- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱتَّخَذُوٓاْ أَيْمَٰنَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ۚ إنهم ساء ما كانوا يعملون
- عربى - التفسير الميسر : إنما جعل المنافقون أيمانهم التي أقسموها سترة ووقاية لهم من المؤاخذة والعذاب، ومنعوا أنفسهم، ومنعوا الناس عن طريق الله المستقيم، إنهم بئس ما كانوا يعملون؛ ذلك لأنهم آمنوا في الظاهر، ثم كفروا في الباطن، فختم الله على قلوبهم بسبب كفرهم، فهم لا يفهمون ما فيه صلاحهم.
- السعدى : اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
{ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً } أي: ترسًا يتترسون بها من نسبتهم إلى النفاق.
فصدوا عن سبيله بأنفسهم، وصدوا غيرهم ممن يخفى عليه حالهم، { إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } حيث أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر، وأقسموا على ذلك وأوهموا صدقهم.
- الوسيط لطنطاوي : اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
ثم بين - سبحانه - جانبا من الوسائل التى كانوا يستعملونها لكى يصدقهم من يسمعهم فقال - تعالى - : ( اتخذوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ) .
والأيمان : - بفتح الهمزة - جمع يمين ، والجُنَّة - بضم الجيم - ما يستتر به المقاتل ليتقى ضربات السيوف والرماح والنبال .
أى : أن هؤلاء المنافقين إذا ظهر كذبهم ، أو إذا جوبهوا بما يدل على كفرهم ونفاقهم ، أقسموا ، بالأيمان المغلظة بأنهم ما قالوا أو فعلوا ما يسىء إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - أو إلى المؤمنين . . .
فهم يستترون بالحلف الكاذب ، حتى لا يصيبهم أذى من المؤمنين ، كما يستتر المقاتل بترسه من الضربات .
وقد حكى القرآن كثيرا من أيمانهم الكاذبة ، ومن ذلك قوله - تعالى - : ( وَيَحْلِفُونَ بالله إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ ولكنهم قَوْمٌ يَفْرَقُونَ ) وقوله - سبحانه - : ( يَحْلِفُونَ بالله مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الكفر وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ . . ) وقوله - عز وجل - : ( يَحْلِفُونَ بالله لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ والله وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ) قال الآلوسى : قال قتادة : كلما ظهر شىء منهم يوجب مؤاخذتهم ، حلفوا كاذبين ، عصمة لأموالهم ودمائهم .
والفاء فى قوله - تعالى - : ( فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ الله . . ) للتفريع على ما تقدم .
أى : اتخذوا أيمانهم الفاجرة ذريعة أمام المؤمنين لكى يصدقوهم ، فتمكنوا عن طريق هذه الأيمان الكاذبة ، من صد بعض الناس عن الصراط المستقيم ، ومن تشكيكهم فى صحة ما جاء به النبى - صلى الله عليه وسلم - .
فهم قد جمعوا بين رذيلتين كبيرتين : إحداهما : تَعمُّد الأيمان الكاذبة ، والثانية : إعراضهم عن الحق ، ومحاولتهم صرف غيرهم عنه .
وقوله - سبحانه - : ( إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) تذييل قصد به بيان قبح أحوالهم ، وسوء عاقبتهم .
و " ساء " : فعل ماض بمعنى بئس فى إفادة الذم ، و " ما " موصولة والعائد محذوف .
أى : إن هؤلاء المنافقين بئس ما كانوا يقولونه من أقوال كاذبة ، وساء ما كانوا يفعلونه من أفعال قبيحة ، سيكونون بسببها يوم القيامة فى الدرك الأسفل من النار .
- البغوى : اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
"اتخذوا أيمانهم جنةً"، سترة، "فصدوا عن سبيل الله"، منعوا الناس عن الجهاد والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. "إنهم ساء ما كانوا يعملون".
