- عربي - نصوص الآيات عثماني : زَعَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن لَّن يُبْعَثُواْ ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّى لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ
- عربى - نصوص الآيات : زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا ۚ قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم ۚ وذلك على الله يسير
- عربى - التفسير الميسر : ادَّعى الذين كفروا بالله باطلا أنهم لن يُخْرَجوا من قبورهم بعد الموت، قل لهم -أيها الرسول-: بلى وربي لتُخْرَجُنَّ من قبوركم أحياء، ثم لتُخْبَرُنَّ بالذي عملتم في الدنيا، وذلك على الله يسير هيِّن.
- السعدى : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
يخبر تعالى عن عناد الكافرين، وزعمهم الباطل، وتكذيبهم بالبعث بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، فأمر أشرف خلقه، أن يقسم بربه على بعثهم، وجزائهم بأعمالهم الخبيثة، وتكذيبهم بالحق، { وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } فإنه وإن كان عسيرًا بل متعذرًا بالنسبة إلى الخلق، فإن قواهم كلهم، لو اجتمعت على إحياء ميت [واحد]، ما قدروا على ذلك.
وأما الله تعالى، فإنه إذا أراد أمرًا فإنما يقول له كن فيكون، قال تعالى: { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ } .
- الوسيط لطنطاوي : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
ثم حكى - سبحانه - مزاعم الجاحدين للبعث والحساب ، ورد عليهم بما يبطلها ، ودعاهم إلى الإيمان بالحق ، وحضهم على العمل الصالح الذى ينفعهم يوم القيامة ، وبشر المؤمنين بما يشرح صدورهم ، وبين أن كل شىء فى هذا الكون يسير بإذنه - تعالى - وإرادته ، فقال - سبحانه - : ( زَعَمَ الذين . . . ) .
قال صاحب الكشاف : قوله : ( زَعَمَ الذين كفروا أَن لَّن يُبْعَثُواْ ) . الزعم : ادعاء العلم ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : " زعموا مطية الكذب " وعن شريح : لكل شىء كنية وكنية الكذب زعموا ، ويتعدى المفعولين تعدى العلم ، كما قال الشاعر :
وإن الذى قد عاش يا أم مالك ... يموت ، ولم أزعمك عن ذاك معزلا
و " أنْ " مع ما فى حيزها قائم مقامهما .
و ( بلى ) حرف يذكر فى الجواب لإثبات النفى فى كلام سابق ، والمراد هنا : إثبات ما نفوه وهو البعث .
أى : زعم الذين كفروا من أهل مكة وأشباههم من المشركين ، أنهم لن يبعثوا يوم القيامة ، لأن البعث وما يترتب عليه من حساب ، فى زعمهم محال .
قل لهم - أيها الرسول الكريم - على سبيل الجزم واليقين ، كذبتم فيما تزعمونه من أنه لا بعث ولا حساب . . . . والله لتبعثن يوم القيامة ، ثم لتنبؤن بما عملتموه فى الدنيا من أعمال سيئة ، ولتحاسبن عليها حسابا عسيرا ، يترتب عليه الإلقاء بكم فى النار .
وجىء فى نفى زعمهم بالجملة القسمية ، لتأكيد أمر البعث الذى نفوه بحرف ( لَّن ) ولبيان أن البعث وما يترتب عليه من ثواب وعقاب ، أمر ثابت ثبوتا قطعيا . وجملة ( ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ) ارتقاء فى الإيطال . و ( ثُمَّ ) للتراخى النسبى .
أى : قل لهم إنكم لا تبعثون فحسب ، بل ستبعثون ، ثم تجدون بعد ذلك ما هو أشد من البعث ، ألا وهو إخباركم بأعمالكم السيئة ، ثم الإلقاء بكم فى النار بعد ذلك .
فالمراد بالإنباء لازمه ، وهو ما يترتب عليه من حساب وعقاب .
واسم الإشارة فى قوله : ( وَذَلِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ ) يعود إلى البعث وما يترتب عليه من حساب .
