- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : أولى لك فأولى
- عربى - التفسير الميسر : فلا آمن الكافر بالرسول والقرآن، ولا أدَّى لله تعالى فرائض الصلاة، ولكن كذَّب بالقرآن، وأعرض عن الإيمان، ثم مضى إلى أهله يتبختر مختالا في مشيته. هلاك لك فهلاك، ثم هلاك لك فهلاك.
- السعدى : أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
توعده بقوله: { أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى } وهذه كلمات وعيد، كررها لتكرير وعيده، ثم ذكر الإنسان بخلقه الأول
- الوسيط لطنطاوي : أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
وقوله - سبحانه - : ( أولى لَكَ فأولى . ثُمَّ أولى لَكَ فأولى ) دعاء على هذا الإِنسان الشقى ، المصر على إعراضه عن الحق . . بالهلاك وسوء العاقبة . و ( أولى ) اسم تفضيل من وَلِىَ ، وفاعله ضمير محذوف يقدره كل قائل أو سامع بما يدل على المكروه .
والكاف فى قوله ( لك ) للتبين ، والكاف خطاب لهذا الإِنسان المخصوص بالدعاء عليه .
وقوله : ( فأولى ) تأكيد لقوله ( أولى لَك ) .
- البغوى : أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
"أولى لك فأولى".
- ابن كثير : أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
ال الله تعالى : ( أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) وهذا تهديد ووعيد أكيد منه تعالى للكافر به المتبختر في مشيته ، أي : يحق لك أن تمشي هكذا وقد كفرت بخالقك وبارئك ، كما يقال في مثل هذا على سبيل التهكم والتهديد كقوله : ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) [ الدخان : 49 ] . وكقوله : ( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون ) [ المرسلات : 46 ] ، وكقوله ( فاعبدوا ما شئتم من دونه ) [ الزمر : 15 ] ، وكقوله ( اعملوا ما شئتم ) [ فصلت : 40 ] . إلى غير ذلك .
وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، حدثنا عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - ، عن إسرائيل ، عن موسى بن أبي عائشة قال : سألت سعيد بن جبير قلت : ( أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) ؟ قال : قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأبي جهل ، ثم نزل به القرآن .
وقال أبو عبد الرحمن النسائي : حدثنا إبراهيم بن يعقوب . حدثنا أبو النعمان ، حدثنا أبو عوانة - ( ح ) وحدثنا أبو داود : حدثنا محمد بن سليمان . حدثنا أبو عوانة - عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس : ( أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) ؟ قال : قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنزله الله عز وجل .
قال ابن أبي حاتم : وحدثنا أبي ، حدثنا هشام بن خالد ، حدثنا شعيب ، عن إسحاق ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) وعيد على أثر وعيد ، كما تسمعون ، وزعموا أن عدو الله أبا جهل أخذ نبي الله بمجامع ثيابه ، ثم قال : " أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى " ، فقال عدو الله أبو جهل : أتوعدني يا محمد ؟ والله لا تستطيع أنت ولا ربك شيئا ، وإني لأعز من مشى بين جبليها .
- القرطبى : أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
قوله تعالى : أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى تهديد بعد تهديد ، ووعيد بعد وعيد ، أي فهو وعيد أربعة لأربعة ; كما روي أنها نزلت في أبي جهل الجاهل بربه فقال : فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى أي لا صدق رسول الله ، ولا وقف بين يدي فصلى ، ولكن كذب رسولي ، وتولى عن التصلية بين يدي . فترك التصديق خصلة ، والتكذيب خصلة ، وترك الصلاة خصلة ، والتولي عن الله تعالى خصلة ; فجاء الوعيد أربعة مقابلة لترك الخصال الأربعة . والله أعلم . لا يقال : فإن قوله : ثم ذهب إلى أهله يتمطى خصلة خامسة ; فإنا نقول : تلك كانت عادته قبل التكذيب والتولي ، فأخبر عنها . وذلك بين في قول قتادة على ما نذكره . وقيل : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من المسجد ذات يوم ، فاستقبله أبو جهل على باب المسجد ، مما يلي باب بني مخزوم ، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده ، فهزه مرة أو مرتين ثم قال : " أولى لك فأولى " فقال له أبو جهل : أتهددني ؟ فوالله إني لأعز أهل الوادي وأكرمه . ونزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما قال لأبي جهل . وهي كلمة وعيد . قال الشاعر [ امرؤ القيس ] :
فأولى ثم أولى ثم أولى وهل للدر يحلب من مرد
قال قتادة : أقبل أبو جهل بن هشام يتبختر ، فأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده فقال : " أولى لك فأولى ، ثم أولى لك فأولى " . فقال : ما تستطيع أنت ولا ربك لي شيئا ، إني لأعز من بين جبليها . فلما كان يوم بدر أشرف على المسلمين فقال : لا يعبد الله بعد هذا اليوم أبدا . فضرب الله عنقه ، وقتله شر قتلة . وقيل : معناه : الويل لك ; ومنه قول الخنساء :
هممت بنفسي كل الهموم فأولى لنفسي أولى لها
سأحمل نفسي على آلة فإما عليها وإما لها
الآلة : الحالة ، والآلة : السرير أيضا الذي يحمل عليه الميت ; وعلى هذا التأويل قيل : هو من المقلوب ; كأنه قيل : أويل ، ثم أخر الحرف المعتل ، والمعنى : الويل لك حيا ، والويل لك ميتا ، والويل لك يوم البعث ، والويل لك يوم تدخل النار ; وهذا التكرير كما قال :
لك الويلات إنك مرجلي
أي لك الويل ، ثم الويل ، ثم الويل ، وضعف هذا القول . وقيل : معناه الذم لك ، أولى ، من تركه ، إلا أنه كثير في الكلام فحذف . وقيل : المعنى أنت أولى وأجدر بهذا العذاب .
