- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ ٱلتَّقْوَىٰ وَأَهْلُ ٱلْمَغْفِرَةِ
- عربى - نصوص الآيات : وما يذكرون إلا أن يشاء الله ۚ هو أهل التقوى وأهل المغفرة
- عربى - التفسير الميسر : حقًّا أنَّ القرآن موعظة بليغة كافية لاتِّعاظهم، فمن أراد الاتعاظ اتعظ بما فيه وانتفع بهداه، وما يتعظون به إلا أن يشاء الله لهم الهدى. هو سبحانه أهلٌ لأن يُتقى ويطاع، وأهلٌ لأن يغفر لمن آمن به وأطاعه.
- السعدى : وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
{ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ } فإن مشيئته نافذة عامة، لا يخرج عنها حادث قليل ولا كثير، ففيها رد على القدرية، الذين لا يدخلون أفعال العباد تحت مشيئة الله، والجبرية الذين يزعمون أنه ليس للعبد مشيئة، ولا فعل حقيقة، وإنما هو مجبور على أفعاله، فأثبت تعالى للعباد مشيئة حقيقة وفعلا، وجعل ذلك تابعا لمشيئته، { هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } أي: هو أهل أن يتقى ويعبد، لأنه الإله الذي لا تنبغي العبادة إلا له، وأهل أن يغفر لمن اتقاه واتبع رضاه. تم تفسير سورة المدثر ولله الحمد
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بما يدل على نفاذ مشيئته وإرادته فقال : ( وَمَا يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله هُوَ أَهْلُ التقوى وَأَهْلُ المغفرة ) .
أى : فمن شاء أن يذكر القرآن وما فيه من مواعظ ذكر ذلك ، ولكن هذا التذكر والاعتبار والاتعاظ . لا يتم بمجرد مشيئتكم ، وإنما يتم فى حال مشيئة الله - تعالى - وإرادته ، فهو - سبحانه - أهل التقوى ، أى : هو الحقيق بأن يتقى ويخاف عذابه ، وهو - عز وجل - " أهل المغفرة " أى : هو - وحده - صاحب المغفرة لذنوب عباده ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
فالمقصود من الآية الكريمة ، بيان أن هذا التذكر لمواعظ القرآن ، لا يتم إلا بعد إرادة الله - تعالى - ومشيئة ، لأنه هو الخالق لكل شئ ، وبيان أن مشيئة العباد لا أثر لها إلا إذا كانت موافقة لمشيئة الله ، التى لا يعلمها أحد سواه .
أخرج الإِمام أحمد والترمذى والنسائى وابن ماجة عن أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية ( هُوَ أَهْلُ التقوى وَأَهْلُ المغفرة ) فقال : قد قال ربكم أنا أهل أن أتقى فلا يجعل معى إله ، فمن اتقانى فلم يجعل معى إلها آخر ، فأنا أهل أن أغفر له " .
- البغوى : وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
( وما يذكرون ) قرأ نافع ويعقوب [ تذكرون ] بالتاء والآخرون بالياء ( إلا أن يشاء الله ) قال مقاتل : إلا أن يشاء الله لهم الهدى . ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) أي أهل أن يتقى محارمه وأهل أن يغفر لمن اتقاه .
أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرنا ابن فنجويه ، حدثنا عمر بن الخطاب ، حدثنا عبد الله بن الفضل ، حدثنا هدبة بن خالد ، حدثنا سهيل بن أبي حزم ، عن ثابت ، عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في هذه الآية : ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) قال : قال ربكم - عز وجل - : " أنا أهل أن أتقى ولا يشرك بي غيري ، وأنا أهل لمن اتقى أن يشرك بي أن أغفر له " وسهيل هو ابن عبد الرحمن القطعي ، أخو حزم القطعي .
- ابن كثير : وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
( فمن شاء ذكره وما يذكرون إلا أن يشاء الله ) كقوله ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) [ الإنسان : 30 ] .
وقوله : ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) أي : هو أهل أن يخاف منه ، وهو أهل أن يغفر ذنب من تاب إليه وأناب . قاله قتادة .
وقال الإمام أحمد : حدثنا زيد بن الحباب ، أخبرني سهيل - أخو حزم - حدثنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) وقال : " قال ربكم : أنا أهل أن أتقى ، فلا يجعل معي إله ، فمن اتقى أن يجعل معي إلها كان أهلا أن أغفر له " .
