- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
- عربى - نصوص الآيات : وقد خلقكم أطوارا
- عربى - التفسير الميسر : إن تتوبوا وتستغفروا يُنْزِلِ الله عليكم المطر غزيرًا متتابعًا، ويكثرْ أموالكم وأولادكم، ويجعلْ لكم حدائق تَنْعَمون بثمارها وجمالها، ويجعل لكم الأنهار التي تسقون منها زرعكم ومواشيكم. مالكم -أيها القوم- لا تخافون عظمة الله وسلطانه، وقد خلقكم في أطوار متدرجة: نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظامًا ولحمًا؟ ألم تنظروا كيف خلق الله سبع سموات متطابقة بعضها فوق بعض، وجعل القمر في هذه السموات نورًا، وجعل الشمس مصباحًا مضيئًا يستضيء به أهل الأرض؟
- السعدى : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
{ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } أي: خلقا [من] بعد خلق، في بطن الأم، ثم في الرضاع، ثم في سن الطفولية، ثم التمييز، ثم الشباب، إلى آخر ما وصل إليه الخلق ، فالذي انفرد بالخلق والتدبير البديع، متعين أن يفرد بالعبادة والتوحيد، وفي ذكر ابتداء خلقهم تنبيه لهم على الإقرار بالمعاد، وأن الذي أنشأهم من العدم قادر على أن يعيدهم بعد موتهم.
- الوسيط لطنطاوي : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
والحال أنه - سبحانه - هو الذى خلقكم وأوجدكم فى أطوار متعددة ، نطفة ، فعلقة ، فمضغة .
كما قال - سبحانه - ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِن سُلاَلَةٍ مِّن طِينٍ . ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ . ثُمَّ خَلَقْنَا النطفة عَلَقَةً فَخَلَقْنَا العلقة مُضْغَةً فَخَلَقْنَا المضغة عِظَاماً فَكَسَوْنَا العظام لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الخالقين ) وكما قال - تعالى - ( الله الذي خَلَقَكُمْ مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَهُوَ العليم القدير ) قال القرطبى ما ملخصه : قوله - تعالى - : ( مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً ) قيل : الرجاء هنا بمعنى الخوف .
أى : مالكم لا تخافون لله عظمة وقدرة على أخذكم بالعقوبة .
وقيل : المعنى : ما لكم لا تعلمون لله عظمة . . أولا ترون لله عظمة . . أو لا تبالون أن لله عظمة .
. والوقار : العظمة ، والتوقير : التعظيم . .
- البغوى : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
"وقد خلقكم أطواراً"، تارات، حالاً بعد حال، نطفة ثم علقة ثم مضغة إلى تمام الخلق.
- ابن كثير : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
( وقد خلقكم أطوارا ) قيل : معناه من نطفة ، ثم من علقة ، ثم من مضغة . قاله ابن عباس ، وعكرمة ، وقتادة ، ويحيى بن رافع ، والسدي ، وابن زيد .
- القرطبى : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
وقد خلقكم أطوارا أي جعل لكم في أنفسكم آية تدل على توحيده . قال ابن عباس : أطوارا يعني نطفة ثم علقة ثم مضغة ; أي طورا بعد طور إلى تمام الخلق ، كما ذكر في سورة " المؤمنون " . والطور في اللغة : المرة ; أي من فعل هذا وقدر عليه فهو أحق أن تعظموه . وقيل : أطوارا صبيانا ، ثم شبابا ، ثم شيوخا وضعفاء ، ثم أقوياء . وقيل : أطوارا أي أنواعا : صحيحا وسقيما ، وبصيرا وضريرا ، وغنيا وفقيرا . وقيل : إن " أطوارا " اختلافهم في الأخلاق والأفعال .
- الطبرى : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
وقوله: ( وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا )
يقول: وقد خلقكم حالا بعد حال، طورا نُطْفة، وطورا عَلَقة، وطورا مضغة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) يقول: نطفة، ثم علقة، ثم مضغة.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) قال: من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم ما ذكر حتى يتمّ خلقه.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ( وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) طورا نطفة، وطورا علقة، وطورا عظاما، ثم كسا العظام لحما، ثم أنشأه خلقا آخر، أنبت به الشعر، فتبارك الله أحسن الخالقين.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) قال: نطفة، ثم علقة، ثم خلقا طورا بعد طور.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) يقول: من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) قال: طورا النطفة، ثم طورا أمشاجا حين يمشج النطفة الدم، ثم يغلب الدم على النطفة، فتكون علقة، ثم تكون مضغة، ثم تكون عظاما، ثم تكسى العظام لحما.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: ( وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) قال: نطفة، ثم علقة، شيئا بعد شيء.
