- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُۥ
- عربى - نصوص الآيات : ولو ألقى معاذيره
- عربى - التفسير الميسر : بل الإنسان حجة واضحة على نفسه تلزمه بما فعل أو ترك، ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن إجرامه، فإنه لا ينفعه ذلك.
- السعدى : وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ
{ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } فإنها معاذير لا تقبل، ولا تقابل ما يقرر به العبد ، فيقر به، كما قال تعالى: { اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } .
فالعبد وإن أنكر، أو اعتذر عما عمله، فإنكاره واعتذاره لا يفيدانه شيئا، لأنه يشهد عليه سمعه وبصره، وجميع جوارحه بما كان يعمل، ولأن استعتابه قد ذهب وقته وزال نفعه: { فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }
- الوسيط لطنطاوي : وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ
( وَلَوْ ألقى مَعَاذِيرَهُ ) أى : ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن نفسه ويجادل عنها .
وعن الضحاك : ولو أرخى ستوره ، وقال : المعاذير : الستور ، واحدها معذار ، فإن صح فلأنه يمنع رؤية المحتجب ، كما تمنع المعذرة عقوبة المذنب .
فإن قلت : أليس قياس المعذرة أن تجمع لا معاذير؟ قلت : المعاذير ليس بجمع معذرة ، إنما هو اسم جمع لها .
ونحوه : المناكير فى المنكر .
فالمقصود بهاتين الآيتين : بيان أن الإِنسان لن يستطيع أن يهرب من نتائج عمله مهما حاول ذلك ، لأن جوارحه شاهدة عليه ، ولأن أعذاره لن تكون مقبولة ، لأنها جاءت فى غير وقتها ، كما قال - تعالى - : ( لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ . إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ . فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فاتبع قُرْآنَهُ . ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) .
- البغوى : وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ
( ولو ألقى معاذيره ) يعني يشهد عليه الشاهد ولو اعتذر وجادل عن نفسه لم ينفعه ، كما قال تعالى : " يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم " ( غافر - 52 ) وهذا قول مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير وابن زيد وعطاء : قال الفراء : ولو اعتذر فعليه من نفسه من يكذب عذره ومعنى الإلقاء : القول ، كما قال : فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون ( النحل - 86 ) . وقال الضحاك والسدي : " ولو ألقى معاذيره " يعني : ولو أرخى الستور وأغلق الأبواب . وأهل اليمن يسمون الستر : معذارا ، وجمعه : معاذير ، ومعناه على هذا القول : وإن أسبل الستر ليخفي ما يعمل ، فإن نفسه شاهدة عليه .
- ابن كثير : وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ
وقال مجاهد : ( ولو ألقى معاذيره ) ولو جادل عنها فهو بصير عليها . وقال قتادة : ( ولو ألقى معاذيره ) ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه . وقال السدي : ( ولو ألقى معاذيره ) حجته . وكذا قال ابن زيد والحسن البصري ، وغيرهم . واختاره ابن جرير .
وقال قتادة ، عن زرارة ، عن ابن عباس : ( ولو ألقى معاذيره ) يقول : لو ألقى ثيابه .
وقال الضحاك : ولو أرخى ستوره ، وأهل اليمن يسمون الستر : المعذار .
والصحيح قول مجاهد وأصحابه ، كقوله : ( ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ) [ الأنعام : 23 ] وكقوله ( يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون ) [ المجادلة : 18 ] .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : ( ولو ألقى معاذيره ) هي الاعتذار ، ألم تسمع أنه قال : ( لا ينفع الظالمين معذرتهم ) [ غافر : 52 ] وقال ( وألقوا إلى الله يومئذ السلم ) [ النحل : 87 ] ( فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء ) [ النحل : 28 ] وقولهم ( والله ربنا ما كنا مشركين )
- القرطبى : وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ
قوله تعالى : ولو ألقى معاذيره ومعناه لو اعتذر بعد الإقرار لم يقبل منه . وقد اختلف العلماء فيمن رجع بعدما أقر في الحدود التي هي خالص حق الله ; فقال أكثرهم منهم الشافعي وأبو حنيفة : يقبل رجوعه بعد الإقرار . وقال به مالك في أحد قوليه ، وقال في القول الآخر : لا يقبل إلا أن يذكر لرجوعه وجها صحيحا .
