- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيٓـَٔتْ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا ٱلَّذِى كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ
- عربى - نصوص الآيات : فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون
- عربى - التفسير الميسر : فلما رأى الكفار عذاب الله قريبًا منهم وعاينوه، ظهرت الذلة والكآبة على وجوههم، وقيل توبيخًا لهم: هذا الذي كنتم تطلبون تعجيله في الدنيا.
- السعدى : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
يعني أن محل تكذيب الكفار وغرورهم به حين كانوا في الدنيا، فإذا كان يوم الجزاء، ورأوا العذاب منهم { زُلْفَةً } أي: قريبًا، ساءهم ذلك وأفظعهم، وقلقل أفئدتهم، فتغيرت لذلك وجوههم، ووبخوا على تكذيبهم، وقيل لهم هذا الذي كنتم به تكذبون، فاليوم رأيتموه عيانًا، وانجلى لكم الأمر، وتقطعت بكم الأسباب ولم يبق إلا مباشرة العذاب.
- الوسيط لطنطاوي : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
ثم حكى - سبحانه - حالهم عندما يرون العذاب الذى استعجلوه فقال : ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الذين كَفَرُواْ وَقِيلَ هذا الذي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ ) .
والفاء فى قوله : ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً . . . ) هى الفصيحة . و ( لما ) ظرف بمعنى حين .
و ( رأوه ) مستعمل فى المستقبل وجئ به بصيغة الماضى لتحقق الوقوع ، كما فى قوله - تعالى - : ( أتى أَمْرُ الله فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ . . . ) و ( زُلْفَةً ) اسم مصدر لأزلف إزلافا ، بمعنى القرب . ومنه قوله - تعالى - : ( وَأُزْلِفَتِ الجنة . . . ) أى : قربت للمتقين ، وهو حال من مفعول ( رَأَوْهُ ) .
والمعنى : لقد حل بالكافرين العذاب الذى كانوا يستعجلونه ويقولون : متى هذا الوعد ، فحين رأوه نازلا بهم ، وقريبا منهم ( سِيئَتْ وُجُوهُ الذين كَفَرُواْ ) أى : ساءت رؤيته وجوههم ، وحلت عليها غبرة ترهقها قترة .
( وَقِيلَ ) لهم على سبيل التوبيخ والتأنيب ( هذا الذي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ ) أى : هذا هو العذاب الذى كنتم تتعجلون وقوعه فى الدنيا ، وتستهزئون بمن يحذركم منه .
فقوله ( تَدَّعُونَ ) من الدعاء بمعنى الطلب ، أو من الدعوى .
( سِيئَتْ ) فعل مبنى للمجهول . وأسند - سبحانه - حصول السوء إلى الوجوه ، لتضمينه معنى كلحت وقبحت واسودت ، لأن الخوف من العذاب قد ظهرت آثاره على وجوههم .
وقال - سبحانه - ( سِيئَتْ وُجُوهُ الذين كَفَرُواْ ) بالإظهار ، ولم يقل وجوههم ، لذمهم بصفة الكفر ، التى كانت السبب فى هلاكهم .
ومفعول ( تَدَّعُونَ ) محذوف والتقدير : وقيل لهم هذا الذى كنتم تدعون عدم وقوعه قد وقع ، وها أنتم تشاهدونه أمام أعينكم .
والجار والمجرور فى قوله ( بِهِ ) متعلق بتدعون لأنه مضمن معنى تكذبون .
والقائل لهم هذا القول : هم خزنة النار ، على سبيل التبكيت لهم .
- البغوى : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
( فلما رأوه ) يعني : العذاب في الآخرة - على قول أكثر المفسرين - وقال مجاهد : يعني العذاب ببدر ( زلفة ) أي قريبا وهو [ اسم يوصف به المصدر يستوي فيه ] المذكر والمؤنث والواحد والاثنان [ والجميع ] ( سيئت وجوه الذين كفروا ) اسودت وعليها كآبة ، والمعنى قبحت وجوههم بالسواد ، يقال : ساء الشيء يسوء فهو سيئ إذا قبح ، وسيء يساء إذا قبح ( وقيل ) لها أي قال الخزنة ( هذا ) أي هذا العذاب ( الذي كنتم به تدعون ) تفتعلون من الدعاء تدعون وتتمنون أنه يعجل لكم ، وقرأ يعقوب تدعون بالتخفيف ، وهي قراءة قتادة ومعناهما واحد مثل تذكرون وتذكرون .
