- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَمَّنْ هَٰذَا ٱلَّذِى هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ ٱلْكَٰفِرُونَ إِلَّا فِى غُرُورٍ
- عربى - نصوص الآيات : أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ۚ إن الكافرون إلا في غرور
- عربى - التفسير الميسر : أغَفَل هؤلاء الكافرون، ولم ينظروا إلى الطير فوقهم، باسطات أجنحتها عند طيرانها في الهواء، ويضممنها إلى جُنوبها أحيانًا؟ ما يحفظها من الوقوع عند ذلك إلا الرحمن. إنه بكل شيء بصير لا يُرى في خلقه نقص ولا تفاوت. بل مَن هذا الذي هو في زعمكم- أيها الكافرون- حزب لكم ينصركم من غير الرحمن، إن أراد بكم سوءًا؟ ما الكافرون في زعمهم هذا إلا في خداع وضلال من الشيطان. بل مَن هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه ومنعه عنكم؟ بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم في معاندة واستكبار ونفور عن الحق، لا يسمعون له، ولا يتبعونه.
- السعدى : أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
يقول تعالى للعتاة النافرين عن أمره، المعرضين عن الحق: { أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ } أي: ينصركم إذا أراد بكم الرحمن سوءًا، فيدفعه عنكم؟ أي: من الذي ينصركم على أعدائكم غير الرحمن؟ فإنه تعالى هو الناصر المعز المذل، وغيره من الخلق، لو اجتمعوا على نصر عبد، لم ينفعوه مثقال ذرة، على أي عدو كان، فاستمرار الكافرين على كفرهم، بعد أن علموا أنه لا ينصرهم أحد من دون الرحمن، غرور وسفه.
- الوسيط لطنطاوي : أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
ثم لفت أنظارهم للمرة الثانية إلى قوة بأسه ، ونفاذ إرادته ، وعدم وجود من يأخذ بيدهم إذا ما أنزل بهم عقابه فقال : ( أَمَّنْ هذا الذي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُمْ مِّن دُونِ الرحمن ) .
والاستفهام للتحدى والتعجيز ، و ( أم ) منقطعة بمعنى بل ، فهى للإِضراب الانتقالى من غرض إلى آخر ، ومن حجة إلى أخرى .
و ( من ) اسم استفهام مبتدأ ، وخبره اسم الإِشارة ، وما بعده صفته .
والمراد بالجند : الجنود الذين يهرعون لنصرة من يحتاج إلى نصرتهم . ولفظ ( دُونِ ) أصله ظرف للمكان الأسل . . ويطلق على الشئ المغاير ، فيكون بمعنى غير كما هنا ، والمقصود بالآية تحقير شأن هؤلاء الجند ، والتهوين من شأنهم .
والمعنى : بل أخبرونى - أيها المشركون - بعد أن ثبتت غفلتكم وعدم تفكيركم تفكيرا ينفعكم ، من هذا الحقير الذى تستعينون به فى نصركم ودفع الضر عنكم ، متجاوزين فى ذلك إرادة الرحمن ومشيئته ونصره . أو من هذا الذى ينصركم نصرا كائنا غير نصرا الرحمن ، أو من ينصركم من عذاب كائن من عنده - تعالى - .
والجواب الذى لا تستطيعون جوابا سواه : هو أنه لا ناصر لكم يستطيع أن ينصركم من دون الله - تعالى - ، كما قال - سبحانه - ( وَإِن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ . . . ) وكما قال - عز وجل - : ( مَّا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ) وقوله - سبحانه - : ( إِنِ الكافرون إِلاَّ فِي غُرُورٍ ) كلام معترض بين ما قبله وما بعده ، لبيان حالهم القبيح وواقعهم المنكر .
- البغوى : أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
( أمن هذا الذي هو جند لكم ) استفهام إنكار . قال ابن عباس : أي منعة لكم ( ينصركم من دون الرحمن ) يمنعكم من عذابه ويدفع عنكم ما أراد بكم . ( إن الكافرون إلا في غرور ) أي في غرور من الشيطان يغرهم بأن العذاب لا ينزل بهم .
