- عربي - نصوص الآيات عثماني : خَٰشِعَةً أَبْصَٰرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمْ سَٰلِمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ۖ وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون
- عربى - التفسير الميسر : منكسرة أبصارهم لا يرفعونها، تغشاهم ذلة شديدة مِن عذاب الله، وقد كانوا في الدنيا يُدْعَون إلى الصلاة لله وعبادته، وهم أصحَّاء قادرون عليها فلا يسجدون؛ تعظُّمًا واستكبارًا.
- السعدى : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
لا يستطيعون الانحناء، وهذا الجزاء ما جنس عملهم، فإنهم كانوا يدعون في الدنيا إلى السجود لله وتوحيده وعبادته وهم سالمون، لا علة فيهم، فيستكبرون عن ذلك ويأبون، فلا تسأل يومئذ عن حالهم وسوء مآلهم، فإن الله قد سخط عليهم، وحقت عليهم كلمة العذاب، وتقطعت أسبابهم، ولم تنفعهم الندامة ولا الاعتذار يوم القيامة، ففي هذا ما يزعج القلوب عن المقام على المعاصي، و[يوجب] التدارك مدة الإمكان.
- الوسيط لطنطاوي : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
وقوله : ( خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ . . . ) حال من فاعل ( يدعون ) وخشوع الأبصار : كناية عن الذلة والخوف الشديد ، ونسب الخشوع إلى الأبصار ، لظهور أثره فيها .
أى : هم يدعون إلى السجود فلا يستطيعون ذلك . لأنه - تعالى - سلب منهم القدرة عليه ، ثم يساقون إلى النار ، حالة كونهم ذليلة أبصارهم ، منخفضة رءوسهم . .
( تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ) أى : تغشاهم وتعلوهم ذلة وانكسار . .
( وَقَدْ كَانُواْ ) فى الدنيا ( يُدْعَوْنَ إِلَى السجود ) لله - تعالى - ( وَهُمْ سَالِمُونَ ) أى : قادرون على السجود له - تعالى - ، ومتمكنون من ذلك أقوى تمكن . . ، ولكنهم كانوا يعرضون عمن يدعوهم إلى إخلاص العبادة لله - تعالى - ، ويستهزئون به . .
قال الإِمام انب كثير ما ملخصه : قوله : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ . . . ) يعنى يوم القيامة وما يكون فيه من الأهوال ، والزلازل ، والبلايا ، والامتحان ، والأمور العظام . .
روى البخارى عن أبى سعيد الخدرى قال : سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول : يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد فى الدنيا رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد فيعود ظهره ، طبقا واحدا - أى : يصير ظهره كالشئ الصلب فلا يقدر على السجود- .
وعن ابن عباس قال : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ ) : وهو يوم كرب وشدة . .
- البغوى : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
( خاشعة أبصارهم ) وذلك أن المؤمنين يرفعون رءوسهم من السجود ووجوههم أشد بياضا من الثلج وتسود وجوه الكافرين والمنافقين ( ترهقهم ذلة ) يغشاهم ذل الندامة والحسرة ( وقد كانوا يدعون إلى السجود ) قال إبراهيم التيمي : يعني إلى الصلاة المكتوبة بالأذان والإقامة وقال سعيد بن جبير : كانوا يسمعون حي على الفلاح فلا يجيبون ( وهم سالمون ) أصحاء فلا يأتونه قال كعب الأحبار : والله ما نزلت هذه الآية إلا عن الذين يتخلفون عن الجماعات .
- ابن كثير : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
وقوله : ( خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ) أي : في الدار الآخرة بإجرامهم ، وتكبرهم في الدنيا ، فعوقبوا بنقيض ما كانوا عليه . ولما دعوا إلى السجود في الدنيا فامتنعوا منه مع صحتهم ، وسلامتهم كذلك عوقبوا بعدم قدرتهم عليه في الآخرة ، إذا تجلى الرب عز وجل ، فيسجد له المؤمنون ، لا يستطيع أحد من الكافرين ولا المنافقين أن يسجد ، بل يعود ظهر أحدهم طبقا واحدا ، كلما أراد أحدهم أن يسجد خر لقفاه ، عكس السجود ، كما كانوا في الدنيا ، بخلاف ما عليه المؤمنون .
- القرطبى : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
خاشعة أبصارهم أي ذليلة متواضعة ; ونصبها على الحال .
" ترهقهم ذلة " وذلك أن المؤمنين يرفعون رءوسهم ووجوههم أشد بياضا من الثلج . وتسود وجوه المنافقين والكافرين حتى ترجع أشد سوادا من القار .