- ابن كثير : اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وقوله : ( اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ) أي : اتقوا الناس بالأيمان الكاذبة ، والحلفات الآثمة ، ليصدقوا فيما يقولون ، فاغتر بهم من لا يعرف جلية أمرهم ، فاعتقدوا أنهم مسلمون فربما اقتدى بهم فيما يفعلون وصدقهم فيما يقولون ، وهم من شأنهم أنهم كانوا في الباطن لا يألون الإسلام وأهله خبلا فحصل بهذا القدر ضرر كبير على كثير من الناس ولهذا قال تعالى : ( فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون ) ولهذا كان الضحاك بن مزاحم يقرؤها : " اتخذوا إيمانهم جنة " أي : تصديقهم الظاهر جنة ، أي : تقية يتقون به القتل . والجمهور يقرؤها : ( أيمانهم ) جمع يمين .
- القرطبى : اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
قوله تعالى : اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون
فيه ثلاث مسائل :
الأولى : قوله تعالى : اتخذوا أيمانهم جنة أي سترة . وليس يرجع إلى قوله : نشهد إنك لرسول الله وإنما يرجع إلى سبب الآية التي نزلت عليه ، حسب ما ذكره البخاري والترمذي عن ابن أبي أنه حلف ما قال وقد قال . وقال الضحاك : يعني حلفهم بالله إنهم لمنكم . وقيل : يعني بأيمانهم ما أخبر الرب عنهم في سورة " التوبة " إذ قال : يحلفون بالله ما قالوا .
الثانية : من قال : أقسم بالله أو أشهد بالله أو أعزم بالله أو أحلف بالله ، أو أقسمت بالله أو أشهدت بالله أو أعزمت بالله أو أحلفت بالله ، فقال في ذلك كله " بالله " فلا خلاف أنها يمين . وكذلك عند مالك وأصحابه إن قال : أقسم أو أشهد أو أعزم أو أحلف ، ولم يقل " بالله " ، إذا أراد " بالله " . وإن لم يرد " بالله " فليس بيمين . وحكاه الكيا عن الشافعي ، قال الشافعي : إذا قال : أشهد بالله ، ونوى اليمين كان يمينا . وقال أبو حنيفة وأصحابه : لو قال : أشهد بالله ، لقد كان كذا ، كان يمينا ، ولو قال : أشهد لقد كان كذا ، دون النية كان يمينا لهذه الآية ، لأن الله تعالى ذكر منهم الشهادة ثم قال : اتخذوا أيمانهم جنة .
وعند الشافعي لا يكون ذلك يمينا وإن نوى اليمين ، لأن قوله تعالى : اتخذوا أيمانهم جنة ليس يرجع إلى قوله : " قالوا نشهد " وإنما يرجع إلى ما في " التوبة " من قوله تعالى : يحلفون بالله ما قالوا .
الثالثة : قوله تعالى : فصدوا عن سبيل الله أي أعرضوا ، وهو من الصدود . أو صرفوا المؤمنين عن إقامة حكم الله عليهم من القتل والسبي وأخذ الأموال ، فهو من الصد ، أو منعوا الناس عن الجهاد بأن يتخلفوا ويقتدي بهم غيرهم . وقيل : فصدوا اليهود والمشركين عن الدخول في الإسلام ، بأن يقولوا ها نحن كافرون بهم ، ولو كان محمد حقا لعرف هذا منا ، ولجعلنا نكالا . فبين الله أن حالهم لا يخفى عليه ، ولكن حكمه أن من أظهر الإيمان أجري عليه في الظاهر حكم الإيمان .
إنهم ساء ما كانوا يعملون أي بئست أعمالهم الخبيثة - من نفاقهم وأيمانهم الكاذبة وصدهم عن سبيل الله - أعمالا .
- الطبرى : اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
يقول تعالى ذكره: اتخذ المنافقون أيمانهم جنة، وهي حلفهم.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ) : أي حلفهم جنة.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ) قال: يجتنون بها، قال ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً ) يقول: حلفهم بالله إنهم لمنكم جنة.
وقوله: (جُنَّةٍ ) : سترة يستترون بها كما يستتر المستجنّ بجنته في حرب وقتال، فيمنعون بها أنفسهم وذراريهم وأموالهم، ويدفعون بها عنها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (جُنَّةٍ ) ليعصموا بها دماءهم وأموالهم.