- ابن كثير : أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
يقول تعالى للمشركين الذين عبدوا غيره ، يبتغون عندهم نصرا ورزقا ، منكرا عليهم فيما اعتقدوه ، ومخبرا لهم أنه لا يحصل لهم ما أملوه ، فقال : ( أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ) أي : ليس لكم من دونه من ولي ولا واق ، ولا ناصر لكم غيره ; ولهذا قال : ( إن الكافرون إلا في غرور )
- القرطبى : أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
قوله تعالى : أم من هذا الذي هو جند لكم قال ابن عباس : حزب ومنعة لكم .
ينصركم من دون الرحمن فيدفع عنكم ما أراد بكم إن عصيتموه . ولفظ الجند يوحد ; ولهذا قال : هذا الذي هو جند لكم وهو استفهام إنكار ; أي لا جند لكم يدفع عنكم عذاب الله من دون الرحمن أي من سوى الرحمن .
إن الكافرون إلا في غرور من الشياطين ; تغرهم بأن لا عذاب ولا حساب .
- الطبرى : أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
القول في تأويل قوله تعالى : ( أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور ( 20 ) )
يقول تعالى ذكره للمشركين به من قريش : من هذا الذي هو جند لكم أيها الكافرون به ، ينصركم من دون الرحمن إن أراد بكم سوءا ، فيدفع عنكم ما أراد بكم من ذلك ( إن الكافرون إلا في غرور ) يقول تعالى ذكره : ما الكافرون بالله إلا في غرور من ظنهم أن آلهتهم تقربهم إلى الله زلفى ، وأنها تنفع أو تضر .
- ابن عاشور : أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20)
( أم ) منقطعة وهي للإِضراب الانتقالي من غرض إلى غرض فبعد استيفاء غرض إثبات الإلهية الحق لله تعالى بالوحدانية وتذكيرهم بأنهم مفتقرون إليه ، انتقل إلى إبطال أن يكون أحد يدفع عنهم العذاب الذي توعدهم الله به فوُجه إليهم استفهام أن يدلّوا على أحد من أصنامهم أو غيرها يقال فيه هذا هو الذي ينصر من دون الله ، فإنهم غير مستطيعين تعيين أحد لذلك إلاّ إذا سلكوا طريق البهتان وما هم بسالكيه في مثل هذا لافتضاح أمره .
وهذا الكلام ناشىء عن قوله : { أأمنتم من في السماء } [ الملك : 16 ] الآية فهو مثله معترض بين حجج الاستدلال .
و ( أم ) المنقطعة لا يفارقها معنى الاستفهام ، والأكثر أن يكون مقدراً فإذا صرح به كما هنا فأوضح ولا يتوهم أن الاستفهام يقدر بعدها ولو كان يليها استفهام مصرح به فيشكل اجتماع استفهامين .
والاستفهام مستعمل في التعجيز عن التعيين فيؤول إلى الانتفاء ، والإشارة مشار بها إلى مفهوم { جند } مفروض في الأذهان استُحضر للمخاطبين ، فجعل كأنه حاضر في الخارج يشاهده المخاطبون ، فيطلب المتكلم منهم تعيين قبيله بأن يقولوا : بنو فلان . ولما كان الاستفهام مستعملاً في التعجيز استلزم ذلك أن هذا الجند المفروض غير كائن .
وقريب من ذلك قوله تعالى : { من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه } [ البقرة : 255 ] ونحوه .
و ( مَن ) في موضع مبتدأ واسم الإشارة خبر عن المبتدأ .
وكتب في المصحف { أمَّن } بميم واحدة بعد الهمزة وهما ميم ( أم ) وميم ( مَن ) المدغمتين بجعلهما كالكلمة الواحدة كما كتب { عمّ يتساءَلون } [ النبأ : 1 ] بميم واحدة بعد العين ، ولا تقرأ إلاّ بميم مشددة إذ المعتبر في قراءة القرآن الرواية دون الكتابة وإنما يكتب القرآن للإعانة على مراجعته .
و { الذي هو جند } صفة لاسم الإِشارة و { لكم } صفة ل { جند } و { ينصركم } جملة في موضع الحال من { جُندٌ } أو صفة ثانية ل { جند } .
ويجوز أن يكون اسم الإشارة مشاراً به إلى جماعة الأصنام المعروفة عندهم الموضوعة في الكعبة وحولَها الذي اتخذتموه جنداً فمَن هو حتى ينصرَكم من دون الله .
