- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ
- عربى - نصوص الآيات : وصاحبته وأخيه
- عربى - التفسير الميسر : يرونهم ويعرفونهم، ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدًا. يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامة بأبنائه، وزوجه وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها في القرابة، وبجميع مَن في الأرض مِنَ البشر وغيرهم، ثم ينجو من عذاب الله.
- السعدى : وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
[ وَصَاحِبَتِهِ } أي: زوجته { وَأَخِيهِ }
- الوسيط لطنطاوي : وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
ويود - أيضا - لو يفتدى نفسه ب ( وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ) أى : بزوجته التى هى أحب الناس إليه ، وبأخيه الذى يستعين به فى النوائب .
- البغوى : وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
"وصاحبته"، زوجته، "وأخيه".
- ابن كثير : وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
وقوله : ( يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا ) أي : لا يقبل منه فداء ولو جاء بأهل الأرض ، وبأعز ما يجده من المال ، ولو بملء الأرض ذهبا ، أو من ولده الذي كان في الدنيا حشاشة كبده ، يود يوم القيامة إذا رأى الأهوال أن يفتدي من عذاب الله به ، ولا يقبل منه .
- القرطبى : وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
زوجته وعشيرته .
- الطبرى : وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
وقوله: (يُبَصَّرُونَهُمْ ) اختلف أهل التأويل في الذين عنوا بالهاء والميم في قوله: (يُبَصَّرُونَهُمْ ) فقال بعضهم: عني بذلك الأقرباء انهم يعرّفون أقرباءهم، ويعرّف كلّ إنسان قريبه، فذلك تبصير الله إياهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (يُبَصَّرُونَهُمْ ) قال: يَعرف بعضهم بعضا، ويتعارفون بينهم، ثم يفرّ بعضهم من بعض، يقول: (لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ).
حدثني بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (يُبَصَّرُونَهُمْ ) يعرفونهم يعلمون، والله ليعرِّفَنَّ قوم قوما، وأناس أناسا.
وقال آخرون: بل عني بذلك المؤمنون أنهم يبصرون الكفار.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (يُبَصَّرُونَهُمْ ) المؤمنون يبصرون الكافرين.
وقال آخرون: بل عني بذلك الكفار، الذين كانوا أتباعا لآخرين في الدنيا على الكفر، أنهم يعرفون المتبوعين في النار.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: (يُبَصَّرُونَهُمْ ) قال: يبصرون الذين أضلوهم في الدنيا في النار.
وأولى الأقوال في ذلك بالصحة، قول من قال: معنى ذلك: ولا يسأل حميم حميما عن شأنه، ولكنهم يبصرونهم فيعرفونهم، ثم يفرّ بعضهم من بعض، كما قال جلّ ثناؤه: يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ .
وإنما قلنا ذلك أولى التأويلات بالصواب، لأن ذلك أشبهها بما دل عليه ظاهر التنـزيل، وذلك أن قوله: (يُبَصَّرُونَهُمْ ) تلا قوله: (وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا )، فلأن تكون الهاء والميم من ذكرهم أشبه منها بأن تكون من ذكر غيرهم.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: (وَلا يُسْأَلُ ) فقرأ ذلك عامة قرّاة الأمصار سوى أبي جعفر القارئ وشَيبة بفتح الياء؛ وقرأه أبو جعفر وشيبة ( وَلا يُسْئَلُ ) بضم الياء، يعني: لا يقال لحميم أين حميمك ؟ ولا يطلب بعضهم من بعض.
والصواب من القراءة عندنا فتح الياء، بمعنى: لا يسأل الناس بعضهم بعضا عن شأنه، لصحة معنى ذلك، ولإجماع الحجة من القرّاء عليه.
