- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَآ أُقْسِمُ بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ
- عربى - نصوص الآيات : ولا أقسم بالنفس اللوامة
- عربى - التفسير الميسر : أقسم الله سبحانه بيوم الحساب والجزاء، وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على ترك الطاعات وفِعْل الموبقات، أن الناس يبعثون. أيظنُّ هذا الإنسان الكافر أن لن نقدر على جَمْع عظامه بعد تفرقها؟ بلى سنجمعها، قادرين على أن نجعل أصابعه أو أنامله -بعد جمعها وتأليفها- خَلْقًا سويًّا، كما كانت قبل الموت.
- السعدى : وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
{ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } وهي جميع النفوس الخيرة والفاجرة، سميت { لوامة } لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها، ولأنها عند الموت تلوم صاحبها على ما عملت ، بل نفس المؤمن تلوم صاحبها في الدنيا على ما حصل منه، من تفريط أو تقصير في حق من الحقوق، أو غفلة، فجمع بين الإقسام بالجزاء، وعلى الجزاء، وبين مستحق الجزاء.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
والمراد بالنفس اللوامة : النفس التقية المستقيمة التى تلوم ذاتها على ما فات منها ، فهى - مهما أكثرت من فعل الخير - تتمنى أن لو ازدادت من ذلك ، ومهما قللت من فعل الشر ، تمنت - أيضا - أن لو ازدادت من هذا التقليل .
قال ابن كثير : عن الحسن البصرى فى هذه الآية : إن المؤمن والله ما نراه إلا يلوم نفسه ، يقول : ما أردت بكلمتى؟ ما أردت بأكلتى؟ . . وإن الفاجر قدما ما يعاتب نفسه .
وفى رواية عن الحسن - أيضا - ليس أحد من أهل السموات والأرض إلا يلوم نفسه يوم القيامة .
- البغوى : وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) بالألف ، وكذلك قرأ عبد الرحمن الأعرج ، على معنى أنه أقسم بيوم القيامة ، ولم يقسم بالنفس [ اللوامة ] والصحيح أنه أقسم بهما جميعا و " لا " صلة فيهما أي أقسم بيوم القيامة وبالنفس اللوامة .
وقال أبو بكر بن عياش : هو تأكيد للقسم كقولك : لا والله .
وقال الفراء : " لا " رد كلام المشركين المنكرين ، ثم ابتدأ فقال : أقسم بيوم القيامة وأقسم بالنفس اللوامة .
وقال المغيرة بن شعبة : يقولون : القيامة ، وقيامة أحدهم موته . وشهد علقمة جنازة فلما دفنت قال : أما هذا فقد قامت قيامته .
( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) قال سعيد بن جبير وعكرمة : تلوم على الخير والشر ، ولا تصبر على السراء والضراء .
وقال قتادة : اللوامة : الفاجرة .
وقال مجاهد : تندم على ما فات وتقول : لو فعلت ، ولو لم أفعل .
قال الفراء : ليس من نفس برة ولا فاجرة إلا وهي تلوم نفسها ، إن كانت عملت خيرا قالت : هلا ازددت ، وإن عملت شرا قالت : يا ليتني لم أفعل قال الحسن : هي النفس المؤمنة ، قال : إن المؤمن - والله - ما تراه إلا يلوم نفسه ، ما أردت بكلامي ؟ ما أردت بأكلتي ؟ وإن الفاجر يمضي قدما لا يحاسب نفسه ولا يعاتبها .
وقال مقاتل : هي النفس الكافرة تلوم نفسها في الآخرة على ما فرطت في أمر الله في الدنيا .
- ابن كثير : وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
وقال جويبر : بلغنا عن الحسن أنه قال في قوله : ( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) قال : ليس أحد من أهل السماوات والأرض إلا يلوم نفسه يوم القيامة .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم ، عن إسرائيل ، عن سماك : أنه سأل عكرمة عن قوله : ( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) قال : يلوم على الخير والشر : لو فعلت كذا وكذا .