وقال أبو العباس أحمد بن يحيى : قال الأصمعي أولى في كلام العرب معناه مقاربة الهلاك ، كأنه يقول : قد وليت الهلاك ، قد دانيت الهلاك ; وأصله من الولي ، وهو القرب ; قال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار أي يقربون منكم ; وأنشد الأصمعي :
وأولى أن يكون له الولاء
أي قارب أن يكون له ; وأنشد أيضا :
أولى لمن هاجت له أن يكمدا
أي قد دنا صاحبها من الكمد . وكان أبو العباس ثعلب يستحسن قول الأصمعي ويقول : ليس أحد يفسر كتفسير الأصمعي .
النحاس : العرب تقول أولى لك كدت تهلك ثم أفلت ، وكأن تقديره : أولى لك وأولى بك الهلكة .
المهدوي قال : ولا تكون أولى ( أفعل منك ) ، وتكون خبر مبتدأ محذوف ، كأنه قال : الوعيد أولى له من غيره ; لأن أبا زيد قد حكى : أولاة الآن : إذا أوعدوا . فدخول علامة التأنيث دليل على أنه ليس كذلك .
و ( لك ) خبر عن أولى . ولم ينصرف أولى لأنه صار علما للوعيد ، فصار كرجل اسمه أحمد . وقيل : التكرير فيه على معنى ألزم لك على عملك السيئ الأول ، ثم على الثاني ، والثالث ، والرابع ، كما تقدم .
- الطبرى : أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
وقوله ( أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) هذا وعيد من الله على وعيد لأبي جهل .
كما حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) وعيد على وعيد ، كما تسمعون ، زعم أن هذا أنزل في عدو الله أبي جهل . ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخذ بمجامع ثيابه فقال : ( أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) فقال عدو الله أبو جهل : أيوعدني محمد ؟ والله ما تستطيع لي أنت ولا ربك شيئا ، والله لأنا أعز من مشى بين جبليها .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، قال : أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده ، يعني بيد أبي جهل ، فقال : ( أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) فقال : يا محمد ، ما تستطيع أنت وربك في شيئا ، إني لأعز من مشى بين جبليها ، فلما كان يوم بدر أشرف عليهم فقال : لا يعبد الله بعد هذا اليوم ، وضرب الله عنقه ، وقتله شر قتلة .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) قال : قال أبو جهل : إن محمدا ليوعدني ، وأنا أعز أهل مكة والبطحاء ، وقرأ : ( فليدع ناديه سندع الزبانية كلا لا تطعه واسجد واقترب ) .
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، قال : قلت لسعيد بن جبير : أشيء قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل نفسه ، أم أمر أمره الله به ؟ قال : بل قاله من قبل نفسه ، ثم أنزل الله : ( أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ) .
- ابن عاشور : أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) فقوله : { أولَى لك } وعيد ، وهي كلمة تَوعُّد تجري مَجرى المَثَل في لزوم هذا اللفظ لكن تلحقه علامات الخطاب والغيبة والتكلم ، والمراد به ما يراد بقولهم : ويل لك ، من دعاء على المجرور باللام بعدها ، أي دعاء بأن يكون المكروه أدنى شيء منه .
{ فأوْلى } : اسم تفضيل من وَلي ، وفاعله ضمير محذوف عائد على مقدر معلوم في العرف ، فيقدره كل سامع بما يدل على المكروه ، قال الأصمعي : معناه : قاربكَ ما تَكره ، قالت الخنساء :
همَمْتُ بنفسيَ كُلَّ الهموم ... فأولى لنفسيَ أولى لها
وكان القانص إذا أفلتَه الصيدُ يخاطب الصيد بقوله : { أولى لك } وقد قيل : إن منه قوله تعالى : { فأولى لهم } من قوله : { فأولى لهم طاعة وقول معروف } في سورة القتال ( 20 ، 21 ) على أحد تأويلين يجعل طاعة وقول معروف } مستأنفاً وليس فاعلاً لاسم التفضيل ، وذهب أبو علي الفارسي إلى أن { أولى } عَلم لمعنى الوَيل وأن وزنه أفْعل من الويل وهو الهلاك ، فأصل تصريفه أوْيَل لك ، أي أشدُّ هلاكاً لك فوقع فيه القلب ( لطلب التخفيف ) بأن أخرت الياء إلى آخر الكلمة وصار أوْلَى بوزن أفلَحَ ، فلما تحرك حرف العلة وانفتح ما قبله قلب ألفاً فقالوا : أولى في صورة وزن فَعْلى .