- ابن كثير : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
قال الله تعالى : ( فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا ) أي : لما قامت القيامة وشاهدها الكفار ، ورأوا أن الأمر كان قريبا ; لأن كل ما هو آت آت وإن طال زمنه ، فلما وقع ما كذبوا به ساءهم ذلك ، لما يعلمون ما لهم هناك من الشر ، أي : فأحاط بهم ذلك ، وجاءهم من أمر الله ما لم يكن لهم في بال ولا حساب ، ( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ) [ الزمر : 47 ، 48 ] ; ولهذا يقال لهم على وجه التقريع والتوبيخ : ( هذا الذي كنتم به تدعون ) أي : تستعجلون .
- القرطبى : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
قوله تعالى : فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون
قوله تعالى : فلما رأوه زلفة مصدر بمعنى مزدلفا أي قريبا ; قاله مجاهد . الحسن : عيانا . وأكثر المفسرين على أن المعنى : فلما رأوه يعني العذاب ، وهو عذاب الآخرة . وقال مجاهد : يعني عذاب بدر . وقيل : أي رأوا ما وعدوا من الحشر قريبا منهم . ودل عليه تحشرون . وقال ابن عباس : لما رأوا عملهم السيئ قريبا .
سيئت وجوه الذين كفروا أي فعل بها السوء . وقال الزجاج : تبين فيها السوء أي ساءهم ذلك العذاب وظهر على وجوههم سمة تدل على كفرهم ; كقوله تعالى : يوم تبيض وجوه وتسود وجوه . وقرأ نافع وابن محيصن وابن عامر والكسائي " سئت " بإشمام الضم . وكسر الباقون بغير إشمام طلبا للخفة . ومن ضم لاحظ الأصل .
وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قال الفراء : تدعون تفتعلون من الدعاء وهو قول أكثر العلماء أي تتمنون وتسألون . وقال ابن عباس : تكذبون ; وتأويله : هذا الذي كنتم من أجله تدعون الأباطيل والأحاديث ; قاله الزجاج . وقراءة العامة " تدعون " بالتشديد ، وتأويله ما ذكرناه . وقرأ قتادة وابن أبي إسحاق والضحاك ويعقوب " تدعون " مخففة . قال قتادة : هو قولهم " ربنا عجل لنا " قطنا . وقال الضحاك : هو قولهم : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء الآية . وقال أبو العباس : تدعون تستعجلون ; يقال : دعوت بكذا إذا طلبته ; وادعيت افتعلت منه . النحاس : " تدعون وتدعون " بمعنى واحد ; كما يقال : قدر واقتدر ، وعدا واعتدى ; إلا أن في " افتعل " معنى شيء بعد شيء ، و " فعل " يقع على القليل والكثير .
- الطبرى : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)
وقوله: ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) يقول تعالى ذكره: فلما رأى هؤلاء المشركون عذاب الله زلفة، يقول: قريبا، وعاينوه، ( سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) يقول: ساء الله بذلك وجوه الكافرين.
وبنحو الذي قلنا في قوله: ( زُلْفَةً ) قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ ) قال: لما عاينوه.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا يحيى بن أبي بكير، قال: ثنا شعبة، عن أبي رجاء، قال: سألت الحسن، عن قوله: ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً ) قال: معاينة.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً ) قال: قد اقترب.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) لما عاينت من عذاب الله.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً ) قال: لما رأوا عذاب الله زلفة، يقول: سيئت وجوههم حين عاينوا من عذاب الله وخزيه ما عاينوا.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ ) قيل: الزلفة حاضر قد حضرهم عذاب الله عزّ وجلّ.
: ( وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ )يقول: وقال الله لهم: هذا العذاب الذي كنتم به تذكرون ربكم أن يعجله لكم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ) قال: استعجالهم بالعذاب.
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار ( هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ) بتشديد الدال بمعنى تفتعلون من الدعاء.
وذكر عن قتادة والضحاك أنهما قرءا ذلك ( تَدَّعُونَ ) بمعنى تفعلون في الدنيا.
حدثني أحمد بن يوسف، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا حجاج، عن هارون، قال: أخبرنا أبان العطار وسعيد بن أبي عروبة، عن قتادة أنه قرأها( الذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ) خفيفة ؛ ويقول: كانوا يدعون بالعذاب، ثم قرأ: وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ .
والصواب من القراءة في ذلك، ما عليه قراء الأمصار لإجماع الحجة من القرّاء عليه.
- ابن عاشور : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)
( لما ) حرف توقيت ، أي سيئت وجوههم في وقت رؤيتهم الوعد .
والفاء فصيحة لأنها اقتضت جملة محذوفة تقديرها : فحل بهم الوعد فلما رأوهُ الخ ، أي رأوا الموعود به .
وفعل { رأوه } مستعمل في المستقبل ، وجيء به بصيغة الماضي لشبهه بالماضي في تحقق الوقوع مثل { أتى أمر الله } [ النحل : 1 ] لأنه صادر عمن لا إخلاف في أخباره فإن هذا الوعد لم يكن قد حصل حين نزول الآية بمكة سواء أريد بالوعد الوعد بالبعث كما هو مقتضى السياق أم أريد به وعد النصر ، بقرينة قوله : { ويقولون متى هذا الوعد } [ الملك : 25 ] فإنه يقتضي أنهم يقولونه في الحال وأن الوعد غير حاصل حين قولهم لأنهم يسألون عنه ب { متى } .
ونظير هذا الاستعمال قوله تعالى : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً } في سورة النساء ( 41 ) وقوله تعالى : { ويوم نبعث في كل أمة شهيداً عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيداً على هؤلاء } في سورة النحل ( 89 ) إذ جمع في الآيتين بين فعل نبعث } مضارعاً وفعل { جئنا } ماضياً .
وأصل المعنى : فإذا يرونه تساء وجوه الذين كفروا الخ ، فعدل عن ذلك إلى صوغ الوعيد في صورة الإخبار عن أمر وقع فجيء بالأفعال الماضية .
وضمير { رأوه } عائد إلى { الوعد } [ الملك : 25 ] بمعنى : رأوا الموعود به .
والزُلفة بضم الزاي : اسم مصدر زَلف إذا قرب وهو من باب تعب . وهذا إخبار بالمصدر للمبالغة ، أي رأوه شديد القرب منهم ، أي أخذ ينالهم .
و { سيئت } بني للنائب ، أي ساء وجوهَهم ذلك الوعد بمعنى الموعود . وأسند حصول السوء إلى الوجوه لتضمينه معنى كَلَحَتْ ، أي لأنه سوء شديد تظهر آثار الانفعال منه على الوجوه ، كما أسند الخوف إلى الأعين في قول الأعشى :
وأقدِم إذا ما أعيُن الناس تَفْرَقُ ... { وقيل } أي لهم .
و { تدَّعون } بتشديد الدال مضارع ادَّعى . وقد حذف مفعوله لظهوره من قوله : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } [ الملك : 25 ] ، أي تدَّعون أنه لا يكون .
و { به } متعلق ب { تدعون } لأنه ضمّن معنى «تكذّبون» فإنه إذا ضمّن عامل معنى عامل آخر يحذف معمول العامل المذكور ويذكر معمول ضمنه ليدل المذكور على المحذوف . وذلك ضرب من الإيجاز .
وتقديم المجرور على العامل للاهتمام بإخطاره وللرعاية على الفاصلة . والقائل لهم { هذا الذي كنتم به تدَّعون } ملائكة المحشر أو خَزنَة جهنم ، فعدل عن تعيين القائل ، إذ المقصود المقول دون القائل فحذْف القائل من الإِيجاز .
والقصر المستفاد من تعريف جزأي الإسناد تعريضٌ بهم بأنهم من شدة جحودهم بمنزلة من إذا رأوا الوعد حسبوه شيئاً آخر على نحو قوله تعالى : { فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا } [ الأحقاف : 24 ] .
وقرأ الجمهور { سِيئت } بكسرة السين خالصة ، وقرأه ابن عامر والكسائي بإشمام الكسرة ضمة ، وهما لغتان في فاء كل ثلاثي معتل العين إذا بُني للمجهول .
وقرأ الجمهور { تَدَّعون } بفتح الدال المشددة وقرأه يعقوب بسكون الدال من الدعاء ، أي الذي كنتم تدعون الله أن يصيبكم به تهكماً وعناداً كما قالوا { فأمطر علينا حجارةً من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } [ الأنفال : 32 ] .
