- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِى صُدُورِهِم مِّنَ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
- عربى - نصوص الآيات : لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ۚ ذلك بأنهم قوم لا يفقهون
- عربى - التفسير الميسر : لَخوفُ المنافقين وخشيتهم إياكم- أيها المؤمنون- أعظم وأشد في صدورهم من خوفهم وخشيتهم من الله؛ وذلك بسبب أنهم قوم لا يفقهون عظمة الله والإيمان به، ولا يرهبون عقابه.
- السعدى : لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
والسبب الذي أوجب لهم ذلك أنكم - أيها المؤمنون - { أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ } فخافوا منكم أعظم مما يخافون الله، وقدموا مخافة المخلوق الذي لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا، على مخافة الخالق، الذي بيده الضر والنفع، والعطاء والمنع.
{ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ } مراتب الأمور، ولا يعرفون حقائق الأشياء، ولا يتصورون العواقب، وإنما الفقه كل الفقه، أن يكون خوف الخالق ورجاؤه ومحبته مقدمة على غيرها، وغيرها تبعا لها.
- الوسيط لطنطاوي : لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
وبعد أن بشر الله - تعالى - المؤمنين بهزيمة أعدائهم أمامهم ، أتبع ذلك ببشارة أخرى ، وهى أن هؤلاء المنافقين وإخوانهم فى الكفر ، يخشون المؤمنين خشية شديدة ، فقال - سبحانه - : ( لأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِّنَ الله . . ) .
والرهبة : مصدر رهب ، بمعنى خاف ، يقال : رهب فلان فلانا ، إذا خافه خوفا شديدا من داهل نفسه . . .
أى : لأنتم - أيها المؤمنون - أشد خوفا فى نفوس هؤلاء المنافقين واليهود ، من ربهم الذى خلقهم وأوجدهم .
وقوله : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ ) تعليل لسبب جبنهم وخوفهم ، واسم الإشارة يعود إلى كون المؤمنين أشد رهبة فى صدور المنافقين واليهود من الله - تعالى - .
أى : أنتم أشد رهبة فى قلوبهم من الله - تعالى - : بسبب أنهم قوم لا يفقهون الحق ، ولا يعلمون شيئا عن عظمة الله - سبحانه - وجلاله وقدرته .
والمقصود من هذه الآية الكريمة ، تهوين أمر هؤلاء الأعداء فى نفوس المؤمنين وبيان أن هؤلاء الاعداء قد بلغ الجبن والخور فيهم مبلغا كبيرا ، لدرجة أن خشيتهم لكم ، اشد من خشيتهم لله - تعالى - .
والتعبير بالرهبة للإشعار بأنها رهبة خفية لا يعلمها إلا الله - تعالى - وأن هؤلاء المنافقين واليهود ، مهما تظاهروا أمام المؤمنين بالبأس والقوة . فهم فى قرارة نفوسهم يخافون المؤمنين خوفا شديدا .
قال صاحب الكشاف : رهبة مصدر رهب المبنى للمفعول ، كأنه قيل أشد مرهوبية .
وقوله : ( فِي صُدُورِهِمْ ) دلالة على نفاقهم . يعنى : أنهم يظهرون لكم فى العلانية خوف الله ، وأنتم أهيب فى صدورهم من الله - تعالى - .
فإن قلت : كأنهم كانوا يرهبون من الله حتى تكون رهبتهم منهم أشد؟
قلت : معناه أن رهبتهم فى السر منكم ، أشد من رهبتهم من الله التى يظهرونها لكم . وكانوا يظهرون لهم رهبة شديدة من الله . . .
فأنت ترى أن الآية الكريمة قد قررت حقيقة راسخة فى نفوس المنافقين وأشباههم ، وإن كانوا يحاولون إخفاءها وسترها ، وهى أن خشيتهم من الناس أشد من خشيتهم من الله - تعالى - .
- البغوى : لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
( لأنتم ) يا معشر المسلمين ( أشد رهبة في صدورهم من الله ) أي يرهبونكم أشد من رهبتهم من الله ( ذلك ) أي ذلك الخوف منكم ( بأنهم قوم لا يفقهون ) عظمة الله .
