- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَمْ تَسْـَٔلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍۢ مُّثْقَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون
- عربى - التفسير الميسر : أم تسأل -أيها الرسول- هؤلاء المشركين أجرا دنيويا على تبليغ الرسالة فهم مِن غرامة ذلك مكلَّفون حِمْلا ثقيلا؟ بل أعندهم علم الغيب، فهم يكتبون عنه ما يحكمون به لأنفسهم مِن أنهم أفضل منزلة عند الله مِن أهل الإيمان به؟
- السعدى : أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
{ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ } أي: ليس لنفورهم عنك، وعدم تصديقهم لما جئت به ، سبب يوجب لهم ذلك، فإنك تعلمهم، وتدعوهم إلى الله، لمحض مصلحتهم، من غير أن تطلبهم من أموالهم مغرمًا يثقل عليهم.
- الوسيط لطنطاوي : أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
ثم عادت السورة الكريمة إلى إبطال معاذيرهم ، بأسلوب الاستفهام الإنكارى ، الذى تكرر فيها كثيرا ، فقال - تعالى - : ( أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ . أَمْ عِندَهُمُ الغيب فَهُمْ يَكْتُبُونَ ) ؟
والمغرم والغرام : ما يفرض على المرء أداؤه من مال وغيره .
والمثقلون : جمع مثقل ، وهو من أثقلته الديون ، حتى صار فى حالة عجز عن أدائها .
والمراد بالغيب : علم الغيب ، وهو ما غاب عن علم البشر ، فالكلام على حذف مضاف .
والمعنى : بل أتسألهم - يا محمد - على دعوتك لهم إلى الحق والخير ( أَجْراً ) دنيويا ( فَهُمْ ) من أجل ذلك مثقلون بالديون المالية ، وعاجزون عن دفعها لك . . فترتب على هذا الغرم الثقيل . أن أعرضوا عن دعوتك ، وتجنبوا الدخول فى دينك؟
- البغوى : أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
( أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون)
- ابن كثير : أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
وقوله : ( أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون أم عندهم الغيب فهم يكتبون ) تقدم تفسيرهما في سورة " الطور " ، والمعنى في ذلك : أنك يا محمد تدعوهم إلى الله ، عز وجل ، بلا أجر تأخذه منهم ، بل ترجو ثواب ذلك عند الله ، عز وجل ، وهم يكذبون بما جئتهم به ، بمجرد الجهل والكفر والعناد .
- القرطبى : أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
قوله تعالى قوله تعالى : أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون عاد الكلام إلى ما تقدم من قوله تعالى : أم لهم شركاء . أي أم تلتمس منهم ثوابا على ما تدعوهم إليه من الإيمان بالله ؟ فهم من غرامة ذلك مثقلون لما يشق عليهم من بذل المال ; أي ليس عليهم كلفة ، بل يستولون بمتابعتك على خزائن الأرض ويصلون إلى جنات النعيم .
- الطبرى : أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : أتسأل يا محمد هؤلاء المشركين بالله على ما أتيتهم به من النصيحة، ودعوتهم إليه من الحقّ، ثوابا وجزاء (فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ ) يعني: من غرم ذلك الأجر مثقلون، قد أثقلهم القيام بأدائه، فتحاموا لذلك قبول نصيحتك، وتجنبوا لعظم ما أصابهن من ثقل الغرم الذي سألتهم على ذلك الدخول في الذي دعوتهم إليه من الدين.
- ابن عاشور : أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)
إضراب آخر للانتقال إلى إبطال آخر من إبطال معاذيرهم في إعراضهم عن استجابة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم المبتدىء من قوله : { ما لكم كيف تحكمون أم لكم كتاب } [ القلم : 3637 ] { أم لكم أيمان } [ القلم : 39 ] { أم لهم شركاء } [ القلم : 41 ] فإنه بعد أن نفى أن تكون لهم حجة تؤيد صلاح حالهم ، أو وعد لهم بإعطاء ما يرغبون ، أو أولياء ينصرونهم ، عطف الكلام إلى نفي أن يكون عليهم ضر في إجابة دعوة الإسلام ، استقصاء لقطع ما يُحتمل من المعاذير بافتراض أن الرسول صلى الله عليه وسلم سألهم أجراً على هديه إياهم ، فصدهم عن إجابته ثقل عزم المال على نفوسهم .
فالاستفهام الذي تؤذن به { أم } استفهامٌ إنكار لفرض أن يكون ذلك مما يخامر نفوسهم فرضاً اقتضاه استقراء نواياهم من مواقع الإِقبال على دعوة الخير والرشد .
والمَغْرَمُ : ما يفرض على المرء أداؤه من ماله لغيرِ عِوض ولا جناية .
والمُثْقَل : الذي حُمل عليه شيء ثقيل ، وهو هنا مجاز في الإِشفاق .
والفاء للتفريع والتسبب ، أي فيتسبب على ذلك أنك شققت عليهم فيكون ذلك اعتذاراً منهم عن عدم قبول ما تدعوهم إليه .
و { مِن مغرم } متعلق ب { مثقلون ، } و { من } ابتدائية ، وهو ابتداء مجازي بمعنى التعليل ، وتقديم المعمول على عامله للاهتمام بموجب المشقة قبل ذكرها مع الرعاية على الفاصلة .