أى : وذلك البعث والحساب ، يسير وهين على الله - تعالى - لأنه - سبحانه - لا يعجزه شىء ، ولا يحول دون تنفيذ قدرته حائل .
فهذا التذييل المقصود به إزالة ما توهموه وعموه من أن البعث أمر محال ، كما قالوا : ( أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأرض أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ).
- البغوى : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
ثم أخبر عن إنكارهم البعث فقال - جل ذكره - : ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل ) يا محمد ( بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير)
- ابن كثير : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
يقول تعالى مخبرا عن المشركين والكفار والملحدين أنهم يزعمون أنهم لا يبعثون : ( قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم ) أي : لتخبرن بجميع أعمالكم ، جليلها وحقيرها ، صغيرها وكبيرها ، ( وذلك على الله يسير ) أي : بعثكم ومجازاتكم .
وهذه هي الآية الثالثة التي أمر الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يقسم بربه ، عز وجل ، على وقوع المعاد ووجوده فالأولى في سورة يونس : ( ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين ) [ يونس : 53 ] والثانية في سورة سبإ : ( وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم ) الآية [ سبإ : 3 ] والثالثة هي هذه [ ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير ) ]
- القرطبى : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا
أي ظنوا .
والزعم هو القول بالظن .
وقال شريح : لكل شيء كنية وكنية الكذب زعموا .
قيل : نزلت في العاص بن وائل السهمي مع خباب حسب ما تقدم بيانه في آخر سورة " مريم " , ثم عمت كل كافر .قُلْ
يا محمدبَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ
أي لتخرجن من قبوركم أحياء .ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ
لتخبرن .بِمَا عَمِلْتُمْ
أي بأعمالكم .وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
إذ الإعادة أسهل من الابتداء .
- الطبرى : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
يقول تعالى ذكره: زعم الذين كفروا بالله أن لن يبعثهم الله إليه من قبورهم بعد مماتهم. وكان ابن عمر يقول: زعم: كنية الكذب.
حدثني بذلك محمد بن نافع البصريّ، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن بعض أصحابه عن ابن عمر.
وقوله: (قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ) يقول لنبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : قل لهم يا محمد: بلى وربي لتبعثن من قبوركم (ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ) يقول: ثم لتخبرنّ بأعمالكم التي عملتموها في الدنيا، (وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) يقول: وبعثكم من قبوركم بعد مماتكم على الله سهل هين.
- ابن عاشور : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7)
هذا ضرب ثالث من ضروب كفر المشركين المخاطبين بقوله : { ألم يأتكم } [ التغابن : 5 ] الخ ، وهو كفرهم بإنكارهم البعث والجزاءَ .
والجملة ابتدائية . وهذا الكلام موجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقرينة قوله : { قل بلى } . وليس هذا من الإِظهار في مقام الإِضمار ولا من الالتفات بل هو ابتداء غرض مخاطببٍ به غيرُ من كان الخطاب جارياً معهم .
وتتضمن الجملة تصريحاً بإثبات البعث ذلك الذي أوتي إليه فيما مضى يفيد بالحق في قوله : { خلق السموات والأرض بالحق } [ التغابن : 3 ] وبقوله : { يعلم ما في السموات والأرض } [ التغابن : 4 ] كما علمته آنفاً .
والزعم : القول الموسوم بمخالفة الواقع خَطَأ فمنه الكذب الذي لم يتعمد قائله أن يخالف الواقع في ظن سامعه . ويطلق على الخبر المستغرب المشكوك في وقوع ما أُخبر به ، وعن شُريح : لكل شيء كنية وكنية الكذب زعموا ( أراد بالكنية الكناية ) . فَبَيْن الزعم والكذب عموم وخصوص وجهي .
وفي الحديث «بئس مطية الرجل إلى الكذب زعموا» ، أي قول الرجل زعموا كذا . وروى أهل الأدب أن الأعشى لما أنشد قيس بن معد يكرب الكِندي قوله في مدحه :
ونبئتُ قيساً ولم أَبلُه ... كما زَعموا خيرَ أهل اليمن
غضب قيس وقال له : «وما هو إلا الزعم» .
