- عربي - نصوص الآيات عثماني : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفْعَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
- عربى - التفسير الميسر : عَظُم بغضًا عند الله أن تقولوا بألسنتكم ما لا تفعلونه.
- السعدى : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
فهل تليق بالمؤمنين هذه الحالة الذميمة؟ أم من أكبر المقت عند الله أن يقول العبد ما لا يفعل؟ ولهذا ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول الناس إليه مبادرة، وللناهي عن الشر أن يكون أبعد الناس منه، قال تعالى: { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } وقال شعيب عليه الصلاة والسلام لقومه: { وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه } .
- الوسيط لطنطاوي : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
وقوله - سبحانه - : ( كَبُرَ مَقْتاً عِندَ الله أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ ) بيان للآثار السيئة التى تترتب على القول الذى يخالفه الفعل .
وقوله : ( كَبُرَ ) بمعنى عظم ، لأن الشىء الكبير ، لا يوصف بهذا الوصف ، إلا إذا كان فيه كثرة وشدة فى نوعه .
والمقت : البغض الشديد ، ومنه قوله - تعالى - ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزنى ) ( إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَآءَ سَبِيلاً ) وهو منصوب على التمييز المحول عن الفاعل : للإشعار بأن قولهم هذا مقت خالص لا تشوبه شائبة من الرضا .
أى : كبر وعظم المقت الناشىء عن قولكم قولا لا تطابقه أفعالكم .
وقال - سبحانه - : ( كَبُرَ مَقْتاً عِندَ الله ) للإشعار بشناعة هذا البغض من الله - تعالى - لهم ، بسبب مخالفة قولهم لفعلهم ، لأنه إذا كانت هذه الصفة عظيمة الشناعة عند الله ، فعلى كل عاقل أن يجتنبها ، ويبتعد عنها .
قال صاحب الكشاف ما ملخصه ، ونداؤهم بالإيمان تهكم بهم وبإيمانهم وهذا من أفصح الكلام وأبلغه فى معناه . وقصد فى " كَبُرَ " التعجب من غير لفظه . . . . ومعنى التعجب : تعظيم الأمر فى قلوب السامعين ، لأن التعجب لا يكون إلا من شىء خارج عن نظائره وأشكاله . وأُسْنِد إلى ( أَن تَقُولُواْ ) ونُصِب ( مَقْتاً ) على التمييز ، للدلالة على أن قولهم مالا يفعلون مقت خالص لا شوب فيه ، لفَرْط تمكن المقت منه . واختير لفظ المقت ، لأنه أشد البغض وأبلغه ، ومنه قيل : نكاح المقت - وهو أن يتزوج الرجل امرأة أبيه - .
وإذا ثبت كِبر مقته عند الله ، فقد تم كبره وشدته ، وانزاحت عنه الشكوك . .
فأنت ترى أن الله - تعالى - قد ذم الذين يقولون مالا يفعلون ذما شديدا ، ويندرج تحت هذا الذم ، الكذب فى القول ، والخلف فى الوعد ، وحب الشخص للثناء دون أن يكون قد قدم عملا يستحق من أجله الثناء .
- البغوى : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ) في موضع الرفع فهو كقولك : بئس رجلا أخوك ومعنى الآية : أي عظم ذلك في المقت والبغض عند الله أي : إن الله يبغض بغضا شديدا أن تقولوا ( ما لا تفعلون ) أن تعدوا من أنفسكم شيئا ثم لم توفوا به .
- ابن كثير : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
ولهذا أكد الله تعالى هذا الإنكار عليهم بقوله : ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )
وقد روى الإمام أحمد ، وأبو داود ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال : أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتنا وأنا صبي قال : فذهبت لأخرج لألعب ، فقالت أمي : يا عبد الله : تعال أعطك . فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " وما أردت أن تعطيه ؟ " . قالت : تمرا . فقال : " أما إنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة "
وذهب الإمام مالك ، رحمه الله ، إلى أنه إذا تعلق بالوعد غرم على الموعود وجب الوفاء به ، كما لو قال لغيره : " تزوج ولك علي كل يوم كذا " . فتزوج ، وجب عليه أن يعطيه ما دام كذلك ، لأنه تعلق به حق آدمي ، وهو مبني على المضايقة . وذهب الجمهور إلى أنه لا يجب مطلقا ، وحملوا الآية على أنها نزلت حين تمنوا فرضية الجهاد عليهم ، فلما فرض نكل عنه بعضهم ، كقوله تعالى : ( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) [ النساء : 77 ، 78 ] . وقال تعالى : ( ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت ) الآية [ محمد : 20 ] وهكذا هذه الآية معناها ، كما قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ) قال : كان ناس من المؤمنين قبل أن يفرض الجهاد يقولون : لوددنا أن الله - عز وجل - دلنا على أحب الأعمال إليه ، فنعمل به . فأخبر الله نبيه أن أحب الأعمال إيمان به لا شك فيه ، وجهاد أهل معصيته الذين خالفوا الإيمان ولم يقروا به . فلما نزل الجهاد كره ذلك أناس من المؤمنين ، وشق عليهم أمره ، فقال الله سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ) ؟ . وهذا اختيار ابن جرير .
