- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَيَحْسَبُ ٱلْإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُۥ
- عربى - نصوص الآيات : أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه
- عربى - التفسير الميسر : أقسم الله سبحانه بيوم الحساب والجزاء، وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على ترك الطاعات وفِعْل الموبقات، أن الناس يبعثون. أيظنُّ هذا الإنسان الكافر أن لن نقدر على جَمْع عظامه بعد تفرقها؟ بلى سنجمعها، قادرين على أن نجعل أصابعه أو أنامله -بعد جمعها وتأليفها- خَلْقًا سويًّا، كما كانت قبل الموت.
- السعدى : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ
ثم أخبر مع هذا، أن بعض المعاندين يكذب بيوم القيامة، فقال: { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أن لَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ } بعد الموت، كما قال في الآية الأخرى: { قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } ؟ فاستبعد من جهله وعدوانه قدرة الله على خلق عظامه التي هي عماد البدن.
- الوسيط لطنطاوي : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ
وجواب القسم يفهم من قوله - تعالى - بعد ذلك : ( أَيَحْسَبُ الإنسان أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ ) . والمراد بالإِنسان : جنسه . أو المراد به الكافر المنكر للبعث . والاستفهام للتوبيخ والتقريع .
وقد ذكروا فى سبب نزول هذه الآية أن بعض المشركين قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم : يا محمد حدثنى عن يوم القيامة ، فأخبره صلى الله عليه وسلم عنه .
فقال المشرك : لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك - يا محمد - أو يجمع الله العظام . فنزلت هذه الآية .
والمعنى : أقسم بيوم القيامة الذى لا شك فى وقوعه فى الوقت الذى نشاؤه ، وأقسم بالنفس اللوامة التقية التى تلوم ذاتها على الخير ، لماذا لم تستكثر منه ، وعلى الشر لماذا فعلته ، لنجمعن عظامكم - أيها الناس - ولنبعثنكم للحساب والجزاء .
وافتتح - سبحانه - السورة الكريمة بهذا القسم ، للإِيذان بأن ما سيذكر بعده أمر بهم ، من شأن النفوس الواعية أن تستشرف له ، وأن تستجيب لما اشتمل عليه من هدايات وإرشادات .
ووصف - سبحانه - النفس باللوامة بصيغة المبالغة للإِشعار بأنها كريمة مستقيمة تكثر من لوم ذاتها ، وتحض صاحبها على المسارعة فى فعل الخيرات .
والعظام المراد بها الجسد ، وعبر عنه بها ، لأنه لا يقوم إلا بها ، وللرد على المشركين الذين استبعدوا ذلك ، وقالوا - كما حكى القرآن عنهم - : ( مَن يُحيِي العظام وَهِيَ رَمِيمٌ ).
- البغوى : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ
( أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه ) نزلت في عدي بن ربيعة ، حليف بني زهرة ، ختن الأخنس بن شريق الثقفي ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : اللهم اكفني جاري السوء ، يعني : عديا والأخنس . وذلك أن عدي بن ربيعة أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد حدثني عن القيامة متى تكون وكيف أمرها وحالها ؟ فأخبره النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك ولم أؤمن [ بك ] أويجمع يجمع الله العظام ؟ فأنزل الله - عز وجل - : " أيحسب الإنسان " يعني الكافر ( ألن نجمع عظامه ) بعد التفرق والبلى فنحييه . قيل : ذكر العظام وأراد نفسه لأن العظام قالب النفس لا يستوي الخلق إلا باستوائها . وقيل : هو خارج على قول المنكر أو يجمع الله العظام كقوله : " قال من يحيي العظام وهي رميم " ( يس - 78 ) .
- ابن كثير : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ
أي يوم القيامة أيظن أنا لا نقدر على إعادة عظامه وجمعها من أماكنها المتفرقة.
- القرطبى : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ
قوله تعالى : أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه فنعيدها خلقا جديدا بعد أن صارت رفاتا .
قال الزجاج : أقسم بيوم القيامة وبالنفس اللوامة : ليجمعن العظام للبعث ، فهذا جواب القسم .
