- عربي - نصوص الآيات عثماني : قُلْ هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلْأَبْصَٰرَ وَٱلْأَفْـِٔدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ۖ قليلا ما تشكرون
- عربى - التفسير الميسر : قل لهم -أيها الرسول-: الله هو الذي أوجدكم من العدم، وجعل لكم السمع لتسمعوا به، والأبصار لتبصروا بها، والقلوب لتعقلوا بها، قليلا- أيها الكافرون- ما تؤدون شكر هذه النعم لربكم الذي أنعم بها عليكم. قل لهم: الله هو الذي خلقكم ونشركم في الأرض، وإليه وحده تُجمعون بعد هذا التفرق للحساب والجزاء.
- السعدى : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
يقول تعالى - مبينًا أنه المعبود وحده، وداعيًا عباده إلى شكره، وإفراده بالعبادة-: { قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ } أي: أوجدكم من العدم، من غير معاون له ولا مظاهر، ولما أنشأكم، كمل لكم الوجود بالسمع والأبصار والأفئدة، التي هي أنفع أعضاء البدن وأكمل القوى الجسمانية، ولكنه مع هذا الإنعام { قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } الله، قليل منكم الشاكر، وقليل منكم الشكر.
- الوسيط لطنطاوي : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
ثم أمر الله - تعالى - رسوله صلى الله عليه وسلم فى بضع آيات أن يذكر الكافرين بنعم الله - تعالى - عليهم ، وأن يرد على شبهاتهم وأكاذيبهم بما يدحضها ، وأن بكل أمره وأمرهم إليه وحده - تعالى - فقال :
( قُلْ هُوَ الذي أَنشَأَكُمْ . . . ) .
أى : قل - أيها الرسول الكريم - لهؤلاء المشركين - على سبيل تبصيرهم بالحج والدلائل الدالة على قدرتنا ووحدانيتنا ، وعلى سبيل التنويع فى الإرشاد والتوجيه . . قل لهم : الرحمن - عز وجل - هو الذى أنشأكم وأوجدكم فى كل طور من أطوار حياتكم ، وهو سبحانه - الذى أوجد لكم السمع الذى تسمعون به ، والأبصار التى تبصرون بها الكائنات ، والأفئدة أى والقلوب التى يدركونها بها . .
ولكنكم - مع كل هذه النعم - ( قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ ) خالقكم - عز وجل - .
وجمع - سبحانه - الأفئدة والأبصار ، وأفرد السمع ، لأن القلوب تختلف باختلاف مقدار ما تفهمه مما يلقى إليها من إنذار أو تبشير ، ومن حجة أو دليل ، فكان من ذلك تعدد القلوب بتعدد الناس على حسب استعدادهم .
وكذلك شأن الناس فيما تنتظمه أبصارهم من آيات الله فى كونه ، فإن أنظارهم تختلف فى عمق تدبرها وضحولته ، فكان من ذلك تعدد المبصرين ، بتعدد مقادير ما يستنبطون من آيات الله فى الآفاق .
وأما المسموع فهو بالنسبة للناس جميعا شئ واحد ، هو الحجة يناديهم بها المرسلون ، والدليل يوضحه لهم النبيون .
لذلك كان الناس جميعا كأنهم سمع واحد ، فكان إفراد السمع إيذانا من الله بأن حجته واحدة ، ودليله واحد لا يتعدد .
وقوله : ( قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ ) صفة لمصدر محذوف ، أى : شكرا قليلا ، و ( ما ) مزيدة لتأكيد التقليل .
وعبر - سبحانه - بقوله ( قَلِيلاً ) لحضهم على الإِكثار من شكره - تعالى - ، وذلك عن طريق إخلاص العبادة له - عز وجل - : ونبذ عبادة غيره .
- البغوى : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
"قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون"، قال مقاتل: يعني أنهم لا يشكرون رب هذه النعم.
- ابن كثير : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
وقوله : ( قل هو الذي أنشأكم ) أي : ابتدأ خلقكم بعد أن لم تكونوا شيئا مذكورا ، ( وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ) أي : العقول والإدراك ، ( قليلا ما تشكرون ) أي : ما أقل تستعملون هذه القوى التي أنعم الله بها عليكم ، في طاعته ، وامتثال أوامره ، وترك زواجره .
