- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَدُّواْ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ودوا لو تدهن فيدهنون
- عربى - التفسير الميسر : تمنَّوا وأحبوا لو تلاينهم، وتصانعهم على بعض ما هم عليه، فيلينون لك.
- السعدى : وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
{ وَدُّوا } أي: المشركون { لَوْ تُدْهِنُ } أي: توافقهم على بعض ما هم عليه، إما بالقول أو الفعل أو بالسكوت عما يتعين الكلام فيه، { فَيُدْهِنُونَ } ولكن اصدع بأمر الله، وأظهر دين الإسلام، فإن تمام إظهاره، بنقض ما يضاده، وعيب ما يناقضه.
- الوسيط لطنطاوي : وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
وقوله : ( وَدُّواْ ) من الود بمعنى المحبة . وقوله : ( تُدْهِنُ ) من الإدهان وهى المسايرة والمصانعة والملاينة للغير . وأصله أن يجعل على الشئ دهنا لكى يلين أو لكى يحسن شكله ، ثم استعير للملاينة والمساهلة مع الغير .
أى : إن ربك - أيها الرسول الكريم - لا يخفى عليه شئ من أحوالك وأحوالهم ، وما دام الأمر كذلك ، فاحذر أن تطيع هؤلاء المكذبين فى شئ مما يقترحونه عليك ، فإنهم أحبوا وودوا أن تقبل بعض مقترحاتهم ، وأن تلاينهم وتطاوعهم فيما يريدون منك . . وهم حينئذ يظهرون لك من جانبهم الملاينة والمصانعة . . حتى لكأنهم يميلون نحو الاستجابة لك ، وترك إيذائك وإيذاء أصحابك .
فالآية الكريمة تشير إلى بعض المساومات التى عرضها المشركون على النبى صلى الله عليه وسلم وما أكثرها ، ومنها : ما ذكره ابن إسحاق فى سيرته من أن بعض زعماء المشركين قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم : يا محمد ، هلم فلنعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد ، فنشترك نحن وأنت فى الأمر ، فإن كان الذى تعبد خيرا مما نعبد ، كنا قد أخذنا بحظنا منه ، وإن كان ما نعبد خيرا مما تعبد ، كنت قد أخذت بحظك منه ، فنزلت سورة " الكافرون " .
ومنها ما دار بينه صلى الله عليه وسلم وبين الوليد بن المغيرة تارة ، وبينه وبين عتبة بن ربيعة تارة أخرى . . مما هو معروف فى كتب السيرة .
ولقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم " لعمه أبى طالب عندما نصحه بأن يترك المشركين وشأنهم ، وقال له : يا ابن أخى أشفق على نفسك وعلى ، ولا تحملنى من الأمر ما لا أطيق .
وقال له صلى الله عليه وسلم : يا عماه ، والله لو وضعوا الشمس فى يمينى ، والقمر فى يسارى . على أن أترك هذا الأمر ما تركته ، حتى يظهره الله أو أهلك فيه . . "
.والتعبير بقوله : ( وَدُّواْ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) يشير إلى أن الملاينة والمصانعة كانت منهم ، لا منه صلى الله عليه وسلم ، فهم الذين كانوا يحبون منه أن يستجيب لمقترحاتهم ، لكى يقابلوا ذلك بالتظاهر بأنهم على صلة طيبة به وبأصحابه .
قال صاحب الكشاف : قوله : ( فَلاَ تُطِعِ المكذبين ) تهييج وإلهاب للتصميم على معاصاتهم ، وكانوا قد أرادوا على أن يعدب الله مدة ، وآلهتهم مدة ، ويكفوا عن غوائلهم ، .
وقوله : ( لَوْ تُدْهِنُ ) لو تلين وتصانع ( فَيُدْهِنُونَ ) .
فإن : قلت : لماذا رفع " فيدهنون " ولم ينصب بإضمار " أن " وهو جواب التمنى؟ قلت : قد عدل إلى طريق آخر ، وهو أنه جعل خبر مبتدأ محذوف . أى : فهم يدهنون ، كقوله : ( فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً ) على معنى : ودوا لو تدهن فهم يدهنون . .
- البغوى : وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
( ودوا لو تدهن فيدهنون ) قال : الضحاك لو تكفر فيكفرون . قال الكلبي : لو تلين لهم فيلينون لك . قال الحسن : لو تصانعهم في دينك فيصانعونك في دينهم . قال زيد بن أسلم : لو تنافق وترائي فينافقون ويراءون . وقال ابن قتيبة : أرادوا أن تعبد آلهتهم مدة ويعبدون الله مدة .
