- عربي - نصوص الآيات عثماني : هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِى لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْمَلِكُ ٱلْقُدُّوسُ ٱلسَّلَٰمُ ٱلْمُؤْمِنُ ٱلْمُهَيْمِنُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْجَبَّارُ ٱلْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
- عربى - نصوص الآيات : هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر ۚ سبحان الله عما يشركون
- عربى - التفسير الميسر : هو الله المعبود بحق، الذي لا إله إلا هو، الملك لجميع الأشياء، المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة، المنزَّه عن كل نقص، الذي سلِم من كل عيب، المصدِّق رسله وأنبياءه بما ترسلهم به من الآيات البينات، الرقيب على كل خلقه في أعمالهم، العزيز الذي لا يغالَب، الجبار الذي قهر جميع العباد، وأذعن له سائر الخلق، المتكبِّر الذي له الكبرياء والعظمة. تنزَّه الله تعالى عن كل ما يشركونه به في عبادته.
- السعدى : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
ثم كرر [ذكر] عموم إلهيته وانفراده بها، وأنه المالك لجميع الممالك، فالعالم العلوي والسفلي وأهله، الجميع، مماليك لله، فقراء مدبرون.
{ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ } أي: المقدس السالم من كل عيب وآفة ونقص، المعظم الممجد، لأن القدوس يدل على التنزيه عن كل نقص، والتعظيم لله في أوصافه وجلاله.
{ الْمُؤْمِنُ } أي: المصدق لرسله وأنبيائه بما جاءوا به، بالآيات البينات، والبراهين القاطعات، والحجج الواضحات.
{ الْعَزِيزُ } الذي لا يغالب ولا يمانع، بل قد قهر كل شيء، وخضع له كل شيء، { الْجَبَّارُ } الذي قهر جميع العباد، وأذعن له سائر الخلق، الذي يجبر الكسير، ويغني الفقير، { الْمُتَكَبِّرُ } الذي له الكبرياء والعظمة، المتنزه عن جميع العيوب والظلم والجور.
{ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } وهذا تنزيه عام عن كل ما وصفه به من أشرك به وعانده.
- الوسيط لطنطاوي : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
وقوله - سبحانه - : ( هُوَ الله الذي لاَ إله إِلاَّ هُوَ . . . ) تأكيد لأمر التوحيد لأن مقام التعيم يقتضى ذلك .
ثم عدد - سبحانه - بعد ذلك بعض أسمائه الحسنى ، وصفاته الجليلة فقال : ( الملك ) أى : المالك لجميع الأشياء ، والحاكم على جميع المخلوقات والمتصرف فيها تصرف المالك فى ملكه .
( القدوس ) أى : المنزه عن كل نقص ، البالغ أقصى ما يتصوره العقل فى الطهارة وفى البعد عن النقائص والعيوب ، وعن كل مالا يليق .
من القدس بمعنى الطهارة ، والقدَس - بفتح الدال - اسم للإناء الذى يتطهر به ومنه القادوس .
وجاء لفظ القدوس بعد لفظ الملك ، للإشعار بأنه - تعالى - وإن كان مالكا لكل شىء ، إلا أنه لا يتصرف فيما يملكه تصرف الملوك المغرورين الظالمين ، وإنما يتصرف فى خلقه تصرفا منزها عن كل ظلم ونقص وعيب .
( السلام ) أى : ذو السلامة من كل ما لا يليق ، أو ذو السلام على عباده فى الجنة ، كما قال - تعالى - ( سَلاَمٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ) ( المؤمن ) أى : الذى وهب لعباده نعمة الأمان والاطمئنان ، والذى صدق رسله بأن أظهر على أيديهم المعجزات التى تدل على أنهم صادقون فيما يبلغونه عنه .
( المهيمن ) أى : الرقيب على عباده ، الحافظ لأقوالهم وأفعالهم وأحوالهم ، من الأمن ، ثم قلبت همزته هاء ، وقيل أصله هيمن بمعنى رقب ، فهاؤه أصلية .
( العزيز ) أى : الذى يغلب غيره ، ولا يتجاسر على مقامه أحد .
( الجبار ) أى : العظيم القدرة ، القاهر فوق عباده .
قال القرطبى : قال ابن عباس : الجبار : هو العظيم . وجبروت الله عظمته . وهو على هذا القول صفة ذات ، من قولهم : نخلة جبارة .
وقيل هو من الجبر وهو الإصلاح ، يقال : جبرت العظم فجبر ، إذا أصلحته بعد الكسر ، فهو فعال من جبر ، إذا أصلح الكسير وأغنى الفقير .
( المتكبر ) أى : الشديد الكبرياء ، والعظمة والجلالة ، والتنزه عما لا يليق بذاته . وهاتان الصفتان - الجبار المتكبر - صفتا مدح بالنسبة لله - تعالى - ، وصفتا ذم بالنسبة لغيره - تعالى - ، وفى الحديث الصحيح عن أبى هريرة " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال فيما يرويه عن ربه : " الكبرياء ردائى ، والعظمة إزارى ، فمن نازعنى فى واحد منهما قصمته . ثم قذفته فى النار " " .
( سُبْحَانَ الله عَمَّا يُشْرِكُونَ ) أى : تنزه - سبحانه - وتقدس عن إشراك المشركين . وكفر الكافرين .
- البغوى : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس ) الطاهر من كل عيب المنزه عما لا يليق به ( السلام ) الذي سلم من النقائص ( المؤمن ) قال ابن عباس : هو الذي أمن الناس من ظلمه وأمن من آمن به من عذابه هو من الأمان الذي هو ضد التخويف كما قال : " وآمنهم من خوف " ( قريش - 4 ) وقيل : معناه المصدق لرسله بإظهار المعجزات والمصدق للمؤمنين بما وعدهم من الثواب وللكافرين بما أوعدهم من العقاب .
