- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَىٰهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ۚ أولئك هم الفاسقون
- عربى - التفسير الميسر : ولا تكونوا- أيها المؤمنون- كالذين تركوا أداء حق الله الذي أوجبه عليهم، فأنساهم بسبب ذلك حظوظ أنفسهم من الخيرات التي تنجيهم من عذاب يوم القيامة، أولئك هم الموصوفون بالفسق، الخارجون عن طاعة الله طاعة ورسوله.
- السعدى : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
والحرمان كل الحرمان، أن يغفل العبد عن هذا الأمر، ويشابه قوما نسوا الله وغفلوا عن ذكره والقيام بحقه، وأقبلوا على حظوظ أنفسهم وشهواتها، فلم ينجحوا، ولم يحصلوا على طائل، بل أنساهم الله مصالح أنفسهم، وأغفلهم عن منافعها وفوائدها، فصار أمرهم فرطا، فرجعوا بخسارة الدارين، وغبنوا غبنا، لا يمكنهم تداركه، ولا يجبر كسره، لأنهم هم الفاسقون، الذين خرجوا عن طاعة ربهم وأوضعوا في معاصيه.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
وبعد هذا الأمر المؤكد بالتقوى ، جاء النهى عن التشبه بمن خلت قلوبهم من التقوى ، فقال - تعالى - : ( وَلاَ تَكُونُواْ كالذين نَسُواْ الله فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ . . ) .
أى : تمسكوا - أيها المؤمنون - بتقوى الله - تعالى - ومراقبته والبعد عن كل مالا يرضيه . واحذروا أن تكونوا كأولئك الذين تركوا التكاليف التى كلفهم الله - تعالى - بها ، فتركهم - سبحانه - إلى أنفسهم ، بأن جعلهم ناسين لها ، فلم يسمعوا إلى ما ينفعها ، بل سعوا فيما يضرها ويرديها .
فالمراد بالنسيان هنا : الترك والإهمال ، والكلام على حذف مضاف . أى : نسوا حقوق الله - تعالى - وما أوجب عليهم من تكاليف .
والفاء فى قوله : ( وَلاَ تَكُونُواْ كالذين نَسُواْ الله فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ . . ) .
أى : تمسكوا - أيها المؤمنون - بتقوى الله - تعالى - ومراقبته والبعد عن كل مالا يرضيه . واحذروا أن تكونوا كأولئك الذين تركوا التكاليف التى كلهم الله - تعالى - بها ، فتركهم - سبحانه - إلى أنفسهم ، بأن جعلهم ناسين لها ، فلم يسعوا إلى ما ينفعها ، بل سعوا فيما يضرها ويرديها .
فالمراد بالنسيان هنا : الترك والإهمال ، والكلام على حذف مضاف . أى : نسوا حقوق الله - تعالى - وما أوجب عليهم من تكاليف .
والفاء فى قوله : ( فَأَنسَاهُمْ ) للسببية ، أى : أن نسيانهم لما يجب عليهم نحو أنفسهم من تهذيب وتأديب . . . كان سببه نسيانهم لا يجب عليهم نحو خالقهم من طاعته وخشيته .
ثم بين - سبحانه - سوء مصيرهم فقال : ( أولئك هُمُ الفاسقون ) أى : أولئك الذين تركوا ما يجب عليهم نحو خالقهم ونحو أنفسهم ، هم الفاسقون عن أمره ، الخارجون على شريعته ودينه ، الخالدون يوم القيامة فى العذاب المهين .
- البغوى : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
( ولا تكونوا كالذين نسوا الله ) تركوا أمر الله ( فأنساهم أنفسهم ) [ أي حظوظ أنفسهم ] حتى لم يقدموا لها خيرا ( أولئك هم الفاسقون )
- ابن كثير : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
وقال ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ) أي : لا تنسوا ذكر الله فينسيكم العمل لمصالح أنفسكم التي تنفعكم في معادكم ، فإن الجزاء من جنس العمل ; ولهذا قال : ( أولئك هم الفاسقون ) أي : الخارجون عن طاعة الله ، الهالكون يوم القيامة ، الخاسرون يوم معادهم ، كما قال : ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون ) [ المنافقون : 9 ] .
وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني : حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا حريز بن عثمان ، عن نعيم بن نمحة قال : كان في خطبة أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه : أما تعلمون أنكم تغدون وتروحون لأجل معلوم ؟ فمن استطاع أن يقضي الأجل وهو في عمل الله ، عز وجل ، فليفعل ، ولن تنالوا ذلك إلا بالله ، عز وجل . إن قوما جعلوا آجالهم لغيرهم ، فنهاكم الله تكونوا أمثالهم : ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ) أين من تعرفون من إخوانكم ؟ قدموا على ما قدموا في أيام سلفهم ، وخلوا بالشقوة والسعادة ، أين الجبارون الأولون الذين بنوا المدائن وحصنوها بالحوائط ؟ قد صاروا تحت الصخر والآبار ، هذا كتاب الله لا تفنى عجائبه فاستضيئوا منه ليوم ظلمة ، وائتضحوا بسنائه وبيانه ، إن الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ) [ الأنبياء : 90 ] ، لا خير في قول لا يراد به وجه الله ، ولا خير في مال لا ينفق في سبيل الله ، ولا خير فيمن يغلب جهله حلمه ، ولا خير فيمن يخاف في الله لومة لائم .
هذا إسناد جيد ، ورجاله كلهم ثقات ، وشيخ حريز بن عثمان ، وهو نعيم بن نمحة ، لا أعرفه بنفي ولا إثبات ، غير أن أبا داود السجستاني قد حكم بأن شيوخ حريز كلهم ثقات . وقد روي لهذه الخطبة شواهد من وجوه أخر ، والله أعلم .
- القرطبى : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
قوله تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون
قوله تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله أي تركوا أمره .
فأنساهم أنفسهم أن يعملوا لها خيرا ; قاله ابن حبان . وقيل : نسوا حق الله فأنساهم حق أنفسهم ; قاله سفيان . وقيل : نسوا الله بترك شكره وتعظيمه . فأنساهم أنفسهم بالعذاب أن يذكر بعضهم بعضا ; حكاه ابن عيسى . وقال سهل بن عبد الله : نسوا الله عند الذنوب فأنساهم أنفسهم عند التوبة . ونسب تعالى الفعل إلى نفسه في أنساهم إذ كان ذلك بسبب أمره ونهيه الذي تركوه . وقيل : معناه وجدهم تاركين أمره ونهيه ; كقولك : أحمدت الرجل إذا وجدته محمودا . وقيل : نسوا الله في الرخاء فأنساهم أنفسهم في الشدائد .
أولئك هم الفاسقون قال ابن جبير : العاصون . وقال ابن زيد : الكاذبون . وأصل الفسق الخروج ; أي الذين خرجوا عن طاعة الله .
- الطبرى : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)
يقول تعالى ذكره: ولا تكونوا كالذين تركوا أداء حقّ الله الذي أوجبه عليهم (فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ) يقول: فأنساهم الله حظوظ أنفسهم من الخيرات.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان (نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ) قال: نَسُوا حقّ الله، فأنساهم أنفسَهم؛ قال: حظّ أنفسهم.
وقوله: (أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) يقول جلّ ثناؤه: هؤلاء الذين نسوا الله، هم الفاسقون، يعني الخارجون من طاعة الله إلى معصيته.
- ابن عاشور : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)
بعد أن أمر المؤمنين بتقوى الله وإعداد العُدة للآخرة أعقبه بهذا النهي تحذيراً عن الإِعراض عن الدين والتغافل عن التقوى ، وذلك يفضي إلى الفسوق . وجيء في النهي بنهيهم عن حالة قوم تحققت فيهم هذه الصلة ليكون النهي عن إضاعة التقوى مصوراً في صورة محسوسة هي صورة قوم تحققت فيهم تلك الصلة وهم الذين أعرضوا عن التقوى .
وهذا الإِعراض مراتب قد تنتهي إلى الكفر الذي تلبس به اليهود وإلى النفاق الذي تلبس به فريق ممن أظهروا الإِسلام في أول سنيّ الهجرة ، وظاهر الموصول أنه لطائفة معهودة فيحتمل أن يُراد ب«الذين نسوا الله» المنافقين لأنهم كانوا مشركين ولم يهتدوا للتوحيد بهدي الإِسلام فعبر عن النفاق بنسيان الله لأنه جهل بصفات الله من التوحيد والكمال . وعبّر عنهم بالفاسقين قوله تعالى : { نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون } في سورة [ براءة : 67 ] ، فتكون هذه الآية ناظرة إلى تلك .