ورواه ابن جرير ، عن أبي كريب ، عن وكيع ، عن إسرائيل .
وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا مؤمل ، حدثنا سفيان ، عن ابن جريج ، عن الحسن بن مسلم ، عن سعيد بن جبير في : ( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) قال : تلوم على الخير والشر .
ثم رواه من وجه آخر عن سعيد أنه سأل ابن عباس عن ذلك : فقال : هي النفس اللئوم .
وقال علي بن أبي نجيح ، عن مجاهد : تندم على ما فات وتلوم عليه .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : اللوامة : المذمومة .
وقال قتادة : ( اللوامة ) الفاجرة .
قال ابن جرير : وكل هذه الأقوال متقاربة المعنى ، الأشبه بظاهر التنزيل أنها التي تلوم صاحبها على الخير والشر وتندم على ما فات .
- القرطبى : وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
ولا أقسم بالنفس اللوامة لا خلاف في هذا بين القراء ، وهو أنه أقسم سبحانه بيوم القيامة تعظيما لشأنه ولم يقسم بالنفس . وعلى قراءة ابن كثير أقسم بالأولى ولم يقسم بالثانية .
وقيل : ولا أقسم بالنفس اللوامة رد آخر وابتداء قسم بالنفس اللوامة . قال الثعلبي : والصحيح أنه أقسم بهما جميعا .
ومعنى : بالنفس اللوامة أي بنفس المؤمن الذي لا تراه إلا يلوم نفسه ، يقول : ما أردت بكذا ؟ فلا تراه إلا وهو يعاتب نفسه ; قاله ابن عباس ومجاهد والحسن وغيرهم . قال الحسن : هي والله نفس المؤمن ، ما يرى المؤمن إلا يلوم نفسه : ما أردت بكلامي ؟ ما أردت بأكلي ؟ ما أردت بحديث نفسي ؟ والفاجر لا يحاسب نفسه .
وقال مجاهد : هي التي تلوم على ما فات وتندم ، فتلوم نفسها على الشر لم فعلته ، وعلى الخير لم لا تستكثر منه . وقيل : إنها ذات اللوم . وقيل : إنها تلوم نفسها بما تلوم عليه غيرها ; فعلى هذه الوجوه تكون اللوامة بمعنى اللائمة ، وهو صفة مدح ; وعلى هذا يجيء القسم بها سائغا حسنا . وفي بعض التفسير : إنه آدم - عليه السلام - لم يزل لائما لنفسه على معصيته التي أخرج بها من الجنة . وقيل : اللوامة بمعنى الملومة المذمومة عن ابن عباس أيضا - فهي صفة ذم وهو قول من نفى أن يكون قسما ; إذ ليس للعاصي خطر يقسم به ، فهي كثيرة اللوم . وقال مقاتل : هي نفس الكافر يلوم نفسه ، ويتحسر في الآخرة على ما فرط في جنب الله . وقال الفراء : ليس من نفس محسنة أو مسيئة إلا وهي تلوم نفسها ; فالمحسن يلوم نفسه أن لو كان ازداد إحسانا ، والمسيء يلوم نفسه ألا يكون ارعوى عن إساءته .
- الطبرى : وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) قال: أقسم بهما جميعا.
وقال آخرون: بل أقسم بيوم القيامة، ولم يقسم بالنفس اللوّامة. وقال: معنى قوله: ( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) ولست أقسم بالنفس اللوّامة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قال الحسن: أقسم بيوم القيامة، ولم يقسم بالنفس اللوّامة.
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: إن الله أقسم بيوم القيامة وبالنفس اللوّامة، وجعل " لا " ردا لكلام قد كان تقدّمه من قوم، وجوابا لهم.