- ابن كثير : وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
"ودوا لو تدهن فيدهنون" قال ابن عباس: لو ترخص لهم فيرخصون.
وقال مجاهد: "
ودوا لو تدهن" تركن إلى آلهتم وتترك ما أنت عليه من الحق. - القرطبى : وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
قوله تعالى : ودوا لو تدهن فيدهنون قال ابن عباس وعطية والضحاك والسدي : ودوا لو تكفر فيتمادون على كفرهم . وعن ابن عباس أيضا : ودوا لو ترخص لهم فيرخصون لك . وقال الفراء والكلبي : لو تلين فيلينون لك . والادهان : التليين لمن لا ينبغي له التليين ; قاله الفراء . وقال مجاهد : المعنى ودوا لو ركنت إليهم وتركت الحق فيمالئونك . وقال الربيع بن أنس : ودوا لو تكذب فيكذبون . وقال قتادة : ودوا لو تذهب عن هذا الأمر فيذهبون معك . الحسن : ودوا لو تصانعهم في دينك فيصانعونك في دينهم . وعنه أيضا : ودوا لو ترفض بعض أمرك فيرفضون بعض أمرهم . زيد بن أسلم : لو تنافق وترائي فينافقون ويراءون . وقيل : ودوا لو تضعف فيضعفون ; قاله أبو جعفر . وقيل : ودوا لو تداهن في دينك فيداهنون في أديانهم ; قاله القتبي . وعنه : طلبوا منه أن يعبد آلهتهم مدة ويعبدوا إلهه مدة . فهذه اثنا عشر قولا . ابن العربي : ذكر المفسرون فيها نحو عشرة أقوال كلها دعاوى على اللغة والمعنى . أمثلها قولهم : ودوا لو تكذب فيكذبون ، ودوا لو تكفر فيكفرون .
قلت : كلها إن شاء الله تعالى صحيحة على مقتضى اللغة والمعنى ; فإن الادهان : اللين والمصانعة . وقيل : مجاملة العدو ممايلته . وقيل : المقاربة في الكلام والتليين في القول . قال الشاعر :
لبعض الغشم أحزم في أمور تنوبك من مداهنة العده
وقال المفضل : النفاق وترك المناصحة . فهي على هذا الوجه مذمومة ، وعلى الوجه الأول غير مذمومة ، وكل شيء منها لم يكن . قال المبرد : يقال ادهن في دينه وداهن في أمره ; أي خان فيه وأظهر خلاف ما يضمر . وقال قوم : داهنت بمعنى واريت ، وادهنت بمعنى غششت ; قاله الجوهري . وقال : فيدهنون فساقه على العطف ، ولو جاء به جواب النهي لقال فيدهنوا . وإنما أراد : إن تمنوا لو فعلت فيفعلون مثل فعلك ; عطفا لا جزاء عليه ولا مكافأة ، وإنما هو تمثيل وتنظير .
- الطبرى : وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) قال: تكفر فيكفرون.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: ودّوا لو تُرخِّص لهم فُيرخِّصون، أو تلين في دينك فيلينون في دينهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) يقول: لو ترخص لهم فيرخِّصون.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) قال: لو تَرْكَن إلى آلهتهم، وتترك ما أنت عليه من الحقّ فيمالئونك.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) يقول: ودّوا يا محمد لو أدهنت عن هذا الأمر، فأدهنوا معك.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) قال: ودّوا لو يُدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيُدْهنون.
وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: معنى ذلك: ودّ هؤلاء المشركون يا محمد لو تلين لهم في دينك بإجابتك إياهم إلى الركون إلى آلهتهم، فيلينون لك في عبادتك إلهك، كما قال جلّ ثناؤه: وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا * إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ وإنما هو مأخوذ من الدُّهن شبه التليين في القول بتليين الدُّهن.
- ابن عاشور : وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)
ومعنى { ودُّوا } : أحبوا .
وليس المراد أنهم ودُّوا ذلك في نفوسهم فأطْلَع الله عليه رسوله صلى الله عليه وسلم لعدم مناسبته لقوله : { فلا تطع المكذبين }
وورد في كتب السيرة أن المشركين تقدموا للنبيء صلى الله عليه وسلم بمثل هذا العرض ووسطوا في ذلك عمه أبا طالب وعتبة بن ربيعة .
