- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَدًا
- عربى - نصوص الآيات : وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك ۖ كنا طرائق قددا
- عربى - التفسير الميسر : وأنا منا الأبرار المتقون، ومنا قوم دون ذلك كفار وفساق، كنا فرقًا ومذاهب مختلفة.
- السعدى : وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
{ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ } أي: فساق وفجار وكفار، { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا } أي: فرقا متنوعة، وأهواء متفرقة، كل حزب بما لديهم فرحون.
- الوسيط لطنطاوي : وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
ثم حكى - سبحانه - ما قالوه فى وصف حالهم وواقعهم فقال : ( وَأَنَّا مِنَّا الصالحون . . . ) أى : منا الموصوفون بالصلاح والتقوى . . وهم الذين آمنوا بالله - تعالى - إيمانا حقا ، ولم يشركوا معه فى العبادة أحدا . .
( وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ ) أى : ومنا قوم دون ذلك فى الصلاح والتقوى . . وهم الذين فسقوا عن أمر ربهم ، ولم يستقيموا على صراطه ودينه .
وقوله : ( كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَداً ) تشبيه بليغ . والطرائق : جمع طريقة ، وهى الحالة والمذهب .
وقددا : جمع قِدَّة ، وهى الفرقة والجماعة من الناس ، الذين تفرقت مشاربهم وأهواؤهم .
والجملة الكريمة بيان وتفسير لما قبلها .
أى : وأنا من واقع أمرنا منا الصالحون الأخيار . . ومنا من درجته ورتبته أقل من ذلك بكثير أو بقليل . . فنحن فى حياتنا كنا قبل سماعنا للقرآن كالمذاهب المختلفة فى حسنها وقبحها ، وكالطرق المتعددة فى استقامتها واعوجاجها . . أما الآن فقد وفقنا الله - تعالى - إلى الإِيمان به ، وإلى إخلاص العبادة له . .
ومن وجوه البلاغة فى الآية الكريمة ، أنهم قالوا : ( وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ ) ، ليشمل التعبير من هم دون الكمال فى الصلاح ، ومن هم قد انحدروا فى الشرور والآثام إلى درجة كبيرة ، وهم الأشرار .
والمقصود به الآية الكريمة ، مدح الصالحين ، وذم الصالحين ، ودعوتهم إلى الاقتداء بأهل الصلاح والتقوى والإِيمان .
- البغوى : وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
( ا وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك ) دون الصالحين ( كنا طرائق قددا ) أي : جماعات متفرقين وأصنافا مختلفة ، والقدة : القطعة من الشيء ، يقال : صار القوم قددا إذا اختلفت حالاتهم ، وأصلها من القد وهو القطع . قال مجاهد : يعنون : مسلمين وكافرين .
وقيل : [ ذوو ] أهواء مختلفة ، وقال الحسن والسدي : الجن أمثالكم فمنهم قدرية ومرجئة ورافضة .
وقال ابن كيسان : شيعا وفرقا لكل فرقة هوى كأهواء الناس .
وقال سعيد بن جبير : ألوانا شتى ، وقال أبو عبيدة : أصنافا .
- ابن كثير : وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
يقول مخبرا عن الجن : أنهم قالوا مخبرين عن أنفسهم : ( وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك ) أي : غير ذلك ، ( كنا طرائق قددا ) أي : طرائق متعددة مختلفة وآراء متفرقة .
قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد : ( كنا طرائق قددا ) أي : منا المؤمن ومنا الكافر .
وقال أحمد بن سليمان النجاد في أماليه ، حدثنا أسلم بن سهل بحشل ، حدثنا علي بن الحسن بن سليمان - هو أبو الشعثاء الحضرمي ، شيخ مسلم - حدثنا أبو معاوية قال : سمعت الأعمش يقول : تروح إلينا جني ، فقلت له : ما أحب الطعام إليكم ؟ فقال الأرز . قال : فأتيناهم به ، فجعلت أرى اللقم ترفع ولا أرى أحدا ، فقلت : فيكم من هذه الأهواء التي فينا ؟ قال : نعم . قلت : فما الرافضة فيكم ؟ قال شرنا . عرضت هذا الإسناد على شيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي فقال : هذا إسناد صحيح إلى الأعمش .
وذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة العباس بن أحمد الدمشقي ، قال : سمعت بعض الجن وأنا في منزل لي بالليل ينشد :
قلوب براها الحب حتى تعلقت مذاهبها في كل غرب وشارق تهيم بحب الله والله ربها
معلقة بالله دون الخلائق
- القرطبى : وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
قوله تعالى : وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك هذا من قول الجن ، أي قال بعضهم لبعض لما دعوا أصحابهم إلى الإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ، وإنا كنا قبل استماع القرآن منا الصالحون ومنا الكافرون . وقيل : ومنا دون ذلك أي ومن دون الصالحين في الصلاح ، وهو أشبه من حمله على الإيمان والشرك . كنا طرائق قددا أي فرقا شتى ; قاله السدي . الضحاك : أديانا مختلفة . قتادة : أهواء متباينة ; ومنه قول الشاعر :
القابض الباسط الهادي بطاعته في فتنة الناس إذ أهواؤهم قدد
والمعنى : أي لم يكن كل الجن كفارا بل كانوا مختلفين : منهم كفار ، ومنهم مؤمنون صلحاء ، ومنهم مؤمنون غير صلحاء .
وقال المسيب : كنا مسلمين ويهود ونصارى ومجوس . وقال السدي في قوله تعالى : طرائق قددا قال : في الجن مثلكم قدرية ، ومرجئة ، وخوارج ، ورافضة ، وشيعة ، وسنية .
وقال قوم : أي وإنا بعد استماع القرآن مختلفون : منا المؤمنون ومنا الكافرون . أي ومنا الصالحون ومنا مؤمنون لم يتناهوا في الصلاح . والأول أحسن ; لأنه كان في الجن من آمن بموسى وعيسى ، وقد أخبر الله عنهم أنهم قالوا : إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه وهذا يدل على إيمان قوم منهم بالتوراة ، وكان هذا مبالغة منهم في دعاء من دعوهم إلى الإيمان . وأيضا لا فائدة في قولهم : نحن الآن منقسمون إلى مؤمن وإلى كافر .
والطرائق : جمع الطريقة وهي مذهب الرجل ، أي كنا فرقا مختلفة . ويقال : القوم طرائق أي على مذاهب شتى . والقدد : نحو من الطرائق وهو توكيد لها ، واحدها : قدة . يقال : لكل طريق قدة ، وأصلها من قد السيور ، وهو قطعها ; قال لبيد يرثي أخاه أربد :
لم تبلغ العين كل نهمتها ليلة تمسي الجياد كالقدد
وقال آخر :
ولقد قلت وزيد حاسر يوم ولت خيل عمرو قددا
والقد بالكسر : سير يقد من جلد غير مدبوغ ; ويقال : ما له قد ولا قحف ; فالقد : إناء من جلد ، والقحف : من خشب .
- الطبرى : وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيلهم: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ) وهم المسلمون العاملون بطاعة الله ( وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ ) يقول: ومنا دون الصالحين ( كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ) يقول: وأنا كنا أهواء مختلفة، وفِرَقا شتى، منا المؤمن والكافر. والطرائق: جمع طريقة، وهي طريقة الرجل ومذهبه. والقِدد: جمع قدّة، وهي الضروب والأجناس المختلفة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرِمة، في قوله: ( طَرَائِقَ قِدَدًا ) يقول: أهواء مختلفة.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ) يقول: أهواء شتى، منا المسلم، ومنا المشرك.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ( كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ) كان القوم على أهواء شتى.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( طَرَائِقَ قِدَدًا ) قال: أهواء.
حدثني ابن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: ( كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ) قال: مسلمين وكافرين.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ( كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ) قال: شتى، مؤمن وكافر.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ) قال: صالح وكافر؛ وقرأ قول الله: ( وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ ).
- ابن عاشور : وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)
قرأ الجمهور وأبو جعفر بكسر الهمزة . وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص وخلف بفتحها وهو من قول الجن .
وقراءة فتح الهمزة عطف على المجرور بالباء ، أي آمنا بأنا منّا الصالحون ، أي أيقنَّا بذلك وكنا في جهالة عن ذلك .
ظهرت عليهم آثار التوفيق فعلموا أنهم أصبحوا فريقين فريق صالحون وفريق ليسوا بصالحين ، وهم يعنون بالصالحين أنفسهم وبمن دون الصلاح بقية نوعهم ، فلما قاموا مقام دعوة إخوانهم إلى اتباع طريق الخير لم يصارحوهم بنسبتهم إلى الإِفساد بل ألهموا وقالوا منا الصالحون ، ثم تلطفوا فقالوا : ومنا دون ذلك ، الصادق بمراتب متفاوتة في الشر والفساد ليتطلب المخاطبون دلائل التمييز بين الفريقين ، على أنهم تركوا لهم احتمال أن يُعنَى بالصالحين الكاملون في الصلاح فيكون المعني بمن دون ذلك من هم دون مرتبة الكمال في الصلاح ، وهذا من بليغ العبارات في الدعوة والإِرشاد إلى الخير .
