- عربي - نصوص الآيات عثماني : بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۖ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ
- عربى - نصوص الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم سبح لله ما في السماوات وما في الأرض ۖ وهو العزيز الحكيم
- عربى - التفسير الميسر : نزَّه الله عن كل ما لا يليق به كلُّ ما في السموات وما في الأرض، وهو العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في أقواله وأفعاله.
- السعدى : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وهذا بيان لعظمته تعالى وقهره، وذل جميع الخلق له تبارك وتعالى، وأن جميع من في السماوات والأرض يسبحون بحمد الله ويعبدونه ويسألونه حوائجهم، { وَهُوَ الْعَزِيزُ } الذي قهر الأشياء بعزته وسلطانه، { الْحَكِيمُ } في خلقه وأمره.
- الوسيط لطنطاوي : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
مقدمة وتمهيد
1- سورة «الصف» من السور المدنية الخالصة، وقد اشتهرت بهذا الاسم منذ عهد النبوة.
فقد أخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن سلام قال: تذاكرنا: أيكم يأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله عن أحب الأعمال إلى الله؟ فلم يقم أحد منا، فأرسل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا، فجمعنا فقرأ علينا هذه السورة، يعنى سورة الصف كلها «1» .
قال الآلوسى: وتسمى- أيضا- سورة الحواريين، وسورة عيسى- عليه السلام-.
وعدد آياتها أربع عشرة آية، وكان نزولها بعد سورة «التغابن» وقبل سورة «الفتح» .
2- وقد افتتحت بتسبيح الله- تعالى- عن كل ما لا يليق به، ثم وجهت نداء إلى المؤمنين نهتهم فيه أن يقولوا قولا لم تطابقه أفعالهم، فقال- تعالى- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ. كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ.
وبعد أن ذكر- سبحانه- جانبا مما قاله موسى- عليه السلام- لقومه، وما قاله عيسى- عليه السلام- لقومه، أتبع ذلك ببيان ما جبل عليه الكافرون من كذب على الحق ومن كراهية لظهور نوره، فقال- تعالى- وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ. وَهُوَ يُدْعى إِلَى الْإِسْلامِ، وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ، يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ، وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ.
3- ثم وجه- سبحانه- نداء إلى المؤمنين، دعاهم فيه- بأبلغ أسلوب- إلى الجهاد في سبيله، بالأنفس والأموال، وحضهم على أن يقتدوا بالحواريين فقال: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ، قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ، فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَكَفَرَتْ طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ، فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ.
- وهكذا نجد السورة الكريمة تفتتح بتنزيه الله- تعالى- عن كل نقص، وتنهى عن أن تكون الأقوال مخالفة للأفعال، وتبشر الذين يجاهدون في سبيل الله- تعالى- بمحبته ورضوانه، وتذم الذين آذوا رسل الله- تعالى- وأنكروا نبوتهم بعد أن جاءوهم بالبينات، وترشد إلى التجارة الرابحة التي توصل إلى الفوز العظيم.
نسأل الله- تعالى- أن يجعلنا جميعا من الذين رضى الله عنهم ورضوا عنه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
افتتحت سورة " الصف " - كما افتتحت قبلها سورة الحديد والحشر بتنزيه الله - تعالى - عن كل مالا يليق به .
أى : نزه الله - تعالى - وقدسه ، جميع ما فى السموات وجميع ما فى الأرض من مخلوقات ، وهو - عز وجل - ( العزيز ) الذى لا يغلبه غالب ( الحكيم ) فى كل أقواله وأفعاله .
- البغوى : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
مدنية
"سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم".
- ابن كثير : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
تفسير سورة الصف وهي مدنية .
