- عربي - نصوص الآيات عثماني : تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوَٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ۚ ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون
- عربى - التفسير الميسر : تداومون على إيمانكم بالله ورسوله، وتجاهدون في سبيل الله؛ لنصرة دينه بما تملكون من الأموال والأنفس، ذلك خير لكم من تجارة الدنيا، إن كنتم تعلمون مضارَّ الأشياء ومنافعها، فامتثلوا ذلك.
- السعدى : تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
وأتى بأداة العرض الدالة على أن هذا أمر يرغب فيه كل متبصر، ويسمو إليه كل لبيب، فكأنه قيل: ما هذه التجارة التي هذا قدرها؟ فقال { تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ } .
ومن المعلوم أن الإيمان التام هو التصديق الجازم بما أمر الله بالتصديق به، المستلزم لأعمال الجوارح، ومن أجل أعمال الجوارح الجهاد في سبيل الله فلهذا قال: { وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ } بأن تبذلوا نفوسكم ومهجكم، لمصادمة أعداء الإسلام، والقصد نصر دين الله وإعلاء كلمته، وتنفقون ما تيسر من أموالكم في ذلك المطلوب، فإن ذلك، ولو كان كريها للنفوس شاقا عليها، فإنه { خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } فإن فيه الخير الدنيوي، من النصر على الأعداء، والعز المنافي للذل والرزق الواسع، وسعة الصدر وانشراحه.
- الوسيط لطنطاوي : تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
والمراد بها هنا : العقيدة السليمة ، والأعمال الصالحة ، التى فسرت بها بعد ذلك فى قوله - تعالى - ( تُؤْمِنُونَ بالله وَرَسُولِهِ ) .
والاستفهام فى قوله - تعالى - : ( هَلْ أَدُلُّكمْ ) للتشويق والتحضيض إلى الأمر المدلول عليه .
والمعنى : يا من آمنتم بالله - تعالى - وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ألا تريدون أن أدلكم على تجارة رابحة ، تنجيكم مزاولتها ومباشرتها ، من عذاب شديد الأليم؟ إن كنتم تريدون ذلك ، فهاكم الطريق إليها ، وهى : ( تُؤْمِنُونَ بالله وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ الله بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ) .
فقوله - سبحانه - : ( تُؤْمِنُونَ بالله وَرَسُولِهِ ) استئناف مفسر وموضح لقوله ( هَلْ أَدُلُّكمْ ) ؟ فكأن سائلا قال : وما هذه التجارة؟ دلنا عليها ، فكان الجواب : تؤمنون بالله ورسوله .
أى : تداومون تامة على الإيمان بالله - تعالى - وبرسوله - صلى الله عليه وسلم - وتجاهدون فى سبيل إعلاء كلم الله ونصرة دينه بأموالكم وأنفسكم .
قالوا : وقوله ( تُؤْمِنُونَ ) خبر فى معنى الأمر ، ويدل عليه قراءة ابن مسعود : آمنوا بالله رسوله ، وجاهدوا فى سبيله .
وفائدة العدول إلى الخبر : الإشعار بأنهم قد امتثلوا لما أرشدوا إليه ، فكأنه - سبحانه - يخبر عن هذا الامتثال الموجود عندهم .
وجاء التعبير بقوله : ( هَلْ أَدُلُّكمْ ) لإفادة أن ما يذكر بعد ذلك من الأشياء التى تحتاج إلى من يهدى إليها ، لأنها أمور مرد تحديدها إلى الله - تعالى - .
وتنكير لفظ التجارة ، للتهويل والتعظيم ، أى : هل أدلكم على تجارة عظيمة الشأن . . ؟
وأطلقت التجارة هنا على الإيمان والعمل الصالح ، لأنهما يتلاقيان ويتشابهان فى أن كليهما المقصود من ورائه الربح العظيم ، والسعى من أجل الحصول على المنافع .
