- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَّوْلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
- عربى - نصوص الآيات : لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم
- عربى - التفسير الميسر : فاصبر -أيها الرسول- لما حكم به ربك وقضاه، ومن ذلك إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم، ولا تكن كصاحب الحوت، وهو يونس -عليه السلام- في غضبه وعدم صبره على قومه، حين نادى ربه، وهو مملوء غمًّا طالبًا تعجيل العذاب لهم، لولا أن تداركه نعمة مِن ربه بتوفيقه للتوبة وقَبولها لَطُرِح مِن بطن الحوت بالأرض الفضاء المهلكة، وهو آتٍ بما يلام عليه، فاصطفاه ربه لرسالته، فجعله من الصالحين الذين صلحت نياتهم وأعمالهم وأقوالهم.
- السعدى : لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
{ لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ } أي: لطرح في العراء، وهي الأرض الخالية { وَهُوَ مَذْمُومٌ } ولكن الله تغمده برحمته فنبذ وهو ممدوح، وصارت حاله أحسن من حاله الأولى،
- الوسيط لطنطاوي : لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
وقوله - سبحانه - : ( لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بالعرآء وَهُوَ مَذْمُومٌ . . ) .
استئناف لبيان جانب من فضله - تعالى - على عبده يونس - عليه السلام - .
و ( لَّوْلاَ ) هنا حرف امتناع لوجود ، و ( أَن ) يجوز أن تكون مخففة من ( أَن ) الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن ، وهو محذوف ، وجملة ( تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ ) خبرها .
ويجوز أن تكون مصدرية ، أى : لولا تدارك رحمة من ربه .
والتدارك : تفاعل من الدرك - بفتح الدال - بمعنى اللحاق بالغير . والمقصود به هنا : المبالغة فى إدراك رحمة الله - تعالى - لعبده يونس - عليه السلام - .
قال الجمل : قرأة العامة : ( تَدَارَكَهُ ) وهو فعل ماضى مذكر ، حمل على معنى النعمة ، لأن تأنيثها غير حقيقى ، وقرأ ابن عباس وابن مسعود : تدراكه - على لفظ النعمة - وهو خلاف المرسوم .
والمراد بالنعمة : رحمته - سبحانه - بيونس - عليه السلام - وقبول توبته ، وإجابة دعائه . .
والنبذ : الطرح والترك للشئ ، والعراء : الأرض الفضالة الخالية من النبات وغيره .
والمعنى : لولا أن الله - تدارك عبده يونس برحمته ، وبقبول توبته . . لطرح من بطن الحوت بالأرض الفضاء الخالية من النبات والعمران . . وهو مذموم ، أى : وهو ملوم ومؤاخذ منا على ما حدث منه . .
ولكن ملامته ومؤاخذته منا قد امتنعت ، لتداركه برحمتنا ، حيث قبلنا توبته ، وغسلنا حوبته ، ومنحناه الكثير من خيرنا وبرنا . .
فالمقصود من الآية الكريمة بيان جانب من فضل الله - تعالى - على عبده يونس - عليه السلام - ، وبيان أن رحمته - تعالى - به ، ونعمته عليه ، قد حالت بينه ويبن أن يكن مذموما على ما صدر منه ، من مغاضبة لقومه ومفارقته لهم بدون إذن من ربه . .
قال الجمل ما ملخصه : قوله : ( وَهُوَ مَذْمُومٌ ) أى : ملوم ومؤاخذ بذنبه والجملة حال من مرفوع " نُبِذ " وهى محط الامتناع المفاد بلولا ، فهى المنفية لا النبذ بالعراء . .
أى : لنبذ بالعراء وهو مذموم ، لكنه رُحِم فنبذ غير مذموم . .
فلولا - هنا - ، حرف امتناع لوجود ، وأن الممتنع القيد فى جوابها لا هو نفسه . .
- البغوى : لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
( لولا أن تداركه ) أدركته ( نعمة من ربه ) حين رحمه وتاب عليه ( لنبذ بالعراء ) لطرح بالفضاء من بطن الحوت ( وهو مذموم ) يذم ويلام بالذنب [ يذنبه ] .