- ابن عاشور : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14)
وجملة { وقد خلقكم أطواراً } حال من ضمير { لكم } أو ضمير { تَرْجُون } ، أي في حال تحققكم أنه خلقكم أطواراً .
فأما أنه خلقهم فمُوجِب للاعتراف بعظمته لأنه مكونهم وصانعهم فحق عليهم الاعتراف بجلاله .
وأما كون خلقهم أطواراً فلأن الأطوار التي يعلمونها دالّة على رفقه بهم في ذلك التطور ، فهذا تعريض بكفرهم النعمة ، ولأن الأطوار دالة على حكمة الخالق وعلمه وقدرته ، فإن تطور الخلق من طور النطفة إلى طور الجنين إلى طور خروجه طفلاً إلى طور الصبا إلى طور بلوغ الأشد إلى طور الشيخوخة وطُروّ الموت على الحياة وطروّ البِلى على الأجساد بعد الموت ، كل ذلك والذاتُ واحدة ، فهو دليل على تمكن الخالق من كيفيات الخلق والتبديل في الأطوار ، وهم يدركون ذلك بأدنى التفات الذهن ، فكانوا محقوقين بأن يتوصلوا به إلى معرفة عظمة الله وتوقع عقابه لأن الدلالة على ذلك قائمة بأنفسهم وهل التصرف فيهم بالعقاب والإِثابة إلاّ دون التصرف فيهم بالكَون والفساد .
والأطوار : جمع طَور بفتح فسكون ، والطور : التارة ، وهي المرة من الأفعال أو من الزمان ، فأريد من الأطوار هُنا ما يحصل في المرات والأزمان من أحوال مختلفة ، لأنه لا يقصد من تعدد المرات والأزمان إلاّ تعدد ما يحصل فيها ، فهو تعدد بالنوع لا بالتكرار كقول النابغة :
فإنْ أفاقَ لقَد طالت عَمايته
والمرءُ يُخْلَق طوراً بعدَ أطوار
وانتصب { أطواراً } على الحال من ضمير المخاطبين ، أي تطور خلقهم لأن { أطواراً } صار في تأويل أحوالاً في أطوار .
- إعراب القرآن : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
«وَ» الواو حالية «قَدْ خَلَقَكُمْ» حرف تحقيق وماض ومفعوله والفاعل مستتر «أَطْواراً» حال والجملة حالية.
- English - Sahih International : While He has created you in stages
- English - Tafheem -Maududi : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا(71:14) when He has created you in stages? *14
- Français - Hamidullah : alors qu'Il vous a créés par phases successives
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : wo Er euch doch in Entwicklungsabschnitten erschaffen hat
- Spanish - Cortes : habiéndoos creado en fases
- Português - El Hayek : Sendo que Ele vos criou gradativamente
- Россию - Кулиев : Он ведь создавал вас по этапам
- Кулиев -ас-Саади : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
Он ведь создавал вас по этапам.Он последовательно изменял ваш облик. Поначалу вы находились в утробе своей матери, затем стали грудными младенцами, детьми, подростками, юношами. Вы продолжаете изменяться до конца своих дней. Аллах один создал вас и правит вами, и только Он заслуживает того, чтобы Ему поклонялись. Напоминая Своим рабам о том, как Он сотворил их в первый раз, Господь еще раз обращает их внимание на воскрешение, ведь Тому, кто создал людей из небытия, по силам и воскресить их после смерти. В качестве еще одного доказательства этого, Аллах напомнил людям о сотворении небес, создать которые труднее, чем человека.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Oysa sizi merhalelerden geçirerek O yaratmıştır"
- Italiano - Piccardo : quando è Lui che vi ha creati in fasi successive
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئێوه پێشتر نهبوون ههر خوا خۆی به چهند قۆناغدا ئێوهی تێپهڕاندو دروستی کردن
- اردو - جالندربرى : حالانکہ اس نے تم کو طرح طرح کی حالتوں کا پیدا کیا ہے
- Bosanski - Korkut : a On vas postepeno stvara
- Swedish - Bernström : Det är Han som har skapat er steg för steg
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Padahal Dia sesungguhnya telah menciptakan kamu dalam beberapa tingkatan kejadian
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
