- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِىٓ أَصْحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ
- عربى - نصوص الآيات : وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير
- عربى - التفسير الميسر : وقالوا معترفين: لو كنا نسمع سماع مَن يطلب الحق، أو نفكر فيما نُدْعى إليه، ما كنا في عداد أهل النار.
- السعدى : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
{ وَقَالُوا } معترفين بعدم أهليتهم للهدى والرشاد: { لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } فنفوا عن أنفسهم طرق الهدى، وهي السمع لما أنزل الله، وجاءت به الرسل، والعقل الذي ينفع صاحبه، ويوقفه على حقائق الأشياء، وإيثار الخير، والانزجار عن كل ما عاقبته ذميمة، فلا سمع [لهم] ولا عقل، وهذا بخلاف أهل اليقين والعرفان، وأرباب الصدق والإيمان، فإنهم أيدوا إيمانهم بالأدلة السمعية، فسمعوا ما جاء من عند الله، وجاء به رسول الله، علمًا ومعرفة وعملًا.
والأدلة العقلية: المعرفة للهدى من الضلال، والحسن من القبيح، والخير من الشر، وهم -في الإيمان- بحسب ما من الله عليهم به من الاقتداء بالمعقول والمنقول، فسبحان من يختص بفضله من يشاء، ويمن على من يشاء من عباده، ويخذل من لا يصلح للخير.
- الوسيط لطنطاوي : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
ثم بين - سبحانه - جانبا آخر من حسراتهم فى هذا اليوم فقال : ( وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا في أَصْحَابِ السعير . . ) .
أى : وقال الكافرون بربهم - على سبيل الحسرة والندامة - لو كنا فى الدنيا نسمع ما يقال لنا على لسان رسولنا ، سماع طاعة وتفكر واستجابة ، أو نعقل ما يوجه إلينا من هدايات وإرشادات . .
لو كنا كذلك ، ما صرنا فى هذا اليوم من جملة أصحاب النار المسعرة ، الذين هم خالدون فيها أبدا .
وقدم - سبحانه - السماع على التعقل ، مراعاة للترتيب الطبيعى ، لأن السماع يكون أولا ، ثم يعقبه التعقل والتدبر لما يسمع .
- البغوى : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
( وقالوا لو كنا نسمع ) من الرسل ما جاءونا به ( أو نعقل ) منهم . وقال ابن عباس : لو كنا نسمع الهدى أو نعقله فنعمل به ( ما كنا في أصحاب السعير ) قال الزجاج : لو كنا نسمع سمع من يعي ويتفكر أو نعقل عقل من يميز وينظر ما كنا من أهل النار .
- ابن كثير : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
فقالوا : ( لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ) أي : لو كانت لنا عقول ننتفع بها أو نسمع ما أنزله الله من الحق ، لما كنا على ما كنا عليه من الكفر بالله والاغترار به ، ولكن لم يكن لنا فهم نعي به ما جاءت به الرسل ، ولا كان لنا عقل يرشدنا إلى اتباعهم ،
- القرطبى : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
وقالوا لو كنا نسمع من النذر - يعني الرسل - ما جاءوا به
أو نعقل عنهم . قال ابن عباس : لو كنا نسمع الهدى أو نعقله ، أو لو كنا نسمع سماع من يعي ويفكر ، أو نعقل عقل من يميز وينظر . ودل هذا على أن الكافر لم يعط من العقل شيئا . وقد مضى في " الطور " بيانه والحمد لله .
ما كنا في أصحاب السعير يعني ما كنا من أهل النار . وعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لقد ندم الفاجر يوم القيامة قالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير
- الطبرى : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)
يقول تعالى ذكره: وقال الفوج الذي ألقي في النار للخزنة: (لَوْ كُنَّا ) في الدنيا(نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ) من النذر ما جاءونا به من النصيحة، أو نعقل عنهم ما كانوا يدعوننا إليه (مَا كُنَّا ) اليوم (فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) يعني: أهل النار.
