- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَذَرْنِى وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : فذرني ومن يكذب بهذا الحديث ۖ سنستدرجهم من حيث لا يعلمون
- عربى - التفسير الميسر : فذرني -أيها الرسول- ومَن يكذِّب بهذا القرآن، فإن عليَّ جزاءهم والانتقام منهم، سنمدهم بالأموال والأولاد والنعم؛ استدراجًا لهم من حيث لا يشعرون أنه سبب لإهلاكهم، وأُمهلهم وأُطيل أعمارهم؛ ليزدادوا إثمًا. إن كيدي بأهل الكفر قويٌّ شديد.
- السعدى : فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
أي: دعني والمكذبين بالقرآن العظيم فإن علي جزاءهم، ولا تستعجل لهم، فـ { سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ }
- الوسيط لطنطاوي : فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة ، بالتهديد الشديد للكافرين ، وببيان جانب من تصرفه الحكيم معهم ، وبتسلية الرسول صلى الله عليه وسلم عما أصابه منهم ، ويأمره بالصبر على أذاهم ، وعلى أحقادهم التى تنبئ عنها نظراتهم المسمومة إليه ، فقال - تعالى - :
( فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ . . . ) .
الفعل : ( ذرنى ) من الأفعال التى يأتى منها الأمر بالمضارع ، ولم يسمع لها ماض ، وهو بمعنى أترك . يقال : ذَرْهُ يفعل كذا ، أى : اتركه . ومنه قوله - تعالى - ( ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأمل فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) والمراد بالحديث ( بهذا الحديث . . . ) ما أوحاه - تعالى - إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم من قرآن كريم ، ومن توجيهات حكيمة ، لكى يبلغها للناس .
والاستدراج : استنزال الشئ من درجة إلى أخرى ، والانتقال به من حالة إلى أخرى ، والسين والتاء فيه للطلب والمراد به هنا : التمهل فى إنزال العقوبة .
والإملاء : الإِمداد فى الزمن ، والإمهال والتأخير ، مأخوذ من الملاوة والملوة ، وهى الطائفة الطويلة من الزمن . والملوان : الليل : والنهار ، والمراد به هنا : إمدادهم بالكثر من النعم .
يقال : أملى فلان لبعيره ، إذا أرخى له فى الزمام ، ووسع له فى القيد ، ليتسع المرعى .
والكيد كالمكر ، وهو التدبير الذى يقصد به غير ظاهره ، بحيث ينخدع الممكور به ، فلا يفطن لما يراد به ، حتى يقع عليه ما يسوؤه .
وإضافة الكيد إليه - تعالى - يحمل على المعنى اللائق به كإبطال مكر أعدائه ، وكإمدادهم بالنعم . ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر .
والمقصود بهاتين الآيتين الكريمتين : تسلية النبى صلى الله عليه وسلم عما أصابه من أعدائه .
والمعنى : إذا كانت أحوال هؤلاء المشركين ، كما ذكرت لك - أيها الرسول الكريم - فكِلْ أمرهم إلىَّ ، واترك أمر هؤلاء الذين يكذبونك فيما جئتهم به من عندنا إلى ربك ، ولا تشغل بالك بهم . فإنى سأقربهم قليلا قليلا إلى ما يهلكهم ويضاعف عقابهم ، بأن أسوق لهم النعم ، حتى يفاجئهم الهلاك من حيث لا يعلمون أن صنعنا هذا معهم هو لون من الاستدراج ، ثم إنى أمد لهم فى أسباب الحياة الرغدة ، ليزدادوا إثما ، ثم آخذهم أخذ عزيز مقتدر ، وهذا لون من ألوان كيدى الشديد القوى ، الذى لا يفطن إليه أمثال هؤلاء الجاهلين الأغبياء . .
وشبيه بهاتين الآيتين قوله - تعالى - : ( فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حتى إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أوتوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ . فَقُطِعَ دَابِرُ القوم الذين ظَلَمُواْ والحمد للَّهِ رَبِّ العالمين ) وفى الصحيحين عن أبى موسى الأشعرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " .
وقال الحسن البصرى : كم من مستدرج بالإِحسان ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه .
