- عربي - نصوص الآيات عثماني : يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ ٱلْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِى مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
- عربى - نصوص الآيات : يبصرونهم ۚ يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه
- عربى - التفسير الميسر : يرونهم ويعرفونهم، ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدًا. يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامة بأبنائه، وزوجه وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها في القرابة، وبجميع مَن في الأرض مِنَ البشر وغيرهم، ثم ينجو من عذاب الله.
- السعدى : يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
[ يُبَصَّرُونَهُمْ } أي: يشاهد الحميم، وهو القريب حميمه، فلا يبقى في قلبه متسع لسؤال حميمه عن حاله، ولا فيما يتعلق بعشرتهم ومودتهم، ولا يهمه إلا نفسه، { يَوَدُّ الْمُجْرِمُ } الذي حق عليه العذاب { لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ}
- الوسيط لطنطاوي : يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
وضمير الجمع فى قوله - سبحانه - ( يُبَصَّرُونَهُمْ ) يعود إلى الحميمين ، نظرا لعمومهما ، لأنه ليس المقصود صديقين مخصوصين ، وإنما المقصود كل صديق مع صديقه .
والجملة مستأنفة استئنافا بيانيا ، إجابة عن سؤال تقديره : ولماذا لا يسأل الصديق صديقه فى هذا اليوم؟ ألأنه لا يراه؟ فكان الجواب : لا ، إنه يراه ويشاهده ، ويعرف كل قريب قريبه ، وكل صديق صديقه فى هذا اليوم . . ولكن كل واحد منهم مشغول بهمومه .
قال صاحب الكشاف : ( يُبَصَّرُونَهُمْ ) أى : يبصر الأحماءُ الأحماءَ ، فلا يخفون عليهم ، فلا يمنعهم من المساءلة أن بعضهم لا يبصر بعضا ، وإنما يمنعهم التشاغل .
فإن قلت : ما موقع يبصرونهم؟ قلت : هو كلام مستأنف ، كأنه لمّا قال : ( وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً ) قيل : لعله لا يبصره ، فقيل فى الجواب : يبصرونهم ، ولكنهم لتشاغلهم لم يتمكنوا من تساؤلهم .
فإن قلت : لم جمع الضميرين فى ( يُبَصَّرُونَهُمْ ) وهى للحميمين؟ قلت : المعنى على العموم لكل حميمين ، لا لحميمين اثنين .
ثم بين - سبحانه - حالة المجرمين فى هذا اليوم فقال : ( يَوَدُّ المجرم ) أى : يحب المجرم فى هذا اليوم ويتمنى .
( لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ) أى : يتمنى ويحب لو يفتدى نفسه من عذاب هذا اليوم بأقرب الناس إليه ، وألصقهم بنفسه . . وهم بنوه وأولاده .
- البغوى : يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
( يبصرونهم ) يرونهم ، وليس في القيامة مخلوق إلا وهو نصب عين صاحبه من الجن والإنس ، فيبصر الرجل أباه وأخاه وقرابته فلا يسأله ، ويبصر حميمه فلا يكلمه لاشتغاله بنفسه .
قال ابن عباس : يتعارفون ساعة من النهار ثم لا يتعارفون بعده .
وقيل : " يبصرونهم " يعرفونهم ، أي : يعرف الحميم حميمه حتى يعرفه ومع ذلك لا يسأله عن شأنه لشغله بنفسه .
وقال السدي : يعرفونهم أما المؤمن فببياض وجهه وأما الكافر فبسواد وجهه ( يود المجرم ) يتمنى المشرك ( لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه )
- ابن كثير : يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
وقوله : ( يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا ) أي : لا يقبل منه فداء ولو جاء بأهل الأرض ، وبأعز ما يجده من المال ، ولو بملء الأرض ذهبا ، أو من ولده الذي كان في الدنيا حشاشة كبده ، يود يوم القيامة إذا رأى الأهوال أن يفتدي من عذاب الله به ، ولا يقبل منه .
