- عربي - نصوص الآيات عثماني : ءَأَمِنتُم مَّن فِى ٱلسَّمَآءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ ٱلْأَرْضَ فَإِذَا هِىَ تَمُورُ
- عربى - نصوص الآيات : أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور
- عربى - التفسير الميسر : هل أمنتم- يا كفار "مكة"- الله الذي فوق السماء أن يخسف بكم الأرض، فإذا هي تضطرب بكم حتى تهلكوا؟ هل أمنتم الله الذي فوق السماء أن يرسل عليكم ريحا ترجمكم بالحجارة الصغيرة، فستعلمون- أيها الكافرون- كيف تحذيري لكم إذا عاينتم العذاب؟ ولا ينفعكم العلم حين ذلك. وفي الآية إثبات العلو لله تعالى، كما يليق بجلاله سبحانه.
- السعدى : أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
هذا تهديد ووعيد، لمن استمر في طغيانه وتعديه، وعصيانه الموجب للنكال وحلول العقوبة، فقال: { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ } وهو الله تعالى، العالي على خلقه.
{ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ } بكم وتضطرب، حتى تتلفكم وتهلككم
- الوسيط لطنطاوي : أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
ثم حذر - سبحانه - من بطشه وعقابه فقال : ( أَأَمِنتُمْ مَّن فِي السمآء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأرض فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ) . .
والخسف : انقلاب ظاهر السطح من بعض الأرض فصير باطنا ، والباطن ظاهرا . .
والمَوْر : شدة الاضطراب والتحرك . يقال : مار الشئ مَوْرا ، إذا ارتج واضطرب ، والمراد بمن فى السماء : الله - عز وجل - بدون تحيز أو تشبيه أو حلول فى مكان .
قال الإمام الآلوسى : قوله : ( أَأَمِنتُمْ مَّن فِي السمآء ) وهو الله - عز وجل - كما ذهب إليه غير واحد ، فقيل على تأويل : من فى السماء أمره وقضاؤه ، يعنى أنه من التجوز فى الإِسناد ، أو أن فيه مضافا مقدرا ، وأصله : من فى السماء أمره ، فلما حذف وأقيم المضاف إليه مقامه ارتفع واستتر ، وقيل على تقدير : خالق من فى السماء . .
وقيل فى بمعنى على ، ويراد العلو بالقهر والقدرة . .
وأئمة السلف لم يذهبوا إلى غيره - والآية عندهم من المتشابه وقد قال صلى الله عليه وسلم آمنوا بمتشابهه ولم يقل أولوه . فهم مؤمنون بأنه - عز وجل - فى السماء : على المعنى الذى أراده - سبحانه - مع كمال التنزيه . وحديث الجارية - التى قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم أين الله؟ فأشارت إلى السماء - من أقوى الأدلة فى هذا الباب . وتأويله بما أول به الخلف ، خروج عن دائرة الإِنصاف عند ذوى الألباب . .
والمعنى : أأمنتم - أيها الناس - من فى السماء وهو الله - عز وجل - أن يذهب الأرض بكم ، فيجعل أعلاها أسفلها . . فإذا هى تمور بكم وتضطرب ، وترتج ارتجاجا شديدا تزول معه حياتكم .
فالمقصود بالآية الكريمة تهديد الذين يخالفون أمره ، بهذا العذاب الشديد ، وتحذيرهم من نسيان بطشه وعقابه .
والباء فى قوله ( بِكُم ) للمصاحبة . أى : يخسفها وأنتم مصاحبون لها بذواتكم ، بعد أن كانت مذللة ومسخرة لمنفعتكم . .
- البغوى : أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
ثم خوف الكفار فقال: ثم خوف الكفار فقال : ( أأمنتم من في السماء ) قال ابن عباس : أي : عذاب من في السماء إن عصيتموه ( أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ) قال الحسن : تتحرك بأهلها . وقيل : تهوي بهم . والمعنى : أن الله تعالى يحرك الأرض عند الخسف بهم حتى تلقيهم إلى أسفل ، تعلو عليهم وتمر فوقهم . يقال : مار يمور ، أي : جاء وذهب .
- ابن كثير : أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
وهذا أيضا من لطفه ورحمته بخلقه أنه قادر على تعذيبهم ، بسبب كفر بعضهم به وعبادتهم معه غيره وهو مع هذا يحلم ويصفح ، ويؤجل ولا يعجل ، كما قال : ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا ) [ فاطر : 45 ] .