قال الآلوسى : وقوله : ( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ . . . ) استئناف مسوق لبيان كيفية التعذيب المستفاد من الكلام السابق إجمالا .
وقوله : ( مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ ) أنه استدراج ، بل يزعمون أن ذلك إيثار لهم ، وتفضل على المؤمنين مع أنه سبب هلاكهم .
- البغوى : فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
( فذرني ومن يكذب بهذا الحديث ) أي فدعني والمكذبين بالقرآن وخل بيني وبينهم . قال الزجاج : معناه لا تشغل قلبك بهم [ كلهم ] إلي فإني [ أكفيكهم ] [ قال ومثله : " ذرني ومن خلقت وحيدا " معناه في اللغة : لا تشغل قلبك به وكله إلي فإني أجازيه . ومثله قول الرجل : ذرني وإياه ، ليس أنه منعه منه ولكن تأويله كله ، فإني أكفيك أمره ]
قوله تعالى : ( سنستدرجهم ) سنأخذهم بالعذاب ( من حيث لا يعلمون ) ، فعذبوا يوم بدر .
- ابن كثير : فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
ثم قال تعالى : ( فذرني ومن يكذب بهذا الحديث ) يعني : القرآن . وهذا تهديد شديد ، أي : دعني وإياه مني ومنه ، أنا أعلم به كيف أستدرجه ، وأمده في غيه وأنظر ، ثم آخذه أخذ عزيز مقتدر ؛ ولهذا قال : ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) أي : وهم لا يشعرون ، بل يعتقدون أن ذلك من الله كرامة ، وهو في نفس الأمر إهانة ، كما قال : ( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ) [ المؤمنون : 55 ، 56 ] ، وقال : ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) [ الأنعام : 44 ] . ولهذا قال ها هنا :
- القرطبى : فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
قوله تعالى : " فذرني " أي دعني .
" ومن يكذب " من مفعول معه أو معطوف على ضمير المتكلم .
" بهذا الحديث " يعني القرآن ; قاله السدي . وقيل : يوم القيامة . وهذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ; أي فأنا أجازيهم وأنتقم منهم .
سنستدرجهم من حيث لا يعلمون معناه سنأخذهم على غفلة وهم لا يعرفون ; فعذبوا يوم بدر . وقال سفيان الثوري : نسبغ عليهم النعم وننسيهم الشكر . وقال الحسن : كم مستدرج بالإحسان إليه ، وكم مفتون بالثناء عليه ، وكم مغرور بالستر عليه . وقال أبو روق : أي كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة وأنسيناهم الاستغفار . وقال ابن عباس : سنمكر بهم . وقيل : هو أن نأخذهم قليلا ولا نباغتهم . وفي حديث : ( أن رجلا من بني إسرائيل قال : يا رب ، كم أعصيك وأنت لا تعاقبني - قال - فأوحى الله إلى نبي زمانهم أن قل له : كم من عقوبة لي عليك وأنت لا تشعر . إن جمود عينيك وقساوة قلبك استدراج مني وعقوبة لو عقلت ) . والاستدراج : ترك المعاجلة . وأصله النقل من حال إلى حال كالتدرج . ومنه قيل درجة ; وهي منزلة بعد منزلة . واستدرج فلان فلانا ; أي استخرج ما عنده قليلا . ويقال : درجه إلى كذا واستدرجه بمعنى ; أي أدناه منه على التدريج فتدرج هو .
- الطبرى : فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : كِلْ يا محمد أمر هؤلاء المكذبين بالقرآن إليّ، وهذا كقول القائل لآخر غيره يتوعد رجلا دعني وإياه، وخلني وإياه، بمعنى: انه من وراء مساءته. و " مَن " في قوله: (وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ) في موضع نصب، لأن معنى الكلام ما ذكرت، وهو نظير قولهم: لو تُركَت ورأيك ما أفلحت. والعرب تنصب: ورأيك، لأن معنى الكلام: لو وكلتك إلى رأيك لم تفلح.
وقوله: (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ ) يقول جلّ ثناؤه: سنكيدهم من حيث لا يعلمون، وذلك بأن يمتعهم بمتاع الدنيا حتى يظنوا أنهم متعوا به بخير لهم عند الله، فيتمادوا في طغيانهم، ثم يأخذهم بغتة وهم لا يشعرون.