- ابن كثير : لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
ثم قال تعالى : ( لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ) أي : يخافون منكم أكثر من خوفهم من الله ، كقوله : ( إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية ) [ النساء : 77 ] ; ولهذا قال : ( ذلك بأنهم قوم لا يفقهون )
- القرطبى : لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
وله تعالى : لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون
قوله تعالى : لأنتم يا معشر المسلمين
أشد رهبة أي خوفا وخشية
في صدورهم من الله يعني صدور بني النضير . وقيل : في صدور المنافقين . ويحتمل أن يرجع إلى الفريقين ; أي يخافون منكم أكثر مما يخافون من ربهم ذلك الخوف .
ذلك بأنهم قوم لا يفقهون أي لا يفقهون قدر عظمة الله وقدرته .
- الطبرى : لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (13)
يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: لأنتم أيها المؤمنون أشدّ رهبة في صدور اليهود من بني النضير من الله، يقول: هم يرهبونهم أشدّ من رهبتهم من الله ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ ) يقول تعالى ذكره: هذه الرهبة التي لكم في صدور هؤلاء اليهود التي هي أشدّ من رهبتهم من الله من أجل أنهم قوم لا يفقهون، قدر عظمة الله، فهم لذلك يستخفُّون بمعاصيه، ولا يرهبون عقابه قدر رهبته منكم.
- ابن عاشور : لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13)
لما كان المقصود من ذكر وهن المنافقين في القتال تشديد نفس النبي صلى الله عليه وسلم وأنفُسسِ المؤمنين حتى لا يرهبوهم ولا يخشوا مساندتهم لأهل حرب المسلمين أحلاف المنافقين قريظة وخيبر أعقب ذلك بإعلام المؤمنين بأن المنافقين وأحلافهم يخشون المسلمين خشية شديدة وُصفت شدتها بأنها أشد من خشيتهم الله تعالى ، فإن خشية جميع الخلق من الله أعظم خشية فإذا بلغت الخشية في قلب أحد أن تكون أعظم من خشية الله فذلك منتهى الخشية .
والمقصود تشديد نفوس المسلمين ليعلموا أن عدوّهم مُرهَب منهم ، وذلك مما يزيد المسلمين إقداماً في محاربتهم إذ ليس سياق الكلام للتسجيل على المنافقين واليهود قلة رهبتهم لله بل إعلام المسلمين بأنهم أرهب لهم من كل أعظم الرهبات .
والخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين .
والصدور مراد بها : النفوس والضمائر لأن محل أجهزتها في الصدور .
والرَّهبة : مصدر رهب ، أي خاف .
وقوله : { في صدورهم } ل { رهبة } فهي رهبة أولئك .
وضمير { صدورهم } عائد إلى { الذين نافقوا } [ الحشر : 11 ] و { الذين كفروا من أهل الكتاب } [ الحشر : 11 ] إذ ليس اسم أحد الفريقين أولى بعود الضمير إليه مع صلاحية الضمير لكليهما ، ولأن المقصودِين بالقتال هم يهود قريظة وخيبر وأما المنافقون فكانوا أعواناً لهم .
وإسناد { أشَدّ } إلى ضمير المسلمين المخاطبين إسناد سببيّ كأنه قيل : لرهبتكم في صدورهم أشد من رهبة فيها . فالرهبة في معنى المصدر المضاف إلى مفعوله ، وكل مصدر لفعل متعدّ يحتمل أن يضاف إلى فاعله أو إلى مفعوله ، ولذلك فسره الزمخشري بأشد مرهوبية .
و { من الله } هو المفضل عليه ، وهو على حذف مضاف ، أي من رهبة الله ، أي من رهبتهم الله كما قال النابغة :
وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي ... على وَعِللٍ في ذي المطارة عاقل
أي على مخافة وَعل .
وهذا تركيب غريب النسج بديعه . والمألوف في أداء مثل هذا المعنى أن يقال : لَرهبتهم منكم في صدورهم أشد من رهبتهم من الله ، فحُوّل عن هذا النسج إلى النسج الذي حبك عليه في الآية ، ليتأتّى الابتداء بضمير المسلمين اهتماماً به وليكون متعلّق الرهبة ذوات المسلمين لتوقع بطشهم وليأتي التمييز المحول عن الفاعل لما فيه من خصوصية الإِجمال مع التفصيل كما تقرر في خصوصية قوله تعالى : { واشتعل الرأس شيباً } [ مريم : 4 ] دون : واشتعل شيبُ رأسي . وليتأتى حذف المضاف في تركيب { من الله } ، إذ التقدير : من رهبة الله لأن حذفه لا يحسن إلا إذا كان موقعه متصلاً بلفظ { رهبة } ، إذ لا يحسن أن يقال : لرهبتهم أشد من الله . وانظر ما تقدم عند تفسير قوله تعالى : { إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشدّ خشية } في سورة [ النساء : 77 ] .