- القرطبى : يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
قوله تعالى : " يبصرونهم " أي يرونهم . وليس في القيامة مخلوق إلا وهو نصب عين صاحبه من الجن والإنس . فيبصر الرجل أباه وأخاه وقرابته وعشيرته ولا يسأله ولا يكلمه ; لاشتغالهم بأنفسهم . وقال ابن عباس : يتعارفون ساعة ثم لا يتعارفون بعد تلك الساعة . وفي بعض الأخبار أن أهل القيامة يفرون من المعارف مخافة المظالم . وقال ابن عباس أيضا : " يبصرونهم " يبصر بعضهم بعضا فيتعارفون ثم يفر بعضهم من بعض . فالضمير في " يبصرونهم " على هذا للكفار ، والميم للأقرباء . وقال مجاهد : المعنى يبصر الله المؤمنين الكفار في يوم القيامة ; فالضمير في " يبصرونهم " للمؤمنين ، والهاء والميم للكفار . ابن زيد : المعنى يبصر الله الكفار في النار الذين أضلوهم في الدنيا ; فالضمير في " يبصرونهم " للتابعين ، والهاء والميم للمتبوعين . وقيل : إنه يبصر المظلوم ظالمه والمقتول قاتله . وقيل : " يبصرونهم " يرجع إلى الملائكة ; أي يعرفون أحوال الناس فيسوقون كل فريق إلى ما يليق بهم . وتم الكلام عند قوله : " يبصرونهم " . ثم قال :
يود المجرم أي يتمنى الكافر .
لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه يعني من عذاب جهنم بأعز من كان عليه في الدنيا من أقاربه فلا يقدر .
- الطبرى : يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
وقوله: (وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا يُبَصَّرُونَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه لشغله بشأن نفسه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال؛ ثنا سعيد، عن قتادة قوله: (وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ) يشغل كلّ إنسان بنفسه عن الناس.
- ابن عاشور : يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وموقع { يبصّرونهم } الاستئناف البياني لدفع احتمال أن يقع في نفس السامع أن الأحِمَّاء لا يرى بعضهم بعضاً يومئذٍ لأن كل أحد في شاغل ، فأجيب بأنهم يكشف لهم عنهم ليروا ما هم فيه من العذاب فيزدادوا عذاباً فوق العذاب .
ويجوز أن تكون جملة { يبصرونهم } في موضع الحال ، أي لا يسأل حميم حميماً في حال أن كل حميم يبصر حميمه يقال له : انظر مَاذا يقاسي فلان . و { يبصرونهم } مضارع بَصَّره بالأمر إذا جعله مبصراً له ، أي ناظراً فأصله : يبصَّرون بهم فوقع فيه حذف الجار وتعدية الفعل .
والضميران راجعان إلى { حميم } المرفوع وإلى { حميماً } المنصوب ، أي يبصر كل حميم حميمه فجمع الضميران نظراً إلى عموم { حمِيمٌ } و { حميماً } في سياق النفي .
و { يودّ } : يحب ، أي يتمنى ، وذلك إما بخاطر يخطر في نفسه عند رؤية العذاب .
وإما بكلام يصدر منه نظير قوله : { ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً } [ النبأ : 40 ] ، وهذا هو الظاهر ، أي يصرخ الكافر يومئذٍ فيقول : أفتدي من العذاب ببني وصاحبتي وفصيلتي فيكون ذلك فضيحة له يومئذٍ بين أهله .
و { المجرم } : الذي أتى الجُرم ، وهو الذنب العظيم ، أي الكفر لأن الناس في صدر البعثة صنفان كافر ومؤمن مطيع .
و { يومئذٍ } هو { يوم تكون السماء كالمهل } فإن كان قوله : { يوم تكون السماء } متعلقاً ب { يودّ } فقوله : { يومئذٍ } تأكيد ل { يوم تكون السماء كالمهل ، } وإن كان متعلقاً بقوله : { تعرج الملائكة } [ المعارج : 4 ] فقوله : { يومئذٍ } إفادة لكون ذلك اليوم هو يوم يود المجرم لو يفتدي من العذاب بمن ذكر بعده .
و { لو } مصدرية فما بعدها في حكم المفعول ل { يود } ، أي يود الافتداء من العذاب ببنيه إلى آخره .