- ابن عاشور : فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) الفاء لتفريع الكلام الذي عطفته على الكلام الذي قبله لكون الكلام الأول سبباً في ذكر ما بعده ، فبعد أن استُوفي الغرض من موعظتهم ووعيدهم وتزييف أوهامهم أعقب بهذا الاعتراض تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم بأن الله تكفل بالانتصاف من المكذبين ونصْره عليهم .
وقوله : { فذرني ومن يكذب } ونحوه يفيد تمثيلاً لحال مفعول ( ذر ) في تعهده بأن يكفي مؤونة شيء دون استعانةٍ بصاحببِ المؤونةِ بحال من يرى المخاطب قد شرع في الانتصار لنفسه ورأى أنه لا يبلغ بذلك مبلغ مفعول ( ذَرْ ) لأنه أقدر من المعتدَى عليه في الانتصاف من المعتدي فيتفرغ له ولا يطلب من صاحب الحق إعانة له على أخذ حقه ، ولذلك يؤتى بفعل يدل على طلب الترك ويؤتى بعده بمفعوللٍ معه ومنه قوله تعالى : { وذرني والمكذبين } [ المزمل : 11 ] { ذَرني ومن خلقتُ وحيداً } [ المدثر : 11 ] وقال السهيلي في «الروض الأنف» في قوله تعالى : { ذرني ومن خلقت وحيداً } [ المدثر : 11 ] فيه تهديد ووعيد ، أي دعني وإياه فسترى ما أصنع وهي كلمة يقولها المغتاظ إذا اشتد غيظه وغضبه وكره أن يشفع لمن اغتاظ عليه فمعنى الكلام لا شفاعة في هذا الكافر .
والواو واو المعية وما بعدها مفعول معه ، ولا يصح أن تكون الواو عاطفة لأن المقصود : اتركني معهم .
و { الحديث } يجوز أن يراد به القرآن وتسميته حديثاً لما فيه من الإِخبار عن الله تعالى ، وما فيه من أخبار الأمم وأخبار المغيبات ، وقد سمي بذلك في قوله تعالى : { فبأي حديث بعده يؤمنون } في سورة الأعراف ( 185 ) وقوله تعالى : { أفمِن هذا الحديث تعجبون وتضحكون } الآية في } [ سورة النجم : 5960 ] ، وقوله : { أفبهذا الحديث أنتم مدهنون } في سورة الواقعة ( 81 ) .
واسم الإِشارة على هذا للإِشارة إلى مقدر في الذهن مما سبق نزوله من القرآن .
ويجوز أن يكون المراد بالحديث الإِخبار عن البعث وهو ما تضمنه قوله تعالى : { يوم يكشف عن ساق الآية } [ القلم : 42 ] .
ويكون اسم الإشارة إشارة إلى ذلك الكلام والمعنى : حسبك إيقاعاً بهم أن تكل أمرهم إليّ فأنَا أعلم كيف أنتصف منهم فلا تشغل نفسك بهم وتوكل عليَّ .
ويتضمن هذا تعريضاً بالتهديد للمكذبين لأنهم يسمعون هذا الكلام .
وهذا وعد للنبي صلى الله عليه وسلم بالنصر ووعيد لهم بانتقام في الدنيا لأنه تعجيل لتسلية الرسول .
وجملة { سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ، } بيان لمضمون { ذَرني ومن يكذّب بهذا الحديث } باعتبار أن الاستدراج والإِملاء يعقبهما الانتقام فكأنه قال : سنأخذهم بأعمالهم فلا تستبطىء الانتقام فإنه محقق وقوعه ولكن يؤخر لحكمة تقتضي تأخيره .