وإنما قلنا ذلك أولى الأقوال بالصواب؛ لأن المعروف من كلام الناس في محاوراتهم إذا قال أحدهم: لا والله، لا فعلت كذا، أنه يقصد بلا ردّ الكلام، وبقوله: والله، ابتداء يمين، وكذلك قولهم: لا أقسم بالله لا فعلت كذا; فإذا كان المعروف من معنى ذلك ما وصفنا، فالواجب أن يكون سائر ما جاء من نظائره جاريا مجراه، ما لم يخرج شيء من ذلك عن المعروف بما يجب التسليم له. وبعد: فإن الجميع من الحجة مجمعون على أن قوله: ( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ) قسم فكذلك قوله: ( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) إلا أن تأتي حجة تدل على أن أحدهما قسم والآخر خبر. وقد دللنا على أن قراءة من قرأ الحرف الأوّل لأقسم بوصل اللام بأقسم قراءة غير جائزة بخلافها ما عليه الحجة مجمعة، فتأويل الكلام إذا: لا ما الأمر كما تقولون أيها الناس من أن الله لا يبعث عباده بعد مماتهم أحياء، أقسم بيوم القيامة، وكانت جماعة تقول: قيامة كل نفس موتها.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان ومسعر، عن زياد بن علاقة، عن المغيرة بن شعبة، قال: يقولون: القيامة القيامة، وإنما قيامة أحدهم: موته.
قال ثنا وكيع، عن مسعر وسفيان، عن أبي قبيس، قال: شهدت جنازة فيها علقمة، فلما دفن قال: أما هذا فقد قامت قيامته.
وقوله: ( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ( اللَّوَّامَةِ ) فقال بعضهم: معناه: ولا أقسم بالنفس التي تلوم على الخير والشرّ.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن الحسن بن مسلم، عن سعيد بن جبير، في قوله: ( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) قال: تلوم على الخير والشرّ.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن سِماك، عن عكرِمة ( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) قال: تلوم على الخير والشرّ.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن أبي الخير بن تميم، عن سعيد بن جُبير، قال: قلت لابن عباس ( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) قال: هي النفس اللئوم.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: أنها تلوم على ما فات وتندم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) قال: تندم على ما فات وتلوم عليه.
وقال آخرون: بل اللوّامة: الفاجرة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) أي: الفاجرة.
وقال آخرون: بل هي المذمومة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) يقول: المذمومة.
وهذه الأقوال التي ذكرناها عمن ذكرناها عنه وإن اختلفت بها ألفاظ قائليها، فمتقاربات المعاني، وأشبه القول في ذلك بظاهر التنـزيل أنها تلوم صاحبها على الخير والشرّ وتندم على ما فات، والقرّاء كلهم مجمعون على قراءة هذه بفصل " لا " من أقسم.
- ابن عاشور : وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) وصيغة لا أقسم } صيغة قسم ، أدخل حرف النفي على فعل { أقسم } لقصد المبالغة في تحقيق حُرْمة المقسَم به بحيث يُوهِم للسامع أن المتكلم يهم أن يقسم به ثم يترك القسم مخافة الحنث بالمقسم به فيقول : لا أقسم به ، أي ولا أقسم بأعزَّ منه عندي ، وذلك كناية عن تأكيد القَسم وتقدم عند قوله تعالى : { فلا أقسم بمواقع النجوم } في سورة الواقعة ( 75 ) .
وفيه محسن بديعي من قبيل ما يسمى تأكيد المدح بما يشبه الذم . وهذا لم نذكره فيما مضى ولم يذكره أحد .
والقسم بيوم القيامة } باعتباره ظرفاً لما يجري فيه من عدل الله وإفاضة فضله وما يحضره من الملائكة والنفوس المباركة .
وتقدم الكلام على { يوم القيامة } غير مرة منها قوله تعالى : { ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب } في سورة البقرة ( 85 ) .
- إعراب القرآن : وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
«وَلا أُقْسِمُ» معطوف على ما قبله و«بِالنَّفْسِ» متعلقان بالفعل و«اللَّوَّامَةِ» صفة.