فتكون ( مَنْ ) استفهامية مستعملة في التحقير مثل قوله : { من فرعون } [ الدخان : 31 ] في قراءة فتح ميم ( مَن ) ورفع فرعون ، أي من هذا الجند فإنه أحقر من أن يعرف ، واسم الإِشارة صفة لاسم الاستفهام مبينة له ، و { الذي هو جند لكم } صفة لاسم الإِشارة وجملة { ينصركم } خبر عن اسم الاستفهام ، أي هو أقل من أن ينصركم من دون الرحمان . وجيء بالجملة الإسمية { الذي هو جند لكم } لدلالتها على الدوام والثبوت لأن الجند يكون على استعداد للنصر إذا دعي إليه سواء قاتل أم لم يقاتل لأن النصر يحتاج إلى استعداد وتهيُّؤ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم « خير الناس رجل ممسك بعنان فرسه كلما سمع هيعة طار إليها »
أي هيعة جهاد .
فالمعنى : ينصركم عند احتياجكم إلى نصره ، فهذا وجه الجمع بين جملة { هو جند لكم } وجملة { ينصركم } ولم يُستغن بالثانية عن الأولى .
و { دون } أصله ظرف للمكان الأسفل ضِد ( فَوق ) ، ويطلق على المغاير فيكون بمعنى غير على طريقة المجاز المرسل .
فقوله : { مِن دون الرحمان } يجوز أن يكون ظرفاً مستقراً في موضع الحال من الضمير المستتر في { ينصركم } . أي حالة كون الناصر من جانب غير جانب الله ، أي مَن مستطيع غير الله يدفع عنكم السوء على نحو قوله تعالى : { أم لهم ءالهة تمنعهم من دوننا } [ الأنبياء : 43 ] فتكون { مِن } زائدة مؤكدة للظرف وهي تزاد مع الظروف غير المتصرفة ، ولا تجر تلك الظروف بغير { مِن } ، قال الحريري في المقامة الرابعة والعشرين : ومَا منصوب على الظرف لا يخفضه سوى حرف . وفسره بظرف ( عند ) ولا خصوصية ل ( عند ) بل ذلك في جميع الظروف غير المتصرفة .
وتكرير وصف { الرحمان } عقب الآية السابقة للوجه الذي ذكرنا في إيثار هذا الوصف في الآية السابقة .
وذيل هذا بالاعتراض بقوله : { إن الكافرون إلا في غرور } ، أي ذلك شأن الكافرين كلهم وهم أهل الشرك من المخاطبين وغيرهم ، أي في غرور من الغفلة عن توقع بأس الله تعالى ، أو في غرور من اعتمادهم على الأصنام فكما غَر الأمم السالفة دينُهم بأن الأوثان تنفعهم وتدفع عنهم العذاب فلم يجدوا ذلك منهم وقت الحاجة فكذلك سيقع لأمثالهم قال تعالى : { وللكافرين أمثالها } [ محمد : 10 ] وقال { أكفّاركُم خير من أولئكم } [ القمر : 43 ] فتعريف { الكافرون } للاستغراق . وليس المراد به كافرون معهودون حتى يكون من وضع المظهر موضع الضمير .
والغرور : ظن النفس وقوع أمر نافع لها بمخائل تتوهمها ، وهو بخلاف ذلك أو هو غير واقع . وتقدم في قوله تعالى : { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد } في آخر آل عمران ( 196 ) وقوله : { يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا } في الأنعام ( 112 ) وقوله : { فلا تغرنكم الحياة الدنيا } في سورة فاطر ( 5 ) .
والظرفية مجازية مستعملة في شدة التلبس بالغرور حتى كأنَّ الغرور محيط بهم إحاطة الظرف .
والمعنى : ما الكافرون في حال من الأحوال إلاّ في حال الغرور ، وهذا قصر إضافي لقلب اعتقادهم أنهم في مأمن من الكوارث بحماية آلهتهم .
- إعراب القرآن : أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
«أَمَّنْ» أم حرف عطف بمعنى بل ومن اسم استفهام مبتدأ «هذَا» اسم الإشارة خبر «الَّذِي» اسم الموصول بدل من هذا «هُوَ جُنْدٌ» مبتدأ وخبره والجملة صلة «لَكُمْ» صفة جند «يَنْصُرُكُمْ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صفة ثانية لجند «مِنْ دُونِ» متعلقان بالفعل «الرَّحْمنِ» مضاف إليه.