- إعراب القرآن : أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
«أَمْ» حرف عطف «تَسْئَلُهُمْ» مضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر «أَجْراً» مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها «فَهُمْ» مبتدأ «مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ» متعلقان بالخبر «مُثْقَلُونَ» خبر والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : Or do you ask of them a payment so they are by debt burdened down
- English - Tafheem -Maududi : أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ(68:46) Or are you asking them for some compensation so that they feel burdened with debt? *29
- Français - Hamidullah : Ou bien est-ce que tu leur demandes un salaire les accablant ainsi d'une lourde dette
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Oder verlangst du etwa von ihnen einen Lohn so daß sie mit Schulden belastet wären
- Spanish - Cortes : ¿O es que les reclamas un salario tal que se vean abrumados de deudas
- Português - El Hayek : Acaso lhes exiges recompensa e por isso lhes pesa o débito
- Россию - Кулиев : Или же ты просишь у них вознаграждения и они обременены обязательствами
- Кулиев -ас-Саади : أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
Или же ты просишь у них вознаграждения, и они обременены обязательствами?У них нет повода избегать тебя и не веровать, потому что ты учишь их и призываешь их принять религию Аллаха только ради их блага. Ты не возлагаешь на них долговые обязательства и не обременяешь их.
- Turkish - Diyanet Isleri : Yoksa sen onlardan ücret istiyorsun da ağır bir borç altında mı kalıyorlar Elbette hayır
- Italiano - Piccardo : Forse chiedi loro un compenso che li gravi di un peso insopportabile
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی ئایا تۆ داوای کرێیان لێدهکهیت تا قهرزار باری زۆر ببن و نهتوانن له ژێری دهرچن
- اردو - جالندربرى : کیا تم ان سے کچھ اجر مانگتے ہو کہ ان پر تاوان کا بوجھ پڑ رہا ہے
- Bosanski - Korkut : Tražiš li ti od njih nagradu pa su nametom opterećeni
- Swedish - Bernström : Eller begär du en avgift av dem [för att framföra ditt budskap] så att de nu tyngs av skuldbördor
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apakah kamu meminta upah kepada mereka lalu mereka diberati dengan hutang
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ
(Ataukah) yakni apakah (kamu meminta kepada mereka) atas penyampaian risalahmu (upah dengan utang, lalu mereka karena utang itu) karena apa yang harus mereka bayarkan kepadamu (merasa keberatan) karena itu lalu mereka tidak mau beriman kepada Alquran.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি কি তাদের কাছে পারিশ্রমিক চান ফলে তাদের উপর জরিমানার বোঝা পড়ছে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நீர் அவர்களிடம் ஏதாவது கூலிகேட்டு அதனால் அவர்களுக்கு கடன் சுமை ஏற்பட்டு விட்டதா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หรือว่าเจ้าได้ขอค่าตอบแทนจากพวกเขา ดังนั้นพวกเขาจึงแบกภาระหนักเพราะมีหนี้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ёки сен улардан ҳақ сўраяпсану улар қарзга ботиб қолдиларми
- 中国语文 - Ma Jian : 你向他们索取报酬,教他们担负太重呢?
- Melayu - Basmeih : Pernahkah engkau wahai Muhammad meminta sebarang bayaran kepada mereka mengenai ajaran Islam yang engkau sampaikan lalu mereka merasa berat menanggung bayaran itu sehingga menjauhkan diri daripada menyahut seruanmu
- Somali - Abduh : Nabiyow ma waxaad weydiisatay Gaalada Ujuuro oo markaas Cuslleeyey
- Hausa - Gumi : Kõ kana tambayar su wata la'ada ne sabõda haka sũ daga wannan tãrar suke jin an nauyaya musu
- Swahili - Al-Barwani : Au unawaomba ujira na wao wanaemewa na gharama hiyo
- Shqiptar - Efendi Nahi : A po kërkon ti shpërblim nga ata e ata janë të rënduar nga borxhet
- فارسى - آیتی : يا از آنان مزدى طلبيدهاى و اكنون از اداى آن در رنجند؟
- tajeki - Оятӣ : Ё аз онон музде талабидаӣ ва акнун аз адои он дар ранҷанд?
- Uyghur - محمد صالح : ياكى ئۇلاردىن (دىنغا دەۋەت قىلغانلىقىڭغا) ھەق سوراپ، ئۇلارنىڭ (ئىقتىسادىي) يۈكىنى ئېغىرلاشتۇرۇۋەتتىڭمۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ല; നീ അവരോട് വല്ല പ്രതിഫലവും ആവശ്യപ്പെടുന്നുണ്ടോ? അങ്ങനെ അവര് കടബാധ്യതയാല് കഷ്ടപ്പെടുകയാണോ?
- عربى - التفسير الميسر : ام تسال ايها الرسول هولاء المشركين اجرا دنيويا على تبليغ الرساله فهم من غرامه ذلك مكلفون حملا ثقيلا بل اعندهم علم الغيب فهم يكتبون عنه ما يحكمون به لانفسهم من انهم افضل منزله عند الله من اهل الايمان به
*29) The question apparently is being asked of the Holy Prophet (upon whom be peace), but its real audience are the people, who were crossing all limits in their opposition to him. They are being asked: "is Our Messenger asking you for a reward which makes you feel so upset? You yourself know that he is absolutely selfless in his invitation and is exerting himself only for your own benefit and well-being. If you do not want to believe in what he says, you may not, but why are you feeling so enraged at his this invitation to you? (For further explanation, see E.N. 31 of Surah At-Tur).