(Padahal sesungguhnya Dia telah menciptakan kalian dalam beberapa tingkatan kejadian) lafal athwaaran bentuk jamak dari lafal thaurun, artinya tahap; yakni mulai dari tahap air mani terus menjadi darah kental atau alaqah, hingga menjadi manusia yang sempurna bentuknya. Dan memperhatikan kejadian makhluk-Nya seharusnya menuntun mereka iman kepada yang telah menciptakannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অথচ তিনি তোমাদেরকে বিভিন্ন রকমে সৃষ্টি করেছেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "நிச்சயமாக அவன் உங்களை பல நிலைகளிலிருந்து படைத்தான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และโดยแน่นอน พระองค์ทรงสร้างพวกท่านตามลำดับขั้นตอน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳолбуки у сизларни ҳолатмаҳолат яратди
- 中国语文 - Ma Jian : 他确已经过几个阶段创造了你们。
- Melayu - Basmeih : "Padahal sesungguhnya Ia telah menciptakan kamu dengan kejadian yang berperingkatperingkat
- Somali - Abduh : Isagoo idin abuuray idinkoo soo maray Xaalado kala duwan
- Hausa - Gumi : "Alhãli kuwa lalle ne Ya halitta ku a cikin hãlãye"
- Swahili - Al-Barwani : Na hali Yeye kakuumbeni daraja baada ya daraja
- Shqiptar - Efendi Nahi : e Ai ju ka krijuar me forma faza të ndryshme
- فارسى - آیتی : حال آنكه شما را به گونههاى مختلف بيافريد.
- tajeki - Оятӣ : ҳол он ки шуморо ба гунаҳои мухталиф биёфарид.
- Uyghur - محمد صالح : ھالبۇكى اﷲ سىلەرنى بىر قانچە باسقۇچلارغا بۆلۈپ ياراتتى،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങളെ വിവിധ ഘട്ടങ്ങളിലൂടെ സൃഷ്ടിച്ചു വളര്ത്തിയത് അവനാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ان تتوبوا وتستغفروا ينزل الله عليكم المطر غزيرا متتابعا ويكثر اموالكم واولادكم ويجعل لكم حدائق تنعمون بثمارها وجمالها ويجعل لكم الانهار التي تسقون منها زرعكم ومواشيكم مالكم ايها القوم لا تخافون عظمه الله وسلطانه وقد خلقكم في اطوار متدرجه نطفه ثم علقه ثم مضغه ثم عظاما ولحما الم تنظروا كيف خلق الله سبع سموات متطابقه بعضها فوق بعض وجعل القمر في هذه السموات نورا وجعل الشمس مصباحا مضيئا يستضيء به اهل الارض
*14) That is, "He has brought you to the present stage after passing you through different stages of creation and phases of development. In the beginning you lay in the form of sperm and ovum separately in the loins of your father and mother. Then the two were combined by the power of Allah and you were conceived. Then for nine months in the womb of the mother you were gradually formed into a perfect human form and were endowed with all those capabilities which you needed to function as a man in the world. Then you came out as a child from the mother's womb, and you were developed from one state to another constantly until you attained to full youth and then old age. While passing through all these stages you lay wholly in the power of Allah at all times. Had He so willed He would not have allowed you to be conceived but allowed another person to be conceived in your place. Had He so pleased He would have made you blind, deaf, dumb, or a cripple, in the mother's womb itself, or made you mentally deficient. Had He so liked you would not have been born as a living child. Even after your birth He could have destroyed you any time by causing you to fall a victim to one or other accident suddenly. About that God under Whose power you are so powerless, how could you have taken it into your head that you could commit any insolence against Him, could regard Him with every treachery and ingratitude, could rebel against Him as and when you pleased, and could do all this with impunity?