- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَن كَانَ ذَا مَالٍۢ وَبَنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : أن كان ذا مال وبنين
- عربى - التفسير الميسر : ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير، مغتاب للناس، يمشي بينهم بالنميمة، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم، بخيل بالمال ضنين به عن الحق، شديد المنع للخير، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات، كثير الآثام، شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه. ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها، وقال: هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم. وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيرة، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة.
- السعدى : أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
وهذه الآيات - وإن كانت نزلت في بعض المشركين، كالوليد بن المغيرة أو غيره لقوله عنه: { أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ } أي: لأجل كثرة ماله وولده، طغى واستكبر عن الحق، ودفعه حين جاءه، وجعله من جملة أساطير الأولين، التي يمكن صدقها وكذبها- فإنها عامة في كل من اتصف بهذا الوصف، لأن القرآن نزل لهداية الخلق كلهم، ويدخل فيه أول الأمة وآخرهم، وربما نزل بعض الآيات في سبب أو في شخص من الأشخاص، لتتضح به القاعدة العامة، ويعرف به أمثال الجزئيات الداخلة في القضايا العامة.
- الوسيط لطنطاوي : أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
وقوله : ( أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ . . . ) متعلق بقوله قبل ذلك ( وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ . . )
أى : ولا تطع من كانت هذه صفاته لكونه ذا مال وبنين ، فإن ماله وولده لن يغنى عنه من الله - تعالى - شيئا .
- البغوى : أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
( أن كان ذا مال وبنين ) قرأ أبو جعفر وابن عامر وحمزة وأبو بكر ويعقوب : " أإن " بالاستفهام . ثم حمزة وأبو بكر يخففان الهمزتين بلا مد ويمد الهمزة الأولى أبو جعفر وابن عامر ويعقوب ويلينون الثانية . وقرأ الآخرون بلا استفهام على الخبر ، فمن قرأ بالاستفهام فمعناه : ألإن كان ذا مال وبنين ؟
- ابن كثير : أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
يقول تعالى هذا مقابلة ما أنعم الله عليه من المال والبنين.
- القرطبى : أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
قوله تعالى : أن كان ذا مال وبنين قرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو حيوة والمغيرة والأعرج " آن كان " بهمزة واحدة ممدودة على الاستفهام . وقرأ المفضل وأبو بكر وحمزة " أأن كان " بهمزتين محققتين . وقرأ الباقون بهمزة واحدة على الخبر ; فمن قرأ بهمزة مطولة أو بهمزتين محققتين فهو استفهام والمراد به التوبيخ ، ويحسن له أن يقف على زنيم ، ويبتدئ " أن كان " على معنى ألأن كان ذا مال وبنين تطيعه . ويجوز أن يكون التقدير : ألأن كان ذا مال وبنين يقول إذا تتلى عليه آياتنا : أساطير الأولين . ويجوز أن يكون التقدير : ألأن كان ذا مال وبنين يكفر ويستكبر . ودل عليه ما تقدم من الكلام فصار كالمذكور بعد الاستفهام . ومن قرأ " أن كان " بغير استفهام فهو مفعول من أجله والعامل فيه فعل مضمر ، والتقدير : يكفر لأن كان ذا مال وبنين .
- الطبرى : أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (15)
اختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( أَنْ كَانَ ) فقرأ ذلك أبو جعفر المدني وحمزة: (أأنْ كَانَ ذَا مالٍ ) بالاستفهام بهمزتين، وتتوجه قراءة من قرأ ذلك كذلك إلى وجهين:
أحدهما أن يكون مرادًا به تقريع هذا الحلاف المهين، فقيل: ألأن كان هذا الحلاف المهين ذا مال وبنين ( إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ) وهذا أظهر وجهيه.
والآخر أن يكون مرادًا به: ألأن كان ذا مال وبنين تطيعه، على وجه التوبيخ لمن أطاعه. وقرأ ذلك بعد سائر قراء المدينة والكوفة والبصرة: ( أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ ) على وجه الخبر بغير استفهام بهمزة واحدة، ومعناه إذا قُرئ كذلك: ولا تطع كلّ حلاف مهين ( أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ) كأنه نهاه أن يطيعه من أجل أنه ذو مال وبنين.
- ابن عاشور : أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) يتعلق قوله : { أن كان ذا مال وبنين } بفعل { قَال } بتقدير لام التعليل محذوفة قبل { أنْ } ، وهو حذف مطرد تعلق بذلك الفعل ظرف هو { إذا تتلى } ومجرور هو { أن كان ذا مال } ، ولا بدع في ذلك وليست { إذا } بشرطية هنا فلا يهولنك قولهم : إن ( مَا ) بعد الشرط لا يعمل فيما قبله ، على أنها لو جعلت شرطية لما امتنع ذلك لأنهم يتوسعون في المجرورات ما لا يتوسعون في غيرها وهذا مجرور باللام المحذوفة .
والمراد : كل من كان ذا مال وبنين من كبراء المشركين كقوله تعالى : { وذَرْني والمكذبين أولِي النعمة } [ المزمل : 11 ] . وقيل : أريد به الوليد بن المغيرة إذ هو الذي اختلق أن يقول في القرآن { أساطير الأولين } وقد علمت ذلك عند تفسير قوله تعالى : { ولا تطِعْ كلّ حلاّف مهين } [ القلم : 10 ] . وكان الوليد بن المغيرة ذا سعة في المال كثير الأبناء وهو المعنيُّ بقوله تعالى : { ذرني ومن خلقتُ وحيداً وجعلتُ له مالاً ممدوداً وبنينَ شهوداً إلى قوله : { إن هذا إلاّ قول البشر } [ المدثر : 1125 ] . والوجه أن لا يختص هذا الوصف به . وأن يكون تعريضاً به .
