- عربي - نصوص الآيات عثماني : قُمِ ٱلَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا
- عربى - نصوص الآيات : قم الليل إلا قليلا
- عربى - التفسير الميسر : يا أيها المتغطي بثيابه، قم للصلاة في الليل إلا يسيرًا منه. قم نصف الليل أو انقص من النصف قليلا حتى تَصِلَ إلى الثلث، أو زد على النصف حتى تصل إلى الثلثين، واقرأ القرآن بتُؤَدَة وتمهُّلٍ مبيِّنًا الحروف والوقوف.
- السعدى : قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا
ومن رحمته تعالى، أنه لم يأمره بقيام الليل كله، بل قال: { قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا } .
- الوسيط لطنطاوي : قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا
( قُمِ الليل إِلاَّ قَلِيلاً ) أى : قم الليل متعبدا لربك ، ( إِلاَّ قَلِيلاً ) منه ، على قدر ما تأخذ من راحة لبدنك ، فقوله : ( إِلاَّ قَلِيلاً ) بدل كل من كل ، على سبيل التفصيل بعد الإِجمال . .
أى : قم نصف الليل للعبادة لربك ، واجعل النصف الثانى من الليل لراحتك ونومك . .
ووصف - سبحانه - هذا النصف الكائن للراحة بالقلة فقال ( إِلاَّ قَلِيلاً ) للإِشعار بأن النصف الآخر ، العامر بالعبادة والصلاة . . هو النصف الأكثر ثوابا وقربا من الله - تعالى - بالنسبة للنصف الثانى المتخذ للراحة والنوم .
- البغوى : قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا
"قم الليل"، أي للصلاة، "إلا قليلاً"، وكان قيام الليل فريضة في الابتداء.
- ابن كثير : قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا
يأمر تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يترك التزمل ، وهو : التغطي في الليل ، وينهض إلى القيام لربه عز وجل ، كما قال تعالى : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) [ السجدة : 16 ] وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ممتثلا ما أمره الله تعالى به من قيام الليل ، وقد كان واجبا عليه وحده ، كما قال تعالى : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) [ الإسراء : 79 ] وهاهنا بين له مقدار ما يقوم ، فقال تعالى : ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا )
- القرطبى : قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا
قوله تعالى : قم الليل قراءة العامة بكسر الميم لالتقاء الساكنين . وقرأ أبو السمال بضم الميم إتباعا لضمة القاف . وحكى الفتح لخفته . قال عثمان بن جني : الغرض بهذه الحركة التبليغ بها هربا من التقاء الساكنين ، فبأي حركة تحركت فقد وقع الغرض . وهو من الأفعال القاصرة غير المتعدية إلى مفعول ، فأما ظرف الزمان والمكان فسائغ فيه ، إلا أن ظرف المكان لا يتعدى إليه إلا بواسطة ; لا تقول : قمت الدار حتى تقول قمت وسط الدار وخارج الدار . وقد قيل : إن ( قم ) هنا معناه صل ; عبر به عنه واستعير له حتى صار عرفا بكثرة الاستعمال .
( الليل ) حد الليل : من غروب الشمس إلى طلوع الفجر . وقد تقدم بيانه في سورة ( البقرة ) واختلف : هل كان قيامه فرضا وحتما ، أو كان ندبا وحضا ؟ والدلائل تقوي أن قيامه كان حتما وفرضا ; وذلك أن الندب والحض لا يقع على بعض الليل دون بعض ; لأن قيامه ليس مخصوصا به وقت دون وقت . وأيضا فقد جاء التوقيت بذلك عن عائشة وغيرها على ما يأتي . واختلف أيضا : هل كان فرضا على النبي - صلى الله عليه وسلم - وحده ، أو عليه وعلى من كان قبله من الأنبياء ، أو عليه وعلى أمته ؟ ثلاثة أقوال :
الأول : قول سعيد بن جبير لتوجه الخطاب إليه خاصة .
الثاني : قول ابن عباس ، قال : كان قيام الليل فريضة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى الأنبياء قبله .
الثالث : قول عائشة وابن عباس أيضا وهو الصحيح ; كما في صحيح مسلم عن زرارة بن أوفى أن سعد بن هشام بن عامر أراد أن يغزو في سبيل الله . . . الحديث ، وفيه : فقلت لعائشة : أنبئيني عن قيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقالت : ألست تقرأ : يا أيها المزمل قلت : بلى ! قالت فإن الله - عز وجل - افترض قيام الليل في أول هذه السورة ، فقام - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه حولا ، وأمسك الله - عز وجل - خاتمتها اثني عشر شهرا في السماء ، حتى أنزل الله - عز وجل - في آخر هذه السورة التخفيف ، فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة . وذكر الحديث .
