- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُۥٓ أَبَدًۢا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم ۚ والله عليم بالظالمين
- عربى - التفسير الميسر : ولا يتمنى هؤلاء اليهود الموت أبدًا إيثارًا للحياة الدنيا على الآخرة، وخوفًا من عقاب الله لهم؛ بسبب ما قدَّموه من الكفر وسوء الفعال. والله عليم بالظالمين، لا يخفى عليه من ظلمهم شيء.
- السعدى : وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
{ وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ } أي من الذنوب والمعاصي، التي يستوحشون من الموت من أجلها، { وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ } فلا يمكن أن يخفى عليه من ظلمهم شيء
- الوسيط لطنطاوي : وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
ثم أخبر - سبحانه - عن واقعهم وعن حالتهم المستقبلة فقال : ( وَلاَ يَتَمَنَّونَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْديهِمْ والله عَلِيمٌ بالظالمين ) .
أى : أن هؤلاء اليهود لا يتمنى أحدهم الموت أبدا . بسبب ما قدمته أيديهم من آثام ، والله - تعالى - لا تخفى عليه خافية من سيئاتهم واعتداءاتهم وظلمهم بل هو - سبحانه - يسجل ذلك عليهم ، ويجازيهم بما يستحقونه من عقاب .
فالآية الكريمة خبر من الله - تعالى - عن اليهود بأنهم يكرهون الموت ، ولا يتمنونه ، ولا يستطيعون قبول ما تحداهم به - صلى الله عليه وسلم - من طلبهم تمنى الموت ، لعلمهم بأنهم لو أجابوه إلى طلبه ، لحل بهم الموت الذى يكرهونه .
وقد صح من عدة طرق عن ابن عباس أنه قال : لو تمنوا الموت لشرق أحدهم بريقه . . .
وقال ابن جرير : وبلغنا أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال : " لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ، ولرأوا مقاعدهم من النار . . " .
وقال ابن كثير : وروى الإمام أحمد عن ابن عباس قال : " قال أبو جهل - لعنه الله - : إن رأيتُ محمدا عند الكعبة ، لآتينه حتى أطأ عنقه . قال : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لو فعل لأخذته الملائكة عيانا ، ولو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ولرأوا مقاعدهم من النار . ولو خرج الذين يباهلون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا " " .
وقال صاحب الكشاف ما ملخصه : وقوله : ( وَلاَ يَتَمَنَّونَهُ أَبَداً ) أى : بسبب ما قدموا من الكفر ، وقد قال لهم - صلى الله عليه وسلم - : " والذى نفسى بيده لا يقولها أحد منكم إلا غص بريقه " فلولا أنهم كانوا موقنين بصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتمنوا ، ولكنهم علموا أنهم لم تمنوا لماتوا من ساعتهم ولحقهم الوعيد فما تمالك أحد منهم أن يتمنى ، وهى إحدى المعجزات - لأنها إخبار بالغيب وكانت كما أخبر - .
فإن قلت : ما أدراك أنهم لم يتمنوا الموت؟ قلت : لو تمنوا لنقل ذلك عنهم ، كما نقلت سائر الحوادث ، ولكان ناقلوه من أهل الكتاب وغيرهم من أولى المطاعن فى الإسلام ، أكثر من الذر ، وليس أحد منهم نقل عنه ذلك .
هذا ، ويكفى فى تحقيق هذه المعجزة ، ألا يصدر تمنى الموت عن اليهود الذين تحداهم النبى - صلى الله عليه وسلم - بذلك ، وهم الذين كانوا يضعون العراقيل فى طريق دعوته . . ولا يقدح فى هذه المعجزة ، أن ينطق يهودى بعد العهد النبوى بتمنى الموت ، وهو حريص على الحياة ، لأن المعنيين بالتحدى هم اليهود المعاصرون للعهد النبوى .
والمقصود بقوله - تعالى - : ( والله عَلِيمٌ بالظالمين ) التهديد والوعيد .
أى : والله - تعالى - عليم علما تاما بأحوال هؤلاء الظالمين ، وسيعاقبهم العقاب الذىيتناسب مع ظلمهم وبغيهم . فالمراد من العلم لازمه ، وهو الجزاء والحساب . . .