( المهيمن ) الشهيد على عباده بأعمالهم وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي ومقاتل . يقال : هيمن يهيمن فهو مهيمن إذا كان رقيبا على الشيء وقيل : هو في الأصل مؤيمن قلبت الهمزة هاء كقولهم : أرقت وهرقت ومعناه المؤمن . وقال الحسن : الأمين . وقال الخليل : هو الرقيب الحافظ . وقال ابن زيد : المصدق . وقال سعيد بن المسيب والضحاك : القاضي . وقال ابن كيسان : هو اسم من أسماء الله تعالى في الكتب والله أعلم بتأويله .
( العزيز الجبار ) قال ابن عباس : " الجبار " هو العظيم وجبروت الله عظمته وهو على هذا القول صفة ذات الله وقيل : هو من الجبر وهو الإصلاح يقال : جبرت الأمر وجبرت العظم إذا أصلحته بعد الكسر فهو يغني الفقير ويصلح الكسير . وقال السدي ومقاتل : هو الذي يقهر الناس ويجبرهم على ما أراد . وسئل بعضهم عن معنى الجبار فقال : هو القهار الذي إذا أراد أمرا فعله لا يحجزه عنه حاجز .
( المتكبر ) الذي تكبر عن كل سوء . وقيل : المتعظم عما لا يليق به . وأصل الكبر والكبرياء : الامتناع . وقيل : ذو الكبرياء وهو الملك ( سبحان الله عما يشركون ) .
- ابن كثير : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
وقوله ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك ) أي : المالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة .
وقوله : ( القدوس ) قال وهب بن منبه : أي الطاهر . وقال مجاهد ، وقتادة : أي المبارك : وقال ابن جريج : تقدسه الملائكة الكرام .
( السلام ) أي : من جميع العيوب والنقائص ; بكماله في ذاته وصفاته وأفعاله .
وقوله : ( المؤمن ) قال الضحاك عن ابن عباس : أي أمن خلقه من أن يظلمهم . وقال قتادة : أمن بقوله : إنه حق . وقال ابن زيد : صدق عباده المؤمنين في إيمانهم به .
وقوله : ( المهيمن ) قال ابن عباس وغير واحد : أي الشاهد على خلقه بأعمالهم ، بمعنى : هو رقيب عليهم ، كقوله : ( والله على كل شيء شهيد ) [ البروج : 9 ] ، وقوله ( ثم الله شهيد على ما يفعلون ) [ يونس : 46 ] .
وقوله : ( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ) الآية [ الرعد : 33 ] .
وقوله : ( العزيز ) أي : الذي قد عز كل شيء فقهره ، وغلب الأشياء فلا ينال جنابه لعزته ، وعظمته ، وجبروته ، وكبريائه ; ولهذا قال : ( الجبار المتكبر ) أي : الذي لا تليق الجبرية إلا له ، ولا التكبر إلا لعظمته ، كما تقدم في الصحيح : " العظمة إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن نازعني واحدا منهما عذبته " .
وقال قتادة : الجبار : الذي جبر خلقه على ما يشاء .
وقال ابن جرير : الجبار : المصلح أمور خلقه ، المتصرف فيهم بما فيه صلاحهم .
وقال قتادة : المتكبر : يعني عن كل سوء .
ثم قال : ( سبحان الله عما يشركون ) .
- القرطبى : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
قوله تعالى : هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون
قوله تعالى : هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس أي المنزه عن كل نقص ، والطاهر عن كل عيب . والقدس ( بالتحريك ) : السطل بلغة أهل الحجاز ; لأنه يتطهر به . ومنه القادوس لواحد الأواني التي يستخرج بها الماء من البئر بالسانية . وكان سيبويه يقول : قدوس وسبوح ; بفتح أولهما . وحكى أبو حاتم عن يعقوب أنه سمع عند الكسائي أعرابيا فصيحا يكنى أبا الدينار يقرأ " القدوس " بفتح القاف . قال ثعلب : كل اسم على فعول فهو مفتوح الأول ; مثل سفود وكلوب وتنور وسمور وشبوط ، إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر ; وقد يفتحان . وكذلك الذروح ( بالضم ) وقد يفتح .
السلام أي ذو السلامة من النقائص . وقال ابن العربي : اتفق العلماء رحمة الله عليهم على أن معنى قولنا في الله السلام : النسبة ، تقديره ذو السلامة . ثم اختلفوا في ترجمة النسبة على ثلاثة أقوال :
الأول : معناه الذي سلم من كل عيب وبرئ من كل نقص . الثاني : معناه ذو السلام ; أي المسلم على عباده في الجنة ; كما قال : سلام قولا من رب رحيم . الثالث : أن معناه الذي سلم الخلق من ظلمه .
قلت : وهذا قول الخطابي ; وعليه والذي قبله يكون صفة فعل . وعلى أنه البريء من العيوب والنقائص يكون صفة ذات . وقيل : السلام معناه المسلم لعباده .
المؤمن أي المصدق لرسله بإظهار معجزاته عليهم ومصدق المؤمنين ما وعدهم به من الثواب ومصدق الكافرين ما أوعدهم من العقاب . وقيل : المؤمن الذي يؤمن أولياءه من عذابه ويؤمن عباده من ظلمه ; يقال : آمنه من الأمان الذي هو ضد الخوف ; كما قال تعالى : وآمنهم من خوف فهو مؤمن ; قال النابغة :
والمؤمن العائذات الطير يمسحها ركبان مكة بين الغيل والسند
وقال مجاهد : المؤمن الذي وحد نفسه بقوله : شهد الله أنه لا إله إلا هو . وقال ابن عباس : إذا كان يوم القيامة أخرج أهل التوحيد من النار . وأول من يخرج من وافق اسمه اسم نبي ، حتى إذا لم يبق فيها من يوافق اسمه اسم نبي قال الله تعالى لباقيهم : أنتم المسلمون وأنا السلام ، وأنتم المؤمنون وأنا المؤمن ، فيخرجهم من النار ببركة هذين الاسمين .
