- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّمَآ أَمْوَٰلُكُمْ وَأَوْلَٰدُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥٓ أَجْرٌ عَظِيمٌ
- عربى - نصوص الآيات : إنما أموالكم وأولادكم فتنة ۚ والله عنده أجر عظيم
- عربى - التفسير الميسر : ما أموالكم ولا أولادكم إلا بلاء واختبار لكم. والله عنده ثواب عظيم لمن آثر طاعته على طاعة غيره، وأدَّى حق الله في ماله.
- السعدى : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
لا يوجد تفسير لهذه الآية
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
وقوله - تعالى - : ( إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ) تعميم بعد تخصيص ، وتأكيد التحذير الذى اشتملت عليه الآية السابقة .
والمراد بالفتنة هنا : ما يفتن الإنسان ويشغله ويلهيه عن المداومة على طاعة الله - تعالى - .
أى : إن أموالكم وأولادكم - أيها المؤمنون - على رأس الأمور التى تؤدى المبالغة والمغالاة فى الاشتغال بها ، إلى التقصير فى طاعة الله - تعالى - ، وإلى مخالفة أمره . والإخبار عنهم بأنهم ( فِتْنَةٌ ) للمبالغة ، والمراد أنهم سبب للفتنة أى : لما يشغل عن رضاء الله وطاعته ، إذا ما جاوز الإنسان الحد المشروع فى الاشتغال بهما .
قال الآلوسى : قوله - تعالى - ( إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ) أى : بلاء ومحنة ، لأنهم يترتب عليهم الوقوع فى الإثم والشدائد الدنيوية وغير ذلك . وفى الحديث . يؤتى بالرجل يوم القيامة ، فيقال : أكل عياله حسناته .
وأخرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذى . . . عن بريدة قال . كان النبى - صلى الله عليه وسلم - يخطب ، فأقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل صلى الله عليه وسلم من فوق المنبر ، فحملهما . . . ثم صعد المنبر فقال : صدق الله إذ يقول : ( إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ) ، إنى لما نظرت إلى هذين الغلامين يمشيان ويعثران ، لم أصبر أن قطعت كلامى ، ونظرت إليهما .
وقال الجمل : قال الحسن فى قوله - تعالى - : ( إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ ) أدخل - سبحانه - ( مِنْ ) للتبعيض ، لأنهم كلهم ليسوا بأعداء ، ولم يذكر ( مِنْ ) فى قوله ( إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ) ، لأنهما لا يخلوان من الفتنة ، واستغال القلب بهما ، وقدم الأموال على الأولاد ، لأن الفتنة بالمال أكثر . وترك ذكر الأزواج فى الفتنة ، لأن منهن من يكن صلاحا وعونا على الآخرة .
وقوله - سبحانه - : ( والله عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) معطوف على جملة ( إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ) .
أى : والله - تعالى - عنده أجر عظيم ، لمن آثر محبة الله - تعالى - وطاعته ، على محبة الأزواج والأولاد والأموال .
- البغوى : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) بلاء واختبار وشغل عن الآخرة يقع بسببها الإنسان في العظائم ومنع الحق وتناول الحرام ( والله عنده أجر عظيم ) قال بعضهم : لما ذكر الله العداوة أدخل فيه " من " للتبعيض ، فقال : " إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم " لأن كلهم ليسوا [ بأعداء ] ولم يذكر " من " في قوله : " إنما أموالكم وأولادكم فتنة " لأنها لا تخلو عن الفتنة واشتغال القلب .
وكان عبد الله بن مسعود يقول : لا يقولن أحدكم : اللهم إني أعوذ بك من الفتنة ، فإنه ليس منكم أحد يرجع إلى مال وأهل وولد إلا وهو مشتمل على فتنة ، ولكن ليقل : اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن
أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك المظفري ، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الفضل الفقيه ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الفقيه ، حدثنا أحمد بن بكر بن يوسف حدثنا علي بن الحسن ، أخبرنا الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة قال سمعت أبي بريدة يقول : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطبنا ، فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المنبر ، فحملهما فوضعهما بين يديه ، ثم قال : " صدق الله : إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران ، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما " .
- ابن كثير : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
وقوله : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم ) يقول تعالى : إنما الأموال والأولاد فتنة ، أي : اختبار وابتلاء من الله لخلقه . ليعلم من يطيعه ممن يعصيه .
