- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَهْدِىٓ إِلَى ٱلرُّشْدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدًا
- عربى - نصوص الآيات : يهدي إلى الرشد فآمنا به ۖ ولن نشرك بربنا أحدا
- عربى - التفسير الميسر : قل -أيها الرسول-: أوحى الله إليَّ أنَّ جماعة من الجن قد استمعوا لتلاوتي للقرآن، فلما سمعوه قالوا لقومهم: إنا سمعنا قرآنًا بديعًا في بلاغته وفصاحته وحكمه وأحكامه وأخباره، يدعو إلى الحق والهدى، فصدَّقنا بهذا القرآن وعملنا به، ولن نشرك بربنا الذي خلقنا أحدًا في عبادته.
- السعدى : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
{ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ } والرشد: اسم جامع لكل ما يرشد الناس إلى مصالح دينهم ودنياهم، { فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا } فجمعوا بين الإيمان الذي يدخل فيه جميع أعمال الخير، وبين التقوى، [المتضمنة لترك الشر] وجعلوا السبب الداعي لهم إلى الإيمان وتوابعه، ما علموه من إرشادات القرآن، وما اشتمل عليه من المصالح والفوائد واجتناب المضار، فإن ذلك آية عظيمة، وحجة قاطعة، لمن استنار به، واهتدى بهديه، وهذا الإيمان النافع، المثمر لكل خير، المبني على هداية القرآن، بخلاف إيمان العوائد، والمربى والإلف ونحو ذلك، فإنه إيمان تقليد تحت خطر الشبهات والعوارض الكثيرة،
- الوسيط لطنطاوي : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
هذا القرآن ( يهدي إِلَى الرشد ) أى : إلى الخير والصواب والهدى ( فَآمَنَّا بِهِ ) إيمانا حقا ، لا يخالطه شك أو ريب ( وَلَن نُّشرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداً ) أى : فآمنا بما اشتمل عليه هذا الكتاب من دعوة إلى إخلاص العبادة لله - تعالى - وحده ، ولن نشرك معه فى العبادة أحدا كائنا من كان هذا الحد .
والمقصود من أمره صلى الله عليه وسلم بذلك ، دعوة مشركى قريش إلى الإِيمان بالحق الذى جاء به صلى الله عليه وسلم كما آمن جماعة من الجن به ، وإعلامهم بأن رسالته صلى الله عليه وسلم تشمل الجن والإِنس .
وضمير " أنه " للشأن ، وخبر " أن " جملة ( استمع نَفَرٌ مِّنَ الجن ) ، وتأكيد هذا الخبر بأن ، للاهتمام به لغرابته . ومفعول " استمع " محذوف لدلالة قوله : ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً ) عليه .
ووصفهم للقرآن بكونه ( قُرْآناً عَجَباً . يهدي إِلَى الرشد ) يدل على تأثرهم به تأثرا شديدا ، وعلى إعجابهم العظيم بنظمه المتقن ، وأسلوبه الحكيم ، ومعانيه البديعة . . ولذا أعلنوا إيمانهم به بدون تردد ، كما يشعر بذلك التعبير بالفاء فى قوله : ( فَآمَنَّا بِهِ . . . ) .
والتعبير بقوله - تعالى - : ( فقالوا إِنَّا سَمِعْنَا . . ) يحتمل أنهم قالوا ذلك فيما بينهم ، أو لإِخوانهم الذين رجعوا إليهم ، كما فى قوله - تعالى - فى سورة الأحقاف : ( قَالُواْ ياقومنآ إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ موسى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يهدي إِلَى الحق وإلى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) ويحتمل أنهم قالوا ذلك فى أنفسهم على سبيل الإِعجاب ، كما فى قوله - تعالى - : ( وَيَقُولُونَ في أَنفُسِهِمْ لَوْلاَ يُعَذِّبُنَا الله بِمَا نَقُولُ ) بل إننا نرجح أن قولهم هذا قد شمل كل ذلك ، لأن هذا هو الذى يتناسب مع إعجابهم بالقرآن الكريم ، ومع حرصهم على إيمان أكبر عدد منهم به .
