- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَإِذَا نُفِخَ فِى ٱلصُّورِ نَفْخَةٌ وَٰحِدَةٌ
- عربى - نصوص الآيات : فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة
- عربى - التفسير الميسر : فإذا نفخ المَلَك في "القرن" نفخة واحدة، وهي النفخة الأولى التي يكون عندها هلاك العالم، ورُفعت الأرض والجبال عن أماكنها فكُسِّرتا، ودُقَّتا دقة واحدة. ففي ذلك الحين قامت القيامة، وانصدعت السماء، فهي يومئذ ضعيفة مسترخية، لا تماسُك فيها ولا صلابة، والملائكة على جوانبها وأطرافها، ويحمل عرش ربك فوقهم يوم القيامة ثمانية من الملائكة العظام. في ذلك اليوم تُعرضون على الله- أيها الناس- للحساب والجزاء، لا يخفى عليه شيء من أسراركم.
- السعدى : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
لما ذكر ما فعله تعالى بالمكذبين لرسله وكيف جازاهم وعجل لهم العقوبة في الدنيا وأن الله نجى الرسل وأتباعهم كان هذا مقدمة لذكر الجزاء الأخروي وتوفية الأعمال كاملة يوم القيامة. فذكر الأمور الهائلة التي تقع أمام القيامة وأن أول ذلك أنه ينفخ إسرافيل { فِي الصُّورِ } إذا تكاملت الأجساد نابتة. { نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ } فتخرج الأرواح فتدخل كل روح في جسدها فإذا الناس قيام لرب العالمين.
- الوسيط لطنطاوي : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
ثم أخذت السورة فى تفصيل أهوال يوم القيامة ، وفى بيان ما تكون عليه الأرض والساء فى هذا اليوم ، وفى بيان ما أعده - سبحانه - لمن أوتى كتابه بيمينه فى هذا اليوم ، فقال - تعالى - :
( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصور . . . ) .
الفاء فى قوله - تعالى - : ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصور . . ) للتفريع ، أى : لتفريع ما بعدها على ما قبلها ، وهو الحديث عن أهوال يوم القيامة .
والصور : هو البوق الذى ينفخ فيه إسرافيل بأمر الله - تعالى - .
قال الآلوسى : قوله : ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصور نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ) شروع فى بيان نفس الحاقة ، وكيفية وقوعها ، إثر بيان عظم شأنها ، بإهلاك مكذبيها .
والمراد بالنفخة الواحدة : النفخة الأولى ، التى عندها يكون خراب العالم . وقيل هى النفخة الثانية . والأول أولى ، لأنه هو المناسب لما بعده .
وجواب الشرط قوله : ( فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الواقعة ) أو قوله : ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تخفى مِنكُمْ خَافِيَةٌ ) .
أى : فإذا نفخ إسرافيل فى الصور بأمرنا . وقعت الواقعة التى لا مفر من وقوعها ، لكى يحاسب الناس على أعمالهم .
ووصفت النفخة بأنها واحدة ، للتأكيد على أنها نفخة واحدة وليست أكثر ، وللتبيه على أن هذه النفخة - مع أنها واحدة - تتأثر بها السموات والأرض والجبال ، وهذا دليل على وحدانية الله - تعالى - وقدرته .
- البغوى : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
"فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة"، وهي النفخة الأولى.
- ابن كثير : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
يقول تعالى مخبرا عن أهوال يوم القيامة ، وأول ذلك نفخة الفزع ، ثم يعقبها نفخة الصعق حين يصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ، ثم بعدها نفخة القيام لرب العالمين ، والبعث والنشور ، وهي هذه النفخة . وقد أكدها هاهنا بأنها واحدة ، لأن أمر الله لا يخالف ولا يمانع ، ولا يحتاج إلى تكرار وتأكيد .
وقال الربيع : هي النفخة الأخيرة . والظاهر ما قلناه ; ولهذا قال هاهنا :
- القرطبى : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
قوله تعالى : فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة
قال ابن عباس : هي النفخة الأولى لقيام الساعة ، فلم يبق أحد إلا مات . وجاز تذكير " نفخ " لأن تأنيث النفخة غير حقيقي . وقيل : إن هذه النفخة هي الأخيرة . وقال : " نفخة واحدة " أي لا تثنى . قال الأخفش : ووقع الفعل على النفخة إذ لم يكن قبلها اسم مرفوع فقيل : نفخة . ويجوز " نفخة " نصبا على المصدر . وبها قرأ أبو السمال . أو يقال : اقتصر على الإخبار عن الفعل كما تقول : ضرب ضربا . وقال الزجاج : " في الصور " يقوم مقام ما لم يسم فاعله .