المهيمن العزيز تقدم الكلام في المهيمن في المائدة ، وفي العزيز في غير موضع .
الجبار قال ابن عباس : هو العظيم . وجبروت الله عظمته . وهو على هذا القول صفة ذات ، من قولهم : نخلة جبارة . قال امرؤ القيس :
سوامق جبار أثيث فروعه وعالين قنوانا من البسر أحمرا
يعني النخلة التي فاتت اليد . فكان هذا الاسم يدل على عظمة الله وتقديسه عن أن تناله النقائص وصفات الحدث . وقيل : هو من الجبر وهو الإصلاح ، يقال : جبرت العظم فجبر ، إذا أصلحته بعد الكسر ، فهو فعال من جبر إذا أصلح الكسير وأغنى الفقير . وقال الفراء : هو من أجبره على الأمر أي قهره . قال : ولم أسمع فعالا من أفعل إلا في جبار ودراك من أدرك . وقيل : الجبار الذي لا تطاق سطوته .
المتكبر الذي تكبر بربوبيته فلا شيء مثله . وقيل : المتكبر عن كل سوء المتعظم عما لا يليق به من صفات الحدث والذم . وأصل الكبر والكبرياء الامتناع وقلة الانقياد . وقال حميد بن ثور :
عفت مثل ما يعفو الفصيل فأصبحت بها كبرياء الصعب وهي ذلول
والكبرياء في صفات الله مدح ، وفي صفات المخلوقين ذم . وفي الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال : ( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني في واحد منهما قصمته ثم قذفته في النار ) . وقيل : المتكبر معناه العالي . وقيل : معناه الكبير لأنه أجل من أن يتكلف كبرا . وقد يقال : تظلم بمعنى ظلم ، وتشتم بمعنى شتم ، واستقر بمعنى قر . كذلك المتكبر بمعنى الكبير . وليس كما يوصف به المخلوق إذا وصف بتفعل إذا نسب إلى ما لم يكن منه .
ثم نزه نفسه فقال : سبحان الله عما يشركون أي تنزيها لجلالته وعظمته عما يشركون .
- الطبرى : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)
يقول تعالى ذكره: هو المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له، الملك الذي لا ملك فوقه، ولا شيء إلا دونه، القدّوس، قيل: هو المبارك.
وقد بيَّنت فيما مضى قبل معنى التقديس بشواهده، وذكرت اختلاف المختلفين فيه بما أغنى عن إعادته.
* ذكر من قال: عُنِيَ به المبارك .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( الْقُدُّوسُ ): أي المبارك.
وقوله: ( السَّلامَ ) يقول: هو الذي يسلم خلقه من ظلمه، وهو اسم من أسمائه.
كما حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمّر، عن قتادة ( السَّلامَ ) : الله السلام.
حدثنا ابن حُمَيْد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبيد الله، يعني العَتكي، عن جابر بن زيد قوله: ( السَّلامَ ) قال: هو الله، وقد ذكرت الرواية فيما مضى، وبيَّنت معناه بشواهده، فأعنى ذلك عن إعادته. وقوله: ( الْمُؤْمِنُ ) يعني بالمؤمن: الذي يؤمن خلقه من ظلمه.
وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( الْمُؤْمِنُ ): أمن بقوله أنه حقّ.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( الْمُؤْمِنُ ): آمن بقوله أنه حقّ.
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن جُوَيبر عن الضحاك ( الْمُؤْمِنُ ) قال: المصدق.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد في قوله: ( الْمُؤْمِنُ ) قال: المؤمن: المصدّق الموقن، آمن الناس بربهم فسماهم مؤمنين، وآمن الربّ الكريم لهم بإيمانهم صدّقهم أن يسمى بذلك الاسم.
وقوله: ( الْمُهَيْمِنُ ) اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: المهيمن الشهيد.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( الْمُهَيْمِنُ ) قال: الشهيد، وقال مرّة أخرى: الأمين.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( الْمُهَيْمِنُ ) قال: الشهيد.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( الْمُهَيْمِنُ ) قال: أنـزل الله عزّ وجلّ كتابًا فشهد عليه.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( الْمُهَيْمِنُ ) قال: الشهيد عليه.
وقال آخرون: المهيمن: الأمين.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن جُويبر، عن الضحاك ( الْمُهَيْمِنُ ) الأمين. وقال آخرون: ( الْمُهَيْمِنُ ) : المصدّق.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( الْمُهَيْمِنُ ) قال: المصدق لكلّ ما حدّث، وقرأ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ قال: فالقرآن مصدّق على ما قبله من الكتب، والله مصدّق في كلّ ما حدّث عما مضى من الدنيا، وما بقي، وما حدّث عن الآخرة.
وقد بيَّنت أولى هذه الأقوال بالصواب فيما مضى قبل في سورة المائدة بالعلل الدالة على صحته، فأغنى عن إعادته في هذا الموضع.
وقوله: ( الْعَزِيزُ ) : الشديد في انتقامه ممن انتقم من أعدائه.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( الْعَزِيزُ ) أي في نقمته إذا انتقم.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( الْعَزِيزُ ) في نقمته إذا انتقم.
وقوله: ( الْجَبَّارُ ) يعني: المصلح أمور خلقه، المصرفهم فيما فيه صلاحهم. وكان قتادة يقول: جبر خلقه على ما يشاء من أمره.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( الْجَبَّارُ ) قال: جَبَرَ خلقه على ما يشاء.
وقوله: ( الْمُتَكَبِّرُ ) قيل: عُنِيَ به أنه تكبر عن كلّ شرّ.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( الْمُتَكَبِّرُ ) قال: تكبر عن كلّ شر.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا أبو رجاء، قال: ثني رجل، عن جابر بن زيد، قال: إن اسم الله الأعظم هو الله، ألم تسمع يقول: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ يقول: تنـزيهًا لله وتبرئة له عن شرك المشركين به.