- القرطبى : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
قوله تعالى : قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون
قوله تعالى : قل هو الذي أنشأكم أمر نبيه أن يعرفهم قبح شركهم مع اعترافهم بأن الله خلقهم .
وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة يعني القلوب
قليلا ما تشكرون أي لا تشكرون هذه النعم ، ولا توحدون الله تعالى . تقول : قلما أفعل كذا ; أي لا أفعله .
- الطبرى : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ (23)
يقول تعالى ذكره: قل يا محمد للذين يكذّبون بالبعث من المشركين. الله الذي أنشأكم فخلقكم، (وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ ) تسمعون به (وَالأبْصَارَ ) تبصرون بها(وَالأفْئِدَةَ ) تعقلون بها(قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ ) يقول: قليلا ما تشكرون ربكم على هذه النعم التي أنعمها عليكم.
- ابن عاشور : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23)
هذا انتقال من توجيه الله تعالى الخطاب إلى المشركين للتبصير بالحجج والدلائل وما تخلل ذلك من الوعيد أو التهديد إلى خطابهم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يقُول لهم ما سيُذكر تفنناً في البيان وتنشيطاً للأذهان حتى كأنَّ الكلامَ صدَر من قائلين وترفيعاً لقدر نبيئه صلى الله عليه وسلم بإعطائه حظاً من التذكير معه كما قال تعالى : { فإنما يسرناه بلسانك } [ الدخان : 58 ] .
والانتقال هنا إلى الاستدلال بفُروع المخلوقات بعد الاستدلال بأصولها ، ومن الاستدلال بفروع أعراض الإِنسان بعد أصلها ، فمن الاستدلال بخلق السماوات والأرض والموت والحياة ، إلى الاستدلال بخلق الإِنسان ومداركه ، وقد أتبع الأمر بالقول بخمسةٍ مِثْلِه بطريقة التكرير بدون عاطف اهتماماً بما بعد كل أمر من مقالة يبلغها إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم قال : { هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار } ، الخ .
والضمير { هو } إلى { الرحمان } من قوله : { من دون الرحمان } [ الملك : 20 ] .
والإِنشاء : الإيجاد .
وإفراد { السمع } لأن أصله مصدر ، أي جعل لكم حاسة السمع ، وأما { الأبصار } فهو جمع البصر بمعنى العَين ، وقد تقدم وجه ذلك عند قوله تعالى { ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة } في سورة البقرة ( 7 ) والأفئدة } القلوب ، والمراد بها العقول ، وهو إطلاق شائع في استعمال العرب .
والقصر المستفاد من تعريف المسند إليه والمسندِ في قوله : { هو الذي أنشأكم } إلى آخره قصرُ إفراد بتنزيل المخاطبين لشركهم منزلةَ من يعتقد أن الأصنام شاركت الله في الإِنشاء وإعطاء الإِحساس والإِدراك .
و { قليلاً ما تشكرون } حال من ضمير المخاطبين ، أي أنعم عليكم بهذه النعم في حال إهمالكم شكرها .
و { مَا } مصدرية والمصدر المنسبك في موضع فاعل { قليلاً } لاعتماد { قليلاً } على صاحب حال . و { قليلاً } صفة مشبَّهة .
وقد استعمل { قليلاً } في معنى النفي والعدم ، وهذا الإِطلاق من ضروب الكناية والاقتصاد في الحكم على طريقة التمليح وتقدم عند قوله تعالى : { فقليلاً ما يؤمنون } [ البقرة : 88 ] وقوله تعالى : { فلا يؤمنون إلاّ قليلاً } في سورة النساء ( 155 ) ، وتقول العرب : هذه أرض قلما تنبت .
- إعراب القرآن : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها «هُوَ الَّذِي» مبتدأ وخبره والجملة مقول القول «أَنْشَأَكُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة الموصول «وَجَعَلَ» ماض فاعله مستتر «لَكُمُ» متعلقان بالفعل «السَّمْعَ» مفعول به «وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ» معطوفان على السمع والجملة معطوفة على ما قبلها «قَلِيلًا» صفة مفعول مطلق محذوف «ما» زائدة «تَشْكُرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة التعليلية لا محل لها.