ولأجل ما يصاحب الزعم من توهم قائله صدق ما قاله أُلحق فعلُ زعم بأفعال الظن فنصب مفعولين . وليس كثيراً في كلامهم ، ومنه قول أبي ذؤيب :
فإن تزعميني كنتُ أجهلُ فيكم ... فإني شَرَيْتُ الحِلم بَعدَككِ بالجهل
ومن شواهد النحو قول أبي أمية أوس الحنفي
: ... زعمتْني شيخاً ولستُ بشيخ
إنما الشيخ من يَدبّ دبيباً ... والأكثر أن يقع بعد فعل الزعم ( أَنَّ ) المفتوحة المشددة أو المخففة مثل التي في هذه الآية فيسد المصدرُ المنسبك مسدّ المفعولين . والتقدير : زعم الذين كفروا انتفاء بعثهم .
وتقدم الكلام على فعل الزعم في قوله تعالى : { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك } الآية في سورة [ النساء : 60 ] ، وقوله : { ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون } في سورة [ الأنعام : 22 ] وما ذكرته هنا أوفى .
والمراد ب الذين كفروا } هنا المشركون من أهل مكة ومن على دينهم .
واجتلاب حرف { لن } لتأكيد النفي فكانوا موقنين بانتفاء البعث .
ولذلك جيء إبطال زعمهم مؤكَّداً بالقَسَم لينْقض نفيهم بأشد منه ، فأُمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يبلغهم عن الله أن البعث واقع وخاطبهم بذلك تسجيلاً عليهم أن لا يقولوا ما بلغناه ذلك .
وجملة { قل بلى } معترضة بين جملة { زعم الذين كفروا } وجملةِ { فآمنوا بالله ورسوله } [ التغابن : 8 ] .
وحرف { بلَى } حرف جواب للإِبطال خاصصٍ بجواب الكلام المنفي لإِبطاله .
وجملة { ثم لتنبؤن بما عملتم } ارتقاء في الإِبطال .
و { ثم } للتراخي الرتبي فإن إنباءهم بما عملوا أهم من إثبات البعث إذ هو العلة للبعث .
والإِنباء : الإِخبار ، وإنباؤهم بما عملوا كناية عن محاسبتهم عليه وجزائهم عما عملوه ، فإن الجزاء يستلزم علم المجازَى بعمله الذي جوزي عليه فكانَ حصول الجزاء بمنزلة إخباره بما عمله كقوله تعالى : { إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا } [ لقمان : 23 ] .
وهذا وعيد وتهديد بجزاء سَيّىءٍ لأن المقام دليل على أن عملهم سَيىء وهو تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم وإنكار ما دعاهم إليه .
وجملة { وذلك على الله يسير } تذييل ، والواو اعتراضية .
واسم الإِشارة : إما عائد إلى البعث المفهوم من { لتبعثن } مثل قوله : { اعدلوا هو أقرب للتقوى } [ المائدة : 8 ] أي العدل أقرب للتقوى ، وإما عائد إلى معنى المذكور من مجموع { لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم } .
وأخبر عنه ب { يسير } دون أن يقال : وَاقِع كما قال : { وإن الدين لواقع } [ الذاريات : 6 ] ، لأن الكلام لردّ إحالتهم البعث بعلة أن أجزاء الجسد تفرقت فيتعذر جمعها فذكِّروا بأن العسير في متعارف الناس لا يعسر على الله وقد قال في الآية الأخرى { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } [ الروم : 27 ] .
