- عربي - نصوص الآيات عثماني : هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِى لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَٰلِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ۖ هُوَ ٱلرَّحْمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ
- عربى - نصوص الآيات : هو الله الذي لا إله إلا هو ۖ عالم الغيب والشهادة ۖ هو الرحمن الرحيم
- عربى - التفسير الميسر : هو الله سبحانه وتعالى المعبود بحق الذي لا إله سواه، عالم السر والعلن، يعلم ما غاب وما حضر، هو الرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء، الرحيم بأهل الإيمان به.
- السعدى : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ
هذه الآيات الكريمات قد اشتملت على كثير من أسماء الله الحسنى وأوصافه العلى، عظيمة الشأن، وبديعة البرهان، فأخبر أنه الله المألوه المعبود، الذي لا إله إلا هو، وذلك لكماله العظيم، وإحسانه الشامل، وتدبيره العام، وكل إله سواه فإنه باطل لا يستحق من العبادة مثقال ذرة، لأنه فقير عاجز ناقص، لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا، ثم وصف نفسه بعموم العلم الشامل، لما غاب عن الخلق وما يشاهدونه، وبعموم رحمته التي وسعت كل شيء ووصلت إلى كل حي.
- الوسيط لطنطاوي : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بالثناء على ذاته - تعالى - وببيان بعض أسمائه الحسنى فقال - تعالى - : ( هُوَ الله . . . ) .
قال الجمل : لما وصف - تعالى - القرآن العظيم ، ومعلوم أن عظم الصفة تابع لعظم الموصوف ، أتبع ذلك بوصف عظمته - تعالى - فقال : ( هُوَ الله الذي لاَ إله إِلاَّ هُوَ ) أى : هو الله الذى وجوده من ذاته ، فلا عدم له بوجه من الوجوه ، فلا شىء يستحق الوصف بهذا غيره ، لأنه هو الموجود أزلا وأبدا ، فهو حاضر فى كل ضمير ، غائب بعظمته عن كل حس ، فلذلك تصدع الجبل من خشيته .
أى : هو المعبود الذى لا تنبغى العبادة والألوهية إلا له ، الذى لا إله إلا هو ، فإنه لا مجانس له ، ولا يليق ولا يصح ، ولا يتصور ، أن يكافئه أو يدانيه شىء . .
وقوله : ( عَالِمُ الغيب والشهادة ) أى : هو - سبحانه - العليم علما تاما بما غاب عن أذهان الخلائق وعقولهم ، وبما هو حاضر ومشاهد أمام أعينهم .
فالمراد بالغيب : كل ما غاب عن إحساس الناس وعن مداركهم . . .
والمراد بالشهادة : ما يشاهدونه بعيونهم ، ويدركونه بعقولهم .
والتعريف فيهما للاستغراق الحقيقى ، لأن الله - تعالى - لا يخفى عليه شىء فى هذا الكون .
وقوله - تعالى - : ( هُوَ الرحمن الرحيم ) أى : هو العظيم الرحمة الدائمها ، لأن لفظ ( الرحمن ) صيغة مبالغة لكثرة الشىء وعظمته ، ولفظ ( الرحيم ) صيغة تدل على الدوام والاستمرار .
- البغوى : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ
"هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة"، "الغيب": ما غاب عن العباد مما لم يعاينوه ولم يعلموه، والشهادة ما شاهدوه وما علموه، "هو الرحمن الرحيم".
- ابن كثير : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ
ثم قال تعالى : ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ) أخبر تعالى أنه الذي لا إله إلا هو فلا رب غيره ، ولا إله للوجود سواه ، وكل ما يعبد من دونه فباطل ، وأنه عالم الغيب والشهادة ، أي : يعلم جميع الكائنات المشاهدات لنا والغائبات عنا فلا يخفى عليه شيء في الأرض ، ولا في السماء من جليل وحقير ، وصغير وكبير ، حتى الذر في الظلمات .
وقوله : ( هو الرحمن الرحيم ) قد تقدم الكلام على ذلك في أول التفسير ، بما أغنى عن إعادته ها هنا . والمراد أنه ذو الرحمة الواسعة الشاملة لجميع المخلوقات ، فهو رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، وقد قال تعالى : ( ورحمتي وسعت كل شيء ) [ الأعراف : 156 ] ، وقال ( كتب ربكم على نفسه الرحمة ) [ الأنعام : 54 ] ، وقال ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) [ يونس : 58 ] .