القول في تأويل قوله تعالى : يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)
يقول تعالى ذكره: يودّ الكافر يومئذ ويتمنى أنه يفتدي من عذاب الله إياه ذلك اليوم ببنيه وصاحبته، وهي زوجته، وأخيه وفصيلته، وهم عشيرته التي تؤويه، يعني التي تضمه إلى رحله، وتنـزل فيه امرأته، لقربة ما بينها وبينه، وبمن في الأرض جميعا من الخلق، ثم ينجيه ذلك من عذاب الله إياه ذلك اليوم، وبدأ جلّ ثناؤه بذكر البنين، ثم الصاحبة، ثم الأخ، إعلاما منه عباده أن الكافر من عظيم ما ينـزل به يومئذ من البلاء يفتدي نفسه، لو وجد إلى ذلك سبيل بأحب الناس إليه، كان في الدنيا، وأقربهم إليه نسبا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
- ابن عاشور : وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) ومعنى مِن } الابتداء المجازي لتضمين فعل يفتدي معنى يَتخلص و { صاحبِته } : زوجِهِ .
- إعراب القرآن : وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
«وَصاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ» معطوفان على ما قبلهما
- English - Sahih International : And his wife and his brother
- English - Tafheem -Maududi : وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ(70:12) and his spouse and his brother,
- Français - Hamidullah : sa compagne son frère
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und seiner Gefährtin und seinem Bruder
- Spanish - Cortes : a su compañera a su hermano
- Português - El Hayek : Da sua esposa do seu irmão
- Россию - Кулиев : своей супругой и своим братом
- Кулиев -ас-Саади : وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
своей супругой и своим братом,- Turkish - Diyanet Isleri : Onlar birbirlerine yalnız gösterilirler Suçlu kimse o günün azabından kurtulmak için oğullarını ailesini kardeşini kendisini barındırmış olan sülalesini ve yeryüzünde bulunan herkesi feda etmek ve böylece kendisini kurtarmak ister
- Italiano - Piccardo : la sua sposa e suo fratello
- كوردى - برهان محمد أمين : هاوسهرو براکهی
- اردو - جالندربرى : اور اپنی بیوی اور اپنے بھائی
- Bosanski - Korkut : i ženom svojom i bratom svojim
- Swedish - Bernström : sin hustru sin broder
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan isterinya dan saudaranya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
(Dan istrinya) atau teman hidupnya (dan saudaranya.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তার স্ত্রীকে তার ভ্রাতাকে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : தன் மனைவியையும் தன் சகோதரனையும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และด้วยภริยาของเขา และด้วยพี่น้องของเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Хотинини ва акаукасини ҳам
- 中国语文 - Ma Jian : 他的妻子、他的弟兄,
- Melayu - Basmeih : Dan isteri serta saudaranya
- Somali - Abduh : Haweenaydiisa Walaalkiis
- Hausa - Gumi : Da matarsa da ɗan'uwansa
- Swahili - Al-Barwani : Na mkewe na nduguye
- Shqiptar - Efendi Nahi : me gruan e vet dhe vëllain e vet
- فارسى - آیتی : و زنش و برادرش،
- tajeki - Оятӣ : ва занаш ва бародараш
- Uyghur - محمد صالح : (ھەر ئادەم ئۆز ھالى بىلەن بولۇپ قالىدىغانلىقى ئۈچۈن) دوست دوستىدىن كۆرۈپ تۇرۇپ (ھال) سورىمايدۇ، گۇناھكار ئادەم ئۆز ئورنىغا ئوغۇللىرىنى، ئايالىنى، قېرىندىشىنى ۋە ئۆزى مەنسۇپ بولغان قەۋم - قېرىنداشلىرىنى ۋە يەر يۈزىدىكى جىمى ئادەمنى بېرىپ بولسىمۇ، بۇ كۈندىكى ئازابتىن قۇتۇلۇشنى ئارزۇ قىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സഹധര്മിണിയെയും സഹോദരനെയും നല്കിയാലോ!
- عربى - التفسير الميسر : يرونهم ويعرفونهم ولا يستطيع احد ان ينفع احدا يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامه بابنائه وزوجه واخيه وعشيرته التي تضمه وينتمي اليها في القرابه وبجميع من في الارض من البشر وغيرهم ثم ينجو من عذاب الله