وقوله : ( والله عنده ) أي : يوم القيامة ( أجر عظيم ) كما قال : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ) والتي بعدها [ آل عمران : 14 ، 15 ]
وقال الإمام أحمد : حدثنا زيد بن الحباب ، حدثني حسين بن واقد ، حدثني عبد الله بن بريدة ، سمعت أبي بريدة يقول : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب ، فجاء الحسن والحسين رضي الله عنهما ، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ، ثم قال : " صدق الله ورسوله ، إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما " .
ورواه أهل السنن من حديث حسين بن واقد ، به ، وقال الترمذي : حسن غريب ، إنما نعرفه من حديثه .
وقال الإمام أحمد : حدثنا سريج بن النعمان ، حدثنا هشيم ، أخبرنا مجالد ، عن الشعبي ، حدثنا الأشعث بن قيس قال : قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد كندة فقال لي : " هل لك من ولد ؟ " قلت : غلام ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمد ، ولوددت أن بمكانه شبع القوم . قال : " لا تقولن ذلك ، فإن فيهم قرة عين ، وأجرا إذا قبضوا " ، ثم قال : " ولئن قلت ذاك : إنهم لمجبنة محزنة " تفرد به أحمد رحمه الله تعالى .
وقال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا محمود بن بكر ، حدثنا أبي ، عن عيسى بن أبي وائل ، عن ابن أبي ليلى ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الولد ثمرة القلوب ، وإنهم مجبنة مبخلة محزنة " ثم قال : لا يعرف إلا بهذا الإسناد
وقال الطبراني : حدثنا هاشم بن مرثد ، حدثنا محمد بن إسماعيل بن عياش ، حدثني أبي ، حدثني ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، عن أبي مالك الأشعري ; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " ليس عدوك الذي إن قتلته كان فوزا لك ، وإن قتلك دخلت الجنة ، ولكن الذي لعله عدو لك ولدك الذي خرج من صلبك ، ثم أعدى عدو لك مالك الذي ملكت يمينك "
- القرطبى : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ
أي بلاء واختبار يحملكم على كسب المحرم ومنع حق الله تعالى فلا تطيعوهم في معصية الله .
وفي الحديث : ( يؤتى برجل يوم القيامة فيقال أكل عياله حسناته ) .
وعن بعض السلف : العيال سوس الطاعات .
وقال القتبي : " فتنة " أي إغرام ; يقال : فتن الرجل بالمرأة أي شغف بها .
وقيل : " فتنة " محنة .
ومنه قول الشاعر : لقد فتن الناس في دينهم وخلى ابن عفان شرا طويلا وقال ابن مسعود : لا يقولن أحدكم اللهم اعصمني من الفتنة ; فإنه ليس أحد منكم يرجع إلى مال وأهل وولد إلا وهو مشتمل على فتنة ; ولكن ليقل : اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن .
وقال الحسن في قوله تعالى : " إن من أزواجكم " : أدخل " من " للتبعيض ; لأن كلهم ليسوا بأعداء .
ولم يذكر " من " في قوله تعالى : " إنما أموالكم وأولادكم فتنة " لأنهما لا يخلوان من الفتنة واشتغال القلب بهما .
روى الترمذي وغيره عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب ; فجاء الحسن والحسين - عليهما السلام - وعليهما قميصان أحمران , يمشيان ويعثران ; فنزل صلى الله عليه وسلم فحملهما بين يديه , ثم قال : ( صدق الله عز وجل إنما أموالكم وأولادكم فتنة .
نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما )
ثم أخذ في خطبته .وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌيعني الجنة , فهي الغاية , ولا أجر أعظم منها في قول المفسرين .
وفي الصحيحين واللفظ للبخاري - عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك فيقول هل رضيتم فيقولون وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك قالوا يا رب وأي شيء أفضل من ذلك فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا ) .
وقد تقدم ولا شك في أن الرضا غاية الآمال .
وأنشد الصوفية في تحقيق ذلك : امتحن الله به خلقه فالنار والجنة في قبضته فهجره أعظم من ناره ووصله أطيب من جنته
- الطبرى : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
يقول تعالى ذكره: ما أموالكم أيها الناس وأولادكم إلا فتنة، يعني بلاء عليكم في الدنيا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) يقول: بلاء.