- الطبرى : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
القول في تأويل قوله تعالى : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13)
يقول تعالى ذكره: ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ ) إسرافيل ( نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ) وهي النفخة الأولى، ( وَحُمِلَتِ الأرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ) يقول: فزلزلتا زلزلة واحدة.
- ابن عاشور : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) الفاء لتفريع ما بعدها على التهويل الذي صُدرت به السورة من قوله : { الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقّة } [ الحاقة : 13 ] فعلم أنه تهويل لأمر العذاب الذي هُدد به المشركون من أمثال ما نال أمثالهم في الدنيا . ومن عذاب الآخرة الذي ينتظرهم ، فلما أتم تهديدهم بعذاب الدنيا فرع عليه إنذارهم بعذاب الآخرة الذي يحل عند القارعة التي كذبوا بها كما كذبت بها ثمود وعاد ، فحصل من هذا بيان للقارعة بأنها ساعة البعثثِ وهي الواقعة .
و { الصور } : قرن ثَوْر يقعر ويجعل في داخله سِداد يسُد بعض فراغه حتى إذا نفَخ فيه نافخ انضغط الهواء فصوَّت صوتاً قوياً ، وكانت الجنود تتخذه لنداء بعضهم بعضاً عند إرادة النفير أو الهجوم ، وتقدم عند قوله تعالى : { وله المُلْك يوم ينفخ في الصور } في سورة الأنعام ( 73 ) .
والنفخ في الصور : عبارة عن أمر التكوين بإحياء الأجساد للبعث مُثِّل الإِحياء بنداء طائفة الجند المكلفة بالأبواق لنداء بقية الجيش حيث لا يتأخر جندي عن الحضور إلى موضع المناداة ، وقد يكون للملك الموكَّل موجود يصوّت صوتاً مؤثّراً .
و { نفخة : } مصدر نفخ مقترن بهاء دالة على المرة ، أي الوحدة فهو في الأصل مفعول مطلق ، أو تقع على النيابة عن الفاعل للعلم بأن فاعل النفخ الملك الموكّل بالنفخ في الصور وهو إسرافيل .
ووصفت { نفخة ب واحدة } تأكيد لإِفادة الوحدة من صيغة الفعلة تنصيصاً على الوحدة المفادة من التاء .
والتنصيص على هذا للتنبيه على التعجيب من تأثر جميع الأجساد البشرية بنفخة واحدة دون تكرير تعجيباً عن عظيم قدرة الله ونفوذ أمره لأن سياق الكلام من مبدأ السورة تهويل يوم القيامة فَتعداد أهواله مقصود ، ولأجل القصد إليه هنا لم يذكر وصف واحد في قوله تعالى : { ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دَعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون } في سورة الروم ( 25 ) .
فحصل من ذكر نفحة واحدة تأكيد معنى النفخ وتأكيد معنى الوحدة ، وهذا يبين ما روي عن صاحب «الكشاف» في تقريره بلفظٍ مجمل نقله الطيبي ، فليس المراد بوصفها ب { واحدة } أنها غير مُتَبعة بثانية فقد جاء في آيات أخرى أنهما نفختان ، بل المراد أنها غير محتاج حصولُ المراد منها إلى تكررها كناية عن سرعة وقوع الواقعة ، أي يوم الواقعة .
وأما ذكر كلمة { نفخة } فليتأتى إجراء وصف الوحدة عليها فذِكر { نفخة } تبعٌ غير مسوق له الكلام فتكون هذه النفخة هي الأولى وهي المؤذنة بانقراض الدنيا ثم تقع النفخة الثانية التي تكون عند بعث الأموات .
- إعراب القرآن : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
«فَإِذا» الفاء حرف استئناف «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة «نُفِخَ» ماض مبني للمجهول «فِي الصُّورِ» متعلقان بالفعل «نَفْخَةٌ» نائب فاعل «واحِدَةٌ» صفة نفخة والجملة في محل جر بالإضافة.
- English - Sahih International : Then when the Horn is blown with one blast
- English - Tafheem -Maududi : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ(69:13) So *10 when the Trumpet is blown with a single blast
- Français - Hamidullah : Puis quand d'un seul souffle on soufflera dans la Trompe
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn ins Horn ein einziges Mal geblasen wird
- Spanish - Cortes : Cuando se toque la trompeta una sola vez
- Português - El Hayek : Porém quando soar um só toque da trombeta
- Россию - Кулиев : Когда же подуют в Рог всего один раз
- Кулиев -ас-Саади : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
Когда же подуют в Рог всего один раз,Исрафил вострубит в рог, после чего души творений устремятся к уже окончательно оформившимся телам. Каждая душа войдет в свое тело, и тогда все люди предстанут пред Господом миров.