- القرطبى : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ
قوله تعالى : هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم
قوله تعالى : هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة قال ابن عباس : عالم السر والعلانية . وقيل : ما كان وما يكون . وقال سهل : عالم بالآخرة والدنيا . وقيل : الغيب ما لم يعلم العباد ولا عاينوه . والشهادة ما علموا وشاهدوا .
هو الرحمن الرحيم تقدم .
- الطبرى : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ
القول في تأويل قوله تعالى : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)
يقول تعالى ذكره: الذي يتصدّع من خشيته الجبل أيها الناس هو المعبود، الذي لا تنبغي العبادة والألوهية إلا له، عالم غيب السموات والأرض، وشاهد ما فيهما مما يرى ويحسّ(هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) يقول: هو رحمن الدنيا والآخرة، رحيم بأهل الإيمان به.
- ابن عاشور : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)
لما تكرر في هذه السورة ذكر اسم الله وضمائره وصفاته أربعين مرة منها أربع وعشرون بذكر اسم الجلالة وست عشرة مرة بذكر ضميره الظاهرِ ، أو صفاته العلية . وكان ما تضمنته السورة دلائل على عظيم قدرة الله وبديع تصرفه وحكمته .
وكان مما حوته السورة الاعتبارُ بعظيم قدرة الله إذْ أيد النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين ونصرَهم على بني النضير ذلك النصرَ الخارق للعادة ، وذِكر ما حل بالمنافقين أنصارهم وأن ذلك لأنهم شاقُّوا الله ورسوله وقوبل ذلك بالثناء على المؤمنين بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم الذين نصروا الدّين ، ثم الأمر بطاعة الله والاستعداد ليوم الجزاء ، والتحذير من الذين أعرضوا عن كتاب الله ومن سوء عاقبتهم ، وختم ذلك بالتذكير بالقرآن الدال على الخير ، والمعرّف بعظمة الله المقتضية شدة خشيته ، عقب ذلك بذكر طائفة من عظيم صفات الله ذات الآثار العديدة في تصرفاته المناسبة لغرض السورة زيادة في تعريف المؤمنين بعظمته المقتضية للمزيد من خشيته . وبالصفات الحسنى الموجبة لمحبته ، وزيادةً في إرهاب المعاندين المعرضين من صفات بطشه وجبروته ، ولذلك ذُكر في هذه الآيات الخواتم للسورة من صفاته تعالى ما هو مختلف التعلق والآثار للفريقين حظ مَا يليق به منها .
وفي غضون ذلك كله دلائل على بطلان إشراكهم به أصنامهم . وسنذكر مراجع هذه الأسماء إلى ما اشتملت عليه السورة فيما يأتي .
فضمير الغيبة الواقع في أول الجملة عائد إلى اسم الجلالة في قوله تعالى : { يأيها الذين آمنوا اتقوا الله } [ الحشر : 18 ] ، و { هو } مبتدأ واسم الجلالة خبر عنه و { الذي } صفة لاسم الجلالة .
وكان مقتضى الظاهر الاقتصار على الضمير دون ذكر اسم الجلالة لأن المقصود الإِخبار عن الضمير ب { الذي لا إله إلا هو } وبما بعد ذلك من الصفات العلية ، فالجمع بين الضمير وما يساوي معادَة اعتبار بأن اسم الجلالة يجمع صفات الكمال لأن أصله الإله ومدلول الإله يقتضي جميع صفات الكمال .
ويجوز أن يجعل الضمير ضمير الشأن ويكون الكلام استئنافاً قُصد منه تعليم المسلمين هذه الصفات ليتبَصَّرُوا فيها وللردّ على المشركين إشراكهم بصاحب هذه الصفات معه أصنافاً ليس لواحد منها شيء من مثل هذه الصفات ، ولذلك ختمت طائفة منها بجملة { سبحان الله عما يشركون } [ الحشر : 23 ] ، لتكون ختاماً لهذه السورة الجليلة التي تضمنت منة عظيمة ، وهي منة الفتح الواقع والفتح الميسّر في المستقبل ، لا جرم أنه حقيق بأن يعرفوا جلائل صفاته التي لتعلقاتها آثار في الأحوال الحاصلة والتي ستحصل من هذه الفتوح وليعلمَ المشركون والكافرون من اليهود أنهم ما تعاقبت هزائمهم إلاّ من جرّاء كفرهم . ولما كان شأن هذه الصفات عظيماً ناسب أن تفتتح الجملة بضمير الشأن ، فيكون اسم الجلالة مبتدأ و { الذي لا إله إلا هو } خبر .