وذكر وكيع ويعلى قالا : حدثنا مسعر عن سماك الحنفي قال : سمعت ابن عباس يقول لما أنزل أول يا أيها المزمل كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان حتى نزل آخرها ، وكان بين أولها وآخرها نحو من سنة .
وقال سعيد بن جبير : مكث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه عشر سنين يقومون الليل ، فنزل بعد عشر سنين : إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل فخفف الله عنهم .
قوله تعالى : إلا قليلا استثناء من الليل ، أي صل الليل كله إلا يسيرا منه ; لأن قيام جميعه على الدوام غير ممكن ، فاستثنى منه القليل لراحة الجسد . والقليل من الشيء ما دون النصف ; فحكي عن وهب بن منبه أنه قال : القليل ما دون المعشار والسدس . وقال الكلبي ومقاتل : الثلث .
- الطبرى : قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثني عبد الأعلى، قال: ثنا داود، عن عكرِمة، في قوله: ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا ) قال: زُملت هذا الأمر فقم به.
قال أبو جعفر: والذي هو أولى القولين بتأويل ذلك، ما قاله قتادة؛ لأنه قد عقبه بقوله: ( قُمِ اللَّيْلَ ) فكان ذلك بيانا عن أن وصفه بالتزمُّل بالثياب للصلاة، وأن ذلك هو أظهر معنييه.
وقوله: ( قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا ) يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قُمِ اللَّيْلَ ) يا محمد كله ( إِلا قَلِيلا ) منه ( نِصْفَهُ ) يقول: قم نصف الليل ( أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ ) يقول: أو زد عليه؛ خَيره الله تعالى ذكره حين فرض عليه قيام الليل بين هذه المنازل أي ذلك شاء فعل، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فيما ذُكر يقومون الليل، نحو قيامهم في شهر رمضان فيما ذُكر حتى خفف ذلك عنهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو أُسامة، عن مِسْعَرٍ، قال: ثنا سماك الحنفي، قال: سمعت ابن عباس يقول: لما نـزل أوّل المزمل، كانوا يقومون نحوًا من قيامهم في رمضان، وكان بين أوّلها وآخرها قريب من سنة.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا محمد بن بشر، عن مِسْعَرٍ، قال: ثنا سماك، أنه سمع ابن عباس يقول، فذكر نحوه. إلا أنه قال: نحوا من قيامهم في شهر رمضان.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يزيد بن حيان، عن موسى بن عبيدة، قال: ثني محمد بن طَحْلاء مولى أمّ سلمة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: كنت أجعل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرا يصلي عليه من الليل، فتسامع به الناس، فاجتمعوا، فخرج كالمغضَب، وكان بهم رحيما، فخشي أن يُكتب عليهم قيام الليل، فقال: " يا أيُّها النَّاسُ اكْلفُوا مِنَ الأعْمالِ ما تُطِيقُونَ، فإنّ الله لا يَمَلُّ مِنَ الثَّوَابِ حَتَّى تَمَلُّوا مِنَ العَمَلِ وخَيْرُ الأعْمال ما دُمْتُمْ عَلَيْه " ونـزل القرآن: ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ ) حتى كان الرجل يربط الحبل ويتعلق، فمكثوا بذلك ثمانية أشهر، فرأى الله ما يبتغون من رضوانه فرحمهم فردّهم إلى الفريضة وترك قيام الليل.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن موسى بن عبيدة الحميري، عن محمد بن طحلاء، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: كنت أشتري لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرا، فكان يقوم عليه من أوّل الليل، فتسمع الناس بصلاته، فاجتمعت جماعة من الناس؛ فلما رأى اجتماعهم كره ذلك، فخشي أن يكتب عليهم، فدخل البيت كالمغضب، فجعلوا يتنحنحون ويتسعَّلون حتى خرج إليهم، فقال: " يا أيُّها النَّاس إنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا - يعنى من الثواب - فاكْلُفوا مِنَ العَمَلِ ما تُطِيقُون فإنَّ خَيَْر العَمَلِ أدْوَمُهُ وَإنْ قَلَّ" ,ونـزلت عليه: ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ &; 23-679 &; اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا ) السورة قال: فكتبت عليهم، وأنـزلت بمنـزلة الفريضة حتى إن كان أحدهم ليربط الحبل فيتعلق به؛ فلما رأى الله ما يكلفون مما يبتغون به وجه الله ورضاه، وضع ذلك عنهم، فقال: إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ ... إلى عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فردّهم إلى الفريضة، ووضع عنهم النافلة، إلا ما تطوّعوا به.
- ابن عاشور : قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا
قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) وقيل : هو تزمُّل للاستعداد للصلاة فنودي يا أيها المزمل قم اللّيل إلاّ قليلاً } وهذا مروي عن قتادة . وقريب منه عن الضحاك وهي أقوال متقاربة .