- ابن عاشور : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)
{ هُوَ الله الذى لاَ إله إِلاَّ هُوَ الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجَبّارُ المتُتَكَبِرُّ } .
القول في ضمير { هو } كالقول في نظيره في الجملة الأولى . وهذا تكرير للاستئناف لأن المقام مقام تعظيم وهو من مقامات التكرير ، وفيه اهتمام بصفة الوحدانية .
و { الملك } : الحاكِم في الناس ، ولا مَلِك على الإِطلاق إلاّ الله تعالى وأما وصف غيره بالمَلِك فهو بالإِضافة إلى طائفة معيَّنة من الناس . وعُقب وصفا الرحمة بوصف { الملك } للإِشارة إلى أن رحمته فضل وأنه مطلق التصرف كما وقع في سورة الفاتحة .
و { القدوس } بضم القاف في الأفصح ، وقد تفتح القاف قال ابن جنّي : فَعُّول في الصفة قليل ، وإنما هو في الأسماء مثل تَنُّور وسَفُّود وعَبُّود . وذكر سيبويه السَّبُّوح والقَدوس بالفتح ، وقال ثعلب : لم يَرد فَعُّول بضم أوله إلا القُدوس والسُّبوح . وزاد غيره الذُّرُّوح ، وهو ذُباب أحمر متقطع الحمرة بسواد يشبه الزنبور . ويسمى في اصطلاح الأطباء ذباب الهند . وما عداهما مفتوح مثل سَفُّود وكَلُّوب . وتَنُّور وسَمُّور وشَبُّوط ( صنف من الحوت ) وكأنه يريد أن سبوح وقدوس صارا اسمين .
وعقب ب { القدوس } وصف { الملك } للاحتراس إشارة إلى أنه مُنزه عن نقائص الملوك المعروفة من الغرور ، والاسترسال في الشهوات ونحو ذلك من نقائص النفوس .
و { السلام } مصدر بمعنى المسالَمَة وُصف الله تعالى به على طريقة الوصف بالمصدر للمبالغة في الوصف ، أي ذو السلام ، أي السلامة ، وهي أنه تعالى سالَمَ الخلقَ من الظلم والجور . وفي الحديث « إن الله هو السلام ومنه السّلام » وبهذا ظهر تعقيب وصف { الملك } بوصف { السلام } فإنه بعد أن عُقب ب { القدوس } للدلالة على نزاهة ذاته ، عُقب ب { السلام } للدلالة على العدل في معاملته الخلق ، وهذا احتراس أيضاً .
و { المؤمن } اسم فاعل من آمن الذي همزته للتعدية ، أي جعل غيره آمناً .
فالله هو الذي جعل الأمان في غالب أحوال الموجودات ، إذ خلق نظام المخلوقات بعيداً عن الأخطار والمصائب ، وإنما تَعْرِض للمخلوقات للمصائب بعوارض تتركب من تقارن أو تضاد أو تعارض مصالح ، فيرجَع أقواها ويَدحض أدناها ، وقد تأتي من جرّاء أفعال الناس .
وذكر وصف { المؤمن } عقب الأوصاف التي قبله إتمام للاحتراس من توهّم وصفه تعالى ب { الملك } أنه كالملوك المعروفين بالنقائص . فأفيد أولاً نزاهة ذاته بوصف { القدوس } ، ونزاهة تصرفاته المغيَّبة عن الغدر والكَيد بوصف { المؤمن } ، ونزاهةُ تصرفاته الظاهرةِ عن الجور والظلم بوصف { السلام } .
و { المهيمن } : الرقيب بلغة قريش ، والحافظ في لغة بقية العرب .
واختلف في اشتقاقه فقيل : مشتق من أمَنَ الداخل عليه همزة التعدية فصار آمَن وأن وزن الوصففِ مُؤَيْمِن قلبت همزته هاء ، ولعل موجب القلب إرادة نقله من الوصف إلى الاسمية بقطع النظر عن معنى الأمن ، بحيث صار كالاسم الجامد . وصار معناه : رقب : ( ألا ترى أنه لم يبق فيه معنى إلا من الذين في المؤمن لمّا صار اسماً للرقيب والشاهد ) ، وهو قلب نادر مثل قلب همزة : أراق إلى الهاء فقالوا : هَراق ، وقد وضعه الجوهري في فصل الهمزة من باب النون ووزنه مفَعْلِل اسم فاعل من آمن مثل مُدحرج ، فتصريفه مُؤَأْمِن بهمزتين بعد الميم الأولى المزيدة ، فأبدلت الهمزة الأولى هاء كما أبدلت همزة آراق فقالوا : هراق .
وقيل : أصله هَيْمن بمعنى : رَقب ، كذا في «لسان العرب» وعليه فالهاء أصلية ووزنه مُفَيْعل . وذَكره صاحب «القاموس» في فصل الهاء من باب النون ولم يذكره في فصل الهمزة منه . وذكره الجوهري في فصل الهمزة وفصل الهاء من باب النون مصرحاً بأن هاءه أصلها همزة . وعدل الراغب وصاحب «الأساس» عن ذكر . وذلك يشعر بأنهما يريان هاءه مبدلة من الهمزة وأنه مندرج في معاني الأمن .
وفي «المقصد الأسنى في شرح الأسماء الحسنى» للغزالي { المهيمن } في حق الله : القائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم ، وإنما قيامه عليهم باطلاعه واستيلائه وحفظه . والإِشرافُ ، ( أي الذي هو الإطلاع ) يرجع إلى العلم ، والاستيلاءُ يرجع إلى كمال القدرة ، والحفظُ يرجع إلى الفعل . والجامعُ بين هذه المعاني اسمه { المهيمن } ولن يجتمع عَلَى ذلك الكمال والإِطلاققِ إلا الله تعالى ، ولذلك قيل : إنه من أسماء الله تعالى في الكتب القديمة ا ه . وفي هذا التعريف بهذا التفصيل نظر ولعله جرى من حجة الإِسلام مجرى الاعتبار بالصفة لا تفسير مدلولها .