قلت : معنى حديث أبي موسى وابن مسعود ثابت في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري وغيره .
قوله تعالى : وقد كانوا يدعون إلى السجود أي في الدنيا .
" وهم سالمون " معافون أصحاء . قال إبراهيم التيمي : أي يدعون بالأذان والإقامة فيأبونه . وقال سعيد بن جبير : كانوا يسمعون حي على الفلاح فلا يجيبون . وقال كعب الأحبار : والله ما نزلت هذه الآية إلا في الذين يتخلفون عن الجماعات . وقيل : أي بالتكليف الموجه عليهم في الشرع ; والمعنى متقارب . وقد مضى في سورة " البقرة " الكلام في وجوب صلاة الجماعة . وكان الربيع بن خيثم قد فلج وكان يهادى بين الرجلين إلى المسجد ; فقيل : يا أبا يزيد ، لو صليت في بيتك لكانت لك رخصة . فقال : من سمع حي على الفلاح فليجب ولو حبوا . وقيل لسعيد بن المسيب : إن طارقا يريد قتلك فتغيب . فقال : أبحيث لا يقدر الله علي ؟ فقيل له : اجلس في بيتك . فقال : أسمع حي على الفلاح ، فلا أجيب !
- الطبرى : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)
وقوله: ( خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ) يقول: تغشاهم ذلة من عذاب الله.
( وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ) يقول: وقد كانوا في الدينا يدعونهم إلى السجود له، وهم سالمون، لا يمنعهم من ذلك مانع، ولا يحول بينه وبينهم حائل. وقد قيل: السجود في هذا الموضع: الصلاة المكتوبة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم التيمي ( وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ) قال: إلى الصلاة المكتوبة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبي سنان، عن سعيد بن جبير ( وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ ) قال: يَسْمَعُ المنادي إلى الصلاة المكتوبة فلا يجيبه.
قال ثنا مهران، عن سفيان، عن أبيه، عن إبراهيم التيميّ: ( وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ ) قال: الصلاة المكتوبة.
وبنحو الذي قلنا في قوله: وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ ... الآية، قال أهل التأويل
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ) قال: هم الكفار كانوا يدعون في الدنيا وهم آمنون، فاليوم يدعوهم وهم خائفون، ثم أخبر الله سبحانه أنه حال بين أهل الشرك وبين طاعته في الدنيا والآخرة، فأما في الدنيا فإنه قال: مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ وأما في الآخرة فإنه قال: فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ ذلكم والله يوم القيامة. ذُكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " يُؤْذَنُ للْمُؤْمِنينَ يَوْمُ القِيامَةِ فِي السُّجُودِ، فَيَسْجُدُ المؤمِنُونَ وَبَينَ كلِّ مُؤْمَنْينِ مُنَافِقٌ، فَيَقْسُو ظَهْرُ المُنَافِق عَنِ السُّجُودِ، وَيَجْعَلُ اللهُ سُجُودَ المُؤْمِنينَ عَلَيْهِمْ تَوْبيخا وَذُلا وَصَغارًا، وَنَدَامَةً وَحَسْرَةً".
وقوله: ( وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ ) أي في الدنيا( وَهُمْ سَالِمُونَ ) أي في الدنيا.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: بلغني أنه يُؤْذَن للمؤمنين يوم القيامة في السجود بين كل مؤمنين منافق، يسجد المؤمنون، ولا يستطيع المنافق أن يسجد؛ وأحسبه قال: تقسو ظهورهم، ويكون سجود المؤمنين توبيخا عليهم، قال: ( وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ).
- ابن عاشور : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)
وخشوع الأبصار : هيئة النظر بالعين بذلة وخَوف ، استعير له وصف { خاشعة } لأن الخاشع يكون مطأطئا مختفياً .
و { ترهقهم } : تحل بهم وتقترب منهم بحرص على التمكن منهم ، رَهِقَ من باب فَرِح قال تعالى : { تَرْهَقُها قَتَرة } [ عبس : 41 ] .
وجملة { ترهقهم ذلة } حال ثانية من ضمير { يستطيعون .
وجملة وقد كانوا يُدْعَوْن إلى السجود وهم سالمون }
معترضة بين ما قبلها وما تفرع عنها ، أي كانوا في الدّنيا يُدعون إلى السجود لله وحده وهم سالمون من مثل الحالة التي هم عليها في يوم الحشر . والواو للحال وللاعتراض .وجملة { وهم سالمون } حال من ضمير { يُدعون } أي وهم قادرون لا علة تعوقهم عنه في أجسادهم . والسلامة : انتفاء العلل والأمراض بخلاف حالهم يوم القيامة فإنهم مُلْجَأُون لعدم السجود .