وقال النحاس : جواب القسم محذوف أي لتبعثن ; ودل عليه قوله تعالى : أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه للإحياء والبعث . والإنسان هنا الكافر المكذب للبعث . الآية نزلت في عدي بن ربيعة قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - : حدثني عن يوم القيامة متى تكون ، وكيف أمرها وحالها ؟ فأخبره النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك ; فقال : لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ولم أومن به ، أويجمع الله العظام ؟ ! ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " اللهم اكفني جاري السوء عدي بن ربيعة ، والأخنس بن شريق " . وقيل : نزلت في عدو الله أبي جهل حين أنكر البعث بعد الموت . وذكر العظام والمراد نفسه كلها ; لأن العظام قالب الخلق .
- الطبرى : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ
وقوله: ( أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ) يقول تعالى ذكره: أيظنّ ابن آدم أن لن نقدر على جمع عظامه بعد تفرّقها، بلى قادرين على أعظم من ذلك، أن نسوي بنانه، وهي أصابع يديه ورجليه، فنجعلها شيئا واحدا كخفّ البعير، أو حافر الحمار، فكان لا يأخذ ما يأكل إلا بفيه كسائر البهائم، ولكنه فرق أصابع يديه يأخذ بها، ويتناول ويقبض إذا شاء ويبسط، فحسن خلقه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
- ابن عاشور : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ
أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3)
وجواب القسم يؤخذ من قوله : { أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه } لأنه دليل الجواب إذ التقدير : لنجمعن عظام الإِنسان أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه .
وفي «الكشاف» «قالوا إنه ( أي لا أقسم ) في الإِمام بغير ألف» وتبرأ منه بلفظ ( قالوا ) لأنه مخالف للموجود في المصاحف . وقد نسب إلى البزي عن ابن كثير أنه قرأ { لأقسم } الأول دون ألف وهي رواية عنه ذكرها الشيخ علي النوري في «غيث النفع» ولم يذكرها الشاطبي . واقتصر ابن عطية على نسبتها إلى ابن كثير دون تقييد ، فتكون اللام لامَ قسم . والمشهور عن ابن كثير خلاف ذلك ، وعطف قوله : { ولا أقسم } تأكيداً للجملة المعطوف عليها ، وتعريف { النفس } تعريف الجنس ، أي الأنفس اللوامة . والمراد نفوس المؤمنين . ووصفُ { اللوامة } مبالغة لأنها تُكثر لوم صاحبها على التقصير في التقوى والطاعة . وهذا اللوم هو المعبر عنه في الاصطلاح بالمحاسبة ، ولومُها يكون بتفكيرها وحديثها النفسي . قال الحسن «ما يُرى المؤمن إلاّ يلوم نفسه على ما فات ويندم ، يلوم نفسه على الشر لِم فعله وعلى الخير لم لا يستكثر منه» فهذه نفوس خيّرة حقيقة أن تشرف بالقَسَم بها وما كان يوم القيامة إلاّ لكرامتها .
والمراد اللوامة في الدنيا لوماً تنشأ عنه التوبة والتقوى وليسَ المراد لوم الآخرة إذ { يقول يا ليتني قدمت لحياتي } [ الفجر : 24 ] .
ومناسبة القسم بها مع يوم القيامة أنها النفوس ذات الفوز في ذلك اليوم .
وعن بعض المفسرين أن { لا أقسم } مراد منه عدم القسم ففسر النفس اللوامة بالتي تَلوم على فعل الخير .
وقوله : { أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه } الخ دليل على جواب القسم إذ تقدير الجواب لنجمعن عظامكم ونبعثكم للحساب .
وتعريف { الإِنسان } تعريف الجنس ، ووقوعه في سياق الإِنكار الذي هو في معنى النفي يقتضي العموم ، وهو عموم عرفي منظور فيه إلى غالب الناس يومئذٍ إذ كان المؤمنون قليلاً . فالمعنى : أيحسب الإِنسان الكافر .
وجملة { أن لن نجمع عظامه } مركبة من حرف { أن } المفتوحة الهمزة المخففة النون التي هي أخت ( إنّ ) المكسورة .
واسم { أن } ضمير شأن محذوف .
والجملة الواقعة بعد { أنْ } خبر عن ضمير الشأن ، فسيبويه يجعل { أن } مع اسمها وخبرها سادّة مسدّ مفعولي فعل الظن . والأخفش يَجعل { أن } مع جزئيها في مقام المفعول الأول ( أي لأنه مصدر ) ويقدِّر مفعولاً ثانياً . وذلك أن من خواص أفعال القلوب جواز دخول ( أن ) المفتوحة الهمزة بعدها فيستغني الفعل ب ( أن ) واسمها وخبرها عن مفعوليه .