وتعقيب { المؤمن } ب { المهيمن } لدفع توهم أن تأمينه عن ضعف أو عن مخافة غيره ، فأُعلموا أن تأمينه لحكمته مع أنه رقيب مطلع على أحوال خلقه فتأمينه إياهم رحمة بهم .
و { العزيز } الذي لا يُغلب ولا يُذلّه أحد ، ولذلك فسر بالغالب .
و { الجبار } : القاهر المُكرِه غيره على الانفعال بفعله ، فالله جبار كل مخلوق على الانفعال لما كوّنه عليه لا يستطيع مخلوق اجتياز ما حدّه له في خلقته فلا يستطيع الإِنسان الطيران ولا يستطيع ذوات الأربع المشي على رجلين فقط ، وكذلك هو جبّار للموجودات على قبول ما أراده بها وما تعلقت به قدرته عليها .
وإذا وصف الإِنسان بالجبار كان وصف ذمّ لأنه يشعر بأنه يحمل غيره على هواه ولذلك قال تعالى : { إن تريد إلا أن تكون جباراً في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين } [ القصص : 19 ] . فالجبار من أمثلة المبالغة لأنه مشتق من أجبره ، وأمثلة المبالغة تشتق من المزيد بقلة مثل الحكيم بمعنى المحكم . قال الفراء : لم أسمع فَعَّالاً في أفعَلَ إلا جبّاراً ودَرَّاكاً . وكان القياس أن يقال : المجبر والمُدرك ، وقيل : الجبار معناه المصلح من جبر الكَسر ، إذَا أصلحه ، فاشتقاقه لا نذرة فيه .
و { المتكبر } : الشديد الكبرياء ، أي العظمة والجلالة . وأصل صيغة التفعل أن تدل على التكلف لكنها استعملت هنا في لازم التكلف وهو القوة لأن الفعل الصادر عن تأنق وتكلف يكون أتقن .
ويقال : فلان يتظلم على الناس ، أي يكثر ظلمهم .
ووجه ذكر هذه الصفات الثلاث عقب صفة { المهيمن } أن جميع ما ذكره آنفاً من الصفات لا يؤذن إلا باطمئنان العباد لعناية ربهم بهم وإصلاح أمورهم وأن صفة { المهيمن } تؤذن بأمر مشترك فعقبت بصفة { العزيز } ليعلم الناس أن الله غالب لا يعجزه شيء . وأتبعت بصفة { الجبار } الدالة على أنّه مسخر المخلوقات لإِرادته ثم صفة { المتكبر } الدالة على أنه ذو الكبرياء يصغر كل شيء دون كبريائه فكانت هذه الصفات في جانب التخويف كما كانت الصفات قبلها في جانب الإِطماع .
{ المتكبر سبحان الله عَمَّا } .
ذيلت هذه الصفات بتنزيه الله تعالى عن أن يكون له شركاء بأن أشرك به المشركون . فضمير { يشركون } عائد إلى معلوم من المقام وهم المشركون الذين لم يزل القرآن يقرعهم بالمواعظ .
- إعراب القرآن : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
«هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» : سبق إعرابها. «الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ، السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ» أخبار للفظ الجلالة. «سُبْحانَ» مفعول مطلق لفعل محذوف «اللَّهُ» لفظ الجلالة مضاف إليه «عَمَّا» متعلقان بسبحان «يُشْرِكُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة.
- English - Sahih International : He is Allah other than whom there is no deity the Sovereign the Pure the Perfection the Bestower of Faith the Overseer the Exalted in Might the Compeller the Superior Exalted is Allah above whatever they associate with Him
- English - Tafheem -Maududi : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ(59:23) He is Allah: there is no god but He: the King, *36 the Holy, *37 the All-Peace, *39 the Giver of security, *38 the Overseer, *40 the Most Mighty, *41 the Overpowering, *42 the All-Great. *43 Exalted be He from whatever they associate with Him.
- Français - Hamidullah : C'est Lui Allah Nulle divinité autre que Lui; Le Souverain Le Pur L'Apaisant Le Rassurant Le Prédominant Le Tout Puissant Le Contraignant L'Orgueilleux Gloire à Allah Il transcende ce qu'ils Lui associent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er ist Allah außer dem es keinen Gott gibt der König der Heilige der Friede' der Gewährer der Sicherheit der Wächter der Allmächtige der Gewalthaber der Stolze Preis sei Allah Und Erhaben ist Er über das was sie Ihm beigesellen
- Spanish - Cortes : Es Alá -no hay más dios que Él- el Rey el Santísimo la Paz Quien da Seguridad el Custodio el Poderoso el Fuerte el Sumo ¡Gloria a Alá ¡Está por encima de lo que Le asocian
- Português - El Hayek : Ele é Deus; não há mais divindade além d'Ele Soberano Augusto Pacífico Salvador Zeloso Poderoso Compulsor Supremo Glorificado seja Deus de tudo quanto Lhe associam
- Россию - Кулиев : Он - Аллах и нет божества кроме Него Властелина Святого Пречистого Оберегающего Хранителя Могущественного Могучего Гордого Пречист Аллах и далек от того что они приобщают в сотоварищи
- Кулиев -ас-Саади : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
Он - Аллах, и нет божества, кроме Него, Властелина, Святого, Пречистого, Оберегающего, Хранителя, Могущественного, Могучего, Гордого. Пречист Аллах и далек от того, что они приобщают в сотоварищи.Господь еще раз подчеркнул, что божественность и право на поклонение присущи только Ему одному, ибо среди Его прекрасных имен - Властелин, то есть небесный и земной миры находятся в Его власти и нуждаются в Его поддержке; Святой и Пречистый, то есть лишенный любых пороков и недостатков и обладающий совершенными качествами, благодаря которым Он более кого бы то ни было достоин почитания и возвеличивания; Хранитель, то есть подтверждающий правдивость своих пророков и посланников неопровержимыми доказательствами и ясными знамениями, которые они являли своим народам; Могущественный, то есть никто не в силах одолеть Его либо воспротивиться Его воле, потому что Он господствует надо всем сущим и правит всеми творениями; Могучий, Чья божественная власть распространяется на всех рабов и который властен унизить великих и обогатить бедных; Гордый, Которому присущи высокомерие и величие и который превыше несправедливости, угнетения и других пороков. Аллах превыше того, что придают Ему в сотоварищи. Эти слова в самом широком смысле указывают на то, что Всевышний Аллах далек от того, что думают о Нем многобожники и противники истинной религии.
