- عربي - نصوص الآيات عثماني : بَلْ يُرِيدُ ٱلْإِنسَٰنُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُۥ
- عربى - نصوص الآيات : بل يريد الإنسان ليفجر أمامه
- عربى - التفسير الميسر : بل ينكر الإنسان البعث، يريد أن يبقى على الفجور فيما يستقبل من أيام عمره، يسأل هذا الكافر مستبعدًا قيام الساعة: متى يكون يوم القيامة؟
- السعدى : بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ
وإنما [ وقع ] ذلك منه أن قصده وإرادته أن يكذب بما أمامه من البعث. والفجور: الكذب مع التعمد.
ثم ذكر أحوال القيامة فقال:
- الوسيط لطنطاوي : بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ
وقوله - تعالى - ( بَلْ يُرِيدُ الإنسان لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ) بيان لحال أخرى من أحوال فجور هؤلاء المشركين وطغيانهم ، وانتقال من إنكار الحسبان إلى الإِخبار عن حال هذا الإِنسان .
والفجور : يطلق على القول البالغ النهاية فى السوء ، وعلى الفعل القبيح المنكر ، ويطلق على الكذب ، ولذا وصفت اليمين الكاذبة ، باليمين الفاجرة فيكون فجر بمعنى كذب ، وزنا ومعنى .
ولفظ " الأمام " يطلق على المكان الذى يكون فى مواجهة الإِنسان ، والمراد به هنا : الزمان المستقبل وهو يوم القيامة ، الذى دل عليه قوله - تعالى - بعد ذلك : ( يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ القيامة ) .
- البغوى : بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ
( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ) يقول لا يجهل ابن آدم أن ربه قادر على جمع عظامه لكنه يريد أن يفجر أمامه ، أي : يمضي قدما [ على ] معاصي الله ما عاش راكبا رأسه لا ينزع عنها ولا يتوب ، هذا قول مجاهد ، والحسن ، وعكرمة ، والسدي .
وقال سعيد بن جبير : " ليفجر أمامه " يقدم على الذنب ويؤخر التوبة ، فيقول : سوف أتوب ، سوف أعمل حتى يأتيه الموت على شر أحواله وأسوأ أعماله .
وقال الضحاك : هو الأمل ، يقول : أعيش فأصيب من الدنيا كذا وكذا [ ولا يذكر الموت ] .
وقال ابن عباس ، وابن زيد : يكذب بما أمامه من البعث والحساب . وأصل " الفجور " الميل ، وسمي الفاسق والكافر : فاجرا ، لميله عن الحق .
- ابن كثير : بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ
وقوله : ( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ) قال سعيد ، عن ابن عباس : يعني يمضي قدما .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : ( ليفجر أمامه ) يعني : الأمل ، يقول الإنسان : أعمل ثم أتوب قبل يوم القيامة ، ويقال : هو الكفر بالحق بين يدي القيامة .
وقال مجاهد ( ليفجر أمامه ) ليمضي أمامه راكبا رأسه . وقال الحسن : لا يلقى ابن آدم إلا تنزع نفسه إلى معصية الله قدما قدما ، إلا من عصمه الله .
وروي عن عكرمة وسعيد بن جبير والضحاك والسدي ، وغير واحد من السلف : هو الذي يعجل الذنوب ويسوف التوبة .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : هو الكافر يكذب بيوم الحساب . وكذا قال ابن زيد ، وهذا هو الأظهر من المراد ; ولهذا قال بعده
- القرطبى : بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ
قوله تعالى : بل يريد الإنسان ليفجر أمامه قال ابن عباس : يعني الكافر يكذب بما أمامه من البعث والحساب . وقاله عبد الرحمن بن زيد ; ودليله :يسأل أيان يوم القيامة أي يسأل متى يكون ! على وجه الإنكار والتكذيب . فهو لا يقنع بما هو فيه من التكذيب ، ولكن يأثم لما بين يديه . ومما يدل على أن الفجور التكذيب ما ذكره القتبي وغيره أن أعرابيا قصد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وشكا إليه نقب إبله ودبرها ، وسأله أن يحمله على غيرها فلم يحمله ; فقال الأعرابي :
أقسم بالله أبو حفص عمر ما مسها من نقب ولا دبر
فاغفر له اللهم إن كان فجر
يعني إن كان كذبني فيما ذكرت . وعن ابن عباس أيضا : يعجل المعصية ويسوف التوبة . وفي بعض الحديث قال : يقول سوف أتوب ولا يتوب ; فهو قد أخلف فكذب . وهذا قول مجاهد والحسن وعكرمة والسدي وسعيد بن جبير ، يقول : سوف أتوب ، سوف أتوب ، حتى يأتيه الموت على أشر أحواله .