- إعراب القرآن : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
«
زَعَمَ الَّذِينَ» ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة الذين «أَنْ» مخففة واسمها ضمير الشأن محذوف «لَنْ يُبْعَثُوا» مضارع مبني للمجهول منصوب بلن والواو نائب فاعل والجملة خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي زعم. «قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها «بَلى » حرف جواب «وَرَبِّي» جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أقسم. «لَتُبْعَثُنَّ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني للمجهول مرفوع والنون محذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين نائب فاعل والجملة جواب القسم لا محل لها «ثُمَّ» حرف عطف «لَتُنَبَّؤُنَّ» معطوف على لتبعثن. «بِما» متعلقان بالفعل «عَمِلْتُمْ» ماض وفاعله والجملة صلة ما. «وَذلِكَ» مبتدأ «عَلَى اللَّهِ» متعلقان بيسير «يَسِيرٌ» خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : Those who disbelieve have claimed that they will never be resurrected Say "Yes by my Lord you will surely be resurrected; then you will surely be informed of what you did And that for Allah is easy"
- English - Tafheem -Maududi : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ(64:7) The unbelievers have vehemently contended that they shall not be raised to life. *14 Say to them: 'Yes, by my Lord, you shall surely be raised to life, *15 and you shall certainly be fully informed of all that you did. *16That is easy enough for Allah.' *17
- Français - Hamidullah : Ceux qui ont mécru prétendent qu'ils ne seront point ressuscités Dis Mais si Par mon Seigneur Vous serez très certainement ressuscités; puis vous serez certes informés de ce que vous faisiez Et cela est facile pour Allah
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Diejenigen die ungläubig sind behaupten daß sie nicht auferweckt werden Sag Aber ja doch bei meinem Herrn ihr werdet ganz gewiß auferweckt werden; hierauf wird euch ganz gewiß das Kundgetan was ihr getan habt Und dies ist Allah ein leichtes
- Spanish - Cortes : Los infieles pretenden que no van a ser resucitados Di ¡Claro que sí por mi Señor que habéis de ser resucitados y luego habéis de ser informados de lo que hicisteis Es cosa fácil para Alá
- Português - El Hayek : Os incrédulos crêem que jamais serão ressuscitados Dizelhes Sim por meu Senhor que sem dúvida sereisressuscitados; logo sereis inteirados de tudo quanto tiverdes feito porque isso é fácil para Deus
- Россию - Кулиев : Неверующие полагают что они не будут воскрешены Скажи Напротив клянусь моим Господом вы непременно будете воскрешены а затем вам непременно сообщат о том что вы совершили Это для Аллаха легко
- Кулиев -ас-Саади : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
Неверующие полагают, что они не будут воскрешены. Скажи: «Напротив, клянусь моим Господом, вы непременно будете воскрешены, а затем вам непременно сообщат о том, что вы совершили. Это для Аллаха легко».Аллах сообщил, что безбожники упорствуют, сопротивляясь истине, делают ложные утверждения и не веруют в День воскресения по причине того, что они лишены знаний, верного руководства и Небесного Писания. Поэтому Аллах велел самому лучшему из людей - Пророку Мухаммаду, да благословит его Аллах и приветствует, - поклясться его Господом в том, что воскресение неизбежно, так же как и неизбежно воздаяние за то, что люди вершат скверные поступки и отрицают истину, ведь это для Аллаха не составляет труда. Людям это кажется очень трудным и невозможным, потому что они не в силах вернуть к жизни хотя бы одного умершего, даже если они все как один объединятся для этого. Но если Всемогущий Аллах пожелает сделать что-то, то стоит Ему сказать: «Будь!» - как это происходит. Всевышний сказал: «Но подуют в Рог, и тогда потеряют сознание (или умрут) те, кто на небесах, и те, кто на земле, кроме тех, кого Аллах пожелает оставить. Потом в нее подуют еще раз, и тогда они встанут и будут смотреть» (39:68).
