- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقْرَءُواْ كِتَٰبِيَهْ
- عربى - نصوص الآيات : فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه
- عربى - التفسير الميسر : فأمَّا من أُعطي كتاب أعماله بيمينه، فيقول ابتهاجًا وسرورًا: خذوا اقرؤوا كتابي، إني أيقنت في الدنيا بأني سألقى جزائي يوم القيامة، فأعددت له العدة من الإيمان والعمل الصالح، فهو في عيشة هنيئة مرضية، في جنة مرتفعة المكان والدرجات، ثمارها قريبة يتناولها القائم والقاعد والمضطجع. يقال لهم: كلوا أكلا واشربوا شربًا بعيدًا عن كل أذى، سالمين من كل مكروه؛ بسبب ما قدَّمتم من الأعمال الصالحة في أيام الدنيا الماضية.
- السعدى : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ
وهؤلاء هم أهل السعادة يعطون كتبهم التي فيها أعمالهم الصالحة بأيمانهم تمييزا لهم وتنويها بشأنهم ورفعا لمقدارهم، ويقول أحدهم عند ذلك من الفرح والسرور ومحبة أن يطلع الخلق على ما من الله عليه به من الكرامة: { هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ } أي: دونكم كتابي فاقرأوه فإنه يبشر بالجنات، وأنواع الكرامات، ومغفرة الذنوب، وستر العيوب.
- الوسيط لطنطاوي : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ
أى والفاء فى قوله - تعالى - : ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ . . ) لتفصيل ما يترتب على العرض والحساب من جزاء .
والمراد بكتابة : ما سجلته الملائكة عليه من أعمال فى الدنيا ، والمراد بيمينه : يده اليمنى ، لأن من يعطى كتابه بيده اليمنى ، يكون هذا الإعطاء دليلا على فوزه ونجاته من العذاب .
والعرب يذكرون التناول باليمين ، على أنه كناية عن الاهتمام بالشئ المأخوذ ، وعن الاعتزاز به ، ومنه قول الشاعر :
إذا ما راية رفعت لمجد ... تلقاها عرابة باليمين
وجملة ( فَيَقُولُ هَآؤُمُ اقرؤا كِتَابيَهْ ) جواب " أما " - ولفظ " هاؤم " هنا :
اسم فعل أمر . بمعنى : خذوا ، والهاء فى قوله " كتابية وحسابيهْ " وما ماثلهما للسكت ، والأصل كتابى وحسابى فأدخلت عليهما هاء السكت لكى تظهر فتحة الياء .
والمعنى فى هذا اليوم يعرض كل إنسان للحساب والجزاء ، ويؤتى كل فرد كتاب أعماله ، فأما من أعطى كتاب أعماله بيمينه ، على سبيل التبشير والتكريم ، ( فَيَقُولُ ) على سبيل البهجة والسرور لكل من يهمه أن يقول له : ( هَآؤُمُ اقرؤا كِتَابيَهْ ) أى : هذا هو كتابى فخذوه واقرءوه فإنكم ستجدونه مشتملا على الإِكرام لى ، وتبشيرى بالفوز الذى هو نهاية آمالى ، ومحط رجائى
- البغوى : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ
وذلك قوله - عز وجل - : ( فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه ) تعالوا اقرءوا كتابيه الهاء في " كتابيه " هاء الوقف .
- ابن كثير : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ
يخبر تعالى عن سعادة من أوتي كتابه يوم القيامة بيمينه ، وفرحه بذلك ، وأنه من شدة فرحه يقول لكل من لقيه : ( هاؤم اقرءوا كتابيه ) أي : خذوا اقرؤوا كتابيه ; لأنه يعلم أن الذي فيه خير وحسنات محضة ; لأنه ممن بدل الله سيئاته حسنات .
قال عبد الرحمن بن زيد : معنى : ( هاؤم اقرءوا كتابيه ) أي : ها اقرؤوا كتابيه ، و " ؤم " زائدة . كذا قال ، والظاهر أنها بمعنى : هاكم .