- English - Sahih International : Say "It is He who has produced you and made for you hearing and vision and hearts; little are you grateful"
- English - Tafheem -Maududi : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ(67:23) Say: 'He it is Who has brought you into being, and has given you hearing and sight, and has given you hearts to think and understand. How seldom do you give thanks!' *33
- Français - Hamidullah : Dis C'est Lui qui vous a créés et vous a donné l'ouïe les yeux et les cœurs Mais vous êtes rarement reconnaissants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sag Er ist es Der euch hat entstehen lassen und euch Gehör Augenlicht und Herzen gemacht hat Wie wenig ihr dankbar seid
- Spanish - Cortes : Di Él es Quien os ha creado Quien os ha dado el oído la vista y el intelecto ¡Qué poco agradecidos sois
- Português - El Hayek : Dizelhes Foi Ele Quem vos criou e vos dotou de ouvidos de vistas e de faculdades Quão pouco Lhe agradeceis
- Россию - Кулиев : Скажи Он - Тот Кто создал вас и наделил вас слухом зрением и сердцами Как же мала ваша благодарность
- Кулиев -ас-Саади : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
Скажи: «Он - Тот, Кто создал вас и наделил вас слухом, зрением и сердцами. Как же мала ваша благодарность!»Всевышний еще раз разъяснил, что только Он достоин поклонения, и призвал Своих рабов благодарить Его и не поклоняться никому, кроме Него. Он создал вас из небытия без всяких помощников. Он сделал ваш облик совершенным и наделил вас слухом, зрением и сердцем. Это - три самых прекрасных органа человеческого организма, благодаря которым человек обладает своими самыми изумительными физическими способностями. Но несмотря на эти милости благодарных людей очень мало, да и благодарность таковых невелика.
- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "Sizi yaratan sizin için kulaklar gözler ve kalbler var eden O'dur Ne az şükrediyorsunuz"
- Italiano - Piccardo : Di' “Egli è Colui Che vi ha creati e vi ha dato l'udito gli occhi e i cuori” Quanto poco Gli siete riconoscenti
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی پێغهمبهر صلی الله علیه وسلم پێیان بڵێ ههر خوایه که ئێوهی دروستکردووهو دهزگای بینین و بیستن و تێگهیشتنی پێ بهخشیون کهچی کهمتان شوکرانه بژێرو سوپاسگوزارن
- اردو - جالندربرى : کہو وہ خدا ہی تو ہے جس نے تم کو پیدا کیا۔ اور تمہارے کان اور انکھیں اور دل بنائے مگر تم کم احسان مانتے ہو
- Bosanski - Korkut : Reci "On sve stvara i daje vam sluh i vid i pameti a vi se malo zahvaljujete"
- Swedish - Bernström : SÄG [Muhammad] "Det är Han som har skapat er och begåvat er med hörsel syn och förstånd men var är er tacksamhet"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Katakanlah "Dialah Yang menciptakan kamu dan menjadikan bagi kamu pendengaran penglihatan dan hati" Tetapi amat sedikit kamu bersyukur
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
(Katakanlah! "Dialah Yang menjadikan kalian) yakni yang telah menciptakan kalian (dan menjadikan bagi kalian pendengaran, penglihatan dan hati") atau kalbu. (Tetapi amat sedikit kalian bersyukur) huruf maa adalah huruf zaidah, dan jumlah kalimat ini merupakan jumlah isti'naf atau kalimat baru yang memberitakan tentang syukur mereka yang amat sedikit terhadap nikmat-nikmat tersebut.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বলুন তিনিই তোমাদেরকে সৃষ্টি করেছেন এবং দিয়েছেন কর্ণ চক্ষু ও অন্তর। তোমরা অল্পই কৃতজ্ঞতা প্রকাশ কর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே நீர் கூறுவீராக "அவனே உங்களைப் படைத்து உங்களுக்குச் செவிப்புலனையும் பார்வைகளையும் இதயங்களையும் அமைத்தான்; எனினும் மிகவும் சொற்பமாகவே நீங்கள் நன்றி செலுத்துகிறீர்கள்"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงกล่าวเถิดมุฮัมมัด พระองค์คือผู้ทรงบังเกิดพวกเจ้าจะขอบคุณ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сен У сизларни йўқдан бор қилган ва сизларга эшитиш кўриш ва ақлни берган зотдир Жуда ҳам оз шукр қиласизлара деб айт