والاستدراج : استنزال الشيء من دَرَجة إلى أخرى في مثل السُّلم ، وكان أصل السين والتاء فيه للطلب أي محاولة التدرج ، أي التنقل في الدَّرج ، والقرينة تدل على إرادة النزول إذ التنقل في الدرَج يكون صعوداً ونزولاً ، ثم شاع إطلاقه على معاملة حسنة لمُسيءٍ إلى إبَّان مقدرٍ عند حلوله عقابُه ومعنى { من حيث لا يعلمون } أن استدراجهم المفضي إلى حلول العقاب بهم يأتيهم من أحوال وأسباب لا يتفطنون إلى أنها مفضية بهم إلى الهلاك ، وذلك أجلب لقوة حسرتهم عند حلول المصائب بهم ، ف { مِن } ابتدائية ، و { حيث } للمكان المجازي ، أي الأسباب والأفعال والأحوال التي يحسبونها تأتيهم بخير فتنكشف لهم عن الضر ، ومفعول { لا يعلمون } ضمير محذوف عائد إلى { حيث .
- إعراب القرآن : فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
«فَذَرْنِي» الفاء الفصيحة وأمر ومفعوله والفاعل مستتر ومعنى ذرني دعني والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «وَمَنْ» الواو حرف عطف «مَنْ» اسم موصول معطوف على ياء المتكلم «يُكَذِّبُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «بِهذَا» متعلقان بالفعل «الْحَدِيثِ» بدل من اسم الإشارة «سَنَسْتَدْرِجُهُمْ» السين للاستقبال ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة استئنافية لا محل لها «مِنْ حَيْثُ» متعلقان بالفعل «لا يَعْلَمُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة في محل جر بالإضافة.
- English - Sahih International : So leave Me [O Muhammad] with [the matter of] whoever denies the Qur'an We will progressively lead them [to punishment] from where they do not know
- English - Tafheem -Maududi : فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ(68:44) So leave Me, (O Prophet), to deal with him who gives the lie to this Discourse. *26 We shall draw them little by little (to their undoing) in a way that they will not know. *27
- Français - Hamidullah : Laisse-Moi donc avec quiconque traite de mensonge ce discours; Nous allons les mener graduellement par où ils ne savent pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Lasse Mich allein mit denjenigen die diese Aussage für Lüge erklären; Wir werden sie stufenweise dem Verderben näherbringen von wo sie nicht wissen
- Spanish - Cortes : ¡Déjame a solas con quienes desmienten este discurso Les conduciremos paso a paso sin que sepan cómo
- Português - El Hayek : DeixeMe pois a sós com os que desmentem esta Mensagem Logo os aproximaremos do castigo gradualmente de onde menos esperam
- Россию - Кулиев : Оставь же Меня с теми кто считает ложью это повествование Мы завлечем их так что они даже не осознают этого
- Кулиев -ас-Саади : فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
Оставь же Меня с теми, кто считает ложью это повествование. Мы завлечем их так, что они даже не осознают этого.- Turkish - Diyanet Isleri : Kuran'ı yalanlayanları Bana bırak; Biz onları bilmedikleri yerden yavaş yavaş azaba yaklaştıracağız
- Italiano - Piccardo : LasciaMi solo con coloro che tacciano di menzogna questo Discorso Li condurremo passo passo per vie che non conoscono
- كوردى - برهان محمد أمين : وازم لێ بهێنه بۆ ئهوانهی که بڕوا بهم گوفتاره ناهێنن ئێمه ئهوانه بۆ سهرهنجامی ناکامیان بهرهبهره کێش دهکهین بێ ئهوهی به خۆیان بزانن و ههستی پێ بکهن
- اردو - جالندربرى : تو مجھ کو اس کلام کے جھٹلانے والوں سے سمجھ لینے دو۔ ہم ان کو اہستہ اہستہ ایسے طریق سے پکڑیں گے کہ ان کو خبر بھی نہ ہوگی
- Bosanski - Korkut : Zato ostavi Mene i one koji ovaj Govor poriču Mi ćemo ih postepeno odakle se i ne nadaju patnji približavati
- Swedish - Bernström : Lämna nu åt Mig [att ta itu med] dem som förnekar sanningen i detta budskap; Vi skall föra dem mot undergången steg för steg utan att de inser vad [som sker];