- إعراب القرآن : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
«فَلَمَّا» الفاء حرف استئناف «لما» ظرفية شرطية غير جازمة «رَأَوْهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في
محل جر بالإضافة «زُلْفَةً» حال «سِيئَتْ» ماض مبني للمجهول «وُجُوهُ» نائب فاعل والجملة جواب الشرط لا محل لها «الَّذِينَ» مضاف إليه «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَقِيلَ» الواو حرف عطف وماض مبني للمجهول «هذَا الَّذِي» مبتدأ وخبره والجملة الاسمية مقول القول «كُنْتُمْ» كان واسمها «بِهِ» متعلقان بتدعون «تَدَّعُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم ..
صلة الموصول وجملة قيل .. معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : But when they see it approaching the faces of those who disbelieve will be distressed and it will be said "This is that for which you used to call"
- English - Tafheem -Maududi : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ(67:27) When they will see it near at hand, the faces of all those who had denied it will be distraught, *37 and then they will be told: 'This is the doom which you used to ask for.'
- Français - Hamidullah : Puis quand ils verront le châtiment de près les visages de ceux qui ont mécru seront affligés Et il leur sera dit Voilà ce que vous réclamiez
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn sie es aber nahe bei sich sehen dann werden die Gesichter derjenigen die ungläubig sind böse betroffen sein Und es wird gesagt werden "Das ist das was ihr stets herbeizurufen wünschtet"
- Spanish - Cortes : Pero en cuanto vean su inminencia se afligirán los rostros de los infieles Y se dirá Aquí tenéis lo que reclamabais
- Português - El Hayek : Mas quando o virem o castigo de perto os rostos dos incrédulos se ensombrecerão e lhes será dito Aqui tendes o que pedíeis
- Россию - Кулиев : Когда они увидят его наказание в День воскресения вблизи от себя лица неверующих опечалятся и тогда им скажут Вот то что вы призывали
- Кулиев -ас-Саади : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
Когда они увидят его (наказание в День воскресения) вблизи от себя, лица неверующих опечалятся, и тогда им скажут: «Вот то, что вы призывали!»Неверующие отрицают истину и пребывают в обольщении и заблуждении только в этом мире. А когда грядет час возмездия, они увидят наказание вблизи от себя. Это опечалит, обеспокоит и напугает их. Выражения их лиц изменятся, а ангелы будут порицать их, говоря: «Это - то, что вы просили». Сегодня вы воочию видите это. Незримое прояснилось, но уже поздно что-либо исправить. Вам осталось лишь вкусить это наказание.
- Turkish - Diyanet Isleri : Azabı yaklaşırken gördükleri zaman inkar edenlerin yüzleri çirkinleşip kararır; onlara "Sizin arayıp durduğunuz işte budur" denir
- Italiano - Piccardo : Quando la vedranno da vicino saranno stravolti i visi dei miscredenti e sarà detto loro “Ecco ciò che vi ostinavate a chiedere”
- كوردى - برهان محمد أمين : کاتێك بینیان ئهو بهڵێنه خواییه یهخهیان پێ دهگرێت چڕوچاوی ئهوانهی که باوهڕیان نهبووه تاڵ و ترش و ناشرین دهکرێت ئهوسا پێیان دهوترێت ئا ئهمه ئهو بهڵێنهیه کهپێتان دهدرا
- اردو - جالندربرى : سو جب وہ دیکھ لیں گے کہ وہ وعدہ قریب اگیا تو کافروں کے منہ برے ہوجائیں گے اور ان سے کہا جائے گا کہ یہ وہی ہے جس کے تم خواستگار تھے
- Bosanski - Korkut : Kad je izbliza ugledaju jad će prekriti lica onih koji nisu vjerovali i biće rečeno "Evo ovo je ono što ste požurivali"
- Swedish - Bernström : När de som förnekar sanningen [till sist] ser den [yttersta verkligheten] komma dem helt nära skall fasa och förtvivlan stå målade i deras ansikten men [änglarna] kommer att säga "Detta är vad ni alltid begärde [att få se]"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Ketika mereka melihat azab pada hari kiamat sudah dekat muka orangorang kafir itu menjadi muram Dan dikatakan kepada mereka inilah azab yang dahulunya kamu selalu memintamintanya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
