- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَأَلَّوِ ٱسْتَقَٰمُواْ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَٰهُم مَّآءً غَدَقًا
- عربى - نصوص الآيات : وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا
- عربى - التفسير الميسر : وأنه لو سار الكفار من الإنس والجن على طريقة الإسلام، ولم يحيدوا عنها لأنزلنا عليهم ماءً كثيرًا، ولوسَّعنا عليهم الرزق في الدنيا؛ لنختبرهم: كيف يشكرون نعم الله عليهم؟ ومن يُعرض عن طاعة ربه واستماع القرآن وتدبره، والعمل به يدخله عذابًا شديدًا شاقًّا.
- السعدى : وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا
فإنهم { لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ } المثلى { لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا } أي: هنيئا مريئا، ولم يمنعهم ذلك إلا ظلمهم وعدوانهم.
- الوسيط لطنطاوي : وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا
ثم بين - سبحانه - سنة من سننه التى لا تتخلف ، وهى أن الاستقامة على طريقة توصل إلى السعادة ، وأن الإِعراض عن طاعته - تعالى - يؤدى إلى الشقاء ، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعلن للناس حقائق دعوته ، وخصائص رسالته ، وإقراره أمامهم بأنه لا يملك لهم ضرا ولا نفعا ، وأن علم الغيب مرده إلى الله - تعالى - وحده ، فقال - سبحانه - :
( وَأَلَّوِ استقاموا عَلَى . . . ) .
قوله سبحانه : ( وَأَلَّوِ استقاموا عَلَى الطريقة لأَسْقَيْنَاهُم مَّآءً غَدَقاً . . ) معطوف على قوله - تعالى - : ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ استمع نَفَرٌ مِّنَ الجن . . ) فهو من جملة الموحى به ، وهو من كلام الله - تعالى - لبيان سنة من سننه فى خلقه ، واسم " أن " المخففة ضمير الشأن الخبر قوله ، ( وَأَلَّوِ استقاموا . . ) والضمير يعود على القاسطين سواء أكانوا من الإِنس أم من الجن .
والماء الغدق : هو الماء الكثير ، يقال : غَدِقَتْ فلان غَدَقاً - كفرح - إذا كثر دمعها فهى غدقة ، ومنه الغيداق للماء الواسع الكثير ، والمراد : لأعطيناهم نعما كثيرة .
أى : ولو أن هؤلاء العادلين عن طريق الحق إلى طريق الباطل استقاموا على الطريقة المثلى ، التى هى طريق الإِسلام ، والتزموا بما جاءهم به النبى صلى الله عليه وسلم من عند ربه . .
لو أنهم فعلوا ذلك ، لفتحنا عليهم أبواب الرزق ، ولأعطيناهم من بركاتنا وخيراتنا الكثير . . وخص الماء الغدق بالذكر ، لأنه أصل المعاش والسعة .
ومن الآيات التى وردت فى هذا المعنى قوله - تعالى - : ( وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ) وقوله - سبحانه - ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القرى آمَنُواْ واتقوا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِّنَ السمآء والأرض . . . ) وقوله - تعالى - ( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التوراة والإنجيل وَمَآ أُنزِلَ إِلَيهِمْ مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ).
- البغوى : وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا
ثم رجع إلى كفار مكة فقال : ( وأن لو استقاموا على الطريقة ) اختلفوا في تأويلها فقال قوم : لو استقاموا على طريقة الحق والإيمان والهدى فكانوا مؤمنين مطيعين ( لأسقيناهم ماء غدقا ) كثيرا قال مقاتل : وذلك بعدما رفع عنهم المطر سبع سنين . وقالوا معناه لو آمنوا لوسعنا عليهم في الدنيا وأعطيناهم مالا كثيرا وعيشا رغدا وضرب الماء الغدق مثلا لأن الخير والرزق كله في المطر ، كما قال : ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم الآية ( المائدة - 66 ) وقال : " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء " الآية ( الأعراف - 96 ) .