- ابن كثير : لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
يقول تعالى : ( فاصبر ) يا محمد على أذى قومك لك وتكذيبهم ; فإن الله سيحكم لك عليهم ، ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة ، ( ولا تكن كصاحب الحوت ) يعني : ذا النون ، وهو يونس بن متى عليه السلام حين ذهب مغاضبا على قومه ، فكان من أمره ما كان من ركوبه في البحر والتقام الحوت له ، وشرود الحوت به في البحار وظلمات غمرات اليم ، وسماعه تسبيح البحر بما فيه للعلي القدير ، الذي لا يرد ما أنفذه من التقدير ، فحينئذ نادى في الظلمات . ( أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) [ الأنبياء : 87 ] . قال الله ( فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) [ الأنبياء : 88 ] ، وقال تعالى : ( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) [ الصافات : 143 ، 144 ] وقال هاهنا : ( إذ نادى وهو مكظوم ) قال ابن عباس ومجاهد والسدي : وهو مغموم . وقال عطاء الخراساني وأبو مالك : مكروب . وقد قدمنا في الحديث أنه لما قال : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) خرجت الكلمة تحف حول العرش ، فقالت الملائكة : يا رب ، هذا صوت ضعيف معروف من بلاد غريبة ، فقال الله : أما تعرفون هذا ؟ قالوا : لا . قال : هذا يونس . قالوا : يا رب ، عبدك الذي لا يزال يرفع له عمل صالح ودعوة مجابة ؟ قال : نعم . قالوا : أفلا ترحم ما كان يعمله في الرخاء فتنجيه من البلاء ؟ فأمر الله الحوت فألقاه بالعراء ; ولهذا قال تعالى : ( فاجتباه ربه فجعله من الصالحين )
وقد قال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينبغي لأحد أن يقول : أنا خير من يونس بن متى " .
ورواه البخاري من حديث سفيان الثوري وهو في الصحيحين من حديث أبي هريرة .
- القرطبى : لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
قوله تعالى : لولا أن تداركه نعمة من ربه قراءة العامة تداركه . وقرأ ابن هرمز والحسن " تداركه " بتشديد الدال ; وهو مضارع أدغمت التاء منه في الدال . وهو على تقدير حكاية الحال ; كأنه قال : لولا أن كان يقال فيه تتداركه نعمة . ابن عباس وابن مسعود : " تداركته " وهو خلاف المرسوم . و " تداركه " فعل ماض مذكر حمل على معنى النعمة ; لأن تأنيث النعمة غير حقيقي . و " تداركته " على لفظها . واختلف في معنى النعمة هنا ; فقيل النبوة ; قاله الضحاك . وقيل عبادته التي سلفت ; قاله ابن جبير . وقيل : نداؤه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ; قاله ابن زيد . وقيل : نعمة الله عليه إخراجه من بطن الحوت ; قاله ابن بحر . وقيل : أي رحمة من ربه ; فرحمه وتاب عليه .
لنبذ بالعراء وهو مذموم أي لنبذ مذموما ولكنه نبذ سقيما غير مذموم . ومعنى " مذموم " في قول ابن عباس : مليم . قال بكر بن عبد الله : مذنب . وقيل : مذموم مبعد من كل خير . والعراء : الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل ولا شجر يستر . وقيل : ولولا فضل الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ، ثم نبذ بعراء القيامة مذموما . يدل عليه قوله تعالى : فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون .
- الطبرى : لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
وقوله: (لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ ) يقول جلّ ثناؤه: لولا أن تدارك صاحب الحوت نعمة من ربه، فرحمه بها، وتاب عليه من مغاضبته ربه (لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ ) وهو الفضاء من الأرض: ومنه قول قيس بن جَعْدة:
وَرَفَعْـتُ رِجْـلا لا أخـافُ عِثارَهـا
وَنَبَــذْتُ بــالبَلَدِ العَــرَاءِ ثِيــابِي (1)
(وَهُوَ مَذْمُومٌ ) اختلف أهل التأويل في معنى قوله: (وَهُوَ مَذْمُومٌ ) فقال بعضهم: معناه وهو مُلِيم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثني أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: (وَهُوَ مَذْمُومٌ ) يقول: وهو مليم.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وهو مذنب
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر، عن أبيه عن بكر (وَهُوَ مَذْمُومٌ ) قال: هو مذنب.