- Turkish - Diyanet Isleri : Sura bir üfürüş üfürüldüğü yer ve dağlar kaldırılıp bir vuruşla birbirine çarpıldığı zaman işte o gün olacak olur kıyamet kopar
- Italiano - Piccardo : Quando sarà soffiato nel Corno la prima volta
- كوردى - برهان محمد أمين : ئینجا کاتێك یهکجار فوو کرا به صوردا
- اردو - جالندربرى : تو جب صور میں ایک بار پھونک مار دی جائے گی
- Bosanski - Korkut : A kada se jednom u Rog puhne
- Swedish - Bernström : Och när domedagsbasunen ljuder en enda gång
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka apabila sangkakala ditiup sekali tiup
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
(Maka apabila sangkakala ditiup sekali tiup) yaitu, untuk tiupan yang kedua kalinya, sebagai pemula untuk dijalankannya peradilan di antara semua makhluk.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যখন শিংগায় ফুৎকার দেয়া হবেএকটি মাত্র ফুৎকার
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே ஸூரில் எக்காளத்தில் ஊதல் ஒருமுறை ஊதப்படும் போது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ครั้นเมื่อเสียงเป่าครั้งแรกถูกเป่าขึ้นโดยสังข์ เป็นสัญญาณแจ้งให้ทราบถึงวันกิยามะฮฺ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қачонки дудга биргина пуфлашла пуфланса
- 中国语文 - Ma Jian : 当号角一向,
- Melayu - Basmeih : Kemudian ketahuilah bahawa apabila ditiup Sangkakala dengan sekali tiup
- Somali - Abduh : Marka Suurka la afuufo hal mar
- Hausa - Gumi : To idan an yi bũsa a cikin ƙaho bũsa ɗaya
- Swahili - Al-Barwani : Na litapo pulizwa barugumu mpulizo mmoja tu
- Shqiptar - Efendi Nahi : e kur të fryejë njëherë buria
- فارسى - آیتی : چون يك بار در صور دميده شود،
- tajeki - Оятӣ : Чун як бор дар сур дамида шавая
- Uyghur - محمد صالح : بىرىنچى قېتىملىق سۇر چېلىنغان چاغدا،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പിന്നെ കാഹളത്തില് ഒരൂത്ത് ഊതപ്പെട്ടാല്.
- عربى - التفسير الميسر : فاذا نفخ الملك في "القرن" نفخه واحده وهي النفخه الاولى التي يكون عندها هلاك العالم ورفعت الارض والجبال عن اماكنها فكسرتا ودقتا دقه واحده ففي ذلك الحين قامت القيامه وانصدعت السماء فهي يومئذ ضعيفه مسترخيه لا تماسك فيها ولا صلابه والملائكه على جوانبها واطرافها ويحمل عرش ربك فوقهم يوم القيامه ثمانيه من الملائكه العظام في ذلك اليوم تعرضون على الله ايها الناس للحساب والجزاء لا يخفى عليه شيء من اسراركم
*10) While reading the following verses one should keep in mind that at some places in the Qur'an the three stages of Resurrection which will occur one after the other at different times have been mentioned separately, and at others all the three have been combined and mentioned as a single event. For example, in Surah An-Naml: 87 the first blowing of the Trumpet has been mentioned, when everyone will be suddenly struck with terror. At that time they will witness the general confusion and the upsetting of the order of the universe, as described in Al-Hajj: 1-2, Ya Sin 49-50 and At-Takvir: 1-6. In Surah Az-Zumar: 67-70, mention has been made of the second and third blowing of the Trumpet. On the second blowing of it everyone will fall down dead, and when it is blown for the third time, all dead men will rise back to life and present themselves before Allah. In Ta Ha: 102-112, AI-Anbiya': 101-103, Ya Sin: 51-53 and Qaf: 20-22, only the third sounding of the Trumpet has been mentioned. (For explanation, see E.N. 78 of Ta Ha, E.N. 1 of AI-Hajj. E.N.'s 46, 47 of Ya Sin). But here and at many other places in the Qur'an all the events of Resurrection, from the blowing of the first Trumpet till the people's entry into Heaven and Hell, have been described as a single event.