- عربي - نصوص الآيات عثماني : بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ لَآ أُقْسِمُ بِيَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ
- عربى - نصوص الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم لا أقسم بيوم القيامة
- عربى - التفسير الميسر : أقسم الله سبحانه بيوم الحساب والجزاء، وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على ترك الطاعات وفِعْل الموبقات، أن الناس يبعثون. أيظنُّ هذا الإنسان الكافر أن لن نقدر على جَمْع عظامه بعد تفرقها؟ بلى سنجمعها، قادرين على أن نجعل أصابعه أو أنامله -بعد جمعها وتأليفها- خَلْقًا سويًّا، كما كانت قبل الموت.
- السعدى : لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
ليست { لا } [ها] هنا نافية، [ولا زائدة] وإنما أتي بها للاستفتاح والاهتمام بما بعدها، ولكثرة الإتيان بها مع اليمين، لا يستغرب الاستفتاح بها، وإن لم تكن في الأصل موضوعة للاستفتاح.
فالمقسم به في هذا الموضع، هو المقسم عليه، وهو البعث بعد الموت، وقيام الناس من قبورهم، ثم وقوفهم ينتظرون ما يحكم به الرب عليهم.
- الوسيط لطنطاوي : لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
تفسير سورة القيامة
مقدمة وتمهيد
1- سورة «القيامة» من السور المكية الخالصة، وتعتبر من السور التي كان نزولها في أوائل العهد المكي، فهي السورة الحادية والثلاثون في ترتيب النزول، وكان نزولها بعد سورة (القارعة) وقبل سورة (الهمزة) . أما ترتيبها في المصحف فهي السورة الخامسة والسبعون.
وعدد آياتها أربعون آية في المصحف الكوفي، وتسع وثلاثون في غيره.
2- والسورة الكريمة زاخرة بالحديث عن أهوال يوم القيامة، وعن أحوال الناس فيه:
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ. إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ. وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ. تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ.
كما أنها تتحدث عن إمكانية البعث، وعن حتمية وقوعه: أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً. أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى. ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى. فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى. أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى؟.
ولقد روى عن عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- أنه قال: من سأل عن يوم القيامة، أو أراد أن يعرف حقيقة وقوعه، فليقرأ هذه السورة.
افتتح الله - تعالى - هذه السورة الكريمة بقوله - تعالى - : ( لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ القيامة ) .
وللعلماء فى مثل هذا التركيب أقوال منها : أن حرف " لا " هنا جئ به ، لقصد المبالغة فى تأكيد القسم ، كما فى قولهم : لا والله .
قال الآلوسى : إدخال " لا " النافية صورة على فعل القسم ، مستفيض فى كلامهم وأشعارهم .
ومنه قول امرئ القيس : لا وأبيك يا بنة العامرى . . يعنى : وأبيك .
ثم قال : وملخص ما ذهب إليه جار الله فى ذلك ، أن " لا " هذه ، إذا وقعت فى خلال الكلام كقوله - تعالى - ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) فهى صلة تزاد لتأكيد القسم ، مثلها فى قوله - تعالى - : ( لِّئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الكتاب ) لتأكيد العلم . .
ومنها : أن " لا " هنا ، جئ بها لنفى ورد كلام المشركين المنكرين ليوم القيامة فكأنه - تعالى - يقول : لا ، ليس الأمر كما زعموا ، ثم قال : أقسم بيوم القيامة الذى يبعث فيه الخلق للجزاء .
قال القرطبى : وذلك كقولهم : لا والله لا أفعل . فلا هنا رد لكلام قد مضى ، وذلك كقولك : لا والله إن القيامة لحق ، كأنك أكذبت قوما أنكروها . .
ومنها : أن " لا " فى هذا التركيب وأمثاله على حقيقتها للنفى ، والمعنى لا أقسم بيوم القيامة ولا بغيره ، على أن البعث حق ، فإن المسألة أوضح من أن تحتاج إلى قسم .
