- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَٰلُكُمْ وَلَآ أَوْلَٰدُكُمْ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْخَٰسِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ۚ ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون
- عربى - التفسير الميسر : يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لا تَشْغَلْكم أموالكم ولا أولادكم عن عبادة الله وطاعته، ومن تشغَله أمواله وأولاده عن ذلك، فأولئك هم المغبونون حظوظهم من كرامة الله ورحمته.
- السعدى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
يأمر تعالى عباده المؤمنين بالإكثار من ذكره، فإن في ذلك الربح والفلاح، والخيرات الكثيرة، وينهاهم أن تشغلهم أموالهم وأولادهم عن ذكره، فإن محبة المال والأولاد مجبولة عليها أكثر النفوس، فتقدمها على محبة الله، وفي ذلك الخسارة العظيمة، ولهذا قال تعالى: { وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ } أي: يلهه ماله وولده، عن ذكر الله { فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } للسعادة الأبدية، والنعيم المقيم، لأنهم آثروا ما يفنى على ما يبقى، قال تعالى: { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } .
- الوسيط لطنطاوي : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
ثم تختتم السورة الكريمة بنداء توجهه إلى المؤمنين ، تأمرهم فيه بالمواظبة على طاعة الله - تعالى - وتنهاهم عن أن يشغلهم عن ذلك شاغل ، وتحضهم على الإنفاق فى سبيل إعلاء كلمته - سبحانه - ، وعلى تقديم العمل الصالح الذى ينفعهم قبل فوات الأوان ، قال - تعالى - : ( ياأيها الذين آمَنُواْ لاَ تُلْهِكُمْ . . . ) .
المقصود من هذه الآيات الكريمة نهى المؤمنين عن التشبه بالمنافقين الذين سبق الحديث عنهم بصورة مفصلة ، وحضهم على الاستجابة لما كلفهم الله - تعالى - به . أى : يامن آمنتم بالله - تعالى - إيمانا حقا ، ( لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ الله ) أى : لا تشغلكم أموالكم التى تهتمون بجمعها وتحصيلها . . . ولا أولادكم الذين هم أشهى ثمرات حياتكم . . . لا يشغلكم ذلك عن أداء ما كلفكم - سبحانه - بأدائه من طاعات ، فالمراد بذرك الله ، ما يشمل جميع التكاليف من صلاة وزكاة وصيام وحج ، وغير ذلك من الطاعات التى أمر الله - تعالى - بها .
وخص الأموال والأولاد بتوجيه النهى عن الاشتغال بهما اشتغالا يلهى عن ذكر الله ، لأنهما أكثر الأشياء التى تلهى عن طاعة الله - تعالى . . . فمن أجل الاشتغال بجمع المال ، يق ضى الإنسان معظم حياته ، وكثير من الناس من أجل جمع المال ، يضحون بما يفرضه عليهم دينهم من واجبات ، ومن أخلاق ، ومن سلوك وآداب . . .
ومن أجل راحة الأولاد قد يضحى الآباء براحتهم ، وبما تقضى به المروءة ، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث يقول : " الولد مجبنة مبخلة " .
والتعبير بقوله - تعالى - : ( لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ الله ) يشعر بأن المسلم إذا اشتغل بجمع المال . وبرعاية الأولاد ، دون أن يصرفه ذلك عن طاعة الله ، أو عن أداء حق من حقوقه - تعالى - ، فإن هذا الاشتغال لا يكون مذموما ، بل يكون مرضيا عنه من الله - تعالى - .
واسم الإشارة فى قوله - تعالى - : ( وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فأولئك هُمُ الخاسرون ) يعود إلى ما سبق ذكره من اللهو عن ذكر الله ، بسبب الأموال والأولاد .
أى : ومن يشغله حبه لماله وأولاده عن ذكر الله ، وعن أداء ما كلفه - سبحانه - به ، فأولئك هم البالغون أقصى درجات الخسرات والغفلة ، لأنهم خالفوا ما أمرهم به ربهم ، وآثروا ما ينفعهم فى عاجلتهم الفانية ، على ما ينفعهم فى آجلتهم الباقية .
- البغوى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
قوله - عز وجل - : ( ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم ) ، لا تشغلكم ( أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ) ، قال المفسرون يعني الصلوات الخمس ، نظيره قوله : " لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله " ( النور - 37 ( ومن يفعل ذلك ) ، أي من شغله ماله وولده عن ذكر الله ( فأولئك هم الخاسرون ) .