وقوله: ( وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) يقول: والله عنده ثواب لكم عظيم، إذا أنتم خالفتم أولادكم وأزواجكم في طاعة الله ربكم، وأطعتم الله عزّ وجلّ، وأدّيتم حقّ الله في أموالكم، والأجر العظيم الذي عند الله الجنة.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) وهي الجنة.
- ابن عاشور : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)
تذييل لأن فيه تعميمَ أحوال الأولاد بعد أن ذُكر حال خاص ببعْضهم .
وأدمج فيه الأموال لأنها لم يشملها طلب الحذر ولا وصف العداوة . وقدم ذكر الأموال على الأولاد لأن الأموال لم يتقدم ذكرها بخلاف الأولاد .
ووجه إدماج الأموال هنا أن المسلمين كانوا قد أصيبوا في أموالهم من المشركين فغلبوهم على أموالهم ولم تُذكر الأموال في الآية السابقة لأن الغرض هو التحذير من أشد الأشياء اتصالاً بهم وهي أزواجهم وأولادهم . ولأن فتنة هؤلاء مضاعفة لأن الداعي إليها يكون من أنفسهم ومن مساعي الآخرين وتسويلهم . وجُرد عن ذكر الأزواج هنا اكتفاء لدلالة فتنة الأولاد عليهن بدلالة فحوى الخطاب ، فإن فتنتهن أشد من فتنة الأولاد لأن جُرْأتهن على التسويل لأزواجهن ما يحاولنه منهم أشد من جرأة الأولاد .
والقصر المستفاد من { إنما } قصر موصوف على صفة ، أي ليست أموالكم وأولادكم إلا فتنةً . وهو قصر ادعائي للمبالغة في كثرة ملازمة هذه الصفة للموصوف إذ يندُر أن تخلو أفرادُ هذين النوعين ، وهما أموال المسلمين وأولادهم عن الاتصاف بالفتنة لمن يتلبس بهما .
والإِخبار ب { فتنة } للمبالغة . والمراد : أنهم سبب فتنة سواء سعوا في فعل الفَتْن أم لم يسعوا . فإن الشغل بالمال والعناية بالأولاد فيه فتنة .
ففي هذه الآية من خصوصيات علم المعاني التذييلُ والإِدماج ، وكلاهما من الإِطناب ، والاكتفاءُ وهو من الإِيجاز ، وفيها الإِخبار بالمصدر وهو { فتنة } ، والإِخبار به من المبالغة فهذه أربعة من المحسنات البديعية ، وفيها القصر ، وفيها التعليل ، وهو من خصوصيات الفصل ، وقد يعد من محسنات البديع أيضاً فتلك ست خصوصيات .
وفصلت هذه الجملة عن التي قبلها لأنها اشتملت على التذييل والتعليل وكلاهما من مقتضيات الفصل .
والفتنة : اضطراب النفس وحيرتها من جراء أحوال لا تلائم مَن عرضت له ، وتقدم عند قوله تعالى { والفتنة أشد من القتل } في سورة [ البقرة : 191 ] .
أخرج أبو داود عن بريدة قال : إن رسول الله كان يخطب يوم الجمعة حتى جاء الحسن والحسين يعثران ويقومان فنزل رسول الله عن المنبر فأخذهما وجذبهما ثم قرأ إنما أموالكم وأولادكم فتنة } . وقال : رأيت هذين فلم أصبر ، ثُم أخذ في خطبته» .
وذكر ابن عطية : أن عمر قال لحذيفة : كيف أصبحتَ فقال : أصبحتُ أحب الفتنة وأكره الحق . فقال عمر : ما هذا؟ فقال : أحب ولدي وأكره الموت .
وقوله : { والله عنده أجر عظيم } عطف على جملة { إنما أموالكم وأولادكم فتنة } لأن قوله : { عنده أجر عظيم } كناية عن الجزاء عن تلك الفتنة لمن يصابر نفسه على مراجعة ما تسوله من الانحراف عن مرضاة الله إن كان في ذلك تسويل . والأجر العظيم على إعطاء حق المال والرأفة بالأولاد ، أي والله يؤجركم عليها . لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من ابتُلي من هذه البنات بشيء وكنّ له ستراً من النار " وفي حديث آخر " إن الصبر على سوء خلق الزوجة عبادة " .
والأحاديث كثيرة في هذا المعنى منها ما رواه حذيفة : فتنة الرجل في أهله وماله تكفرها الصلاة والصدقة .