وقرأ الجمهور { يومئذٍ } بكسر ميم ( يوم ) مجروراً بإضافة ( عذاب الله ) . وقرأه نافع والكسائي بفتح الميم على بنائه لإِضافة ( يوم ) إلى ( إذ ) ، وهي اسم غير متمكن والوجهان جائزان .
والافتداء : إعطاء الفِداء ، وهو ما يعطى عوضاً لإِنقاذٍ من تبعةٍ ، ومنه قوله تعالى : { وإن يأتوكم أسارى تفادوهم } في البقرة ( 85 ) وقوله : ولو افتدى به في آل عمران ( 91 ) ، والمعنى : لو يفتدي نفسه ، والباء بعد مادة الفداء تدخل على العوض المبذول فمعنى الباء التعويض .
- إعراب القرآن : يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
«يُبَصَّرُونَهُمْ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والهاء مفعول به ثان والجملة صفة حميما «يَوَدُّ الْمُجْرِمُ» مضارع وفاعله والجملة حال «لَوْ يَفْتَدِي» لو مصدرية ومضارع فاعله مستتر والمصدر المؤول من لو والفعل مفعول يود «مِنْ عَذابِ» متعلقان بالفعل «يَوْمِئِذٍ» يوم ظرف زمان مضاف إلى مثله «بِبَنِيهِ» متعلقان بيفتدي.
- English - Sahih International : They will be shown each other The criminal will wish that he could be ransomed from the punishment of that Day by his children
- English - Tafheem -Maududi : يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ(70:11) although they shall be within sight of one another. *11 The guilty one would fain ransom himself from the torment of that Day by offering his children,
- Français - Hamidullah : bien qu'ils se voient l'un l'autre Le criminel aimerait pouvoir se racheter du châtiment de ce jour en livrant ses enfants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : obwohl sie ihrem Anblick ausgesetzt sein werden Der Übeltäter hätte es gern wenn er sich von der Strafe jenes Tages loskaufte mit seinen Söhnen
- Spanish - Cortes : Les será dado verles El pecador querrá librarse del castigo de ese día ofreciendo como rescate a sus hijos varones
- Português - El Hayek : Ainda que sejam colocados um perante o outro Nesse dia o pecador quererá redimirse do castigo com o sacrifício dos seus filhos
- Россию - Кулиев : хотя они будут видеть друг друга Грешник пожелает откупиться от мучений того дня своими сыновьями
- Кулиев -ас-Саади : يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
хотя они будут видеть друг друга. Грешник пожелает откупиться от мучений того дня своими сыновьями,- Turkish - Diyanet Isleri : Onlar birbirlerine yalnız gösterilirler Suçlu kimse o günün azabından kurtulmak için oğullarını ailesini kardeşini kendisini barındırmış olan sülalesini ve yeryüzünde bulunan herkesi feda etmek ve böylece kendisini kurtarmak ister
- Italiano - Piccardo : anche se sarà dato loro di vedersi Il malvagio vorrebbe riscattarsi dal castigo di quel Giorno offrendo i suoi figli
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانه پیشانی یهکتر دهدرێن تاوانبارو گوناهکار ئاوات دهخوازێت که ئهگهر بکرێت بۆ دهرباز بوونی خۆی له سزای ئهو ڕۆژه ههموو کوڕهکانی بکاته قوربانی خۆی
- اردو - جالندربرى : ایک دوسرے کو سامنے دیکھ رہے ہوں گے اس روز گنہگار خواہش کرے گا کہ کسی طرح اس دن کے عذاب کے بدلے میں سب کچھ دے دے یعنی اپنے بیٹے
- Bosanski - Korkut : iako će jedni druge vidjeti Nevjernik bi jedva dočekao da se od patnje toga Dana iskupi sinovima svojim
- Swedish - Bernström : [ändå] får de se varandra För att köpa sig fri från straffet kommer den obotfärdige syndaren den Dagen att vilja offra [till och med] sina barn