وقدم - سبحانه - هنا الجهاد بالأموال على الجهاد بالأنفس ، لأن المقام قمام تفسير وتوضيح لمعنى التجارة الرابحة عن طريق الجهاد فى سبيل الله ، ومن المعلوم أن التجارة تقوم على تبادل الأموال ، وهذه الأموال هى عصب الجهاد ، فعن طريقها تشترى الأسلحة والمعدات التى لا غنى للمجاهدين عنها ، وفى الحديث الشريف " من جهز غازيا فقد غزا " .
وقدم - سبحانه - فى قوله : ( إِنَّ الله اشترى مِنَ المؤمنين أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ . . ) وقدم الأنفس على الأموال ، لأن الحديث هناك ، كان فى معرض الاستبدال والعرض والطلب ، والأخذ والعطاء . . . فقدم - سبحانه - الأنفس لأنها أعز ما يملكه الإنسان ، وجعل فى مقابلها الجنة لأنها أعز ما يوهب ، وأسمى ما تتطلع إلى نيله النفوس .
واسم الإشارة فى قوله : ( ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) يعود إلى ما سبق ذكره من الإيمان والجهاد . أى : ذلكم الذى أرشدناكم إلى التمسك به من الإيمان والجهاد فى سبيل الله ، هو خير لكم من كل شىء إن كنتم من أهل العلم والفهم .
فقوله ( تَعْلَمُونَ ) منزلة منزلة الفعل اللازم ، للإشعار بأن من يخالف ذلك لا يكون لا من أهل العلم ، ولا من أهل الإدراك .
وجعله بعضهم فعلا متعديا ، ومفعوله محذوف ، والتقدير : إن كنتم تعلمون أنه خير لكم فافعلوه ، ولا تتقاعسوا عن ذلك .
- البغوى : تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
ثم بين تلك التجارة فقال : "تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون".
- ابن كثير : تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
( تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) أي : من تجارة الدنيا ، والكد لها ، والتصدي لها وحدها .
- القرطبى : تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
فقال : تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذكر الأموال أولا لأنها التي يبدأ بها في الإنفاق . و " تؤمنون " عند المبرد والزجاج في معنى آمنوا ، ولذلك جاء ( يغفر لكم ) مجزوما على أنه جواب الأمر . وفي قراءة عبد الله ( آمنوا بالله ) وقال الفراء يغفر لكم جواب الاستفهام ; وهذا إنما يصح على الحمل على المعنى ; وذلك أن يكون تؤمنون بالله وتجاهدون عطف بيان على قوله : هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم كأن التجارة لم يدر ما هي ; فبينت بالإيمان والجهاد ; فهي هما في المعنى . فكأنه قال : هل تؤمنون بالله وتجاهدون يغفر لكم . الزمخشري : وجه قول الفراء أن متعلق الدلالة هو التجارة ، والتجارة مفسرة بالإيمان والجهاد . كأنه قيل : هل تتجرون بالإيمان والجهاد
- الطبرى : تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
فإن قال قائل: وكيف قيل: ( تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ) ، وقد قيل لهم: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) بوصفهم بالإيمان؟ فإن الجواب في ذلك نظير جوابنا في قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وقد مضى البيان عن ذلك في موضعه بما أغنى عن إعادته.
وقوله: ( وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ) يقول تعالى ذكره: وتجاهدون في دين الله، وطريقه الذي شرعه لكم بأموالكم وأنفسكم ( ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ ) يقول: إيمانكم بالله ورسوله، وجهادكم في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ( خَيْرٌ لَكُمْ ) من تضييع ذلك والتفريط ( إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) مضارّ الأشياء ومنافعها. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( آمِنُوا بِاللهِ ) على وجه الأمر، وبيَّنت التجارة من قوله: ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ ) وفسِّرت بقوله: ( تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) ولم يقل: أن تؤمنوا، لأن العرب إذا فسرت الاسم بفعل تثبت في تفسيره أن أحيانًا، وتطرحها أحيانًا، فتقول للرجل: هل لك في خير تقوم بنا إلى فلان فنعوده؟ هل لك في خير أن تقوم إلى فلان فنعوده؟، بأن وبطرحها. ومما جاء في الوجهين على الوجهين جميعًا قوله: فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا وإنا؛ فالفتح في أن لغة من أدخل في يقوم أن من قولهم: هل لك في خير أن تقوم، والكسر فيها لغة من يُلقي أن من تقوم؛ ومنه قوله: فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وإنا دمرناهم، على ما بيَّنا.