- إعراب القرآن : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
ِنَّما»
كافة ومكفوفةَمْوالُكُمْ»
مبتدأَ أَوْلادُكُمْ»
معطوف على أموالكمِ تْنَةٌ»
خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.َ اللَّهُ عِنْدَهُ»
الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ وظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدمَ جْرٌ»
مبتدأ مؤخرَظِيمٌ»
صفة والجملة خبر المبتدأ وجملة اللّه .. استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : Your wealth and your children are but a trial and Allah has with Him a great reward
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ(64:15) Your possessions and your offspring are nothing but a trial for you. And there awaits a great reward *30 for you with Allah.
- Français - Hamidullah : Vos biens et vos enfants ne sont qu'une tentation alors qu'auprès d'Allah est une énorme récompense
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Euer Besitz und eure Kinder sind nur eine Versuchung; Allah aber - bei Ihm gibt es großartigen Lohn
- Spanish - Cortes : Vuestra hacienda y vuestros hijos no son más que tentación mientras que Alá tiene junto a Sí una magnífica recompensa
- Português - El Hayek : Em verdade os vossos bens e os vossos filhos são uma mera tentação Mas sabei que Deus vos reserva uma magníficarecompensa
- Россию - Кулиев : Воистину ваше имущество и ваши дети являются искушением У Аллаха же есть великая награда
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
Воистину, ваше имущество и ваши дети являются искушением. У Аллаха же есть великая награда.Этими словами Аллах предостерег верующих от обольщения своими женами и детьми, потому что некоторые из них являются врагами им в том смысле, что всякий, кто желает человеку зла, является его врагом. Поэтому правоверные должен остерегаться тех, кто желает им зла, и помнить, что любовь к женам и детям заложена в природу человеческой души. Всевышний разъяснил Своим рабам, что эта любовь порой заставляет человека потакать даже тем желаниям жен и детей, которые противоречат законам Аллаха. Поэтому Он приказал им исполнять только Его повеления и стремиться, прежде всего, снискать Его благосклонность и пообещал им за это великое вознаграждение, которое удовлетворит их самые заветные желания и претворит в жизнь их самые великие мечты. Так Аллах призвал верующих возлюбить Последнюю жизнь сильнее, чем они любят этот преходящий мир. А поскольку жены и дети, которые подталкивают человека на ослушание Аллаха, заслуживают порицания и наказания, Господь приказал мужьям быть снисходительными к ним и прощать их. Если вы простите их, смилуетесь над ними и сжалитесь, то ваше благородство принесет вам огромную пользу, ведь Аллах - Прощающий, Милосердный. Его воздаяние всегда соответствует содеянным людьми деяниям. Кто умел прощать, того простит Аллах. Кто был милостив, над тем смилостивится Аллах. Кто выполнял Его приказы так, как это нравится Ему, и относился к людям так, как они того желали, принося им пользу, тот заслужит Его любовь, любовь Его рабов и утвердится на прямой стези.
- Turkish - Diyanet Isleri : Doğrusu mallarınız ve çocuklarınız bir imtihandır Büyük ecir ise Allah katındadır
- Italiano - Piccardo : I vostri beni e i vostri figli non sono altro che tentazione mentre presso Allah c'è ricompensa immensa
- كوردى - برهان محمد أمين : دڵنیابن که ماڵ و سامان و ڕۆڵه و نهوهکانتان بۆ تاقی کردنهوهتانن ئهگهر لهو بوارانهدا سهرکهوتن بهدهست بهێنن خوای میهرهبان پاداشتی گهورهو و زۆری له لایه بۆ خۆگرو لێبوردهکان
- اردو - جالندربرى : تمہارا مال اور تمہاری اولاد تو ازمائش ہے۔ اور خدا کے ہاں بڑا اجر ہے
- Bosanski - Korkut : Imanja vaša i djeca vaša su samo iskušenje a u Allaha je nagrada velika;
- Swedish - Bernström : Era ägodelar och era barn är inte annat än [medel med vilka] Han prövar er; hos Gud väntar en rik belöning