وقد قال ابن أبى حاتم حدثنا : بشر بن مطر الواسطي ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا عاصم الأحول عن أبي عثمان قال : المؤمن يعطى كتابه [ بيمينه ] في ستر من الله ، فيقرأ سيئاته ، فكلما قرأ سيئة تغير لونه حتى يمر بحسناته فيقرؤها ، فيرجع إليه لونه . ثم ينظر فإذا سيئاته قد بدلت حسنات ، قال : فعند ذلك يقول : ( هاؤم اقرءوا كتابيه )
وحدثنا أبي ، حدثنا إبراهيم بن الوليد بن سلمة ، حدثنا روح بن عبادة ، حدثنا موسى بن عبيدة ، أخبرني عبد الله بن عبد الله بن حنظلة - غسيل الملائكة - قال : إن الله يقف عبده يوم القيامة فيبدي سيئاته في ظهر صحيفته ، فيقول له : أنت عملت هذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، فيقول له : إني لم أفضحك به ، وإني قد غفرت لك ، فيقول عند ذلك : ( هاؤم اقرءوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه ) حين نجا من فضحه يوم القيامة .
وقد تقدم في الصحيح حديث ابن عمر حين سئل عن النجوى ، فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " يدني الله العبد يوم القيامة ، فيقرره بذنوبه كلها ، حتى إذا رأى أنه قد هلك قال الله : إني سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم . ثم يعطى كتاب حسناته بيمينه ، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد : ( هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ) [ هود : 18 ] .
- القرطبى : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ
قوله تعالى : فأما من أوتي كتابه بيمينه إعطاء الكتاب باليمين دليل على النجاة . وقال ابن عباس : أول من يعطى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب ، وله شعاع كشعاع الشمس . قيل له : فأين أبو بكر ؟ فقال : هيهات هيهات ! زفته الملائكة إلى الجنة . ذكره الثعلبي . وقد ذكرناه مرفوعا من حديث زيد بن ثابت بلفظه ومعناه في كتاب " التذكرة " . والحمد لله .
فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه أي يقول ذلك ثقة بالإسلام وسرورا بنجاته ; لأن اليمين عند العرب من دلائل الفرح ، والشمال من دلائل الغم . قال الشاعر :
أبيني أفي يمنى يديك جعلتني فأفرح أم صيرتني في شمالك
ومعنى : هاؤم تعالوا ; قاله ابن زيد . وقال مقاتل : هلم . وقيل : أي خذوا ; ومنه : الخبر في الربا " إلا هاء وهاء " أي يقول كل واحد لصاحبه : خذ . قال ابن السكيت والكسائي : العرب تقول : هاء يا رجل اقرأ ، وللاثنين هاؤما يا رجلان ، وهاؤم يا رجال ، وللمرة هاء ( بكسر الهمزة ) وهاؤما وهاؤمن . والأصل هاكم فأبدلت الهمزة من الكاف ; قال القتيبي . وقيل : إن " هاؤم " كلمة وضعت لإجابة الداعي عند النشاط والفرح . روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ناداه أعرابي بصوت عال فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم " هاؤم " يطول صوته .
وكتابيه منصوب ب " هاؤم " عند الكوفيين . وعند البصريين ب " اقرءوا " لأنه أقرب العاملين . والأصل " كتابي " فأدخلت الهاء لتبين فتحة الياء ، وكان الهاء للوقف ، وكذلك في أخواته : حسابيه ، و ماليه ، و سلطانيه وفي القارعة ماهيه . وقراءة العامة بالهاء فيهن في الوقف والوصل معا ; لأنهن وقعن في المصحف بالهاء فلا تترك . واختار أبو عبيد أن يتعمد الوقف عليها ليوافق اللغة في إلحاق الهاء في السكت ويوافق الخط . وقرأ ابن محيصن ومجاهد وحميد ويعقوب بحذف الهاء في الوصل وإثباتها في الوقف فيهن جمع . ووافقهم حمزة في ماليه وسلطانيه ، و ماهيه في القارعة . وجملة هذه الحروف سبعة . واختار أبو حاتم قراءة يعقوب ومن معه اتباعا للغة . ومن قرأهن في الوصل بالهاء فهو على نية الوقف .
- الطبرى : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ
القول في تأويل قوله تعالى : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
يقول تعالى ذكره: فأما من أعطي كتاب أعماله بيمينه، فيقول تعالى ( اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ) .
كما حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قول الله: ( هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ) قال: تعالوا.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كان بعض أهل العلم يقول: وجدت أكيس الناس من قال: ( هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ).