- ابن كثير : وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا
وقوله : ( وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه ) اختلف المفسرون في معنى هذا على قولين :
أحدهما : وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمروا عليها ، ( لأسقيناهم ماء غدقا ) أي : كثيرا . والمراد بذلك سعة الرزق . كقوله تعالى : ( ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ) [ المائدة : 66 ] وكقوله : ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) [ الأعراف : 96 ]
- القرطبى : وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا
قوله تعالى : وأن لو استقاموا على الطريقة هذا من قول الله تعالى . أي لو آمن هؤلاء الكفار لوسعنا عليهم في الدنيا وبسطنا لهم في الرزق . وهذا محمول على الوحي ; أي أوحي إلي أن لو استقاموا . ذكر ابن بحر : كل ما في هذه السورة من إن المكسورة المثقلة فهي حكاية لقول الجن الذين استمعوا القرآن ، فرجعوا إلى قومهم منذرين ، وكل ما فيها من أن المفتوحة المخففة فهي وحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وقال ابن الأنباري : ومن كسر الحروف وفتح وأن لو استقاموا أضمر يمينا تاما ، تأويلها : والله أن لو استقاموا على الطريقة ; كما يقال في الكلام : والله أن قمت لقمت ، ووالله لو قمت قمت ; قال الشاعر :
أما والله أن لو كنت حرا وما بالحر أنت ولا العتيق
ومن فتح ما قبل المخففة نسقها - أعني الخفيفة - على أوحي إلي أنه ، وأن لو استقاموا أو على آمنا به وبأن لو استقاموا . ويجوز لمن كسر الحروف كلها إلى أن المخففة ، أن يعطف المخففة على أوحي إلي أو على آمنا به ، ويستغني عن إضمار اليمين . وقراءة العامة بكسر الواو من لو لالتقاء الساكنين ، وقرأ ابن وثاب والأعمش بضم الواو .
و ماء غدقا أي واسعا كثيرا ، وكانوا قد حبس عنهم المطر سبع سنين ; يقال : غدقت العين تغدق ، فهي غدقة ، إذا كثر ماؤها . وقيل : المراد الخلق كلهم أي لو استقاموا على الطريقة طريقة الحق والإيمان والهدى وكانوا مؤمنين مطيعين لأسقيناهم ماء غدقا أي كثيرا
- الطبرى : وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)
يقول تعالى ذكره: وأن لو استقام هؤلاء القاسطون على طريقة الحقّ والاستقامة (لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) يقول: لوسعنا عليهم في الرزق، وبسطناهم في الدنيا( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) يقول: لنختبرهم فيه.
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم نحو الذي قلنا فيه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) يعني بالاستقامة: الطاعة. فأما الغدق: فالماء الطاهر الكثير ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) يقول: لنبتليهم به.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن مجاهد (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ) طريقة الإسلام (لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) قال: نافعا كثيرا، لأعطيناهم مالا كثيرا( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) حتى يرجعوا لما كتب عليهم من الشقاء.
حدثنا إسحاق بن زيد الخطابي، قال: ثنا الفريابي، عن سفيان، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن مجاهد مثله.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن مجاهد (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ) قال: طريقة الحقّ(لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) يقول مالا كثيرا( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) قال: لنبتليهم به حتى يرجعوا إلى ما كتب عليهم من الشقاء.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن مجاهد، عن أبيه، مثله.
قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن مجاهد (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ) قال: الإسلام (لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) قال الكثير.
- ابن عاشور : وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا
وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) اتفق القراء العشرة على فتح همزة : { أن لو استقاموا } ، فجملة { أن لوِ استقاموا } معطوفة على جملة { أنه استمع نفر من الجن } [ الجن : 1 ] ، والواو من الحكاية لا من المحكي ، فمضمونها شأن ثاننٍ مما أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأمره الله أن يقوله للناس . والتقدير : وأوحي إليّ أنه لو استقام القاسطون فأسلموا لما أصابهم الله بإمساك الغيث .
و { أن } مخففة من الثقيلة ، وجيء ب { أن } المفتوحة الهمزة لأن ما بعدها معمول لفعل { أوحي } [ الجن : 1 ] فهو في تأويل المصدر ، واسمها محذوف وهو ضمير الشأن وخبره { لو استقاموا } إلى آخر الجملة . وسبك الكلام : أوحي إليَّ إسقاءُ الله إياهم ماء في فرض استقامتهم .
وضمير { استقاموا } يجوز أن يعود إلى القاسطين بدون اعتبار القيد بأنهم من الجن وهو من عود الضمير إلى اللفظ مجرداً عن مَا صْدَقِه كقولك : عندي درهم ونصفه ، أي نصف درهم آخر .
ويجوز أن يكون عائداً إلى غير مذكور في الكلام ولكنه معروف من المقام إذ السورة مسوقة للتنبيه على عناد المشركين وطعنهم في القرآن ، فضمير { استقاموا } عائد إلى المشركين ، وذلك كثير في ضمائر الغيبة التي في القرآن ، وكذلك أسماء الإِشارة كما تنبهنا إليه ونبهنا عليه ، ولا يناسب أن يعاد على القاسطين من الجن إذ لا علاقة للجن بشرب الماء .