ومحملها على أن التزمُّل حقيقة ، وقال عكرمة : معناه زُمِّلْتَ هذا الأمر فقم به ، يريد أمر النبوءة فيكون قوله : { الليل إلاّ قليلاً } مع قوله : { إن لك في النهار سبحاً طويلاً } [ المزمل : 7 ] تحريضاً على استفراغ جهده في القيام بأمر التبليغ في جميع الأزمان من ليل ونهار إلاّ قليلاً من الليل وهو ما يضطر إليه من الهجوع فيه . ومحمل التزمل عنده على المجاز .
فإذا كانت سورة المزمل قد أنزلت قبل سورة المدثر كان ذلك دالاً على أن الله تعالى بعد أن ابتدأ رسوله بالوحي بصدر سورة { اقرأ باسم ربك } [ العلق : 1 ] ثم أنزل عليه سورة القلم لدحض مقالة المشركين فيه التي دبرها الوليد بن المغيرة أن يقولوا : إنه مجنون .
أنزل عليه التلطف به على تزمله بثيابه لما اعتراه من الحزن من قول المشركين فأمره الله بأن يدفع ذلك عنه بقيام الليل ، ثم فتر الوحي فلما رأى المَلَكَ الذي أرسل إليه بحِراء تدثر من شدة وقع تلك الرؤية فأنزل عليه { يا أيها المدثر .
فنداء النبي بوصف المزمل }
باعتبار حالته وقت ندائه وَليس المزمل معدوداً من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم قال السهيلي : ولم يعرف به وذهب بعض الناس إلى عدّه من أسمائه .وفعل { قم } مُنزل منزلة اللازم فلا يحتاج إلى تقدير متعلق لأن القيام مراد به الصلاة ، فهذا قيام مغاير للقيام المأمور به في سورة المدثر بقوله { قم فأنذر } [ المدثر : 2 ] فإن ذلك بمعنى الشروع كما يأتي هنالك .
و { الليل } : زمن الظلمة من بعد العشاء إلى الفجر . وانتصب { الليل } على الظرفية فاقتضى الأمر بالصلاة في جميع وقت الليل ، ويعلم استثناء أوقات قضاء الضرورات من إغفاء بالنوم ونحوه من ضرورات الإِنسان .
وقيام الليل لقب في اصطلاح القرآن والسنة للصلاة فيه ما عدا صلاتي المغرب والعشاء ورواتبهما .
وأمْر الرسول بقيام الليل أمْر إيجاب وهو خاص به لأن الخطاب موجه إليه وحده مثل السور التي سبقت نزولَ هذه السورة ، وأما قيام الليل للمسلمين فهم اقتدوا فيه بالرسول صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في قوله تعالى : { إن ربك يعلم أنك تقوم إلى قوله : وطائفة من الذين معك } [ المزمل : 20 ] الآيات قال الجمهور وذلك قبل أن تفرض الصلوات الخمس في أوقات النهار والليل ولعل حكمة هذا القيام الذي فرض على الرسول صلى الله عليه وسلم في صدر رسالته هو أن تزداد به سريرته زكاء يقوي استعداده لتلقي الوحي حتى لا يحرجه الوحي كما ضغطه عند نزوله كما ورد في حديث البخاري :
" فغطني حتى بلغ مني الجَهد " ثم قال : { اقرأ باسم ربّك } [ العلق : 1 ] الحديث ، ويدل لهذه الحكمة قوله تعالى عقبه : { إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً } [ المزمل : 5 ] .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث في غار حراء قبيل بعثته بإلهام من الله تعالى ، فالذي ألهمه ذلك قبل أن يوحي إليه يجدر بأن يأمره به بعد أن أوحى إليه فلا يبقى فترة من الزمن غير متعبد لعبادة ، ولهذا نرجح أن قيام الليل فرض عليه قبل فرض الصلوات الخمس عليه وعلى الأمة .
وقد استمر وجوب قيام الليل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فرض الصلوات الخمس تعظيماً لشأنه بكثرة الإِقبال على مناجاة ربه في وقت فراغه من تبليغ الوحي وتدبير شؤون المسلمين وهو وقت الليل كما يدل عليه قوله تعالى : { ومن الليل فتهجّد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ، أي زيادة قرب لك } وقد تقدم في سورة [ الإسراء : 79 ] . فكان هذا حكماً خاصاً بالنبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكره الفقهاء في باب خصائص النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن واجباً على غيره ولم تفرض على المسلمين صلاة قبل الصلوات الخمس . وإنما كان المسلمون يقتدون بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرّهم على ذلك فكانوا يرونه لِزاماً عليهم ، وقد أثنى الله عليهم بذلك في آيات كثيرة كقوله تعالى : { تتجافى جنوبُهم عن المضاجع } [ السجدة : 16 ] ، وسيأتي ذلك عند قوله تعالى : { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل } [ المزمل : 20 ] الآية ، قالت عائشة : «إن الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة فقام النبي وأصحابه» ، على أنه لا خلاف في رفع فرض القيام عن المسلمين . وتقرر أنه مندوب فيه . واختلف في استمرار وجوبه على النبي صلى الله عليه وسلم ولا طائل وراء الاستدلال على ذلك أو عدمه .
