- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَمَالِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
- عربى - نصوص الآيات : فمال الذين كفروا قبلك مهطعين
- عربى - التفسير الميسر : فأيُّ دافع دفع هؤلاء الكفرة إلى أن يسيروا نحوك -أيها الرسول- مسرعين، وقد مدُّوا أعناقهم إليك مقبلين بأبصارهم عليك، يتجمعون عن يمينك وعن شمالك حلقًا متعددة وجماعات متفرقة يتحدثون ويتعجبون؟ أيطمع كل واحد من هؤلاء الكفار أن يدخله الله جنة النعيم الدائم؟ ليس الأمر كما يطمعون، فإنهم لا يدخلونها أبدًا. إنَّا خلقناهم مما يعلمون مِن ماء مهين كغيرهم، فلم يؤمنوا، فمن أين يتشرفون بدخول جنة النعيم؟
- السعدى : فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
يقول تعالى، مبينا اغترار الكافرين: { فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ } أي: مسرعين.
- الوسيط لطنطاوي : فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
أخذت السورة فى تصوير موقف المشركين من دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إياهم إلى الحق ، وفى تسليته عما لحقه منهم من أذى ، وفى بيان أحوالهم السيئة عندما يعرضون للحساب . . فقال - تعالى - .
( فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُواْ . . . ) .
الاستفهام فى قوله - تعالى - : ( فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ . عَنِ اليمين وَعَنِ الشمال عِزِينَ ) للتعجيب من حال هؤلاء الذين كفروا ، ومن تصرفاتهم التى تل على منتهى الغفلة والجهل . و " ما " مبتدأ ، و ( الَّذِينَ كَفَرُواْ ) خبره .
وقوله ( مُهْطِعِينَ ) من الإِهطاع ، وهو السير بسرعة ، مع مد العنق ، واتجاه البصر نحو شئ معين .
و ( عِزِينَ ) جمع عزة - كفئة - وهى الجماعة . وأصلها عِزْوَة - بكسر العين - من العزو ، لأن كل فرقة تعتزى إلى غير من تعتزى إليه الأخرى ، فلامها واو ، وقيل : لامها هاء ، والأصل عزهة .
قال القرطبى : والعزين : جماعات متفرقة . ومنه الحديث الذى خرجه مسلم وغيره ، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه يوما فرآهم حِلَقا فقال : مالى أراكم عزين : ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ قالوا : وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال : يتمون الصفوف الأول ، ويتراصون فى الصف " .
وقد ذكروا فى سبب نزول هذه الآيات ، أن المشركين كانوا يجتمعون حول النبى صلى الله عليه وسلم ويستمعون إليه ، ثم يكذبونه ويستهزئون به وبالمؤمنين ، ويقولون : لئن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد صلى الله عليه وسلم فلندخلنها قبلهم ، وليكونن لنا فيها أكثر مما لهم .
والمعنى : ما بال هؤلاء الكافرين مسرعين نحوك - أيها الرسول الكريم - وناظرين إليك بعيون لا تكاد تفارقك ، وملتفين من حولك عن يمينك وعن شمالك ، جماعات متعددة ، ومظهرين التهكم والاستهزاء بك وبأصحابك؟
ما بالهم يفعلون ذلك مع علمهم فى قراءة أنفسهم بأنك أنت الصادق الأمين " .
وقدم - سبحانه - الظرف ( قِبَلَكَ ) الذى بمعنى جهتك ، على قوله ( مُهْطِعِينَ ) للاهتمام ، حيث إن مقصدهم الأساسى من الإِسراع هو الاتجاه نحو النبى صلى الله عليه وسلم للاستهزاء به وبأصحابه .
- البغوى : فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
( فمال الذين كفروا ) أي : فما بال الذين كفروا ، كقوله : " فما لهم عن التذكرة معرضين " ( المدثر - 49 ( قبلك مهطعين ) مسرعين مقبلين إليك مادي أعناقهم ومديمي النظر إليك متطلعين نحوك .
نزلت في جماعة من الكفار كانوا يجتمعون حول النبي - صلى الله عليه وسلم - يستمعون كلامه ويستهزئون به ويكذبونه ، فقال الله تعالى : ما لهم ينظرون إليك ويجلسون عندك وهم لا ينتفعون بما يستمعون .
