suka yi munãfinci ba sunã cẽwa ga 'yan'uwansu waɗanda suka kãfirta daga Mazõwa Littafi "Lalle idan an fitar da ku lalle zã mu fita tãre da ku kuma bã zã mu yi ɗã'a ga kõwa ba game da ku har abada kuma lalle idan an yãƙe ku lalle zã mu taimake ku haƙĩƙatan" Alhãli kuwa Allah na shaidar cẽwa lalle sũ tabbas maƙaryata ne
- Swahili - Al-Barwani : Huwaoni wanao fanya unaafiki wanawaambia ndugu zao walio kufuru katika Watu wa Kitabu Mkitolewa na sisi lazima tutatoka pamoja nanyi wala hatutamt'ii yeyote kabisa dhidi yenu Na mkipigwa vita lazima tutakusaidieni Na Mwenyezi Mungu anashuhudia kuwa hao hakika bila ya shaka ni waongo
- Shqiptar - Efendi Nahi : A nuk po sheh se si hipokritët ju thonë shokëve të vet të cilët janë ithtarë të Librit e që nuk besojnë “Nëse ju dëbojnë ne do të dalim me ju dhe kurrkujt – asnjëherë nuk do t’i përulemi kundër jush; e nëse ju sulmoheni me siguri do t’u dalim në ndihmë” e Perëndia dëshmon se ata me të vërtetë janë gënjeshtarë
- فارسى - آیتی : آيا منافقان را نديدهاى كه به ياران خود از اهل كتاب كه كافر بودند مىگفتند: اگر شما را اخراج كنند، ما نيز با شما بيرون مىآييم و به زيان شما از هيچ كس اطاعت نخواهيم كرد و اگر با شما جنگيدند ياريتان مىكنيم؟ و حال آنكه خدا مىداند كه دروغ مىگويند.
- tajeki - Оятӣ : Оё мунофиқонро надидаӣ, ки ба ёрони худ аз аҳли китоб, ки кофир буданд, мегуфтанд: «Агар шуморо бадарға кунанд, мо низ бо шумо берун меоем ва ба зиёни шумо ба ҳеҷ кас итоъат нахоҳем кард ва агар бо шумо ҷангиданд, ёриатон мекунем». Ва ҳол он ки Худо медонад, ки дурӯғ мегӯянд.
- Uyghur - محمد صالح : مۇناپىقلارنىڭ ئۆزلىرىنىڭ (مۇھەممەد ئەلەيھىسسالامنىڭ پەيغەمبەرلىكىنى) ئىنكار قىلغان ئەھلى كىتاب بۇرادەرلىرىگە: «يۇرتۇڭلاردىن چىقىرىۋېتىلسەڭلار، بىز چوقۇم سىلەر بىلەن بىرگە چىقىپ كېتىمىز، ھەرگىز سىلەرنىڭ زىيىنىڭلار ھېسابىغا باشقا ئادەمگە ئىتائەت قىلمايمىز، سىلەرگە ئۇرۇش ئېچىلسا چوقۇم سىلەرگە ياردەم بېرىمىز» دېيىشكەنلىكىنى كۆرمىدىڭمۇ؟ اﷲ گۇۋاھلىق بېرىدۇكى، مۇناپىقلار چوقۇم يالغانچىلاردۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കാപട്യം കാണിച്ചവരെ നീ കണ്ടില്ലേ? വേദക്കാരിലെ സത്യനിഷേധികളായ സഹോദരങ്ങളോട് അവര് പറയുന്നു: "നിങ്ങള് നാടുകടത്തപ്പെടുകയാണെങ്കില് നിശ്ചയമായും നിങ്ങളോടൊപ്പം ഞങ്ങളും പുറത്തുപോരും. നിങ്ങളുടെ കാര്യത്തില് ഞങ്ങള് ഒരിക്കലും മറ്റാരെയും അനുസരിക്കുകയില്ല. നിങ്ങള്ക്കെതിരെ യുദ്ധമുണ്ടായാല് ഉറപ്പായും ഞങ്ങള് നിങ്ങളെ സഹായിക്കും.” എന്നാല് ഈ കപടന്മാര് കള്ളം പറയുന്നവരാണെന്ന് അല്ലാഹു സാക്ഷ്യം വഹിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : الم تنظر الى المنافقين يقولون لاخوانهم في الكفر من يهود بني النضير لئن اخرجكم محمد ومن معه من منازلكم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم احدا ابدا سالنا خذلانكم او ترك الخروج معكم ولئن قاتلوكم لنعاوننكم عليهم والله يشهد ان المنافقين لكاذبون فيما وعدوا به يهود بني النضير
*22) From the style of this whole section (vv. 11-17) it appears that it was revealed at the time when the Holy Prophet (upon who n be Allah's peace) had served a notice on the Bani an-Nadir to leave Madinah within ten days, but had not yet laid siege to their quarters. As has been mentioned about, when the Holy Prophet save the notice to the Bani an-Nadir, 'Abdullah bin Ubayy and other leaders of the hypocrites of Madinah sent them a message to the effect that they would come to their aid with two thousand men, and that the Bani Quraizah and the Bani Ghatafan also would rise in their support; therefore, they should stand firm and should never surrender to the Muslims. For if the Muslims waged a war against hem, they would fight them from their side; and if they expelled hem, they also would go out with them. Thereupon Allah sent own these verses, Thus, chronologically this section is an earlier revelation and the first section a later revelation, when the Bani an-Nadir had actually been driven out of Madinah. But in the Qur'an the order of the two passages has been reversed for the reason that the subject matter of the first section is of greater importance