- عربي - نصوص الآيات عثماني : قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِىَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِىَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلْكَٰفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم
- عربى - التفسير الميسر : قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكافرين: أخبروني إن أماتني الله ومَن معي من المؤمنين كما تتمنون، أو رحمنا فأخَّر آجالنا، وعافانا مِن عذابه، فمَن هذا الذي يحميكم، ويمنعكم من عذاب أليم موجع؟
- السعدى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
ولما كان المكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم، [الذين] يردون دعوته، ينتظرون هلاكه، ويتربصون به ريب المنون، أمره الله أن يقول لهم: أنتم وإن حصلت لكم أمانيكم وأهلكني الله ومن معي، فليس ذلك بنافع لكم شيئًا، لأنكم كفرتم بآيات الله، واستحققتم العذاب، فمن يجيركم من عذاب أليم قد تحتم وقوعه بكم؟ فإذًا، تعبكم وحرصكم على هلاكي غير مفيدة، ولا مجد لكم شيئًا.
- الوسيط لطنطاوي : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
ثم أمر - سبحانه - رسوله صلى الله عليه وسلم للمرة الرابعة ، أن يرد على ما كانوا يتمنونه بالنسبة له ولأصحابه فقال : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ الله وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الكافرين مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) .
ولقد كان المشركون يتمنون هلاك النبى صلى الله عليه وسلم وكانوا يرددون ذلك فى مجالسهم ، وقد حكى القرآن عنهم ذلك فى آيات منها قوله - تعالى - :
( أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ المنون ) أى : قل لهم - أيها الرسول الكريم - ( أَرَأَيْتُمْ ) أى : أخبرونى ( إِنْ أَهْلَكَنِيَ الله ) . - تعالى - وأهلك - ( وَمَن مَّعِيَ ) من أصحابى وأتباعى ( أَوْ رَحِمَنَا ) بفضله وإحسانه بأن رزقنا الحياة الطويلة ، ورزقنا النصر عليكم .
فأخبرونى فى تلك الحالة ( فَمَن يُجِيرُ الكافرين مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) أى : من يستطيع أحد أن يمنع ذلك عنكم .
قال صاحب الكشاف : كان كفار مكة يدعون على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين بالهلاك ، فأمر بأن يقول لهم : نحن مؤمنون متربصون لإحدى الحسنين : إما أن نهلك كما تتمنون ، فننقلب إلى الجنة ، أو نرحم بالنصرة عليكم ، أما أنتم فماذا تصنعون؟ من يجيركم - وأنتم كافرون - من عذاب أليم لا مفر لكم منه .
يعنى : إنكم تطلبون لنا الهلاك الذى هو استعجال للفوز والسعادة ، وأنتم فى أمر هو الهلاك الذى لا هلاك بعده . .
والمراد بالهلاك : الموت ، وبالرحمة : الحياة والنصر بدليل المقابلة ، وقد منح الله - تعالى - نبيه العمر المبارك النافع ، فلم يفارق صلى الله عليه وسلم الدنيا إلا بعد أن بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ودخل الناس فى دين الله أفواجا ، وكانت كلمته هى العليا .
والاستفهام فى قوله ( أَرَأَيْتُمْ ) للإنكار والتعجيب من سوء تفكيرهم .
والرؤية علمية ، والجملة الشرطية بعدها سدت مسد المفعولين .
وقال - سبحانه - ( فَمَن يُجِيرُ الكافرين ) للإشارة إلى أن كفرهم هو السبب فى بوارهم وفى نزول العذاب الأليم بهم .
- البغوى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
( قل ) يا محمد لمشركي مكة الذين يتمنون [ هلاكك ] ( أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي ) من المؤمنين ( أو رحمنا ) فأبقانا وأخر آجالنا ( فمن يجير الكافرين من عذاب أليم ) فإنه واقع بهم لا محالة . وقيل : معناه أرأيتم إن أهلكني الله فعذبني ومن معي أو رحمنا فغفر لنا فنحن - مع إيماننا - خائفون أن يهلكنا بذنوبنا لأن حكمه نافذ فينا فمن يجيركم ويمنعكم من عذابه وأنتم كافرون ؟ وهذا معنى قول ابن عباس .