ويحتمل أن يكون المراد بهم اليهود لأنهم أضاعوا دينهم ولم يقبلوا رسالة عيسى عليه السلام وكفروا بحمد .
فالمعنى : نسوا دين الله وميثاقه الذي واثقهم به ، قال تعالى : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم } [ البقرة : 40 - 41 ] .
وقد أطلق نسيانهم على الترك والإِعراض عن عمد أي فنسوا دلائل توحيد الله ودلائلَ صفاته ودلائلَ صدق رسوله صلى الله عليه وسلم وفهم كتابه فالكلام بتقدير حذف مضاف أو مضافين .
ومعنى «أنساهم أنفسهم» أن الله لم يخلق في مداركهم التفطن لفهم الهدي الإِسلامي فيعملوا بما ينجيهم من عذاب الآخرة ولما فيه صَلاحهم في الدنيا ، إذ خذلهم بذبذبة آرائهم فأصبح اليهود في قبضة المسلمين يخرجونهم من ديارهم ، وأصبح المنافقون ملموزين بين اليهود بالغدر ونقض العهد وبين المسلمين بالاحتقار واللعن .
وأشعر فاء التسبب بأن إِنسَاء الله إياهم أنفسهم مسبب على نسيانهم دين الله ، أي لمَّا أعرضوا عن الهدى بكسبهم وإرادتهم عاقبهم الله بأن خلق فيهم نسيان أنفسهم .
وإظهار اسم الجلالة في قوله تعالى : { كالذين نسوا الله } دون أن يقال : نسُوهُ لاستفظاع هذا النسيان فعلق باسم الله الذي خلقهم وأرشدهم .
والقصر المستفاد من ضمير الفصل في قوله : { أولئك هم الفاسقون } قصر ادعائي للمبالغة في وصفهم بشدة الفسق حتى كأنّ فسق غيرهم ليس بفسق في جانب فسقهم .
واسم الإِشارة للتشهير بهم بهذا الوصف .
والفسق : الخروج من المكان الموضوع للشيء فهو صفة ذم غالباً لأنه مفارقة للمكان اللائق بالشيء ، ومنه قيل : فسقت الرطبة إذا خرجت من قشرها ، فالفاسقون هم الآتون بفواحش السيئات ومساوىء الأعمال وأعظمها الإِشراك .
وجملة { أولئك هم الفاسقون } مستأنفة استئنافاً بيانيّاً لبيان الإِبهام الذي أفاده قوله : { فأنساهم أنفسهم } كأن السامع سأل : ماذا كان أثر إنساء الله إياهم أنفسهم؟ فأجيب بأنهم بلغوا بسبب ذلك منتهى الفسق في الأعمال السيئة حتى حقّ عليهم أن يقال : إنه لا فسق بعد فسقهم .
- إعراب القرآن : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
«وَلا تَكُونُوا» الواو حرف عطف ومضارع ناقص مجزوم بلا الناهية والواو اسمه «كَالَّذِينَ» خبره «نَسُوا اللَّهَ» ماض وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة صلة «فَأَنْساهُمْ» ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر «أَنْفُسَهُمْ» مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها ، «أُولئِكَ» مبتدأ «هُمُ» ضمير فصل «الْفاسِقُونَ» خبر والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : And be not like those who forgot Allah so He made them forget themselves Those are the defiantly disobedient
- English - Tafheem -Maududi : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(59:19) And be not like those who forgot Allah and so He made them oblivious of themselves. *30 They are the wicked ones.