وجيء بحرف { لن } الدال على تأكيد النفي لحكاية اعتقاد المشركين استحالة جمع العظام بعد رمامها وتشتتها .
قال القرطبي : نزلت في عدي بن ربيعة ( الصواب ابن أبي ربيعة ) قال للنبيء صلى الله عليه وسلم يا محمد حدِّثْني عن يوم القيامة فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عدي : لو عاينتُ ذلك اليوم لم أصدقْك أوَ يجمع الله العظام . فنزلت هذه الآية ، ألا قلت : إن سبب النزول لا يخصص الإِنسان بهذا السائل .
والعظام : كناية عن الجسد كله ، وإنما خصت بالذكر لحكاية أقوالهم { من يُحيي العظام وهي رميم } [ يس : 78 ] { أإذا كنا عظاماً ورفاتاً إنا لمبعوثون } [ الإسراء : 49 ] { أإذَا كنا عظاماً نخرة } [ النازعات : 11 ] فهم احتجوا باستحالة قبول العظام للإِعادة بعد البِلى ، على أن استحالة إعادة اللحم والعصب والفؤاد بالأولى . فإثبات إعادة العظام اقتضى أن إعادة بقية الجسم مساوٍ لإِعادة العظم وفي ذلك كفاية من الاستدلال مع الإِيجاز .
ثم إن كانت إعادة الخلق بجَمع أجزاء أجسامهم المتفرقة من ذراتتٍ الله أعلم بها ، وهو أحد قولين لعلمائنا ، ففعل { نجمع } محمول على حقيقته . وإن كان البعث بخلق أجسام أخرى على صور الأجسام الفانية سواء كان خلقاً مستأنفاً أو مبتدأ من أعجاب الأذناب على ما ورد في بعض الأخبار وهما قولان لعلمائنا . ففعل { نجمع } مستعار للخلق الذي هو على صورة الجسم الذي بلِيَ . ومناسبة استعارته مشاكلةُ أقوال المشركين التي أريد إبطالُها لتجنب الدخول معهم في تصوير كيفية البعث ، ولذلك لا ترى في آيات القرآن إلاّ إجمالها ومِن ثَم اختلف علماء الإِسلام في كيفية إعادة الأجسام عند البعث . واختار إمام الحرمين التوقف ، وآيات القرآن ورد فيها ما يصلح للأمرين .
و { بَلَى } حرف إبطال للنفي الذي دل عليه { لن نجمع عظامه } فمعناه بل تجمع عظامه على اختلاف المحملين في معنى الجمع .
- إعراب القرآن : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ
«أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ» الهمزة حرف استفهام ومضارع وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها و«أن» مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف و«لن نَجْمَعَ» مضارع منصوب بلن والفاعل مستتر و«عِظامَهُ» مفعول به والجملة خبر أن المخففة والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يحسب
- English - Sahih International : Does man think that We will not assemble his bones
- English - Tafheem -Maududi : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ(75:3) Does man imagine that We will not be able to bring his bones together again? *3
- Français - Hamidullah : L'homme pense-t-il que Nous ne réunirons jamais ses os
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Meint der Mensch etwa daß Wir seine Knochen nicht zusammenfügen werden
- Spanish - Cortes : ¿Cree el hombre que no juntaremos sus huesos
- Português - El Hayek : Porventura o homem crê que jamais reuniremos os seus ossos
- Россию - Кулиев : Неужели человек полагает что Мы не соберем его костей
- Кулиев -ас-Саади : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ
Неужели человек полагает, что Мы не соберем его костей?Здесь имеется в виду воскрешение после смерти. Всевышний словно ответил на слова неверного, который спросил: «Кто оживит кости, которые истлели?» (36:78). Из-за своего невежества и своей злобы он счел невероятной способность Аллаха воскресить его кости, которые представляют собой остов тела, но Аллах опроверг это и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : İnsan kemiklerini bir araya toplayamayız mı sanıyor
- Italiano - Piccardo : Crede forse l'uomo che mai riuniremo le sue ossa
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا ئینسان وادهزانێت ههرگیز ئێسکهکانی کۆناکهینهوه
- اردو - جالندربرى : کیا انسان یہ خیال کرتا ہے کہ ہم اس کی بکھری ہوئی ہڈیاں اکٹھی نہیں کریں گے
- Bosanski - Korkut : Zar čovjek misli da kosti njegove nećemo sakupiti
- Swedish - Bernström : Tror människan att Vi inte förmår sätta samman hennes ben [på nytt]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apakah manusia mengira bahwa Kami tidak akan mengumpulkan kembali tulang belulangnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ
(Apakah manusia mengira) yakni, orang kafir (bahwa Kami tidak akan mengumpulkan kembali tulang belulangnya) untuk dibangkitkan menjadi hidup kembali.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মানুষ কি মনে করে যে আমি তার অস্থিসমূহ একত্রিত করব না
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மரித்து உக்கிப்போன மனிதனின் எலும்புகளை நாம் ஒன்று சேர்க்கவே மாட்டோம் என்று மனிதன் எண்ணுகின்றானா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : มนุษย์คิดหรือว่า เราจะไม่รวบรวมกระดูกของเขากระนั้นหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Кофир Инсон Бизни унинг суякларини жамлай олмас деб ўйларми
- 中国语文 - Ma Jian : 难道人猜想我绝不能集合他的骸骨吗?