- ابن عاشور : لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) وقوله : { لولا أن تداركه نعمة من ربّه لَنُبذ بالعراء } إلخ استئناف بياني ناشىء عن مضمون النهي من قوله : { ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى } إلخ لأنه يتضمن التحذير من الوقوع في كرب من قبيل كرب يونس ثم لا يدري كيف يكون انفراجه .
و { أنْ } يجوز أن تكون مخففة من ( أنَّ ) ، واسمها ضمير شأن محذوف ، وجملة { تداركه نعمة من ربّه } خبرها . ويجوز أن تكون مصدرية ، أي لولا تدارك رحمة من ربّه .
والتدارك : تفاعل من الدرَك بالتحريك وهو اللحاق ، أي أن يلحق بعضُ السائرين بعضاً وهو يقتضي تسابقهم وهو هنا مستعمل في مبالغة إدراك نعمة الله إياه .
والنبذ : الطرح والترك . والعراء ممدوداً : الفضاء من الأرض الذي لا نبات فيه ولا بناء .
والمعنى : لنبذهُ الحوت أو البحر بالفضاء الخالي لأن الحوت الذي ابتلعه من النوع الذي يُرضع فراخه فهو يقترب من السواحل الخالية المترامية الأَطراف خوفاً على نفسه وفراخه .
والمعنى : أن الله أنعم عليه بأن أنبت عليه شجرة اليقطين كما في سورة الصافات .
وأُدمج في ذلك فضل التوبة والضراعة إلى الله ، وأنه لولا توبته وضراعته إلى الله وإنعام الله عليه نعمة بعدَ نعمة لقذفه الحوت من بطنه ميتاً فأخرجه الموج إلى الشاطىء فلكان مُثْلة للناظرين أو حيّاً منبوذاً بالعراء لا يجد إسْعافاً ، أو لَنجا بعد لأي والله غاضب عليه فهو مذموم عند الله مسخوط عليه . وهي نعم كثيرة عليه إذ أنقذه من هذه الورطات كلها إنقاذاً خارقاً للعادة .
وهذا المعنى طوي طياً بديعاً وأشير إليه إشارة بليغة بجملة { لولا أن تداركه نعمة من ربّه لنبذ بالعراء وهو مذموم .
وطريقة المفسرين في نشر هذا المطوي أن جملة وهو مذموم }
في موضع الحال وأن تلك الحال قيد في جواب { لَولا } ، فتقدير الكلام : لولا أن تداركه نعمة من ربّه لنبذ بالعراء نبذاً ذميماً ، أي ولكن يونس نبذ بالعراء غيرَ مذموم .والذي حملهم على هذا التأويل أن نبذه بالعراء واقع فلا يستقيم أن يكون جواباً للشرط لأن { لولا } تقتضي امتناعاً لوُجودٍ ، فلا يكون جوابها واقعاً فتعين اعتبار تقييد الجواب بجملة الحال ، أي انتفى ذمه عند نبذه بالعراء .
ويلوح لي في تفصيل النظم وجه آخر وهو أن يكون جواب { لولا } محذوفاً دل عليه قوله { وهو مكظوم } مع ما تفيده صيغة الجملة الاسمية من تمكن الكظم كما علمت آنفاً ، فتلك الحالة إذا استمرت لم يحصل نبذه بالعراء ، ويكون الشرط ب { لولا } لاحقاً لجملة { إذ نادى وهو مكظوم } ، أي لبقي مكظوماً ، أي محبوساً في بطن الحوت أبداً ، وهو معنى قوله في سورة الصافات ( 143 144 ) { فلولا أنه كان من المسبّحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون } ، وتجعل جملة { لَنُبِذ بالعراء وهو مذموم } استئنافاً بيانياً ناشئاً عن الإِجمال الحاصل من موقع { لَولا } .