- ابن كثير : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
يقول تعالى : ( قل ) يا محمد لهؤلاء المشركين بالله الجاحدين لنعمه : ( أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم ) أي : خلصوا أنفسكم ، فإنه لا منقذ لكم من الله إلا التوبة والإنابة ، والرجوع إلى دينه ، ولا ينفعكم وقوع ما تتمنون لنا من العذاب والنكال ، فسواء عذبنا الله أو رحمنا ، فلا مناص لكم من نكاله وعذابه الأليم الواقع بكم .
- القرطبى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
قوله تعالى : قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم قوله تعالى : قل أرأيتم إن أهلكني الله أي قل لهم يا محمد - يريد مشركي مكة ، وكانوا يتمنون موت محمد صلى الله عليه وسلم ; كما قال تعالى : أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون - أرأيتم إن متنا أو رحمنا فأخرت آجالنا فمن يجيركم من عذاب الله ; فلا حاجة بكم إلى التربص بنا ولا إلى استعجال قيام الساعة . وأسكن الياء في " أهلكني " ابن محيصن والمسيبي وشيبة والأعمش وحمزة . وفتحها الباقون . وكلهم فتح الياء في " ومن معي " إلا أهل الكوفة فإنهم سكنوها . وفتحها حفص كالجماعة .
- الطبرى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : (قُلْ ) يا محمد للمشركين من قومك، (أَرَأَيْتُمْ ) أيها الناس (إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ ) فأماتني (وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا ) فأخَّر في آجالنا(فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ ) بالله (مِنْ عَذَابِ ) موجع مؤلم، وذلك عذاب النار. يقول: ليس ينجي الكفار من عذاب الله موتُنا وحياتنا، فلا حاجة بكم إلى أن تستعجلوا قيام الساعة، ونـزول العذاب، فإن ذلك غير نافعكم، بل ذلك بلاء عليكم عظيم.
- ابن عاشور : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)
هذا تكرير ثان لفعل { قل هو الذي أنشأكم } [ الملك : 23 ] .
كان من بَذاءة المشركين أن يجهروا بتمني هلاك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهلاك من معه من المسلمين ، وقد حكى القرآن عنهم { أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون } [ الطور : 30 ] وحكى عن بعضهم { ويَتربص بكم الدوائر } [ التوبة : 98 ] ، وكانوا يتآمرون على قتله ، قال تعالى : { وإذ يَمكر بك الذين كفروا ليُثبتوك أو يقتلوك } [ الأنفال : 30 ] ، فأمره الله بأن يعرفهم حقيقةً تدحض أمانيَّهم ، وهي أن موت أحد أو حياته لا يغني عن غيره ما جرَه إليه عمله ، وقد جرَّت إليهم أعمالهم غضب الله ووعيده فهو نائلهم حَيي الرسول صلى الله عليه وسلم أو بادره المنون ، قال تعالى : { فإمَّا نذهبَنَّ بك فإنّا منهم منتقمون أو نُرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون } [ الزخرف : 41 ، 42 ] وقال : { وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مِتَّ فهُم الخالدون } [ الأنبياء : 34 ] وقال : { إنك مَيت وإنهم ميتون } [ الزمر : 30 ] أي المشركين ، وقد تكرر هذا المعنى وما يقاربه في القرآن ، وينسب إلى الشافعي :
تمنَّى رجال أن أموت فإنْ أمت ... فتلكَ سبيل لستُ فيها بأوْحَدِ
فقد يكون نزول هذه الآيات السابقة صادف مقالة من مقالاتهم هذه فنزلت الآية في أثنائها وقد يكون نزولها لمناسبة حكاية قولهم : { متى هذا الوعد } [ الملك : 25 ] بأن قارنه كلام بذيء مثل أن يقولوا : أبَعْدَ هلاكك يأتي الوَعْد .