قال الإمام أحمد رحمه الله : حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة - وعن عطاء بن يسار ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن سلام قال : تذاكرنا : أيكم يأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيسأله : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ فلم يقم أحد منا ، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلينا رجلا فجمعنا فقرأ علينا هذه السورة ، يعني سورة الصف كلها . هكذا رواه الإمام أحمد
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ، قراءة ، قال : أخبرني أبي ، سمعت الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، حدثني عبد الله بن سلام . أن أناسا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا : لو أرسلنا إلى رسول الله نسأله عن أحب الأعمال إلى الله عز وجل ؟ فلم يذهب إليه أحد منا ، وهبنا أن نسأله عن ذلك ، قال : فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أولئك النفر رجلا رجلا حتى جمعهم ، ونزلت فيهم هذه السورة : ( سبح ) الصف قال عبد الله بن سلام : فقرأها علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلها . قال أبو سلمة : وقرأها علينا عبد الله بن سلام كلها ، قال يحيى بن أبي كثير : وقرأها علينا أبو سلمة كلها . قال الأوزاعي : وقرأها علينا يحيى بن أبي كثير كلها . قال أبي : وقرأها علينا الأوزاعي كلها .
وقد رواه الترمذي ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي : حدثنا محمد بن كثير ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا نفرا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتذاكرنا ، فقلنا : لو نعلم : أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل لعملناه . فأنزل الله : " سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا " قال عبد الله بن سلام : فقرأها علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قال أبو سلمة : فقرأها علينا ابن سلام . قال يحيى : فقرأها علينا أبو سلمة . قال ابن كثير : فقرأها علينا الأوزاعي . قال عبد الله : فقرأها علينا ابن كثير .
ثم قال الترمذي : وقد خولف محمد بن كثير في إسناد هذا الحديث عن الأوزاعي ، فروى ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله بن سلام - أو : عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن سلام
قلت : وهكذا رواه الإمام أحمد ، عن يعمر ، عن ابن المبارك به .
قال الترمذي : وروى الوليد بن مسلم هذا الحديث عن الأوزاعي نحو رواية محمد بن كثير .
قلت : وكذا رواه الوليد بن يزيد ، عن الأوزاعي كما رواه ابن كثير .
قلت : وقد أخبرني بهذا الحديث الشيخ المسند أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار قراءة عليه وأنا أسمع ، أخبرنا أبو المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي ، أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي قال : أخبرنا أبو الحسن بن عبد الرحمن بن المظفر بن محمد بن داود الداودي ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي ، أخبرنا عيسى بن عمر بن عمران السمرقندي ، أخبرنا الإمام الحافظ أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي بجميع مسنده ، أخبرنا محمد بن كثير ، عن الأوزاعي . . . فذكر بإسناده مثله ، وتسلسل لنا قراءتها إلى شيخنا أبي العباس الحجار ، ولم يقرأها ، لأنه كان أميا ، وضاق الوقت عن تلقينها إياه . ولكن أخبرني الحافظ الكبير أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ، رحمه الله : أخبرنا القاضي تقي الدين سليمان بن الشيخ أبي عمر ، أخبرنا أبو المنجا بن اللتي فذكره بإسناده ، وتسلل لي من طريقة ، وقرأها علي بكمالها ، ولله الحمد والمنة .
تقدم الكلام على قوله : ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ) غير مرة ، بما أغنى عن إعادته .
- القرطبى : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
سورة الصف وهي أربع عشرة آية .
مدنية في قول الجميع ، فيما ذكر الماوردي . وقيل : إنها مكية ، ذكره النحاس عن ابن عباس .
بسم الله الرحمن الرحيم
سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم
تقدم .
- الطبرى : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
يقول جلّ ثناؤه: ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ ) السبع ( وَمَا فِي الأرْضِ ) من الخلق، مُذعنين له بالألوهة والربوبية ( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) في نقمته ممن عصاه منهم، فكفر به، وخالف أمره ( الْحَكِيمُ ) في تدبيره إياهم.
- ابن عاشور : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)
مناسبة هذه الفاتحة لما بعدها من السورة بيان أن الكافرين محقوقون بأن تقاتلوهم لأنهم شذوا عن جميع المخلوقات فلم يسبحوا الله ولم يصفوه بصفات الكمال إذ جعلوا له شركاء في الإلهية . وفيه تعريض بالذين أخلفوا ما وعدوا بأنهم لم يؤدُّوا حق تسبيح الله ، لأن الله مستحق لأن يوفّى بعهده في الحياة الدنيا وأن الله ناصر الذين آمنوا على عدوّهم .