- ابن عاشور : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) الفاء تفصيل لما يتضمنه { تُعرضون } [ الحاقة : 18 ] إذ العرض عرض للحساب والجزاء فإيتاء الكتاب هو إيقاف كل واحد على صحيفة أعمال . و ( أمَّا ) حرف تفصيل وشرطٍ وهو يفيد مفاد ( مَهْمَا يكن من شيء ) ، والمعنى : مهما يكن عَرْض { مَن أوتي كتابه بيمينه . . . فهو في عيشة راضية } ، وشأن الفاء الرَّابطة لجوابها أن يفصل بينها وبين ( أما ) بجُزء من جملة الجواب أو بشيء من متعلقات الجواب مهتَم به لأنهم لما التزموا حذف فعل الشرط لاندماجه في مدلول ( أما ) كرهوا اتصال فاء الجواب بأداة الشرط ففصلوا بينهما بفاصل تحسيناً لصورة الكلام ، فقوله : { من أوتي كتابه بيمينه } أصله صدر جملة الجواب ، وهو مبتدأ خبره { فيَقول هاؤم اقرأوا كتابيه } كما سيأتي .
ودل قوله : { فأما من أوتي كتابه بيمينه } على كلام محذوف للإِيجاز تقديره فيؤتى كلُّ أحد كتابَ أعماله ، فأما من أوتي كتابه إلخ على طريقة قوله تعالى : { أنْ اضربْ بعصاك البحرَ فانفلق } [ الشعراء : 63 ] .
والباء في قوله : { بيمينه } للمصاحبة أو بمعنى ( في ) .
وإيتاء الكتاب باليمين علامة على أنه إيتاء كرامة وتبشير ، والعرب يذكرون التناول باليمين كناية عن الاهتمام بالمأخوذ والاعتزاز به ، قال الشمَّاخ :
إذا مَا رايةٌ رُفِعَتْ لمجد ... تلقّاها عَرابة باليمين
وقال تعالى : { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود } الآية [ الواقعة : 2728 ] ثم قال : { وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سموم وحميم } الآية [ الواقعة : 4142 ] .
وجملة { فيقول هَاؤُم اقروا كتابِيْه } جواب شرط ( أمَّا ) وهو مغن عن خبر المبتدأ ، وهذا القوْل قول ذي بهجة وحُبور يبعثان على إطْلاع الناس على ما في كتاب أعماله من جزاء في مقام الاغتباط والفخار ، ففيه كناية عن كونه من حبور ونعيم فإن المعنى الكنائي هو الغرض الأهم من ذكر العَرْض .
و { هاؤم } مركب من ( هاء ) ممدوداً ومقصوراً والممدود مبني على فتح الهمزة إذا تجرد عن علامات الخطاب ما عدا الموجَّه إلى امرأة فهو بكسر الهمزة دون ياء . وإذا خوطب به أكثر من واحد التُزم مدُّه ليتأتى إلحاق علامة خطاب كالعلامة التي تلحق ضمير المخاطب وضمُّوا همزته ضمةً كضمةِ ضمير الخطاب إذ لحقتْه علامة التثنية والجمع ، فيقال : هاؤُما ، كما يقال : أنتما ، وهاؤُمُ كما يقال : أنتم ، وهاؤُنَّ كما يقال : أنتن ، ومن أهل اللغة من ادعى أن { هاؤم } أصله : هَا أُمُّوا مركباً من كلمتين ( هَا ) وفعللِ أمر للجماعة من فعل أمَّ ، إذا قصد ، ثم خفف لكثرة الاستعمال ، ولا يصح لأنه لم يسمع هاؤمين في خطاب جماعة النساء ، وفيه لغات أخرى واستعمالات في اتصال كاف الخطاب به تقصاها الرضي في شرح «الكافية» وابن مكرم في «لسان العرب» .
و { هاؤم } بتصاريفه معتبر اسم فعل أمر بمعنى : خذ ، كما في «الكشاف» وبمعنى تعال ، أيضاً كما في «النهاية» .
والخطاب في قوله : { هاؤم اقرأوا } للصالحين من أهل المحشر .
و { كتابيَه } أصله : كتابِيَ بتحريك ياء المتكلم على أحد وجُوه في يَاء المتكلم إذا وقعت مضافاً إليها وهو تحريك أحسب أنه يقصد به إظهار إضافة المضاف إلى تلك الياء للوقوف ، محافظة على حركة الياء المقصودِ اجتلابها .
و { اقرأُوا } بيان للمقصود من اسم الفعل من قوله { هاؤم .