والكاف خطاب للإِنسان المصرح به غير مرة في الآيات السابقة بطريق الغيبة إظهاراً وإضماراً ، وعدل هنا عن طريق الغيبة إلى الخطاب على طريقة الالتفات لمواجهة الإِنسان بالدعاء لأن المواجهة أوقع في التوبيخ ، وكان مقتضى الظاهر أن يقال : أولَى له .
وقوله : { فأولى } تأكيد ل { أَوْلى لك } جيء فيه بفاء التعقيب للدلالة على أنه يدعي عليه بأن يعقبه المكروه ويعقب بدعاء آخر .
قال قتادة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المسجد فاستقبله أبو جهل على باب بني مخزوم فأخذ رسول الله فلبَّبَ أبا جهل بثيابه وقال له { أولى لك فأولى ثم أولَى لك فأولى } قال أبو جهل : يتهددني محمد ( أي يستعمل كلمة الدعاء في إرادة التهديد ) فوالله إني لأَعَزُّ أهللِ الوادي . وأنزل الله تعالى { أولى لك فأولى } كما قَال لأبي جهل .
- إعراب القرآن : أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
و«أَوْلى » مبتدأ و«لَكَ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ و«فَأَوْلى » الفاء حرف عطف و«أَوْلى » معطوف على ما قبله والجملة مستأنفة
- English - Sahih International : Woe to you and woe
- English - Tafheem -Maududi : أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ(75:34) This (attitude) is worthy of you, altogether worthy;
- Français - Hamidullah : Malheur à toi malheur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : - "Wehe dir ja wehe
- Spanish - Cortes : ¡Ay de ti ¡Ay
- Português - El Hayek : E ai de ti ó homem
- Россию - Кулиев : Горе тебе горе
- Кулиев -ас-Саади : أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
Горе тебе, горе!- Turkish - Diyanet Isleri : Sana yazıklar olsun yazıklar
- Italiano - Piccardo : Guai a te guai
- كوردى - برهان محمد أمين : جا ئهم دۆزهخه بۆ تۆ شیاوترهو لهبارتره
- اردو - جالندربرى : افسوس ہے تجھ پر پھر افسوس ہے
- Bosanski - Korkut : Teško tebi Teško tebi
- Swedish - Bernström : [Ditt slut] är nära [eländige förnekare]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kecelakaanlah bagimu hai orang kafir dan kecelakaanlah bagimu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
(Kecelakaanlah bagimu) di dalam ungkapan kalimat ini terkandung Iltifat dari Ghaibah, kalimat ini adalah Isim Fi'il, sedangkan huruf Lamnya menunjukkan makna Tabyin, artinya: dia menyerahkan kepadamu apa-apa yang tidak kamu sukai (maka kecelakaanlah bagimu) yakni dia lebih utama untuk diprioritaskan olehmu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমার দুর্ভোগের উপর দুর্ভোগ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : கேடு உனக்கே மனிதனே உனக்குக் கேடுதான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ความวิบัติจงมีแด่เจ้าเถิด แล้วก็ความวิบัติจงมีแด่เจ้าเถิด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳолингга вой бўлсин сенинг вой бўлсин
- 中国语文 - Ma Jian : 毁灭已逐渐地临近你。
- Melayu - Basmeih : Wahai orang yang kufur ingkar sudahlah dekat kepadamu kebinasaanmu sudahlah dekat
- Somali - Abduh : Halaag Buuse Mutaa
- Hausa - Gumi : Halaka tã tabbata a gare ka sa'an nan ita ce mafi dãcewa
- Swahili - Al-Barwani : Ole wako ole wako
- Shqiptar - Efendi Nahi : Mjer për ty Mjer për ty
- فارسى - آیتی : واى بر تو، پس واى بر تو.
- tajeki - Оятӣ : Вой бар ту, пас вой бар ту!
- Uyghur - محمد صالح : ۋاي سېنىڭ ھالىڭغا! ۋاي سېنىڭ ھالىڭغا!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതുതന്നെയാണ് നിനക്ക് ഏറ്റം പറ്റിയതും ഉചിതവും.
- عربى - التفسير الميسر : فلا امن الكافر بالرسول والقران ولا ادى لله تعالى فرائض الصلاه ولكن كذب بالقران واعرض عن الايمان ثم مضى الى اهله يتبختر مختالا في مشيته هلاك لك فهلاك ثم هلاك لك فهلاك