- البغوى : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
"يهدي إلى الرشد"، يدعوا إلى الصواب من التوحيد والإيمان، "فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً".
- ابن كثير : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
"يهدي إلى الرشد" أي : إلى السداد والنجاح ، ( فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ) وهذا المقام شبيه بقوله تعالى : ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن ) [ الأحقاف : 29 ] وقد قدمنا الأحاديث الواردة في ذلك بما أغنى عن إعادته هاهنا .
- القرطبى : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
يهدي إلى الرشد أي إلى مراشد الأمور . وقيل : إلى معرفة الله تعالى ; ويهدي في موضع الصفة أي هاديا . فآمنا به أي فاهتدينا به وصدقنا أنه من عند الله ولن نشرك بربنا أحدا أي لا نرجع إلى إبليس ولا نطيعه ; لأنه الذي كان بعثهم ليأتوه بالخبر ، ثم رمي الجن بالشهب . وقيل لا نتخذ مع الله إلها آخر ; لأنه المتفرد بالربوبية . وفي هذا تعجيب المؤمنين بذهاب مشركي قريش عما أدركته الجن بتدبرها القرآن .
وقوله تعالى : استمع نفر من الجن أي استمعوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فعلموا أن ما يقرؤه كلام الله . ولم يذكر المستمع إليه لدلالة الحال عليه . والنفر الرهط ; قال الخليل : ما بين ثلاثة إلى عشرة . وقرأ عيسى الثقفي يهدي إلى الرشد بفتح الراء والشين .
- الطبرى : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
يقول : يدل على الحق وسبيل الصواب ( فآمنا به ) يقول : فصدقناه ( ولن نشرك بربنا أحدا ) من خلقه .
وكان سبب استماع هؤلاء النفر من الجن القرآن ، كما حدثني محمد بن معمر ، قال : ثنا أبو هشام ، يعني المخزومي ، قال : ثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن ولا رآهم; انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه ، عامدين إلى سوق عكاظ ، قال : وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء ، وأرسلت عليهم الشهب ، فرجعت الشياطين إلى قومهم ، فقالوا : ما لكم ؟ فقالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء ، وأرسلت علينا الشهب ، فقالوا : ما حال بينكم وبين خبر السماء [ ص: 648 ] إلا شيء حدث .
قال : فانطلقوا فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حدث ، قال : فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها ، يتتبعون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء; قال : فانطلق النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخلة ، وهو عامد إلى سوق عكاظ ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر; قال : فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا : هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء ، قال : فهنالك حين رجعوا إلى قومهم ، فقالوا : يا قومنا ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ) قال : فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ) وإنما أوحي إليه قول الجن .
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن عاصم ، عن ورقاء ، قال : قدم رهط زوبعة وأصحابه مكة على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعوا قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ثم انصرفوا ، فذلك قوله : ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا ) قال : كانوا تسعة فيهم زوبعة .
حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ) هو قول الله ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ) لم تحرس السماء في الفترة بين عيسى ومحمد; فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم حرست السماء الدنيا ، ورميت الشياطين بالشهب ، فقال إبليس : لقد حدث في الأرض حدث ، فأمر الجن فتفرقت في الأرض لتأتيه بخبر ما حدث . وكان أول من بعث نفر من أهل نصيبين ، وهي أرض باليمن ، وهم أشراف الجن وسادتهم ، فبعثهم إلى تهامة وما يلي اليمن ، فمضى أولئك النفر ، فأتوا على الوادي وادي نخلة ، وهو من الوادي مسيرة ليلتين ، فوجدوا به نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الغداة ، فسمعوه يتلو القرآن; فلما حضروه ، قالوا : أنصتوا ، فلما قضي ، يعني فرغ من الصلاة ، ولوا إلى قومهم منذرين ، يعني مؤمنين ، لم يعلم بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم ولم يشعر أنه صرف إليه ، حتى أنزل الله عليه : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ) .