وقال ها هنا : ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ) أي : تذهب وتجيء وتضطرب
- القرطبى : أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
قوله تعالى : أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور
قال ابن عباس : أأمنتم عذاب من في السماء إن عصيتموه . وقيل : تقديره أأمنتم من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ومملكته . وخص السماء وإن عم ملكه تنبيها على أن الإله الذي تنفذ قدرته في السماء لا من يعظمونه في الأرض . وقيل : هو إشارة إلى الملائكة . وقيل : إلى جبريل وهو الملك الموكل بالعذاب .
قلت : ويحتمل أن يكون المعنى : أأمنتم خالق من في السماء أن يخسف بكم الأرض كما خسفها بقارون .
فإذا هي تمور أي تذهب وتجيء . والمور : الاضطراب بالذهاب والمجيء . قال الشاعر :
رمين فأقصدن القلوب ولن ترى دما مائرا إلا جرى في الحيازم
جمع حيزوم وهو وسط الصدر . وإذا خسف بإنسان دارت به الأرض فهو المور . وقال المحققون : أمنتم من فوق السماء ; كقوله : فسيحوا في الأرض أي فوقها لا بالمماسة والتحيز لكن بالقهر والتدبير . وقيل : معناه أمنتم من على السماء ; كقوله تعالى : ولأصلبنكم في جذوع النخل أي عليها . ومعناه أنه مديرها ومالكها ; كما يقال : فلان على العراق والحجاز ; أي واليها وأميرها . والأخبار في هذا الباب كثيرة صحيحة منتشرة ، مشيرة إلى العلو ; لا يدفعها إلا ملحد أو جاهل معاند . والمراد بها توقيره وتنزيهه عن السفل والتحت . ووصفه بالعلو والعظمة لا بالأماكن والجهات والحدود لأنها صفات الأجسام . وإنما ترفع الأيدي بالدعاء إلى السماء لأن السماء مهبط الوحي ، ومنزل القطر ، ومحل القدس ، ومعدن المطهرين من الملائكة ، وإليها ترفع أعمال العباد ، وفوقها عرشه وجنته ; كما جعل الله الكعبة قبلة للدعاء والصلاة ، ولأنه خلق الأمكنة وهو غير محتاج إليها ، وكان في أزله قبل خلق المكان والزمان . ولا مكان له ولا زمان . وهو الآن على ما عليه كان . وقرأ قنبل عن ابن كثير " النشور وامنتم " بقلب الهمزة الأولى واوا وتخفيف الثانية . وقرأ الكوفيون والبصريون وأهل الشام سوى أبي عمرو وهشام بالتخفيف في الهمزتين ، وخفف الباقون . وقد تقدم جميعه .
- الطبرى : أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
يقول تعالى ذكره: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ) أيها الكافرون (أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ) يقول: فإذا الأرض تذهب بكم وتجيء وتضطرب
- ابن عاشور : أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)
انتقال من الاستدلال إلى التخويف لأنه لما تقرر أنه خالق الأرض ومذللها للناس وتقرر أنهم ما رعوا خالقها حق رعايته فقد استحقوا غضبه وتسليط عقابه بأن يُصيّر مشيهم في مناكب الأرض إلى تَجَلْجل في طبقات الأرض . فالجملة معترضة والاستفهام إنكار وتوبيخ وتحذير .
و { مَن } اسم موصول وصلته صادِق على موجود ذي إدراك كائن في السماء . وظاهر وقوع هذا الموصول عقب جُمل { هو الذي جَعل لكم الأرض ذلولاً إلى قوله : { وإليه النشور } [ الملك : 15 ] أن الإتيان بالموصول من قبيل الإِظهار في مقام الإِضمار ، وأن مقتضى الظاهر أن يقال أأمنتموه أن يخسف بكم الأرض؛ فيتأتى أن الإِتيان بالموصول لِما تأذن به الصلة من عظيم تصرفه في العالم العلوي الذي هو مصدر القُوى والعناصر وعجائب الكائنات فيصير قوله : { من في السماء } في الموضعين من قبيل المتشابه الذي يعطي ظاهره معنى الحلول في مكان وذلك لا يليق بالله ، ويجيء فيه ما في أمثاله من طريقتي التفويض للسلف والتأويل للخلَف رحمهم الله أجمعين .