والاستقامة على الطريقة : استقامة السير في الطريق وهي السير على بصير بالطريق دون اعوجاج ولا اغترار ببنيات الطريق .
و { الطريقة } : الطريق : ولعلها خاصة بالطريق الواسع الواضح كما تقدم آنفاً في قوله { كُنَّا طرائق قِدداً } [ الجن : 11 ] .
والاستقامة على الطريقة تمثيل لهيئة المتصف بالسلوك الصالح والاعتقاد الحق بهيئة السائر سيراً مستقيماً على طريقة ، ولذلك فالتعريف في { الطريقة } للجنس لا للعهد .
وقوله : { لأسقيناهم ماء غدقاً : } وعد بجزاء على الاستقامة في الدّين جزاءً حسناً في الدنيا يكون عنواناً على رضى الله تعالى وبشارة بثواب الآخرة قال تعالى : { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } [ النحل : 97 ] .
وفي هذا إنذار بأنه يوشك أن يمسك عنهم المطر فيقعوا في القحط والجوع وهو ما حدث عليهم بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ودعائه عليهم بسنين كَسِنِي يوسف فإنه دعا بذلك في المدينة في القنوت كما في حديث «الصحيحين» عن أبي هريرة وقد بينا ذلك في سورة الدخان . وقد كانوا يوم نزول هذه الآية في بحبوحة من العيش وفي نخيل وجنات فكان جَعْل ترتُّببِ الإِسقاء على الاستقامة على الطريقة كما اقتضاه الشرط بحرف { لو } مشيراً إلى أن المراد : لأدَمْنا عليهم الإِسقاء بالماء الغَذَق ، وإلى أنهم ليسوا بسالكين سبيل الاستقامة فيوشك أن يُمسك عنهم الري ففي هذا إنذار بأنهم إن استمروا على اعوجاج الطريقة أمسك عنهم الماء .
- إعراب القرآن : وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا
«وَأَنْ لَوِ» أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف «لَوِ» شرطية غير جازمة «اسْتَقامُوا» ماض وفاعله «عَلَى الطَّرِيقَةِ» متعلقان بالفعل والجملة ابتدائية لا محل لها «لَأَسْقَيْناهُمْ» اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله ومفعوله الأول «ماءً» مفعول به ثان «غَدَقاً» صفة ماء ، ومعناها : كثيرا.
و الجملة جواب الشرط لا محل لها والشرط وجوابه خبر أن وجملة أن معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And [Allah revealed] that if they had remained straight on the way We would have given them abundant provision
- English - Tafheem -Maududi : وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا(72:16) If *15 people were to keep firmly to the Right Way, We would have vouchsafed them abundant rain *16
- Français - Hamidullah : Et s'ils se maintenaient dans la bonne direction Nous les aurions abreuvés certes d'une eau abondante
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn sie sich auf dem Weg recht verhielten würden Wir ihnen wahrlich Wasser im Überfluß zu trinken geben
- Spanish - Cortes : Y 'Si se hubieran mantenido en la vía recta les habríamos dado de beber agua abundante
- Português - El Hayek : Mas se tivessem sido firmes no verdadeiro caminho têlosíamos agraciado com água abundante
- Россию - Кулиев : Если бы они устояли на прямом пути то Мы напоили бы их водой вволю
- Кулиев -ас-Саади : وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا
Если бы они устояли на прямом пути, то Мы напоили бы их водой вволю,- Turkish - Diyanet Isleri : Ama doğru yola girmiş olsalardı onları bu hususta denememiz için onlara bol su içirirdik; kim Rabbini anmaktan yüz çevirirse Rabbi onu gittikçe artan bir azaba uğratır
- Italiano - Piccardo : Se si manterranno sulla Retta via Noi li disseteremo di acqua abbondante
- كوردى - برهان محمد أمين : جا ئهگهر ئهو خهڵکه ڕێگهی ئیسلامهتی و دینداری بگرنه بهر ئێمه بارانی پڕ بهرهکهتیان بهسهردا دهبارێنین
- اردو - جالندربرى : اور اے پیغمبر یہ بھی ان سے کہہ دو کہ اگر یہ لوگ سیدھے رستے پر رہتے تو ہم ان کے پینے کو بہت سا پانی دیتے
- Bosanski - Korkut : A da se Pravog puta drže Mi bismo ih vodom obilnom pojili
- Swedish - Bernström : OM DE [som förnekar Oss] hade slagit in på den raka vägen skulle Vi helt visst ha skänkt dem regn i riklig mängd
