- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : وقيل من ۜ راق
- عربى - التفسير الميسر : حقًّا إذا وصلت الروح إلى أعالي الصدر، وقال بعض الحاضرين لبعض: هل مِن راق يَرْقيه ويَشْفيه مما هو فيه؟ وأيقن المحتضر أنَّ الذي نزل به هو فراق الدنيا؛ لمعاينته ملائكة الموت، واتصلت شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة، إلى الله تعالى مساق العباد يوم القيامة: إما إلى الجنة وإما إلى النار.
- السعدى : وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ
{ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } أي: من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت آمالهم من الأسباب العادية، فلم يبق إلا الأسباب الإلهية . ولكن القضاء والقدر، إذا حتم وجاء فلا مرد له،
- الوسيط لطنطاوي : وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ
وقوله - سبحانه - : ( وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ) بيان لما يقوله أحباب الإِنسان الذى بلغت روحه التراقى ، على سبيل التحسر والتوجع واستبعاد شفائه . و ( من ) اسم استفهام مبتدأ . و ( راق ) خبره ، وهو اسم فاعل من الرُّقية ، وهى كلام يقوله القائل ، أو فعل يفعله الفاعل من أجل شفاء المريض .
والمراد به هنا : مطلق الطبيب الذى يرجى على يديه الشفاء لهذا المحتضر .
أى : اذكروا - أيها الناس - وقت بلوغ الروح نهايتها ، ووقت أن وقف من يهمهم أمر المريض مستسلمين لقضاء الله - تعالى - وملتمسين من كل من بيده شفاء مريضهم ، أن يتقدم لإِنقاذه مما هو فيه من كرب ، ولكنهم لا يجدون أحدا يحقق لهم آمالهم .
قال الآلوسى : قوله : ( وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ) أى : وقال من حضر صاحبها ، من يرقيه وينجيه مما هو فيه ، من الرقية ، وهو ما يستشفى به الملسوع والمريض من الكلام المعد لذلك ، ولعله أريد به مطلق الطبيب ، أع من أن يطب بالقول أو بالفعل . . والاستفهام عند البعض حقيقى . وقيل : هو استفهام استبعاد وإنكار . أى : قد بلغ هذا المريض مبلغا لا أحد يستطيع أن يرقيه .
وقيل هذا الكلام من كلام ملائكة الموت . أى : أيكم يرقى بروحه ، أملائكة الرحمة ، أم ملائكة العذاب ، من الرقى وهو العروج . والاستفهام عليه حقيقى .
ووقف حفص رواية عن عاصم على ( من ) وابتدأ بقوله : ( راق ) وكأنه قصد أن لا يتوهم أنهما كلمة واحدة ، فسكت سكتة لطيفة ، لتشعر أنهما كلمتان .
- البغوى : وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ
"وقيل"، أي قال من حضره الموت: هل "من راق" هل من طبيب يرقيه ويداويه فيشفيه برقيته أو دوائه.
وقال قتادة: التمسوا له الأطباء فلم يغنوا عنه من قضاء الله شيئاً. وقال سليمان التيمي، ومقاتل بن سليمان: هذا من قول الملائكة، يقول بعضهم لبعض: من يرقى بروحه؟ فتصعد بها ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب.
- ابن كثير : وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ
( وقيل من راق ) قال : عكرمة ، عن ابن عباس : أي من راق يرقي ؟ وكذا قال أبو قلابة : ( وقيل من راق ) أي : من طبيب شاف . وكذا قال قتادة والضحاك وابن زيد .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا نصر بن علي ، حدثنا روح بن المسيب أبو رجاء الكلبي ، حدثنا عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس : ( وقيل من راق ) قال : قيل : من يرقى بروحه : ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب ؟ فعلى هذا يكون من كلام الملائكة .
- القرطبى : وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ
قوله تعالى : وقيل من راق اختلف فيه ; فقيل : هو من الرقية ; عن ابن عباس وعكرمة وغيرهما . روى سماك عن عكرمة قال : من راق يرقي : أي يشفي . وروى ميمون بن مهران عن ابن عباس : أي هل من طبيب يشفيه ; وقاله أبو قلابة وقتادة ; وقال الشاعر :
هل للفتى من بنات الدهر من واق أم هل له من حمام الموت من راق
وكان هذا على وجه الاستبعاد واليأس ; أي من يقدر أن يرقي من الموت .
وعن ابن عباس أيضا وأبي الجوزاء أنه من رقي يرقى : إذا صعد ، والمعنى : من يرقى بروحه إلى السماء ؟ أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب ؟ وقيل : إن ملك الموت يقول من راق ؟ أي من يرقى بهذه النفس ; وذلك أن نفس الكافر تكره الملائكة قربها ، فيقول ملك الموت : يا فلان اصعد بها .
وأظهر عاصم وقوم النون في قوله تعالى : من راق واللام في قوله : ( بل ران ) لئلا يشبه " مراق " وهو بائع المرقة ، و ( بران ) في تثنية البر . والصحيح ترك الإظهار ، وكسرة القاف في من راق ، وفتحة النون في بل ران تكفي في زوال اللبس . وأمثل مما ذكر : قصد الوقف على ( من ) و ( بل ) ، فأظهرهما ; قاله القشيري .