- ابن كثير : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
يقول تعالى آمرا لعباده المؤمنين بكثرة ذكره وناهيا لهم عن أن تشغلهم الأموال ، والأولاد عن ذلك ، ومخبرا لهم بأنه من التهى بمتاع الحياة الدنيا وزينتها عما خلق له من طاعة ربه وذكره ، فإنه من الخاسرين الذين يخسرون أنفسهم ، وأهليهم يوم القيامة
- القرطبى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
قوله تعالى : ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون حذر المؤمنين أخلاق المنافقين ; أي لا تشتغلوا بأموالكم كما فعل المنافقون إذ قالوا - للشح بأموالهم - : لا تنفقوا على من عند رسول الله . عن ذكر الله ؛ أي عن الحج والزكاة . وقيل : عن قراءة القرآن . وقيل : عن إدامة الذكر . وقيل : عن الصلوات الخمس ; قاله الضحاك . وقال الحسن : جميع الفرائض ; كأنه قال عن طاعة الله . وقيل : هو خطاب للمنافقين ; أي آمنتم بالقول فآمنوا بالقلب . ومن يفعل ذلك أي من يشتغل بالمال والولد عن طاعة ربه فأولئك هم الخاسرون .
- الطبرى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله (لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ ) يقول: لا توجب لكم أموالكم (وَلا أَوْلادُكُمْ ) اللهو (عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ) وهو من ألهيته عن كذا وكذا، فلها هو يلهو لهوًا؛ ومنه قول امرئ القيس:
وَمِثْلـكِ حُـبْلَى قـد طَـرَقَتُ وَمُرْضِعٍ
فألْهَيْتُهَــا عَــنْ ذِي تَمَـائمَ مُحْـوِلِ (2)
وقيل: عُنِي بذكر الله جلّ ثناؤه في هذا الموضع: الصلوات الخمس.
* ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن أَبي سنان، عن ثابت، عن الضحاك ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ) قال: الصلوات الخمس.
وقوله: (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ) يقول: ومن يلهه ماله وأولاده عن ذكر الله (فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) يقول: هم المغبونون حظوظهم من كرامة الله ورحمته تبارك وتعالى.
------------------------
الهوامش:
(2) البيت لامرئ القيس. وقد سبق استشهاد المؤلف به في الجزء (17 : 114) وشرحنا هناك شرحا مفصلا، فراجعه. وموضع الشاهد فيه هنا قوله "فألهيتها" وأصله من اللهو، وهو ما لهوت به ولعبت به وشغلك. من هوى وطرب ونحوهما، يقال: لهوت بالشيء ألهو به لهوا، وتلهيت به إذا لعبت وتشاغلت، وغفلت به عن غيره. وتقول: ألهاني فلان عن كذا: أي شغلني وأنساني، وكأن الهمزة فيه للسلب.
- ابن عاشور : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9)
انتقال من كشف أحوال المنافقين المسوق للحذر منهم والتحذير من صفاتهم ، إلى الإِقبال على خطاب المؤمنين بنهيهم عما شأنُه أن يشغل عن التذكر لما أمر الله ونهى ، ثم الأمر بالإِنفاق في سبل الخير في سبيل الله ومصالح المسلمين وجماعتهم وإسعاف آحادهم ، لئلا يستهويهم قول المنافقين { لا تنفقوا على من عند رسول الله } [ المنافقين : 7 ] والمبادرة إلى ذلك قبل إتيان الموت الذي لا يُدْرى وقت حلوله حين تمنى أن يكون قد تأخر أجله ليزيد من العمل الصالح فلا ينفعه التمني وهو تمهيد لقوله بعده { وأنفقوا من ما رزقناكم } [ المنافقون : 10 ] ، فالمناسبة لهذا الانتقال هو حكاية مقال المنافقين ولذلك قدم ذكر الأموال على ذكر الأولاد لأنها أهم بحسب السياق .
ونودي المخاطبون بطريق الموصول لما تؤذن به الصلة من التهمم لامتثال النهي .
وخص الأموال والأولاد بتوجه النهي عن الاشتغال بها اشتغالاً يلهي عن ذكر الله لأن الأموال مما يكثر إقبال الناس على إنمائها والتفكير في اكتسابها بحيث تكون أوقات الشغل بها أكثر من أوقات الشغل بالأولاد . ولأنها كما تشغل عن ذكر الله بصرف الوقت في كسبها ونمائها ، تشغل عن ذكره أيضاً بالتذكير لكنزها بحيث ينسى ذكر ما دعا الله إليه من إنفاقها .