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya hartamu dan anakanakmu hanyalah cobaan bagimu dan di sisi Allahlah pahala yang besar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
(Sesungguhnya harta kalian dan anak-anak kalian hanyalah cobaan) bagi kalian yang melupakan kalian dari perkara-perkara akhirat (dan di sisi Allah lah pahala yang besar) maka janganlah kalian lewatkan hal ini, karena kalian sibuk dengan harta benda dan anak-anak kalian.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমাদের ধনসম্পদ ও সন্তানসন্ততি তো কেবল পরীক্ষাস্বরূপ। আর আল্লাহর কাছে রয়েছে মহাপুরস্কার।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : உங்கள் பொருள்களும் உங்கள் மக்களும் உங்களுக்குச் சோதனைதான் ஆனால் அல்லாஹ் அவனிடம் தான் மகத்தான நற் கூலியிருக்கிறது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงทรัพย์สมบัติของพวกเจ้า และลูกหลานของพวกเจ้านั้นเป็นเครื่องทดสอบและอัลลอฮฺนั้น ณ ที่พระองค์มีรางวัลอันยิ่งใหญ่
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта молмулкларингиз ва фарзандларингиз синовдан бошқа нарса эмас Ва Аллоҳнинг ҳузурида улуғ ажр бор Молмулк киши учун синовдир Қўлига молдунё келганда ҳам ҳовлиқмасдан тўғри йўлда сарфласа ибодатини вақтида қилса улкан савобларга эга бўлади Аммо дунёга берилиб йўлдан озса ҳаромхариш ишларни қилса мол топиш учун гуноҳ йўлларга ҳам кираверса унда синовдан ўта олмаган бўлади ва гуноҳига яраша жазосини олади Шунингдек фарзандлар ҳам Аллоҳнинг улкан неъмати Уларни тўғри тарбиялаб художўй қилиб ўстирилса икки дунёнинг обрўйини олиб беради Агар тескариси бўлса икки дунёда шарманда қилади Демак Аллоҳнинг муҳаббатини молмулк ва фарзандлар муҳабатидан устун қўймоқ зарур Чунки унинг ҳузурида улуғ ажр бор
- 中国语文 - Ma Jian : 你们的财产和子嗣,只是一种考验,真主那里有重大的报酬。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya harta benda kamu dan anakanak kamu itu hanyalah menjadi ujian dan di sisi Allah jualah pahala yang besar
- Somali - Abduh : Xoolihiinnu iyo Caruurtiinnu waa uun fidno ibtilo Eebe agtiisaase ajir weyn ku sugan yahay
- Hausa - Gumi : Dũkiyõyinku da ɗiyanku fitina ɗai ne Kuma Allah a wurinSa akwai wani sakamako mai girma
- Swahili - Al-Barwani : Hakika mali yenu na watoto wenu ni jaribio Na kwa Mwenyezi Mungu upo ujira mkubwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Pasuria juaj dhe fëmijët tuaj janë vetëm provë për ju e te Perëndia shpërblimi është i madh;
- فارسى - آیتی : جز اين نيست كه اموال و اولاد شما آزمايشى هستند. و حال آنكه مزد فراوان نزد خداست.
- tajeki - Оятӣ : Ҷуз ин нест, ки амволу авлоди шумо озмоише ҳастанд. Ва ҳол он ки музди фаровон назди Худост.
- Uyghur - محمد صالح : سىلەرنىڭ ماللىرىڭلار، بالىلىرىڭلار (سىلەرگە اﷲ تەرىپىدىن) بىر تۈرلۈك سىناقتۇر، اﷲ نىڭ دەرگاھىدا كاتتا ساۋاب بار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങളുടെ സമ്പത്തും സന്താനങ്ങളും ഒരു പരീക്ഷണം മാത്രമാണ്. അല്ലാഹുവിങ്കലത്രെ അതിമഹത്തായ പ്രതിഫലം.
- عربى - التفسير الميسر : ما اموالكم ولا اولادكم الا بلاء واختبار لكم والله عنده ثواب عظيم لمن اثر طاعته على طاعه غيره وادى حق الله في ماله
*30) For explanation, sec E.N. 23 of Surah AI-Anfal. Here one should also keep in view the Holy Prophet's saying which Tabarani has related on the authority of Hadrat Abu Malik al-Ash'ari, saying: "Your real enemy is not he whom if you kill there is success for you, and if he kills you, there is Paradise for you; but your real enemy may b your own child who is born of your own loins, or the wealth of which you are the owner." That is why here us well as in Al-Anfal: 28, AIIah says: If you save yourselves from the temptation and allurements of worldly possessions and Children and succeed in keeping love of them subject to the love of AIIah, there are rich rewards for you with Allah.