وقال مقاتل بن حيان : قال المؤمنون : لو نعلم أحب الأعمال إلى الله لعملنا به . فدلهم الله على أحب الأعمال إليه ، فقال : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) فبين لهم ، فابتلوا يوم أحد بذلك ، فولوا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مدبرين ، فأنزل الله في ذلك : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ) ؟ وقال : أحبكم إلي من قاتل في سبيلي .
ومنهم من يقول : أنزلت في شأن القتال ، يقول الرجل : " قاتلت " ، ولم يقاتل وطعنت " ولم يطعن و " ضربت " ، ولم يضرب ، و " صبرت " ، ولم يصبر .
وقال قتادة ، والضحاك : نزلت توبيخا لقوم كانوا يقولون : "
قتلنا ، ضربنا ، طعنا ، وفعلنا " . ولم يكونوا فعلوا ذلك .وقال ابن يزيد : نزلت في قوم من المنافقين ، كانوا يعدون المسلمين النصر ، ولا يفون لهم بذلك .
وقال مالك عن زيد بن أسلم : ( لم تقولون ما لا تفعلون ) ؟ ، قال : في الجهاد .
وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( لم تقولون ما لا تفعلون ) إلى قوله : ( كأنهم بنيان مرصوص ) فما بين ذلك : في نفر من الأنصار ، فيهم عبد الله بن رواحة ، قالوا في مجلس : لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله ، لعملنا بها حتى نموت . فأنزل الله هذا فيهم . فقال عبد الله بن رواحة : لا أبرح حبيسا في سبيل الله حتى أموت . فقتل شهيدا .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا فروة بن أبي المغراء ، حدثنا علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي ، عن أبيه قال : بعث أبو موسى إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه منهم ثلاثمائة رجل ، كلهم قد قرأ القرآن ، فقال . أنتم قراء أهل البصرة وخيارهم . وقال : كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات ، فأنسيناها ، غير أني قد حفظت منها : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ) فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة .
- القرطبى : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
الخامسة : قوله تعالى : كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون قد يحتج به في وجوب الوفاء في اللجاج والغضب على أحد قولي الشافعي . و " أن " وقع بالابتداء وما قبلها الخبر ; وكأنه قال : قولكم ما لا تفعلون مذموم ، ويجوز أن يكون خبر ابتداء محذوف . الكسائي : " أن " في موضع رفع ; لأن كبر فعل بمنزلة بئس رجلا أخوك . و " مقتا " نصب بالتمييز ; المعنى كبر قولهم ما لا يفعلون مقتا . وقيل : هو حال . والمقت والمقاتة مصدران ; يقال : رجل مقيت وممقوت إذا لم يحبه الناس .
- الطبرى : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
( كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ ) وكانت رجال تخبر في القتال بشيء لم يفعلوه ولم يبلغوه، فوعظهم الله في ذلك موعظة بليغة، فقال: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ) .. إلى قوله: كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ .
حُدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ) أنـزل الله هذا في الرجل يقول في القتال ما لم يفعله من الضرب والطعن والقتل، قال الله ( كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ) .
وقال آخرون: بل هذا توبيخ من الله لقوم من المنافقين، كانوا يَعِدُونَ المؤمنين النصر وهم كاذبون.
* ذكر من قال ذلك :
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قول الله ( كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ) يقولون للنبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وأصحابه: لو خرجتم خرجنا معكم، وكنا في نصركم، وفي، وفي؛ فأخبرهم أنه ( كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ) .
وأولى هذه الأقوال بتأويل الآية قول من قال: عنى بها الذين قالوا: لو عرفنا أحبّ الأعمال إلى الله لعملنا به، ثم قصروا في العمل بعد ما عرفوا.