- ابن عاشور : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)
أعيد فعل القول للإِشارة إلى أن هذا كلام آخر غير الذي وقع جواباً عن سؤال خزنة جهنم وإنما هذا قول قالوه في مجامعهم في النار تحسراً وتندماً ، أي وقال بعضهم لبعض في النار فهو من قبيل قوله تعالى : { حتى إذا ادَّاركوا فيها جميعاً قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا } [ الأعراف : 38 ] الخ . لتأكيد الإِخبار على حسب الوجهين المتقدمين في موقع جملة { إن أنتم إلاّ في ضلال كبير } [ الملك : 9 ] .
وذكروا ما يدل على انتفاء السمع والعقل عنهم في الدنيا ، وهم يريدون سمعاً خاصاً وعقلاً خاصاً ، فانتفاء السمع بإعراضهم عن تلقي دعوة الرسل مثل ما حكى الله عن المشركين { وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن } [ فصلت : 26 ] وانتفاء العقل بترك التدبر في آيات الرسل ودلائل صدقهم فيما يدْعون إليه .
ولا شك في أن أقل الناس عقلاً المشركون لأنهم طرحوا ما هو سبب نجاتهم لغير معارض يعارضه في دينهم ، إذ ليس في دين أهل الشرك وعيد على ما يخالف الشرك من معتقدات ، ولا على ما يخالف أعمال أهله من الأعمال ، فكان حكم العقل قاضياً بأن يتلقوا ما يدعوهم إليه الرسل من الإِنذار بالامتثال إذ لا معارض له في دينهم لولا الإلف والتكبر بخلاف حال أهل الأديان أتباع الرسل الذين كانوا على دين فهم يخشون إن أهملوه أن لا يغني عنهم الدين الجديد شيئاً فكانوا إلى المعذرة أقرب لولا أن الأدلة بعضها أقوى من بعض .
وذكر القرطبي في تفسير قوله تعالى : { أم تأمرهم أحلامهم بهذا } [ سورة الطور : 32 ] عن كتاب الحكيم الترمذي أنه أخرج حديثاً " أن رجلاً قال : يا رسول الله ما أعقلَ فلاناً النصراني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم مَهْ ، إن الكافر لا عقل له أما سمعتَ قول الله تعالى : { وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير } " قال وفي حديث ابن عمر فزجره النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " مَهْ إن العاقل من يعمل بطاعة الله " ولم أقف عليه فيما رأيت من كتب التفسير ولم يذكره السيوطي في التفسير بالمأثور في سورة الطور ولا في سورة الملك .
ويؤخذ من هذه الآية أن قوام الصلاح في حسن التلقي وحسن النظر وأن الأثر والنظر ، أي القياس هما أصلا الهدى ، ومن العجيب ما ذكره صاحب «الكشاف» : أن من المفسرين من قال : إن المراد من الآية : لو كنا على مذهب أصحاب الحديث أو على مذهب أصحاب الرأي . ولم أقف على تعيين من فسر الآية بهذا ولا أحسبه إلاّ من قبيل الاسترواح .
و { أو } للتقسيم وهو تقسيم باعتبار نوعي الأحوال التي تقتضي حسن الاستماع تارة إذا ألقي إليها إرشاد ، وحسنَ التفهم والنظر تارة إذا دعيت إلى النظر من داع غير أنفسها ، أو من دواعي أنفسها ، قال تعالى : { فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب } [ الزمر : 1718 ] .
ووجه تقديم السمع على العقل أن العقل بمنزلة الكليّ والسمع بمنزلة الجُزئي ورعياً للترتيب الطبيعي لأن سمع دعوة النذير هو أول ما يتلقاه المنذَرون ، ثم يُعمِلون عقولهم في التدبر فيها .