- Turkish - Diyanet Isleri : İnkar edenler tekrar dirilmeyeceklerini ileri sürerler De ki "Evet; Rabbime and olsun ki şüphesiz diriltileceksiniz ve sonra yaptıklarınız size bildirilecektir Bu Allah'a kolaydır"
- Italiano - Piccardo : Coloro che non credono affermano che non saranno affatto resuscitati Di' “Invece sì per il mio Signore sarete resuscitati quindi sarete informati di quel che avrete fatto Ciò è facile per Allah”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهی بێ باوهڕ بوون به بۆچوونی خۆیان وتیان ههرگیز زیندوو ناکرێنهوه پێیان بڵێ وا نیه سوێند به پهروهردگارم بهڕاستی ههر زیندوو دهکرێنهوه پاشان ئاگادار دهکرێن له ههموو ئهو کارو کردهوانهی که ئهنجامتان دهدا ئهوهش بۆ خوا زۆر ئاسان و سادهیه
- اردو - جالندربرى : جو لوگ کافر ہیں ان کا اعتقاد ہے کہ وہ دوبارہ ہرگز نہیں اٹھائے جائیں گے۔ کہہ دو کہ ہاں ہاں میرے پروردگار کی قسم تم ضرور اٹھائے جاو گے پھر جو کام تم کرتے رہے ہو وہ تمہیں بتائے جائیں گے اور یہ بات خدا کو اسان ہے
- Bosanski - Korkut : Nevjernici tvrde da neće biti oživljeni Reci "Hoćete Gospodara mi moga sigurno ćete biti oživljeni pa o onome što ste radili doista biti obaviješteni" – a to je Allahu lahko –
- Swedish - Bernström : De som förnekar sanningen påstår att de inte skall uppväckas från de döda Säg "Vid min Herre och Gud Helt visst skall ni återuppväckas och då skall ni få veta vad era handlingar [var värda] Detta är lätt för Gud"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Orangorang yang kafir mengatakan bahwa mereka sekalikali tidak akan dibangkitkan Katakanlah "Memang demi Tuhanku benarbenar kamu akan dibangkitkan kemudian akan diberitakan kepadamu apa yang telah kamu kerjakan" Yang demikian itu adalah mudah bagi Allah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
(Orang-orang yang kafir menduga, bahwa sesungguhnya) mereka. Lafal An di sini adalah bentuk Takhfif dari Anna sedangkan yang menjadi Isimnya tidak disebutkan, yakni sesungguhnya mereka (sekali-kali tidak akan dibangkitkan. Katakanlah, "Memang demi Rabbku, benar-benar kalian akan dibangkitkan, kemudian akan diberitakan kepada kalian apa yang telah kalian kerjakan." Yang demikian itu adalah mudah bagi Allah).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কাফেররা দাবী করে যে তারা কখনও পুনরুত্থিত হবে না। বলুন অবশ্যই হবে আমার পালনকর্তার কসম তোমরা নিশ্চয় পুরুত্থিত হবে। অতঃপর তোমাদেরকে অবহিত করা হবে যা তোমরা করতে। এটা আল্লাহর পক্ষে সহজ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மரித்த பின்னர் அவர்கள் எழுப்பப்படவே மாட்டார்கள் என்று நிராரிப்பவர்கள் எண்ணிக் கொண்டனர்; "அப்படியல்ல என்னுடைய இறைவன் மீது சத்தியமாக நீங்கள் நிச்சயமாக எழுப்பப்படுவீர்கள் பிறகு நீங்கள் செய்து கொண்டிருந்தவை பற்றி நிச்சயமாக அறிவிக்கப்படுவீர்கள் மேலும் அது அல்லாஹ்வுக்கு மிகவும் எளிதேயாகும்" என்று நபியே நீர் கூறுவீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : บรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธากล่าวอ้างว่าพวกเขาจะไม่ถูกให้ฟื้นคืนชีพขึ้นมาอีกจงกล่าวเถิดมุฮัมมัดหาเป็นเช่นนั้นไม่ ขอสาบานต่อพระเจ้าของข้าพระองค์ พวกท่านจะถูกให้ฟื้นคืนชีพขึ้นมาอีกอย่างแน่นอน แล้วพวกท่านจะได้รับแจ้งตามที่พวกท่านได้ประกอบกรรมไว้ และนั่นเป็นการง่ายดายสำหรับอัลลอฮฺ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Кофирлар ҳеч қайта тирилмасликларини даъво қилдилар Сен Ундоқ эмас Роббим билан қасамки албатта қайта тирилтирилурсизлар сўнгра қилган ишларингиздан хабардор қилинурсизлар Бу иш Аллоҳ учун осондир деб айт