- ابن كثير : فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
يقول تعالى منكرا على الكفار الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهم مشاهدون له ، ولما أرسله الله به من الهدى وما أيده الله به من المعجزات الباهرات ، ثم هم مع هذا كله فارون منه ، متفرقون عنه ، شاردون يمينا وشمالا فرقا فرقا ، وشيعا شيعا ، كما قال تعالى : ( فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ) [ المدثر : 49 ، 51 ] الآية ، وهذه مثلها ; فإنه قال تعالى : ( فمال الذين كفروا قبلك مهطعين ) أي : فما لهؤلاء الكفار الذين عندك يا محمد ) مهطعين ) أي مسرعين نافرين منك ، كما قال الحسن البصري : ( مهطعين ) أي : منطلقين
- القرطبى : فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
قوله تعالى : فمال الذين كفروا قبلك مهطعين قال الأخفش : مسرعين . قال :
بمكة أهلها ولقد أراهم إليه مهطعين إلى السماع
والمعنى : ما بالهم يسرعون إليك ويجلسون حواليك ولا يعملون بما تأمرهم . وقيل : أي ما بالهم مسرعين في التكذيب لك . وقيل : أي ما بال الذين كفروا يسرعون إلى السماع منك ليعيبوك ويستهزئوا بك . وقال عطية : مهطعين : معرضين . الكلبي : ناظرين إليك تعجبا . وقال قتادة : عامدين . والمعنى متقارب ; أي ما بالهم مسرعين عليك ، مادين أعناقهم ، مدمني النظر إليك . وذلك من نظر العدو . وهو منصوب على الحال . نزلت في جمع من المنافقين المستهزئين ، كانوا يحضرونه - عليه السلام - ولا يؤمنون به . و " قبلك " أي نحوك .
- الطبرى : فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
فقال قتادة فيه ما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ) يقول: عامدين.
وقال ابن زيد فيه ما حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، قوله: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ) قال: المهطع: الذي لا يطرف.وكان بعض أهل المعرفة بكلام العرب من أهل البصرة يقول: معناه: مسرعين.
ورُوي فيه عن الحسن ما حدثنا به ابن بشار، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا قُرة، عن الحسن، في قوله: (فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ) قال: منطلقين.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا حماد بن مسعدة، قال: ثنا قرة، عن الحسن، مثله.
- ابن عاشور : فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) تفهام إنكاري وتعجيبي من تجمع المشركين إلى النبي صلى الله عليه وسلم مستهزئين بما يسمعون من وعد المؤمنين بالجنة ووعيد المشركين بعذاب جهنم .
فرع ذلك على ما أفاده في قوله : { أولئك جنات مكرمون } [ المعارج : 35 ] .
والمعنى : أن الذين كفروا لا مطمع لهم في دخول الجنة فماذا يحاولون بتجمعهم حولك بملامح استهزائهم .
وهذا وإن كان خطاباً للنبيء صلى الله عليه وسلم فالمقصود به إبلاغه إليهم فيما يتلو عليهم من القرآن فهو موجه إليهم في المعنى كما يدل عليه تنهيته بحرف الردع فهو لا يناسب أن يكون إعلاماً للنبيء صلى الله عليه وسلم لذلك لأنه شيء مقرر في علمه .
ومعنى { فما للذين كفروا } : أيُّ شيء ثبت للذين كفروا في حال كونهم عندك ، أو في حال إهطاعهم إليك .
وقد تقدم عند قوله تعالى : { قالوا وما لنا أن لا نقاتل في سبيل الله وقد أُخرجنا من ديارنا } في سورة البقرة ( 246 ) . وتركيب ما لَه لا يخلو من حال مفردة ، أو جملة بعد الاستفهام تكون هي مصبَّ الاستفهام . فيجوز أن تكون الحال المتوجه إليها الاستفهام هنا الظرف ، أي قِبَلَك } فيكون ظرفاً مستقراً وصاحب الحال هو { للذين كفروا } . ويجوز أن تكون { مهطعين ، } فيكون { قِبَلَك } ظرفاً لغْواً متعلقاً ب { مهطعين . } وعلى كلا الوجهين هما مثار التعجيب من حالهم فأيهما جعل محل التعجيب أجري الآخَر المُجرى اللائق به في التركيب . وكتب في المصحف اللام الداخلة على { الذين } مفصولة عن مدخولها وهو رسم نادر .
والإِهطاع : مد العنق عند السير كما تقدم في قوله تعالى : { مهطعين إلى الداع } في سورة القمر ( 8 ) .
قال الواحدي والبغوي وابن عطية وصاحب الكشاف } : كان المشركون يجتمعون حول النبي صلى الله عليه وسلم ويستمعون كلامه ويكذبونه ويستهزئون بالمؤمنين ، ويقولون : لئن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلنها قبلهم وليكونن لنا فيها أكثر مما لهم . فأنزل الله هذه الآية .
وقِبَل : اسم بمعنى ( عند ) .
وتقديم الظرف على { مهطعين } للاهتمام به لأن التعجيب من حالهم في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم أقوى لما فيهم من الوقاحة .