واللام فيها لام القسم للتحقيق لأنه خارق للعادة فتأكيده لرفع احتمال المجاز . والمعنى : لقد نبذ بالعراء وهو مذموم . والمذموم : إمّا بمعنى المذنب لأن الذنب يقتضي الذمَّ في العاجل والعقاب في الآجل ، وهو معنى قوله في آية الصافات ( 142 ) { فالتقمه الحوت وهو مُليم } وإِمّا بمعنى العيب وهو كونه عارياً جائعاً فيكون في معنى قوله : { فنبذناه بالعراء وهو سقيم } [ الصافات : 145 ] فإن السقم عيب أيضاً .
وتنكير { نعمة } للتعظيم لأنها نعمة مضاعفة مكررة .
- إعراب القرآن : لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
«لَوْ لا» حرف شرط غير جازم «أَنْ تَدارَكَهُ» مضارع منصوب بأن ومفعوله «نِعْمَةٌ» فاعل «مِنْ رَبِّهِ» متعلقان بنعمة والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ خبره محذوف «لَنُبِذَ» اللام واقعة في جواب الشرط وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «بِالْعَراءِ» متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها «وَهُوَ مَذْمُومٌ» مبتدأ وخبره والجملة حال.
- English - Sahih International : If not that a favor from his Lord overtook him he would have been thrown onto the naked shore while he was censured
- English - Tafheem -Maududi : لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ(68:49) had his Lord not bestowed His favour upon him, he would have been cast upon that barren shore (and would have remained there) in disgrace. *34
- Français - Hamidullah : Si un bienfait de son Seigneur ne l'avait pas atteint il aurait été rejeté honni sur une terre déserte
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn ihn nicht eine Gunst von seinem Herrn rechtzeitig erreicht hätte wäre er wahrlich auf das kahle Land geworfen worden und hätte sich dabei Vorwürfe zugezogen
- Spanish - Cortes : Si no llega a alcanzarle una gracia de su Señor habría sido arrojado a una costa desnuda reprobado
- Português - El Hayek : Se não o tivesse alcançado a graça do seu Senhor certamente teria sido arrojado sobre a orla desértica em desgraça
- Россию - Кулиев : Если бы его не постигла милость Господа то он был бы выброшен на открытую местность постыженным
- Кулиев -ас-Саади : لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
Если бы его не постигла милость Господа, то он был бы выброшен на открытую местность постыженным.Аллах осенил его Своей милостью и сделал праведником, достойным всякой похвалы. После этого события пророк поднялся до таких высот, которых он не достигал никогда прежде.
- Turkish - Diyanet Isleri : Rabbinin katından ona bir nimet ulaşmasaydı kınanmış olarak sahile atılacaktı
- Italiano - Piccardo : Se una grazia del tuo Signore non lo avesse toccato sarebbe stato gettato sulla riva deserta reietto
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهگهر ڕهحمهت و بهخشندهیی پهروهردگاری فریای نهکهوتایه ههروا لهو دهشتهدا بهبێ ناز دهمایهوه
- اردو - جالندربرى : اگر تمہارے پروردگار کی مہربانی ان کی یاوری نہ کرتی تو وہ چٹیل میدان میں ڈال دیئے جاتے اور ان کا حال ابتر ہوجاتا
- Bosanski - Korkut : I da ga nije stigla Allahova milost na pusto mjesto bi izbačen bio i prijekor bi zaslužio
- Swedish - Bernström : Och om inte hans Herre hade inneslutit honom i Sin nåd skulle han ha kastats upp på den öde stranden tyngd av sin skuld
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kalau sekiranya ia tidak segera mendapat nikmat dari Tuhannya benarbenar ia dicampakkan ke tanah tandus dalam keadaan tercela