والجملة خبر عن ضمير الشأن فيكون اسم الجلالة مبتدأ و { الذي لا إله إلا هو } خبراً والجملة خبراً عن ضمير الشأن .
وابتدىء في هذه الصفات العلية بصفة الوحدانية وهي مدلول { الذي لا إله إلا هو } وهي الأصل فيما يتبعها من الصفات . ولذلك كثر في القرآن ذكرها عقب اسم الجلالة كما في آية الكرسي ، وفاتحة آل عمران .
وثني بصفة { عالم الغيب } لأنها الصفة التي تقتضيها صفة الإلهية إذ علم الله هو العلم الواجب وهي تقتضي جميع الصفات إذ لا تتقوّم حقيقة العلم الواجب إلا بالصفات السَّلبية ، وإذْ هو يقتضي الصفات المعنوية ، وإنما ذكر من متعلقات علمه أمور الغيب لأنه الذي فارق به علمُ الله تعالى علمَ غيره ، وذكر معه علم الشهادة للاحتراس تَوهُّم أنه يعلم الحقائق العالية الكلية فقط كما ذهب إليه فريق من الفلاسفة الأقدمين ولأن التعريف في { الغيب والشهادة } للاستغراق . أي كل غيب وشهادة ، وذلك مما لا يشاركه فيه غيره . وهو علم الغيب والشهادة ، أي الغائب عن إحساس الناس والمشاهد لهم . فالمقصود فيهما بمعنى اسم الفاعل ، أي عالم ما ظهر للناس وما غاب عنهم من كل غائب يتعلق به العلم على ما هو عليه .
والتعريف في { الغيب والشهادة } للاستغراق الحقيقي .
وفي ذكر الغيب إيماء إلى ضلال الذين قصَروا أنفسهم على المشاهدات وكفروا بالمغيبات من البعث والجزاء وإرسال الرسل ، أمّا ذكر علم الشهادة فتتميم على أن المشركين يتوهمون الله لا يطلع على ما يخفونه . قال تعالى : { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم إلى قوله : من الخاسرين } [ فصلت : 22 - 23 ] .
وضمير { هو الرحمن الرحيم } ضمير فصل يفيد قصر الرحمة عليه تعالى لعدم الاعتداد برحمة غيره لقصورها قال تعالى : { ورحمتي وسعت كل شيء } [ الأعراف : 156 ] . وقال النبي صلى الله عليه وسلم « جعل الله الرحمة في مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً وأنزل في الأرض جزءاً واحداً . فمن ذلك الجُزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشيةَ أن تصيبه » وقد تقدم الكلام على { الرحمن الرحيم } في سورة [ الفاتحة : 3 ] .
ووجه تعقيب صفة عموم العلم بصفة الرحمة أن عموم العلم يقتضي أن لا يغيب عن علمه شيء من أحوال خلقه وحاجتهم إليه ، فهو يرحم المحْتاجين إلى رحمته ويُهْمِل المعاندين إلى عقاب الآخرة ، فهو رحمان بهم في الدنيا ، وقد كثر إتباع اسم الجلالة بصفتي الرحمن الرحيم في القرآن كما في الفاتحة .