- Turkish - Diyanet Isleri : O kendisinden başka tanrı olmayan hükümran çok kutsal; esenlik veren güvenlik veren görüp gözeten güçlü buyruğunu herşeye geçiren ulu olan Allah'tır Allah onların koştukları eşlerden ortaklardan münezzehtir
- Italiano - Piccardo : Egli è Allah Colui all'infuori del Quale non c'è altro dio il Re il Santo la Pace il Fedele il Custode l'Eccelso Colui Che costringe al Suo volere Colui Che è cosciente della Sua grandezza Gloria ad Allah ben al di là di quanto Gli associano
- كوردى - برهان محمد أمين : خوا ئهو زاتهیه که جگه لهو خوایهکی تر نیه پاشای ههموو بوونهوهره پاك و بێگهردو پوخته ئاشتی خواز و ئاشتی پهروهره ئاسایش بهخش و پهناگای ئیماندارانه دهسهڵاتداره و چاودێری دروستکراوهکانیهتی باڵادهسته خاوهنی خێری بێسنووره گهورهیه و خۆی بهگهوره دهزانێت پاکی و بێگهردی بۆ ئهو خوایهیه لهوهی تینهگهیشتوان شهریك و هاوهڵی بۆ بڕیار دهدهن
- اردو - جالندربرى : وہی خدا ہے جس کے سوا کوئی عبادت کے لائق نہیں۔ بادشاہ حقیقی پاک ذات ہر عیب سے سلامتی امن دینے والا نگہبان غالب زبردست بڑائی والا۔ خدا ان لوگوں کے شریک مقرر کرنے سے پاک ہے
- Bosanski - Korkut : On je Allah – nema drugog boga osim Njega Vladar Sveti Onaj koji je bez nedostataka Onaj koji svakoga osigurava Onaj koji nad svim bdi Silni Uzvišeni Gordi Hvaljen neka je Allah On je vrlo visoko iznad onih koje smatraju Njemu ravnim
- Swedish - Bernström : Han är Gud; ingen gudom finns utom Han Konungen den Helige Han [som skänker] fred Han som [väcker och vidmakthåller] tron Han som vakar [över uppenbarelsen] den Mäktige Han som betvingar och återupprättar Han vars storhet [ingen kan fatta] Stor är Gud i Sin härlighet fjärran från allt som [människor] vill sätta vid Hans sida
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dialah Allah Yang tiada Tuhan selain Dia Raja Yang Maha Suci Yang Maha Sejahtera Yang Mengaruniakan Keamanan Yang Maha Memelihara Yang Maha Perkasa Yang Maha Kuasa Yang Memiliki segala Keagungan Maha Suci Allah dari apa yang mereka persekutukan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
(Dialah Allah yang tiada Tuhan selain Dia, Raja Yang Maha Suci) dari semua apa yang tidak layak bagi keagungan dan kebesaran-Nya (Yang Maha Selamat) artinya Yang Bebas dari segala sifat-sifat kekurangan (Yang Maha Mengamankan) para rasul-rasul-Nya dengan menciptakan mukjizat bagi mereka (Yang Maha Memelihara) berasal dari lafal haimana-yuhaiminu, dikatakan demikian apabila seseorang selalu mengawasi sesuatu. Makna yang dimaksud ialah, Dia Maha Menyaksikan amal perbuatan hamba-hamba-Nya (Yang Maha Perkasa) yakni Yang Maha Kuat (Yang Maha Kuasa) untuk memaksa makhluk-Nya supaya menuruti apa yang dikehendaki-Nya (Yang Maha Agung) dari semua sifat yang tidak layak bagi keagungan-Nya. (Maha Suci Allah) Dia memahasucikan Zat-Nya sendiri melalui ayat ini (dari apa yang mereka persekutukan) dengan-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনিই আল্লাহ তিনি ব্যতিত কোন উপাস্য নেই। তিনিই একমাত্র মালিক পবিত্র শান্তি ও নিরাপত্তাদাতা আশ্রয়দাতা পরাক্রান্ত প্রতাপান্বিত মাহাত্ন486;ীল। তারা যাকে অংশীদার করে আল্লাহ তা’ আলা তা থেকে পবিত্র।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவனே அல்லாஹ் வணக்கத்திற்குரிய நாயன் அவனைத் தவர வேறு யாரும் இல்லை அவனே பேரரசன் மிகப்பரிசுத்தமானவன் சாந்தியளிப்பவன் தஞ்சமளிப்பவன் பாதுகாப்பவன் யாவரையும் மிகைப்பவன் அடக்கியாள்பவன் பெருமைக்குரித்தானவன் அவர்கள் இணைவைப்பவற்றையெல்லாம் விட்டு அல்லாஹ் மிகத் தூய்மையானவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระองค์คืออัลลอฮฺ ซึ่งไม่มีพระเจ้าอื่นใดอีกนอกจากพระองค์ผู้ทรงอำนาจสูงสุด ผู้ทรงบริสุทธิ์ ผู้ทรงความศานติสุข ผู้ทรงคุ้มครองการศรัทธา ผู้ทรงปกปักรักษาความปลอดภัย ผู้ทรงความยิ่งใหญ่ ภูมิใจมหาบริสุทธิ์แด่อัลลอฮฺให้พ้นจากสิ่งที่พวกเขาตั้งภาคีต่อพระองค์