وقد أوَّلوه بمعنى : من في السماء عذابُه أو قدرتُه أو سلطانه على نحو تأويل قوله تعالى : { وجاء ربك } [ الفجر : 22 ] وأمثاله ، وخُص ذلك بالسماء لأن إثباته لله تعالى ينفيه عن أصنامهم .
ولكن هذا الموصول غير مَكين في باب المتشابه لأنه مجمل قابل للتأويل بما يَحتمله { من } أن يَكون مَا صْدَقُه مخلوقات ذات إدراك مقرها السماء وهي الملائكة فيصح أن تصدق { مَن } على طوائف من الملائكة الموكلين بالأمر التكويني في السماء والأرض قال تعالى : { يتنزل الأمر بينهن } [ الطلاق : 12 ] ، ويصح أن يراد باسم الموصل ملك واحد معيَّن وظيفته فعل هذا الخسف ، فقد قيل : إن جبريل هو الملَك الموكّل بالعذاب .
وإسناد فعل { يخسف } إلى «الملائكة» أو إلى واحد منهم حقيقة لأنه فاعل الخسف قال تعالى حكاية عن الملائكة { قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية . . . إنا مُنجوك وأهلك . . . إنَّا منزلون على أهل هذه القرية رجزاً من السماء } [ العنكبوت : 31 34 ] .
وإفراد ضمير { يخسف } مراعاة للفظ { مَن } إذا أريد طائفة من الملائكة أو مراعاة للفظ والمعنى إذا كان ما صْدق { مَن } ملكاً واحداً .
والمعنى : توبيخهم على سوء معاملتهم ربهم كأنهم آمنون من أن يَأمر الله ملائكته بأن يخسفوا الأرض بالمشركين .
والخسف : انقلاب ظاهر السطح من بعض الأرض باطناً وباطنه ظاهراً وهو شدة الزلزال .
وفعل خسف يستعمل قاصراً ومتعدياً وهو من باب ضرب ، وتقدم عند قوله تعالى : { أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض } سورة النحل ( 45 ) .
والباء في قوله : بكم } للمصاحبة ، أي يخسف الأرض مصاحبة لذواتكم . وفي الجمع بين السماء والأرض محسّن الطباق .
والمصدر المُنسبك من { أن يخسف } يجوز أن يكون بدل اشتمال من اسم الموصول لأن الخسف من شأن مَن في السماء ، ويجوز أن يكون منصوباً على نزع الخافض وهو مطّرد مع { أنْ } ، والخافض المحذوف حرف ( مِن ) .
وفُرع على الخسف المتوقع المهدد به أن تمور الأرضُ تفريعَ الأثر على المؤثر لأن الخسف يحدث المَور ، فإذا خسفت الأرض فاجأها المَور لا محالة ، لكن نظم الكلام جرى على مَا يناسبُ جعل التهديد بمنزلة حادث وقع فلذلك جيء بعده بالحرف الدال على المفاجأة لأن حق المفاجأة أن تكون حاصلة زمن الحال لا الاستقبال كما في «مغني اللبيب» فإذا أريد تحقيق حصول الفعل المستقبل نُزل منزلة الواقع في الحال كقوله تعالى : { ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون } [ الروم : 25 ] ، وإذا أريد استحضار حالة فعل حصل فيما مضى نُزل كذلك منزلة المشاهد في الحال كقوله تعالى : { وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا } [ يونس : 21 ] ، فكان قوله : { فإذا هي تمور } مؤذناً بتشبيه حالة الخسف المتوقع المهدد به بحالة خسف حصل بجامع التحقق كما قالوا في التعبير عن المستقبل بلفظ الماضي ، وحُذف المركب الدال على الحالة المشبه بها ورمز إليه بما هو من آثاره ويتفرع عنه فكان في الكلام تمثيلية مَكْنيّة .
والمور : الارتجاج والاضطراب وتقدم في قوله تعالى : { يوم تمور السماء موراً } في سورة الطور ( 9 ) .
- إعراب القرآن : أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
«أَأَمِنْتُمْ» الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها «مَنْ» مفعول به «فِي السَّماءِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «أَنْ يَخْسِفَ» مضارع منصوب بأن «بِكُمُ» متعلقان بالفعل «الْأَرْضَ» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب بدل من اسم الموصول. «فَإِذا» الفاء حرف عطف «إذا» الفجائية «هِيَ» مبتدأ «تَمُورُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : Do you feel secure that He who [holds authority] in the heaven would not cause the earth to swallow you and suddenly it would sway
- English - Tafheem -Maududi : أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ(67:16) Do you feel secure that He Who is in the heaven *25 will not cause the earth to cave in with you, and then suddenly it will begin to rock violently?
