- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِهِۦ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَٰنٌ مَّرْصُوصٌ
- عربى - نصوص الآيات : إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص
- عربى - التفسير الميسر : إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان متراص محكم لا ينفذ منه العدو. وفي الآية بيان فضل الجهاد والمجاهدين؛ لمحبة الله سبحانه لعباده المؤمنين إذا صفُّوا مواجهين لأعداء الله، يقاتلونهم في سبيله.
- السعدى : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ
هذا حث من الله لعباده على الجهاد في سبيله وتعليم لهم كيف يصنعون وأنه ينبغي [لهم] أن يصفوا في الجهاد صفا متراصا متساويا، من غير خلل يقع في الصفوف، وتكون صفوفهم على نظام وترتيب به تحصل المساواة بين المجاهدين والتعاضد وإرهاب العدو وتنشيط بعضهم بعضا، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حضر القتال، صف أصحابه، ورتبهم في مواقفهم، بحيث لا يحصل اتكال بعضهم على بعض، بل تكون كل طائفة منهم مهتمة بمركزها وقائمة بوظيفتها، وبهذه الطريقة تتم الأعمال ويحصل الكمال.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ
وبعد أن وبخ - سبحانه - الذين يقولون مالا يفعلون ، أتبع ذلك ببيان من يحبهم الله - تعالى - فقال : ( إِنَّ الله يُحِبُّ الذين يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ) .
ومبحة الله - تعالى - لشخص ، معناها : رضاه عنه ، وإكرامه له .
والصف يطلق على الأشياء التى تكون منتظمة فى مظهرها ، متناسقة فى أماكنها ، والمرصوص : هو المتلاصق الذى انضم بعضه إلى بعض . يقال : رصصت البناء ، إذا ألزقت بعضه ببعض حتى صار كالقطعة الواحدة .
والمعنى : أن الله - تعالى - يحب الذين يقاتلون فى سبيل إعلاء دينه قتالا شديدا ، حتى لكأنهم فى ثباتهم ، واجتماع كلمتهم ، وصدق يقينهم . . . بنيان قد التصق بعضه ببعض ، فلا يستطيع أحد أن ينفذ من بين صفوفه .
فالمقصود بالآية الكريمة : الثناء على المجاهدين الصادقين ، الذين يثبتون أمام الأعداء وهم يقاتلونهم ، ثباتا لا اضطراب معه ولا تزلزل .
قال الإمام الرازى : أخبر الله - تعالى - أنه يحب من يثبت فى الجهاد ، ويلزم مكانه ، كثبوت البناء المرصوص .
ويجوز أن يكون على أن يستوى أمرهم فى حرب عدوهم ، حتى يكونوا فى اجتماع الكلمة ، وموالاة بعضهم بعضا ، كالبنيان المرصوص .
- البغوى : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ
( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) أي يصفون أنفسهم عند القتال صفا ولا يزولون عن أماكنهم ( كأنهم بنيان مرصوص ) قد رص بعضه ببعض [ أي ألزق بعضه ببعض ] وأحكم فليس فيه فرجة ولا خلل . وقيل كالرصاص .
- ابن كثير : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ
ولهذا قال الله تعالى : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ) فهذا إخبار منه تعالى بمحبة عباده المؤمنين إذا اصطفوا مواجهين لأعداء الله في حومة الوغى ، يقاتلون في سبيل الله من كفر بالله ، لتكون كلمة الله هي العليا ، ودينه هو الظاهر العالي على سائر الأديان .
وقال الإمام أحمد : حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا هشيم قال مجالد ، أخبرنا عن أبي الوداك ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ثلاث يضحك الله إليهم : الرجل يقوم من الليل ، والقوم إذا صفوا للصلاة ، والقوم إذا صفوا للقتال " .
ورواه ابن ماجه من حديث مجالد عن أبي الوداك جبر بن نوف به .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، حدثنا الأسود - يعني ابن شيبان - حدثني يزيد بن عبد الله بن الشخير قال : قال مطرف : كان يبلغني عن أبي ذر حديث كنت أشتهي لقاءه ، فلقيته فقلت : يا أبا ذر ، كان يبلغني عنك حديث ، فكنت أشتهي لقاءك ، فقال : لله أبوك ! فقد لقيت ، فهات . فقلت : كان يبلغني عنك أنك تزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثكم أن الله يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة ؟ قال : أجل ، فلا إخالني أكذب على خليلي - صلى الله عليه وسلم - . قلت : فمن هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله ؟ قال : رجل غزا في سبيل الله ، خرج محتسبا مجاهدا فلقي العدو فقتل ، وأنتم تجدونه في كتاب الله المنزل ، ثم قرأ ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ) وذكر الحديث .