وعبر - سبحانه - هنا بقوله : ( وَلاَ يَتَمَنَّونَهُ . . ) وفى سورة البقرة بقوله : ( وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ . . . ) للإشعار بأنهم يكرهون الموت فى الحال وفى المستقبل كراهة شديدة .
- البغوى : وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
"ولا يتمنونه أبداً بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين".
- ابن كثير : وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
قال الله تعالى : ( ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم ) أي : بما يعملون لهم من الكفر والظلم والفجور ، ( والله عليم بالظالمين ) وقد قدمنا في سورة " البقرة " الكلام على هذه المباهلة لليهود حيث قال تعالى : ( قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون ) [ البقرة : 94 - 96 ] وقد أسلفنا الكلام هناك وبينا أن المراد أن يدعوا على الضال من أنفسهم أو خصومهم ، كما تقدمت مباهلة النصارى في آل عمران : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) [ آل عمران : 61 ] ومباهلة المشركين في سورة مريم : ( قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا ) [ مريم : 75 ]
وقد قال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل بن يزيد الرقي أبو يزيد ، حدثنا فرات ، عن عبد الكريم بن مالك الجزري ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال أبو جهل لعنه الله : إن رأيت محمدا عند الكعبة لآتينه حتى أطأ على عنقه . قال : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لو فعل لأخذته الملائكة عيانا ، ولو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ورأوا مقاعدهم من النار . ولو خرج الذين يباهلون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا .
رواه البخاري ، والترمذي ، والنسائي من حديث عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عبد الكريم به قال البخاري : "
وتبعه عمرو بن خالد ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم " . ورواه النسائي أيضا عن عبد الرحمن بن عبد الله الحلبي ، عن عبيد الله بن عمرو الرقي به أتم - القرطبى : وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم أي أسلفوه من تكذيب محمد صلى الله عليه وسلم ; فلو تمنوه لماتوا ; فكان في ذلك بطلان قولهم وما ادعوه من الولاية . وفي حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت هذه الآية : " والذي نفس محمد بيده لو تمنوا الموت ما بقي على ظهرها يهودي إلا مات " . وفي هذا إخبار عن الغيب ، ومعجزة للنبي صلى الله عليه وسلم . وقد مضى معنى هذه الآية في " البقرة " في قوله تعالى - : قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين .
- الطبرى : وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: (وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا ) يقول: ولا يتمنى اليهود الموت أبدًا(بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ) يعني: بما اكتسبوا في هذه الدنيا من الآثام، واجترحوا من السيئات (وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ) يقول: والله ذو علم بمن ظلم من خلقه نفسه، فأوبقها بكفره بالله.
- ابن عاشور : وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7)
اعتراض بين جملتي القولين قصد به تحديهم لإِقامة الحجة عليهم أنهم ليسوا أولياء لله .
وليس المقصود من هذا معذرة لهم من عدم تمنيهم الموت وإنما المقصود زيادة الكشف عن بطلان قولهم : { نحن أبناء الله وأحباؤه } [ المائدة : 18 ] وإثبات أنهم في شك من ذلك كما دل عليه استدلال القرآن عليهم بتحققهم أن الله يعذبهم بذنوبهم في قوله تعالى : { وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم . وقد مرّ ذلك في تفسير سورة العقود ( 18 .
( والباء في بما قدمت أيديهم } سببية متعلقة بفعل { يتمنونه } المنفي فما قدمت أيديهم هو سَبب انتفاء تمنيهم الموت ألقى في نفوسهم الخوف مما قدمت أيديهم فكان سبب صرفهم عن تمنّي الموت لتقدم الحجة عليهم .
و ( ما )
موصولة وعائدة الصلة محذوف وحذفه أغلبي في أمثاله .والأيدي مجاز في اكتساب الأعمال لأن اليد يلزمها الاكتساب غالباً . وَمَصْدَقُ «ما قدمت أيديهم» سيئاتهم ومعاصيهم بقرينة المقام .
وتقدم نظير هذه الآية في سورة البقرة وما ذكرتُه هنا أتم مما هنالك فاجمع بينهما .