والصحيح جواز الرجوع مطلقا ; لما روى الأئمة منهم البخاري ومسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رد المقر بالزنا مرارا أربعا كل مرة يعرض عنه ، ولما شهد على نفسه أربع مرات دعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال : " أبك جنون ؟ " قال : لا . قال : " أحصنت ؟ " قال : نعم . وفي حديث البخاري : " لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت " . وفي النسائي وأبي داود : حتى قال له في الخامسة " أجامعتها ؟ " قال : نعم . قال : " حتى غاب ذلك منك في ذلك منها " قال : نعم . قال : " كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر " . قال : نعم . ثم قال : " هل تدري ما الزنا " قال : نعم ، أتيت منها حراما مثل ما يأتي الرجل من أهله حلالا . قال : " فما تريد مني ؟ قال : أريد أن تطهرني . قال : فأمر به فرجم . قال الترمذي وأبو داود : فلما وجد مس الحجارة فر يشتد ، فضربه رجل بلحي جمل ، وضربه الناس حتى مات . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " هلا تركتموه " وقال أبو داود والنسائي : ليتثبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأما لترك حد فلا . وهذا كله طريق للرجوع وتصريح بقبوله . وفي قوله - عليه السلام - : " لعلك قبلت أو غمزت " إشارة إلى قول مالك : إنه يقبل رجوعه إذا ذكر وجها .
وهذا في الحر المالك لأمر نفسه ، فأما العبد فإن إقراره لا يخلو من أحد قسمين : إما أن يقر على بدنه ، أو على ما في يده وذمته ; فإن أقر على ما في بدنه فيما فيه عقوبة من القتل فما دونه نفذ ذلك عليه .
وقال محمد بن الحسن : لا يقبل ذلك منه ; لأن بدنه مستغرق لحق السيد ، وفي إقراره إتلاف حقوق السيد في بدنه ; ودليلنا قوله - صلى الله عليه وسلم - : من أصاب من هذه القاذورات شيئا فليستتر بستر الله ، فإن من يبد لنا صفحته نقم عليه الحد . المعنى أن محل العقوبة أصل الخلقة ، وهي الدمية في الآدمية ، ولا حق للسيد فيها ، وإنما حقه في الوصف والتبع ، وهي المالية الطارئة عليه ; ألا ترى أنه لو أقر بمال لم يقبل ، حتى قال أبو حنيفة : إنه لو قال سرقت هذه السلعة أنه لم تقطع يده ويأخذها المقر له .
وقال علماؤنا : السلعة للسيد ويتبع العبد بقيمتها إذا عتق ; لأن مال العبد للسيد إجماعا ، فلا يقبل قوله فيه ولا إقراره عليه ، لا سيما وأبو حنيفة يقول : إن العبد لا ملك له ولا يصح أن يملك ولا يملك ، ونحن وإن قلنا إنه يصح تملكه . ولكن جميع ما في يده لسيده بإجماع على القولين . والله أعلم .
- الطبرى : وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ
وقوله : ( ولو ألقى معاذيره ) اختلف أهل الرواية في معنى ذلك ، فقال بعضهم : معناه : بل الإنسان على نفسه شهود من نفسه ، ولو اعتذر بالقول مما قد أتى من المآثم ، وركب من المعاصي ، وجادل بالباطل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس : ( ولو ألقى معاذيره ) يعني الاعتذار ، ألم تسمع أنه قال : [ ص: 64 ] ( لا ينفع الظالمين معذرتهم ) وقال الله : ( وألقوا إلى الله يومئذ السلم ) ، ( كنا نعمل من سوء ) . وقولهم : ( والله ربنا ما كنا مشركين ) .
حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا أبو أحمد ، قال : ثنا سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير ، في قوله : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ) قال : شاهد على نفسه ولو اعتذر .
حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) ولو جادل عنها ، فهو بصيرة عليها .
حدثني يعقوب ، قال : ثنا ابن علية ، عن عمران بن حدير ، قال : سألت عكرمة ، عن قوله : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) قال : فسكت ، فقلت له : إن الحسن يقول : ابن آدم عملك أولى بك ، قال : صدق .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( ولو ألقى معاذيره ) قال : معاذيرهم التي يعتذرون بها يوم القيامة فلا ينتفعون بها ، قال : ( يوم لا يؤذن لهم فيعتذرون ) ويوم يؤذن لهم فيعتذرون فلا تنفعهم ويعتذرون بالكذب .