هكذا أورد هذا الحديث من هذا الوجه بهذا السياق ، وبهذا اللفظ ، واختصره . وقد أخرجه الترمذي ، والنسائي من حديث شعبة ، عن منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن حراش ، عن زيد بن ظبيان ، عن أبي ذر بأبسط من هذا السياق وأتم ، وقد أوردناه في موضع آخر ، ولله الحمد .
وعن كعب الأحبار أنه قال : يقول الله تعالى لمحمد - صلى الله عليه وسلم - : " عبدي المتوكل المختار ليس بفظ ، ولا غليظ ، ولا صخاب في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويغفر ، مولده بمكة ، وهجرته بطابة ، وملكه بالشام ، وأمته الحمادون يحمدون الله على كل حال ، وفي كل منزلة ، لهم دوي كدوي النحل في جو السماء بالسحر ، يوضون أطرافهم ، ويأتزرون على أنصافهم ، صفهم في القتال مثل صفهم في الصلاة " . ثم قرأ : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ) رعاة الشمس ، يصلون الصلاة حيث أدركتهم ، ولو على ظهر دابة " رواه ابن أبي حاتم .
وقال سعيد بن جبير في قوله ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يقاتل العدو إلا أن يصافهم ، وهذا تعليم من الله للمؤمنين . قال : وقوله : ( كأنهم بنيان مرصوص ) ملتصق بعضه في بعض ، من الصف في القتال .
وقال مقاتل بن حيان و : ملتصق بعضه إلى بعض .
وقال ابن عباس : ( كأنهم بنيان مرصوص ) مثبت ، لا يزول ، ملصق بعضه ببعض .
وقال قتادة : ( كأنهم بنيان مرصوص ) ألم تر إلى صاحب البنيان ، كيف لا يحب أن يختلف بنيانه ؟ فكذلك الله عز وجل يحب أن لا يختلف أمره ، وإن الله صف المؤمنين في قتالهم وصفهم في صلاتهم ، فعليكم بأمر الله ، فإنه عصمة لمن أخذ به . أورد ذلك كله ابن أبي حاتم .
وقال ابن جرير : حدثني سعيد بن عمرو السكوني ، حدثنا بقية بن الوليد ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن يحيى بن جابر الطائي ، عن أبي بحرية قال : كانوا يكرهون القتال على الخيل ، ويستحبون القتال على الأرض ، لقول الله عز وجل : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ) قال : وكان أبو بحرية يقول : إذا رأيتموني التفت في الصف فجثوا في لحيي
- القرطبى : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ
قوله تعالى : إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص
فيه ثلاث مسائل :
الأولى : قوله تعالى : إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا أي يصفون صفا : والمفعول مضمر ; أي يصفون أنفسهم صفا .
كأنهم بنيان مرصوص قال الفراء : مرصوص بالرصاص . وقال المبرد : هو من رصصت البناء إذا أمت بينه وقاربت حتى يصير كقطعة واحدة . وقيل : هو من الرصيص وهو انضمام الأسنان بعضها إلى بعض . والتراص التلاصق ; ومنه وتراصوا في الصف . ومعنى الآية : يحب من يثبت في الجهاد في سبيل الله ويلزم مكانه كثبوت البناء . وقال سعيد بن جبير : هذا تعليم من الله تعالى للمؤمنين كيف يكونون عند قتال عدوهم .
الثانية : وقد استدل بعض أهل التأويل بهذا على أن قتال الراجل أفضل من قتال الفارس ، لأن الفرسان لا يصطفون على هذه الصفة . المهدوي : وذلك غير مستقيم ، لما جاء في فضل الفارس في الأجر والغنيمة . ولا يخرج الفرسان من معنى الآية ; لأن معناه الثبات .