فينتظم من هذا أن قوله { فلا تطع المكذبين } نهي عن إجابتهم إلى شيء عرضوه عليه عندما قرعهم بأول هذه السورة وبخاصة من وقْع معنى التعريض البديع الممزوج بالوعيد بسوء المستقبل من قوله : { فستبصُر ويبصرون بأيكم المفتون إلى قوله : بالمهتدين } [ القلم : 5 7 ] فلعلهم تحدثوا أو أوعَزُوا إلى من يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أو صارحوه بأنفسهم بأنه إن ساءه قولهم فيه { إنه لمجنون } [ القلم : 51 ] فقد ساءهم منه تحقيرهم بصفات الذم وتحقير أصنامهم وآبائهم من جانب الكفر فإن أمسك عن ذلك أمسكوا عن أذاه وكان الحال صلحاً بينهم ويترك كلّ فريق فريقاً وما عبده .
والطاعة : قبول ما يُبتغَى عمله ، ووقوع فعل { تطع } في حيز النهي يقتضي النهي عن جنس الطاعة لهم فيعم كل إجابة لطلب منهم ، فالطاعة مراد بها هنا المصالحة والملاينة كما في قوله تعالى : { فلا تطع الكافرين وجَاهدهم به جهاداً كبيراً } [ الفرقان : 52 ] ، أي لا تلن لهم .
واختير تعريفهم بوصف المكذبين دون غيره من طرق التعريف لأنه بمنزلة الموصول في الإِيماء إلى وجه بناءِ الحكم وهو حكم النهي عن طاعتهم فإن النهي عن طاعتهم لأنهم كذبوا رسالته .
ومن هنا يتضح أن جملة { ودُّوا لو تُدهِنُ فيدهنون } بيان لمتعلق الطاعة المنهي عنها ولذلك فصلت ولم تعطف .
وفعل { تدهن } مشتق من الإدهان وهو الملاينة والمصانعة ، وحقيقة هذا الفعل أن يجعل لشيء دهناً إما لتليينه وإما لتلوينه ، ومن هاذين المعنيين تفرعت معاني الإِدهان كما أشار إليه الراغب ، أي ودّوا منك أن تدهن لهم فيدهنوا لك ، أي لو تُواجههم بحسن المعاملة فيواجهونك بمثلها .
والفاء في { فيدهنون } للعطف ، والتسبب عن جملة { لو تدهن } جواباً لمعنى التمني المدلول عليه بفعل { ودُّوا } بل قصد بيان سبب ودادتهم ذلك ، فلذلك لم ينصب الفعل بعد الفاء بإضمار ( أنْ ) لأن فاء المتسبب كافية في إفادة ذلك ، فالكلام بتقدير مبتدأ محذوف تقديره : فهم يدهنون .
وسلك هذا الأسلوب ليكون الاسم المقدر مقدماً على الخبر الفعلي فيفيد معنى الاختصاص ، أي فالإِدهان منهم لا منك ، أي فاترك الإِدهان لهم ولا تتخلق أنت به ، وهذه طريقة في الاستعمال إذا أريد بالترتبات أنه ليس تعليق جواب كقوله تعالى : { فمن يؤمنْ بربه فلا يخاف بخساً ولا رهقاً } [ الجنّ : 13 ] ، أي فهو لا يخاف بخساً ولا رهقاً .
وحرف { لو } يحتمل أن يكون شرطياً ويكونَ فعل { تدهن } شرطاً ، وأن يكون جوابُ الشرط محذوفاً ويكون التقدير : لو تدهن لحصل لهم ما يودون . ويحتمل أن يكون { لو } حرفاً مصدرياً على رأي طائفة من علماء العربية أن { لو } يأتي حرفاً مصدرياً مثل ( أنْ ) فقد قال بذلك الفراء والفارسي والتبريزي وابن مالك فيكون التقدير : ودوا إدهانك .
ومفعول { وَدُّوا } محذوف دل عليه { لو تدهن } ، أو هو المصدر بناء على أن { لو } تقع حرفاً مصدرياً ، وتقدم في قوله تعالى : { يوَدُّ أحدهم لو يُعَمّر ألف سنة } في سورة البقرة ( 96 ) . وقد يفيد موقع الفاء تعليلاً لمودتهم منه أن يدهن ، أي ودوا ذلك منك لأنهم مدهنون ، وصاحب النية السيئة يود أن يكون الناس مثله .