- Français - Hamidullah : Et ne soyez pas comme ceux qui ont oublié Allah; [Allah] leur a fait alors oublier leurs propres personnes; ceux-là sont les pervers
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und seid nicht wie diejenigen die Allah vergessen haben und die Er dann sich selbst hat vergessen lassen Das sind die Frevler
- Spanish - Cortes : No seáis como quienes habiendo olvidado a Alá hace Él que se olviden de sí mismos Esos tales son los perversos
- Português - El Hayek : E não sejais como aqueles que se esqueceram de Deus e por isso mesmo Ele os fez esqueceremse de si próprios Estessão os depravados
- Россию - Кулиев : Не будьте подобны тем которые забыли Аллаха и Он заставил забыть самих себя Они являются нечестивцами
- Кулиев -ас-Саади : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
Не будьте подобны тем, которые забыли Аллаха, и Он заставил их забыть самих себя. Они являются нечестивцами.Всевышний повелел Своим верующим рабам придерживаться того, к чему их обязывает их вера, а именно - бояться Аллаха в уединении и всенародно, каждый миг и в любом положении, соблюдать Его повеления и не преступать Его ограничений, размышлять над тем, что приносит им пользу, а что наносит урон, а также над добрыми и злыми деяниями, за которые у них потребуют отчет в День воскресения. Воистину, если люди устремят свои взоры и сердца к Последней жизни и задумаются над своим местом в ней, то они станут усердно совершать добрые дела, снося все препоны и преграды, возникающие на их пути, сворачивающие их с него и мешающие им продвигаться вперед. А если они будут помнить о том, что Аллах ведает об их деяниях и что ни одно из них не сокроется от Него и не будет потеряно или предано забвению, то они непременно бросят все свои силы на совершение праведных поступков. Этот священный аят учит людей оценивать свои деяния и быть требовательными к себе. Он учит их осознавать свои ошибки, не повторять их и искупать их искренним покаянием, а также избегать путей, ведущих к грехам и ослушанию Господа. Он также заставляет их задуматься над своими упущениями, дабы они приложили усилия для того, чтобы исправить их, испрашивая при этом помощи у Всемогущего Создателя. Человек должен всегда сравнивать милость и добродетель Аллаха по отношению к нему со своими упущениями, потому что подобное осознание своего долга перед Аллахом подталкивает человека в лоно праведности. А тот, кто пренебрегает этим, лишается великого добра и уподобляется людям, которые забыли Аллаха и пренебрегли Его поминанием и выполнением своих обязанностей перед Ним. Они посвятили свою жизнь удовольствиям и низменным страстям, но не оказались в числе преуспевших и не извлекли из своих дел никакой пользы. Более того, Аллах заставил их забыть самих себя и пренебречь всем, что могло принести им пользу и выгоду. Их деяния затерялись, и они погубили как свою мирскую, так и будущую жизни. Это - величайший самообман, последствия которого невозможно исправить и раны которого невозможно залечить, потому что люди эти - закоренелые грешники, уклонившиеся от повиновения своему Господу и затерявшиеся в омуте грехов.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'ı unutup da Allah'ın da kendilerini kendilerine unutturduğu kimseler gibi olmayın; onlar yoldan çıkmış kimselerdir
- Italiano - Piccardo : Non siate come coloro che dimenticano Allah e cui Allah fece dimenticare se stessi Questi sono i malvagi
- كوردى - برهان محمد أمين : نهکهن وهکو ئهو کهسانه بن که خوایان فهرامۆش کرد شوێنی بهرنامهکهی نهکهوتن خوایش ئهوانی له بیر خۆیان بردهوه ئهوانه له سنوور دهرچوو تاوانبارهکانن
- اردو - جالندربرى : اور ان لوگوں جیسے نہ ہونا جنہوں نے خدا کو بھلا دیا تو خدا نے انہیں ایسا کردیا کہ خود اپنے تئیں بھول گئے۔ یہ بدکردار لوگ ہیں
- Bosanski - Korkut : I ne budite kao oni koji su zaboravili Allaha pa je On učinio da sami sebe zaborave; to su pravi grješnici
- Swedish - Bernström : Var inte som de som glömmer Gud och som Han låter glömma själens [välfärd]; det är de som har förhärdat sig i synd och trots
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan janganlah kamu seperti orangorang yang lupa kepada Allah lalu Allah menjadikan mereka lupa kepada mereka sendiri Mereka itulah orangorang yang fasik