حدثنا بشر، قال : ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ ) .. الآية، فلولا أن الله بينها، ودلّ عليها المؤمنين، لتلهف عليها رجال أن يكونوا يعلمونها ، حتى يضنوا بها (1) وقد دلكم الله عليها، وأعلمكم إياها فقال: ( تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال : ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: تلا قتادة: ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) قال: الحمد لله الذي بينها.
------------------------
الهوامش:
(1) الذي في الدر "حتى يطلبوها".
- ابن عاشور : تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) وإذ قد كان الخطاب لقوم مؤمنين فإن فِعْل { تؤمنون بالله } مع { وتجاهدون } مراد به تجمعون بين الإِيمان بالله ورسوله وبين الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم تنويهاً بشأن الجهاد . وفي التعبير بالمضارع إفادة الأمر بالدوام على الإِيمان وتجديده في كل آن ، وذلك تعريض بالمنافقين وتحذير من التغافل عن ملازمة الإِيمان وشؤونه .
وأما { وتجاهدون } فإنه لإِرادة تجدّد الجهاد إذا استُنفِروا إليه .
- إعراب القرآن : تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
«تُؤْمِنُونَ» مضارع وفاعله «بِاللَّهِ» متعلقان بالفعل «وَرَسُولِهِ» معطوف على لفظ الجلالة والجملة استئنافية لا محل لها «وَتُجاهِدُونَ» معطوف على تؤمنون «فِي سَبِيلِ اللَّهِ» متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه «بِأَمْوالِكُمْ» متعلقان بالفعل أيضا «وَأَنْفُسِكُمْ» معطوف على أموالكم «ذلِكُمْ خَيْرٌ» مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها «لَكُمْ» متعلقان بخير «إِنْ كُنْتُمْ» إن شرطية جازمة وماض ناقص في محل جزم والتاء اسمه «تَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر كنتم وجواب الشرط محذوف.
- English - Sahih International : [It is that] you believe in Allah and His Messenger and strive in the cause of Allah with your wealth and your lives That is best for you if you should know
- English - Tafheem -Maududi : تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(61:11) It is that you should believe in Allah and His Messenger, *15 and should exert your utmost in Allah's Way with your wealth and your selves. This would be best for you if you only knew. *16
- Français - Hamidullah : Vous croyez en Allah et en Son messager et vous combattez avec vos biens et vos personnes dans le chemin d'Allah et cela vous est bien meilleur si vous saviez
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ihr sollt an Allah und Seinen Gesandten glauben und euch auf Allahs Weg mit eurem Besitz und mit eurer eigenen Person abmühen; das ist besser für euch wenn ihr nur wißt -
- Spanish - Cortes : ¡Creed en Alá y en Su Enviado y combatid por Alá con vuestra hacienda y vuestras personas Es mejor para vosotros Si supierais
- Português - El Hayek : É que creiais em Deus e em Seu Mensageiro e que sacrifiqueis os vossos bens e pessoas pela Sua causa Isso é omelhor para vós se quereis saber
- Россию - Кулиев : Веруйте в Аллаха и Его Посланника и сражайтесь на пути Аллаха своим имуществом и своими душами Так будет лучше для вас если бы вы только знали
- Кулиев -ас-Саади : تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