والأساطير : جمع أسطورة وهي القصة ، والأسطورة كلمة معربة عن الرومية كما تقدم عند قوله تعالى : { يقول الذين كفروا إن هذا إلاّ أساطير الأولين } في الأنعام ( 25 ) وقوله : { وَإذا قيل لهم ماذا أنزل ربّكم قالوا أساطير الأولين } في سورة النحل ( 24 ) .
وختمت الأوصاف المحذر عن إطاعة أصحابها بوصف التكذيب ليُرجع إلى صفة التكذيب التي انتُقل الأسلوب منها من قوله : { فلا تطع المكذبين } [ القلم : 8 ] .
وقرأ الجمهور { أنْ كان ذا مال } بهمزة واحدة على أنه خبر . وقرأه حمزة وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر بهمزتين مخففتين فهو استفهام إنكاري . وقرأه ابن عامر بهمزة ومَدَّة بجعل الهمزة الثانية ألفاً للتخفيف .
- إعراب القرآن : أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
«أَنْ كانَ» أن حرف مصدري ونصب وماض ناقص اسمه مستتر «ذا» خبره «مالٍ» مضاف إليه «وَبَنِينَ» معطوف على مال.
- English - Sahih International : Because he is a possessor of wealth and children
- English - Tafheem -Maududi : أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ(68:14) (who so acts) simply because he has wealth and sons, *10
- Français - Hamidullah : Même s'il est doté de richesses et de nombreux enfants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : nur deshalb weil er Besitz und Söhne hat
- Spanish - Cortes : so pretexto de poseer hacienda e hijos varones
- Português - El Hayek : Ainda que possua bens e numerosos filhos
- Россию - Кулиев : даже если он будет богат и будет иметь сыновей
- Кулиев -ас-Саади : أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
даже если он будет богат и будет иметь сыновей.- Turkish - Diyanet Isleri : Diliyle iğneleyen kovuculuk eden iyiliği daima önleyen aşırı giden suç işleyen çok yemin eden alçak zorbaya bütün bunlar dışında bir de soysuzlukla damgalanmış kimseye mal ve oğulları vardır diye aldırış etmeyesin
- Italiano - Piccardo : [Non dargli ascolto] anche se possiede ricchezze e progenie
- كوردى - برهان محمد أمين : ههریهکهیان بهوه دهنازێت کهههندێك ماڵ و سامان و کوڕی ههیه
- اردو - جالندربرى : اس سبب سے کہ مال اور بیٹے رکھتا ہے
- Bosanski - Korkut : samo zato što je bogat i što ima mnogo sinova
- Swedish - Bernström : [Högmodig över] sin rikedom och sina [talrika] söner
- Indonesia - Bahasa Indonesia : karena dia mempunyai banyak harta dan anak
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
(Karena dia mempunyai banyak harta dan anak) bentuk asalnya adalah lian, dan bertaalluq kepada makna yang menunjukkan terhadap pengertiannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এ কারণে যে সে ধনসম্পদ ও সন্তান সন্ততির অধিকারী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பெரும் செல்வமும் பல ஆண் மக்களும் உள்ளவனாக அவனிருப்பதால்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : โดยถือว่าเขาเป็นผู้มีทรัพย์สินและมีบุตรหลานมาก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Моли ва ўғиллари кўп бўлганидан
- 中国语文 - Ma Jian : 那是因为他是有财产和子嗣的。
- Melayu - Basmeih : Adakah kerana ia seorang hartawan dan ramai anakpinaknya maka ia mendustakan ugama Kami
- Somali - Abduh : inuu Xoolo iyo Wiilal uu leeyahay darteed yuu saas u falay
- Hausa - Gumi : Sabõda yã kasance mai dũkiya da ɗiya
- Swahili - Al-Barwani : Ati kwa kuwa ana mali na watoto
- Shqiptar - Efendi Nahi : mos ju përul ti për shkak se është i pasur dhe ka shumë djemë
- فارسى - آیتی : بدان جهت كه صاحب مال و فرزند است،
- tajeki - Оятӣ : ба он ҷиҳат, ки соҳиби молу фарзанд аст.
- Uyghur - محمد صالح : بىزنىڭ ئايەتلىرىمىز ئۇنىڭغا ئوقۇپ بېرىلسە، ئۇنىڭ مال - مۈلكى ۋە ئوغۇللىرى بولغانلىقى ئۈچۈن، «(بۇ) بۇرۇنقىلارنىڭ ھېكايىلىرىدۇر»، دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനു കാരണമോ സമൃദ്ധമായ സമ്പത്തും സന്താനങ്ങളുമുണ്ടെന്നതും.
- عربى - التفسير الميسر : ولا تطع ايها الرسول كل انسان كثير الحلف كذاب حقير مغتاب للناس يمشي بينهم بالنميمه وينقل حديث بعضهم الى بعض على وجه الافساد بينهم بخيل بالمال ضنين به عن الحق شديد المنع للخير متجاوز حده في العدوان على الناس وتناول المحرمات كثير الاثام شديد في كفره فاحش لئيم منسوب لغير ابيه ومن اجل انه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق فاذا قرا عليه احد ايات القران كذب بها وقال هذا اباطيل الاولين وخرافاتهم وهذه الايات وان نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيره الا ان فيها تحذيرا للمسلم من موافقه من اتصف بهذه الصفات الذميمه
*10) This sentence may be connected with the preceding theme as well as with the following sentence. In the first case, it would mean: "Do not yield to the influence of such a person just because he has plenty of wealth and children. " In the second: "He has become proud because he possesses abundance of wealth and children; so when Our Revelations are recited to him, he says, "These are tales of ancient times."