وإنما قلنا: هذا القول أولى بها، لأن الله جلّ ثناؤه خاطب بها المؤمنين، فقال: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) ولو كانت نـزلت في المنافقين لم يسمْوا، ولم يوصفوا بالإيمان، ولو كانوا وصفوا أنفسهم بفعل ما لم يكونوا فعلوه، كانوا قد تعمدوا قيل الكذب، ولم يكن ذلك صفة القوم، ولكنهم عندي أمَّلوا بقولهم: لو علمنا أحبّ الأعمال إلى الله عملناه أنهم لو علموا بذلك عملوه؛ فلما علموا ضعفت قوى قوم منهم، عن القيام بما أملوا القيام به قبل العلم، وقوي آخرون فقاموا به، وكان لهم الفضل والشرف.
واختلفت أهل العربية في معنى ذلك، وفي وجه نصب قوله: ( كَبُرَ مَقْتًا ) فقال بعض نحويي البصرة: قال: ( كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ ) : أي كبر مقتكم مقتًا، ثم قال: ( أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ) أذى قولكم. وقال بعض نحويي الكوفة: قوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ) . كان المسلمون يقولون: لو نعلم أيّ الأعمال أحبّ إلى الله لأتيناه، ولو ذهبت فيه أنفسنا وأموالنا؛ فلما كان يوم أحد، نـزلوا عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم حتى شُجّ، وكُسرت رباعيته، فقال ( لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ) ، ثم قال: ( كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ ) كبر ذلك مقتًا: أي فأن في موضع رفع، لأن كبر كقوله: بئس رجلا أخوك.
وقوله: ( كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ ) وعند الذين آمنوا، أُضْمِر في كبر اسم يكون مرفوعًا.
والصواب من القول في ذلك عندي أن قوله: ( مَقْتًا ) منصوب على التفسير، كقول القائل: كبر قولا هذا القول.
- ابن عاشور : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)
وجملة { كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون } بيان لجملة { لم تقولون ما لا تفعلون } تصريحاً بالمعنى المكنَّى عنه بها .
وهو خبر عن كون قولهم : { ما لا تفعلون } أمراً كبيراً في جنس المقت .
والكِبَر : مستعار للشدة لأن الكبير فيه كثرة وشدة في نوعه .
و { أن تقولوا } فاعل { كبر } .
والمقت : البغض الشديد . وهو هنا بمعنى اسم المفعول .
وانتصب { مقتاً } على التمييز لِجهة الكبر . وهو تمييز نسبة .
والتقدير : كبر ممقوتاً قَولُكم ما لا تفعلونه .
ونُظِم هذا الكلام بطريقة الإِجمال ثم التفصيل بالتمييز لتهويل هذا الأمر في قلوب السامعين لكون الكثير منهم بمِظنة التهاون في الحيطة منه حتى وقعوا فيما وقعوا يوم أُحد . ففيه وعيد على تجدد مثله ، وزيد المقصود اهتماماً بأن وصف المقت بأنه عند الله ، أي مقتٌ لا تسامح فيه .
وعدل عن جعل فاعل { كبر } ضمير القول بأن يقتصر على { كبر مقتاً عند الله } أو يقال : كبر ذلك مقتاً ، لقصد زيادة التهويل بإعادة لفظه ، ولإِفادة التأكيد .
و { مَا } في قوله : { ما لا تفعلون } في الموضعين موصولة ، وهي بمعنى لام العهد ، أي الفعل الذي وَعدتم أن تفعلوه وهو أحبّ الأعمال إلى الله أو الجهادُ . 4 فاقتضت الآية أن الوعد في مثل هذا يجب الوفاء به لأن الموعود به طاعة فالوعد به من قبيل النذر المقصودِ منه القُربة فيجب الوفاء به .
- إعراب القرآن : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
«كَبُرَ» ماض «مَقْتاً» تمييز «عِنْدَ اللَّهِ» ظرف مكان مضاف إلى لفظ الجلالة «أَنْ تَقُولُوا» مضارع منصوب بأن والواو فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ مؤخر وجملة كبر .. خبره المقدم «ما» مفعول به «لا تَفْعَلُونَ» نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة.