الثالثة : لا يجوز الخروج عن الصف إلا لحاجة تعرض للإنسان ، أو في رسالة يرسلها الإمام ، أو في منفعة تظهر في المقام ، كفرصة تنتهز ولا خلاف فيها . وفي الخروج عن الصف للمبارزة خلاف على قولين أحدهما أنه لا بأس بذلك إرهابا للعدو ، وطلبا للشهادة وتحريضا على القتال . وقال أصحابنا : لا يبرز أحد طالبا لذلك ، لأن فيه رياء وخروجا إلى ما نهى الله عنه من لقاء العدو . وإنما تكون المبارزة إذا طلبها الكافر ; كما كانت في حروب النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر وفي غزوة خيبر ، وعليه درج السلف . وقد مضى القول مستوفى في هذا في " البقرة " عند قوله تعالى : ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة .
- الطبرى : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ
يقول تعالى ذكره للقائلين: لو علمنا أحبّ الأعمال إلى الله لعملناه حتى نموت: (إِنَّ اللَّهَ ) أيها القوم (يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ ) كأنهم، يعني في طريقه ودينه الذي دعا إليه (صَفًّا ) يعني بذلك أنهم يقاتلون أعداء الله مصطفين.
وقوله : (كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ) يقول: يقاتلون في سبيل الله صفَّا مصطفَّا، كأنهم في اصطفافهم هنالك حيطان مبنية قد رصّ، فأحكم وأتقن، فلا يغادر منه شيئًا، وكان بعضهم يقول: بني بالرصاص.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ) ألم تر إلى صاحب البنيان كيف لا يحبّ أن يختلف بنيانه، كذلك تبارك وتعالى لا يختلف أمره، وإن الله وصف المؤمنين في قتالهم وصفهم في صلاتهم، فعليكم بأمر الله فإنه عصمة لمن أخذ به.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ) قال: والذين صدّقوا قولهم بأعمالهم هؤلاء؛ قال: وهؤلاء لم يصدّقوا قولهم بالأعمال لما خرج النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم نكصوا عنه وتخلفوا. وكان بعض أهل العلم يقول: إنما قال الله (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا ) ليدل على أن القتال راجلا أحبّ إليه من القتال فارسًا، لأن الفرسان لا يصطفون، وإنما تصطفّ الرجالة.
* ذكر من قال ذلك :
حدثني سعيد بن عمرو السكوني، قال: ثنا بقية بن الوليد، عن أَبي بكر ابن أبي مريم، عن يحيى بن جابر الطائي، عن أَبي بحرية، قال: كانوا يكرهون القتال على الخيل، ويستحبون القتال على الأرض، لقول الله (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ) قال: وكان أَبو بحرية يقول: إذا رأيتموني التفتّ في الصف، فجئوا في لحيي.
- ابن عاشور : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)
هذا جواب على تمنيهم معرفةَ أحب الأعمال إلى الله كما في حديث عبد الله بن سَلام عند الترمذي المتقدم وما قبله توطئة له على أسلوب الخطب ومقدماتها .
والصف : عَدد من أشياء متجانبة منتظمة الأماكن ، فيطلق على صف المصلين ، وصفِّ الملائكة ، وصف الجيش في ميدان القتال بالجيش إذا حضر القتال كان صفّاً من رَجَّالة أو فرسان ثم يَقع تقدم بعضهم إلى بعض فرادى أو زرافات .
فالصفّ هنا : كناية عن الانتظام والمقاتلة عن تدبّر .
وأما حركات القتال فتعرض بحسب مصالح الحرب في اجتماع وتفرق وكرّ وفّر . وانتصب { صفاً } على الحال بتأويل : صافّين ، أو مصفوفين .
والمرصوص : المتلاصق بعضه ببعض . والتشبيه في الثبات وعدم الانفلات وهو الذي اقتضاه التوبيخ السابق في قوله : { لم تقولون ما لا تفعلون } [ الصف : 2 ] .
- إعراب القرآن : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ
«إِنَّ اللَّهَ» إن واسمها «يُحِبُّ» مضارع مرفوع فاعله مستتر «الَّذِينَ» اسم الموصول مفعوله والجملة خبر إن والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها «يُقاتِلُونَ» مضارع وفاعله والجملة صلة «فِي سَبِيلِهِ» متعلقان بالفعل «صَفًّا» حال «كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ» كأن واسمها وخبرها «مَرْصُوصٌ» صفة والجملة حال.