- إعراب القرآن : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
«خاشِعَةً» حال «أَبْصارُهُمْ» فاعل خاشعة «تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ» مضارع ومفعوله وفاعل مؤخر والجملة حال ثانية «وَ» الواو للحال «قَدْ» حرف تحقيق «كانُوا» كان واسمها «يُدْعَوْنَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل «إِلَى السُّجُودِ» متعلقان بالفعل والجملة خبر كانوا وجملة قد كانوا .. حالية «وَهُمْ سالِمُونَ» مبتدأ وخبره والجملة حال.
- English - Sahih International : Their eyes humbled humiliation will cover them And they used to be invited to prostration while they were sound
- English - Tafheem -Maududi : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ(68:43) Their eyes shall be downcast and ignominy shall overwhelm them. For when they were safe and sound, they were summoned to prostrate themselves, (and they refused). *25
- Français - Hamidullah : Leurs regards seront abaissés et l'avilissement les couvrira Or ils étaient appelés à la Prosternation au temps où ils étaient sains et saufs
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : während ihre Blicke demütig sind und Erniedrigung sie bedeckt Dabei waren sie doch bereits aufgefordert worden sich anbetend niederzuwerfen als sie noch heil waren
- Spanish - Cortes : Abatida la mirada cubiertos de humillación porque fueron invitados a prosternarse cuando aún estaban en seguridad
- Português - El Hayek : Seus olhares serão de humilhação cobertos de ignomínia porque foram convidados à prostração enquanto podiam cumprila e se recusaram
- Россию - Кулиев : Их взоры потупятся и унижение покроет их А ведь их призывали пасть ниц когда они пребывали в здравии
- Кулиев -ас-Саади : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
Их взоры потупятся, и унижение покроет их. А ведь их призывали пасть ниц, когда они пребывали в здравии.Воздаяние Аллаха всегда соответствует человеческим деяниям. В мирской жизни нечестивцев призывали поклоняться Аллаху и не приобщать к Нему сотоварищей, но они сочли это недостойным себя и отказались. А ведь они тогда были в полном здравии, и ничто не заставляло их поступать так. Посему не спрашивай в Судный день об их участи и печальном исходе - на них разгневался Аллах, для них настал час возмездия и они лишились любой возможности исправить содеянное, ибо ни раскаяние, ни мольбы о прощении уже не помогут им. Воистину, это напоминание не может не встревожить сердца и не заставить их опасаться грехов и неповиновения Аллаху.
- Turkish - Diyanet Isleri : O gün işin dehşetinden baldırlar açılır; gözleri dönmüş olarak yüzlerini zillet bürür; secdeye çağırılırlar ama buna güçleri yetmez Oysa kendileri sapasağlam oldukları zaman secdeye çağırılmışlardı
- Italiano - Piccardo : saranno bassi i loro sguardi e saranno coperti di ignominia Eppure furono chiamati a prosternarsi quando ancora erano sani e salvi
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانه ئهو ڕۆژه چاویان شۆڕه و زهلیلی و خهجاڵهتی بهتهواوی دایان دهگرێت چونکه کاتی خۆی بانگ دهکران بۆ نوێژکردن و سوژده بردن له کاتێکدا لهوپهڕی تهندروستی و سهربهستیدا بوون بهڵام گاڵتهیان پێی دههات
- اردو - جالندربرى : ان کی انکھیں جھکی ہوئی ہوں گی اور ان پر ذلت چھا رہی ہوگی حالانکہ پہلے اس وقت سجدے کے لئے بلاتے جاتے تھے جب کہ صحیح وسالم تھے
- Bosanski - Korkut : oborenih pogleda i sasvim poniženi biće nevjernici – a bili su pozivani da licem na tle padaju dok su živi i zdravi bili
- Swedish - Bernström : [De skall stå] med sänkta huvuden överväldigade av skam eftersom de redan [i livet] friska [till kropp och själ] uppmanades att falla ned [inför Honom men vägrade]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dalam keadaan pandangan mereka tunduk ke bawah lagi mereka diliputi kehinaan Dan sesungguhnya mereka dahulu di dunia diseru untuk bersujud dan mereka dalam keadaan sejahtera