ورواه الترمذي وابن ماجه من حديث زيد بن الحباب ، والنسائي من حديث المعافى بن عمران ، كلاهما عن سهيل بن عبد الله القطعي ، به ، وقال الترمذي : حسن غريب وسهيل ليس بالقوي . ورواه ابن أبي حاتم عن أبيه ، عن هدبة بن خالد ، عن سهيل ، به . وهكذا رواه أبو يعلى والبزار والبغوي ، وغيرهم ، من حديث سهيل القطعي ، به .
آخر تفسير سورة " المدثر " ولله الحمد والمنة
[ وحسبنا الله ونعم الوكيل ]
- القرطبى : وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
وما يذكرون أي وما يتعظون إلا أن يشاء الله أي ليس يقدرون على الاتعاظ والتذكر إلا بمشيئة الله ذلك لهم .
وقراءة العامة يذكرون بالياء واختاره أبو عبيد ; لقوله تعالى : كلا بل لا يخافون الآخرة . وقرأ نافع ويعقوب بالتاء ، واختاره أبو حاتم ، لأنه أعم واتفقوا على تخفيفها .
هو أهل التقوى وأهل المغفرة في الترمذي وسنن ابن ماجه عن أنس بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في هذه الآية : هو أهل التقوى وأهل المغفرة قال : " قال الله تبارك وتعالى : أنا أهل أن أتقى فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له " لفظ الترمذي ، وقال فيه : حديث حسن غريب .
وفي بعض التفسير : هو أهل المغفرة لمن تاب إليه من الذنوب الكبار ، وأهل المغفرة أيضا للذنوب الصغار ، باجتناب الذنوب الكبار . وقال محمد بن نصر : أنا أهل أن يتقيني عبدي ، فإن لم يفعل كنت أهلا أن أغفر له وأرحمه وأنا الغفور الرحيم
- الطبرى : وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
( وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ) يقول تعالى ذكره: وما يذكرون هذا القرآن فيتعظون به، ويستعملون ما فيه، إلا أن يشاء الله أن يذكروه؛ لأنه لا أحد يقدر على شيء إلا بأن يشاء الله يقدره عليه، ويعطيه القدرة عليه.
وقوله: ( هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ) يقول تعالى ذكره: الله أهل أن يتقي عباده عقابه على معصيتهم إياه، فيجتنبوا معاصيه، ويُسارعوا إلى طاعته، ( وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ) يقول: هو أهل أن يغفر ذنوبهم إذا هم فعلوا ذلك، ولا يعاقبهم عليها مع توبتهم منها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ) ربنا محقوق أن تتقى محارمه، وهو أهل المغفرة يغفر الذنوب.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ) قال: أهل أن تتقى محارمه، ( وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ): أهل أن يغفر الذنوب.
- ابن عاشور : وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56)
وجملة { وما تذْكُرون إلاّ أن يشاء الله } معترضة في آخر الكلام لإِفادة تعلمهم بهذه الحقيقة ، والواو اعتراضية .
والمعنى : أن تذكُّر من شَاءوا أن يتذكروا لا يقع إلاّ مشروطاً بمشيئة الله أن يتذكروا ، وقد تكرر هذا في القرآن تكرراً ينبه على أنه حقيقة واقعة كقوله : { وما تشاءون إلاّ أن يشاء الله } [ التكوير : 29 ] وقال هنا { كلا إنه تذكرة فمن شاء ذكره } فعلمنا أن للناس مشيئة هي مناط التكاليف الشرعية والجزاءِ في الدنيا والآخرة وهي المعبر عنها عند أهل التحقيق من المتكلمين بالكسب كما حققه الأشعري ، وعند المعتزلة بالقدرة الحادثة ، وهما عبارتان متقاربتان ، وأن لله تعالى المشيئة العظمى التي لا يمانعها مانع ولا يقسرها قاسر ، فإذا لم يتوجه تعلقها إلى إرادة أحد عباده لم يحصل له مراد .
وهذه المشيئة هي المعبر عنها بالتوفيق إذا تعلقت بإقدار العبد على الداعية إلى الطاعة وامتثال الوصايا الربانية ، وبالخِذلان إذا تعلقت بتركه في ضلاله الذي أوْبَقَتْهُ فيه آراؤه الضالة وشهواته الخبيثة الموبقة له في الإِعراض عن شرائع الله ودعوة رسله ، وإذا تعلقت بانتشال العبد من أوْحَال الضلال وبإنارَة سبيل الخير لبصيرته سميت لُطفاً مثل تعلقها بإيمان عُمر بن الخطاب وصلاحه بعد أن كان في عناد ، وهذا تأويل قوله تعالى :
{ فمن يُرد الله أن يهديه يشرح صدره للإِسلام ومن يُرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يَصَّعَّدُ في السماء } [ الأنعام : 125 ] .