وأما ذِكر الأولاد فهو إدماج لأن الاشتغال بالأولاد والشفقة عليهم وتدبير شؤونهم وقضاء الأوقات في التأنس بهم من شأنه أن ينسي عن تذكر أمر الله ونهيه في أوقات كثيرة فالشغل بهذين أكثر من الشغل بغيرهما .
وصيغ الكلام في قالب توجيه النهي عن الإِلهاء عن الذكر ، إلى الأموال والأولاد والمراد نهي أصحابها ، وهو استعمال معروف وقرينته هنا قوله : { ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون } . وأصله مجاز عقلي مبالغة في نهي أصحابها عن الاشتغال بسببها عن ذكر الله ، فنُزّل سبب الإِلهاء منزلة اللاَّهي للملابسة بينهما وهو كثير في القرآن وغيره كقوله : { يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان } [ الأعراف : 27 ] وقولهم لا أعرفنك تفعل كذا .
و { لا } في قوله : { ولا أولادكم } نافية عاطفة { أولادكم } على { أموالكم } ، والمعطوف عليه مدخول { لا } الناهية لأن النهي يتضمن النفي إذ هو طلب عدم الفعل ف { لا } الناهية أصلها { لا } النافية أشربت معنى النهي عند قصد النهي فجزمت الفعل حملاً على مضادة معنى لام الأمر فأكد النهي عن الاشتغال بالأولاد بحرف النفي ليكون للاشتغال بالأولاد حظ مثل حظ الأموال .
و { ذكر الله } مستعمل في معنييه الحقيقي والمجازي . فيشمل الذكر باللسان كالصلاة وتلاوةِ القرآن ، والتذكر بالعقل كالتدبر في صفاته واستحْضار امتثاله قال عمر بن الخطاب : «أفضل من ذكر الله باللسان ذِكر الله عند أمره ونهيه» .
وفيه أن الاشتغال بالأموال والأولاد الذي لا يُلهي عن ذكر الله ليس بمذموم وله مراتب .
وقوله : { ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون } ، دليل على قول علماء أصول الفقه «النهيُ اقتضاءُ كفَ عن فعل» .
والإِشارة ب { ذلك } إلى اللهو عن ذكر الله بسبب الأموال والأولاد ، أي ومن يُلْهِ عن ذكر الله ، أي يترك ذكر الله الذي أوجبه مثل الصلاة في الوقت ويترك تذكر الله ، أي مراعاة أوامره ونواهيه .
ومتى كان اللهو عن ذكر الله بالاشتغال بغير الأموال وغير الأولاد كان أولى بحكم النهي والوعيد عليه .
وأفاد ضمير الفصل في قوله : { فأولئك هم الخاسرون } قصرَ صفة الخاسر على الذين يفعلون الذي نُهوا عنه ، وهو قصر ادعائي للمبالغة في اتصافهم بالخسران كأن خسران غيرهم لا يعد خسراناً بالنسبة إلى خسرانهم .
والإِشارة إليهم ب { أولئك } للتنبيه على أنهم استحقوا ما بعد اسم الإِشارة بسبب ما ذكر قبل اسم الإِشارة ، أعني اللهو عن ذكر الله .
- إعراب القرآن : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ» منادى نكرة مقصودة وها للتنبيه «الَّذِينَ» بدل والجملة ابتدائية لا محل لها «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة الذين «لا تُلْهِكُمْ» مضارع مجزوم بلا الناهية والكاف مفعول به «أَمْوالُكُمْ» فاعل «وَلا أَوْلادُكُمْ» معطوف على ما قبله والجملة ابتدائية أيضا لا محل لها. «عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ» متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة مضاف إليه. «وَ» الواو حرف استئناف «مَنْ يَفْعَلْ» من اسم شرط جازم مبتدأ ومضارع مجزوم لأنه فعل الشرط «ذلِكَ» مفعول به «فَأُولئِكَ» الفاء واقعة في جواب الشرط «أولئك» مبتدأ «هُمُ» ضمير فصل «الْخاسِرُونَ» خبر أولئك والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من. وجملة من يفعل .. استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : O you who have believed let not your wealth and your children divert you from remembrance of Allah And whoever does that - then those are the losers
- English - Tafheem -Maududi : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(63:9) Believers, *17 let your possessions and your offspring not make you negligent of Allah's remembrance. *18 For whoso does that, they will be the losers.