وقال آخرون : بل معنى ذلك : بل للإنسان على نفسه من نفسه بصيرة ولو تجرد .
ذكر من قال ذلك :
حدثني نصر بن علي الجهضمي ، قال : ثني أبي ، عن خالد بن قيس ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن ابن عباس ، في قوله : ( ولو ألقى معاذيره ) قال : لو تجرد .
وقال آخرون : بل معنى ذلك : ولو أرخى الستور وأغلق الأبواب .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن خلف العسقلاني ، قال : ثنا رواد ، عن أبي حمزة ، عن السدي في قوله : ( ولو ألقى معاذيره ) ولو أرخى الستور ، وأغلق الأبواب .
وقال آخرون : بل معنى ذلك : ( ولو ألقى معاذيره ) لم تقبل . [ ص: 65 ]
ذكر من قال ذلك :
حدثنا نصر بن علي ، قال : ثني أبي ، عن خالد بن قيس ، عن قتادة ، عن الحسن : ( ولو ألقى معاذيره ) لم تقبل معاذيره .
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( ولو ألقى معاذيره ) قال : ولو اعتذر .
وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب قول من قال : معناه : ولو اعتذر لأن ذلك أشبه المعاني بظاهر التنزيل ، وذلك أن الله جل ثناؤه أخبر عن الإنسان أن عليه شاهدا من نفسه بقوله : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ) فكان الذي هو أولى أن يتبع ذلك ، ولو جادل عنها بالباطل ، واعتذر بغير الحق ، فشهادة نفسه عليه به أحق وأولى من اعتذاره بالباطل .
- ابن عاشور : وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ
وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
{ لو } هذه وَصْلِيَّةٌ كما تقدم عند قوله تعالى : { فلن يقبل من أحدهم مِلْءُ الأرض ذهباً ولو افتدى به } في آل عمران ( 91 ) . والمعنى : هو بصيرة على نفسه حتى في حال إلقائه معاذيره .
والإِلقاء : مراد به الإِخبار الصريح على وجه الاستعارة ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { فألْقَوا إليهم القول إنكم لكاذبون } في سورة النحل ( 86 ) .
والمعاذير : اسم جمع مَعذرة ، وليس جمعاً لأن معذرة حقه أن يُجمع على معَاذر ، ومثل المعاذير قولهم : المناكير ، اسم جمع مُنْكَر . وعن الضحاك : أن معاذير هُنا جمع مِعْذار بكسر الميم وهو السِتر بلغة اليمن يكون الإِلقاء مستعملاً في المعنى الحقيقي ، أي الإِرخاء ، وتكون الاستعارة في المعاذير بتشبيه جحد الذنوب كذباً بإلقاء الستر على الأمر المراد حجبه .
والمعنى : أن الكافر يعلم يومئذٍ أعماله التي استحق العقاب عليها ويحاول أن يعتذر وهو يعلم أن لا عذر له ولو أفصح عن جميع معاذيره .
ومعاذيره } : جمع معرف بالإِضافة يدل على العموم . فمن هذه المعاذير قولهم : { رب ارجعون لعليَ أعْمَلُ صالحاً فيما تركتُ } [ المؤمنون : 99 ، 100 ] ومنها قولهم : { ما جاءَنا من بشير } [ المائدة : 19 ] وقولهم : { هؤلاء أضَلونا } [ الأعراف : 38 ] ونحو ذلك من المعاذير الكاذبة .
- إعراب القرآن : وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ
«وَلَوْ»
الواو حالية «لَوْ»
زائدة و«أَلْقى »
ماض فاعله مستتر و«مَعاذِيرَهُ»
مفعول به والجملة حال.
- English - Sahih International : Even if he presents his excuses
- English - Tafheem -Maududi : وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ(75:15) even though he might make up excuses. *10
- Français - Hamidullah : quand même il présenterait ses excuses
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : auch wenn er seine Entschuldigungen vorbrächte
- Spanish - Cortes : aun cuando presente sus excusas
- Português - El Hayek : Ainda que apresente quantas escusas puder
- Россию - Кулиев : даже если он будет оправдываться
- Кулиев -ас-Саади : وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ
даже если он будет оправдываться.В тот день человек сам будет свидетельствовать о своих деяниях и сможет определить свой исход. Его оправдания и извинения не будут приняты. Напротив, тем самым он лишь подтвердит содеянное и сознается в этом. Поэтому Всевышний сказал: «Читай свою книгу! Сегодня достаточно того, что ты сам сосчитаешь свои деяния против самого себя» (17:14). Даже если раб попытается отрицать содеянное или оправдаться, его отрицание и оправдания не принесут ему никакой пользы, поскольку его слух, взор и все части тела будут свидетельствовать против него, рассказывая обо всем, что он совершил. Время для покаяния уже пройдет, и от него не будет никакого прока. Поэтому Аллах сказал: «В тот день беззаконникам не принесут пользы их извинения (или оправдания), и от них не потребуют покаяния» (30:57).