- Indonesia - Bahasa Indonesia : sedang mereka saling memandang Orang kafir ingin kalau sekiranya dia dapat menebus dirinya dari azab hari itu dengan anakanaknya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
(Sedangkan mereka saling melihat) sebagian teman-teman akrab itu saling melihat kepada sebagian yang lain, dan mereka saling mengenal antara yang satu dengan yang lainnya akan tetapi mereka tiada berkata barang sepatah pun. Jumlah ayat ini merupakan kalimat baru atau jumlah isti'naf. (Orang kafir ingin) ia berharap (kalau sekiranya) lafal lau di sini bermakna an, yakni bahwasanya (dia dapat menebus dirinya dari azab hari itu) dapat dibaca yaumi'idzin dan yauma'idzin (dengan anak-anaknya.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যদিও একে অপরকে দেখতে পাবে। সেদিন গোনাহগার ব্যক্তি পনস্বরূপ দিতে চাইবে তার সন্তানসন্ততিকে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் நேருக்கு நேர் காண்பார்கள் ஆனால் விசாரித்துக் கொள்ள மாட்டார்கள்; அந்நாளின் வேதனைக்கு ஈடாகக் குற்றவாளி ஈடுகொடுக்கப் பிரியப்படுவான் தன் மக்களையும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ถึงแม้ว่าพวกเขาจะประสานสายตาซึ่งกันและกันก็ตาม ผู้ประพฤติชั่วก็ใคร่จะไถ่ตน ให้พ้นจากการลงโทษของอัลลอฮฺในวันนั้นด้วยบุตรหลานของเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларни кўриб турурлар Гуноҳкор ўша кун азобидан қутулиш учун ўз болаларини ҳам
- 中国语文 - Ma Jian : 罪人愿意赎取那日的刑罚,即使牺牲他的儿女、
- Melayu - Basmeih : Padahal masingmasing diberi melihat setengahnya yang lain; pada saat yang demikian orang yang kafir suka kiranya dapat menebus dirinya dari azab itu dengan anakanaknya sendiri
- Somali - Abduh : Wayna is arkayaan dambiiluhuna wuxuu jeelaan inuu iskaga furto Maalintaas Caddibaadeeda Caruurtiisa
- Hausa - Gumi : Ana sanya su su gajũna mai laifi na gũrin dã zai iya yin fansa daga azãbar rãnar nan da ɗiyansa
- Swahili - Al-Barwani : Ijapo kuwa wataonyeshwa waonane Atatamani mkosefu lau ajikomboe na adhabu ya siku hiyo kwa kuwatoa fidia wanawe
- Shqiptar - Efendi Nahi : e njëritjetrin do ta shohin Atëherë fajtori dëshiron të paguajë dënimin e asaj Dite me djemtë e vet
- فارسى - آیتی : يكديگر را برابر چشمشان آرند. گناهكار دوست دارد كه خويشتن را بازخرد به فرزندانش،
- tajeki - Оятӣ : якдигарро баробари чашмашон оранд. Гуноҳкор дӯст дорад, ки худашро бозхарад ба фарзандонаш
- Uyghur - محمد صالح : (ھەر ئادەم ئۆز ھالى بىلەن بولۇپ قالىدىغانلىقى ئۈچۈن) دوست دوستىدىن كۆرۈپ تۇرۇپ (ھال) سورىمايدۇ، گۇناھكار ئادەم ئۆز ئورنىغا ئوغۇللىرىنى، ئايالىنى، قېرىندىشىنى ۋە ئۆزى مەنسۇپ بولغان قەۋم - قېرىنداشلىرىنى ۋە يەر يۈزىدىكى جىمى ئادەمنى بېرىپ بولسىمۇ، بۇ كۈندىكى ئازابتىن قۇتۇلۇشنى ئارزۇ قىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരന്യോന്യം കാണുന്നുണ്ടാകും. അപ്പോള് കുറ്റവാളി കൊതിച്ചുപോകും: അന്നാളിലെ ശിക്ഷയില്നിന്നൊഴിവാകാന് മക്കളെ പണയം നല്കിയാലോ!
- عربى - التفسير الميسر : يرونهم ويعرفونهم ولا يستطيع احد ان ينفع احدا يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامه بابنائه وزوجه واخيه وعشيرته التي تضمه وينتمي اليها في القرابه وبجميع من في الارض من البشر وغيرهم ثم ينجو من عذاب الله
*11) Not so that they will not see each other, therefore they will not ask after each other's welfare, but each will be seeing the other in agony and distress, yet will ignore him, being wholly preoccupied with his own torment.