هذا حاصل ما يتمخض من الجمع بين أدلة الشريعة المقتضية أن الأمر لله ، والأدلةِ التي اقتضت المؤاخذة على الضلال ، وتأويلُها الأكبرُ في قوله تعالى : { وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كلّ من عند الله فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك } [ النساء : 78 ، 79 ] وَلله في خلقه سرّ جَعل بينهم وبين كنهه حجاباً ، ورَمَزَ إليه بالوعد والوعيد ثواباً وعقاباً .
وقرأ نافع ويعقوب { وما تذكُرون } بمثناة فوقية على الالتفات ، وقرأه الجمهور بتحتية على الغيبة ، فالمعنى أنهم يغلب عليهم الاستمرار على عدم الذكرى بهذه التذكرة إلاّ أن يشاء الله التوفيق لهم ويلطف بهم فيخلق انقلاباً في سجيّة من يشاء توفيقه واللطفَ به . وقد شاء الله ذلك فيمن آمنوا قبل نزول هذه الآية ومَن آمنوا بعد نزولها .
جملة واقعة موقع التعليل لمضمون جملة { فمن شاء ذكره } تقويةً للتعريض بالترغيب في التذكر والتذكر يفضي إلى التقوى .
فالمعنى : فعليكم بالتذكر واتقوا الله تعالى لأن الله هو أهل للتقوى .
وتعريف جزأي الجملة في قوله : { هو أهل التقوى } يفيد قصر مستحق اتقاء العِبادِ إياه على الله تعالى وأن غيره لا يستحق أن يُتَّقى . ويتجنب غضبه كما قال : { والله أحق أن تخشاه } [ الأحزاب : 37 ] .
فإما أن يكون القصر قصراً إضافياً للرد على المشركين الذين يخشون غضب الأصنام ويطلبون رضاها أو يكون قصراً ادعائياً لتخصيصه تعالى بالتقوى الكاملة الحق وإلاّ فإن بعض التقوَى مأمور بها كتقوى حقوق ذوي الأرحام في قوله تعالى : { واتقوا الله الذي تسَّاءَلون به والأرحامَ } [ النساء : 1 ] وقد يقال : إن ما ورد الأمر به من التقوى في الشريعة راجع إلى تقوى الله ، وهذا من متممات القصر الادعائي .
وأهل الشيء : مستحقه .
وأصله : أنه ملازم الشيء وخاصته وقرابته وزوجُه ومنه { فأسرِ بأهلك } [ هود : 81 ] .
ومعنى { أهل المغفرة } : أن المغفرة من خصائصه وأنه حقيق بأن يَغفر لفرط رحمته وسعة كرمه وإحسامه ومنه بيت «الكشاف» في سورة المؤمنين :
أَلا يَا ارْحَمُونِي يَا إله مُحَمَّد
فإن لم أكُنْ أهْلاً فأنت له أهل
وهذا تعريض بالتحريض للمشركين أن يقلعوا عن كفرهم بأن الله يغفر لهم ما أسلفوه قال تعالى : { قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف } [ الأنفال : 38 ] ، وبالتحريض للعصاة أن يقلعوا عن الذنوب قال تعالى { قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنَطُوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم } [ الزمر : 53 ] .
روى الترمذي عن سهيل عن ثابت عن أنس بن مالك «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية : قال الله تعالى : «أنا أهل أن أُتقى فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له» قال الترمذي : حسن غريب ، وسهيل ليس بالقوي ، وقد انفرد بهذا الحديث عن ثابت .
وأعيدت كلمة { أهل } في الجملة المعطوفة دون أن يقال : والمغفرة ، للإِشارة إلى اختلاف المعنى بين أهل الأول وأهل الثاني على طريقة إعادة فعل وأطيعوا في قوله تعالى : { يا أيّها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول } [ النساء : 59 ] .