وقد رجح بعض العلماء القول الأول فقال : وصيغة لا أقسم ، صيغة قسم ، أدخل حرف النفى على فعل " أقسم " لقصد المبالغة فى تحقيق حرمة المقسم به ، بحيث يوهم للسامع أن المتكلم يهم أن يقسم به ، ثم يترك القسم مخافة الحنث بالمقسم به فيقول : لا أقسم به ، أى : ولا أقسم بأعز منه عندى . وذلك كنانية عن تأكيد القسم .
- البغوى : لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
مكية
( لا أقسم بيوم القيامة ) قرأ القواس عن ابن كثير : " لأقسم " الحرف الأول بلا ألف قبل الهمزة .
- ابن كثير : لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
تفسير سورة القيامة وهي مكية .
قد تقدم غير مرة أن المقسم عليه إذا كان منتفيا ، جاز الإتيان بلا قبل القسم لتأكيد النفي . والمقسوم عليه هاهنا هو إثبات الميعاد ، والرد على ما يزعمه الجهلة من العباد من عدم بعث الأجساد ; ولهذا قال تعالى : ( لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة ) قال الحسن : أقسم بيوم القيامة ولم يقسم بالنفس اللوامة . وقال قتادة : بل أقسم بهما جميعا . هكذا حكاه ابن أبي حاتم . وقد حكى ابن جرير ، عن الحسن والأعرج أنهما قرآ : " لأقسم [ بيوم القيامة ] " ، وهذا يوجه قول الحسن ; لأنه أثبت القسم بيوم القيامة ونفى القسم بالنفس اللوامة . والصحيح أنه أقسم بهما جميعا كما قاله قتادة رحمه الله ، وهو المروي عن ابن عباس وسعيد بن جبير ، واختاره ابن جرير .
فأما يوم القيامة فمعروف ، وأما النفس اللوامة ، فقال قرة بن خالد ، عن الحسن البصري في هذه الآية : إن المؤمن - والله - ما نراه إلا يلوم نفسه : ما أردت بكلمتي ؟ ما أردت بأكلتي ؟ ما أردت بحديث نفسي ؟ وإن الفاجر يمضي قدما ما يعاتب نفسه .
- القرطبى : لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
سورة القيامة
مكية ، وهي تسع وثلاثون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أقسم بيوم القيامة
قوله تعالى : لا أقسم بيوم القيامة قيل : إن " لا " صلة ، وجاز وقوعها في أول السورة ; لأن القرآن متصل بعضه ببعض ، فهو في حكم كلام واحد ; ولهذا قد يذكر الشيء في سورة ويجيء جوابه في سورة أخرى ; كقوله تعالى : وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون . وجوابه في سورة أخرى : ما أنت بنعمة ربك بمجنون . ومعنى الكلام : أقسم بيوم القيامة ; قاله ابن عباس وابن جبير وأبو عبيدة ; ومثله قول الشاعر :
تذكرت ليلى فاعترتني صبابة فكاد صميم القلب لا يتقطع
وحكى أبو الليث السمرقندي : أجمع المفسرون أن معنى لا أقسم : أقسم . واختلفوا في تفسير : لا قال بعضهم : لا زيادة في الكلام للزينة ، ويجري في كلام العرب زيادة لا كما قال في آية أخرى : قال ما منعك ألا تسجد . يعني أن تسجد ، وقال بعضهم : " لا " رد لكلامهم حيث أنكروا البعث ، فقال : ليس الأمر كما زعمتم .
قلت : وهذا قول الفراء ; قال الفراء : وكثير من النحويين يقولون ( لا ) صلة ، ولا يجوز أن يبدأ بجحد ثم يجعل صلة ; لأن هذا لو كان كذلك لم يعرف خبر فيه جحد من خبر لا جحد فيه ، ولكن القرآن جاء بالرد على الذين أنكروا البعث والجنة والنار ، فجاء الإقسام بالرد عليهم في كثير من الكلام المبتدأ منه وغير المبتدأ وذلك كقولهم لا والله لا أفعل ف ( لا ) رد لكلام قد مضى ، وذلك كقولك : لا والله إن القيامة لحق ، كأنك أكذبت قوما أنكروه . وأنشد غير الفراء لامرئ القيس :
فلا وأبيك ابنة العامري لا يدعي القوم أني أفر
وقال غوية بن سلمى :
ألا نادت أمامة باحتمال لتحزنني فلا بك ما أبالي
وفائدتها توكيد القسم في الرد . قال الفراء : وكان من لا يعرف هذه الجهة يقرأ لأقسم بغير ألف ; كأنها لام تأكيد دخلت على " أقسم " ، وهو صواب ; لأن العرب تقول : لأقسم بالله وهي قراءة الحسن وابن كثير والزهري وابن هرمز بيوم القيامة أي بيوم يقوم الناس فيه لربهم ، ولله - عز وجل - أن يقسم بما شاء .