- إعراب القرآن : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
«وَقالُوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «لَوْ» شرطية غير جازمة «كُنَّا نَسْمَعُ» كان واسمها ومضارع فاعله مستتر والجملة خبر كنا وجملة كنا .. ابتدائية لا محل لها «أَوْ» عاطفة «نَعْقِلُ» معطوف على نسمع «ما» نافية «كُنَّا» كان واسمها «فِي أَصْحابِ» خبر كنا «السَّعِيرِ» مضاف إليه وجملة ما كنا. ، . جواب الشرط لا محل لها. وجملة لووما بعدها مقول القول.
- English - Sahih International : And they will say "If only we had been listening or reasoning we would not be among the companions of the Blaze"
- English - Tafheem -Maududi : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ(67:10) They will say: 'If we had only listened and understood, *16 we would not be among the inmates of the Blazing Fire.''
- Français - Hamidullah : Et ils dirent Si nous avions écouté ou raisonné nous ne serions pas parmi les gens de la Fournaise
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie werden sagen "Hätten wir nur gehört und begriffen wären wir nun nicht unter den Insassen der Feuerglut"
- Spanish - Cortes : Y dirán Si hubiéramos oído o comprendido no moraríamos ahora en el fuego de la gehena
- Português - El Hayek : E dirão mais Se tivéssemos escutado o meditado não estaríamos entre os condenados ao tártaro
- Россию - Кулиев : Они скажут Если бы мы прислушивались и были рассудительны то не оказались бы среди обитателей Пламени
- Кулиев -ас-Саади : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
Они скажут: «Если бы мы прислушивались и были рассудительны, то не оказались бы среди обитателей Пламени».Признавая свою отчужденность от Божьего руководства и прямого пути, они скажут: «Если бы мы послушались и были благоразумны, то не оказались бы среди обитателей Ада». Они признаются, что не шли прямым путем и ослушались того, что было ниспослано Аллахом, и того, что проповедовали посланники. Они также признаются, что не имели здравого разума, который приносит человеку огромную пользу и помогает ему познать истинную сущность вещей, выбрать для себя доподлинно верный путь и уклониться от всего, что имеет постыдный исход. Воистину, неверующие не внемлют истине и безрассудны, чего нельзя сказать о тех, кто обладает знанием и убежден в правдивости своего Господа. Такие люди являют собой олицетворение правдивости и веры. Они доказывают свою покорность тем, что изучают послание Аллаха и учение Его посланника, постигают их смысл и руководствуются ими в делах. А свидетельством чистоты и непорочности их разума является их безошибочность в определении истины и заблуждения, благодеяния и порока, добра и зла. Их вера сильна настолько, насколько Аллах облагодетельствовал их и насколько они привержены тому, что соответствует посланию Господа и здравому смыслу. Хвала же Аллаху, Который осеняет Своей милостью того, кого избирает, и благоволит тому, кому желает, и лишает помощи и поддержки только того, кто не способен творить добро! О таких нечестивцах, которые будут ввергнуты в Ад и там осознают свое беззаконие и упорство, Всевышний Аллах сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : "Eğer kulak vermiş veya akletmiş olsaydık çılgın alevli cehennemlikler içinde olmazdık" derler
- Italiano - Piccardo : E diranno “Se avessimo ascoltato o compreso non saremmo tra i compagni della Fiamma”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئینجا دهڵێن ئهگهر ئێمه گوێمان بگرتایهو بیرو هۆشمان بهکار بهێنایه نهدهبووینه نیشتهجێی دۆزهخ
- اردو - جالندربرى : اور کہیں گے اگر ہم سنتے یا سمجھتے ہوتے تو دوزخیوں میں نہ ہوتے
- Bosanski - Korkut : I reći će "Da smo slušali ili razmišljali ne bismo među stanovnicima Džehennema bili"
- Swedish - Bernström : Och de skall tillägga "Om vi bara hade lyssnat [till honom] eller använt vårt förstånd skulle vi inte höra till dem vars mål är den högt flammande Elden"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mereka berkata "Sekiranya kami mendengarkan atau memikirkan peringatan itu niscaya tidaklah kami termasuk penghunipenghuni neraka yang menyalanyala"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
(Dan mereka berkata, "Sekiranya kami mendengarkan) maksudnya mendengar yang disertai pemahaman (atau memikirkan) memikirkan apa yang didengarnya, yaitu peringatan rasul-rasul kepada mereka (niscaya tidaklah kami termasuk penghuni-penghuni neraka yang menyala-nyala").