- إعراب القرآن : وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
«وَما» نافية و«يَذْكُرُونَ» مضارع وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها و«إِلَّا» حرف استثناء و«أَنْ يَشاءَ اللَّهُ» مضارع منصوب بأن ولفظ الجلالة فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل منصوب على الاستثناء و«هُوَ أَهْلُ» مبتدأ وخبره المضاف إلى «التَّقْوى » والجملة الاسمية تعليل لا محل لها و«أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ» معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And they will not remember except that Allah wills He is worthy of fear and adequate for [granting] forgiveness
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ(74:56) But they will not benefit from it unless Allah Himself so wills. *41 He is worthy to be feared; *42 and He is worthy to forgive (those that fear Him). *43
- Français - Hamidullah : Mais ils ne se rappelleront que si Allah veut C'est Lui qui est Le plus digne d'être craint; et c'est Lui qui détient le pardon
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie werden aber seiner nicht gedenken außer daß Allah es will Ihm gebührt die Gottesfurcht und Ihm gebührt die Vergebung
- Spanish - Cortes : Pero no lo tendrán en cuenta a menos que Alá quiera Es digno de ser temido y digno de perdonar
- Português - El Hayek : Porém não o recordarão a menos que Deus o queira porque é o Senhor do temor e o Senhor da remissão
- Россию - Кулиев : Но они не помянут его если этого не пожелает Аллах Он - Тот Кто достоин страха и способен на прощение
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
Но они не помянут его, если этого не пожелает Аллах. Он - Тот, Кто достоин страха и способен на прощение.Воля Аллаха непременно исполняется. Ни малое, ни великое не может произойти вопреки Его воле. Этот аят опровергает воззрения кадаритов, которые считают, что рабы Аллаха вершат свои дела независимо от воли Аллаха, и джабритов, которые, наоборот, полагают, что человек вообще лишен воли и не способен совершить что-либо самостоятельно. Джабриты ошибочно полагают, что человек принужден совершать то, что предписано ему Аллахом. Однако Всевышний Аллах заявил, что Его рабы имеют волю и способны самостоятельно выбирать, какое деяние им следует совершить. Тем не менее, их воля зависит от воли Аллаха. Его следует бояться, и Ему надлежит поклоняться, потому что Он - Единственный Бог, Который достоин поклонения. В то же время, Он прощает тех, кто исполнен страха пред Ним и стремится снискать Его благосклонность.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah dilemeksizin öğüt alamazlar O kendisinden korkulmaya daha layıktır ve bağışlamaya daha ehildir
- Italiano - Piccardo : Ma non se ne ricorderanno altrimenti che se Allah vuole Egli è il più Degno di essere temuto è il Detentore del perdono
- كوردى - برهان محمد أمين : جا ئهو خهڵکه یاداوهری وهرناگرێت و بیر لهم ڕاستیانه ناکاتهوه مهگهر ویستی خوای لهسهر بێت که لهگهڵ ویستی ئینسانه بهختهوهرهکاندا یهك دهکهوێت جا ههر ئهو زاتهش شایستهی ئهوهیه که خهڵکی حسابی بۆ بکهن و له خهشمی بترسن و ههر ئهویش له خۆی گرتووه که لێخۆشبوو بێت له ئیماندارانی گوناهبار کاتێك تهوبه دهکهن
- اردو - جالندربرى : اور یاد بھی تب ہی رکھیں گے جب خدا چاہے۔ وہی ڈرنے کے لائق اور بخشش کا مالک ہے
- Bosanski - Korkut : a na umu će ga imati samo ako Allah bude htio On je jedini dostojan da Ga se boje i On jedini prašta
- Swedish - Bernström : Men de kommer inte att lägga den på minnet annat än om Gud vill Det är Han som är värd att fruktas Han ensam som förlåter synd
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mereka tidak akan mengambil pelajaran daripadanya kecuali jika Allah menghendakinya Dia Allah adalah Tuhan Yang patut kita bertakwa kepadaNya dan berhak memberi ampun
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
(Dan mereka tidak akan mengambil pelajaran daripadanya) dapat dibaca Yadzkuruuna dan Tadzkuruuna (kecuali bila Allah menghendakinya. Dia adalah Tuhan Yang patut kita bertakwa kepada-Nya) Dia adalah yang harus ditakwai (dan berhak memberi ampun) seumpamanya Dia memberikan ampunan-Nya kepada orang-orang yang bertakwa kepada-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা স্মরণ করবে না কিন্তু যদি আল্লাহ চান। তিনিই ভয়ের যোগ্য এবং ক্ষমার অধিকারী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அல்லாஹ் நாடினாலன்றி அவர்கள் நல்லுபதேசம் பெற முடியாது அவனே நம் பயபக்திக்குரியவன் அவனே நம்மை மன்னிப்பதற்கும் உரிமையுடையவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขาจะไม่จดจำรำลึกได้ เว้นแต่อัลลอฮฺจะทรงประสงค์ พระองค์เท่านั้นคือพระเจ้าแห่งการยำเกรงและพระเจ้าแห่งการให้อภัย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва фақат Аллоҳ хоҳласагина эслайдилар У зот тақво аҳлидир ва мағфират аҳлидир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们只因真主的意欲而记忆它。他是应受敬畏的,他是宜於赦宥的。