و { دونَ } : اسم بمعنى ( تحت ) ، وهو ضد فوق ولذلك كثر نصبه على الظرفية المكانية ، أي في مكان منحط عن الصالحين .
والتقدير : ومنا فريق في مرتبة دونهم .
وظرفية { دون } مجازية . ووقع الظرف هنا ظرفاً مستقراً في محل الصفة لموصوف محذوف تقديره : فريق ، كقوله تعالى : { وما منا إلاّ له مقام معلوم } [ الصافات : 164 ] ويطَّرد حذف الموصوف إذا كان بعضَ اسم مجرور بحرف ( مِن ) مقدممٍ عليه وكانت الصفة ظرفاً كما هنا ، أو جملة كقول العرب : مِنَّا ظَعَن ومِنَّا أقام .
وقوله : { كنا طرائق قِدَداً } تشبيه بليغ ، شبه تخالف الأحوال والعقائد بالطرائق تفضي كل واحدة منها إلى مكان لا تفضي إليه الأخرى .
و { طرائق } : جمع طريقة ، والطريقة هي الطريق ، ولعلها تختص بالطريق الواسع الواضح لأنّ التاء للتأكيد مثل دار ودَارة ، ومثل مَقام ومقَامة ، ولذلك شبه بها أفلاك الكواكب في قوله تعالى { ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق } [ المؤمنون : 17 ] ووصفت بالمثلى في قوله : { ويَذْهبَا بطريقتكم المُثلى } [ طه : 63 ] .
ووصف { طرائق } ب { قِدداً ، } وهو اسم جمع قِدَّة بكسر القاف وتشديد الدال والقدة : القطعة من جلد ونحوه المقطوعة طولاً كالسير ، شبهت الطرائق في كثرتها بالقِدد المقتطعة من الجلد يقطعها صانع حبال القِدّ كانوا يقيدون بها الأسرى .
والمعنى : أنهم يدعون إخوتهم إلى وحدة الاعتقاد باقتفاء هدى الإِسلام ، فالخبر مستعمل في التعريض بذم الاختلاف بين القوم وأن على القوم أن يتحدوا ويتطلبوا الحق ليكون اتحادهم على الحق .
وليس المقصود منه فائدة الخبر لأن المخاطبين يعلمون ذلك ، والتوكيد ب ( إنّ ) متوجه إلى المعنى التعريضي .
- إعراب القرآن : وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
«وَأَنَّا» أن واسمها «مِنَّا» خبر مقدم «الصَّالِحُونَ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر أنا وجملة أنا معطوفة على ما قبلها «وَمِنَّا» خبر مقدم «دُونَ» ظرف متعلق بمبتدأ مؤخر حسب ابن هشام في الشذور «ذلِكَ» مضاف إليه والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها «كُنَّا» كان واسمها «طَرائِقَ» خبرها «قِدَداً» صفة طرائق والجملة حال.