- English - Sahih International : Indeed Allah loves those who fight in His cause in a row as though they are a [single] structure joined firmly
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ(61:4) Allah indeed loves those who fight in His Way in ranks as though they were a solid wall. *3
- Français - Hamidullah : Allah aime ceux qui combattent dans Son chemin en rang serré pareils à un édifice renforcé
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß Allah liebt diejenigen die auf Seinem Weg kämpfen in Reihe als wären sie ein zusammengefügter Bau
- Spanish - Cortes : Alá ama a los que luchan en fila por Su causa como si fueran un sólido edificio
- Português - El Hayek : Em verdade Deus aprecia aqueles que combatem em fileiras por Sua causa como se fossem uma sólida muralha
- Россию - Кулиев : Воистину Аллах любит тех которые сражаются на Его пути рядами словно они - прочное строение
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ
Воистину, Аллах любит тех, которые сражаются на Его пути рядами, словно они - прочное строение.Аллах вдохновил Своих рабов на борьбу на Его пути и научил их тому, как ее следует вести. Вступая в битву, верующие должны сражаться плотными, стройными рядами, дабы в их рядах не было бреши. Благодаря такому боевому порядку бойцы будут чувствовать, что все они находятся в равном положении, смогут лучше поддерживать и вдохновлять друг друга, будут вселять страх в сердца своих врагов. Пророк Мухаммад, да благословит его Аллах и приветствует, перед каждым сражением всегда выстраивал своих сподвижников так, чтобы каждый боец и каждое подразделение знали свою позицию и не надеялись на других. Благодаря этому они успешно выполняли боевую задачу и добивались цели. Более того, благодаря подобной постановке вопроса можно довести до конца любое начинание и достичь совершенства.
- Turkish - Diyanet Isleri : Doğrusu Allah kendi uğrunda kenetlenmiş bir duvar gibi saf halinde çarpışanları sever
- Italiano - Piccardo : In verità Allah ama coloro che combattono per la Sua causa in ranghi serrati come fossero un solido edificio
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی خوا ئهو کهسانهی خۆس دهوێت که دهجهنگن لهپێناو ڕێبازی خوادا بهیهك ڕیزو یهك پارچه و یهك دڵ چونکه ههروهك کۆشکێکی بهرزی قایمی داڕێژراون به قوڕقوشم
- اردو - جالندربرى : جو لوگ خدا کی راہ میں ایسے طور پر پرے جما کر لڑتے کہ گویا سیسہ پلائی دیوار ہیں وہ بےشک محبوب کردگار ہیں
- Bosanski - Korkut : Allah voli one koji se na Njegovu putu bore u redovima kao da su bedem čvrsti
- Swedish - Bernström : Gud älskar dem som kämpar för Hans sak i slutna led [så att de tillsammans bildar] liksom en stark och solid byggnad
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya Allah menyukai orang yang berperang dijalanNya dalam barisan yang teratur seakanakan mereka seperti suatu bangunan yang tersusun kokoh
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ
(Sesungguhnya Allah menyukai) artinya selalu menolong dan memuliakan (orang-orang yang berperang di jalannya dalam barisan yang teratur) lafal shaffan merupakan hal atau kata keterangan keadaan, yakni dalam keadaan berbaris rapi (seakan-akan mereka seperti bangunan yang tersusun kokoh) yakni sebagian di antara mereka menempel rapat dengan sebagian yang lain lagi kokoh.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আল্লাহ তাদেরকে ভালবাসেন যারা তাঁর পথে সারিবদ্ধভাবে লড়াই করে যেন তারা সীসাগালানো প্রাচীর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எவர்கள் ஈயத்தால் வார்க்கப்பட்ட கெட்டியான கட்டடத்தைப் போல் அணியில் நின்று அல்லாஹ்வுடைய பாதையை போரிடுகிறார்களோ அவர்களை நிச்சயமாக அல்லாஹ் நேசிக்கின்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริง อัลลอฮฺทรงรักบรรดาผู้ที่ต่อสู้ในทางของพระองค์เป็นแถวเดียวกัน ประหนึ่งพวกเขาเป็นอาคารที่ยึดมั่นแข็งแรง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Аллоҳ Ўз йўлида худди жипс бинодек бўлиб сафда туриб уруш қиладиганларни яхши кўрадир Аллоҳ таоло мўминлар жамиятини доимо бирдам ҳамфикр ва жипслашган бўлишини хоҳлайди Бу оятда эса урушда ҳам бирдам бўлишга жипслашиб душманни бир жабҳа бўлиб қарши олишга буюрмоқда