وتقدم الكلام على نظير قوله : { سبح لله } إلى { الحكيم } في أول سورة الحشر وسورة الحديد .
وفي إجراء وصف { العزيز } عليه تعالى هنا إيماء إلى أنه الغالب لعدوّه فما كان لكم أن تَرهَبُوا أعداءه فتفرّوا منهم عند اللقاء .
وإجراء صفة { الحكيم } إن حملت على معنى المتصف بالحكمة أن الموصوف بالحكمة لا يأمركم بجهاد العدوّ عبثاً ولا يخليهم يغلبونكم . وإن حملت على معنى المُحكِم للأمور فكذلك .
- إعراب القرآن : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
«سَبَّحَ» ماض «لِلَّهِ» متعلقان بالفعل «ما» اسم موصول فاعل «فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة ابتدائية لا محل لها و«ما فِي الْأَرْضِ» معطوف على ما في السموات «وَ» الواو حالية «هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» مبتدأ وخبران والجملة حال.
- English - Sahih International : Whatever is in the heavens and whatever is on the earth exalts Allah and He is the Exalted in Might the Wise
- English - Tafheem -Maududi : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(61:1) Whatever is in the heavens and the earth has glorified Allah, and He is the All-Mighty, the All-Wise. *1
- Français - Hamidullah : Ce qui est dans les cieux et ce qui est sur la terre glorifient Allah et Il est le Puissant le Sage
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Allah preist alles was in den Himmeln und was auf der Erde ist Und Er ist der Allmächtige und Allweise
- Spanish - Cortes : Lo que está en los cielos y en la tierra glorifica a Alá Él es el Poderoso el Sabio
- Português - El Hayek : Tudo quanto existe nos céus e na terra glorifica Deus porque Ele é o Poderoso o Prudentíssimo
- Россию - Кулиев : Славит Аллаха то что на небесах и то что на земле Он - Могущественный Мудрый
- Кулиев -ас-Саади : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
Славит Аллаха то, что на небесах, и то, что на земле. Он - Могущественный, Мудрый.Это - напоминание о величии и неограниченной власти Всеблагого и Всевышнего Господа, которому покорно все сущее. Его одного славят и восхваляют обитатели небес и земли. Ему одному они поклоняются, и Его одного они молят о помощи. Перед Его могуществом и господством смиряются все творения. Он творит и повелевает только в соответствии со Своей божественной мудростью.
- Turkish - Diyanet Isleri : Göklerde olanlar da yerde olanlar da Allah'ı tesbih ederler O güçlüdür Hakim'dir
- Italiano - Piccardo : Glorifica Allah ciò che è nei cieli e sulla terra Egli è l'Eccelso il Saggio
- كوردى - برهان محمد أمين : ههرچی له ئاسمانهکان و زهویدا ههیه بهپاکی و بێگهردی یادی خوایان کردووه ههر ئهویش باڵادهست و دانایه
- اردو - جالندربرى : جو چیز اسمانوں میں ہے اور زمین میں ہے سب خدا کی تنزیہ کرتی ہے اور وہ غالب حکمت والا ہے
- Bosanski - Korkut : Allaha hvali ono što je na nebesima i ono što je na Zemlji On je Silni i Mudri
- Swedish - Bernström : ALLT det som himlarna rymmer och det som jorden bär prisar Gud; Han är den Allsmäktige den Vise