وقوله.(فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) يقول: فأعرضوا عن دين الله الذي بَعَث به نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وشريعته التي شرعها لخلقه (إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) يقول: إن هؤلاء المنافقين الذين أتخذوا أيمانهم جنة ساء ما كانوا يعملون في اتخاذهم أيمانهم جُنة، لكذبهم ونفاقهم، وغير ذلك من أمورهم.
- ابن عاشور : اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)
استئناف بياني لأن تكذيب الله تعالى إياهم في قولهم للنبيء صلى الله عليه وسلم { نشهد إنك لرسول الله } [ المنافقون : 1 ] يثير في أنفس السامعين سؤالاً عن أيْمانهم لدى النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم مؤمنون به وأنهم لا يضمرون بغضه فأخبر الله عنهم بأنهم اتخذوا أيمانهم تقية يتقون بها وقد وصفهم الله بالحلف بالأيمان الكاذبة في آيات كثيرة من القرآن .
والجُنة : ما يستتر به ويُتَّقَى ومنه سميت الدرع جُنة .
والمعنى : جعلوا أيمانهم كالجُنّة يتّقي بها ما يَلْحق من أذى . فلما شبهت الأيمان بالجُنّة على طريقة التشبيه البليغ ، أُتبع ذلك بتشبيه الحَلف باتخاذ الجنة ، أي استعمالها ، ففي { اتخذوا } استعارة تبعية ، وليس هذا خاصاً بحلف عبد الله بن أُبَيّ أنه قال : «لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل» ، كما تقدم في ذكر سبب نزولها ، بل هو أعمّ ، ولذلك فالوجه حمل ضمائر الجمع في قوله : { اتخذوا أيمانهم } الآية على حقيقتها ، أي اتخذ المنافقون كلُّهم أيمانهم جُنة ، أي كانت تلك تقيتهم ، أي تلك شنشنة معروفة فيهم .
{ فصدوا عن سبيل الله } تفريع لصدهم عن سبيل الله على الحلف الكاذب لأن اليمين الفاجرة من كبائر الإِثم لما فيها من الاستخفاف بجانب الله تعالى ولأنهم لما حلفوا على الكذب ظنوا أنهم قد أمنوا اتّهام المسلمين إياهم بالنفاق فاستمروا على الكفر والمكر بالمسلمين وذلك صدّ عن سبيل الله ، أي إعراض عن الأعمال التي أمر الله بسلوكها .
وفعل ( صدّوا ) هنا قاصر الذي قياس مضارعه يَصِدُّ بكسر الصاد .
وجملة { إنهم ساء ما كانوا يعملون } تذييل لتفظيع حالهم عن السامع . وساء من أفعال الذم تُلحق ببئس على تقدير تحويل صيغة فعْلها عن فَعَل المفتوح العين إلى فَعُل المضمومِها لقصد إفادة الذم مع إفادة التعجب بسبب ذلك التحويل كما نبه عليه صاحب «الكشاف» وأشار إليه صاحب «التسهيل» .
- إعراب القرآن : اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
«اتَّخَذُوا» ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها «أَيْمانَهُمْ» مفعول به أول «جُنَّةً» مفعول به ثان.
«فَصَدُّوا» الفاء حرف عطف «صدوا» ماض وفاعله «عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها «إِنَّهُمْ» إن واسمها «ساءَ» ماض «ما» فاعله وجملة ساء خبر إن. «كانُوا» كان واسمها والجملة صلة ما «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر كانوا.
- English - Sahih International : They have taken their oaths as a cover so they averted [people] from the way of Allah Indeed it was evil that they were doing
- English - Tafheem -Maududi : اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(63:2) They shelter behind their oath, *2 and thus hinder their own selves and others from the Path of Allah. *3 Evil indeed is what they do.