- English - Sahih International : And among us are the righteous and among us are [others] not so; we were [of] divided ways
- English - Tafheem -Maududi : وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا(72:11) and that 'some of us are upright and some of us are otherwise for we follow widely divergent paths'; *11
- Français - Hamidullah : Il y a parmi nous des vertueux et [d'autres] qui le sont moins nous étions divisés en différentes sectes
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und unter uns gibt es Rechtschaffene und unter uns gibt es solche die weniger rechtschaffen sind; wir sind getrennten Wegen gefolgt
- Spanish - Cortes : Y 'Entre nosotros hay unos que son justos y otros que no Seguimos doctrinas diferentes'
- Português - El Hayek : E entre nós os gênios há virtuosos e há também os que não o são porque seguimos diferentes caminhos
- Россию - Кулиев : Среди нас есть праведные и те которые ниже этого Мы были разрозненными группами
- Кулиев -ас-Саади : وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
Среди нас есть праведные и те, которые ниже этого. Мы были разрозненными группами.Наряду с правоверными среди нас есть грешники, беспутники и неверующие. Прежде мы были разделены на группы, у каждой из которых были свои прихоти и увлечения. Мы были рады тому, что имеем, и не желали слышать ничего иного.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Doğrusu aramızda iyiler de vardır bundan aşağı bulunanlar da vardır Biz türlü türlü yolda olan topluluklardık"
- Italiano - Piccardo : Tra noi ci sono dei giusti e altri che non lo sono siamo in diverse sette
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان ئێمه کهسانی چاك و دیندارمان ههیه ههروهها کهسانی تریش کهبهو شێوهیه نین ئێمه جاران ڕێگهو ڕێبازو بهرنامهی ههمه جۆرمان گرتبووهبهر بهڵام ئێسته بهرنامهی ئیسلام ڕون و دیاره
- اردو - جالندربرى : اور یہ کہ ہم میں کوئی نیک ہیں اور کوئی اور طرح کے۔ ہمارے کئی طرح کے مذہب ہیں
- Bosanski - Korkut : a među nama ima i dobrih i onih koji to nisu ima nas vrsta različitih;
- Swedish - Bernström : Bland oss finns de som vill göra det rätta och andra som har mindre intresse för det rätta; ja vi har alltid varit delade i olika grupper
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya di antara kami ada orangorang yang saleh dan di antara kami ada pula yang tidak demikian halnya Adalah kami menempuh jalan yang berbedabeda
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا
(Dan sesungguhnya di antara kami ada orang-orang yang saleh) sesudah mendengarkan Alquran ini (dan di antara kami ada pula yang tidak demikian halnya) ada kaum yang tidak saleh. (Adalah kami menempuh jalan yang berbeda-beda) terdiri dari golongan yang berbeda-beda; ada yang muslim dan ada pula yang kafir.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমাদের কেউ কেউ সৎকর্মপরায়ণ এবং কেউ কেউ এরূপ নয়। আমরা ছিলাম বিভিন্ন পথে বিভক্ত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "மேலும் நிச்சயமாக நம்மில் நல்லோரும் இருக்கின்றனர் அப்படியல்லாதவர்களும் நம்மில் இருக்கின்றனர் நாம் பல்வேறு வழிகளையுடையவர்களாகவும் இருந்தோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และแท้จริงในหมู่พวกเรานั้นมีคนดีและในหมู่พวกเราก็มีคนอื่นจากนั้น พวกเราอยู่ในแนวทางที่แตกต่างกัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва албатта биздан солиҳлар ҳам ва бошқалар ҳам бор Турли гуруҳлар бўлган эдик
- 中国语文 - Ma Jian : 我们中有善良的,有次於善良的,我们是分为许多派别的。
- Melayu - Basmeih : `Dan bahawa sesungguhnya memang maklum ada di antara kita golongan yang baik keadaannya dan ada di antara kita yang lain dari itu; kita masingmasing adalah menurut jalan dan cara yang berlainan
- Somali - Abduh : Waxaa naga mid ah kuwo suuban iyo kuwo kaleba waxaan nahay kooxa kala duwan
- Hausa - Gumi : "Kuma lalle ne mũ akwai sãlaihai a cikinmu kuma akwai a cikinmu waɗanda ba haka bã mun kasance ƙungiyõyi dabamdabam"
- Swahili - Al-Barwani : Na hakika katika sisi wamo walio wema na wengine wetu ni kinyume na hivyo Tumekuwa njia mbali mbali
- Shqiptar - Efendi Nahi : e midis nesh ka të mirë dhe ka që nuk janë të mirë ka prej nesh kategori të ndryshme grupe të përçara;
- فارسى - آیتی : برخى از ما صالحند و برخى جز آن، و ما فرقههايى گوناگونيم.
- tajeki - Оятӣ : Баъзе аз мо солеҳанд ва баъзе ҷуз он ва мо фирқаҳое гуногунем.
- Uyghur - محمد صالح : بىزنىڭ ئىچىمىزدە ياخشىلارمۇ ۋە ئۇنىڭدىن تۆۋەن تۇرىدىغانلارمۇ بار، بىز تۈرلۈك يوللارغا بۆلۈندۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "ഞങ്ങളോ, ഞങ്ങളില് സച്ചരിതരുണ്ട്. അല്ലാത്തവരും ഞങ്ങളിലുണ്ട്. ഞങ്ങള് ഭിന്നമാര്ഗക്കാരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : وانا منا الابرار المتقون ومنا قوم دون ذلك كفار وفساق كنا فرقا ومذاهب مختلفه
*11) That is, "Morally also there are good and bad jinn among us, and from the viewpoint of creed as well all do not follow one and the same religion, but we are divided into different groups." With these words the believing jinn want to convince the other jinn of their community that they certainly stood in need of finding out the right way and could not dispense with this need.