والتقديم : أصله جعل الشيء مقدَّماً ، أي سابقاً غيرَه في مكان يقعوه فيه غيره . واستعير هنا لما سلف من العمل تشبيهاً له بشيء يسبِّقه المرء إلى مكان قبل وصوله إليه .
وجملة { والله عليم بالظالمين } ، أي عليم بأحوالهم وبأحوال أمثالهم من الظالمين فشمل لفظ الظالمين اليهود فإنهم من الظالمين . وقد تقدم معنى ظلمهم في الآية قبلها . وقد وصف اليهود بالظالمين في آيات كثيرة ، وتقدم عند قوله تعالى : { ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله } [ البقرة : 140 ] والمقصود أن إحجامهم عن تمنّي الموت لما في نفوسهم من خوف العقاب على ما فعلوه في الدنيا ، فكني بعلم الله بأحوالهم عن عدم انفلاتهم من الجزاء عليها ففي هذا وعيد لهم .
- إعراب القرآن : وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
«وَ» الواو حرف استئناف «لا يَتَمَنَّوْنَهُ» لا نافية ومضارع وفاعله ومفعوله والجملة استئنافية لا محل لها «أَبَداً» ظرف زمان «بِما» متعلقان بالفعل «قَدَّمَتْ» ماض «أَيْدِيهِمْ» فاعله والجملة صلة «وَاللَّهُ عَلِيمٌ» مبتدأ وخبره «بِالظَّالِمِينَ» متعلقان بعليم والجملة استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : But they will not wish for it ever because of what their hands have put forth And Allah is Knowing of the wrongdoers
- English - Tafheem -Maududi : وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ(62:7) But they shall never wish for death because of the (evil) deeds they have committed. *13 Allah is well aware of these evil-doers.
- Français - Hamidullah : Or ils ne la souhaiteront jamais à cause de ce que leurs mains ont préparé Allah cependant connaît bien les injustes
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Aber sie wünschen sich ihn niemals wegen dessen was ihre Hände vorausgeschickt haben Und Allah weiß über die Ungerechten Bescheid
- Spanish - Cortes : Pero nunca la desean por lo que sus manos han cometido Alá conoce bien a los impíos
- Português - El Hayek : Porém jamais a desejarão por causa do que cometeram as suas mão; e Deus bem conhece os iníquos
- Россию - Кулиев : Но они никогда не пожелают этого из-за того что приготовили их руки Аллаху известно о беззаконниках
- Кулиев -ас-Саади : وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
Но они никогда не пожелают этого из-за того, что приготовили их руки. Аллаху известно о беззаконниках.Выслушав сие предложение, иудеи не сделали этого и тем самым дали понять, что они знают о лживости и порочности своих взглядов. Более того, они никогда не пожелают себе смерти из-за грехов, которые заставляют их питать отвращение к расставанию с жизнью. Воистину, нечестие и несправедливость людей ничуть не сокроются от Аллаха.
- Turkish - Diyanet Isleri : Yaptıklarından ötürü ölümü asla dileyemezler Allah zalimleri bilendir
- Italiano - Piccardo : Giammai se la augureranno a causa di quel che hanno commesso le loro mani Allah ben conosce gli empi
- كوردى - برهان محمد أمين : کهچی ئهوانه ههرگیزاو ههرگیز ئاواتی وا ناخوازن و مردن داوا ناکهن چونکه خۆیان دهزانن چیان دهست پێشکهری کردووه خوایش زانایه به کارو کردهوهی ستهمکاران
- اردو - جالندربرى : اور یہ ان اعمال کے سبب جو کرچکے ہیں ہرگز اس کی ارزو نہیں کریں گے۔ اور خدا ظالموں سے خوب واقف ہے
- Bosanski - Korkut : A zbog onoga što ruke njihove čine neće je nikad poželjeti Allah dobro zna nevjernike
- Swedish - Bernström : Men de kommer aldrig att önska sig döden på grund av det som deras händer har sänt före dem [till Domen]; och Gud känner de orättfärdiga