وقال الضحاك : هو الأمل يقول سوف أعيش وأصيب من الدنيا ولا يذكر الموت . وقيل : أي يعزم على المعصية أبدا وإن كان لا يعيش إلا مدة قليلة . فالهاء على هذه الأقوال للإنسان . وقيل : الهاء ليوم القيامة . والمعنى بل يريد الإنسان ليكفر بالحق بين يدي يوم القيامة . والفجور أصله الميل عن الحق .
- الطبرى : بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ
يقول تعالى ذكره: ما يجهل ابن آدم أن ربه قادر على أن يجمع عظامه، ولكنه يريد أن يمضي أمامه قُدُما في معاصي الله، لا يثنيه عنها شيء، ولا يتوب منها أبدا، ويسوّف التوبة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن أبي الخير بن تميم الضبي، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس في قوله: ( بَلْ يُرِيدُ الإنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ) قال: يمضي قُدُمًا.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: ( بَلْ يُرِيدُ الإنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ) يعني الأمل، يقول الإنسان: أعمل ثم أتوب قبل يوم القيامة، ويقال: هو الكفر بالحقّ بين يدي القيامة.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ) قال: يمضي أمامه راكبا رأسه.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( بَلْ يُرِيدُ الإنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ) قال: قال الحسن: لا تلقى ابن آدم إلا تنـزع نفسه إلى معصية الله قُدُما قدما، إلا من قد عصم الله.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن، في قوله: ( لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ) قال: قُدُما في المعاصي.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن عمرو، عن إسماعيل السدي ( بَلْ يُرِيدُ الإنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ) قال: قُدُما.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن النضر، عن عكرِمة ( بَلْ يُرِيدُ الإنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ) قال: قدما لا ينـزع عن فجور.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جُبير ( لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ) قال: سوف أتوب.
وقال آخرون: بل معنى ذلك أنه يركب رأسه في طلب الدنيا دائبا ولا يذكر الموت.
* ذكر من قال ذلك:
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( بَلْ يُرِيدُ الإنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ) هو الأمل يؤمل الإنسان، أعيش وأصيب من الدنيا كذا، وأصيب كذا، ولا يذكر الموت.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: بل يريد الإنسان الكافر ليكذب بيوم القيامة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( بَلْ يُرِيدُ الإنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ) يقول: الكافر يكذّب بالحساب.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( بَلْ يُرِيدُ الإنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ) قال: يكذّب بما أمامه يوم القيامة والحساب.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: بل يريد الإنسان ليكفر بالحقّ بين يدي القيامة، والهاء على هذا القول في قوله: ( أمامَهُ ) من ذكر القيامة، وقد ذكرنا الرواية بذلك قبل.
- ابن عاشور : بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ
بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5)
{ بل } إضراب انتقالي إلى ذكر حال آخر من أحوال فجورهم ، فموقع الجملة بعد { بل } بمنزلة الاستئناف الابتدائي للمناسبة بين معنى الجملتين ، أي لمَّا دُعُوا إلى الإقلاع عن الإِشراك وما يستدعيه من الآثام وأنذروا بالعقاب عليه يوم القيامة كانوا مصممين على الاسترسال في الكفر .
والفُجورُ : فعل السوء الشديد ويطلق على الكَذِب ، ومنه وُصفت اليمين الكاذبة بالفاجرة ، فيكون فجَر بمعنى كذب وزْناً ومعنًى ، فيكون قاصراً ومتعدياً مثل فعل كَذَب مُخفف الذال . روي عن ابن عباس أنه قال : يعني الكافر يكذِّب بما أمامه . وعن ابن قتيبة : أن أعرابياً سأل عمر بن الخطاب أن يحمله على راحلة وشكا دبَر راحلته فاتَّهمه عمر فقال الأَعرابي :
مَا مَسَّها من نَقَببٍ ولا دَبَر ... أقْسَمَ بالله أبو حفص عمرْ
فاغفِرْ له اللهم إنْ كانَ فَجَرْ ... قال : يعني إن كان نسبني إلى الكذب .