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
(Seraya tunduk ke bawah) lafal khaasyi`atan ini merupakan hal dari dhamir yang terkandung pada lafal yad`uuna, artinya, dalam keadaan terhina (pandangan mereka) maksudnya, mereka tidak dapat mengangkat pandangan matanya (lagi mereka diliputi) mereka diselimuti (kehinaan. Dan sesungguhnya mereka dahulu diseru) sewaktu di dunia (untuk bersujud sedang mereka dalam keadaan sejahtera) akan tetapi mereka tidak mau melakukannya, yakni tidak mau salat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাদের দৃষ্টি অবনত থাকবে; তারা লাঞ্ছনাগ্রস্ত হবে অথচ যখন তারা সুস্থ ও স্বাভাবিক অবস্থায় ছিল তখন তাদেরকে সেজদা করতে আহবান জানানো হত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்களுடைய பார்வைகள் கீழ் நோக்கியவையாக இருக்கும்நிலையில் இழிவு அவர்களை மூடிக் கொள்ளும்; அவர்களோ உலகில் திடமாக இருந்த போது ஸுஜூது செய்யுமாறு அழைக்கப்பட்டுக் கொண்டுதானிருந்தனர் ஆனால் அப்போது அலட்சியமாக இருந்தனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : สายตาของพวกเขาจะละห้อย ความต่ำต้อยจะปกคลุมพวกเขา และแน่นอนพวกเขาเคยถูกเรียกให้มาสุญูดแล้วขณะที่พวกเขายังอยู่ในสภาพที่ปลอดภัยดี
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларнинг кўзлари қўрқинчга тўла хорлик ўраб олган Ва дарҳақиқат улар саломатлик ҳолларида сажда қилишга чақирилган эдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 同时,他们身遭凌辱,不敢仰视。而过去他们健全的时候,曾被召去叩头。
- Melayu - Basmeih : Sambil pandangan mereka tunduk malu serta mereka diliputi kehinaan; dan sesungguhnya mereka di dunia dahulu telahpun diseru supaya sujud tetapi mereka enggan sedang mereka dalam keadaan sihat
- Somali - Abduh : Indhaha Gaaladu Maalintaas waa dullaysan tahay waxaana ku muuqda Walbahaar iyo qoomamo waxayna ahaayeen Adduunka kuwa loogu yeeray Sujuud iyagoo nabad qaba
- Hausa - Gumi : Su fito da idãnu ƙasƙantattu wulãkanci yana rufe su Lalle ne a dã sun kasance anã kiran su zuwa yin sujũdar alhãli kuwa sunã lãfiya lau suka ƙi yi
- Swahili - Al-Barwani : Macho yao yatainama chini fedheha itawafunika Na hakika walikuwa wakiitwa wasujudu walipo kuwa wazima
- Shqiptar - Efendi Nahi : ata do të jenë me sy ulur dhe krejtësisht të poshtëruar e me të vërtetë kanë qenë të ftuar në përulje sexhde derisa qenë gjallë dhe shëndoshë
- فارسى - آیتی : وحشت در چشمانشان پيداست، ذلت بر آنها چيره شده است. پيش از اين نيز آنها را در عين تندرستى به سجده فراخوانده بودند.
- tajeki - Оятӣ : Ваҳшат дар чашмонашон пайдост, хори бар онҳо ғолиб шудааст, пеш аз ин низ онҳоро дар айни тандуруст ба саҷда даъват карда буданд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (قورقۇنچتىن) تىكىلىپ قارىيالمايدۇ، ئۇلارغا خارلىق يۈزلىنىدۇ، ئۇلار (دۇنيادا) ساغلام چاغلىرىدا سەجدىگە دەۋەت قىلىنغان ئىدى (ئۇلار سەجدىدىن باش تارتاتتى)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അന്നവരുടെ നോട്ടം കീഴ്പോട്ടായിരിക്കും. അപമാനം അവരെ ആവരണം ചെയ്യും. നേരത്തെ അവര് പ്രണാമമര്പ്പിക്കാന് വിളിക്കപ്പെട്ടിരുന്നല്ലോ. അന്നവര് സുരക്ഷിതരുമായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : منكسره ابصارهم لا يرفعونها تغشاهم ذله شديده من عذاب الله وقد كانوا في الدنيا يدعون الى الصلاه لله وعبادته وهم اصحاء قادرون عليها فلا يسجدون تعظما واستكبارا
*25) It means: On the Resurrection Day it will be openly and publicly demonstrated as to who in the world had actually worshipped Allah and who was disinclined to do so. For this purpose the people will be called upon to prostrate themselves before Allah. Then, those who had been sincerely worshipping Allah in the world, would prostrate themselves, and those who had declined to bow before Him in the world, would be unable to do so. It will become impossible for them to put up a false show of being worshippers. Therefore, they will remain standing, degraded and downcast with shame.