- Français - Hamidullah : Etes-vous à l'abri que Celui qui est au ciel vous enfouisse en la terre Et voici qu'elle tremble
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Glaubt ihr in Sicherheit davor zu sein daß Wer im Himmel ist die Erde mit euch versinken läßt so daß sie sich dann hin und her bewegt
- Spanish - Cortes : ¿Estáis a salvo de que Quien está en el cielo haga que la tierra os trague He aquí que tiembla
- Português - El Hayek : Estais acaso seguros de que Aquele que está no céu não vos fará ser tragados pela terra Eila que treme
- Россию - Кулиев : Неужели вы уверены что Тот Кто на небе не заставит землю поглотить вас Ведь тогда она заколеблется
- Кулиев -ас-Саади : أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
Неужели вы уверены, что Тот, Кто на небе, не заставит землю поглотить вас? Ведь тогда она заколеблется.- Turkish - Diyanet Isleri : Gökte olanın sizi yerin dibine geçirmesinden güvende misiniz O zaman yer sarsıldıkça sarsılır
- Italiano - Piccardo : Siete forse sicuri che Colui Che sta nel cielo non vi faccia inghiottire dalla terra quando trema
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا لهو زاته ناترسن که له سهرووی ئاسمانهوهیه که بهناخی زهویدا بتانباته خوارهوه جا دهستبهجێ ئهو زهوی یه بێته لهرزه
- اردو - جالندربرى : کیا تم اس سے جو اسمان میں ہے بےخوف ہو کہ تم کو زمین میں دھنسا دے اور وہ اس وقت حرکت کرنے لگے
- Bosanski - Korkut : Jeste li sigurni da vas Onaj koji nebesima vlada neće u zemlju utjerati kad se ona počne iznenada tresti
- Swedish - Bernström : Kan ni vara säkra på att Han som är i himlen inte låter jorden [rämna under er och] uppsluka er Se hur den [redan] skälver och skakar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apakah kamu merasa aman terhadap Allah yang berkuasa di langit bahwa Dia akan menjungkir balikkan bumi bersama kamu sehingga dengan tibatiba bumi itu bergoncang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
(Apakah kalian merasa aman) dapat dibaca secara tahqiq dan dapat pula dibaca secara tashil (terhadap kekuasaan Allah yang di langit) yakni pengaruh dan kekuasaan-Nya yang di langit (bahwa Dia akan menjungkir balikkan) berkedudukan menjadi badal dari lafal man (bumi bersama kalian, sehingga dengan tiba-tiba bumi itu berguncang) menjadi gempa dan menindih kalian.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা কি ভাবনামুক্ত হয়ে গেছ যে আকাশে যিনি আছেন তিনি তোমাদেরকে ভূগর্ভে বিলীন করে দেবেন অতঃপর তা কাঁপতে থাকবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : வானத்தில் இருப்பவன் உங்களைப் பூமியில் சொறுகிவிடுவான் என்பதை பற்றி நீங்கள் அச்சமற்று இருக்கிறீர்களா அப்போது பூமி அதிர்ந்து நடுங்கும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเจ้าจะปลอดภัยละหรือ จากการที่พระองค์ทรงสถิตย์อยู่ ณ ฟากฟ้าจะให้แผ่นดินสูบพวกเจ้าแล้วขณะนั้นมันจะหวั่นไหว
- Uzbek - Мухаммад Содик : Осмондаги зот сизларни ерга юттириб юборишидан омонда бўлдингизми У ер эса изтиробда ҳаракатланиб туради Осмондаги зотдан мурод Аллоҳ таоло лекин бу дегани Аллоҳ осмонда дегани эмас Чунки Аллоҳ таоло маконга муҳтож эмасдир У макон ва замондан устун зотдир Аҳли сунна ва жамоа эътиқодига биноан Аллоҳнинг ерда ёки осмонда дейилишидан мақсад Унинг хоҳиши ва ҳукми еру осмонга баробар ўтиши ва Унинг султони ғолиб эканлигидир
- 中国语文 - Ma Jian : 难道你们不怕在天上的主使大地在震荡的时候吞咽你们吗?