- الطبرى : لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
اختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ) فقرأت ذلك عامة قرّاء الأمصار: ( لا أُقْسِمُ ) [لا] (4) مفصولة من أقسم، سوى الحسن والأعرج، فإنه ذكر عنهما أنهما كانا يقرآن ذلك ( لأقسِمُ بِيَوْمِ القِيامَةِ ) بمعنى: أقسم بيوم القيامة، ثم أدخلت عليها لام القسم.
والقراءة التي لا أستجيز غيرها في هذا الموضع " لا " مفصولة، أقسم مبتدأة على ما عليه قرّاء الأمصار، لإجماع الحجة من القرّاء عليه.
وقد اختلف الذين قرءوا ذلك على الوجه الذي اخترنا قراءته في تأويله، فقال بعضهم " لا " صلة، وإنما معنى الكلام: أقسم بيوم القيامة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن الحسن بن مسلم بن يناق، عن سعيد بن جُبير ( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ) قال: أقسم بيوم القيامة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن جريج، عن الحسن بن مسلم، عن سعيد بن جُبير ( لا أُقْسِم ) قال: أقسم.
وقال آخرون منهم: بل دخلت " لا " توكيدًا للكلام.
* ذكر من قال ذلك:
سمعت أبا هشام الرفاعي يقول: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: قوله: ( لا أُقْسِمُ ) توكيد للقسم كقوله: لا والله. وقال بعض نحويِّي الكوفة: لا ردّ لكلام قد مضى من كلام المشركين الذين كانوا ينكرون الجنة والنار، ثم ابتدئ القسم، فقيل: أقسم بيوم القيامة، وكان يقول: كلّ يمين قبلها ردّ لكلام، فلا بدّ من تقديم " لا " قبلها، ليفرق بذلك بين اليمين التي تكون جحدًا، واليمين التي تستأنف، ويقول: ألا ترى أنك تقول مبتدئا: والله إن الرسول لحقّ; وإذا قلت: لا والله إن الرسول لحقّ، فكأنك أكذبت قوما أنكروه.
واختلفوا أيضا في ذلك، هل هو قسم أم لا؟ فقال بعضهم: هو قسم أقسم ربنا بيوم القيامة، وبالنفس اللوّامة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن أبي الخير بن تميم، عن سعيد بن جبير، قال: قال لي ابن عباس: ممن أنت ؟ فقلت: من أهل العراق، فقال: أيهم ؟ فقلت: من بني أسد، فقال: من حريبهم (5) ، أو ممن أنعم الله عليهم ؟ فقلت: لا بل ممن أنعم الله عليهم، فقال لي: سل، فقلت: لا أقسم بيوم القيامة، فقال: يقسم ربك بما شاء من خلقه.
-----------------
الهوامش :
(4) ( لا ) زيادة يقتضيها المعنى
(5) لعل المراد بالحريب هنا: الفقير المحروب، أي: الذي ذهب ماله.
- ابن عاشور : لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)
افتتاح السورة بالقسم مؤذن بأن ما سيذكر بعده أمر مهم لتستشرف به نفس السامع كما تقدم في عدة مواضع من أقسام القرآن .
وكونُ القَسَم بيوم القيامة براعةُ استهلال لأن غرض السورة وصف بيوم القيامة .
وفيه أيضاً كون المقسَم به هو المقسَم على أحواله تنبيهاً على زيادة مكانته عند المُقسِم كقول أبي تمام :
وثَنايَاك إِنَّها اِغرِيضُ ... ولَآَللٍ تُؤْمٌ وبَرْقٌ ومِيضُ
كما تقدم عند قوله تعالى : { حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربياً } في سورة الزخرف ( 1 3 ) .