- Melayu - Basmeih : Patutkah manusia yang kafir menyangka bahawa Kami tidak akan dapat mengumpulkan tulangtulangnya dan menghidupkannya semula
- Somali - Abduh : Ma wuxuu u maleeyay Dadku inaanaan kulminhaynin lafihiisa
- Hausa - Gumi : Sin mutum yana zaton cẽwa bã zã Mu tãra ƙasusuwansa ba
- Swahili - Al-Barwani : Anadhani mtu kuwa Sisi hatutaikusanya mifupa yake
- Shqiptar - Efendi Nahi : A mendon njeriu që nuk do të mund t’ia mbledhim eshtrat e tij
- فارسى - آیتی : آيا آدمى مىپندارد كه ما استخوانهايش را گرد نخواهيم آورد؟
- tajeki - Оятӣ : Оё одамӣ мепиндорад, ки Мо устухонҳояшро гирд нахоҳем овард?
- Uyghur - محمد صالح : ئىنسان (يەنى كاپىر) بىزنى ئۆزىنىڭ (چىرىپ تارقىلىپ كەتكەن) سۆڭەكلىرىنى جەمئى قىلالمايدۇ دەپ گۇمان قىلامدۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മനുഷ്യന് വിചാരിക്കുന്നുവോ, നമുക്ക് അവന്റെ എല്ലുകളെ ഒരുമിച്ചുകൂട്ടാനാവില്ലെന്ന്?
- عربى - التفسير الميسر : اقسم الله سبحانه بيوم الحساب والجزاء واقسم بالنفس المومنه التقيه التي تلوم صاحبها على ترك الطاعات وفعل الموبقات ان الناس يبعثون ايظن هذا الانسان الكافر ان لن نقدر على جمع عظامه بعد تفرقها بلى سنجمعها قادرين على ان نجعل اصابعه او انامله بعد جمعها وتاليفها خلقا سويا كما كانت قبل الموت
*3) The above two arguments, which have been presented in the form of the oaths, only prove two things. First, that the end of the world (i.e. the first stage of Resurrection) is a certainty; and second, that another life after death is necessary, for without it the logical and natural demands of man's being a moral being cannot be fulfilled; and this will certainly happen, for the existence of the Conscience in man testifies to it. Now, this third argument has been given to prove that life after death is possible. The people of Makkah who denied it, said again and again: "How can it be that the people who died hundreds of thousands of years ago, whose bodies have disintegrated into particles and mixed in the dust, whose bones decayed and were scattered away by the winds, some of whom were burnt to ashes, others devoured by the beasts of prey, still others drowned in the seas and swallowed by fish, the material constituents of their bodies should re-assemble and every man should rise up as the same person that he once was ten or twenty thousand years before? Allah has given its very rational and highly forceful reply in the form of this brief question: "Does man think that We shall not be able to put his bones together?" That is, "If you had been told that the scattered particles of your body would reunite of their own accord some time in the future, and you would come back to life by yourself with this very body, you would no doubt have been justified in regarding it as impossible. But what you have actually been told is that such a thing will not happen by itself, but Allah Almighty will do this. Now, do you really think that the Creator of the universe, Whom you yourself also regard as the Creator, would be powerless to do so?" This was such a question in answer to which nobody who believed in God to be the Creator of the universe; could say, neither then nor today, that even God Himself could not do this even if He so willed. And if a disbeliever says such a thing, he can be asked: How did God in the first instance make the body in which you at present exist, by gathering its countless particles together from the air, water and earth and many other places you know not what, and how can you say that the same God cannot gather its constituent parts together once again?