Веруйте в Аллаха и Его посланника и сражайтесь на пути Аллаха своим имуществом и своими душами. Так будет лучше для вас, если бы вы только знали.Абсолютно ясно, что совершенная вера - это твердая убежденность в правдивости и верности всего, что ниспослал и повелел Аллах, подтвержденная праведными деяниями, величайшим из которых является священная война на пути Аллаха, то есть джихад. О мусульмане! Сражайтесь на пути Аллаха своим имуществом и своими душами. Не щадите своих жизней для того, чтобы дать отпор врагам ислама, и пусть вашей единственной целью будет утверждение на земле религии Аллаха и прославление Его имени. Ради этого расходуйте из своего имущества столько, сколько сможете, не взирая на то, что человеческая душа неохотно и с большим трудом расстается с богатством. Благодаря этому вы одержите верх над своими врагами, обретете могущество и приобретете богатство и духовное умиротворение. Это будет вашим уделом в этом мире, а в Последней жизни вы получите вознаграждение Аллаха и сможете спастись от Его наказания. Поэтому далее Аллах упомянул о награде, которая ожидает верующих после смерти, и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'a ve Peygamberine inanırsınız; Allah yolunda canlarınızla mallarınızla cihat edersiniz; bilseniz bu sizin için en iyi yoldur
- Italiano - Piccardo : Credete in Allah e nel Suo Inviato e lottate con i vostri beni e le vostre persone sulla Via di Allah Ciò è meglio per voi se lo sapeste
- كوردى - برهان محمد أمين : سهرهتا باوهڕهێنانتانه به خواو پێغهمبهرهکهی ئینجا ههوڵ و تێکۆشانتانه لهڕێگهی خوادا به بهخشینی ماڵ و سامانتان وه بهخشینی خۆتان واته ماندووکردنی جهسته و بیروهۆشتان تا بهخت کردنیان لهپێناوی خوادا بێگومان ئهو کارهتان چاکتر و بهفڕتره بۆتان ئهگهر بزانن و تێبگهن
- اردو - جالندربرى : وہ یہ کہ خدا پر اور اس کے رسولﷺ پر ایمان لاو اور خدا کی راہ میں اپنے مال اور جان سے جہاد کرو۔ اگر سمجھو تو یہ تمہارے حق میں بہتر ہے
- Bosanski - Korkut : u Allaha i Poslanika Njegova vjerujte i imecima svojim i životima svojim na Allahovu putu se borite – to vam je da znate bolje –
- Swedish - Bernström : [Den består för er del i att] ni tror på Gud och Hans Sändebud och strävar och kämpar för Guds sak med er egendom och ert liv som insats; detta är för er det bästa om ni bara visste É
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu kamu beriman kepada Allah dan RasulNya dan berjihad di jalan Allah dengan harta dan jiwamu Itulah yang lebih baik bagimu jika kamu mengetahui
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(Yaitu kalian beriman) artinya kalian tetap beriman (kepada Allah dan Rasul-Nya dan berjihad di jalan Allah dengan harta dan jiwa kalian. Itulah yang lebih baik bagi kalian jika kalian mengetahui) bahwasanya hal ini lebih baik bagi kalian, maka kerjakanlah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তা এই যে তোমরা আল্লাহ ও তাঁর রসূলের প্রতি বিশ্বাস স্থাপন করবে এবং আল্লাহর পথে নিজেদের ধনসম্পদ ও জীবনপণ করে জেহাদ করবে। এটাই তোমাদের জন্যে উত্তম; যদি তোমরা বোঝ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அது