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka tiada akan mengharapkan kematian itu selamalamanya disebabkan kejahatan yang telah mereka perbuat dengan tangan mereka sendiri Dan Allah Maha Mengetahui akan orangorang yang zalim
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
(Mereka tiada akan mengharapkan kematian itu selama-lamanya disebabkan kejahatan yang telah mereka perbuat dengan tangan-tangan mereka sendiri) yaitu berupa kekafiran mereka kepada Nabi saw. yang hal ini menunjukkan kepada kedustaan mereka terhadap ayat-ayat Allah. (Dan Allah Mengetahui orang-orang yang lalim) yakni orang-orang yang kafir.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা নিজেদের কৃতকর্মের কারণে কখনও মৃত্যু কামনা করবে না। আল্লাহ জালেমদের সম্পর্কে সম্যক অবগত আছেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆனால் அவர்களுடைய கைகள் முற்படுத்தி வைத்த பாவத்தின் காரணத்தால் அவர்கள் அதை மரணத்தை ஒருக்காலும் விரும்ப மாட்டார்கள் மேலும் அல்லாஹ் அநியாயக்காரர்களை நன்கறிந்தவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แต่ว่าพวกเขาจะไม่มุ่งหวังมันเป็นอันขาด เนื่องด้วยสิ่งที่มือของพวกเขาได้ประกอบ กรรมชั่ว ไว้ก่อน และอัลลอฮฺทรงรอบรู้พวกอธรรมทั้งหลาย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар қўллари қилгангуноҳлари туфайли ҳеч қачон уўлимни орзу қилмаслар Аллоҳ золимларни билувчидир Яҳудийларнинг ўлимни сира орзу қилмасликларига сабаб гуноҳларининг кўплиги Улар биладиларки ўлимдан кейин саволжавоб бўлади гуноҳларга яраша азоб белгиланади Бу эса улар учун ниҳоятда даҳшатли
- 中国语文 - Ma Jian : 他们因为曾经犯过罪,所以永远不希望早死。真主是全知不义者的。
- Melayu - Basmeih : Dan sudah tentu mereka tidak akan bercitacita hendakkan mati itu selamalamanya dengan sebab dosadosa yang mereka telah lakukan; dan Allah sentiasa mengetahui akan orangorang yang zalim itu
- Somali - Abduh : Geerina ma jeelaanayaan weligood waxay hormarsadeen oo gaf ah dartiis Eebana waa ogyahay kuwa daalimiinta ah
- Hausa - Gumi : Kuma bã zã su yi gũrinta ba har abadã sabõda abin da hannãyen su suka gabãtar Kuma Allah ne masani ga azzãlumai
- Swahili - Al-Barwani : Wala hawatayatamani kabisa kwa sababu ya iliyo kwisha yatanguliza mikono yao Na Mwenyezi Mungu anawajua walio dhulumu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata kurrë nuk e dëshirojnë vdekjen për shkak të veprave që kanë punuar; e Perëndia i njeh mirë zullumqarët
- فارسى - آیتی : و آنان به سبب اعمالى كه پيش از اين مرتكب شدهاند، هرگز تمناى مرگ نخواهند كرد. و خدا به ستمكاران داناست.
- tajeki - Оятӣ : Ва онон ба сабаби амалҳое, ки пеш аз ин кардаанд, ҳаргиз орзуи марг нахоҳанд кард. Ба Худо ба ситамкорон доност!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار قىلغان گۇناھلىرى تۈپەيلىدىن، ئۆلۈمنى ھەرگىز ئارزۇ قىلمايدۇ، اﷲ زالىملارنى بىلگۈچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് അവരൊരിക്കലും അത് കൊതിക്കുന്നില്ല. അവരുടെ കരങ്ങള് നേരത്തെ ചെയ്ത ദുഷ്കൃത്യങ്ങളാണതിനു കാരണം. അല്ലാഹു ഈ അക്രമികളെക്കുറിച്ച് നന്നായറിയുന്നവനാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ولا يتمنى هولاء اليهود الموت ابدا ايثارا للحياه الدنيا على الاخره وخوفا من عقاب الله لهم بسبب ما قدموه من الكفر وسوء الفعال والله عليم بالظالمين لا يخفى عليه من ظلمهم شيء
*13) In other words, their Right from death is not without a reason. Whatever they may say, their consciences arc fully aware of how they arc behaving towards AIIah and His Religion and what consequences can he expected of the misdeeds they arc committing in the world. That is why-they were afraid to appear at the Court of God.