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka serahkanlah ya Muhammad kepadaKu urusan orangorang yang mendustakan perkataan ini Al Quran Nanti Kami akan menarik mereka dengan berangsurangsur ke arah kebinasaan dari arah yang tidak mereka ketahui
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
(Maka serahkanlah kepada-Ku) berikanlah kepada Aku (orang-orang yang mendustakan perkataan ini) yang mendustakan Alquran. (Nanti Kami akan menarik mereka dengan berangsur-angsur) Kami akan mengambil mereka secara berangsur-angsur (dari arah yang tidak mereka ketahui.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব যারা এই কালামকে মিথ্যা বলে তাদেরকে আমার হাতে ছেড়ে দিন আমি এমন ধীরে ধীরে তাদেরকে জাহান্নামের দিকে নিয়ে যাব যে তারা জানতে পারবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே என்னையும் இந்தச் செய்தியைப் பொய்யாக்குவோரையும் விட்டு விடுவீராக அவர்களே அறியாத விதத்தில் படிப்படியாகப் பிடிப்போம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้นจงปล่อยให้ข้าเถิด สำหรับผู้ที่ปฏิเสธต่ออัลกุรอาน เราจะนำพวกเขาลงสู่ การลงโทษ ทีละขั้น โดยที่พวกเขาไม่รู้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бу гапни ёлғонга чиқарувчиларни Менинг Ўзимга қўйиб қўй Биз уларни ўзлари билмаган тарафдан астасекин оламиз
- 中国语文 - Ma Jian : 你让我惩治否认这训辞的人吧!我将使他们不知不觉地渐趋於毁灭。
- Melayu - Basmeih : Biarkanlah Aku sahaja wahai Muhammad dengan orang yang mendustakan keterangan AlQuran ini Kami akan menarik mereka sedikit demi sedikit ke jurang kebinasaan dari arah yang mereka tidak mengetahuinya
- Somali - Abduh : Isu kaana daa aniga iyo kuwa beeniyey Quraanka waana sasabi iyagoon ogeyn
- Hausa - Gumi : Sabõda haka ka bar Ni da mai ƙaryata wanna lãbãri Alƙur'ãni Zã Mu yi musu istidrãji daga inda ba su sani ba
- Swahili - Al-Barwani : Basi niache na wanao kadhibisha maneno haya Tutawavutia kidogo kidogo kwa mahali wasipo pajua
- Shqiptar - Efendi Nahi : Prandaj më lë ti Mua Unë do t’i dënoj ata që e mohojnë këtë Thënie Kur’anin Ne ata gradualisht do t’i mashtrojmë për dënim në mënyrë të panjohur
- فارسى - آیتی : پس مرا با آنها كه اين سخن را تكذيب مىكنند واگذار تا اندكاندك، چنان كه درنيابند، فروگيريمشان.
- tajeki - Оятӣ : Пас Маро ба онҳо, ки ин суханро дурӯғ мебароранд вогузор, то андак-андак,: чунон ки дарнаёбанд, ба азоб гиремашон
- Uyghur - محمد صالح : بۇ قۇرئاننى ئىنكار قىلغانلارنى ماڭا قويۇۋەتكىن، ئۇلارنى تۇيدۇرماستىن، ئاستا - ئاستا ھالاكەتكە يۈزلەندۈرىمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനാല് ഈ വചനങ്ങളെ തള്ളിപ്പറയുന്നവരുടെ കാര്യം എനിക്കു വിട്ടുതരിക. അവരറിയാത്ത വിധം നാമവരെ പടിപടിയായി പിടികൂടും.
- عربى - التفسير الميسر : فذرني ايها الرسول ومن يكذب بهذا القران فان علي جزاءهم والانتقام منهم سنمدهم بالاموال والاولاد والنعم استدراجا لهم من حيث لا يشعرون انه سبب لاهلاكهم وامهلهم واطيل اعمارهم ليزدادوا اثما ان كيدي باهل الكفر قوي شديد
*26) That is, "Do not worry yourself as to how to deal with them; it is for Me to see how to chastise them. "
*27) A form of leading somebody to ruin in imperceptible ways is that an enemy of the Truth and wicked person may be blessed in the world, and be granted health, wealth, children and worldly successes, by which he may be deluded into believing that whatever he is doing, he is doing well and right: there is nothing wrong with his acts and deeds. Thus, he may go on getting more and more deeply involved in enmity of the truth and wickedness and rebellious conduct and may not realize that the blessings he is being favoured with are not a reward but, in fact, a means of his own ruin.