«إِنِ» نافية «الْكافِرُونَ» مبتدأ «إِلَّا» حرف حصر «فِي غُرُورٍ» خبر والجملة اعتراضية لا محل لها.
- English - Sahih International : Or who is it that could be an army for you to aid you other than the Most Merciful The disbelievers are not but in delusion
- English - Tafheem -Maududi : أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ(67:20) Which is your army that will come to your aid against the Merciful Lord? *31 But the unbelievers are in utter delusion.
- Français - Hamidullah : Quel est celui qui constituerait pour vous une armée [capable] de vous secourir en dehors du Tout Miséricordieux En vérité les mécréants sont dans l'illusion complète
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Oder wer ist denn dieser der euch eine Heerschar wäre die euch helfen sollte außer dem Allerbarmer Die Ungläubigen befinden sich nur im Trug
- Spanish - Cortes : O ¿quién es el que podría auxiliaros cual legión fuera del Compasivo Los infieles son presa de una ilusión
- Português - El Hayek : Ou então qual é o exército com que contais para socorrervos em vez do Clemente Em verdade os incrédulos estão grandemente iludidos
- Россию - Кулиев : Кто может стать вашим войском и помочь вам без Милостивого Воистину неверующие обольщены
- Кулиев -ас-Саади : أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
Кто может стать вашим войском и помочь вам без Милостивого? Воистину, неверующие обольщены!Разве ваше воинство избавит вас от зла, если Милостивый Аллах решит наказать вас? Да и кто вообще способен помочь вам в борьбе со врагами, кроме Него? Помните, что только Он оказывает помощь и дарует могущество и только Он сокрушает и унижает. Если все творения соберутся вместе для того, чтобы защитить человека от одного врага, то они ничем не помогут ему, пока этого не захочет Он, даже если враг этот очень слаб. Однако неверующие продолжают не веровать, несмотря на то, что знают, что никто, кроме Милостивого Аллаха, не сможет им помочь. Воистину, они глупы и пребывают в обольщении.
- Turkish - Diyanet Isleri : Yahut Rahman olan Allah'ın dışında size yardımda bulunabilecek taraftarlarınız kimdir İnkarcılar sadece aldanmaktadırlar
- Italiano - Piccardo : Chi potrebbe costituire un esercito per voi e [chi potrebbe] soccorrervi all'infuori del Compassionevole I miscredenti sono in preda all'inganno
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا کێیه ئهو کهسه خۆی به سهربازو بهرگریکهر له ئێوه دهزانێت و وا دهنوێنێت که دهتوانێت بهبێ خوای میهرهبان سهرتان بخات و پایهدارتان بکات نهخێر کافران تهنها له خهڵهتاویدان و هیچی تر
- اردو - جالندربرى : بھلا ایسا کون ہے جو تمہاری فوج ہو کر خدا کے سوا تمہاری مدد کرسکے۔ کافر تو دھوکے میں ہیں
- Bosanski - Korkut : Ili ko je taj koji će biti vojska vaša i vama pomoći osim Milostivog – Nevjernici su samo obmanuti
- Swedish - Bernström : Vem utom den Nåderike kan bistå er [med styrkan hos] en armé De som förnekar sanningen är [offer] för självbedrägeri
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Atau siapakah dia yang menjadi tentara bagimu yang akan menolongmu selain daripada Allah Yang Maha Pemurah Orangorang kafir itu tidak lain hanyalah dalam keadaan tertipu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