- 中国语文 - Ma Jian : 不信道的人们,妄言他们绝不复活,你说:不然!以我的主盟誓,你们必定复活,然後你们必定获得关於你们的行为的报告,这对於真主是容易的。
- Melayu - Basmeih : Di antara sebabsebab kufur orangorang yang kafir ialah kerana mereka mengatakan bahawa mereka tidak sekalikali akan di bangkitkan sesudah mati Katakanlah "Bahkan demi Tuhanku kamu akan dibangkitkan kemudian kamu akan diberitahu tentang segala yang kamu telah kerjakan Dan yang demikian itu adalah mudah bagi Allah melaksanakannya
- Somali - Abduh : Waxay sheegeen kuwii gaaloobay inaan la soo bixinaynin waxaad dhahdaa saas ma aha Eebaa wuxuu ku dhaartay in la idin soo bixin laydinkana warrami waxaad camal fasheen taasina waa u fududahay Eebe
- Hausa - Gumi : Waɗanda suka kãfirta sun riya cẽwa bã zã a tãyar da su ba Ka ce "Ni inã rantsuwa da Ubangijĩna Lalle zã a tãyar da ku haƙĩƙatan sa'an nan kuma lalle anã bã ku lãbãri game da abin da kuka aikata Kuma wannan ga Allah mai sauƙi ne"
- Swahili - Al-Barwani : Walio kufuru wanadai kuwa hawatafufuliwa Sema Kwani Naapa kwa Mola wangu Mlezi Hapana shaka mtafufuliwa na kisha hapana shaka mtaambiwa mliyo yatenda Na hayo ni mepesi kwa Mwenyezi Mungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Mohuesit kujtojnë se kurrsesi nuk do të ngjallen; thuaju atyre “Po për Zotin tim me siguri do të ngjalleni dhe pastaj do të informoheni se ç’keni punuar” – E kjo për Perëndinë është lehtë
- فارسى - آیتی : كافران پنداشتند كه آنها را زنده نمىكنند. بگو: آرى، به پروردگارم سوگند كه شما را زنده مىكنند تا به كارهايى كه كردهايد آگاه سازند. و اين بر خدا آسان است.
- tajeki - Оятӣ : Кофирон пиндоштанд, ки онҳоро зинда намекунанд. Бигӯ: «Оре, ба Парвардигорам савганд, ки шуморо зинда мекунанд, то ба корҳое, ки кардаед, огоҳ, созанд. Ва ин бар Худо осон аст».
- Uyghur - محمد صالح : كاپىرلار ھەرگىز تىرىلدۈرۈلمەيمىز دەپ گۇمان قىلىشتى، ئېيتقىنكى: «ھەرگىز ئۇنداق ئەمەس، پەرۋەردىگارىم بىلەن قەسەمكى، سىلەر چوقۇم تىرىلدۈرىسىلەر، ئاندىن سىلەرگە قىلمىشىڭلاردىن خەۋەر بېرىلىدۇ، بۇ اﷲ قا ئاساندۇر»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സത്യനിഷേധികള് വാദിച്ചു, തങ്ങളൊരിക്കലും ഉയിര്ത്തെഴുന്നേല്പിക്കപ്പെടുകയില്ലെന്ന്. പറയുക: എന്റെ നാഥന് സാക്ഷി! നിങ്ങള് ഉയിര്ത്തെഴുന്നേല്പിക്കപ്പെടുക തന്നെചെയ്യും. പിന്നീട് നിങ്ങള് പ്രവര്ത്തിച്ചുകൊണ്ടിരുന്നതിനെപ്പറ്റി നിങ്ങളെ വിവരമറിയിക്കും; തീര്ച്ച. അത് അല്ലാഹുവിന് നന്നേ എളുപ്പമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ادعى الذين كفروا بالله باطلا انهم لن يخرجوا من قبورهم بعد الموت قل لهم ايها الرسول بلى وربي لتخرجن من قبوركم احياء ثم لتخبرن بالذي عملتم في الدنيا وذلك على الله يسير هين
*14) That is, "This was the second basic error in which the deniers of the Tnrth have been involved in every age, and which has ultimately brought about their ruin. Although no denier of the Hereafter ever had any means of knowing, nor has he today, nor will he have in the future, that there is no life after death, vet these ignorant people have always asserted the same thing, whereas there neither exists any intellectual basis for denying the Hereafter with absolute certainty nor any scientific basis for it.