والإهلاك : الإِماتة ، ومقابلةُ { أهلكني } ب { رحِمنا } يدل على أن المراد : أو رحمنا بالحياة ، فيفيد أن الحياة رحمة ، وأن تأخير الأجل من النعم ، وإنما لم يؤخر الله أجل نبيئه صلى الله عليه وسلم مع أنه أشرف الرسل لحِكَم أرادها كما دلّ عليه قوله : «حياتي خيرٌ لكم وموْتي خيرٌ لكم» ، ولعلّ حكمة ذلك أن الله أكمل الدين الذي أراد إبلاغه فكان إكماله يوم الحج الأكبر من سنة ثلاث وعشرين من البعثة ، وكان استمرار نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم خصِّيصية خصّه الله بها من بين الأنبياء ، فلما أتم الله دينه ربا برسوله صلى الله عليه وسلم أن يبقى غير متصل بنزول الوحي فنقله الله إلى الاتصال بالرفيق الأعلى مباشرة بلا واسطة ، وقد أشارت إلى هذا سورة { إذا جاء نصر الله من قوله : { ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره } [ النصر : 13 ] . ولله درَ عبد بني الحسحاس في عبرته بقوله :
رأيت لمنايا لم يدعْنَ محمداً ... ولا باقياً إلاَّ لَهْ الموتُ مُرْصَداً
وقد عوضه الله تعالى بحياة أعلى وأجل ، إذ قال { ورفعنا لك ذكرك } [ الشرح : 4 ] ، وبالحياة الأبدية العاجلة وهي أنه يَرُدُّ عليه روحَه الزكية كلَّما سلّم عليه أحد فيردّ عليه السلام كما ثبت بالحديث الصحيح .
وإنما سمَّى الحياة رحمة له ولمن معه ، لأن في حياته نعمة له وللناس ما دام الله مقدراً حياته ، وحياة المؤمن رحمة لأنه تكثر له فيها بركة الإِيمان والأعمال الصالحة .
والاستفهام في { أرأيتم } إنكاري أنكر اندفاعهم إلى أمنيات ورغائب لا يجتنون منها نفعاً ولكنها مما تمليه عليهم النفوس الخبيثة من الحقد والحسد .
والرؤية علمية ، وفعلها معلق عن العمل فلذلك لم يرد بَعْدَه مفعولاه ، وهو معلق بالاستفهام الذي في جملة جواب الشرط ، فتقدير الكلام : أرأيتم أنفسكم ناجين من عذاب أليم إن هلكتُ وهلك من معي ، فهلاكنا لا يدفع عنكم العذاب المُعدّ للكافرين .
وأُقحم الشرط بين فعل الرؤية وما سدّ مسد مفعوليه .
والفاء في قوله : { فمن يأتيكم } [ الملك : 30 ] رابطة لجواب الشرط لأنه لما وقع بعد ما أصلُه المبتدأ والخبرُ وهو المفعولان المقدّران رُجّح جانب الشرط .
والمعية في قوله : { ومن معي } معية مجازية ، وهي الموافقة والمشاركة في الاعتقاد والدين ، كما في قوله تعالى : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار } [ الفتح : 29 ] الآية ، أي الذين آمنوا معه ، وقوله : { والذين ءامنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم } [ التحريم : 8 ] كما أطلقت على الموافقة في الرأي والفهم في قول أبي هريرة : «أنا مع ابن أخي» ، يعني موافق لأبي سلمة بن عبد الرحمان ، وذلك حين اختلف أبو سلمة وابن عباس في المتوفّى عنها الحامل إذا وضعتْ حملها قبل مضي عدة الوفاة .
والاستفهام بقوله : { فمن يجير الكافرين } الخ إنكاري ، أي لا يجيرهم منه مجير ، أي أظننتم أن تجدوا مجيراً لكم إذا هَلَكنا فذلك متعذر فماذا ينفعكم هلاكنا .