- Français - Hamidullah : O vous qui avez cru Que ni vos biens ni vos enfants ne vous distraient du rappel d'Allah Et quiconque fait cela alors ceux-là seront les perdants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : O die ihr glaubt nicht ablenken sollen euch euer Besitz und eure Kinder von Allahs Gedenken Diejenigen die dies tun das sind die Verlierer
- Spanish - Cortes : ¡Creyentes Que ni vuestra hacienda ni vuestros hijos os distraigan del recuerdo de Alá Quienes eso hacen son los que pierden
- Português - El Hayek : Ó fiéis que os vossos bens e os vossos filhos não vos alheiem da recordação de Deus porque aqueles que tal fizerem serão desventurados
- Россию - Кулиев : О те которые уверовали Пусть ваше имущество и ваши дети не отвлекают вас от поминания Аллаха А те которые поступают таким образом окажутся потерпевшими убыток
- Кулиев -ас-Саади : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
О те, которые уверовали! Пусть ваше имущество и ваши дети не отвлекают вас от поминания Аллаха. А те, которые поступают таким образом, окажутся потерпевшими убыток.Всевышний повелел Своим рабам часто поминать Его, дабы они могли обрести великое благо и настоящую выгоду, и наказал им, чтобы их дети и имущество не отвлекали их от поминания Аллаха. Человеческой душе присуща любовь к детям и богатству, но всякий, кто ставит ее превыше любви к Аллаху, несет чудовищный урон. И если человек теряет голову из-за своих детей или своего богатства и забывает об Аллахе, то он непременно несет убыток, ибо он предпочитает тленное и преходящее бесконечному, лишаясь счастья и блаженства в мире вечном. Всевышний сказал: «Знайте, что ваше имущество и ваши дети являются искушением и что у Аллаха - великая награда» (8:28).
- Turkish - Diyanet Isleri : Ey inananlar Sizi mallarınız ve çocuklarınız Allah'ı anmaktan alıkoymasın; böyle olanlar hüsrana uğrayanlardır
- Italiano - Piccardo : O credenti non vi distraggano dal ricordo di Allah i vostri beni e i vostri figli Quelli che faranno ciò saranno i perdenti
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی ئهو کهسانهی باوهڕتان هێناوه ههوڵ بدهن نه ماڵ و سامانتان نه ڕۆڵهکانتان نهبنه هۆی ئهوهی که لهیادی خواو بهدهستهێنانی ڕهزامهندی ئهو کهمتهرخهمی و بێ ئاگاتان بکهن جا ههرکهس له یادی خوا کهم تهرخهمی بکات ئا ئهوانه ههر خۆیان خهسارهتمهندو زهرهرمهندن
- اردو - جالندربرى : مومنو تمہارا مال اور اولاد تم کو خدا کی یاد سے غافل نہ کردے۔ اور جو ایسا کرے گا تو وہ لوگ خسارہ اٹھانے والے ہیں
- Bosanski - Korkut : O vjernici neka vas imanja vaša i djeca vaša ne zabave od sjećanja na Allaha A oni koji to učine biće izgubljeni
- Swedish - Bernström : TROENDE Låt inte [omsorgen om] era ägodelar och [bekymren för] era barn få er att glömma att åkalla Guds namn; de som gör detta är förlorarna
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Hai orangorang beriman janganlah hartamu dan anakanakmu melalaikan kamu dari mengingat Allah Barangsiapa yang berbuat demikian maka mereka itulah orangorang yang merugi
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
(Hai orang-orang yang beriman, janganlah melalaikan kalian) yakni melupakan kalian (harta-harta kalian dan anak-anak kalian dari mengingat Allah) dari melakukan salat lima waktu. (Barang siapa yang berbuat demikian maka mereka itulah orang-orang yang rugi).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মুমিনগণ তোমাদের ধনসম্পদ ও সন্তানসন্ততি যেন তোমাদেরকে আল্লাহর স্মরণ থেকে গাফেল না করে। যারা এ কারণে গাফেল হয় তারাই তো ক্ষতিগ্রস্ত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஈமான் கொண்டவர்களே உங்கள் செல்வமும் உங்களுடைய மக்களும் அல்லாஹ்வின் நினைப்பை விட்டும் உங்களைப் பராமுகமாக்கிவிட வேண்டாம் எவர் இவ்வாறு செய்கிறாரோ நிச்சயமாக அவர்கள்தாம் நஷ்டமடைந்தவர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : โอ้บรรดาผู้ศรัทธาเอ๋ย อย่าให้ทรัพย์สินของพวกเจ้าและลูกหลานของพวกเจ้าหันเหพวกเจ้าจากการรำลึกถึงอัลลอฮฺ และผู้ใดกระทำเช่นนั้น ชนเหล่านั้นคือพวกที่ขาดทุน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй иймон келтирганлар Молларингиз ва болаларингиз сизни Аллоҳнинг зикридан чалғитмасин Ким шундай қилса бас ана ўшалар ютқазувчилардир