- إعراب القرآن : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ
«هُوَ اللَّهُ» مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها «الَّذِي» صفة لفظ الجلالة «لا» نافية للجنس «إِلهَ» اسمها مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف «إِلَّا» حرف حصر «هُوَ» بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف والجملة الاسمية صلة «عالِمُ» خبر ثان «الْغَيْبِ» مضاف إليه «وَالشَّهادَةِ» معطوف على الغيب «هُوَ» مبتدأ «الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ» خبران والجملة استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : He is Allah other than whom there is no deity Knower of the unseen and the witnessed He is the Entirely Merciful the Especially Merciful
- English - Tafheem -Maududi : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ(59:22) He *32 is Allah: there is no god but He; *33 the Knower of the unseen and the manifest, *34 He is the Most Merciful, the Most Compassionate. *35
- Français - Hamidullah : C'est Lui Allah Nulle divinité autre que Lui le Connaisseur de l'Invisible tout comme du visible C'est Lui le Tout Miséricordieux le Très Miséricordieux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er ist Allah außer dem es keinen Gott gibt der Kenner des Verborgenen und des Offenbaren Er ist der Allerbarmer und Barmherzige
- Spanish - Cortes : Es Alá -no hay más dios que Él- el Conocedor de lo oculto y de lo patente Es el Compasivo el Misericordioso
- Português - El Hayek : Ele é Deus; não há mais divindade além d'Ele conhecedor do cognoscível e do incognoscível Ele é o Clemente oMisericordiosíssimo
- Россию - Кулиев : Он - Аллах и нет божества кроме Него Ведающего сокровенное и явное Он - Милостивый Милосердный
- Кулиев -ас-Саади : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ
Он - Аллах, и нет божества, кроме Него, Ведающего сокровенное и явное. Он - Милостивый, Милосердный.В этом и в последующих аятах упоминаются многие прекрасные имена и возвышенные качества Аллаха, обладающие великим и глубоким смыслом. Господь сообщил, что Он - Единственный Бог, заслуживающий обожествления и поклонения. Помимо Него, нет иного истинного божества, потому что Его совершенство абсолютно, Его милость всеобъемлюща, а Его власть безгранична. Все иные объекты обожествления недостойны даже крупицы поклонения, ибо они беспомощны, преисполнены недостатков и не способны принести пользу ни себе, ни другим. А затем Всевышний Господь напомнил о том, что обладает совершенным знанием обо всем зримом и незримом, а также безграничной милостью, которая осеняет все живое и сущее.
- Turkish - Diyanet Isleri : O görüleni de görülmeyeni de bilen kendisinden başka tanrı olmayan Allah'tır O acıyıcı olandır acıyandır
- Italiano - Piccardo : Egli è Allah Colui all'infuori del Quale non c'è altro dio il Conoscitore dell'invisibile e del palese Egli è il Compassionevole il Misericordioso;
- كوردى - برهان محمد أمين : خوا ئهو زاتهیه که جگه لهو خوایهکی تر نیه زانایه به ههموو نهێنی و ئاشکراکان ئهو خوایه بهخشنده و میهرهبان و دلۆڤانه کانگای ڕهحم و بهزهییه
- اردو - جالندربرى : وہی خدا ہے جس کے سوا کوئی معبود نہیں۔ پوشیدہ اور ظاہر کا جاننے والا ہے وہ بڑا مہربان نہایت رحم والا ہے
- Bosanski - Korkut : On je Allah – nema drugog boga osim Njega – On je poznavalac nevidljivog i vidljivog svijeta On je Milostivi Samilosni
- Swedish - Bernström : HAN är Gud; ingen gudom finns utom Han Han känner allt det som är dolt för människor liksom det som de kan bevittna Han den Nåderike den Barmhärtige
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dialah Allah Yang tiada Tuhan selain Dia Yang Mengetahui yang ghaib dan yang nyata Dialah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ
(Dialah Allah Yang tiada Tuhan selain Dia, Yang Mengetahui yang gaib dan yang nyata. Dialah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনিই আল্লাহ তা’আলা তিনি ব্যতীত কোন উপাস্য নেই; তিনি দৃশ্য ও অদৃশ্যকে জানেন তিনি পরম দয়ালু অসীম দাতা।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவனே அல்லாஹ் வணக்கத்திற்குரியவன் அவனைத் தவிர வேறு நாயன் இல்லை மறைவானதையும் பகிரங்கமானதையும் அறிபவன் அவனே அளவற்ற அருளாளன் நிகரற்ற அன்புடையோன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระองค์คืออัลลอฮซึ่งไม่มีพระเจ้าอื่นใดอีกนอกจากพระองค์ผู้ทรงรอบรู้สิ่งเร้นลับและสิ่งเปิดเผยพระองค์คือผู้ทรงกรุณาปรานีผู้ทรงเมตตาเสมอ