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan bahwasanya jikalau mereka tetap berjalan lurus di atas jalan itu agama Islam benarbenar Kami akan memberi minum kepada mereka air yang segar rezeki yang banyak
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا
Allah swt. berfirman mengenai orang-orang kafir Mekah: (Dan bahwasanya) mereka; adalah bentuk takhfif dari anna, sedangkan isimnya tidak disebutkan, yakni annahum, artinya, bahwasanya mereka; diathafkan kepada lafal annahus tama`a (jika mereka tetap berjalan lurus di atas jalan itu) yaitu agama Islam (benar-benar Kami akan memberi minum kepada mereka air yang banyak) dari langit. Demikian itu setelah hujan dihentikan dari mereka selama tujuh tahun.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর এই প্রত্যাদেশ করা হয়েছে যে তারা যদি সত্যপথে কায়েম থাকত তবে আমি তাদেরকে প্রচুর পানি বর্ষণে সিক্ত করতাম।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "மானிடர்களோ ஜின்களோ அவர்கள் நேர் வழியின் மீது உறுதியுடன் நிலைத்து நின்றால் நிச்சயமாக நாம் அவர்களுக்கு மிக அதிகமாகத் தண்ணீர் புகட்டுவோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหากพวกเขาธำรงมั่นอยู่บนแนวทางที่เที่ยงธรรม แน่นอนเราก็จะให้พวกเขามีริซกีกว้างขวาง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва агар улар тўғри йўлда мустақим бўлсалар албатта Биз кўп сув ила суғорамиз
- 中国语文 - Ma Jian : 假如他们遵循正道,我必赏赐他们的丰富的雨水,
- Melayu - Basmeih : Nabi Muhammad diwahyukan menerangkan lagi "Dan bahawa sesungguhnya Kalaulah mereka manusia dan jin itu berjalan betul di atas jalan Islam sudah tentu Kami akan memberikan mereka sebabsebab kemewahan terutama menurunkan hujan lebat kepada mereka
- Somali - Abduh : Hadday ku toosaan Dadku jidka wanaagsan waxaaan ka waraabinlahayn biyo badan
- Hausa - Gumi : "Kuma dã sun tsayu sõsai a kan hanya dã lalle Mun shãyar da su ruwa mai yawa"
- Swahili - Al-Barwani : Na lau kama wangeli simama sawasawa juu ya njia tungeli wanywesha maji kwa wingi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Sikur të qëndronin në rrugën e vërtetë Ne do t’i furnizonim me ujë të bollshëm
- فارسى - آیتی : و اگر بر طريقه راست پايدارى كنند، از آبى فراوان سيرابشان كنيم.
- tajeki - Оятӣ : Ва агар бар тариқаи рост пойдорӣ кунанд аз обе фаровон ба онҳо менушонем,
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر ئۇلار (يەنى مەككە كۇففارلىرى) توغرا يولدا بولسا ئىدى، ئۇلارنى سىناش ئۈچۈن مول يامغۇر ياغدۇرۇپ بېرەتتۇق (يەنى رىزقىنى كەڭ قىلىپ بېرەتتۇق)، كىمكى پەرۋەردىگارىنىڭ زىكرىدىن (يەنى اﷲ نىڭ تائەت - ئىبادىتىدىن) يۈز ئۆرۈيدىكەن، اﷲ ئۇنى قاتتىق ئازابقا دۇچار قىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് നേര്വഴിയില് തന്നെ ഉറച്ചു നില്ക്കുകയാണെങ്കില് നാം അവര്ക്ക് കുടിക്കാന് ധാരാളമായി വെള്ളം നല്കും.
- عربى - التفسير الميسر : وانه لو سار الكفار من الانس والجن على طريقه الاسلام ولم يحيدوا عنها لانزلنا عليهم ماء كثيرا ولوسعنا عليهم الرزق في الدنيا لنختبرهم كيف يشكرون نعم الله عليهم ومن يعرض عن طاعه ربه واستماع القران وتدبره والعمل به يدخله عذابا شديدا شاقا
*15) The conversation of the jinn having come to an end, with this begins the speech of Allah.
*16) This is the same thing as has been said above in Surah Nuh: 10-11. "Seek forgiveness of Allah. .. He will send abundant rains for you from heaven. " (For explanation, see E.N. 12 of Surah Nuh). Abundance of water has been used for abundance of blessings metaphorically for human life and habitation depend on water. Without water there can be no human settlement, nor can man's basic needs be fulfilled, nor his industries work and prosper.