- إعراب القرآن : لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
«لا أُقْسِمُ» زائدة ومضارع فاعله مستتر و«بِيَوْمِ» متعلقان بالفعل و«الْقِيامَةِ» مضاف إليه والجملة ابتدائية لا محل لها
- English - Sahih International : I swear by the Day of Resurrection
- English - Tafheem -Maududi : لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ(75:1) Nay, *1 I swear by the Day of Resurrection;
- Français - Hamidullah : Non Je jure par le Jour de la Résurrection
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Nein Ich schwöre beim Tag der Auferstehung
- Spanish - Cortes : ¡No ¡Juro por el día de la Resurreción
- Português - El Hayek : Juro pelo Dia da Ressurreição
- Россию - Кулиев : Нет клянусь Днем воскресения
- Кулиев -ас-Саади : لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
Нет, клянусь Днем воскресения!Эта сура начинается словом ля ‘нет’, которое не использовано здесь как отрицательная частица и не является лишним (заида). Оно служит вступлением для привлечения внимания к последующим откровениям. Подобный оборот часто упоминается при клятвах, и поэтому не удивительно, что сура открывается так, хотя чаще всего это слово не используется для вступления. Аллах поклялся Днем воскресения в подтверждение истинности воскрешения, когда усопшие восстанут из своих могил и соберутся на месте сбора в ожидании приговора своего Господа.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kıyamet gününe yemin ederim
- Italiano - Piccardo : Lo giuro per il Giorno della Resurrezione
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند دهخۆم به ڕۆژی قیامهت
- اردو - جالندربرى : ہم کو روز قیامت کی قسم
- Bosanski - Korkut : Kunem se Danom kada Smak svijeta nastupi
- Swedish - Bernström : Jag kallar till vittne Uppståndelsens dag
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Aku bersumpah demi hari kiamat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
(Aku bersumpah dengan hari kiamat) huruf Laa di sini adalah huruf Zaidah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি শপথ করি কেয়ামত দিবসের
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : கியாம நாளின் மீது நான் சத்தியம் செய்கின்றேன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ข้าสาบานต่อวันกิยามะฮฺ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қиёмат куни билан қасам
- 中国语文 - Ma Jian : 我以复活日盟誓,
- Melayu - Basmeih : Aku bersumpah dengan Hari Kiamat;
- Somali - Abduh : Waxaan ku dharaan maalinta qiyaame
- Hausa - Gumi : Bã sai Nã yi rantsuwa da Rãnar ¡iyãma ba
- Swahili - Al-Barwani : Ninaapa kwa Siku ya Kiyama
- Shqiptar - Efendi Nahi : Betohem në Ditën e Kijametit
- فارسى - آیتی : قسم مىخورم به روز قيامت.
- tajeki - Оятӣ : Қасам мехӯрам ба рӯзи қиёмат
- Uyghur - محمد صالح : قىيامەت كۈنى بىلەن قەسەمكى،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഉയിര്ത്തെഴുന്നേല്പ് നാളുകൊണ്ട് ഞാന് സത്യം ചെയ്യുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : اقسم الله سبحانه بيوم الحساب والجزاء واقسم بالنفس المومنه التقيه التي تلوم صاحبها على ترك الطاعات وفعل الموبقات ان الناس يبعثون ايظن هذا الانسان الكافر ان لن نقدر على جمع عظامه بعد تفرقها بلى سنجمعها قادرين على ان نجعل اصابعه او انامله بعد جمعها وتاليفها خلقا سويا كما كانت قبل الموت
*1) To begin the discourse with "Nay" by itself indicates that the Surah was sent down to refute some argument which was already in progress. The theme that follows shows that the argument was about Resurrection and life after death, which the people of Makkah were denying and also mocking at it at the same time. This can be understood by an example. If a person only wants to affirm the truth of the Messenger, he will say: "By God, the Messenger has come with the truth." But if some people might be denying the truth of the Messenger, he in response would rejoin, thus: ' Nay, by God, the Messenger has come with the truth." It would mean: "That which you say is not true. I swear that the truth is this and this."