- Uzbek - Мухаммад Содик : У Аллоҳ Ундан ўзга илоҳ йўқ зотдир У ғойибни ҳам ошкорни ҳам билувчидир У меҳрибон ва раҳмлидир
- 中国语文 - Ma Jian : 他是真主,除他外,绝无应受崇拜的。他是全知幽玄的,他是至仁的,是至慈的。
- Melayu - Basmeih : Dia lah Allah yang tidak ada Tuhan melainkan Dia; Yang Mengetahui perkara yang ghaib dan yang nyata; Dia lah Yang Maha Pemurah lagi Maha Mengasihani
- Somali - Abduh : Eebe mooyee Ilaah kale ma jiro waxa maqan iyo waxa joogaba waa ogyahay waana kan naxariis guud iyo mid gaaraba naxariista
- Hausa - Gumi : Wanda Ya saukar da Alƙur'ani Shi ne Allah wanda bãbu wani abin bautãwa fãce Shi Masanin fake da bayyane Shĩ ne Mai rahama Mai jin ƙai
- Swahili - Al-Barwani : Yeye ndiye Mwenyezi Mungu ambaye hapana mungu isipo kuwa Yeye tu Mwenye kuyajua yaliyo fichikana na yanayo onekana Yeye ndiye Mwingi wa rehema Mwenye kurehemu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ai është Perëndia që s’ka zot tjetër përveç Tij Ai i di gjërat e dukshme dhe të padukshme Ai është mëshirues dhe përdëllimtar
- فارسى - آیتی : اوست خدايى يگانه. هيچ خدايى جز او نيست. داناى نهان و آشكار و بخشاينده و مهربان است.
- tajeki - Оятӣ : Ӯст Худои ягона ки ҳеҷ худое ҷуз Ӯ нест. Донои ниҳону ошкор ва бахшояндаву меҳрубон аст!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ تىن باشقا ھېچ مەبۇد (بەرھەق) يوقتۇر، ئۇ يوشۇرۇننى، ئاشكارىنى بىلگۈچىدۇر، ئۇ ناھايىتى شەپقەتلىكتۇر، ناھايىتى مېھرىباندۇر (يەنى دۇنيا ۋە ئاخىرەتتە) كەڭ رەھمەت ئىگىسىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവനാണ് അല്ലാഹു. അവനല്ലാതെ ദൈവമില്ല. കാണുന്നതും കാണാത്തതും അറിയുന്നവനാണവന്. അവന് ദയാപരനും കരുണാമയനുമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : هو الله سبحانه وتعالى المعبود بحق الذي لا اله سواه عالم السر والعلن يعلم ما غاب وما حضر هو الرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء الرحيم باهل الايمان به
*32) These verses explain what kind of God He is, and what are His attributes, Who has sent this Qur'an to you, Who has placed these responsibilities on you, and before Whom you have to render an account of your deeds in the end. This mention of the Divine attributes immediately after the above theme automatically gives man the feeling that he has not to deal with an ordinary being but with Almighty Allah Who has such and such attributes. Here, one should also understand that although in the Qur'an the attributes of Allah Almighty have been stated in a unique way, which gives a clear concept of the Divine Bing there are two places where the attributes of Allah have been mentioned in a most comprehensive way, in the Verse of the Throne (AI-Baqarah: 255) and in these verses of Surah Al-Hashr.
*33) That is, He is the One besides Whom none else has the rank, position, attributes and powers of Godhead so that he may be worshipped and served as god
*34) . That is, He knows whatever is hidden from the creatures as well as whatever is known and visible to them. Nothing of this universe is unknown to Him. He directly knows whatever has happened in the past, whatever exists at present and whatever will happen in the future : He dces not stand in need of any means or medium of knowledge.
*35) That is, He alone is the Being Whose mercy is limitless, which covers the whole universe and blesses and benefits everything a it. None else in the world is the bearer of such all-pervading, infinite mercy. The mercy of every other being, characterised by the hality of mercy, is partial and limited, and that quality too is not essentially its own, but bestowed by the Creator for a specific need and purpose. In whatever has ture He has created the quality of mercy for some other creature, He has created it in order to make one creature a-means of the development and well-being of the other creature. This by itself is a proof that Allah's Mercy is infinite.