- 中国语文 - Ma Jian : 真主的确喜爱那等人;他们为他而列阵作战,好像坚实的墙壁一样。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya Allah mengasihi orangorang yang berperang untuk membela ugamaNya dalam barisan yang teratur rapi seolaholah mereka sebuah bangunan yang tersusun kukuh
- Somali - Abduh : Eebe wuxuu jecel yahay kuwa ku dagaallama Jidkiisa Jihaadka iyagoo af ah oo aad mooddo dhismo laysku dhejiyey midnimadooda
- Hausa - Gumi : Lalle Allah Yanã son waɗanda ke yin yãƙi dõmin ɗaukaka KalmarSa a cikin safu kamar sũ gini ne mai ɗamfarar jũna
- Swahili - Al-Barwani : Kwa hakika Mwenyezi Mungu anawapenda wanao pigana katika Njia yake kwa safu kama jengo lilio kamatana
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë Perëndia i don ata që luftojnë në rrugën e Tij të radhitur si një godinë e lidhur fortë
- فارسى - آیتی : خدا دوست دارد كسانى را كه در راه او در صفى، همانند ديوارى كه اجزايش را با سُرب به هم پيوند داده باشند، مىجنگند.
- tajeki - Оятӣ : Худо дӯст дорад касонеро, ки дар роҳи Ӯ саф кашида монанди деворе, ки хиштҳояшонро ба ҳам пайванд дода бошанд, меҷанганд.
- Uyghur - محمد صالح : شۈبھىسىزكى، اﷲ ئۆزىنىڭ يولىدا مۇستەھكەم بىنادەك سەپ بولۇپ جىھاد قىلغانلارنى (يەنى ئۇرۇش مەيدانىدا دۈشمەنلەرگە ئۇچراشقان چاغدا مەۋقەسىدە ساباتلىق تۇرۇپ غازات قىلغانلارنى) دوست تۇتىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കരുത്തുറ്റ മതില്ക്കെട്ടുപോലെ അണിചേര്ന്ന് അല്ലാഹുവിന്റെ മാര്ഗത്തില് അടരാടുന്നവരെയാണ് അവന് ഏറെ ഇഷ്ടപ്പെടുന്നത്.
- عربى - التفسير الميسر : ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان متراص محكم لا ينفذ منه العدو وفي الايه بيان فضل الجهاد والمجاهدين لمحبه الله سبحانه لعباده المومنين اذا صفوا مواجهين لاعداء الله يقاتلونهم في سبيله
*3) First, it shows that only those believers are blessed with Allah's good pleasure and approval, who are prepared to fight in His way, disregarding every kind of danger. Secondly, that Allah likes an army which has three characteristics: (1) It fights in Allah's way with full understanding, and does not fight for a cause disapproved by Allah; (2) it is not indisciplincd, but is well-organized and well-arrayed for battle; and (3) it offers stiff resistance to the enemy as though it were "a solid cemented structure" . Then, this last quality is by itself highly meaningful. No army can stand in the battle array like a "solid structure unless it has the following characteristics.
(1) Complete agreement in the faith and the objective, which should smite soldiers and officers in a well-knit body.
(2) Confidence in one another sincerity, which cannot be created unless everybody is genuinely sincere in his aim and free from impure motives; otherwise the severe test of war will not allow anyone's insincerity to remain hidden, and whcn confidence is lost, the members of the army start suspecting instead of trusting one another.
(3) A high standard of morality without which neither can the officers and soldiers of the army have love and respect for each other, nor can they remain immune foam mutual clashes and conflicts.
(4) Love of the common objective and a firm resolve to achieve it, which should inspire, the whole army with an invincible spirit of gallantry, devotion and self sacrifice, so that it may actually face the enemy like a solid cemented structure in the battle field. Such were the foundations on which a powerful military organization was raised under the leadership of the Holy Prophet upon whom be Allah's peace and blessings). Mighty power of the day clashed with it and were annihilatcd; no power of the world then could dare face it for centuries.