- Uzbek - Мухаммад Содик : У Аллоҳ Ундан ўзга илоҳ йўқ У Малик УҚуддус УСалом У Мўмин У Муҳаймин УАзиз УЖаббор Умутакаббирдир Аллоҳ Унга ширк келтираётган нарсалардан покдир Маликҳақиқий эгадир Ундан ўзга эга йўқ Шунинг учун бандалар фақат унга қул бўладилар Қуддусбарча айблардан холи нолойиқ сифатлардан пок Мутлақ муқаддаслик ва мутлақ поклик Аллоҳнинг Ўзигагина хосдир Саломнуқсонлардан саломат шунингдек тинчликхотиржамлик ва роҳат берувчи зот Аллоҳ Салом сифати ила бандаларга тинчлик омонлик хотиржамлик ато қилади Мўминиймон ва омонликни берувчи Муҳайминҳамма нарсани қамраб олувчи яъни Аллоҳ бандаларнинг барча ҳолатларининг гувоҳи бўлиб туради ундан ҳеч нарса махфий қолмайди Азизбарчанинг устидан ғолиб Жаббор олий қадар улуғ Унинг олдида ўзгалар ўзини хор тутади Мутакаббиркибирёси ва улуғлиги муболағали зот
- 中国语文 - Ma Jian : 他是真主,除他外,绝无应受崇拜的。他是君主。他是至洁的,是健全的,是保佑的,是见证的,是万能的,是尊严的,是尊大的。赞颂真主,超绝万物,他是超乎他们所用以配他的。
- Melayu - Basmeih : Dia lah Allah yang tidak ada Tuhan melainkan Dia; Yang Menguasai sekalian alam; Yang Maha Suci; Yang Maha Selamat Sejahtera dari segala kekurangan; Yang Maha Melimpahkan Keamanan; Yang Maha Pengawal serta Pengawas; Yang Maha Kuasa; Yang Maha Kuat menundukkan segalagalanya; Yang Melengkapi segala KebesaranNya Maha Suci Allah dari segala yang mereka sekutukan denganNya
- Somali - Abduh : Ilaahay isaga mooyee Eebe kale ma jiro waa Xaakim Daahir ah nabadgeliye rumeeye wax walbana ilaaliye xoog iyo wenaan isagaa leh waana ka nasahanyahay waxay Cibaadada la wadaajinayaan
- Hausa - Gumi : Shĩ ne Allah wanda bãbu abin bautãwa fãce shi Mai mulki Mai tsarki Aminci Mai amintarwa Mai Tsarẽwa Mabuwãyi Mai tastãwa Mai nuna isa tsarki ya tabbata a gare Shi daga abin da suke yi na shirki da Shi
- Swahili - Al-Barwani : Yeye ndiye Mwenyezi Mungu ambaye hapana mungu isipo kuwa Yeye tu Mfalme Mtakatifu Mwenye salama Mtoaji wa amani Mwenye kuyaendesha Mwenyewe mambo yake Mwenye nguvu Anaye fanya analo litaka Mkubwa Ametakasika Mwenyezi Mungu na hayo wanayo mshirikisha nayo
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ai është Perëndia që s’ka zot tjetër përveç Tij Sundues i Amshueshëm Ai është i pastër nga të metat Paqëdashës ai që jep siguri Ai që mbikëqyrë të gjitha i Plotëfuqishëm Imponus Madhështor Qoftë falenderuar Perëndia Ai është shumë lart nga ato që ia përshkruajnë Atij
- فارسى - آیتی : اوست خداى يگانه كه هيچ خداى ديگرى جز او نيست، فرمانروا است، پاك است، عارى از هر عيب است، ايمنىبخش است، نگهبان است، پيروزمند است، باجبروت است و بزرگوار است. و از هر چه براى او شريك قرار مىدهند منزه است.
- tajeki - Оятӣ : Ӯст Худои ягона, ки ҳеҷ худои дигаре ҷуз Ӯ нест, фармонравост, пок аст, дар саломат аз ҳар айб аст, эминибахш аст, нигаҳбон аст, ғолиб аст, боҷабарут (азамат) аст ва бузургвор аст. Ва аз ҳар ки барои Ӯ шарик карор медиҳанд, пок аст!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ تىن باشقا ھېچ مەبۇد (بەرھەق) يوقتۇر، ئۇ (مۇتلەق) پادىشاھتۇر (يەنى پۈتۈن مەخلۇقاتنىڭ مالىكىدۇر)، پاكتۇر (يەنى ھەممە نۇقساندىن پاكتۇر)، (مۆمىنلەرگە) سالامەتلىك بېغىشلىغۇچىدۇر، (دوستلارنى قورقۇنچتىن، ئازابتىن) ئەمىن قىلغۇچىدۇر، ھەممىنى كۆزىتىپ تۇرغۇچىدۇر، غالىبتۇر، قەھر قىلغۇچىدۇر، ئۇلۇغلۇق ئىگىسىدۇر، (مۇشرىكلارنىڭ) شېرىك كەلتۈرگەن نەرسىلىرىدىن پاكتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവനാണ് അല്ലാഹു. അവനല്ലാതെ ദൈവമില്ല. രാജാധിരാജന്; പരമപവിത്രന്, സമാധാന ദായകന്, അഭയദാതാവ്, മേല്നോട്ടക്കാരന്, അജയ്യന്, പരമാധികാരി, സര്വോന്നതന്, എല്ലാം അവന് തന്നെ. ജനം പങ്കുചേര്ക്കുന്നതില് നിന്നെല്ലാം അല്ലാഹു ഏറെ പരിശുദ്ധനാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : هو الله المعبود بحق الذي لا اله الا هو الملك لجميع الاشياء المتصرف فيها بلا ممانعه ولا مدافعه المنزه عن كل نقص الذي سلم من كل عيب المصدق رسله وانبياءه بما ترسلهم به من الايات البينات الرقيب على كل خلقه في اعمالهم العزيز الذي لا يغالب الجبار الذي قهر جميع العباد واذعن له سائر الخلق المتكبر الذي له الكبرياء والعظمه تنزه الله تعالى عن كل ما يشركونه به في عبادته
*36) The word used in the original is al-Malik, which means at He alone is the real Sovereign. Moreover, the word al-Malik its general sense also gives the meaning that He is King of the tire universe and not of a particular region or of a specific country. His Sovereignty and rule comprehends the entire universe.