- English - Sahih International : Great is hatred in the sight of Allah that you say what you do not do
- English - Tafheem -Maududi : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ(61:3) Most hateful it is in the sight of Allah that you should say that which you do not do. *2
- Français - Hamidullah : C'est une grande abomination auprès d'Allah que de dire ce que vous ne faites pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Welch schwerwiegende Abscheu erregt es bei Allah daß ihr sagt was ihr nicht tut
- Spanish - Cortes : Alá aborrece mucho que digáis lo que no hacéis
- Português - El Hayek : É enormemente odioso perante Deus dizerdes o que não fazeis
- Россию - Кулиев : Велика ненависть Аллаха к тому что вы говорите то чего не делаете
- Кулиев -ас-Саади : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
Велика ненависть Аллаха к тому, что вы говорите то, чего не делаете.Отчего вы говорите о добре, призываете творить его и, может быть, даже хвалитесь им, а сами не претворяете этого в жизнь? Отчего вы учите людей избегать зла и, может быть, даже делаете вид, что далеки от него, тогда как сами погрязли в пороках и злодеяниях? Разве подобает верующим поступать таким образом? Кто может быть более ненавистным Аллаху, чем тот, кто провозглашает то, чего не выполняет сам? Всякий, кто учит людей добру, должен быть в числе первых, кто совершает его. А тот, кто предостерегает других от зла, должен в первую очередь сам избегать его. Всевышний сказал: «Неужели вы станете призывать людей к добродетели, предав забвению самих себя, ведь вы же читаете Писание? Неужели вы не образумитесь?» (2:44). А пророк Шуейб сказал: «Я не хочу отличаться от вас и совершать то, что я запрещаю совершать вам» (11:88).
- Turkish - Diyanet Isleri : Yapmayacağınız şeyi söylemeniz Allah katında büyük gazaba sebep olur
- Italiano - Piccardo : Presso Allah è grandemente odioso che diciate quel che non fate
- كوردى - برهان محمد أمين : خهشم و ڕقێکی گهورهیه لای خوا ئهوهی که دهیڵێن و نایکهن
- اردو - جالندربرى : خدا اس بات سے سخت بیزار ہے کہ ایسی بات کہو جو کرو نہیں
- Bosanski - Korkut : O kako je Allahu mrsko kada govorite riječi koje djela ne prate
- Swedish - Bernström : Det är djupt förhatligt för Gud att era ord inte överensstämmer med era handlingar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Amat besar kebencian di sisi Allah bahwa kamu mengatakan apaapa yang tidak kamu kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
(Amat besar) yakni besar sekali (kebencian) lafal maqtan berfungsi menjadi tamyiz (di sisi Allah bahwa kalian mengatakan) lafal an taquuluu menjadi fa'il dari lafal kabura (apa-apa yang tiada kalian kerjakan).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা যা কর না তা বলা আল্লাহর কাছে খুবই অসন্তোষজনক।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நீங்கள் செய்யாததை நீங்கள் கூறுவது அல்லாஹ்விடம் பெரிதும் வெறுப்புடையதாக இருக்கிறது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เป็นที่น่าเกลียดยิ่งที่อัลลอฮฺ การที่พวกเจ้าพูดในสิ่งที่พวกเจ้าไม่ปฏิบัติ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қилмаган нарсангизни гапиришингиз Аллоҳнинг наздида қаттиқ ёмон кўрилгандир Жиҳод фарз қилинишидан аввал бир гуруҳ мўминлар агар Аллоҳ таоло бизни Ўзи энг суядиган амалга буюрганда эди уни бажариб улкан савобларга эришардик деб орзу қилиб юришарди Шунда Аллоҳ Пайғамбар алайҳиссаломга ваҳий юбориб жиҳодни фарз қилди аммо аввал гапириб юрганларга бу амр машаққатли туюлди оғир ботди Шундан сўнг Аллоҳ таоло юқоридаги оятларни тушириб уларни огоҳлантирди Бундан камида иккита ибрат чиқади биринчиси жиҳод Аллоҳ нақадар суйган амаллардан эканини ҳамда иккинчиси айтганига амал қилиш энг олий даражадаги мартаба эканини биламиз Бу гаплар ҳар бир ислом умматига тегишлидир Қайси уммат миллат шунга амал қилса Аллоҳ олдида улкан савобга ҳаётда эса улкан тараққиётга эришади
- 中国语文 - Ma Jian : 你们说你们所不做的,这在真主看来,是很可恨的。
- Melayu - Basmeih : Amat besar kebenciannya di sisi Allah kamu memperkatakan sesuatu yang kamu tidak melakukannya
- Somali - Abduh : Waxaa Cadho weyn Eebe agtiisa ku ah inaad sheegtaan wax aydaan falaynin
- Hausa - Gumi : Ya girma ga zama abin ƙyãma awurin Allah ku faɗi abin da bã ku aikatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Yanachukiza vikubwa mno kwa Mwenyezi Mungu kuwa mnasema msiyo yatenda
- Shqiptar - Efendi Nahi : Është neveri e madhe te Perëndia të thoni atë që nuk e punoni
- فارسى - آیتی : خداوند سخت به خشم مىآيد كه چيزى بگوييد و به جاى نياوريد.