- Melayu - Basmeih : Patutkah kamu merasa aman tidak takut kepada Tuhan yang pusat pemerintahanNya di langit itu menunggangbalikkan bumi menimbus kamu lalu bergegarlah bumi itu dengan sertamerta melenyapkan kamu di bawahnya
- Somali - Abduh : Miyaad ka aamin noqoteen Eebaha Sare inuu Dhulka idin la gooyo ayna idinla dhaqdhaqaaqdo
- Hausa - Gumi : Shin kõ kun amince cewa wanda ke cikin sama bã zai iya shãfe ƙasa tãre da ku ba sai ga ta tana mai girgiza
- Swahili - Al-Barwani : Mnadhani mko salama kwa alioko juu kuwa hatakudidimizeni kwenye ardhi na tahamaki hiyo inatikisika
- Shqiptar - Efendi Nahi : A jeni ju të sigurtë se Ai që është Sundues në qiell nuk do t’ju fusë në tokë kur ajo fillon të dridhet papritmas
- فارسى - آیتی : آيا از آن كه در آسمان است ايمن نشستهايد كه ناگاه زمين را به لرزش درآورد و زمين شما را در خود فرو برد؟
- tajeki - Оятӣ : Оё аз он кӣ дар осмон аст, эмин нишастаед, ки ногоҳ заминро ба ларзиш дароварад ва замин шуморо дар худ фурӯ барад?
- Uyghur - محمد صالح : (ئى كۇففارلار!) ئاسماندىكى زاتنىڭ يەر تەۋرىگەن چاغدا سىلەرنى يەرگە يۇتقۇزۇۋېتىشىدىن قورقمامسىلەر؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഉപരിലോകത്തുള്ളവന് നിങ്ങളെ ഭൂമിയില് ആഴ്ത്തിക്കളയുന്നതിനെയും അപ്പോള് ഭൂമി ഇളകി മറിയുന്നതിനെയും സംബന്ധിച്ച് നിങ്ങളൊട്ടും ഭയപ്പെടുന്നില്ലേ?
- عربى - التفسير الميسر : هل امنتم يا كفار "مكه" الله الذي فوق السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تضطرب بكم حتى تهلكوا هل امنتم الله الذي فوق السماء ان يرسل عليكم ريحا ترجمكم بالحجاره الصغيره فستعلمون ايها الكافرون كيف تحذيري لكم اذا عاينتم العذاب ولا ينفعكم العلم حين ذلك وفي الايه اثبات العلو لله تعالى كما يليق بجلاله سبحانه
*25) This does trot mean that Allah lives in the heavens, but it has been so said because man naturally looks up to the heaven whenever he wants to turn to Allah, raises his hands heavenward in prayer and implores Allah turning his eyes up to heaven whenever he finds himself helpless in an affliction. Then whenever a calamity befalls him suddenly, he says it has descended from heaven; whenever something unusual happens, he says it has come from heaven; and he calls the Books revealed by Allah as heavenly Books. Accordingly to a tradition-in Abu Da'ud, a person came before the Holy Prophet with a black slave-girl and said: "It has become obligatory on me to set a slave free; can 1 set this slave-girl free? Holy Prophet asked the slave-girl, "Where is Allah?" She pointed heavenward with her forger. The Holy Prophet asked, "Who am I?" She first pointed towards him and then towards the heaven, by which she obviously meant to say: "You have come from Allah." Thereupon the Holy Prophet said: "Set her free; she is a believer." (A story closely resembling this has been narrated in Mu'watta, Muslim and Nasa'i also). About Hadrat Khawla bint Tha`Ibah.. Hadrat 'Umar once said to the people: "She is the lady whose complaint was heard above the seven heavens" (In E.N. 2 of Surah al-Mujadalah, we have given full details concerning this). All this clearly shows that it is natural with man that whenever he thinks of God, his mind turns to the heaven above and not to the earth below. In view of this very thing the words man fis-samaa. (He Who is in the heaven) have been used about Allah. There is no room here for any doubt that the Qur'an regards AIIah Almighty as living in the heaven. In fact, there cannot be any basis for this doubt, for in the very beginning of this Surah Al-hulk, it has been stated: "He Who created seven heavens, one above the other", and in Al-Baqarah it has been said "You will face Allah in whatever direction you turn your face." (v : I15)