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা আরও বলবেঃ যদি আমরা শুনতাম অথবা বুদ্ধি খাটাতাম তবে আমরা জাহান্নামবাসীদের মধ্যে থাকতাম না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அவர்கள் கூறுவார்கள்; "நாங்கள் அவர் போதனையைச் செவியுற்றோ அல்லது சிந்தித்தோ இருந்திருந்தோமானால் நாங்கள் நரகவாசிகளில் இருந்திருக்க மாட்டோம்"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขากล่าวอีกว่า หากพวกเราฟังและใช้สติปัญญาใคร่ครวญ พวกเราก็จะมิได้มาอยู่เป็นชาวนรกอย่างนี้ดอก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва улар Агар эътибор қулоғи билан эшитганимизда ёки ақлни ишлатганимизда эди дўзахийлар орасида бўлмаган бўлар эдик дерлар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们说:假若我们能听从,或能明理,我们必不致沦於火狱的居民之列!
- Melayu - Basmeih : Dan mereka berkata "Kalaulah kami dahulu mendengar dan memahami sebagai orang yang mencari kebenaran tentulah kami tidak termasuk dalam kalangan ahli neraka"
- Somali - Abduh : Gaaladii waxay dhaheen haddaan wax maqlaynno ama aan wax kasayno Naarta Saciiro ehelkeeda ma aanaan noqoneen
- Hausa - Gumi : Kuma suka ce "Dã mun zamo muna saurãre kõ muna da hankali dã ba mu kasance a cikin 'yan sa'ĩr ba"
- Swahili - Al-Barwani : Na watasema Lau kuwa tungeli sikia au tungeli kuwa na akili tusingeli kuwa katika watu wa Motoni
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata jobesimtarët thonë “Sikur të kishim dëgjuar ose menduar nuk do të gjendeshim midis banorëve të skëterrës”
- فارسى - آیتی : و مىگويند: اگر ما مىشنيديم يا تعقل مىكرديم، اهل اين آتش سوزنده نمىبوديم.
- tajeki - Оятӣ : Ва мегӯянд: «Агар мо мешунидем ё ақл мекардем, аҳли ин оташи сӯзанда намебудем».
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار: «ئەگەر بىز (پەيغەمبەرنىڭ سۆزلىرىنى) ئاڭلىغان، ياكى چۈشەنگەن بولساق، ئەھلى دوزاخ قاتارىدا بولماس ئىدۇق» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് കേണുകൊണ്ടിരിക്കും: "അന്നത് കേള്ക്കുകയോ, അതേക്കുറിച്ച് ചിന്തിക്കുകയോ ചെയ്തിരുന്നെങ്കില് ഇന്ന് ഈ നരകത്തീയില് അകപ്പെട്ടവരില് പെടുമായിരുന്നില്ല.”
- عربى - التفسير الميسر : وقالوا معترفين لو كنا نسمع سماع من يطلب الحق او نفكر فيما ندعى اليه ما كنا في عداد اهل النار
*16) "Had we only listened or understood": "Had we listened to the Prophets with attention as seekers after Truth or used our intellect to understand what actually was the message they were presenting before us." Here listening has been given priority over understanding, the reason being that the pre-requisite of obtaining guidance is to listen to what the Prophet teaches (or to read if it is in the written form, like a seeker after Truth). To ponder over it in an attempt to understand the truth is secondary. Without the Prophet's guidance tnan cannot by himself reach the Truth directly by using his intellect and common sense.