وقد تنازع كل من هاؤُم واقرأوا }
قوله : { كتابيه } . والتقدير : هاؤم كتابيه اقرأوا كتابيه . والهاء في كتابيه ونظائرها للسْكتتِ حين الوقف .وحق هذه الهاء أن تثبت في الوقف وتسقط في الوصل . وقد أثبتت في هذه الآية في الحالين عند جمهور القراء وكتبت في المصاحف ، فعلم أنها للتعبير عن الكلام المحكي بلغة ذلك القائل بما يرادفه في الاستعمال العربي لأن الاستعمال أن يأتي القائل بهذه الهاء بالوقف على كلتا الجملتين .
ولأن هذه الكلمات وقعت فواصل والفواصل مثل الأسجاع تعتبر بحالة الوقف مثل القوافي ، فلو قيل : اقرأوا كتابيَ إني ظننت أني ملاققٍ حسابيَ ، سقطت فاصلتان وذلك تفريط في محسّنَيْن .
وقرأها يعقوب إذا وصلها بحذف الهاء والقراء يستحبون أن يقف عليها القارىء ليوافق مشهور رسم المصحف ولئلا يذهب حسن السجع .
- إعراب القرآن : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ
«فَأَمَّا» الفاء حرف استئناف «أما» حرف شرط وتفصيل «مَنْ» اسم موصول مبتدأ «أُوتِيَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «كِتابَهُ» مفعول به ثان «بِيَمِينِهِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة من «فَيَقُولُ» الفاء واقعة في جواب الشرط ومضارع فاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ من «هاؤُمُ» اسم فعل أمر «اقْرَؤُا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله «كِتابِيَهْ» مفعول به والياء مضاف إليه والهاء للسكت والجملة مقول القول.
- English - Sahih International : So as for he who is given his record in his right hand he will say "Here read my record
- English - Tafheem -Maududi : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ(69:19) On that Day, he whose Record is given to him in his right hand *12 will say: 'Lo! Read my Record! *13
- Français - Hamidullah : Quant à celui à qui on aura remis le Livre en sa main droite il dira Tenez lisez mon livre
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Was nun jemanden angeht dem dann sein Buch in seine Rechte gegeben wird der wird sagen "Ihr da lest mein Buch
- Spanish - Cortes : Aquél que reciba su Escritura en la diestra dirá ¡Tomad ¡Leed mi Escritura
- Português - El Hayek : Então aquele a quem for entregue o seu registro na destra dirá; Eilo aqui Lede o meu registro;
- Россию - Кулиев : Тот кому его книга будет дана в правую руку скажет Вот Прочтите мою книгу
- Кулиев -ас-Саади : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ
Тот, кому его книга будет дана в правую руку, скажет: «Вот! Прочтите мою книгу!- Turkish - Diyanet Isleri : Kitabı sağından verilen; "Alın kitabımı okuyun doğrusu bir hesaplaşma ile karşılaşacağımı umuyordum" der
- Italiano - Piccardo : Chi avrà ricevuto il libro nella mano destra dirà “Prendete leggete il mio libro
- كوردى - برهان محمد أمين : جا ئهوهی نامهی کردهوهکانی درایه دهستی ڕاستی ئهوه به دڵخۆشیهکی بێ سنوورهوه به هاوهڵ و ناسیاوانی دهڵێت ها ئهوهتا نامهی کردهوهکانم بیگرن و بخوێننهوهو تهماشای بکهن
- اردو - جالندربرى : تو جس کا اعمال نامہ اس کے داہنے ہاتھ میں دیا جائے گا وہ دوسروں سے کہے گا کہ لیجیئے میرا نامہ اعمال پڑھیئے
- Bosanski - Korkut : onaj kome se knjiga njegova u desnu ruku njegovu dâ – reći će "Evo vam čitajte knjigu moju
- Swedish - Bernström : Och den som får ta emot sin bok med höger hand skall ropa "Kom Läs [vad som står] i min bok
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Adapun orangorang yang diberikan kepadanya kitabnya dari sebelah kanannya maka dia berkata "Ambillah bacalah kitabku ini"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ
(Adapun orang-orang yang diberikan kepadanya kitabnya dari sebelah kanannya, maka dia berkata) kepada golongannya untuk mengetahui apa yang dia rahasiakan: ("Ambillah) terimalah (bacalah kitabku ini.") Di dalam ungkapan ini terdapat perselisihan pendapat, manakah di antara lafal haa-umu dan iqra`uu yang menjadi amil dari lafal kitabiyah ini?