(Atau siapakah) berkedudukan menjadi mubtada (dia) menjadi khabar dari mubtada (yang) menjadi badal dari lafal haadza (menjadi tentara) yakni penolong-penolong (kalian) berkedudukan menjadi shilah dari lafal alladzii (yang akan menolong kalian) menjadi sifat dari lafal jundun (selain daripada Allah Yang Maha Penyayang) yang dapat menolak datangnya azab bagi kalian; yakni tiada seseorang pun yang dapat menolong kalian (tidak lain) tiadalah (orang-orang kafir itu hanyalah dalam keadaan tertipu) mereka tertipu oleh setan, bahwasanya azab tidak akan turun atas mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : রহমান আল্লাহ তা’আলা ব্যতীত তোমাদের কোন সৈন্য আছে কি যে তোমাদেরকে সাহায্য করবে কাফেররা বিভ্রান্তিতেই পতিত আছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் அர்ரஹ்மானை தவிர வேறு எவர் உங்களுக்குப் பட்டாளமாக இருந்து கொண்டு உதவி செய்வார் காஃபிர்கள் ஏமாற்றத்திலன்றி வேறில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หรือผู้ใดเล่า ซึ่งเขาเป็นพลพรรคของพวกเจ้าที่จะช่วยเหลือพวกเจ้าอื่นจากพระผู้ทรงกรุณาปรานี พวกปฏิเสธศรัทธานั้นมิใช่อื่นใดเลยนอกจากในการหลอกลวงเท่านั้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Роҳмандан бошқа сизларга ёрдам берадиган аскар ким ўзи Кофирлар ғурурдан бошқа ҳеч нарсада эмаслар
- 中国语文 - Ma Jian : 除了真主援助你们外,还有谁能做你们的援军呢?你们只陷於自欺之中。
- Melayu - Basmeih : Bahkan siapa dia yang menjadi tentera bagi kamu yang akan menolong kamu selain dari Allah Yang Maha Pemurah Sebenarnya orangorang yang kafir tidak lain hanyalah berada dalam keadaan terpedaya
- Somali - Abduh : Waa kuma Gargaaraha Eebaha Raxmaan ah ka soo hadhay ee u gaargaari Gaalada Gaaladu waxay ku sugan yihiin kadsoomid
- Hausa - Gumi : Wãne ne wanda zai zame muku mayãƙin da zai taimake ku wanda bã Allah ba Mai rahama Kãfirai ba su a cikin kõme fãce rũɗu
- Swahili - Al-Barwani : Au ni lipi hilo jeshi lenu la kukunusuruni badala ya Mwingi wa Rehema Hakika makafiri hawamo ila katika udanganyifu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ose kush është ai që do të jetë ushtria e juaj që t’u ndihmojë juve përveç Mëshiruesit Jobesimtarët janë vetëm në mashtrim s’ka ushtarë për ju
- فارسى - آیتی : آيا آنان كه ياران شمايند توانند در برابر خدا ياريتان كنند؟ كافران در فريبى بيش نيستند.
- tajeki - Оятӣ : Оё онон, ки ёрони шумоянд, тавонанд дар баробари Худо ёриатон кунанд? Кофирон дар фиребе беш нестанд.
- Uyghur - محمد صالح : سىلەرگە اﷲ ياردەم بەرگەندىن تاشقىرى، يەنە كىم سىلەرگە ياردەمچى قوشۇن بولالايدۇ، كاپىرلار پەقەت ئالدىنىش ئىچىدىدۇر (يەنى شەيتان ئۇلارنى ئازاب نازىل بولمايدۇ دەپ ئالدايدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പരമകാരുണികനായ ദൈവമല്ലാതെ നിങ്ങളെ സഹായിക്കാന് കഴിയുന്ന സൈന്യമേതുണ്ട്? ഉറപ്പായും ഈ സത്യനിഷേധികള് വഞ്ചനയിലകപ്പെട്ടിരിക്കുകയാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : اغفل هولاء الكافرون ولم ينظروا الى الطير فوقهم باسطات اجنحتها عند طيرانها في الهواء ويضممنها الى جنوبها احيانا ما يحفظها من الوقوع عند ذلك الا الرحمن انه بكل شيء بصير لا يرى في خلقه نقص ولا تفاوت بل من هذا الذي هو في زعمكم ايها الكافرون حزب لكم ينصركم من غير الرحمن ان اراد بكم سوءا ما الكافرون في زعمهم هذا الا في خداع وضلال من الشيطان بل من هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم ان امسك الله رزقه ومنعه عنكم بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم في معانده واستكبار ونفور عن الحق لا يسمعون له ولا يتبعونه
*31) Another translation can be: "Who is there beside the Merciful, who comes to your rescue as your army?" The translation that we have adopted in the text above has relevance to the following sentence, and this second to the preceding discourse.