- Français - Hamidullah : Ils prennent leurs serments pour bouclier et obstruent le chemin d'Allah Quelles mauvaises choses que ce qu'ils faisaient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie haben sich ihre Eide zu einem Schutzschirm genommen und halten so von Allahs Weg ab Gewiß wie böse ist was sie zu tun pflegen
- Spanish - Cortes : Se han escudado en sus juramentos y han desviado a otros del camino de Alá ¡Qué mal está lo que han hecho
- Português - El Hayek : Fazem dos seus juramentos uma coberta para as suas más ações e desencaminhamse da senda de Deus Que péssimo éo que fazem
- Россию - Кулиев : Они сделали свои клятвы щитом и сбили других с пути Аллаха Воистину скверно то что они совершают
- Кулиев -ас-Саади : اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
Они сделали свои клятвы щитом и сбили других с пути Аллаха. Воистину, скверно то, что они совершают!Они прикрывают свое двуличие и лицемерие лживыми клятвами, потому что они сошли с пути Аллаха и сбивают с него тех, кому не ведомы их подлинные чувства. Как же отвратительно то, что они выдают себя за верующих и даже клянутся в этом, тая в своих сердцах неверие и безбожие.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlar yeminlerini kalkan edinerek Allah'ın yolundan alıkoyarlar İşledikleri işler gerçekten ne kötüdür
- Italiano - Piccardo : Si fanno scudo dei loro giuramenti e hanno allontanato altri dalla via di Allah Quant'è perverso quello che fanno
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانه سوێندی درۆیان کردووه به قهڵغانی خۆیان و بهو هۆیهوه بهربهستی خهڵکیان کردووه له ڕێبازی خوا بهڕاستی ئهوهی ئهوان دهیانکرد کارێکی زۆر ناپهسهندو نابهجێ بوو
- اردو - جالندربرى : انہوں نے اپنی قسموں کو ڈھال بنا رکھا ہے اور ان کے ذریعے سے لوگوں کو راہ خدا سے روک رہے ہیں۔ کچھ شک نہیں کہ جو کام یہ کرتے ہیں برے ہیں
- Bosanski - Korkut : Oni se iza zakletvi svojih zaklanjaju pa od Allahova puta odvraćaju Ružno je doista kako postupaju
- Swedish - Bernström : De svär sina eder för att skydda sig och på så sätt leder de [andra] bort från Guds väg; det de gör är ont
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka itu menjadikan sumpah mereka sebagai perisai lalu mereka menghalangi manusia dari jalan Allah Sesungguhnya amat buruklah apa yang telah mereka kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(Mereka itu menjadikan sumpah mereka sebagai perisai) maksudnya untuk melindungi harta benda mereka dan jiwa mereka (lalu mereka menghalangi) melalui sumpah itu (jalan Allah) artinya mereka menghalangi manusia untuk berjihad melawan mereka. (Sesungguhnya amat buruklah apa yang telah mereka kerjakan).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা তাদের শপথসমূহকে ঢালরূপে ব্যবহার করে। অতঃপর তারা আল্লাহর পথে বাধা সৃষ্টি করে। তারা যা করছে তা খুবই মন্দ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இவர்கள் தங்களுடைய பொய்ச்சத்தியங்களைக் கேடயமாக வைத்துக் கொண்டு அல்லாஹ்வின் பாதையிலிருந்து மக்களைத் தடுத்தும் வருகின்றனர் நிச்சயமாக இவர்கள் செய்து கொண்டிருப்பது மிகவும் கெட்டது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขาได้ถือเอาการสาบานของพวกเขาเป็นโล่ห์แล้วก็กีดกันจากทางของอัลลอฮฺ แท้จริง สิ่งที่พวกเขาได้กระทำไปนั้นช่างชั่วช้าจริง ๆ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар қасамларини қалқон қилиб олдилар ва одамларни Аллоҳнинг йўлидан бурдилар Бас албатта уларнинг қилган ишлари ёмон бўлди
- 中国语文 - Ma Jian : 他们以自己的盟誓为护符,妨碍主道。他们的行为真恶劣!
- Melayu - Basmeih : Mereka menjadikan sumpahnya atau akuannya sebagai perisai untuk menyelamatkan dirinya dan harta bendanya daripada dibunuh atau dirampas lalu mereka menghalang dirinya dan orang lain dari menurut jalan Allah Sesungguhnya amatlah buruk apa yang mereka telah kerjakan
- Somali - Abduh : Dhaartooda beenta ah yey ka dhigteen gaashaan dadkane waxay ka iileen Jidkii Eebe waxay samayna aad buu u xunyahay
- Hausa - Gumi : Sun riƙi rantsuwõwinsu garkuwa sai suka taushe daga tafarkin Allah Lalle sũ abin da suka kasance sunã aikatãwa ya mũnana
- Swahili - Al-Barwani : Wamevifanya viapo vyao ni kinga na wao wakajizuia kuifuata Njia ya Mwenyezi Mungu Hakika ni mabaya kabisa waliyo kuwa wakiyafanya
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata betimet e tyre i kanë bërë maskë andaj i kanë penguar njerëzit prej rrugës së Perëndisë – Me të vërtetë është shëmtim atë që kanë punuar
- فارسى - آیتی : از سوگندهاى خود سپرى ساختند و از راه خدا بازداشتند و به حقيقت، آنچه مىكنند ناپسند است.