- إعراب القرآن : وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
«وَدُّوا» ماض وفاعله «لَوْ تُدْهِنُ» لو مصدرية ومضارع فاعله مستتر ومعنى تدهن تلين لهم والمصدر المؤول من لو والفعل مفعول ودوا والجملة تعليل للنهي لا محل لها «فَيُدْهِنُونَ» الفاء عاطفة ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لمبتدأ محذوف والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : They wish that you would soften [in your position] so they would soften [toward you]
- English - Tafheem -Maududi : وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ(68:9) they would wish you to be pliant so that they too may be pliant. *5
- Français - Hamidullah : Ils aimeraient bien que tu transiges avec eux afin qu'ils transigent avec toi
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie möchten gern daß du schmeichelst so daß auch sie schmeicheln können
- Spanish - Cortes : Desearían que fueras condescendiente para serlo ellos también
- Português - El Hayek : Porque anseiam para que sejas flexível para o serem também
- Россию - Кулиев : Они хотели бы чтобы ты был уступчив и тогда они тоже стали бы уступчивы
- Кулиев -ас-Саади : وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
Они хотели бы, чтобы ты был уступчив, и тогда они тоже стали бы уступчивы.Язычники желают, чтобы ты проявил свое согласие хотя бы с частью того, что они делают. Они хотят, чтобы ты одобрил их религию своими словами и поступками или смолчал тогда, когда надлежит говорить и разъяснять истину. Но ты повинуйся Аллаху и проповедуй ислам, потому что триумф ислама неизбежно повлечет за собой крушение всего, что нечестивцы пытаются противопоставить ему, и изобличение всего, что несовместимо с ним.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlar sana indirilen ayetlerden beğenmediklerini bırakman suretiyle senin kendilerine yumuşak davranmanı isterler; böyle yapsan onlar da seni över yumuşak davranırlar
- Italiano - Piccardo : Vorrebbero che tu fossi accondiscendente e allora sarebbero accondiscendenti anche loro
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانه ئاواتهخوازن که تۆ نهرمی بنوێنیت ئینجا ئهوانیش نهرمی بنوێنن
- اردو - جالندربرى : یہ لوگ چاہتے ہیں کہ تم نرمی اختیار کرو تو یہ بھی نرم ہوجائیں
- Bosanski - Korkut : oni bi jedva dočekali da ti popustiš pa bi i oni popustili
- Swedish - Bernström : de skulle vilja att du gick dem till mötes för att då visa sig tillmötesgående [mot dig]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka mereka menginginkan supaya kamu bersikap lunak lalu mereka bersikap lunak pula kepadamu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
(Mereka menginginkan) mengharapkan (supaya) merupakan mashdariyah (kamu bersikap lunak) bersikap lembut terhadap mereka (lalu mereka bersikap lunak) pula terhadapmu; diathafkan kepada lafal tudhinu. Seandainya dijadikan sebagai jawab dari tamanni yang tersimpulkan dari lafal wadduu, maka sebelum huruf fa diperkirakan adanya lafal hum. Yakni, seandainya kamu bersikap lunak terhadap mereka, maka mereka pun akan bersikap lunak pula terhadapmu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা চায় যদি আপনি নমনীয় হন তবে তারাও নমনীয় হবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : சன்மார்க்க போதனையை நீர் தளர்த்தினால் தாங்களும் தளர்ந்து போகலாம் என்று அவர்கள் விரும்புகின்றனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขาใคร่ที่จะเห็นว่า หากเจ้าอ่อนข้อ แล้วพวกเขาก็จะอ่อนข้อตาม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар сен муроса қилсанг улар ҳам муроса қилишни орзу қиларлар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们希望你柔顺,他们也柔顺。
- Melayu - Basmeih : Mereka suka kalaulah engkau bertolak ansur menurut kemahuan mereka supaya mereka juga bertolak ansur berlemahlembut pada zahirnya terhadapmu
- Somali - Abduh : Waxay jecel yihiin inaad u iilato iyana kuu soo iishaan
- Hausa - Gumi : Sunã fatar ka sassauta su kuma sũ sassauta
- Swahili - Al-Barwani : Wanatamani lau unge lainisha ili nao wakulainishie
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata dëshirojnë që ti të bësh lëshime e të bëjnë lëshime edhe ata
- فارسى - آیتی : دوست دارند كه نرمى كنى تا نرمى كنند.
- tajeki - Оятӣ : Дӯст доранд, ки нармӣ кунӣ, то нармӣ кунанд,.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار سېنىڭ ئۆزلىرى بىلەن مادارا قىلىشىڭنى، شۇنىڭ بىلەن ئۆزلىرىنىڭ (سەن بىلەن) مادارا قىلىشىنى ئارزۇ قىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നീ അല്പം അനുനയം കാണിച്ചെങ്കില് തങ്ങള്ക്കും അനുനയം ആകാമായിരുന്നുവെന്ന് അവരാഗ്രഹിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : تمنوا واحبوا لو تلاينهم وتصانعهم على بعض ما هم عليه فيلينون لك
*5) That is, "If you slackened a little in your propagation of Islam, they also would slacken in their opposition to you. Or, if you became inclined to effect some changes in your Faith to suit these people, they too would effect a compromise with you."