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ
(Kalau sekiranya ia tidak segera mendapat) tidak segera disusul oleh (nikmat) yakni rahmat (dari Rabbnya, benar-benar ia dicampakkan) dari perut ikan besar itu (ke tanah yang tandus) tanah yang tidak ada tumbuh-tumbuhannya (dalam keadaan tercela) akan tetapi Allah mengasihaninya sehingga ia dicampakkan tidak dalam keadaan tercela.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যদি তার পালনকর্তার অনুগ্রহ তাকে সামাল না দিত তবে সে নিন্দিত অবস্থায় জনশুন্য প্রান্তরে নিক্ষিপ্ত হত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவருடைய இறைவனிடமிருந்து அருள் கொடை அவரை அடையாதிருந்தால் அவர் பழிக்கப்பட்டவராக வெட்டவெளியில் எறியப்பட்டிருப்பார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หากมิใช่เพราะความเมตตาจากพระเจ้าของเขามีมายังเขาแล้ว เขาคงถูกเหวี่ยงไปยังที่โล่งเตียน และเขาจะถูกตำหนิด้วย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар уни Роббисининг неъмати топмаганда очиқ саҳро жойга мазамматга қолган ҳолда ташланган бўларди
- 中国语文 - Ma Jian : 假若从他的主发出的恩典没有达到他,那末,他必受责备地被抛到荒凉的地方。
- Melayu - Basmeih : Kalaulah ia tidak didatangi nikmat pertolongan dari Tuhannya nescaya tercampaklah ia ke tanah yang tandus di tepi pantai dalam keadaan ia ditempelak kerana salah silapnya
- Somali - Abduh : Haddan naxariista Eebe haleelin waxaa lagu tuuri lahaa Cidlo bannaan isagoo la dagaalay
- Hausa - Gumi : Ba dõmin ni'ima daga wajen Ubangijinsa tã riske shi ba lalle ne da an jẽfa shi a cikin wõfintacciyar ƙasa alhãli yanã abin zargi
- Swahili - Al-Barwani : Kama isingeli mfikia neema kutoka kwa Mola wake Mlezi bila ya shaka angeli tupwa ufukweni naye ni mwenye kulaumiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe sikur mos ta arrinte atë mirësi prej Perëndisë ai do të hudhej në një shkretëtirë e do të ishte i qortuar
- فارسى - آیتی : اگر نعمت پروردگارش نبود، در عين بد حالى به صحرايى بىآب و گياه مىافتاد.
- tajeki - Оятӣ : Агар неъмати Парвардигораш набуд, дар айни бадҳолӣ ба саҳрое беобу гиёҳ меафтод.
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر ئۇ پەرۋەردىگارىنىڭ نېمىتىگە ئېرىشمىسە ئىدى، ئەلۋەتتە، ئۇ (قىلمىشىغا) مالامەت قىلىنغان ھالدا (دەرەخمۇ يوق، تاغمۇ يوق) بىر دالىغا تاشلانغان بولاتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : തന്റെ നാഥനില്നിന്നുള്ള അനുഗ്രഹം രക്ഷക്കെത്തിയിരുന്നില്ലെങ്കില് അദ്ദേഹം ആ പാഴ്മണല്ക്കാട്ടില് ആക്ഷേപിതനായി ഉപേക്ഷിക്കപ്പെടുമായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : فاصبر ايها الرسول لما حكم به ربك وقضاه ومن ذلك امهالهم وتاخير نصرتك عليهم ولا تكن كصاحب الحوت وهو يونس عليه السلام في غضبه وعدم صبره على قومه حين نادى ربه وهو مملوء غما طالبا تعجيل العذاب لهم لولا ان تداركه نعمه من ربه بتوفيقه للتوبه وقبولها لطرح من بطن الحوت بالارض الفضاء المهلكه وهو ات بما يلام عليه فاصطفاه ربه لرسالته فجعله من الصالحين الذين صلحت نياتهم واعمالهم واقوالهم
*34) When this verse is read with As-Saaffat: 142-146, one learns that at the tune the Prophet Jonah was caused to be swallowed by the fish, he was blameworthy. But when he glorified Allah and confessed his fault, although he was spat up by the fish on a bare beach in a state of sickness, he was.not blameworthy at that time. Allah by His mercy caused a creeper to grow over him so that its leaves should provide him shade and its fruit food and drink.