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
(Dan janganlah kalian seperti orang-orang yang lupa kepada Allah) maksudnya tidak mau taat kepada-Nya (lalu Allah menjadikan mereka lupa kepada diri mereka sendiri) untuk melakukan perbuatan ketaatan dan perbuatan baik. (Mereka itulah orang-orang yang fasik).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা তাদের মত হয়ো না যারা আল্লাহ তা’আলাকে ভুলে গেছে। ফলে আল্লাহ তা’আলা তাদেরকে আত্ন বিস্মৃত করে দিয়েছেন। তারাই অবাধ্য।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் அல்லாஹ்வை மறந்து விட்டவர்கள் போன்று நீங்கள் ஆகிவிடாதீர்கள் ஏனெனில் அவர்கள் தங்களையே மறக்கும்படி அல்லாஹ் செய்து விட்டான் அத்தகையோர் தாம் ஃபாஸிக்குகள் பெரும் பாவிகள் ஆவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเจ้าอย่าได้เป็นเช่นบรรดาผู้ที่ลืมอัลลอฮมิฉะนั้นอัลลอฮจะทรงทำให้พวกเขาลืมตัวของพวกเขาเองชนเหล่านั้นพวกเขาเป็นผู้ฝ่าฝืน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳни унутганларга ўхшаган бўлманглар У зот уларга ўз шахсларини унутдирди Ана ўшалар фосиқдирлар Аллоҳни унутган одам бу дунёда уни олий мақом билан боғлаб турувчи алоқани йўқотади Уни бошқа жонзотлардан ажратиб турадиган олий мақсаддан маҳрум бўлади Ва ниҳоят ўзининг инсонлигини унутади
- 中国语文 - Ma Jian : 你们不要象那些忘却真主故真主使他们忘却自身的人们一样;这等人,确是悖逆的。
- Melayu - Basmeih : Dan janganlah kamu menjadi seperti orangorang yang telah melupakan perintahperintah Allah lalu Allah menjadikan mereka melupakan amalamal yang baik untuk menyelamatkan diri mereka Mereka itulah orangorang yang fasik derhaka
- Somali - Abduh : Kuwa xaqa rumeeyey waa inayan noqon sidii kuwii Eebe hilmaamay isna markaas uu hilmaansiiyey naftooda waana kuwo faasiqiin ah xaqa ka leexday
- Hausa - Gumi : Kuma kada ku kasance kamar waɗanda suka manta Allah shi kuma Ya mantar da su rãyu kansu Waɗannan sũ ne fãsiƙai
- Swahili - Al-Barwani : Wala msiwe kama wale walio msahau Mwenyezi Mungu na Yeye akawasahaulisha nafsi zao Hao ndio wapotovu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe mos u bëni si ata që duke i harruar urdhërat e Perëndisë Ai Perëndia i ka shpie ata që të harrojnë edhe vetveten; ata janë mëkatarë të vërtetë
- فارسى - آیتی : از آن كسان مباشيد كه خدا را فراموش كردند و خدا نيز چنان كرد تا خود را فراموش كنند. ايشان نافرمانند.
- tajeki - Оятӣ : Аз он касон мабошед, ки Худоро фаромӯш кардард ва Худо низ чунон кард, то худро фаромӯш кунанд. Онҳо нофармонанд (фосиқонанд).
- Uyghur - محمد صالح : سىلەر اﷲ نى ئۇنتۇغان، شۇنىڭ بىلەن اﷲ ئۇلارغا ئۆزلىرىنى ئۇنتۇلدۇرغان كىشىلەردەك بولماڭلار، ئەنە شۇلار پاسىقلاردۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹുവെ മറന്നതിനാല്, തങ്ങളെത്തന്നെ മറക്കുന്നവരാക്കി അല്ലാഹു മാറ്റിയ ജനത്തെപ്പോലെ ആകരുത് നിങ്ങള്. അവര് തന്നെയാണ് ദുര്മാര്ഗികള്.
- عربى - التفسير الميسر : ولا تكونوا ايها المومنون كالذين تركوا اداء حق الله الذي اوجبه عليهم فانساهم بسبب ذلك حظوظ انفسهم من الخيرات التي تنجيهم من عذاب يوم القيامه اولئك هم الموصوفون بالفسق الخارجون عن طاعه الله طاعه ورسوله
*30) That is, forgetfulness of God inevitably leads to forgetfulness of one's own self. When man forgets that he is slave to the Almighty, he will inevitably form a wrong view of his position in the world, and his whole life will go wrong because of this basic errosr, Likewise, when he forgets that he is slave to nobody except AIIah, he does not serve the one whose slave actually he is not. This also is a grave and all-pervading misunderstanding, which corrupts his whole life. Man's real position in the world is that of a slave; he is not free and self-sufficient; and he is slave of only One God, and is no one else's slave beside Him. The person who, in not know this truth, does not in fact know himself. And the person who inspite of knowing this, forgets it at any moment, may commit an act at that very moment, which a disbeliever, or a polytheist or a man forgetful of God only would commit. Man's remaining firm and steadfast on the right path entirely depends on his remembering God at all times. For as soon as he, becomes heedless of Him. he becomes heedless of himself and this very heedlessness turns him into sinfulness.