- عربي - نصوص الآيات عثماني : كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ
- عربى - نصوص الآيات : كلا بل تحبون العاجلة
- عربى - التفسير الميسر : ليس الأمر كما زعمتم- يا معشر المشركين- أن لا بعث ولا جزاء، بل أنتم قوم تحبون الدنيا وزينتها، وتتركون الآخرة ونعيمها.
- السعدى : كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
أي: هذا الذي أوجب لكم الغفلة والإعراض عن وعظ الله وتذكيره أنكم { تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ } وتسعون فيما يحصلها، وفي لذاتها وشهواتها، وتؤثرونها على الآخرة، فتذرون العمل لها، لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة، والإنسان مولع بحب العاجل، والآخرة متأخر ما فيها من النعيم المقيم، فلذلك غفلتم عنها وتركتموها، كأنكم لم تخلقوا لها، وكأن هذه الدار هي دار القرار، التي تبذل فيها نفائس الأعمار، ويسعى لها آناء الليل والنهار، وبهذا انقلبت عليكم الحقيقة، وحصل من الخسار ما حصل. فلو آثرتم الآخرة على الدنيا، ونظرتم للعواقب نظر البصير العاقل لأنجحتم، وربحتم ربحا لا خسار معه، وفزتم فوزا لا شقاء يصحبه.
- الوسيط لطنطاوي : كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
ثم عادت السورة الكريمة مرة أخرى إلى الحديث عن يوم القيامة ، وعن أحوال الناس فيه ، وعن حالة الإِنسان فى وقت الاحتضار ، وعن مظاهر قدرته - تعالى - وعن حكمته فى البعث والحساب والجزاء ، فقال - سبحانه - :
( كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ . . . ) . .
قوله - سبحانه - ( كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ العاجلة . وَتَذَرُونَ الآخرة ) بيان لما جبل عليه كثير من الناس ، من إيثارهم منافع الدنيا الزائلة ، على منافع الآخرة الباقية ، وزجر ونهى لهم عن سلوك هذا المسلك ، الذى يدل على قصر النظر ، وضعف التفكير .
أى : كلا - أيها الناس - ليس الرشد فى أن تتركوا العمل الصالح الذى ينفعكم يوم القيامة ، وتعكفوا على زينة الحياة الدنيا العاجلة . . بل الرشد كل الرشد فى عكس ذلك ، وهو أن تأخذوا من دنياكم وعاجلتكم ما ينفعكم فى آخرتكم ، كما قال - سبحانه - : ( وابتغ فِيمَآ آتَاكَ الله الدار الآخرة وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدنيا ) وشبيه بهاتين الآيتين قوله - تعالى - : ( إِنَّ هؤلاء يُحِبُّونَ العاجلة وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً ) .
- البغوى : كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
"كلا بل تحبون العاجلة".
- ابن كثير : كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
أي إنما يحملهم على التكذيب بيوم القيامة ومخالفة ما أنزله الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم من الوحي الحق والقرآن العظيم.
- القرطبى : كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
قوله تعالى : كلا قال ابن عباس : أي إن أبا جهل لا يؤمن بتفسير القرآن وبيانه . وقيل : أي ( كلا ) لا يصلون ولا يزكون يريد كفار مكة . بل تحبون أي بل تحبون يا كفار أهل مكة العاجلة أي الدار الدنيا والحياة فيها
- الطبرى : كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
يقول تعالى ذكره لعباده المخاطبين بهذا القرآن المؤثرين زينة الحياة الدنيا على الآخرة : ليس الأمر كما تقولون أيها الناس من أنكم لا تبعثون بعد مماتكم ، ولا تجازون بأعمالكم ، لكن الذي دعاكم إلى قيل ذلك محبتكم الدنيا العاجلة ، وإيثاركم شهواتها على آجل الآخرة [ ص: 71 ] ونعيمها ، فأنتم تؤمنون بالعاجلة ، وتكذبون بالآجلة .
كما حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة ) اختار أكثر الناس العاجلة ، إلا من رحم الله وعصم .
- ابن عاشور : كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) رجوع إلى مَهيع الكلام الذي بنيت عليه السورة كما يرجِع المتكلم إلى وَصل كلامه بعد أن قطعه عارض أو سائل ، فكلمة { كلاّ } ردع وإبطال . يجوز أن يكون إبطالاً لما سبق من قوله : { أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه إلى قوله : ولو ألقى معاذيره } [ القيامة : 3 15 ] ، فأعيد { كَلاّ } تأكيداً لنظيره ووصلاً للكلام بإعادة آخر كلمة منه .
والمعنى : أن مَزَاعِمَهُم باطلة .