- tajeki - Оятӣ : Худованд сахт ба хашм меояд, ки чизе бигӯеду ба ҷой наёваред.
- Uyghur - محمد صالح : سىلەرنىڭ قىلمايدىغان ئىشنى (قىلىمىز) دېيىشىڭلار اﷲ نىڭ دەرگاھىدا ئەڭ ئۆچ (كۆرۈلىدىغان نەرسىدۇر)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ചെയ്യാത്തത് പറഞ്ഞുകൊണ്ടിരിക്കുകയെന്നത് അല്ലാഹുവിന് ഏറെ വെറുപ്പുള്ള കാര്യമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : عظم بغضا عند الله ان تقولوا بالسنتكم ما لا تفعلونه
*2) One meaning of this passage is general as is apparent from its words. It has a special meaning also, which becomes evident when this verse is read along with the verse that follows. The first meaning is that there should be complete agreement between a true Muslim's word and deed: he should carry into effect whatever he says, and when he has no intention of doing it, or has no power for it, he should not say it. To say one thing and do another is one of the most hideous characteristics of man, in the sight of Allah. The Holy Prophet (upon whom be Allah's peace) has explained that a person's being characterised by this quality is a sign that he is not a believer but a hypocrite. According to a .Hadith he said;
"The hypocrite has three signs even if he offered the Prayer and observed the Fast, and professed to be a Muslim: That then he spoke he lied; when he made a promise, he broke it; and when he was entrusted with something, he proved dishonest. " (Bukhari, Muslim) .
In another Hadith he said:
"Four characteristics are such that the one who has all the four, is a hypocrite through and through, and the one who has one of these, has one characteristic of hypocrisy in him until he gives it up: that when he is entrusted with something, he proves dishonest; when he speaks, he lies; when he makes a promise, he breaks it; and when he quarrels he crosses all limits of morality and decency." (Bukhari, Muslim).
The jurists of Islam have almost unanimously held the view that if a person makes a pledge to AIlah (e.g.. vows to do some thing), or enters an agreement with others, or promised somebody to do something, it is obligatory for him to fulfil it, unless the thing he has promised is by itself sinful. If it is sinful, he should not observe or carry out the agreement or promise, but should expiate its violation as mentioned in Surah AI-Ma'idah: 89 above. (AI-Jassas and Ibn al'Arabi, Ahkam al-Qur-an an).
This much for the general meaning of these verses. As for their special meaning, it becomes obvious when these are read along with the verse that follows. The object is to reprove those people who talked much and made tall promises to fight and lay down their lives in the cause of Islam, but when the time came of their test and trial, they fled the battlefield. The people of weak faith have been taken to task for this weakness at several places in the Qur'an. For instance, in Surah An-Nisa': 77, it has been said: "Have you also marked those to whom if was said, 'Withhold your hands (a while from war) and establish the salat and pay the zakat. Now that they have been commanded to fight, some of them fear the people as they should fear Allah, or even more than that. They say: 'Our Lord, why have You prescribed fighting for us? Why have You not given us further respite?" And in Surah Muhammad: 20: "Those who have believed, were saying, 'Why is not a Surah sent down (to enjoin fighting)?' But when a decisive Surah was sent down in which fighting had been mentioned, you saw those in whose hearts was a disease, looking towards you like the one under the shadow of death.' On the occasion of the Battle of Uhud in particular, the weaknesses to which allusions have been made continuously from verse 121 to verse 171 of Surah Al-'Imran became all the more conspicuous and visible.
The commentators while explaining the background of the revelation of these verses have mentioned the different forms of the weaknesses to which exception has been taken here. Ibn 'Abbas says that before the fighting was proscribed, there were some people among the Muslims who said: "Would that we could know the act that is most lovable in the sight of Allah, so that we would perform the same." But when they were told that it was fighting in the cause of AIIah, it became most difficult for them to carry out their promise. Muqatil bin Hayyan has stated that in the Battle of Uhud these very people were put to the test, and they abandoned the Holy Prophet (upon whom be Allah's peace) and fled Ibn Zaid says that many of the people made the Holy Prophet (upon whom be peace) believe that they would go out with him to fact the enemy whenever it was so required, but whcn the time of the test came their promises proved false. Qatadah and Dahhak say that if some people did take pan in the battle, they accomplished nothing. but on their return from the battlefield they boasted and bragged, saying. "We put up a brave fight and we achieved such and such a victory." It is such people who have been rebuked by Allah in these verses.