والعذاب المذكور هنا ما عبّر عنه بالوعد في الآية قبلها .
وتنكير { عذاب } للتهويل .
والمراد ب { الكافرين } جميع الكافرين فيشمل المخاطبين .
والكلام بمنزلة التذييل ، وفيه حذف ، تقديره : من يجيركم من عذاب فإنكم كافرون ولا مجير للكافرين .
وذُكر وصف { الكافرين } لما فيه من الإيماء إلى علة الحكم لأنه وصف إذا علق به حكم أفاد تعليل ما منه اشتقاق الوصف .
وقرأ الجمهور بفتحة على ياء { أهلكنيَ } ، وقرأها حمزة بإسكان الياء .
وقرأ الجمهور ياء { معيَ } بفتحة . وقرأها أبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي بسكون الياء .
- إعراب القرآن : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها «أَرَأَيْتُمْ» الهمزة للاستفهام الإنكاري وماض وفاعله والجملة مقول القول «إِنْ» شرطية جازمة «أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ» ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة ابتدائية لا محل لها «وَمَنْ» معطوفة على ياء المتكلم «مَعِيَ» ظرف مكان «أَوْ» حرف عطف «رَحِمَنا» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «فَمَنْ» الفاء واقعة في جواب الشرط «مَنْ» اسم استفهام مبتدأ «يُجِيرُ» مضارع فاعله مستتر «الْكافِرِينَ» مفعوله «مِنْ عَذابٍ» متعلقان بالفعل «أَلِيمٍ» صفة عذاب والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملة الشرط سدت مسد مفعولي أرأيتم.
- English - Sahih International : Say [O Muhammad] "Have you considered whether Allah should cause my death and those with me or have mercy upon us who can protect the disbelievers from a painful punishment"
- English - Tafheem -Maududi : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ(67:28) Say to them: 'Did you ever consider: whether Allah destroys me and those that are with me, or shows mercy to us, who can protect the unbelievers from a grievous chastisement?' *38
- Français - Hamidullah : Dis Que vous en semble Qu'Allah me fasse périr ainsi que ceux qui sont avec moi ou qu'Il nous fasse miséricorde qui protégera alors les mécréants d'un châtiment douloureux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sag Was meint ihr wenn Allah mich und wer mit mir ist vernichten oder wenn Er Sich unser erbarmen sollte wer wird dann den Ungläubigen Schutz vor schmerzhafter Strafe gewähren
- Spanish - Cortes : Di ¿Qué os parece Lo mismo si Alá nos hace perecer a mí y a los que están conmigo que si se apiada de nosotros ¿quién preservará a los infieles de un castigo doloroso
- Português - El Hayek : Dizelhes Se Deus me fizesse perecer juntamente com os meus seguidores ou se se apiedasse de nós quem livraria os incrédulos de um doloroso castigo
- Россию - Кулиев : Скажи Как вы думаете кто защитит от мучительных страданий неверующих если Аллах погубит меня и тех кто со мной или помилует нас
- Кулиев -ас-Саади : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
Скажи: «Как вы думаете, кто защитит от мучительных страданий неверующих, если Аллах погубит меня и тех, кто со мной, или помилует нас?»Во времена Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, неверующие отвергали его призыв, жаждали его погибели и замышляли против него злые козни. Всевышний же повелел ему сказать его супостатам: «Если даже ваши мечты сбудутся и Аллах погубит меня и моих последователей, то это не принесет вам никакой пользы, потому что вы отвергли знамения Аллаха и заслужили Божью кару. Кто поможет вам спастись от мучительного наказания, когда оно уже предречено вам? Ваши усилия и старания навредить мне тщетны и не принесут вам никакой пользы». Неверующие непременно окажутся в Аду, куда попадут из-за того, что сочли себя праведниками, нарекли Пророка, да благословит его Аллах и приветствует, заблудшим и стали препираться с ним и сражаться против него. Для того чтобы каждому стало ясно, кто же следует прямым путем, Аллах приказал Своему пророку, да благословит его Аллах и приветствует, поведать людям об истине, в которую уверовал он сам и уверовали его последователи.
- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "Allah beni ve benimle beraber bulunanları isterse yok eder veya isterse merhamet eder; söyleyin bu takdirde inkarcıları can yakıcı azabdan kim alıkoyabilir"
- Italiano - Piccardo : Di' “Cosa credete Sia che Allah faccia perire me e quelli che sono con me sia che ci usi misericordia chi potrà proteggere i miscredenti da un doloroso castigo”
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها پێیان بڵێ باشه ئهگهر خوا من و ههموو ئهو کهسانهی که شوێنم کهوتوون لهناو بهرێت یان بهزهیی پیاماندا بێتهوه ئهوسا کێ ههیه بێ باوهڕان له سزای پڕ ئێشی دۆزهخ ڕزگار بکات ئهگهر لهسهر یاخی بوونیان بهردهوام بن
- اردو - جالندربرى : کہو کہ بھلا دیکھو تو اگر خدا مجھ کو اور میرے ساتھیوں کو ہلاک کردے یا ہم پر مہربانی کرے۔ تو کون ہے کافروں کو دکھ دینے والے عذاب سے پناہ دے
- Bosanski - Korkut : Reci "Kažite vi meni ako Allah pošalje smrt meni i onima koji su sa mnom ili ako nam se smiluje ko će nevjernike od neizdržljive patnje zaštititi"
- Swedish - Bernström : SÄG [Profet] "Vad tror ni Vare sig Gud låter mig och mina anhängare gå under eller Han förbarmar Sig över oss var finns den som kan skydda förnekarna av sanningen mot ett svårt straff [i nästa liv]"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Katakanlah "Terangkanlah kepadaku jika Allah mematikan aku dan orangorang yang bersama dengan aku atau memberi rahmat kepada kami maka kami akan masuk surga tetapi siapakah yang dapat melindungi orangorang yang kafir dari siksa yang pedih"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
(Katakanlah!, "Terangkanlah kepadaku jika Allah mematikan aku dan orang-orang yang bersama dengan aku) yakni orang-orang mukmin, kami binasa karena azab-Nya, sebagaimana yang kalian maksudkan (atau memberi rahmat kepada kami) maksudnya, Dia tidak mengazab kami (tetapi siapakah yang dapat melindungi orang-orang yang kafir dari siksa yang pedih?") Tentu saja tiada seorang pun yang dapat melindungi mereka dari azab-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বলুন তোমরা কি ভেবে দেখেছযদি আল্লাহ তা’আলা আমাকে ও আমার সংগীদেরকে ধ্বংস করেন অথবা আমাদের প্রতি দয়া করেন তবে কাফেরদেরকে কে যন্ত্রণাদায়ক শাস্তি থেকে রক্ষা করবে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : கூறுவீராக அல்லாஹ் என்னையும் என்னுடன் இருப்பவர்களையும் நீங்கள் ஆசிப்பது போல் அழித்து விட்டாலும் அல்லது நாங்கள் நம்புவது போல் அவன் எங்கள் மீது கிருபை புரிந்தாலும் நோவினை செய்யும் வேதனையை விட்டு காஃபிர்களைக் காப்பவர் யார் என்பதை கவனித்தீர்களா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงกล่าวเถิดมุฮัมมัด พวกท่านจะบอกฉันซิว่า หากอัลลอฮฺจะทรงทำลายฉันและผู้ที่อยู่ร่วมกับฉันหรือจะทรงเมตตาแก่พวกเรา ดังนั้นผู้ใดเล่าจะช่วยพวกปฏิเสธศรัทธาให้พ้นจากการลงโทษอันเจ็บปวด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сен Айтингларчи агар Аллоҳ мени ва мен билан бўлганларни ҳалок қилса ёки раҳм қилса кофирларни аламли азобдан ким қутқариб қолади деб айт
- 中国语文 - Ma Jian : 你说:你们告诉我吧,如果真主毁灭我,和我的同道,或怜悯我们,那末,谁使不信道的人们得免於痛苦的刑罚呢?