وقوله : { بل تحبون العاجلة } إضراب إبطالي يُفصِّل ما أجمله الردع ب { كّلا } من إبطال ما قبلها وتكذيبِه ، أي لا معاذير لهم في نفس الأمر ولكنهم أحبوا العاجلة ، أي شهوات الدنيا وتركوا الآخرة ، والكلام مشعر بالتوبيخ ومناط التوبيخ هو حب العاجلة مع نبذ الآخرة ( فأما لو أحب أحد العاجلة وراعى الآخرة ، أي جرى على الأمر والنهي الشرعيين لم يكن مذموماً . قال تعالى فيما حكاه عن الذين أوتوا العلم من قوم قارون { وابتغ فِيما ءاتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا } [ القصص : 77 ] .
ويجوز أن يكون إبطالاً لما تضمنه قوله : { ولو ألقى معاذيره } [ القيامة : 15 ] فهو استئناف ابتدائي . والمعنى : أن معاذيرهم باطلة ولكنهم يحبون العاجلة ويذرون الآخرة ، أي آثروا شهواتهم العاجلة ولم يحسبوا للآخرة حساباً .
- إعراب القرآن : كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
«كَلَّا» حرف ردع وزجر و«بَلْ» حرف إضراب و«تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة لا محل لها
- English - Sahih International : No But you love the immediate
- English - Tafheem -Maududi : كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ(75:20) Nay; *14 the truth is that you love ardently (the good of this world) that can be obtained hastily,
- Français - Hamidullah : Mais vous aimez plutôt [la vie] éphémère
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Keineswegs Vielmehr liebt ihr das schnell Eintreffende
- Spanish - Cortes : Pero ¡no En lugar de eso amáis la vida fugaz
- Português - El Hayek : Qual Mas ó humanos preferis a vida efêmera
- Россию - Кулиев : Но нет Вы любите жизнь ближнюю
- Кулиев -ас-Саади : كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
Но нет! Вы любите жизнь ближнюю- Turkish - Diyanet Isleri : Hayır hayır Sizler çabuk elde edeceğiniz dünya nimetlerini seversiniz
- Italiano - Piccardo : No voi amate l'effimero [della vita terrena]
- كوردى - برهان محمد أمين : نهخێر وانی یه زیندووکردنهوه لێپرسینهوه ههر دهبێت دیاره ئێوه ههر ئهم دنیایهتان خۆش دهوێت که بهپهله بهسهر دهچێت
- اردو - جالندربرى : مگر لوگو تم دنیا کو دوست رکھتے ہو
- Bosanski - Korkut : Uistinu vi ovaj prolazni svijet volite
- Swedish - Bernström : NEJ Ni [människor] älskar detta liv och dess flyktiga [glädjeämnen]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sekalikali janganlah demikian Sebenarnya kamu hai manusia mencintai kehidupan dunia
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
(Sekali-kali jangan) lafal Kallaa menunjukkan makna Istiftah, yakni ingatlah (sebenarnya kalian mencintai kehidupan dunia) dapat dibaca Tuhibbuuna dan Yuhibbuuna, kalau dibaca Yuhibbuuna artinya, mereka mencintai kehidupan dunia.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কখনও না বরং তোমরা পার্থিব জীবনকে ভালবাস
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனினும் மனிதர்களே நிச்சயமாக நீங்கள் அவசரப்படுவதையே பிரியப்படுகிறீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เปล่าเลย แต่ว่าพวกเจ้ารักการมีชีวิตอยู่ในโลกนี้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Йўқ Балки сизлар шошар дунёни яхши кўрасизлар
- 中国语文 - Ma Jian : 真的,你们喜爱现世的生活,
- Melayu - Basmeih : Sedarlah wahai orangorang yang lalai Sebenarnya kamu tidak ingatkan kesudahan kamu bahkan kamu sentiasa mencintai Kesenangan dan kemewahan dunia yang cepat habisnya
- Somali - Abduh : saas ma aha Ee waxaad Jeceshihiin Dadow tan soo Dagdagaysa Adduunyada
- Hausa - Gumi : A'aha Bã haka ba kunã son mai gaugawar nan duniya ne
- Swahili - Al-Barwani : Hasha Bali nyinyi mnapenda maisha ya duniani
- Shqiptar - Efendi Nahi : Po me të vërtetë Ju e doni këtë jetë
- فارسى - آیتی : آرى، شما اين جهان زودگذر را دوست مىداريد،
- tajeki - Оятӣ : Оре, шумо ин ҷаҳони зудгузарро дӯст медоред
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇشرىكلار جامائەسى!) ھەرگىز ئۇنداق ئەمەس (يەنى ئۆلگەندىن كېيىن تىرىلىش، ھېساب بېرىش سىلەر گۇمان قىلغاندەك يوق ئىش ئەمەس)، بەلكى سىلەر بۇ دۇنيانى دوست تۇتىسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് അങ്ങനെയല്ല; നിങ്ങള് താല്ക്കാലിക നേട്ടം കൊതിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : ليس الامر كما زعمتم يا معشر المشركين ان لا بعث ولا جزاء بل انتم قوم تحبون الدنيا وزينتها وتتركون الاخره ونعيمها
*14) The theme is again resumed from where it was interrupted by the parenthesis. "By no means" implies; "You deny the Hereafter not because you regard the Creator of the universe as helpless to bring about Resurrection and raise the dead, but because of this and this other reason."