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Telah bertasbih kepada Allah apa saja yang ada di langit dan apa saja yang ada di bumi; dan Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(Telah bertasbih kepada Allah apa saja yang ada di langit dan apa saja yang ada di bumi) yakni semuanya memahasucikan-Nya. Huruf lam yang terdapat pada lafal lillaah adalah huruf zaidah; dan di sini dipakai lafal maa, karena lebih memprioritaskan yang mayoritas (dan Dialah Yang Maha Perkasa) di dalam kerajaan-Nya (lagi Maha Bijaksana) di dalam perbuatan-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নভোমন্ডলে ও ভূমন্ডলে যা কিছু আছে সবই আল্লাহর পবিত্রতা ঘোষণা করে। তিনি পরাক্রান্ত প্রজ্ঞাবান।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : வானங்களிலுள்ளவையும் பூமியிலுள்ளவையும் அல்லாஹ்வை தஸ்பீஹு துதி செய்து கொண்டிருக்கின்றன அவன் யாவரையும் மிகைத்தவன் ஞானம் மிக்கவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : สิ่งที่อยู่ในชั้นฟ้าทั้งหลายและสิ่งที่อยู่ในแผ่นดินต่างแซ่ซ้อง สดุดีแด่อัลลอฮฺ และพระองค์ เป็นผู้ทรงอำนาจ ผู้ทรงปรีชาญาณ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Осмонлару ердаги барча нарсалар Аллоҳга тасбиҳ айтадир У зот ғолиб ва ҳикмат эгасидир
- 中国语文 - Ma Jian : 凡在天地间的,都赞颂真主超绝万物,他是万能的,是至睿的。
- Melayu - Basmeih : Segala yang ada di langit dan yang ada di bumi tetap mengucap tasbih kepada Allah; dan Dia lah Yang Maha Kuasa lagi Maha Bijaksana
- Somali - Abduh : Waxaa Ilaahay nasaha weyneeya waxa Cirka iyo Dhulka ku sugan Eebana waa adkaade falsan
- Hausa - Gumi : Abin da ke cikin sammai da abin da ke cikin ƙasã ya yi tasbihi ga Allah alhãli kuwa Shi ne Mabuwayi Mai hikima
- Swahili - Al-Barwani : Vinamtakasa Mwenyezi Mungu viliomo katika mbingu na katika ardhi Na Yeye ni Mwenye nguvu Mwenye hikima
- Shqiptar - Efendi Nahi : Perëndinë e falenderon çka gjendet në qiej dhe çka gjendet në Tokë Ai është i Plotëfuqishëm dhe i Gjithëdijshëm
- فارسى - آیتی : خدا را تسبيح گويند هر چه در آسمانها و در زمين است، و اوست پيروزمند و حكيم.
- tajeki - Оятӣ : Худоро тасбеҳ гӯянд ҳар чӣ дар осмошҳову дар замин аст ва Ӯст пирӯзманду ҳаким!
- Uyghur - محمد صالح : ئاسمانلاردىكى نەرسىلەر (يەنى پەرىشتىلەر) ۋە زېمىندىكى نەرسىلەر (يەنى ئىنسانلار، ئۆسۈملۈكلەر، جانسىز شەيئىلەر) اﷲ قا تەسبىھ ئېيتتى، اﷲ غالىبتۇر، ھېكمەت بىلەن ئىش قىلغۇچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആകാശഭൂമികളിലുള്ളവയൊക്കെയും അല്ലാഹുവിന്റെ മഹത്വം കീര്ത്തിച്ചിരിക്കുന്നു. അവന് അജയ്യനും യുക്തിജ്ഞനും തന്നെ!
- عربى - التفسير الميسر : نزه الله عن كل ما لا يليق به كل ما في السموات وما في الارض وهو العزيز الذي لا يغالب الحكيم في اقواله وافعاله
*1) This is a brief introduction to this discourse. For its explanation, see E.N.'s 1,2 of Surah AI-Hadid. The discourse has been opened with this introduction so that before hearing or reading what is going to follow, one may well understand that Allah is free from and far above this that the fimctioning of His Godhead should depend on someone s faith and another one's help and sacrifices. If He exhorts the believers to adopt sincerity in Faith and urges them to exert their utmost for the success and victory of the Truth, that is for the sake of their own good; otherwise the will of AIIah is accomplished by His own power and by His own design, whether somebody makes no effort at all towards its implementation, and whether the whole world joins together to frustrate and resist it stubbornly.