- English - Sahih International : And I swear by the reproaching soul [to the certainty of resurrection]
- English - Tafheem -Maududi : وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ(75:2) and nay, I swear by the self-reproaching soul! *2
- Français - Hamidullah : Mais non Je jure par l'âme qui ne cesse de se blâmer
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Nein Ich schwöre bei der Seele die sich selbst tadelt
- Spanish - Cortes : ¡Que no ¡Juro por el alma que reprueba
- Português - El Hayek : E juro pela alma que reprova a si mesma;
- Россию - Кулиев : Клянусь душой попрекающей
- Кулиев -ас-Саади : وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
Клянусь душой попрекающей!Речь идет о душах праведников и нечестивцев. Душа человека названа попрекающей из-за своей частой изменчивости, склонности к колебаниям и отсутствия приверженности чему-то одному. А когда наступит смерть, она станет попрекать человека за совершенные им злодеяния. Что же касается правоверных, то они упрекают себя и в этом мире за свои упущения, нерадивость и небрежное отношение к своим обязанностям. Таким образом, Аллах поклялся одновременно воздаянием и тем, кто будет удостоен его. Далее Он поведал о том, что часть упорствующих грешников считает День воскресения ложью.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ve nedamet çeken nefse yemin ederim
- Italiano - Piccardo : lo giuro per l'anima in preda al rimorso
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند دهخۆم به ویژدانی زیندوو و نهفسی ڕهخنه له خۆگر که لۆمهی خۆی دهکات
- اردو - جالندربرى : اور نفس لوامہ کی کہ سب لوگ اٹھا کر کھڑے کئے جائیں گے
- Bosanski - Korkut : i kunem se dušom koja sebe kori
- Swedish - Bernström : Jag kallar till vittne den anklagande [rösten] i människans [inre]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan aku bersumpah dengan jiwa yang amat menyesali dirinya sendiri
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
(Dan Aku bersumpah dengan jiwa yang amat menyesali) dirinya sendiri sekalipun ia berupaya sekuat tenaga di dalam kebaikan. Jawab Qasam tidak disebutkan; lengkapnya, Aku bersumpah dengan nama hari kiamat dan dengan nama jiwa yang banyak mencela, bahwa niscaya jiwa itu pasti akan dibangkitkan. Pengertian Jawab ini ditunjukkan oleh firman selanjutnya, yaitu:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আরও শপথ করি সেই মনের যে নিজেকে ধিক্কার দেয়
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிந்தித்துக் கொண்டிருக்கும் ஆன்மாவின் மீதும் நான் சத்தியம் செய்கின்றேன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และข้าขอสาบานต่อชีวิตที่ประณามตนเอง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва маломатчи нафс билан қасам
- 中国语文 - Ma Jian : 我以自责的灵魂盟誓,
- Melayu - Basmeih : Dan Aku bersumpah dengan "Nafsul Lawwaamah" Bahawa kamu akan dibangkitkan sesudah mati
- Somali - Abduh : Waxaan ku dhaaran oo kale nafta Dagaasha Saaxiibkeed Ee waa la idin soo bixin
- Hausa - Gumi : Bã sai Nã yi rantsuwa da rai mai yawan zargin kansa ba
- Swahili - Al-Barwani : Na ninaapa kwa nafsi inayo jilaumu
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe betohem në shpirtin e atij që e qorton vetveten
- فارسى - آیتی : و قسم مىخورم به نفس ملامتگر.
- tajeki - Оятӣ : ва қасам мехӯрам ба нафси маломатгар!