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর যার আমলনামা ডান হাতে দেয়া হবে সে বলবেঃ নাও তোমরাও আমলনামা পড়ে দেখ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆகவே எவருடைய பட்டோலை அவருடைய வலக்கையில் கொடுக்கப்படுமோ அவர் மகிழ்வுடன் "இதோ என் பட்டோலையைப் படியுங்கள்" எனக் கூறுவார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ส่วนผู้ที่บันทึกของเขาถูกนำมายื่นให้ทางเบื้องขวาของเขา เขาจะกล่าวว่า มาอ่านบันทึกของฉันซิ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас кимнинг китоби ўнг тарафдан берилса у мана менинг китобимни ўқиб кўринглар
- 中国语文 - Ma Jian : 用右手接受自己的功过簿的人将说:你们拿我的功过簿去读读吧!
- Melayu - Basmeih : Maka sesiapa yang diberikan menerima Kitab amalnya dengan tangan kanannya maka ia akan berkata dengan sukacitanya kepada sesiapa yang ada di sisinya ` Nah Bacalah kamu Kitab amalku ini
- Somali - Abduh : Ruuxiise Kitaabkiisa midigta laga siiyo wuxuu dhihi farax daraadiis akhriya Kitaabkayga
- Hausa - Gumi : To amma wanda aka bai wa littãfinsa a dãmansa sai ya ce wa makusantansa "Ku karɓa ku karanta littafina"
- Swahili - Al-Barwani : Basi ama atakaye pewa kitabu chake kwa mkono wake wa kulia atasema Haya someni kitabu changu
- Shqiptar - Efendi Nahi : atij që i jepet libri i veprave të tij në dorën e djathtë do t’ju thotë të tjerëve Qe lexoni librin tim;
- فارسى - آیتی : اما هر كس كه نامه اعمالش را به دست راستش دهند، مىگويد: نامه مرا بگيريد و بخوانيد.
- tajeki - Оятӣ : Аммо ҳар кас, ки номаи аъмолашро ба дасти росташ диҳанд, мегӯяд: «Ном'аи маро бигиреду бихонед.
- Uyghur - محمد صالح : نامە - ئەمالى ئوڭ قولىغا بېرىلگەن ئادەم (خۇشاللىقتىن): بۇ مېنىڭ نامە - ئەمالىمنى ئېلىپ ئوقۇپ بېقىڭلار، مەن ھېساباتىمغا مۇلاقات بولىدىغانلىقىمغا مۇقەررەر ئىشەنگەن ئىدىم» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അപ്പോള് കര്മപുസ്തകം തന്റെവലതു കയ്യില് കിട്ടിയവന് പറയും: "ഇതാ എന്റെ കര്മപുസ്തകം; വായിച്ചു നോക്കൂ.
- عربى - التفسير الميسر : فاما من اعطي كتاب اعماله بيمينه فيقول ابتهاجا وسرورا خذوا اقرووا كتابي اني ايقنت في الدنيا باني سالقى جزائي يوم القيامه فاعددت له العده من الايمان والعمل الصالح فهو في عيشه هنيئه مرضيه في جنه مرتفعه المكان والدرجات ثمارها قريبه يتناولها القائم والقاعد والمضطجع يقال لهم كلوا اكلا واشربوا شربا بعيدا عن كل اذى سالمين من كل مكروه بسبب ما قدمتم من الاعمال الصالحه في ايام الدنيا الماضيه
*12) The record's being given in the right hand will by itself show that the concerned person's account is clear and settled and he is appearing in the Divine Court as a righteous man and not as a culprit. It is probable that at the time the records are distributed the righteous man himself will extend his right hand forward to receive his record. For on account of the good treatment that he would have received right from the moment of death till his appearance in the Plain of Assembly at Resurrection, would have given him the satisfaction that he was there to be blessed and not to be punished. At many a place in the Qur'an it has been explicitly stated that right at death itself it becomes clear to every man whether he is entering the next World in a blessed or wretched state. Then from the moment of death till Resurrection the righteous man is treated like a guest and the evil man as a culprit under custody. After this, froth the time the second life starts on the Day. of Resurrection, the condition and state of the righteous is entirely different from the condition and state of the disbelievers, hypocrites and culprits. (For details, see Al-Anfal: 50, An-Nahl: 28-32, Bani Isra'il: 97, Ta Ha: 102, 103, 124126, AI-Anbiya': 1-3, Al-Furgan: 24, An-Naml: 89, Saba: 51, Ya Sin: 26-27, AlMu'min 45-46, Muhammad: 27. Qaf: 19-23 and the corresponding Notes.
*13) That is, he will be overjoyed as soon as he receives his record and will show it to his companions. In Surah Al-lnshiqaq: 9, it has been said "He will return to his kinsfolk rejoicing."