وقوله : { يريد الإِنسان } يجوز أن يكون إخباراً عما في نفوس أهل الشرك من محبة الاسترسال فيما هم عليه من الفسق والفجور .
ويجوز أن يكون استفهاماً إنكارياً موافقاً لسياق ما قبله من قوله : { أيحسب الإِنسانُ أنْ لن نجمع عظامه } [ القيامة : 3 ] .
وأعيد لفظ { الإِنسان } إظهاراً في مقام الإِضمار لأن المقام لتقريعه والتعجيب من ضلاله .
وكرر لفظ { الإِنسان } في هذه السورة خمسَ مرات لذلك ، مع زيادة ما في تكرره في المرة الثانية والمرتين الرابعة والخامسة من خصوصية لتكون تلك الجمل الثلاث التي ورد ذكره فيها مستقلة بمفادها .
واللام في قوله : { ليفجر } هي اللام التي يكثر وقوعها بعد مادتي الأمر والإِرادة نحو { وأمِرْتُ لأَعْدِلَ بينَكم } [ الشورى : 15 ] { يُريد الله ليُبيِّنَ لكم } [ النساء : 26 ] وقول كُثيِّر :
أريد لأَنْسَى حُبَّها فكأنَّما ... تَمَثَّلُ لي ليلى بكُل مكان
وينتصب الفعل بعدها ب ( أنْ ) مضمرة ، لأنه أصل هذه اللام لام التعليل ولذلك قيل : هي لام التعليل وقيل : زائدة . وعن سيبويه أن الفعل الذي قبل هذه اللام مقدر بمصدر مرفوع على الابتداء وأن اللام وما بعدها خبره ، أي إرادتهم للفجور . واتفقوا على أن لا مفعول للفعل الواقع بعدها ، ولهذا الاستعمال الخاص بها . قال النحاس سماها بعضُ القُراء ( لاَمَ أنْ ) . وتقدم الكلام عليها في مواضع منها عند قوله تعالى : { يُريد الله ليُبَيِّنَ لكم } في سورة النساء ( 26 ) .
وأمَام : أصله اسم للمكان الذي هو قُبالة من أضيف هو إليه وهو ضد خلْف ، ويطلق مجازاً على الزمان المستقبل ، قال ابن عباس : يكذب بيوم الحساب ، وقال عبد الرحمان ابن زيد : يكذب بما أمامه سَفَط .
وضمير أمامه } يجوز أن يعود إلى الإِنسان ، أي في مستقبله ، أي من عمره فيمضي قُدُماً راكباً رأسه لا يقلع عما هو فيه من الفجور فينكر البعث فلا يَزع نفسه عما لا يريد أن يزعها من الفجور . وإلى هذا المعنى نحا ابن عباس وأصحابه .
ويجوز أن يكون { أمامه } أُطلق على اليوم المستقبل مجازاً وإلى هذا نحا ابن عَباس في رواية عنه وعبدُ الرحمان بن زيد ، ويكون { يفجر } بمعنى يكذب ، أي يَكذِب باليوم المستقبل .
- إعراب القرآن : بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ
«بَلْ» حرف إضراب انتقالي و«يُرِيدُ الْإِنْسانُ» مضارع وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها و«لِيَفْجُرَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل و«أَمامَهُ» ظرف مكان والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل.