(Ketika mereka melihat azab itu) sesudah mereka dihimpunkan (sudah dekat) artinya, dekat sekali (menjadi muramlah) menjadi hitam muramlah (muka orang-orang kafir itu. Dan dikatakan) kepada mereka, yakni para malaikat penjaga neraka berkata kepada mereka ("Inilah) azab (yang dahulu kalian terhadapnya) yakni sewaktu kalian diancam dengan azab ini (selalu menganggapnya sebagai yang diada-adakan.") Yakni kalian menduga, bahwasanya kalian tidak akan dibangkitkan menjadi hidup kembali. Hal ini menceritakan keadaan di masa mendatang, akan tetapi ungkapannya memberikan pengertian sudah terjadi. Ini tiada lain karena subjeknya pasti benar-benar terjadi.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যখন তারা সেই প্রতিশ্রুতিকে আসন্ন দেখবে তখন কাফেরদের মুখমন্ডল মলিন হয়ে পড়বে এবং বলা হবেঃ এটাই তো তোমরা চাইতে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே அது நெருங்கி வருவதை அவர்கள் காணும் போது நிராகரிப்போரின் முகங்கள் நிறம் பேதலித்துக் கெட்டுவிடும் இன்னும் "நீங்கள் எதை வேண்டிக் கொண்டிருந்தீர்களோ அது இது தான்" என்று அவர்களுக்குக் கூறப்படும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ต่อเมื่อพวกเขาเห็นมัน การลงโทษ ใกล้เข้ามาแล้ว ใบหน้าของบรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาก็จะหม่นหมอง และจะมีเสียงกล่าวว่า นี่คือสิ่งที่่พวกเจ้าร้องขอ ในโลกดุนยา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас азобни яқиндан кўрганда куфр келтирганларнинг юзлари қораяр Ва уларга Сўраган нарсангиз шу бўлади дейилур
- 中国语文 - Ma Jian : 当他们看见这应许临近的时候,不信的人们的面目将变成黑的!或者将说:这就是你们生前妄言不会实现的事。
- Melayu - Basmeih : Kemudian apabila datang kiamat dan mereka melihat azab yang dijanjikan itu secara dekat muramlah muka orangorang yang kafir itu serta dikatakan kepada mereka "Inilah dia yang dahulu kamu kerap kali minta disegerakan kedatangannya"
- Somali - Abduh : Markaysa Gaaladu Naarta oo u dhow arkaan waxaa xumaan oo doorsoomi Wajiga Gaalada waxaana lagu dhihi waaka Cadibaaddii aad ddonayseen dedejisanayseen
- Hausa - Gumi : To lokacin da suka gan ta azãbar a kusa fuskokin waɗanda suka kãfirta suka mũnana kuma aka ce musu wannan shi ne abin da kuka zamo kuna ƙaryatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Lakini watakapo iona karibu nyuso za walio kufuru zitahuzunishwa na itasemwa Hayo ndiyo mliyo kuwa mkiyaomba
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kur për së afërmi e panë dënimin u zymtuan fytyrat e atyre që nuk kanë besuar dhe do t’u thuhet “Qe kjo është ajo që e keni kërkuar shpejtimin e dënimit”
- فارسى - آیتی : كافران چون نزديكش بنگرند، چهرهشان گرفته شود. و به آنها گفته مىشود: اين است آنچه باطلش مىخوانديد.
- tajeki - Оятӣ : Кофирон чун аз наздикаш бингаранд, чеҳраашон гирифта шавад, Ва ба онҳо гуфта мешавад: «Ин аст он чӣ ботилаш мехондед!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار ئازابنىڭ ئۆزلىرىگە يېقىنلىقىنى كۆرگەن چاغدا يۈزلىرى قارىداپ كېتىدۇ، ئۇلارغا: «مانا بۇ سىلەر (دۇنيادىكى چېغىڭلاردا) تەلەپ قىلغان نەرسىدۇر» دېيىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മുന്നറിയിപ്പായി പറയുന്ന കാര്യം അടുത്തെത്തിയതായി കാണുമ്പോള് സത്യനിഷേധികളുടെ മുഖം വിഷാദമൂകമായി മാറും. അപ്പോള് അവരോട് പറയും: "ഇതുതന്നെയാണ് നിങ്ങള് ആവശ്യപ്പെട്ടുകൊണ്ടിരുന്നത്.”
- عربى - التفسير الميسر : فلما راى الكفار عذاب الله قريبا منهم وعاينوه ظهرت الذله والكابه على وجوههم وقيل توبيخا لهم هذا الذي كنتم تطلبون تعجيله في الدنيا
*37) That is, they will be in the same agony as is suffered by the criminal who is being taken to the gallows.