فاليهود والمنافقون من شأنهم أن يخشوا الله .
أما اليهود فلأنهم أهل دين فَهُم يخافون الله ويحذرون عقاب الدنيا وعقاب الآخرة . وأما المنافقون فهم مشركون وهم يعترفون بأن الله تعالى هو الإله الأعظم ، وأنه أولى الموجودات بأن يخشى لأنه ربّ الجميع وهم لا يثبتون البعث والجزاءَ فخشيتهم الله قاصرة على خشية عذاب الدنيا من خسف وقحط واستئصال ونحو ذلك وليس وراء ذلك خشية . وهذا بشارة للنبيء والمسلمين بأن الله أوقع الرعب منهم في نفوس عدوّهم كما قال النبي : نُصِرت بالرعب مسيرة شهر .
ووجه وصف الرهبة بأنها في صدورهم الإِشارة إلى أنها رهبة جدُّ خفيّة ، أي أنهم يتظاهرون بالاستعداد لحرب المسلمين ويتطاولون بالشجاعة ليرهبهم المسلمون وما هم بتلك المثابة فأطلع الله رسوله على دخيلتهم فليس قوله : في صدورهم } وصفاً كاشفاً .
وإذ قد حصلت البشارة من الخبر عن الرعب الذي في قلوبهم ثُنّي عنان الكلام إلى مذمّة هؤلاء الأعداء من جراء كونهم أخوفَ للناس منهم لله تعالى بأن ذلك من قلة فقه نفوسهم ، ولو فقهوا لكانوا أخوف لله منهم للناس فنظروا فيما يخلصهم من عقاب التفريط في النظر في دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم فعلموا صدقهُ فنجَوا من عواقب كفرهم به في الدنيا والآخرة فكانت رهبتهم من المسلمين هذه الرهبة مصيبة عليهم وفائدة للمسلمين .
فالجملة معترضة بين البيان ومبيّنه .
والإِشارة بذلك إلى المذكور من قوله : { لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله } واجتلاب اسم الإِشارة ليتميز الأمر المحكوم عليه أتم تمييز لغرابته .
والباء للسببية والمجرورُ خبر عن اسم الإِشارة ، أي سبب ذلك المذكور وهو انتفاء فقاهتهم .
وإقحام لفظ { قوم } لما يؤذن به من أن عدم فقه أنفسهم أمر عرفوا به جميعاً وصار من مقومات قَوميتهم لا يخلو عنه أحد منهم ، وقد تقدم بيان ذلك عند قوله تعالى : { إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار إلى قوله : { لآيات لقوم يعقلون } في سورة [ البقرة : 164 ] .
والفقه : فهم المعاني الخفية ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً } في سورة [ النساء : 78 ] ، وقوله : { انظر كيف نصرّف الآيات لعلّهم يفقهون } في سورة [ الأنعام : 65 ] ، ذلك أنهم تَبِعوا دواعي الخوف المشاهد وذهلوا عن الخوف المغيب عن أبصارهم ، وهو خوف الله فكان ذلك من قلة فهمهم للخفيّات .
- إعراب القرآن : لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
«لَأَنْتُمْ أَشَدُّ» اللام لام الابتداء ومبتدأ وخبره «رَهْبَةً» تمييز والجملة استئنافية لا محل لها «فِي صُدُورِهِمْ» متعلقان برهبة «مِنَ اللَّهِ» متعلقان برهبة أيضا «ذلِكَ» مبتدأ «بِأَنَّهُمْ» الباء حرف جر وأن واسمها «قَوْمٌ» خبرها والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ وجملة ذلك .. استئنافية لا محل لها «لا يَفْقَهُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة قوم.
