- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَأَنَّهُمْ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ ٱللَّهُ أَحَدًا
- عربى - نصوص الآيات : وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا
- عربى - التفسير الميسر : وأن كفار الإنس حسبوا كما حسبتم- يا معشر الجن- أن الله تعالى لن يبعث أحدًا بعد الموت.
- السعدى : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
{ وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا } أي: فلما أنكروا البعث أقدموا على الشرك والطغيان.
- الوسيط لطنطاوي : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
وقوله - سبحانه - : ( وَأَنَّهُمْ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ الله أَحَداً ) بيان لما استنكره هؤلاء النفر المؤمنون من الجن على قومهم الكافرين . وعلى من يشبهونهم فى الكفر من الإِنس .
أى : وأنهم - أى الإِنس - ظنوا واعتقدوا ( كَمَا ظَنَنتُمْ ) واعتقدتم أيها الجن ، أن الله - تعالى - لن يبعث أحدا بعد الموت ، وهذا الظن منهم ومنكم ظن خاطئ فاسد ، فإن البعث حق ، وإن الحساب حق ، وإن الجزاء حق .
وفى هذا القول من مؤمنى الجن ، تعريض بمشركى قريش ، الذين أنكروا البعث ، وقالوا : ( مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدنيا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلاَّ الدهر . . ) ثم حكى - سبحانه - عنهم ما قالوه عند اقترابهم من السماء ، طلبا لمعرفة أخبارها .
- البغوى : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
"وأنهم ظنوا"، يقول الله تعالى: إن الجن ظنوا، "كما ظننتم"، يا معشر الكفار من الإنس، "أن لن يبعث الله أحداً"، بعد موته.
- ابن كثير : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
وقوله : ( وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا ) أي : لن يبعث الله بعد هذه المدة رسولا . قاله الكلبي وابن جرير .
- القرطبى : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
قوله تعالى : وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا هذا من قول الله تعالى للإنس ; أي وأن الجن ظنوا أن لن يبعث الله الخلق كما ظننتم . الكلبي : المعنى : ظنت الجن كما ظنت الإنس أن لن يبعث الله رسولا إلى خلقه يقيم به الحجة عليهم . وكل هذا توكيد للحجة على قريش ; أي إذا آمن هؤلاء الجن بمحمد ، فأنتم أحق بذلك .
- الطبرى : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
يقول تعالى ذكره. مخبرا عن قيل هؤلاء النفر من الجنّ(وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا ) يعني أن الرجال من الجنّ ظنوا كما ظنّ الرجال من الإنس أن لن يبعث الله أحدا رسولا إلى خلقه، يدعوهم إلى توحيده.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن الكلبيّ(وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ ) ظنّ كفار الجنّ كما ظنّ كفرة الإنس أن لن يبعث الله رسولا.
- ابن عاشور : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7)
قرأ الجمهور ووافقهم أبو جعفر بكسر همزة { وإنهم } . وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص وخلف بفتح الهمزة على اعتبار ما تقدم في قوله تعالى : { وإنه تعالى جدّ ربنا } [ الجن : 3 ] .
والمعنى : أن رجالاً من الإِنس ظنّوا أن الله لا يبعث أحداً ، أو وأنا آمنا بأنهم ظنّوا كما ظننتم الخ ، أي آمنا بأنهم أخطأوا في ظنهم .
والتأكيد ب ( إن ) المكسورة أو المفتوحة للاهتمام بالخبر لغايته . والبعث يحتمل بعث الرسل ويحتمل بعث الأموات للحشر ، أي حصل لهم مثلما حصل لكم من إنكار الحشر ومن إنكار إرسال الرسل .
والإِخبار عن هذا فيه تعريض بالمشركين بأن فساد اعتقادهم تجاوز عالم الإِنس إلى عالم الجن .
وجملة { كما ظننتم } معترضة بين { ظنوا } ومعموله ، فيجوز أن تكون من القول المحكي يقول الجن بعضهم لبعض يُشبّهون كفارهم بكفار الإِنس .
ويجوز أن تكون من كلام الله تعالى المخاطب به المشركون الذي أمر رسوله بأن يقوله لهم ، وهذا الوجه يتعين إذا جعلنا القول في قوله تعالى : { فقالوا إنا سمعنا } [ الجن : 1 ] عبارة عما جال في نفوسهم على أحد الوجهين السابقين هنالك .
و { أنْ } من قوله : { أن لن يبعث } مخففة من الثقيلة واسمها ضمير شأن محذوف .
وجملة { لن يبعث الله أحداً } خبره . والتعبير بحرف تأبيد النفي للدلالة على أنهم كانوا غير مترددين في إحالة وقوع البعث .
- إعراب القرآن : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
«وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا» أن واسمها وماض وفاعله والجملة خبر أنهم والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها «كَما» صفة مفعول مطلق محذوف «ظَنَنْتُمْ» ماض وفاعله والجملة صلة الموصول «أَنْ» أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف «لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ» مضارع منصوب بلن ولفظ الجلالة فاعله «أَحَداً» مفعوله والجملة الفعلية خبر أن والمصدر من أن المخففة وما بعدها سد مسد مفعولي ظن.