- الطبرى : وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ
حدثني بذلك يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : ( وقيل من راق ) يقول تعالى ذكره : وقال أهله : من ذا يرقيه ليشفيه مما قد نزل به ، وطلبوا له الأطباء والمداوين ، فلم يغنوا عنه من أمر الله الذي قد نزل به شيئا .
واختلف أهل التأويل في معنى قوله : ( من راق ) فقال بعضهم نحو الذي قلنا في ذلك .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا أبو كريب وأبو هشام ، قالا ثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ( وقيل من راق ) قال : هل من راق يرقي .
حدثنا أبو كريب وأبو هشام ، قالا ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن سليمان التيمي ، عن شبيب ، عن أبي قلابة ( وقيل من راق ) قال : هل من طبيب شاف .
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران عن سفيان ، عن سليمان التيمي ، عن شبيب ، عن أبي قلابة ، مثله .
حدثنا الحسن بن عرفة ، قال : ثنا مروان بن معاوية ، عن أبي بسطام ، عن الضحاك بن مزاحم في قول الله تعالى ذكره : ( وقيل من راق ) قال : هو الطبيب .
حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا ابن إدريس ، عن جويبر ، عن الضحاك في ( وقيل من راق ) قال : هل من مداو .
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وقيل من راق ) أي : التمسوا له الأطباء فلم يغنوا عنه من قضاء الله شيئا .
حدثنا يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن يزيد في قوله : ( وقيل من راق ) قال : أين الأطباء ، والرقاة : من يرقيه من الموت . [ ص: 76 ]
وقال آخرون : بل هذا من قول الملائكة بعضهم لبعض ، يقول بعضهم لبعض : من يرقى بنفسه فيصعد بها .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا أبو هشام ، قال : ثنا معاذ بن هشام ، قال : ثني أبي ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس ( كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق ) قال : إذا بلغت نفسه يرقى بها ، قالت الملائكة : من يصعد بها ، ملائكة الرحمة ، أو ملائكة العذاب ؟
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا المعتمر ، عن أبيه ، في قوله : ( وقيل من راق ) قال : بلغني عن أبي قلابة قال : هل من طبيب ؟ قال : وبلغني عن أبي الجوزاء أنه قال : قالت الملائكة بعضهم لبعض : من يرقى : ملائكة الرحمة ، أو ملائكة العذاب ؟
- ابن عاشور : وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ
وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) ومعنى { وقيل مَنْ رَاقٍ } وقال قائل : من يَرْقِي هذا رُقْيَات لشفائه؟ أي سأل أهلُ المريض عن وِجْدَاننِ أحد يرقي ، وذلك عند توقع اشتداد المرض به والبحث عن عارف برقية المريض عادة عَربية ورد ذكرها في حديث السَرِيَّة الذين أَتَوْا على حيّ من أحياء العرب إذْ لُدغ سيد ذلك الحي فعَرض لهم رجل من أهل الحي ، فقال : هل فيكم مِن راق؟ إن في الماء رجلاً لديغاً أو سليماً . رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري وعبد الله بن عباس في الرقيا بفاتحة الكتاب .
والرقيا بالقصر ، ويقال بهاء تأنيث : هي كلام خاص معتقَد نفعه يقوله قائل عند المريض واضعاً يده في وقت القراءة على موضع الوَجَع من المريض أو على رأس المريض ، أو يكتبه الكاتب في خرقة ، أو ورقة وتعلق على المريض ، وكانت من خصائص التطبب يزعمون أنها تشفي مِن صَرَع الجنون ومن ضُر السموم ومن الحُمَّى .
ويختص بمعرفتها ناس يزعمون أنهم يتلقونها من عارفين فلذلك سَمَّوا الراقي ونحوه عَرَّافاً ، قال رؤبة بن العجاج
: ... بَذَلْتُ لعَرَّاف اليَمامة حُكْمَهُ
وعَرَّاففِ نجدٍ إِنْ هُمَا شَفَيَانِي ... فما تركَا من عُوذَة يعرفانها
ولا رُقْيَةٍ بهَا رَقَيَاني ... وقال النابغة يذكر حالةَ من لدغته أفعى
: ... تناذرها الراقُون من سُوء سمعها
تُطلقه طَوْراً وطَوراً تُراجع ... وكانَ الراقي ينفث على المَرْقِيّ ويتفُل ، وأشار إليه الحريري في المقامة التاسعة والثلاثين بقوله : «ثم إنه طَمَس المكتوب على غَفلة ، وتَفَلَ عليه مِائَةَ تَفْلَة» .
وأصل الرقية : ما ورثه العرب من طلب البركة بأهل الصلاح والدعاء إلى الله ، فأصلها وارد من الأديان السماوية ، ثم طرأ عليها سوء الوضع عند أهل الضلالة فألحقوها بالسحر أو بالطب ، ولذلك يخلطونها من أقواللٍ ربما كانت غير مفهومة ، ومن أشياءَ كأحجار أو أجزاء من عظم الحيوان أو شعره ، فاختلط أمرها في الأمم الجاهلة ، وقد جاء في الإِسلام الاستشفاء بالقرآن والدعوات المأثورة المتقبلة من أربابها وذلك من قبيل الدعاء .