நீங்கள் அல்லாஹ்வின் மீதும் அவன் தூதர் மீதும் ஈமான் கொண்டு உங்கள் பொருள்களையும் உங்கள் உயிர்களையும் கொண்டு அல்லாஹ்வின் பதையில் ஜிஹாது அறப்போர் செய்வதாகும்; நீங்கள் அறிபவர்களா இருப்பின் இதுவே உங்களுக்கு மிக மேலான நன்மையுடையதாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : นั้นคือพวกเจ้าต้องศรัทธาต่ออัลลอฮฺและร่อซูลของพระองค์ และต่อสู้ดิ้นรนในทางอัลลอฮฺ ด้วยทรัพย์สินของพวกเจ้าและชีวิตของพวกเจ้า นั่นเป็นการดียิ่งสำหรับพวกเจ้าหากพวกเจ้ารู้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳга ва Унинг Расулига иймон келтирасизлар ҳамда Унинг йўлида молингиз ва жонингиз билан жиҳод қиласизлар Шундоқ қилмоқларингиз агар билсангизлар ўзларингиз учун яхшидир
- 中国语文 - Ma Jian : 你们信仰真主和使者,你们以自己的财产和生命,为真主而奋斗,那对於你们是更好的,如果你们知道。
- Melayu - Basmeih : Iaitu kamu beriman kepada Allah dan rasulNya serta kamu berjuang membela dan menegakkan ugama Allah dengan harta benda dan diri kamu; yang demikian itulah yang lebih baik bagi kamu jika kamu hendak mengetahui hakikat yang sebenarnya
- Somali - Abduh : Waxaad rumaynaysaa Ilaahay iyo Rasuulkiisa waxaadna ku dagaalamaysaan Jidkiisa xaqa ah Xoolihiina iyo Naftiina idinkoo u huri saasaana idiin khayr roon haddaad tihiin kuwo wax og
- Hausa - Gumi : Ku yi ĩmani da Allah da ManzonSa kuma ku yi jihãdi ga ɗaukaka kalmar Allah game da dũkiyõyinku da rãyukanku Wannan shĩ ne alhẽri a gare ku idan kun kasance kuna da sani
- Swahili - Al-Barwani : Muaminini Mwenyezi Mungu na Mtume wake na piganeni Jihadi katika Njia ya Mwenyezi Mungu kwa mali yenu na nafsi zenu Haya ni bora kwenu ikiwa nyinyi mnajua
- Shqiptar - Efendi Nahi : Besoni në Perëndinë dhe në Profetin e Tij dhe luftoni në rrugën e Perëndisë me pasurinë dhe trupin tuaj – Kjo është më mirë për ju nëse e dini
- فارسى - آیتی : به خدا و پيامبرش ايمان بياوريد، و در راه خدا با مال و جان خويش جهاد كنيد. و اين براى شما بهتر است، اگر دانا باشيد.
- tajeki - Оятӣ : Ба Худову паёмбараш имон биёваред ва дар роҳи Худо бо молу ҷони худ ҷиҳод кунед. Ва ин барои шумо беҳтар аст, агар доно бошед.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ قا ۋە ئۇنىڭ پەيغەمبىرىگە (چىن) ئىمان ئېيتقايسىلەر، اﷲ نىڭ يولىدا مېلىڭلار بىلەن، جېنىڭلار بىلەن جىھاد قىلغايسىلەر، ئەگەر بىلسەڭلار، سىلەر ئۈچۈن بۇ ياخشىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള് അല്ലാഹുവിലും അവന്റെ ദൂതനിലും വിശ്വസിക്കലാണത്. നിങ്ങളുടെ സമ്പത്തും ശരീരവുമുപയോഗിച്ച് അല്ലാഹുവിന്റെ മാര്ഗത്തില് സമരം ചെയ്യലും. അതാണ് നിങ്ങള്ക്ക് ഏറ്റവും ഉത്തമം. നിങ്ങള് അറിയുന്നവരെങ്കില്.
- عربى - التفسير الميسر : تداومون على ايمانكم بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله لنصره دينه بما تملكون من الاموال والانفس ذلك خير لكم من تجاره الدنيا ان كنتم تعلمون مضار الاشياء ومنافعها فامتثلوا ذلك
*15) When the believers are asked to believe, it automatically gives the meaning that they should become sincere Muslims: they should not rest content with oral profession of the Faith but should be ready and willing to make every sacrifice in the cause of their Faith.
*16) That is, this bargain is far superior for them to every worldly bargain.