*15) This is the third place where AIIah Almighty has instructed His Prophet to tell the people by swearing an oath by his Lord that such a thing shall certainly happen. First, in Surah Yunus, it was said: "They ask: Is what you say really true Tel! them: Yes, by my Lord, it is absolutely true and you have no power to avert it.;(v. 53). Then, in Surah Saba, it was said: "The disbelievers say: How is it that Resurrection is not overtaking us? Say, by my Lord, it will surely overtake you.' (v. 3) Here, the question arises: What difference does it make for a disbeliever in the Hereafter whether you give him the news of its coming by swearing an oath or without swearing an oath? when he does not believe in it at aII, will he believe in it only because you arc asserting this on oath? The answer is: In the first place, the addressees of the Holy Prophet (upon whom be AIlah s peace) were the people, who knew from their personal knowledge and experience that he had never uttered a lie in his life. Therefore, even if they might have forged the most shameless slander against him with their tongue, yet in their hearts they could never conceive that a truthful man like him could say a thing on oath by Allah of which he himself was not convinced by knowledge and experience. Secondly, the Holy Prophet did not only present the doctrine of the Hereafter but also gave highly rational Arguments for it. What distinguishes a Prophet from others is that the arguments, however strong and cogent, that others may give for the Hereafter, can at the most make the listener admit that the occurrence of the Hereafter is more reasonable and probable than its absence. On the contrary, a Prophet stands at A notch higher level than a philosospher. His real position is not that be has arrived at the conclusion of the necessity of the Hereafter by the exercise of reason But his real position is that he has the knowledge that the Hereafter shall occur and says with conviction that it shall surely occur. Therefore, only a Prophet can swear an oath to declare this but not a philosopher. Then, faith in the Hereafter can be generated only by a 'Prophet's statement; the reasoning of a philosopher does not have the power to induce even himself to adopt it as his religious creed on the basis of his own argument, not to speak of another person. if the philosopher is really correct, he cannot go beyond 'should be or ought to be;' only a Prophet can assert with conviction that a thing "is and certainly is."
*16) This is the purpose for which the children of Adam will be resurrected; this also contains the answer to the question: what is the special need for it? If one keeps in view what has been discussed con cerning vv. 1.4 above, one can easily understand that in this universe, which has been created with the tnrth, it would be highly unreasonable to imagine about man who has been given freedom to choose either belief or unbelief, who has been granted authority to appropriate many of the things in this universe, and who after choosing the way of belief or unbelief has accomplished much good or done evil on his own responsibility by making the right or the wrong use of his authority during his life, that when he has done alI this , the good done by the virtuous and the evil committed by the criminal one should neither bear any fruit, nor should there be any time when his deeds and actions should be subjected to security The person who asserts such an irrational thing inevitably commits one of the two absurdities: either he thinks that although this universe is based on wisdom, yet a creature like ntan, who has been endowed with authority, has been created and left irresponsible here; or he thinks that this universe is a random creation devoid of the wisdom of a Wise Creator. In the first place, he makes a contradictory statement, for the existence of an irresponsible creature, endowed with authority. in a miverse based on wisdom, is clearly against justice and wisdom. In the second case, he cannot give any rational being like man should come into being in a haphazardly created, foolish universe, and how he conceived the idea of justice. Only a stubborn person could uphold the belief that folly could generate wisdom and injustice justice, or the one who has become a mental patient because of his obsession for hair splitting.
*17) This is the second argument for the Hereafter. The first argument was for its necessity and this second is for its possibility. Obviously, when God could create such a grand and wonderful system of the universe without any difficulty and when He could create human beings in the world in the first instance, it cannot be difficult for Him to resurrect the same human beings and summon them before Himself for the purpose of accountability.