- English - Sahih International : You [believers] are more fearful within their breasts than Allah That is because they are a people who do not understand
- English - Tafheem -Maududi : لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ(59:13) Surely they have greater dread for you in their hearts than for Allah. *23 That is because they are a people who are devoid of understanding. *24
- Français - Hamidullah : Vous jetez dans leurs cœurs plus de terreur qu'Allah C'est qu'ils sont des gens qui ne comprennent pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Vor euch empfinden sie wahrlich größere Angst in ihren Brüsten als vor Allah Dies ist so weil sie Leute sind die nicht verstehen
- Spanish - Cortes : Infundís en sus pechos más terror que Alá Es que son gente que no comprende
- Português - El Hayek : Seguramente vós ó fiéis infundis em seus corações mais terror ainda do que Deus; isso porque são uns insensatos
- Россию - Кулиев : Воистину они страшатся вас в сердцах сильнее чем Аллаха поскольку они являются людьми непонимающими
- Кулиев -ас-Саади : لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
Воистину, они страшатся вас в сердцах сильнее, чем Аллаха, поскольку они являются людьми непонимающими.О верующие! Причина их измены и предательства в том, что они боятся вас сильнее, чем Аллаха. Они боятся творений, которые даже самим себе не способны причинить вред или принести пользу, и забывают о Всемогущем Творце, Который распоряжается добром и злом, Который одних одаряет милостью, а других лишает ее. А все дело в том, что они не разумеют истинной сути вещей и не думают о последствиях. Воистину, здравый рассудок призывает людей страшиться Аллаха, надеяться на Него и любить Его сильнее, чем кого бы то ни было иного, а свои чувства к творениям ставить в зависимость от своих чувств к Всевышнему Творцу.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ey inananlar Onların yüreklerine korku salan Allah'tan çok sizlersiniz; çünkü onlar anlamayan kimselerdir
- Italiano - Piccardo : Voi mettete nei loro cuori più terrore che Allah Stesso poiché invero è gente che non capisce
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی ئێوهی ئیماندار ترستان زیاتره له دڵ و دهروونیاندا تا خوای گهوره چونکه بێگومان ئهوانه کهسانێکی ناحاڵی و تێ نهگهیشتوون ههمیشه له دڵهڕاوکێدان
- اردو - جالندربرى : مسلمانو تمہاری ہیبت ان لوگوں کے دلوں میں خدا سے بھی بڑھ کر ہے۔ یہ اس لئے کہ یہ سمجھ نہیں رکھتے
- Bosanski - Korkut : Oni se više boje vas nego Allaha zato što su oni ljudi nerazumni
- Swedish - Bernström : Ja de hyser långt större fruktan för er [troende] än för Gud; de är nämligen människor som alls ingenting förstår
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya kamu dalam hati mereka lebih ditakuti daripada Allah Yang demikian itu karena mereka adalah kaum yang tidak mengerti
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
(Sesungguhnya kalian lebih ditakuti) lebih disegani (dalam hati mereka) dalam hati orang-orang munafik itu (daripada Allah) karena siksaan-Nya yang ditangguhkan. (Yang demikian itu karena mereka adalah kaum yang tiada mengerti.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় তোমরা তাদের অন্তরে আল্লাহ তা’আলা অপেক্ষা অধিকতর ভয়াবহ। এটা এ কারণে যে তারা এক নির্বোধ সম্প্রদায়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக அவர்களுடைய இதயங்களில் அல்லாஹ்வை விட உங்களைப் பற்றிய பயமே பலமாக இருக்கிறது அல்லாஹ்வை விட்டும் அவர்கள் உங்களை அதிகம் அஞ்சுவதற்கு காரணம் அவர்கள் உண்மையை உணர்ந்து கொள்ளாத சமூகத்தினராக இருப்பதனால்தான் இந்த நிலை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แน่นอนพวกเจ้านั้นเป็นที่หวาดเกรงในทรวงอกของพวกเขายิ่งกว่าที่พวกเขามีต่ออัลลอฮฺ ทั้งนี้ก็เพราะว่าพวกเขาเป็นหมู่ชนที่ไม่เข้าใจ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта уларнинг қалбларига Аллоҳдан кўра сизлар кўпроқ қўрқинчли туюласизлар Чунки улар яхши англамайдиган қавмдирлар Мунофиқу кофирлар Аллоҳдан кўра мўминмусулмонлардан кўпроқ қўрқадилар Агар Аллоҳнинг Ўзидангина қўрқанларида эди мунофиқ ҳам кофир ҳам бўлмас эдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 你们在他们的胸中确是比真主还可怕的,那是因为他们是不明理的民众。
- Melayu - Basmeih : Kerana sesungguhnya kamu dalam hati mereka sangat ditakuti lebih dari Allah; yang demikian itu kerana mereka ialah kaum yang tidak mengerti akan kekuasaan Allah dan kebesaranNya
- Somali - Abduh : Mu'miniinta yey uga cabsi badan yihiin Yuhuuddu Ilaahay maxaa yeelay waa dad aan wax garad ahayn
- Hausa - Gumi : Lalle kũ ne kuka fi bãyar da firgita a cikin zukãtansu bisa ga Allah wannan kuwa dõmin sũ lalle waɗansu irin mutãne ne da bã su gãnẽwa
- Swahili - Al-Barwani : Hakika nyinyi ni kitisho zaidi katika vifua vyao kuliko Mwenyezi Mungu Hayo ni kwa kuwa hao ni watu wasio fahamu kitu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ju në zemrat e tyre jeni më të tmerrshëm frikësues se sa Perëndia ngase ata janë popull i pakuptueshëm
- فارسى - آیتی : وحشت شما در دل آنها بيشتر از بيم خداست. زيرا مردمى هستند كه به فهم در نمىيابند.