- 中国语文 - Ma Jian : 信道的人们啊!你们的财产和子女,不要使你们忽略了记念真主。谁那样做,谁是亏折的。
- Melayu - Basmeih : Wahai orangorang yang beriman Janganlah kamu dilalaikan oleh urusan harta benda kamu dan anakpinak kamu daripada mengingati Allah dengan menjalankan perintahNya Dan ingatlah sesiapa yang melakukan demikian maka mereka itulah orangorang yang rugi
- Somali - Abduh : Kuwa xaqa rumeeyow yaanay idin ka shuqlinin Xoolihiinnu iyo Caruurtiinnu xuska Eebe daacaddiisa Ciddii saas fashaana waa mid khasaartay
- Hausa - Gumi : Ya ku waɗanda suka yi ĩmãni Kada dũkiyõyinku da ɗiyanku su shagaltar da ku daga ambaton Allah Kuma wanda ya yi haka to waɗannan sũ ne mãsu hasãra
- Swahili - Al-Barwani : Enyi mlio amini Yasikusahaulisheni mali yenu wala watoto wenu kumkumbuka Mwenyezi Mungu Na wenye kufanya hayo ndio walio khasiri
- Shqiptar - Efendi Nahi : O besimtarë mos t’ju habisin pasuria juaj dhe fëmijët tuaj nga të përmendurit Perëndinë E ata që bëjnë këtë do të humbin
- فارسى - آیتی : اى كسانى كه ايمان آوردهايد، اموال و اولادتان شما را از ذكر خدا به خود مشغول ندارد، كه هر كه چنين كند زيانكار است.
- tajeki - Оятӣ : Эй касоне, ки имон овардаед, молҳову авлодатон шуморо аз зикри Худо, ба худ машғул надорад, ки ҳар кӣ чунин кунад, зиёнкор аст.
- Uyghur - محمد صالح : ئى مۆمىنلەر! ماللىرىڭلار ۋە بالىلىرىڭلار سىلەرنى اﷲ نىڭ زىكرىدىن (يەنى اﷲ نىڭ تائەت - ئىبادىتىدىن) غەپلەتتە قالدۇرمىسۇن، كىملەركى شۇنداق قىلىدىكەن، ئۇلار زىيان تارتقۇچىلاردۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വിശ്വസിച്ചവരേ, നിങ്ങളുടെ സമ്പത്തും സന്താനങ്ങളും ദൈവചിന്തയില്നിന്ന് നിങ്ങളെ അശ്രദ്ധരാക്കാതിരിക്കട്ടെ. ആര് അങ്ങനെ ചെയ്യുന്നുവോ, അവരത്രെ നഷ്ടം പറ്റിയവര്.
- عربى - التفسير الميسر : يا ايها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تشغلكم اموالكم ولا اولادكم عن عباده الله وطاعته ومن تشغله امواله واولاده عن ذلك فاولئك هم المغبونون حظوظهم من كرامه الله ورحمته
*17) Now a word of admonition is being addressed to aII those people, who have entered Islam, whether they are true and sincere believers, or those who profess the faith merely verbally. As we have explained at several places above. the words alladhina amanu in the Qur'an are sometimes used to address the true believers and sometimes to address the hypocrites, for they profess the faith only with the tongue, and sometimes to address the Muslims of aII kinds in general The context itself shows which group is the audience at a particular place.
*18) The mention of the possessions and the children, in particular, has been made, for man mostly turns away from the demands of the faith for the sake of their well-being and interests and becomes involved in hypocrisy, weakness of faith, or wickedness and disobedience; otherwise it implies everything of the world that allures and absorbs tnan so completely that he becomes heedless of the remembrance of God. This heedlessness in respect of the remembrance of God is indeed the root cause of all evil. If man only remembers that he is not free but the servant of One God, and that God is fully aware of all his actions and deeds, and he will by held accountable one day before Him for aII his actions and deeds, he would never be involved in any deviation and wickedness, and if ever he commits an error due to a human weakness, he will immediately rectify it as soon as he comes to realize his wrongdoing and repent.