- ابن عاشور : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)
والإِيمان بالقرآن يقتضي الإِيمان بمن جاء به وبمن أنزله ولذلك قالوا { ولن نشرك بربنا أحداً .
وقد حصل لهؤلاء النفر من الجن شرف المعرفة بالله وصفاته وصِدق رسوله وصدق القرآن وما احتوى عليه مَا سَمعوه منه فصاروا من خيرة المخلوقات ، وأُكرموا بالفوز في الحياة الآخرة فلم يكونوا ممن ذَرْأَ الله لجهنم من الجن والإِنس .
ومتعلق استمع }
محذوف دل عليه قوله بعده { فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجباً .والرشْد }
: بضم الراء وسكون الشين ( أو يقال بفتح الراء وفتح الشين ) هو الخير والصواب والهدى . واتفقت القراءات العشر على قراءته بضم فسكون .وقولهم : { ولن نشرك بربنا أحداً ، } أي ينتفي ذلك في المستقبل . وهذا يقتضي أنهم كانوا مشركين ولذلك أكدوا نفي الإِشراك بحرف التأبيد فكما أكد خبرهم عن القرآن والثناء عليه ب ( إن ) أكد خبرهم عن إقلاعهم عن الإِشراك ب { لن } .
- إعراب القرآن : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
«يَهْدِي» مضارع فاعله مستتر «إِلَى الرُّشْدِ» متعلقان بالفعل والجملة صفة ثانية لقرآنا «فَآمَنَّا» ماض وفاعله «بِهِ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها «وَلَنْ نُشْرِكَ» مضارع منصوب بلن فاعله مستتر «بِرَبِّنا» متعلقان بالفعل «أَحَداً» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها أيضا.
- English - Sahih International : It guides to the right course and we have believed in it And we will never associate with our Lord anyone
- English - Tafheem -Maududi : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا(72:2) 'We have indeed heard a wonderful Qur'an *2 which guides to the Right Way; so we have come to believe in it, and we will not associate aught with Our Lord in His Divinity'; *3
- Français - Hamidullah : qui guide vers la droiture Nous y avons cru et nous n'associerons jamais personne à notre Seigneur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : der zur Besonnenheit leitet; so haben wir an ihn geglaubt und wir werden unserem Herrn niemanden beigesellen
- Spanish - Cortes : que conduce a la vía recta Hemos creído en ella y no asociaremos nadie a nuestro Señor'
- Português - El Hayek : Que guia à verdade pelo que nele cremos e jamais atribuiremos parceiro alguém ao nosso Senhor;
- Россию - Кулиев : Он наставляет на прямой путь и мы уверовали в него и не будем приобщать сотоварищей к нашему Господу
- Кулиев -ас-Саади : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
Он наставляет на прямой путь, и мы уверовали в него и не будем приобщать сотоварищей к нашему Господу.Аллах привел джиннов к Своему посланнику, дабы они услышали коранические аяты. Тем самым Он довел до их сведения истину и завершил свою милость к ним, возжелав, чтобы они стали увещевателями среди своих народов. Затем Всевышний велел Пророку Мухаммаду, да благословит его Аллах и приветствует, поведать об этом всем людям. Когда джинны приблизились к нему, то сказали: «Слушайте!» Они смолкли и смогли вникнуть в смысл коранических откровений, и истина проникла в их сердца. Они сказали: «Воистину, мы слышали дивный Коран. Это - Писание в высшей степени удивительное, желанное и прекрасное. Оно помогает людям обрести мирское и духовное богатство. Мы уверовали в него, и мы не будем приобщать сотоварищей к нашему Господу». Они связали веру, которая не представляется без совершения добра, и богобоязненность, благодаря которой человек избегает зла. Они признались, что именно коранические наставления помогли им встать на прямой путь и вкусить благие плоды веры. Коран разъясняет все, что только может принести пользу, и предостерегает от всего, что причиняет вред. Воистину, он - величайшее знамение и убедительный аргумент для тех, кого осветил его свет и кто стал руководствоваться его заповедями. Только такая вера приносит пользу и плоды, ибо она зиждется на полном подчинении Писанию Аллаха. Но этого нельзя сказать тогда, когда человек принимает веру ради обычаев своего народа, родителей или друзей. Такой человек всего лишь слепо подражает другим и легко может впасть в сомнение или оступиться о многочисленные препятствия.
- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "Cinlerden bir topluluğun Kuran'ı dinlediği bana vahyolundu; onlar şöyle demişlerdir;" "Doğrusu biz doğru yola götüren hayrete düşüren bir Kuran dinledik de ona inandık; biz Rabbimize hiçbir şeyi ortak koşmayacağız"
- Italiano - Piccardo : che conduce sulla retta via; abbiamo creduto in essa e non assoceremo nessuno al nostro Signore
- كوردى - برهان محمد أمين : هیدایهت دهدات بۆ ڕێبازی ژیری و تێگهیشتن ئێمهش باوهڕمان پێ کردو ههرگیز کهس ناکهینه شهریك و هاوهڵ بۆ پهروهردگارمان
- اردو - جالندربرى : جو بھلائی کا رستہ بتاتا ہے سو ہم اس پر ایمان لے ائے۔ اور ہم اپنے پروردگار کے ساتھ کسی کو شریک نہیں بنائیں گے
- Bosanski - Korkut : koji na Pravi put upućuje – i mi smo u nj povjerovali i više nikoga nećemo Gospodaru našem ravnim smatrati
- Swedish - Bernström : som leder [lyssnaren] till kunskap om rätt och orätt Vi tror på dess [ord] och vi skall inte sätta gudar vid vår Herres sida
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yang memberi petunjuk kapada jalan yang benar lalu kami beriman kepadanya Dan kami sekalikali tidak akan mempersekutukan seseorangpun dengan Tuhan kami
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
(Yang memberi petunjuk kepada jalan yang benar) yaitu kepada keimanan dan kebenaran (lalu kami beriman kepadanya. Dan kami sekali-kali tidak akan mempersekutukan) sesudah hari ini (seorang pun dengan Rabb kami.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যা সৎপথ প্রদর্শন করে। ফলে আমরা তাতে বিশ্বাস স্থাপন করেছি। আমরা কখনও আমাদের পালনকর্তার সাথে কাউকে শরীক করব না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "அது நேர்மையின் பால் வழிகாட்டுகிறது ஆகவே அதைக் கொண்டு நாங்கள் ஈமான் கொண்டோம்; அன்றியும் எங்கள் இறைவனுக்கு ஒருவனையும் நாங்கள் இணையாக்கமாட்டோம்" என்று அந்த ஜின் கூறலாயிற்று
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : นำไปสู่ทางที่ถูกต้อง ดังนั้นพวกเราจึงศรัทธาต่ออัลกุรอานนั้น และเราจะไม่ตั้งสิ่งใดเป็นภาคีต่อพระเจ้าของเรา
- Uzbek - Мухаммад Содик : У тўғри йўлга ҳидоят қилур Бас биз унга иймон келтирдик ва ўз Роббимизга бировни ширк келтирмасмиз Жинлар ўз ақлфаросатлари ила Қуръонни туширган Аллоҳ уларнинг Робилари эканлиги ва унга шерик бўлиши мумкин эмаслигини ҳам тушуниб етадилар Макка мушрикларига ўхшаб Аллоҳга ширк келтирмасликларини таъкидлайдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 它能导人於正道,故我们信仰它,我们绝不以任何物配我们的主。'
- Melayu - Basmeih : `Kitab yang memberi panduan ke jalan yang betul lalu kami beriman kepadanya dan kami tidak sekalikali akan mempersekutukan sesuatu makhluk dengan Tuhan kami
- Somali - Abduh : Oo ku hanuunin xaqa waana Rumaynay waxaan Eebe cibaada la wadaajinhaynana ma jiro
- Hausa - Gumi : "Yana nũni zuwa ga hanyar ƙwarai sabõda haka mun yi ĩmãni da shi bã zã mu kõma bautã wa Ubangijinmu tãre da kõwa ba"
- Swahili - Al-Barwani : Inaongoza kwenye uwongofu kwa hivyo tumeiamini wala hatutamshirikisha yeyote na Mola wetu Mlezi
- Shqiptar - Efendi Nahi : i cili udhëzon në rrugën e drejtë – e ne kemi besuar në të dhe kurrsesi më nuk do t’i bëjmë shok askë Perëndisë sonë
- فارسى - آیتی : به راه راست هدايت مىكند. پس ما بدان ايمان آورديم و هرگز كسى را شريك پروردگارمان نمىسازيم.