- Melayu - Basmeih : Dan dalam pada itu tiadalah mereka dapat beringat melainkan jika dikehendaki Allah; Dia lah Tuhan yang berhak dipatuhi perintahNya dan Dia lah jua yang berhak memberi keampunan kepada orangorang yang beriman dan taat
- Somali - Abduh : Mana Waantoobayaan in Eebe Doona Mooyee Eebana wuxuu mutaa in laga Dhawrsado wuxuuna Ehel u yahay inii Dambi Dhaafo
- Hausa - Gumi : Kuma bã zã su tuna ba fãce idan Allah Ya so Shi ne Ya cancanta a bi Shi da taƙawa kuma Ya cancanta ga Ya yi gãfara
- Swahili - Al-Barwani : Na hawatakumbuka isipo kuwa Mwenyezi Mungu atake Uchamngu ni kwake Yeye na msamaha ni wake Yeye
- Shqiptar - Efendi Nahi : e këshillohen vetëm ata që do Perëndia; Ai është i vetmi të cilit duhet t’i druajmë dhe Ai është i vetmi falës
- فارسى - آیتی : و پند نمىگيرند، مگر اينكه خدا خواهد. او شايان آن است كه از او بترسند. و او شايان آمرزيدن است.
- tajeki - Оятӣ : Ва панд намегиранд, бе он ки Худо хоҳад. Ӯ шоёни он аст, ки аз Ӯ битарсанд. Ва ӯ шоёни бахшоидан аст!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار پەقەت خالىسا، ئاندىن ۋەز - نەسىھەت ئالىدۇ، اﷲ (بەندىلىرى) قورقۇشقا تېگىشلىك زاتتۇر، (بەندىلىرىنى) مەغپىرەت قىلىشقا لايىق زاتتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു ഇഛിക്കുന്നുവെങ്കിലല്ലാതെ അവരത് സ്വീകരിക്കുകയില്ല. അവനാകുന്നു ഭക്തിക്കര്ഹന്. പാപമോചനത്തിനുടമയും അവന് തന്നെ.
- عربى - التفسير الميسر : حقا ان القران موعظه بليغه كافيه لاتعاظهم فمن اراد الاتعاظ اتعظ بما فيه وانتفع بهداه وما يتعظون به الا ان يشاء الله لهم الهدى هو سبحانه اهل لان يتقى ويطاع واهل لان يغفر لمن امن به واطاعه
*41) That is, a person's taking heed dces not wholly depend upon his own will, but he takes heed only when Allah also wills to grant him the grace to take heed. In other words, the truth that has been expressed here is that no act of man takes a concrete shape solely by his own will, but each act is implemented only when the will of God combines with the will of the man. This is a very delicate question, failure to understand which has often made human thought falter. Briefly it can be understood thus: If in this world every man had the power to accomplish whatever he wanted to accomplish, the system of the world would be disturbed. This system continua to hold only because the will of Allah is .dominant over all other wills. Man can accomplish whatever he wants to accomplish only when Allah also wills that he be allowed to accomplish it. The same is also the case with guidance and error. Only man's own desiring to have guidance is not enough for him to have guidance; he receives guidance only when Allah also takes a decision to fulfil his desire. Likewise, only man's desiring to go astray by itself is also not enough, but when Allah in view of his desire decides that he be allowed to wander into evil ways, then he wanders into the evil ways in which Allah allows him to wander. As for example, if a person wants to become a thief, only his desire is not enough that he may enter into any house he likes and matte away with whatever he likes, but he can fulfil his desire only at the time and to the extent and in the form that AIlah allows him to fulfil it, according to His supreme wisdom and expedience.
*42) That is, "The admonition being given to you to avoid Allah's displeasure is not for the reason that Allah needs it, and if you did not take it, AIlah would be harmed, but you are being so admonished because it is Allah's right that His servants should seek His pleasure and good will and should avoid doing anything against His will."
*43) That is, "It behoves only Allah that He should receive into His mercy whoever desists from evil no matter how many acts of disobedience he might have committed in the past. Allah is not vengeful to His servants so that He may refuse to forgive their errors and be bent upon punishing them in any case."