- tajeki - Оятӣ : Аз савгандҳои худ сипаре сохтанд ва аз роҳи Худо боздоштанд ва ба ҳақиқат он чӣ мекунанд, нописанд аст.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار ئۆزلىرىنىڭ يالغان قەسەملىرىنى قالقان قىلىۋالدى، (كىشىلەرنى) اﷲ نىڭ يولىدىن (يەنى اﷲ نىڭ دىنىدىن) توستى، ئۇلارنىڭ قىلمىشى نېمىدېگەن يامان!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് തങ്ങളുടെ ശപഥങ്ങളെ പരിചയാക്കുകയാണ്. 1 അങ്ങനെ അവര് അല്ലാഹുവിന്റെ മാര്ഗത്തില്നിന്ന് ജനത്തെ തടയുന്നു. അവര് ചെയ്തുകൊണ്ടിരിക്കുന്നത് വളരെ നീചം തന്നെ.
- عربى - التفسير الميسر : انما جعل المنافقون ايمانهم التي اقسموها ستره ووقايه لهم من المواخذه والعذاب ومنعوا انفسهم ومنعوا الناس عن طريق الله المستقيم انهم بئس ما كانوا يعملون ذلك لانهم امنوا في الظاهر ثم كفروا في الباطن فختم الله على قلوبهم بسبب كفرهم فهم لا يفهمون ما فيه صلاحهم
*2) That is, they use the oaths that they swear to convince others of their Islam and faith as a shield to save themselves from the wrath of the Muslims so that they do not treat them as they treat their open enemies.
These oaths may imply the oaths which they usually swear to convince others of their faith as well as those which they swore when they were caught committing some hypocritical act, and also those oaths which 'Abdullah bin Ubayy had sworn to contradict the report given by Hadrat Zaid bin Arqam. Besides these, there is another probability that Allah might have regarded this statement of theirs as an oath: "We bear witness that you are Allah's Messenger." This last probability has given rise to a dispute among the jurists, namely: If a person states something with the words: "I bear witness," will it be regarded as an oath or not? Imam Abu Hanifah and his companions (except Imam Zufar), Imam Sufyan Thauri and Imam Auza'i regard it as an oath (Yamin in the Shari'ah terminology). Imam Zufar says that it is not an oath. Two sayings from Imam Malik have been reported in this connection: first' that it is an oath absolutely, and second, that if while saying: "I bear witness," his intention was to say: y God, I bear witness," or "I bear witness before God," it would he a statement on oath, otherwise not. Imam Shafe'i says: 'Even if the person says the words: "I bear witness before God." it would not be a statement made on oath, unless he uttered these words with the intention of swearing an oath," (AI-Jassas_, Ahkam al-Qur an; Ibn al'.Arabi. Ahkam al-Qur an).
*3) The verb sadd in Arabic is transitive as well as intransitive. Therefore, saddu 'an sabil-Allah means; "They turn away from the Way of Allah," as well as: 'they turn others away from the Way of AIIah." According to the first meaning the verse would 'mean: "By means of these oaths they first plant themselves firmly among the Muslims and then invent ways to escape fulfilling demands of the faith and to avoid obedience to AIlah and His Messenger. " According to the second meaning it would mean: "They use their false oaths as a cover for committing evil deeds. Posing as Muslims they weaken the Muslim community from within: find out the secrets of the Muslims and convey these to their enemies, create doubts about Islam among the non-Muslims and use such devices for inspiring the simple Muslims with evil suggestions which a hypocrite in the guise of a Muslim only could do, for an open enemy of Islam cannot use them.