- 中国语文 - Ma Jian : 你说:他是创造你们,并为你们创造耳、目和心的。你们却很少感谢。
- Melayu - Basmeih : Katakanlah wahai Muhammad "Allah yang menciptakan kamu dari tiada kepada ada dan mengadakan bagi kamu pendengaran dan penglihatan serta hati untuk kamu bersyukur tetapi amatlah sedikit kamu bersyukur"
- Somali - Abduh : Dheh Nabiyow Eebe waa midka Dadkow idin ahaysiiyey Maqal iyo Arag iyo Caqlina idiin yeelay wax yar baadse Eebe ku shukridaan
- Hausa - Gumi : Ka ce "Allah Shine Wanda Ya ƙaga halittarku Ya sanya muku ji da gani da tunãni amman kaɗan ce ƙwarai godiyarku"
- Swahili - Al-Barwani : Sema Yeye ndiye aliye kuumbeni tangu mwanzo na akakupeni masikio na macho na nyoyo Ni kidogo kabisa shukrani zenu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thuaj “Ai është që ju ka krijur dhe u ka dhënë të dëgjuarit të pamurit dhe zemrat mendjen kurse ju pak falenderoni”
- فارسى - آیتی : بگو: اوست كه شما را آفريده است و گوش و چشم و دل داده است. چه اندك سپاس مىگزاريد.
- tajeki - Оятӣ : Бигӯ: «Ӯст, ки шуморо офаридааст ва гӯшу чашму дил додааст. Чӣ андак шукр мегузоред!»
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد! ئۇلارغا) ئېيتقىنكى، «اﷲ سىلەرنى ياراتتى، سىلەر ئۈچۈن قۇلاقنى، كۆزلەرنى، دىللارنى ياراتتى، سىلەر ئاز شۈكۈر قىلسىلەر»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പറയുക: അവനാണ് നിങ്ങളെ സൃഷ്ടിച്ചത്. അവന് നിങ്ങള്ക്ക് കേള്വിയും കാഴ്ചകളും ഹൃദയങ്ങളും ഉണ്ടാക്കി. നിങ്ങള് നന്നെ കുറച്ചേ നന്ദികാണിക്കുന്നുള്ളൂ.
- عربى - التفسير الميسر : قل لهم ايها الرسول الله هو الذي اوجدكم من العدم وجعل لكم السمع لتسمعوا به والابصار لتبصروا بها والقلوب لتعقلوا بها قليلا ايها الكافرون ما تودون شكر هذه النعم لربكم الذي انعم بها عليكم قل لهم الله هو الذي خلقكم ونشركم في الارض واليه وحده تجمعون بعد هذا التفرق للحساب والجزاء
*33) That is, "Allah had made you men, not cattle. You were not meant to follow blindly whatever error and deviation you found prevailing in the world, without considering for a moment whether the way you had adopted was right or wrong. You had not been given these ears that you may refuse to listen to the one who tries to distinguish the right from the wrong for you, and may persist in whatever false notions you already had in your mind; you had not been given these eyes that you may follow others like the blind and may not bother to see whether the signs scattered around you in the world testified to the Unity of God, which the Messenger of God is preaching, or whether the system of the universe is Godless, or is being run by many, gods simultaneously. Likewise, you had also not been given this knowledge and intelligence that you may give up thinking and understanding to others and may adopt every crooked way that was enforced by somebody in the world, and may not use your own intellect to see whether it was right or wrong. Allah had blessed you with knowledge and intelligence, sight and hearing, so that you may recognize the truth, but you are being ungrateful to Him in that you are employing these faculties for every other object than the one for which these had been granted." (For further explanation, see E.N.'s 72, 73 of AnNaml E.N.'s 75, 76 of AI-Mu'minun, E.N.'s 17, 18 of As-Sajdah, E.N. 31 of AI-Ahqaf).