- Melayu - Basmeih : Tanyalah wahai Muhammad kepada mereka "Bagaimana fikiran kamu jika Allah binasakan daku dan orangorang yang bersamasama denganku sebagaimana yang kamu harapharapkan atau Ia memberi rahmat kepada kami sehingga kami dapat mengalahkan kamu maka siapakah yang dapat melindungi orangorang yang kafir dari azab seksa yang tidak terperi sakitnya"
- Somali - Abduh : Dheh balse ka warrama haddii Eebe aniga Nabiga iyo inta ila jirta uu halligo ama u naxariisto yaa Gaalo ka korin Caddibaad daran
- Hausa - Gumi : Ka ce musu "Idan Allah Ya halaka ni nĩ da wanda ke tãre da ni ko kuma Yã yi mana rahama to wãne ne zai tserar da kafirai daga wata azãba mai raɗaɗi"
- Swahili - Al-Barwani : Sema Mwaonaje ikiwa Mwenyezi Mungu atanihiliki mimi na walio pamoja nami au akiturehemu ni nani atakaye walinda makafiri na adhabu chungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thuaj “Ç’menoni ju në qoftë se Perëndia më shkatërron mua dhe ata që janë me mua ose na mëshiron; kush është ai që do t’i mbrojë jobesimtarët nga dënimi i padurueshëm”
- فارسى - آیتی : بگو: گيرم كه خدا مرا و همراهانم را هلاك كند يا بر ما رحمت آورد، چه كسى كافران را از عذاب دردآور مىرهاند؟
- tajeki - Оятӣ : Бигӯ: «Хабар диҳед, ки агар (фаразан) Худо марову ҳамроҳонамро ҳалок кунад ё бар мо раҳмат оварад, чӣ касе кофиронро аз азоби дардовар мераҳонад?»
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد! سېنىڭ ئۆلۈمىڭنى ئارزۇ قىلىدىغان مۇشرىكلارغا) ئېيتقىنكى، «ئېيتىپ بېقىڭلارچۇ! ئەگەر اﷲ (سىلەر ئارزۇ قىلغاندەك) مېنى ۋە مەن بىلەن بولغان (مۆمىنلەرنى) ھالاك قىلىدىغان بولسا، ياكى (بىزنىڭ ئەجىلىمىزنى تەخىر قىلىپ) بىزگە رەھىم قىلىدىغان بولسا (سىلەرگە نېمە پايدا بار)، كاپىرلارنى قاتتىق ئازابتىن كىم قۇتۇلدۇرىدۇ؟»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ചോദിക്കുക: "നിങ്ങള് ആലോചിച്ചിട്ടുണ്ടോ? എന്നെയും എന്നോടൊപ്പമുള്ളവരെയും അല്ലാഹു നശിപ്പിക്കുകയോ ഞങ്ങളോട് കരുണ കാണിക്കുകയോ ചെയ്തുവെന്നിരിക്കട്ടെ; എന്നാല് നോവേറിയ ശിക്ഷയില്നിന്ന് സത്യനിഷേധികളെ രക്ഷിക്കാന് ആരുണ്ട്?
- عربى - التفسير الميسر : قل ايها الرسول لهولاء الكافرين اخبروني ان اماتني الله ومن معي من المومنين كما تتمنون او رحمنا فاخر اجالنا وعافانا من عذابه فمن هذا الذي يحميكم ويمنعكم من عذاب اليم موجع
*38) When the Holy Prophet (upon whom be peace) started his mission in Makkah and the members of the different clans of Quraish began to embrace Islam, the people of every house started cursing him and his Companions. They started practicing magic and charms on him to cause his death, even devising plots to kill him. At this, it was said: "Say to them: what will it profit you whether we perish or we live by the grace of God? You should worry for yourselves as to how you will save yourselves from the punishment of Allah?"