- إعراب القرآن : فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
«فَما» الفاء حرف استئناف «ما» اسم استفهام مبتدأ «لِ الَّذِينَ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة الذين «قِبَلَكَ» ظرف مكان «مُهْطِعِينَ» حال مهطعين أي مديمي النظر
- English - Sahih International : So what is [the matter] with those who disbelieve hastening [from] before you [O Muhammad]
- English - Tafheem -Maududi : فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ(70:36) But what is the matter with the unbelievers who are hurrying towards you
- Français - Hamidullah : Qu'ont donc ceux qui ont mécru à courir vers toi le cou tendu
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Was ist mit denjenigen die ungläubig sind daß sie hastig auf dich zukommen
- Spanish - Cortes : ¿Qué les pasa a los infieles que vienen hacia ti corriendo con el cuello extendido
- Português - El Hayek : Assim pois que ocorre com os incrédulos que te rodeiam empertigados
- Россию - Кулиев : Что же с теми которые не уверовали и бегут перед тобой
- Кулиев -ас-Саади : فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
Что же с теми, которые не уверовали и бегут перед тобой- Turkish - Diyanet Isleri : İnkar edenlere ne oluyor sana doğru sağdan soldan topluluklar halinde koşuşuyorlar
- Italiano - Piccardo : Cos'hanno mai da affrettarsi verso di te coloro che non credono
- كوردى - برهان محمد أمين : ئاخۆ ئهوانهی بێ بڕوا بوون چیانه که تۆ دهرکهوتیت به پهله دێن بۆ لات
- اردو - جالندربرى : تو ان کافروں کو کیا ہوا ہے کہ تمہاری طرف دوڑے چلے اتے ہیں
- Bosanski - Korkut : Zašto se nevjernici prema tebi žure
- Swedish - Bernström : HUR ÄR det fatt med [dessa] sanningens förnekare som ivrigt tränger fram med sträckta halsar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mengapakah orangorang kafir itu bersegera datang ke arahmu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
(Mengapakah orang-orang kami itu ke arahmu) menuju kepadamu (dengan bersegera) lafal muhthi`iina berkedudukan sebagai hal atau kata keterangan keadaan, yakni mereka selalu menatapkan pandangannya ke arahmu secara terus-menerus.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব কাফেরদের কি হল যে তারা আপনার দিকে উর্ধ্বশ্বাসে ছুটে আসছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிராகரிப்பவர்களுக்கு என்ன கழுத்துகளை நீட்டியவாறு அவர்கள் உங்கள் முன் ஓடிவருகின்றனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : มีอะไรเกิดขึ้นแก่บรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาที่วิ่งกระหืดกระหอบมายังเจ้า มุฮัมมัด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Куфр келтирганларга нима бўлдики бўйинларини чўзиб сен томон шошмоқдалар
- 中国语文 - Ma Jian : 不信道的人们,怎么注视著你,三五成群的分列
- Melayu - Basmeih : Maka apakah yang menyebabkan orangorang kafir yang menentangmu wahai Muhammad datang berkejaran ke sisimu
- Somali - Abduh : Maxaa u sugnaaday Gaalada oo ay xagga Nabiga u deg degi iagoo beenin
- Hausa - Gumi : Mẽ yã sãmi waɗanda suka kãfirta a wajenka sunã gaugãwar gudu
- Swahili - Al-Barwani : Wana nini wale walio kufuru wanakutumbulia macho tu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Përse jobesimtarët nxitojnë kah ti;
- فارسى - آیتی : پس چيست كه كافران به سوى تو مىشتابند؟
- tajeki - Оятӣ : Пас чист, ки кофирон ба сӯи ту мешитобанд?
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد) كاپىرلارغا نېمە بولدىكىن، ئۇلار سەن تەرەپكە تېز كېلىشىپ، ئوڭ - سول تەرىپىڭدە توپ - توپ بولۇپ ئولتۇرۇشىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഈ സത്യനിഷേധികള്ക്ക് എന്തുപറ്റി? നിന്റെ നേരെ പാഞ്ഞുവരികയാണല്ലോ അവര്.
- عربى - التفسير الميسر : فاي دافع دفع هولاء الكفره الى ان يسيروا نحوك ايها الرسول مسرعين وقد مدوا اعناقهم اليك مقبلين بابصارهم عليك يتجمعون عن يمينك وعن شمالك حلقا متعدده وجماعات متفرقه يتحدثون ويتعجبون ايطمع كل واحد من هولاء الكفار ان يدخله الله جنه النعيم الدائم ليس الامر كما يطمعون فانهم لا يدخلونها ابدا انا خلقناهم مما يعلمون من ماء مهين كغيرهم فلم يومنوا فمن اين يتشرفون بدخول جنه النعيم