- tajeki - Оятӣ : ба роҳи рост ҳидоят мекунад. Пас мо ба он имон овардем ва ҳаргиз касеро шарики Парвардигорамон намесозем.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنىڭغا ئىمان ئېيتتۇق، پەرۋەردىگارىمىزغا ھېچكىمنى شېرىك كەلتۈرمەيمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "അത് നേര്വഴിയിലേക്ക് നയിക്കുന്നു. അതിനാല് ഞങ്ങളതില് വിശ്വസിച്ചിരിക്കുന്നു. ഞങ്ങള് ഞങ്ങളുടെ നാഥനില് ആരെയും പങ്കുചേര്ക്കുകയില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : قل ايها الرسول اوحى الله الي ان جماعه من الجن قد استمعوا لتلاوتي للقران فلما سمعوه قالوا لقومهم انا سمعنا قرانا بديعا في بلاغته وفصاحته وحكمه واحكامه واخباره يدعو الى الحق والهدى فصدقنا بهذا القران وعملنا به ولن نشرك بربنا الذي خلقنا احدا في عبادته
*2) The words in the original are: Qur an-an 'ajaba. Qur an means "something which is read again and again", and the jinn probably used this word in this very meaning, for they were introduced to this Divine Revelation for the first time, and they did not perhaps know then that what they were hearing, was the Qur'an itself. 'Ajab is a superlative, which is used in Arabic for a wonderful thing. So, what the jinn said means: "We have heard such a wonderful recital which is unique both in its language and in its subject-matter. " This also shows that the jinn not only hear what human beings say but also understand their language fully, although it is not necessary that alI the jinn might know all the human languages. It is possible that those of them who live in a particular region of the earth might know the language of the people of that region. But in any case this statement of the Qur'an clearly shows that the jinn who listened to the Qur'an at that time were so conversant with the Arabic language that they not only appreciated the matchless eloquence of the Divine Word but also understood its sublime subject-matter fully well.
*3) This throws light on several things: (1) That the jinn do not deny Allah's existence and His being Lord and Sustainer; (2) that among them also there are polytheists, who like polytheistic human beings ascribe divinity to others than AIlah: thus, the community of the jinn whose members heard the Qur'an was polytheistic; (3) that the Prophethood and revelation of Divine scriptures dces not exist among the jinn, but whoever of them believe, they believe in the Prophets raised among human beings and in the Books brought by them. This same thing is confirmed by Al-Ahqaf: 29-30, where it has been stated that the jinn who had then heard the Qur'an, were from among the followers of the Prophet Moses, and they after having heard the Qur'an, had invited their people to believe in the Revelation that had been sent down by God confirming the previous scriptures. Surah ArRahman also points to the same, for its whole subject-matter shows that the audience of the Holy Prophet's invitation are both the men and the jinn.