- English - Sahih International : But man desires to continue in sin
- English - Tafheem -Maududi : بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ(75:5) But man desires to persist in his evil ways. *5
- Français - Hamidullah : L'homme voudrait plutôt continuer à vivre en libertin
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Aber nein Der Mensch will fortdauernd vor sich hin lasterhaft sein
- Spanish - Cortes : Pero el hombre preferiría continuar viviendo como un libertino
- Português - El Hayek : Porém o homem deseja praticar o mal mesmo perante ele
- Россию - Кулиев : Но человек желает и впредь совершать грехи
- Кулиев -ас-Саади : بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ
Но человек желает и впредь совершать грехи.- Turkish - Diyanet Isleri : Ama insanoğlu gelecekte de suç işlemek ister de "Kıyamet günü ne zamanmış " der
- Italiano - Piccardo : Ma l'uomo preferisce piuttosto il libertinaggio
- كوردى - برهان محمد أمين : نهخێر با گومانی وانهبات بهڵکو ئادهمیزاد دهیهوێت گوناهو تاوان بکاته پیشهی خۆی بهدرێژایی ژیانی یاخود دهیهوێت قیامهت له بهردهمیدا بهرپا ببێت ئینجا باوهڕی پێ بهێنێت
- اردو - جالندربرى : مگر انسان چاہتا ہے کہ اگے کو خود سری کرتا جائے
- Bosanski - Korkut : Ali čovjek hoće dok je živ da griješi
- Swedish - Bernström : Men människan vill fortsätta att leva sitt syndiga liv
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Bahkan manusia itu hendak membuat maksiat terus menerus
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ
(Bahkan manusia itu hendak membuat maksiat terus-menerus) huruf Lam yang ada pada lafal Liyafjura adalah Zaidah, sedangkan lafal Yafjuru dinashabkan oleh An yang diperkirakan keberadaannya. Yakni dia selalu berbuat dusta (di dalam menghadapinya) di dalam menghadapi hari kiamat. Pengertian ini ditunjukkan oleh firman selanjutnya, yaitu:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বরং মানুষ তার ভবিষ্যত জীবনেও ধৃষ্টতা করতে চায়
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனினும் மனிதன் தன் எதிரே வர விருப்பதை கியாம நாள் பொய்ப்பிக்கவே நாடுகிறான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แต่ว่ามนุษย์นั้นประสงค์ที่จะทำความชั่ว
- Uzbek - Мухаммад Содик : Балки инсон келажакда фисқу фужур қилишни хоҳлайдир
- 中国语文 - Ma Jian : 不然,人欲长此放荡下去。
- Melayu - Basmeih : Kebenaran itu bukan tidak ada buktinya bahkan manusia yang ingkar sentiasa suka hendak meneruskan perbuatan kufur dan maksiat di sepanjang hayatnya sehingga ia tidak mengakui adanya hari kiamat
- Somali - Abduh : Wuxuuse Dooni Dadku inay ka Gaaloobaan waxa ka horreeya
- Hausa - Gumi : Ba haka ba Mutum so yake ya yi fãjirci ya ƙaryata abin da yake a gabansa
- Swahili - Al-Barwani : Lakini mtu anataka tu kuendelea na maasi kwa siku zilioko mbele yake
- Shqiptar - Efendi Nahi : Por njeriu dëshiron të gabojë përderisa të jetë gjallë
- فارسى - آیتی : بلكه آدمى مىخواهد كه در آينده نيز به كارهاى ناشايست پردازد.
- tajeki - Оятӣ : Балки одамӣ мехоҳад, ки дар оянда низ ба корҳои ношоиста пардозад.
- Uyghur - محمد صالح : بەلكى ئىنسان كەلگۈسى ھاياتىدا گۇناھتا ئەزۋەيلىمەكچى بولىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നിട്ടും മനുഷ്യന് തന്റെ വരുംകാല ജീവിതത്തില് ദുര്വൃത്തികള് ചെയ്യാനുദ്ദേശിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : بل ينكر الانسان البعث يريد ان يبقى على الفجور فيما يستقبل من ايام عمره يسال هذا الكافر مستبعدا قيام الساعه متى يكون يوم القيامه
*5) In this brief sentence the real disease of the deniers of the Hereafter has been clearly diagnosed. What makes them deny the Hereafter is not, in fact, their regarding the Resurrection and Hereafter as impossible but they deny it because acceptance of the Hereafter inevitably imposes certain moral restrictions on them, which they detest. They desire that they should continue roaming in the world at will as they have been roaming before. They should have full freedom to go on committing whatever injustice, dishonesty, sin and wickedness that they have been committing before, and there should be no deterrent to obstruct their freedom and to warn them that one day they will have to appear and render an account of their deeds before their God. Therefore, it is not their intellect which is hindering them from believing in the Hereafter but their desires of the self.