- tajeki - Оятӣ : Тарси аз шумо дар дили онҳо бештар аз бими Худост. Зеро мардуме ҳастанд, ки ба фаҳм дарнамеёбанд.
- Uyghur - محمد صالح : شۈبھىسىزكى، سىلەر ئۇلارنىڭ دىللىرىدا اﷲ قا قارىغاندىمۇ قورقۇنچلۇقسىلەر (يەنى ئۇلار سىلەردىن اﷲ تىن قورققاندىنمۇ بەك قورقىدۇ)، بۇ شۇنىڭ ئۈچۈندۇركى، ئۇلار اﷲ نىڭ (ئۇلۇغلۇقىنى) چۈشەنمەيدىغان قەۋمدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആ കപടവിശ്വാസികളുടെ മനസ്സുകളില് അല്ലാഹുവോടുള്ളതിലേറെ ഭയം നിങ്ങളോടാണ്. കാരണം, അവരൊട്ടും കാര്യബോധമില്ലാത്ത ജനതയാണെന്നതുതന്നെ.
- عربى - التفسير الميسر : لخوف المنافقين وخشيتهم اياكم ايها المومنون اعظم واشد في صدورهم من خوفهم وخشيتهم من الله وذلك بسبب انهم قوم لا يفقهون عظمه الله والايمان به ولا يرهبون عقابه
*23) That is, "The reason why they dare not face you openly in the field is not that they are Muslim: and have fear of God in their hearts and are afraid that despite their claim to the Faith when they come out to help the disbelievers as against the believers, they will be held accountable before God. But what actually restrains them froth facing you is that when they see your profound love and spirit of self-sacrifice and devotion for Islam and the Holy Prophet Muhammad (Upon whom be Allah's peace and blessings) and the great unity and concord in your rattles, they become dispirited. They a now full well that although you are few in number the spirit of martyrdom which has turned each single individual among you into a gallant warrior and the organization which has moulded you into a solid body, will crush them also along with the Jews when they c]ash with you in the battlefield. Here one should bear in mind the fact that if a person harbours the fear of another than God in his heart, it is in fact a negation of the fear of God. Obviously. the person who considers one of the dangers as lesser and the other greater, pays no heed to the first but dces whatever b e can to safeguard himself against the greater danger."
*24) A great truth has been expressed in this brief sentence. A person who has sense knows that the real power to be feared is the power of Allah and not the power of men. Therefore, he will avoid every such thing as may call for the punishment of AIIah, whether there is any human power to call him to account for it or not, and he will come out to accomplish any duty which AIIah has enjoined on him, whether he is opposed and hindered by all the powers of the world. But a man, who has no sense, determines his attitude and conduct in view of the human powers, instead of Allah's power, in alI matters of lift, because Allah's power for him is imperceptible and human powers arc perceptible. If he avoids something. he will avoid it, not because of the fear of Allah's punishment for it, but because of a human power, which may be there to take him to task. And if he does sothing he will do is not because AIIah has enjoined it, but because some haman power has ordered or approved of it, and will reward hi for it. This very distinction between intelligence and folly, in fact, distinguishes the character and conduct of a believer from that of an unbeliever.