- إعراب القرآن : قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا
«قُمِ» أمر فاعله مستتر «اللَّيْلَ» ظرف زمان والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها كجملة النداء و«إِلَّا» أداة استثناء «قَلِيلًا» مستثنى منصوب
- English - Sahih International : Arise [to pray] the night except for a little -
- English - Tafheem -Maududi : قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا(73:2) Stand up in Prayer by night, all but a small part of it; *2
- Français - Hamidullah : Lève-toi [pour prier] toute la nuit excepté une petite partie;
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : steh zum Gebet die ganze Nacht auf- bis auf einen kleinen Teil
- Spanish - Cortes : ¡Vela casi toda la noche
- Português - El Hayek : Levantate à noite para rezar porém não durante toda a noite;
- Россию - Кулиев : Простаивай ночь без малого
- Кулиев -ас-Саади : قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا
Простаивай ночь без малого,- Turkish - Diyanet Isleri : Ey örtünüp bürünen Gecenin yarısında istersen biraz sonra istersen biraz önce bir müddet için kalk ve ağır ağır Kuran oku
- Italiano - Piccardo : veglia una parte della notte
- كوردى - برهان محمد أمين : شهو ههسته نوێژ بکه مهگهر کهمێکی نهبێت
- اردو - جالندربرى : رات کو قیام کیا کرو مگر تھوڑی سی رات
- Bosanski - Korkut : probdij noć osim maloga dijela;
- Swedish - Bernström : Vaka [i bön] under natten inte hela
- Indonesia - Bahasa Indonesia : bangunlah untuk sembahyang di malam hari kecuali sedikit daripadanya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا
(Bangunlah di malam hari) maksudnya, salatlah di malam hari (kecuali sedikit.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : রাত্রিতে দন্ডায়মান হোন কিছু অংশ বাদ দিয়ে;
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இரவில் சிறிது நேரம் தவிர்த்து தொழுகைக்காக எழுந்து நிற்பீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงยืนขึ้น ละหมาด เวลากลางคืน เว้นแต่เพียงเล็กน้อย ไม่ใช่ตลอดคืน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Кечани озгинасидан бошқасини ибодатда тик туриб ўтказ
- 中国语文 - Ma Jian : 你应当在夜间礼拜,除开不多的时间,
- Melayu - Basmeih : Bangunlah sembahyang Tahajjud pada waktu malam selain dari sedikit masa yang tak dapat tidak untuk berehat
- Somali - Abduh : Istaag habeenka Tuko wax yar Mooyee
- Hausa - Gumi : Ka tsayu domin yin salla a cikin dare duka fãce kaɗan
- Swahili - Al-Barwani : Kesha usiku kucha ila kidogo tu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Zgjoju lutju Perëndisë natën pos të paktën;
- فارسى - آیتی : شب را زنده بدار، مگر اندكى را،
- tajeki - Оятӣ : Шабро зинда бидор, магар андакеро,
- Uyghur - محمد صالح : كېچىنىڭ ئازغىنىسىدىن باشقىسىدا، يېرىمىدا ياكى يېرىمىدىنمۇ ئازراقىدا ياكى يېرىمىدىن كۆپرەكىدە ناماز ئوقۇغىن، قۇرئاننى تەرتىل بىلەن (يەنى دانە - دانە، ئوچۇق) ئوقۇغىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : രാത്രിയില് എഴുന്നേറ്റ് നമസ്കരിക്കുക -കുറച്ചുനേരമൊഴികെ.
- عربى - التفسير الميسر : يا ايها المتغطي بثيابه قم للصلاه في الليل الا يسيرا منه قم نصف الليل او انقص من النصف قليلا حتى تصل الى الثلث او زد على النصف حتى تصل الى الثلثين واقرا القران بتوده وتمهل مبينا الحروف والوقوف
*2) This can have two meanings:
(1) "Pass the night standing up in the Prayer and spend only a little of it in sleep"; and
(2)"there is no demand from you to pass the whole night in the Prayer, but have rest as well and spend a little part of the night in worship too." But in view of the theme that follows the first meaning seems to be more relevant, and the same is supported by Ad-Dahr: 26, in which it has been said: "Prostrate yourself before Him in the night and glorify Him during the long hours of night."