- Turkish - Diyanet Isleri : Özürlerini sayıp dökse de insanoğlu artık kendi kendinin şahididir
- Italiano - Piccardo : pur avanzando le sue scuse
- كوردى - برهان محمد أمين : ههرچهنده چهندهها پاکانه بکات و بیانوو بهێنێتهوه بێ سوودو بێ کهڵکه
- اردو - جالندربرى : اگرچہ عذر ومعذرت کرتا رہے
- Bosanski - Korkut : uzalud će mu biti što će opravdanja svoja iznositi
- Swedish - Bernström : även om hon söker ursäkter [för sina fel]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : meskipun dia mengemukakan alasanalasannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ
(Meskipun dia mengemukakan alasan-alasannya) lafal Ma'aadziir bentuk jamak dari lafal Ma'dzirah, akan tetapi tidak menurut cara yang beraturan. Makna ayat, seandainya dia mengemukakan semua alasannya, niscaya alasan-alasannya itu tidak akan diterima. Allah berfirman kepada Nabi-Nya:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যদিও সে তার অজুহাত পেশ করতে চাইবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவன் தன்பிழைகளை மறைக்க புகல்களை எடுத்துப் போட்ட போதிலும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ถึงแม้ว่าเขาจะเสนอข้อแก้ตัวของเขาก็ตาม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Гарчи узрмаъзурларини тўкиб соладир
- 中国语文 - Ma Jian : 即使他多方托辞。
- Melayu - Basmeih : Walaupun ia memberikan alasanalasannya untuk membela diri
- Somali - Abduh : Si kasta Hadduu u cudurdaartana wax uma tarto
- Hausa - Gumi : Kuma ko da yã jẽfa uzurorinsa bã zã a saurãre shi ba
- Swahili - Al-Barwani : Na ingawa atatoa chungu ya udhuru
- Shqiptar - Efendi Nahi : madje – edhe në qoftë se i paraqet arsyetimet e veta ato nuk pranohen
- فارسى - آیتی : هر چند به زبان عذرها آورد.
- tajeki - Оятӣ : ҳарчанд ба забон узрҳо оварад.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ ئۆزىنى ئاقلاش ئۈچۈن قانچە ئۆزرە ئېيتقان تەقدىردىمۇ (ئۆزرىسى قوبۇل قىلىنمايدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവന് എന്തൊക്കെ ഒഴികഴിവു സമര്പ്പിച്ചാലും ശരി.
- عربى - التفسير الميسر : بل الانسان حجه واضحه على نفسه تلزمه بما فعل او ترك ولو جاء بكل معذره يعتذر بها عن اجرامه فانه لا ينفعه ذلك
*10) That is, the object of placing man's record before him will not be to inform the culprit of his crimes, but this will be done because the demands of justice are not fulfilled unless the proof of the crime is produced before the court; otherwise everyman fully well knows what he actually is. For the sake of self- knowledge he dces not need that another one should tell him what he is. A liar can deceive the whole world but he him self knows that he lies. A thief can devise a thousand devices to conceal his crime but he himself is aware that he is a thief. A person involved in error can present a thousand arguments to assure the people that he is honestly convinced of the disbelief, atheism or polytheism, which he professes and follows, but his own conscience is never unaware of why he persists in that creed and what, in fact, prevents him from understanding and admitting its error and falsity. An unjust, wicked, dishonest, unmoral and corrupt person can even suppress the voice of his own conscience by inventing one or another excuse so that it may stop reproaching him and should be satisfied that he is doing whatever he is doing only because of certain compulsions, expediencies and genuine needs, but despite this he has in any case the knowledge of what wrong he has committed against a certain person, how he has deprived another of his rights, how he deceived still another and that unlawful methods he used to gain what he has gained. Therefore, at the time when one appears in the Court of the Hereafter, every disbeliever, every hypocrite, every wicked person and culprit will himself be knowing what he has done in the world and for what crime he stands before his God.