- English - Sahih International : And they had thought as you thought that Allah would never send anyone [as a messenger]
- English - Tafheem -Maududi : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا(72:7) and that 'they thought, even as you thought, that Allah would never raise anyone (as a Messenger)'; *8
- Français - Hamidullah : Et ils avaient pensé comme vous avez pensé qu'Allah ne ressusciterait jamais personne
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie meinten - wie auch ihr meint - daß Allah niemanden mehr als Gesandten schicken würde
- Spanish - Cortes : Y 'Creían ellos como vosotros que Alá no iba a enviar a nadie'
- Português - El Hayek : E eles pensaram como pensastes que Deus jamais ressuscitará alguém
- Россию - Кулиев : Они думали так же как и вы что Аллах никого не воскресит
- Кулиев -ас-Саади : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
Они думали так же, как и вы, что Аллах никого не воскресит.Они перестали веровать в воскрешение и впали в язычество и беспутство.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Doğrusu onlar da sizin Allah'ın kimseyi yeniden diriltmeyeceğinizi sandığınız gibi sanıda bulunmuşlardı"
- Italiano - Piccardo : anch'essi pensavano come lo pensavate voi che Allah non avrebbe resuscitato nessuno
- كوردى - برهان محمد أمين : جا بێگومان پهریهکانیش گومانیان وهك گومانی ئێوه وابوو که ئیتر خوا ههرگیز هیچ پێغهمبهرێکی تر نانێرێت
- اردو - جالندربرى : اور یہ کہ ان کا بھی یہی اعتقاد تھا جس طرح تمہارا تھا کہ خدا کسی کو نہیں جلائے گا
- Bosanski - Korkut : i oni misle kao što i vi mislite da Allah nikoga neće oživiti;
- Swedish - Bernström : och de trodde liksom ni har trott att Gud inte skulle sända någon ytterligare [profet]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya mereka jin menyangka sebagaimana persangkaan kamu orangorang kafir Mekah bahwa Allah sekalikali tidak akan membangkitkan seorang rasulpun
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا
(Dan sesungguhnya mereka) yakni jin-jin itu (menyangka sebagaimana sangkaan kalian) hai manusia (bahwa) bentuk takhfif dari anna, asalnya annahu (Allah sekali-kali tidak akan membangkitkan seorang pun.") sesudah matinya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা ধারণা করত যেমন তোমরা মানবেরা ধারণা কর যে মৃত্যুর পর আল্লাহ তা’আলা কখনও কাউকে পুনরুত্থিত করবেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "இன்னும் நிச்சயமாக அவர்களும் நீங்கள் எண்ணியதைப் போலவே அல்லாஹ் ஒருவரையும் மறுமையில் உயிர்ப்பித்து எழுப்பமாட்டான் என்று எண்ணிக் கொண்டு இருந்தனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และแท้จริงพวกเขา มนุษย์ คาดคิดเช่นเดียวกับที่พวกท่าน ญิน คาดคิดว่าอัลลอฮฺ จะไม่ทรงแต่งตั้งผู้ใดขึ้น เป็นร่อซูล
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва албатта уинслар худди сизлар гумон қилганингиздек Аллоҳ бирор кишини ўлгандан сўнг тирилтирмас деб гумон қилардилар
- 中国语文 - Ma Jian : 那些男人曾像你们一样猜想真主绝不使任何死者复活。
- Melayu - Basmeih : `Dan bahawa sesungguhnya tidaklah benar manusia menyangka sebagaimana yang kamu sangka bahawa Allah tidak sekalikali mengutuskan sebarang Rasul atau tidak akan membangkitkan manusia pada hari kiamat
- Somali - Abduh : Waxayna jinnigu u maleeyeen sidaad u malayseen inaan Eebe soo Bixinhaynin Ruuxna
- Hausa - Gumi : "Kuma lalle ne sũ sun yi zato kamar yadda kuka yi zato cewa Allah bã zai aiko kowa ba"
- Swahili - Al-Barwani : Na kwa hakika wao walidhani kama mlivyo dhani nyinyi ya kuwa Mwenyezi Mungu hatamleta Mtume
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe ata mendojnë siç mendoni edhe ju se Perëndia nuk do të ringjallë askë;
- فارسى - آیتی : همچنان كه شما مىپنداشتيد آنها هم مىپنداشتند كه خدا هيچ كس را دوباره زنده نمىسازد.
- tajeki - Оятӣ : Ҳамчунон ки шумо мепиндоштед, онҳо ҳам мепиндоштанд, ки Худо ҳеҷ касро дубора зинда намесозад.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (يەنى ئىنساننىڭ كۇففارلىرى)، سىلەرگە ئوخشاش، اﷲ ھېچ ئادەمنى (ئۆلگەندىن كېيىن) تىرىلدۈرمەيدۇ، دەپ گۇمان قىلدى»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "അല്ലാഹു ആരെയും പ്രവാചകനായി നിയോഗിക്കില്ലെന്ന് നിങ്ങള് കരുതിയ പോലെ അവരും കരുതിയിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : وان كفار الانس حسبوا كما حسبتم يا معشر الجن ان الله تعالى لن يبعث احدا بعد الموت
*8) Another meaning of this sentence can be: "Allah will not resurrect anyone after death." As the wards are comprehensive they can be taken to mean that, as among human beings, so among the jinn too there were the people who denied both the Prophethood and the Hereafter. However, in view of the theme that follows, the meaning that we have given in the text above is preferable, for according to it these believing jinn tell the people of their community: "Your view is proved wrong that AIlah will not appoint anyone as a Messenger. In fact, the gates of heavens have been closed on us only because AIIah has already appointed a Messenger. "