He is Master of everything. Everything submits itself to His command and power and authority, and there is nothing to delimit His Sovereignty. At different places in the Qur'iin all aspects of Allah's Sovereignty, have been presented and explained fully.
"Whoever exist in the heavens and the earth are He servants; all arc obedient to Him." (Ar-Burn: 26).
"He administers the affairs of the world from the heavens to the earth. " (As-Sajdah: 5)
"To Him belongs the dominion of the earth and the heavens, and all matters are referred to Him for decision." (AI-Hadid: 5).
"He has no partner in His sovereignty." (Al-Furqan: 2).
"In His hand is the absolute control of everything." (Ya Sin: 83).
"Doer of whatever He wills." (AI-Buruj: 16).
"He is accountable to none for what He does,l but aII others are accountable (to Him).'" (Al-Anbiyii': 23).
"AIIah rules and there is none to reverse His decrees." (Ar-Ra'd: 41).
"The Being Who gives protection while none can give protection against Him." (Al-Mu'min: 88).
"Say: O AIlah, Sovereign of the Kingdom, Thou bestowest kingdom on whomcvcr Thou wilt, and Thou takest it away from whomcvcr Thou wilt. Thou exaltest whomcvcr Thou wilt and Thou abasest whomever Thou wilt. AII that is good is in Thy power; indeed Thou hast full power over all things." (Al-i-`lmriin: 26).
These explanations make it abundantly clear that Allah is not King in some limited or metaphoric sense but He is real King in the most perfect and complete sense of sovereignty. As a matter o' fact, if sovereignty in its true sense is at aII found somewhere, it is found only in Allah's Kingship. Apart from this, wherever it is claimed to be, whether in the person of a king or dictator, or in a class or group or family, or in sonic nation, he or it possesses no sovereignty at aII, for sovereignty is not a gift, which may at one time be granted and at another time withdrawn, which may be in danger of being usurped, the establishment and existence of which may be temporary and temporal, and the sphere of power and authority of which may be circumscribed and restricted by many other conflicting powers.
*37) Quddus is a superlative. It means that AIlah is far exalted that He should have a fault or defect or demerit: He is the purest Being, no evil can be imagined about Him. Here, one should clearly understand that the attribute of holiness is a foremost accompaniment of sovereignty. Man's intellect and nature refuse to believe that a being who is the bearer of sovereignty may be mischievous, ill behaved, ill-natured, who may be characterised with these base qualities from whose power and authority his subjects might be in danger of suffering evil instead of being blessed with good. That is why wherever man thinks sovereignty is centred, he assumes holiness also to be there, even if it is not there, for absolute sovereignty is inconceivable without holiness. But. obviously, there is no real Sovereign except Allah, Who is holy, nor can there be. Whether it is monarchy, or sovereignty of the people, or dictatorship of the socialist system, or some other form of human rule in any case holiness for it is inconceivable.
*38) The word as-Salam as used in the original means peace and Secure, Allah's being called as-Salam means that He is peace and safety personified. He is far exalted that some calamity or weakness or defect should defall Him, or His Perfection should suffer a decline or blemish.
*39) The word at-Mu min is derived from amn, which means to secure from fear, and Mu'min is one who provides security to others. Allah ha: been called Mn'min in the sense that He provides security to His creatures. His creatures arc secure from the fear that He would ever wrong them, or deprive them of their rights, or allow their rewards to go to waste, or would violate the promises He has made with them. Then, since no object has been mentioned with this subject, but the epithet of al-Mu'min has been used absolutely, it automatically gives the meaning that His security comprehends the entire universe and all that it contains.
*40) The word al-Muhaimin has three meanings: The Guardian and Protector; (2) the Observer who sees what everyone does; and (3) the Being Who has taken up the responsibility to fulfil the needs and requirements of the people. Here also, since the word al-Muhaimin has been used absolutely, and no object has been mentioned of this subject, therefore, it by itself gives the implied meaning that He is guarding and protecting all creatures, is watching the acts and deeds of everyone, and has taken up the responsibility of sustaining and providing for every creature in the universe with its needs and requirements.
*41) Al-'Aziz: such an Almighty Being against Whom no one may dare raise his head, no one may have the power to resist His decrees, before Whom . everyone may be helpless and powerless.
*42) The word al-Jabbar as used in the original is derived from jabr which means setting something right by use of power, reforming something by force. Allah has been called jabbar in the sense that He sets the system of His universe right by the use of power and enforces His will, which is wholly based on wisdom. by force. Moreover, the word jabber also contains the meaning of greatness; and glory. Thus, a palm-tra which is too tall for the people to pluck its fruit is called jabber In Arabic. Likewise, an act which is grand and glorious is called amal jabbar
*43) The word al-Mutakabbir has two meanings. (1) The one who is not actually great but poses as great, and (2) the one who is actually great and sets himself up as such. Whether it is man or Satan, or some other creature, since greatness does not, in actual fact, belong to it, its posing itself as great and claiming superiority over others is, a false claim and a vice. Contrary to this, Allah Almighty is truly Great and greatness actually belongs to Him, and' everything in the universe is low and insignificant as against Him; therefore, His being Great and setting Himself up as Great is no false claim but an actual reality; it is not an evil quality but a virtue and excellence, which no one else has but Allah.