- Uyghur - محمد صالح : ئۆزىنى مالامەت قىلغۇچى نەپسى بىلەن قەسەمكى، (سىلەر چوقۇم تىرىلدۈرۈلىسىلەر، سىلەردىن چوقۇم ھېساب ئېلىنىدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കുറ്റപ്പെടുത്തുന്ന മനസ്സാക്ഷിയെ ക്കൊണ്ടും ഞാന് സത്യം ചെയ്യുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : اقسم الله سبحانه بيوم الحساب والجزاء واقسم بالنفس المومنه التقيه التي تلوم صاحبها على ترك الطاعات وفعل الموبقات ان الناس يبعثون ايظن هذا الانسان الكافر ان لن نقدر على جمع عظامه بعد تفرقها بلى سنجمعها قادرين على ان نجعل اصابعه او انامله بعد جمعها وتاليفها خلقا سويا كما كانت قبل الموت
*2) The Qur'an has mentioned three kinds of human self:
(1) Ammarah: the self that urges man to evil;
(2) Lawwamah: the self that feels repentant at doing wrong, thinking wrong and willing wrong and reproaches man for this; and the same is called Conscienc in modern terminology; and
(3) Mumta'innah: the self that feels full satisfaction at following the right path and abandoning the wrong path. Here. the thing for which. Allah has sworn an oath by the Resurrection (al- Qiyamah) and the self-reproaching Self, has not been mentioned, for the following sentence itself points it out. The oath has been sworn to stress the truth that Allah will certainly resurrect man after death and He has full power to do so. Now, the question arises: What is the relevance of swearing an oath by these two truths to this thing? As for the Day of Resurrection, the reason of swearing by it is certainty. The whole system of the universe testifies that it is neither eternal nor everlasting. Its own nature tells that it has neither existed since eternity nor can last till eternity. Human intellect has never had any strong argument to support the baseless view that this ever changing world could have existed since ever and would last for ever. But as the knowledge of man about this world goes on increasing, ii goes on becoming more and more certain for man himself that this workhouse of life had a beginning in time before which it was not, and necessarily it has also an end in time after which it will not be. For this reason, Allah has sworn an oath by Resurrection itself on the occurrence of Resurrection, and this is an oath of the kind that we might swear addressing a sceptical person, who may be sceptical about his own existence, saying: "By you yourself, you exist, i.e., your own being itself testifies that you exist. " But an oath by the Day of Resurrection is only an argument for the truth that this system will one day be upset. As for the truth that after that man shall be resurrected and called upon to account for his deeds and made to see the good or evil results thereof, another oath has been sworn by the self reproaching soul. No man exists in the world, who may not have a faculty called Conscience in him. This Conscience is necessarily conscious of the good and evil, and no :natter how perverted and degraded a man might be, his Conscience always checks him on doing evil and for not doing good irrespective of the fact whether the criterion of good and evil that he had set for himself might in itself be right or wrong. This is an express pointer that man is not merely an animal but a moral being. He naturally can distinguish good from evil; he regards himself as responsible for the good or the evil he does; and even if he might feel pleased suppressing the reproaches of his Conscience over the evil he has done to another, he, on the contrary, feels and demands from within that the other one who has done the same evil to him, must deserve punishment. Now, if the existence of a self-reproaching soul of this kind in tnan himself is an undeniable truth, then this truth too is undeniable that the same self-reproaching soul is an evidence of the life hereafter, which exists in man's own nature itself. For this demand of nature that man must be rewarded or punished for his good or evil deeds for which he himself is responsible, cannot be met in any other way than in the life hereafter. No sensible tnan can deny that if man becomes non existent after death, he will certainly be deprived of the rewards of his good deeds and escape the just and lawful punishment of many of his evil deeds. Therefore, unless one comes to believe in the absurd idea that a rational being like tnan has stumbled into an irrational system of the universe and a moral being like tnan has happened to be born in a world which basically has nothing to do with morality, he cannot deny the life hereafter. Likewise, the philosophy of the transmigration of souls also is no reply to this demand of nature, for if man goes on being born and reborn in this very world for the sake of being rewarded and punished for his moral acts, in every cycle of life he will perform some additional moral acts, which again will nerd to be rewarded and punished, thus making his account snore and snore lengthy and complicated in an endless way instead of being settled tidally and for good. Therefore, this demand of nature is fulfilled only in case man in this world should have only one life and then, after the whole human race has been brought to an end, there should be another life in which alI acts of man should be judged and assessed rightly and justly and he should be fully rewarded or punished in consequence thereof. (For further explanation, see E.N. 30 of Surah Al-A'raf).