والضمير المستتر في { ظَنَّ } عائد إلى الإِنسان في قوله : { بل يريد الإِنسان } [ القيامة : 5 ] أي الإِنسان الفاجر .
- إعراب القرآن : وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ
«وَقِيلَ»
ماض مبني للمجهول و«مَنْ»
اسم استفهام مبتدأ و «راقٍ»
خبر والجملة الاسمية مقول القول وجملة قيل .. معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And it is said "Who will cure [him]"
- English - Tafheem -Maududi : وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ(75:27) and it is said: 'Is there any enchanter who can step forward and help (by his chanting)?' *19
- Français - Hamidullah : et qu'on dit Qui est exorciseur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und gesagt wird "Wer ist ein Zauberer der ihn retten kann"
- Spanish - Cortes : se diga ¿quién es encantador
- Português - El Hayek : E for dito Haverá acaso algum exorcista que te livre disto
- Россию - Кулиев : будет сказано Кто же прочтет заклинание
- Кулиев -ас-Саади : وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ
будет сказано: «Кто же прочтет заклинание?»Всевышний устрашил Своих рабов и напомнил им о предсмертной агонии. Человеческая душа достигнет ключиц, то есть костей, окружающих верхнее отверстие грудной полости, и тогда умирающего человека охватит печаль. Люди будут согласны прибегнуть к любому средству, которое, по их мнению, может принести умирающему исцеление и покой. Они будут просить прочесть ему заклинание или заговор, потому что лишатся надежды на его исцеление обычными способами. Но если Божьему предопределению суждено сбыться, то ничто не в силах предотвратить это.
- Turkish - Diyanet Isleri : Dikkat edin; can boğaza gelip köprücük kemiklerine dayandığı zaman "Çare bulan yok mudur" denir
- Italiano - Piccardo : sarà gridato “Chi è esorcista”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوسا دهوترێت کێ فریاد ڕهسیهتی
- اردو - جالندربرى : اور لوگ کہنے لگیں اس وقت کون جھاڑ پھونک کرنے والا ہے
- Bosanski - Korkut : i vikne se "Ima li vidara"
- Swedish - Bernström : och de [anhöriga] frågar "Vem har det botemedel [som kan rädda honom]"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan dikatakan kepadanya "Siapakah yang dapat menyembuhkan"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ
(Dan dikatakan) kepadanya oleh yang ada di sekitarnya: ("Siapakah yang dapat mengobati?") hingga sembuh.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং বলা হবে কে ঝাড়বে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "மந்திரிப்பவன் யார்" எனக் கேட்கப்படுகிறது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และมีผู้กล่าวว่า ใครเล่าเป็นผู้ทำให้เขาฟื้นขึ้นเหมือนเดิม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва қутқарувчи ким деганда
- 中国语文 - Ma Jian : 有人说:谁是祝由的?
- Melayu - Basmeih : Dan orangorang yang hadir di sisinya heboh berkata "Siapakah yang dapat menawar jampi dan mengubatnya"
- Somali - Abduh : Oo la Dhoho uaa ku tufi
- Hausa - Gumi : kuma aka ce "Wãne ne mai tawada"
- Swahili - Al-Barwani : Na pakasemwa Nani wa kumganga
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe thërret “A ka shërues”
- فارسى - آیتی : و گفته شود كه چه كسى است كه افسون بخواند؟
- tajeki - Оятӣ : ва гуфта шавад, ки чӣ касест, ки афсун бихонад?
- Uyghur - محمد صالح : راستلا جان ھەلقۇمىغا يەتكەندە، «(بۇ كېسەلگە) كىم ئىلاج قىلالايدۇ» دېيىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മന്ത്രിക്കാനാരുണ്ട് എന്ന ചോദ്യമുയരുകയും,
- عربى - التفسير الميسر : حقا اذا وصلت الروح الى اعالي الصدر وقال بعض الحاضرين لبعض هل من راق يرقيه ويشفيه مما هو فيه وايقن المحتضر ان الذي نزل به هو فراق الدنيا لمعاينته ملائكه الموت واتصلت شده اخر الدنيا بشده اول الاخره الى الله تعالى مساق العباد يوم القيامه اما الى الجنه واما الى النار
*19) The word raqin in the original may he derived from ruqayyah, which means resort to charming, enchanting and exercising, and also from raqi, which means ascending. In the first case, the. Meaning would be: "At last, when the attendants of the patient are disappointed with every remedy and cure, they will say: "Let us at least call in an enchanter, who may save him;" in the second case, the meaning would be: "At that tune the angels will say: which angels are to take his soul: the angels of punishment or the angels of mercy?" In other words, at that very time the question will be decided in what capacity the dying one is entering the Hereafter; if he is a righteous person, the angels of mercy will take him, and if he is wicked, the angels of mercy will keep away and the angels of punishment will seize him and take him away.